ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    فوائد نحوية (قديم)

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 15, 2013 9:20 am

    فوائد وخلاصات نحوية تشترى بالذهب :

    1ـ (ما ينصب على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف) سبحان وخصوصاً وعموماً ومثلاً وأيضاً وفضلاً ومعاذَ ومهلاً وحقاً وسَقياً ورَعياً وشكراً وعفواً بمعنى صفحاً وخلافاً ووفاقاً ومكابرة وعناداً وبعداً وتَعساً وجدعاً و ألبتة و المصدر المنصوب بعد إمّا وهمزة الاستفهام وكذا لبيك وسعْديك، ودواليك و حنانيك و حذاريك تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف مثل أكفراً بعد رد الموت عني، سأهجم فإما حياة وإما موتاً.


    2 ـ (ما يطرد نصبه على التمييز) الاسم المنصوب للنكرة الواقع بعد كفى واسم التفضيل وحسب وازداد وقرّ وطالب وامتلأ وفاض وألفاظ العدد وكناياته (وهي: كم، و كأين، وكذا) وبعد أفعال المدح والذم والفعل المحول إلى باب فَعْل يعرب تمييزاً نحو: كبُرتْ كلمة، كفى بالله شهيداً. كم درهماً معك.


    3 ـ (ما ينصب على الحال) أولاً وثانياً وثالثاً إلخ مادياً وأدبياً وسياسياً، وما شابه هذه الكلمات. و جميعاً و أجمعين، وعوضاً، وبدلاً، وخاصة، وعامة و قاطبة، وعمداً وخطأً، وسهواً، ودائماً، و معاً وكلمة، وحد المضافة إلى الضمير تعرب حالاً نحو: ذاكر وحدك. حضروا جميعاً.


    4 ـ (ما يعرب نائباً عن المفعول المطلق) مرة ، ومرتين ، ومراراً ، وجداً ، وشَطَطا ً، و ضلة وجُزافا ً، وطوْراً، وتارة ، وجَلَّلا ، وتعرب نائباً عن المفعول المطلق .


    5 ـ (ما ينصب على نوع الخافض) معنَى، ولفظاً ولغةً، واصطلاحاً، وعرفاً، وذوقاً، وعقلاً، وشرعاً، وأمثال هذا يعرب منصوباً على نزع الخافض إذا التقدير في الشرع في اللغة، وفي الاصطلاح.


    6 ـ (ما ينصب على أنه مفعول به لفعل محذوف) أهلاً، وسهلاً، ومرحباً، و ويحَك، وويلك تعرب مفعولاً به لفعل محذوف والتقدير جئت أهلاً، ووطئت سهلاً، وصادفت مرحباً، وألزمه ويحه وويله.


    7 ـ (الاسم الواقع بعد حيث) يرفع غالباً على أنه مبتدأ والخبر محذوف نحو: الاسم من حيث التذكير وعدمه قسمان.


    8 ـ (وإن ولو) إذا وقعا في أثناء الكلام وليس بعدهما جواب لهما تعرب الواو للحال، وإن، ولو، زائدتان نحو: أسامحك وإن قصرت.


    9 ـ (الأسماء المبنية إذا نوديت) تكون مبنية على ضم مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بسكون البِنَاء الأصلي إن كان آخرها ساكناً نحو: يا مَن أو بحركة البناء الأصلي إن كان آخرها متحركاً مثل: يا هؤلاء.


    10 ـ (معاملة جمع ما لا يعقل) يعامل معاملة المفردة المؤنثة أو جمعها في ضميره وصفته والإخبار عنه وإشارته و موصوله نحو: هذه البيوت بنيتها أو بنيتهن.


    11 ـ حرف النداء إذا دخل على فعل أو حرف فالمنادى محذوف وتقديره: يا قومُ، أو يا صاحبي نحو: يا ليتني كنت معهم.


    12 ـ المصدر واسم الفاعل إذا نونا أو أضيفا فالاسم المنصوب بعدهما يعرب مفعولاً به نحو: أحب مذاكرتك العلم، ونحو: فهما المسألة. أنا مذاكر الدرس.


    13 ـ لعمرك ولعمري ويمين الله وأمثال هذا لما يدل على القسم يعرب مبتدأ وخبره محذوف دائماً.


    14 ـ قال، ويقول إذا بنيا للمجهول تعرب جملة مقول القول للقول في محل رفع نائب فاعل نحو: يقال إنك مجتهد.


    15 ـ الاسم الموصول إذا وقع بعد اسم لمجرد من أل والتنوين يعرب محل جر مضاف إليه نحو: (كل من عليها فان).


    16 ـ (الاسم المنصوب بعد أنْ ولو) إذا وقعا في أثناء الكلام يعرب خبراً لكان المحذوفة مع اسمها غالباً وكذلك الظرف والجار والمجرور نحو: اجتهد ولو قليلاً، المسألة ذل ولو من الكرام، أي ولو كانت من الكرام.


    17 ـ (المحلى بأل بعد أيها وأيتها يكون مرفوعاً دائماً ويعرب بدلاً إذا كان جامداً ونعتاً إذا كان مشتقاً نحو: أيها الرجل، أيها الكريم.


    18 ـ المحلى بأل بعد الإشارة يعرب بدلاً أو عطف بيان واسم الإشارة الواقع بعد اسم معرف بالعلمية أو بأل أو بالإضافة يعرب صفة نحو: اعتنِ بهذا الكتاب. راجع القواعد هذه.


    19 ـ الرجل الذي والمسألة التي وما أشبه هذا التركيب يعرب الموصول صفة لما قبله.


    20 ـ ليت شعري ولاسيما، ولا محالة خبرها محذوف وجوباً نحو: وكلُّ نعيم لا محالة زائل.


    21 ـ الاسم المرفوع الواقع بعد إن وإذا ولو الشرطيات يعرب فاعلاً لفعل محذوف نحو: {إذا السماء انشقت}.


    22 ـ يلاحظ أن اسم الفاعل والصفة المشبهة واسم التفضيل ترفع فاعلاً واسم المفعول والمنسوب يرفعان نائب فاعل نحو: هذا رَجل مرضي خلقه. ومصريٌّ أبوه، وجميل فعله، وباسم ثغره.


    23 ـ من المصادر ما يجيء مثنى والمراد به التكثير لا حقيقة التثنية نحو: لبيْك وهو عند سيبويه مصدر مثنى مضاف إلى المفعول لم يستعمل له مفرد، وسعْديك وقد استعمل له مفرد وهو مضاف إلى المفعول أيضاً، ولا يستعمل إلا معطوفاً على لبيك، و حذَاريْك وهو مضاف إلى الفاعل احذر حذراً بعد حذر وقد استعمل له مفرد، و حنانيك بمعنى رحمة وقد استعمل له مفرد وهو حنان، وداليك أي إدالة بعد إدالة، ولم يستعمل له مفرد وكلها يلزمها النصب على أنها مفعول مطلق لعمل محذوف.


    24 ـ اسم الجنس هو ما يدل على الجماعة ويفرق بينه وبين مفرده بالتاء كشجر وشجرة أو بالياء كعرب وعربي، وكل أسماء الأجناس يجوز فيها التذكير والتأنيث نحو: أعجاز نخل منقعر. وأعجاز نخل خاوية ونطق العرب أو نطقت العرب بكذا واسم الجمع هو ما يدل على الجماعة وليس له واحد من لفظه، ثم إذا كان للعاقل فإنه يذكر ويؤنث نحو وكذب به قومك، كذبت قوم نوح وإن كان لغير العاجل وجب تأنيثه نحو: الإبل، والغنم، والخيل، والوحش.


    25 ـ لا يؤكد ضمير الرفع المتصل أو المستتر بالنفس أو العين إلا بعد الفصل بضمير أو غيره نحو: تكلمت أنا عيني وأقمتم في الدار أنفُسكم ولا يعطف على الضمير المستتر أو المرفوع إلا بعد فصله بضمير أو غيره نحو: تعال أنت وأخوك وتمم واجباتك ورفيقك، ولا يعطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار مع المعطوف نحو: المال لك ولشركائك والعقار بينك وبين أخيك.


    26 ـ إذا كان الاسم المؤنث ثلاثياً مفتوح الفاء صحيح العين ساكنها غير مدغمها وجب فتح عينه في جمع المؤنث السالم فتقول في ركعة وسجدة ركعات وسَجَدات، وإذا كان صفة كسهلة أو معتل العين كنوبة وجب سكون العين فتقول سهلات ونوبات، وإذا كان مضموم الفاء كغُرفة أو مكسورها كقطعة جاز في العين الفتح والسكون والضم أو للاتباع فنقول: غُرْفات وغَرفات وغرُفات وقَطْعات وقَطعات وقِطعات.


    27 ـ ورد في الكلام حذف الموصول نحو: أيها المؤمنون أي القوم، وحذف الصفة نحو: يأخذ كل سفينة غصباً، أي صالحة، وحذف المعطوف عليه نحو: أضرب بعصاك الحجر، فانفجرت أي فضرب فانفجرت، وحذف المستثنى نحو: معي درهم ليس إلا، وحذف الحال ويكثر إذا كان قولاً نحو: والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم، أي قائلين، وحذف الصلة نحو: واتقوا يوماً لا تجزى نفس، أي فيه، ويجوز حذف جميع المنصوبات سوى خير كان واسم إنْ، ولا يجوز الاقتصار على أحد مفعولي أفعال القلوب أما المفعولان فقد ورد حذفهما نحو: من يسمع يخل أي يظن المسموع صحيحاً.


    28 ـ إذا وقعت الصفة بعد متضايقين أو لهما عدد جاز فيها أن تتبع المضاف نحو: سبع سمواتٍ طِباقاً، أو المضاف إليه نحو: سبع بقرات سمانٍ.

    29 ـ ينسبك المصدر من غير سابك.

    1 ـ بعد الهمزة المسبوقة بسواء وقد مر مثاله في حرف الهمزة.

    2 ـ بعد الظرف المضاف إلى الجملة نحو: ذاكرت حين طلع الفجر.


    3 ـ إذا دل الفعل على الحدث مجرداً من الزمان نحو: تسمع بالعبدي خير من أن تراه أي سماعك.


    30 ـ أفعل الصفة المشبهة هو الذي يدل على لون كأخضر، أو عيب كأحوال، أو حلية كأحور، ومؤنثه فعلاء ومثناه المذكر أفعلان والمؤنث فعلان وأن، كحمراوان، وجمعه مذكراً ومؤنثاً فعل، وأفعل التفضيل كأدنى مؤنثه فعْلى، ومثناه المذكور أفعلان كأدنيان والمؤنث فعْليان، كدنييان وجمعه المذكر أفعلون، وأفاعل نحو: أدوان وأدان وجمعه المؤنث فعليات وفعَل كدنييات ودنا.

    أحكام العدد والمعدود

    العدد حكمه مع المعدود واحد واثنان ما كان على وزن فاعِل

    ـ يوافق المعدود تذكيراً وتأنيثاً فتقول رجل واحد وامرأتان اثنتان الباب الخامس والمسألة السادسة

    من 3 إلى 9
    تخالف فتقول ثلاثة رجال وتسع نساء

    10توافق لمركبة وتخالف مفردة فتقول: عشرة رجال وخمس عشرة امرأة

    ألفاظ العقود لا تتغير
    فتقول: مائة رجل وألف امرأة
    وهذا جدول آخر يبين حكم المعدود مع العدد.
    العدد
    حكم المعدود معه
    3 إلى 10

    جمع مجرور عشر بنات، ثلاثة رجال

    من 11 إلى 99

    مفرد منصوب، أحد عشر رجلاً

    مائة وألف

    مفرد مجرور، مائة رجل وألف امرأة

    تنبيهات :

    1 ـ إذا قدمت المعدود على العدد جاز لك أن تذكر العدد أو تؤنثه فتقول: مسائل تسعة ورجال تسع وبالعكس.

    2 ـ المراد بعشرة المركبة ما كانت في أحد عشرة إلى تسعة عشر والمراد بألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين و مائة وألف، والعرب لا يقولون مليون ولكن ألف ألف.

    3 ـ إذا نطقت بعبارة الأعداد أو كتبتها جاز لك أن تبتدىء بالمرتبة الدنيا أو العليا فنقول أربعة عشر و مائة رجل وهذا أفصح أو تقول مائة وأربعة عشر رجلاً وعلى كل فاجعل التمييز تابعاً لآخر رقم تنتهي به كما رأيت في المثال.


    تنبيهات خاصة بالعدد

    1 ـ إذا أردت أن تعرف العدد بأل فإن كان مركباً عرِّف صدره نحو: جاء الخمسة عشر رجلاً وإن كان مضافاً عرف عجزه نحو: جاء ثلاثة الرجال. وإن كان معطوفاً عرف جزآه نحو: جاء الخمسة والأربعون رجلاً.

    2 ـ إنما جمعوا الألف دون المائة في قولهم عندي أربعة آلاف درهم وثلثمائة دينار معنا للاستثقال.

    3 ـ اعلم أن الأفصح في شبر عشرة الفتح مع التاء والتسكين بدونها إذا كانت مفردة والعكس إذا كانت مركبة نحو: {تلك عشرة كاملة}، {والفجر وليال عشر}، {إني رأيت أحد عشرَ كوكباً}، {فانبجست اثنتا عشرة عيناً}.

    4 ـ يلاحظ أن العدد من ثلاثة إلى عشرة يكون تمييزه جمع قلة فيقال ثلاثة أشهر مثلاً لا ثلاثة شهور.


    ..


    أورَدَ المَثَلَ السّيوطيّ في [المُزهِر] بالرّفع، قال:
    ومن الأمثال المشهورة تَسْمَعُ بالمُعَيْدِي خيرٌ من أن تراه. قال أبو عبيد: أخبرني ابن الكلبي أن هذا المثلَ ضُربَ للصقعب بن عمرو النهدي قاله له النعمان بن المنذر.
    رَواه السّيوطيّ برفعِ المُعيديّ [انظر المزهر: ج1، ص495، تح. محمد أحمد جاد المولى، محمد علي البجاوي، محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر، بيروت]

    أمّا الذي رواه منصوباً فقد أورَدَ قبلَه الحرف النّاصبَ: أن تَسْمَعَ بالمعيديّ خيرٌ من أن تَراه [العين للخليل بن أحمدَ الفراهيدي/مادّة معد، تح. عبد الحميد هنداوي، دار الكتب العلمية، ط.1، 2003م]

    ورَواه ابنُ دُريدٍ في جمهَرَةِ اللّغة بالرّفع [جمهرة اللغة، أبو بكر محمد بن الحسن إبن دريد، تح. رمزي البعلبكّي، دار العلم للملايين، ط.1]

    وأورَدَه ابنُ منظورٍ في اللسانِ مرفوعاً، ثمّ منصوباً ولكن مع ذِكرِ الأداةِ النّاصبةِ

    ومن النّحاة مَن أورَدَ الوَجْهَيْنِ معاً: النّصبَ والرَّفْعَ، ومنهم ابنُ هشامِ في مُغني اللّبيب: تَسْمَعَ [وتَسْمَعُ] بالمُعيْديّ خيرٌ من أن تَراه


    ..

    فوائد نحوية في اللغة العربية

    الأولى : الكلام على ( أل ) في الآجرومية :عند قوله : الكلام .

    أقول وبالله التوفيق : ( أل ) في الكلام : عوض عن المضاف إليه وهي على قسمين :
    الأول : ظاهر وتقديره : كلام النحويين .
    الثاني : مضمر وتقديره : كلامنا معاشر النحويين .

    و ( أل ) : تنقسم في اللغة العربية إلى قسمين :
    الأول : اسمية وهي : الداخلة على اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة كالضارب والمضروب والحسن .
    الثاني : حرفية ولها قسمان :

    الأول : زائدة : وهي التي دخولها كخروجها كالداخلة على العلم كـ( العباس ) والـ( حارث ) وعلى واجب التنكير كقول بعضهم :

    رائيتك لما أن عرفت وجوهنا ..... صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو

    الثاني : معرفة : وهي التي تفيد التعريف نحو ( رجل ) ( الرجل ) .
    ولها قسمان :
    الأول : عهدية : ولها ثلاثة أقسام :

    الأول : أل التي للعهد الذكري : وهي التي عهد مصحوبها ذكرًا كقوله تعالى : ( ... في زجاجة الزجاجة ... )
    الثاني : أل التي للعهد الذهني : وهي التي عهد مصحوبها ذهنًا كقوله تعالى : ( ... إذ هما في الغار ... )
    الثالث : أل التي للعهد الحضوري : وهي التي عهد مصحوبها حضورًا كقوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم ... )

    الثاني : جنسية : ولها ثلاثة أقسام :

    الأول : أل التي لبيان الماهية : وهي التي لا يخلفها كل حقيقةً ولا مجازًا كقوله تعالى : ( وخلقنا من الماء كل شيء حي ) أي من حقيقة الماء .
    الثاني : أل التي لا ستغراق الأفراد : وهي التي يخلفها كل حقيقةً ويصح الاستثناء من مدخولها كقوله تعالى والعصر * إن الإنسان لفي خسر * ...) أي كل إنسان في خسارة إلا الذين استثنى الله تعالى في تمام الأية .
    الثالث : أل التي لا ستغراق خصائص الأفراد : وهي التي يخلفه كل مجازًا لا حقيقة نحو قولك : ( أنت الرجل )
    أي الذي اجتمع فيك كل خصائص الرجال المحمودة .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 15, 2013 9:22 am

    ● ـ فوائد نحوية : ( 1 ) .

    ● ـ علي محمد الزهراني .
    * الفائدة الأولى :
    * ـ إذا نــوِّن المنقوص حذفت ياؤه رفعاً وجراً .. تقول ( هذا قاضٍ ) و ( مررت بقاضٍ ) .

    * الفائدة الثانية :
    * ـ ضمير الغائب يستتر جوازاً ، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوباً .

    * الفائدة الثالثة :
    * ـ أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ أو شرع ، وهي أفعال ناسخة خبرها جملة فعلية فعلها مضارع مثل ( بدأ زيد يأكلُ الطعام ) .

    * الفائدة الرابعة :
    * ـ كل اسم محلى بـ ( الـ ) وقع بعد اسم إشارة فهو بدل مثل قوله تعالى ( ذلك الكتاب ) .

    * الفائدة الخامسة :
    * ـ كل ما يقع بعد الظرف فهو مضاف إليه سواء أكان مفرداً أم جملة .. مثل ( ذهبتُ نحو دارِ الهجرة ) .

    * الفائدة السادسة :
    * ـ اللام في خبر إن تسمى المزحلقة لأنها زُحلقت من الاسم إلى الخبر كراهة اجتماع مؤكدين .. مثل ( إن زيداً لقائمٌ ) .

    * الفائدة السابعة :
    * ـ إذا وقع الاسم الجامد بعد ( أيّهـا ) فهو بدل ، وإن كان مشتقاً فهو صفة .
    والجامد هو الذي لم يؤخذ من شيء آخر مثل ( الرجل ) تقول : أيّها الرجل ، وأما المشتق فهو الذي أُخذ من فعل آخر مثل ( القائم ) أخذ من قام – يقوم تقول ( أيّها القائم ) .

    * الفائدة الثامنة :
    * ـ إذا جاءت أن وبعدها الفعل المضارع فإنها تسمى مصدراً مأوّلاً وتعرب على حسب موقعها من الجملة فإن كانت في محل المبتدأ تعرب به مثل ( أن تأكل خيرٌ لك ) ، وإن وقعت في محل المفعول به تعرب به نحو ( لم يستطع محمد أن يأكل التفاحة ) .

    * الفائدة التاسعة :
    * ـ الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي :
    ظـنَّ – خال – حسِب – زعم – جعل – عدَّ – حَجا ( ظنَّ ) – هبَّ – صيَّر - ردَّ
    ترك – تخـذ – اتـخذّ – رأى ( القلبية ) – علم – وجد – ألفى – درى .

    * الفائدة العاشرة :
    * ـ لا النافية للجنس تعمل عمل ( إنّ ) تقول ( لا رجلَ قائمٌ ) .



    ● ـ فوائد نحوية : ( 2 ) .

    ● ـ علي محمد الزهراني .
    * الفائدة الحادية عشرة :
    * ـ سُمّيت الأفعال الناسخة بذلك لأنها تنسخ حكم المبتدأ والخبر وهي (كان ـ صار ـ أصبح ـ أمسى ـ ليس ـ مازال ـ ما فتئ ـ مابرح ـ ماانفك ـ مادام ـ أضحى) .

    * الفائدة الثانية عشرة :
    * ـ لكنّ (بالتشديد) تعمل عمل إنّ، أما لكن (بالتخفيف) فهي حرف استدراك لا عمل لها تقول : محمد عالمٌ لكنْ أخوه جاهل .

    * الفائدة الثالثة عشرة :
    (قلّما ـ طالما ـ كثرما ـ شدّما) أفعال ماضية مكفوفة عن العمل، وإنّ وأخواتها إذا اتصلت بها (ما) كفتها عن العمل .

    * الفائدة الرابعة عشرة :
    * ـ صيغة منتهى الجموع هي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان مثل (مساجد) أو ثلاثة أحرف أوسطها حرف ساكن مثل (عصافير) .

    * الفائدة الخامسة عشرة :
    * ـ تعلق الجار والمجرور بالفعل أو ما فيه معنى الفعل، كقولك (وكان أبو بكر أول رجل من قريش إسلاماً) فـ (من قريش) متعلقة بالفعل كان، والتقدير (رجل كائن من قريش)، وإلا فبصفة من الاسم النكرة، أو حال من المعرفة .

    * الفائدة السادسة عشرة :
    (خلا - عدا - حاشا) أفعال ماضية تفيد الاستثناء إن سُبقت بـ (ما) فيكون ما بعدها منصوباً يعرب مفعولاً به مثل : (حضر الناسُ ما عدا الشيخَ)، وإن لم تسبق بـ(ما) فيجوز أن تكون أفعالاً، أو حروف جر مثل : (حضر الناس عدا الشيخِ) .

    * الفائدة السابعة عشرة :
    * ـ قد يكون الظرف جار ومجرور اسم فعل كقولنا (عليك نفسك) أو (دونك الكتاب) فيعمل عمل الفعل؛ يتحول من جار ومجرور إلى اسم فعل يرفع وينصب، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) .

    * الفائدة الثامنة عشرة :
    (أمّـا) حرف شرط وتفصيل، وتسد مسد فعل الشرط إذا وقع بعدها اسم مرفوع كان مبتدأً، وجملة جواب الشرط المقترنة بالفاء تسد مسد الخبر كقوله تعالى : (فأما اليتيم فلا تقهر) .

    * الفائدة التاسعة عشرة :
    (إذا ـ لو ـ لولا ـ كلّما ـ لوما ـ لمّا) أدوات شرط غير جازمة أي يكون لها فعل شرط وجواب شرط ولكنهما غير مجزومين مثل : (لو تأتونَ نكرمُكم) .

    * الفائدة العشرون : أقسام المنادى خمسة :
    1- مفرد علم : مثل يا محمدُ .
    2- نكرة مقصودة : مثل يا رجلُ خذ بيدي .
    وهذان القسمان يُبنيان على يرفعان به في محل نصب .
    3- منادى مضاف : مثل يا عبدَ الله .
    4- منادى شبيه بالمضاف : مثل يا طالعاً جبلاً .
    5- نكرة غير مقصودة : مثل يا رجلاً خذ بيدي .
    وهذه الأقسام الثلاثة معربة وتكون منصوبة .

    * الفائدة الحادية والعشرون :
    (ما) الاستفهامية إذا اتصلت بحرف جر حذفت ألفها مثل : (عمَّ) و (بمَ) و (ممَّ) و (لـمَ) .

    * الفائدة الثانية والعشرون :
    * ـ الفاء السببية : هي الفاء المسبوقة بنفي أو طلب، ويكون الفعل المضارع بعدها منصوبا بأن المضمرة وجوباً مثل قوله تعالى : (.. ألم تكن أرضُ الله واسعةً فتُهاجروا فيها) .

    * الفائدة الثالثة والعشرون :
    * ـ إذا وقع الاسم منصوباً بعد اسم التفضيل فهو تمييز مثل : أنا اليوم أشـدّ افتقـاراً .

    * الفائدة الرابعة والعشرون :
    * ـ الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر هي : (أعطى - سأل - منح - منع - كسى - ألبس) .
    والأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل هي : (أرى - أعلم - أنبأ - نبّأ - حدّث - خبّر) .

    * الفائدة الخامسة والعشرون :
    * ـ إذا وقعت الباء في خبر ليس كانت حرف جر زائد مثل : ليس الجمالُ بمئزرٍ، (مئزر) خبر ليس مجرور لفظاً منصوب محلاً .

    * الفائدة السادسة والعشرون :
    * ـ إذا كانت الأفعال الناسخة بمعناها الأصلي فهي تامة وتكتفي بالمرفوع كما في قوله تعالى : (وإن كان ذو عسرةٍ فنظِرة إلى ميسرة) فكان هنا بمعنى وُجد وكذلك أصبح زيدٌ أي دخل في الصباح .

    * الفائدة السابعة والعشرون :
    (كم) الاستفهامية والخبرية إذا كان ما بعدها يحتاج إليها سلّط عليها، وإلا فهي مبتدأ .
    أمثلة : كم كتاباً عندك فـ(كم) هنا مبتدأ .. كم كتاباً اشتريت ؟ (كم) مفعول به .. كم يوماً صمت ؟ (كم) ظرف زمان .. كم بلدة زرت ؟ (كم) ظرف مكان .. كم أكلةً أكلت ؟ (كم) نائب مفعول مطلق .
    مثال لـ(كم) في محل رفع مبتدأ كقوله تعالى : (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة) فـ(كم) هنا خبرية وقعت مبتدأ و (غلبت) خبرها .

    * الفائدة الثامنة والعشرون :
    * ـ يُصاغ اسم الفاعل والمفعول من الثلاثي على وزن فاعل ومفعول مثل : (كاتب ومكتوب)، ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بعد إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر في اسم الفاعل وفتحه في اسم المفعول مثال : أكرَمَ ... يـُكرِمُ .. مكْرٍم (بكسر الراء) اسم فاعل أكرَمَ .. يُكرِمُ .. مكْرَم (بفتح الراء) اسم مفعول .

    * الفائدة التاسعة والعشرون :
    * ـ المصدر يعمل عمل الفعل وهكذا كل المشتقات كاسم الفاعل مثل : (الظالم أهلُها)، واسم المفعول مثل : (المؤلفة قلوبهم) والصفة المشبّهة مثل : (محمد حسنٌ وجهُه) .

    * الفائدة الثلاثون :
    * ـ في الاسم المنقوص تبين علامة النصب فقط، ونقدّر علامة الرفع والجر مثل : (جاء القاضي) و(مررتُ بالقاضي) و(رأيتُ القاضيَ) .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 15, 2013 9:25 am


    الفائدة الأولى :

    ما ينوب عن المطلق أوصله العلامة المرابط الحاج في شرحه على الألفية (تنوير الحوالك ) إلى 16 :
    1- كليته نحو : ( فلا تميلوا كل الميل) ونحو :
    تخيرن من أزمان يوم حليمة ...... إلى اليوم قد جربن كل التجارب
    2- بعضه نحو : أكرمته بعض الإكرام
    3- نوعه نحو : رجع القهقرى
    4- صفته نحو : سرت أحسن السير
    5- مرادفه في المعنى نحو : ( افرح الجذل ) وذكر المثال ابن مالك
    6- هيئته نحو : يموت الكافر ميتة سوء - عياذا بالله -
    7- ضميره نحو : ( لا أعذبه أحدا من العالمين )
    8- المشار إليه به نحو : أكرمته ذلك الإكرام
    9- وقته نحو : ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا ..... وبت كما بات السليم مسهَّدا
    10- ما الاستفهامية نحو : ما تكرم زيدا ؟
    11- ما الشرطية نحو :
    نعب الغراب فقلت بين عاجل ..... ما شئت إذ ظعنوا ببين فانعب
    12- آلته نحو : ضربته سوطا
    13- عدده نحو: ( فاجلدوهم ثمانين جلدة )
    14- مرادفه نحو : أحببته مقة
    15- ملاقيه في الاشتقاق نحو : ( وتبتل إليه تبتيلا )
    16- اسم المصدر نحو : أعطى عطاء وتوضأ وضوءا
    وهذه الثلاثة الأخيرة تنوب عن المصدر التوكيدي وما تقدم قبلها ينوب عن غير التوكيدي
    وقد أشار السيوطي في ألفيته إلى بعض هذه الأشياء بقوله :
    مضافُه كلٌ وبعضٌ وعددْ ...... إشارةٌ وهيئةٌ نوعٌ يُعدْ
    ومضمرٌ وآلةٌ وقتٌ وما ....... ينعتْ وما للشرط أو مستفهما
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أبريل 13, 2013 7:04 am

    سمع من العرب أفعال تعجب غير مستوفية الشروط، فيقتصر فيها على ما سمع ولا يقاس عليه، من ذلك:
    ما أرجله (من الرجولة ولا فعل لها) .

    يجوز حذف المفعول [في التعجب] إن دل عليه دليل، كما إذا سألتني: (كيف سليم.) فأجبتك: ((ما أحسنَ! وما أكرمَ!)) أي ما أحسنه! وما أكرمه!.
    و يجوز حذف هذا الجار والمجرور إن وجدا في جملة سابقة مماثلة: ((أنعِمْ بأخيك! وأكرمْ)) أي: وأكرمْ به!

    ألف [المعتل] الناقص إِما منقلبة عن واو مثل ((دعا يدعو)) أَو عن ياء مثل ((رمى يرمي)) .

    إذا اتصل الماضي من المعتل الناقص بضمائر الرفع عدا واو الجماعة وياء المخاطبة، وكان معتلاً بالأَلف ترد الأَلف إلى أصلها إِن كانت ثالثة: (دعوْت ورميتُ، ورفيقاي دعوا ورميا، ودَعَوْنا ورميْنا) فإن كانت رابعة فصاعدا انقلبت ياءً: تراميْنا بالكرة وتداعيْنا إلى اللعب، وهن يتداعيْن أيضاً.
    أَما إذا اتصل بواو الجماعة أَو ياء المخاطبة فتحذف علته ويحرك ما قبلها بما يناسب المحذوف: (الرجال رضُوا بالحل وأَنتِ لا تدعِين إلى خير)، إلا إذا كانت العلة أَلفاً فتبقى الفتحة على ما قبلها كما كانت (رفاقكِ رَمَوْا كرتهم وأَنْتِ تخشَيْن أخذها).

    ورود الأَفعال الثلاثية على أَوزان خاصة سماعي لا قاعدة تضبطه غير السماع .

    النحت هو اشتقاق من الكلمات وجعلوه سماعياً مثل: بسمل (قال باسم الله الرحمن الرحيم)، سبحل (قال سبحان الله)، دمعز (قال أدام الله عزك).. إلخ. وهو نوع من الاختصار في اللفظ ويراعى في ترتيب الحروف ترتيب ورودها في الجملة المختصرة.

    الرباعي المجرد له وزن واحد: فَعْلَل يُفَعْلِل مثل دحرج يُدَحرجُ وطَمْأَن يُطمئن.

    الرباعي المزيد بحرف له وزن واحد بزيادة تاء في الأَول تدل على المطاوعة مثل: دحرجت الحجر فتدحرج.

    حركة أَلف الوصل الكسر إِلا في (ال) و(ايمن) فتفتح، وإِلا في الماضي المجهول وفي فعل الأَمر المضموم العين فتضم مثل: اسْتُدرك الأَمر أُكتُبْ، أُغزوا.

    لا تلفظ أَلف الوصل إِلا أَول الكلام، وتحذف لفظاً وخطاً من كلمة (ابن) إِذا وقعت صفة بين علمين ثانيهما أَب للأَول: محمد بن عبد الله فإِن وقعت أَول السطر تثبت الأَلف خطاً فقط.
    وتحذف كذلك ألف (ال) خطاً ولفظاً بعد اللامات مثل: المجْدُ للمجدّ، إِنه لَلْحقُّ، وللآخرة حير لك من الأُولى، يالَلأَبطال.
    فإِن وقعت الهمزة المكسورة بعد همزة استفهام تحذف مثل (أَسْمك خالد؟ أَنتقدت عليه شيئاً؟).
    أَما الهمزة المفتوحة فتبدل بعد همزة الاستفهام أَلفاً مثل: (آلله أَذن لكم؟ آلسفر أَحب إِليكم أَم الإِقامة؟).

    للكشف في المعجم : الألف المقصورة ترد إلى أصلها الواو أو الياء ليعرف أين يبحث عن كلمتها ، وبعض المعاجم تجعل للواو والياء باباً واحداً. وكثيراً ما يعرف الأصل بإضافة الفعل إلى الضمير مثل دعا، رمى: (دعوت، رميت)، وبالتثنية في الأسماء مثل: فتى، عصا، (فتيان، عصوان).
    ورده إلى المجرد مثل: استدعى، ارتمى: (دعا، رمى).

    التوكيد أسلوب يقوي الكلام في نفس سامعه، وله أحوال تقتضيه إذا خلا الكلام فيها من توكيد كان إخلالاً ببلاغته، وأحياناً إخلالاً بصحته. وأساليبه متعددة كالتكرار والقسم وإضافة أدوات التوكيد مثل (إن وأنّ، ولكن ولام الابتداء) في الأسماء و(قد واللام ونوني التوكيد) في الأفعال .

    يلحق بالفعل نون مشددة أَو نون ساكنة لتوكيده مثل: {وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصّاغِرِينَ}.
    أَما الفعل الماضي فلا تلحقه هاتان النونان، وأَما فعل الأَمر فيجوز توكيده بهما مطلقاً دون شرط نحو: (اقرأَنَّ يا سليم درسك ثم العَبَنْ).

    تقع نون التوكيد الخفيفة موضع الثقيلة في كل موضع إلا بعد ألف التثنية ونون النسوة فلا تقع إلا الثقيلة، ولا عبرة بالنادر.

    إذا ذكر في الجملة فاعل الفعل مثل (قرأَ سليم الدرس، ويقرؤه رفيفه غداً) كان الفعل معلوماً، وإذا لم يكن الفاعل مذكوراً مثل (قُرِئ الدرسُ، وسيُقرأُ الدرسُ) سمي الفعل مجهولاً وسمي المرفوع بعده نائب فاعل، وهو في المثالين السابقين مفعول به في الأصل، أُسند إليه الفعل بعد حذف الفاعل.

    الأَجوف المبني للمجهول إِذا أُسند إلى ضمير رفع متحرك غيَّرنا حركة فائه إلى الضم إن كانت مكسورة في المعلوم، وإلى الكسر إن كانت مضمومة في المعلوم:
    فنقول في سامني خالد ظلماً: سِمْتُ ظلماً (لأن المعلوم منها سُمْت) بالضم وفي باعني سليم للعدو: بُعْتُ للعدو (لأن المعلوممنها بِعْت) بالكسر وذلك حذر الالتباس بين المعلوم والمجهول فإِذا قلت (بِعت وسُمت) فأَنا البائع والسائم، وإذا قلت (بُعْتُ وسِمت) فأَنا المبيع والمسوم.

    هناك أفعال لازمت صيغة المجهول ولم يستعمل المعلوم منها البتة أَشهرها:
    ثُلِج قلبُه (صار بليداً)، جُنَّ، حُمَّ، زُهِيَ (تكبر)، سُلَّ (أصابه السل)، شُدِه (دُهش)، فُلِج (أَصابه الفالج)، غُمَّ الهلال (احتجب)، أُغمي عليه، امْتُقِع لونه أَو انتُقِع، عُني به (اهتم).
    وأَفعال أُخرى الأُفصح فيها استعمالها مجهولة مثل:
    بُهتَ، رُهصت الدابة (رهصها الحجر)، زُكِمَ، سُقِطَ في يدِهِ، طُلَّ دمه (ذهب هدراً)، نُتِجت الفرسُ (ولدت)، نُخِيَ (من النخوة) هُزِل، وُعِك.

    درج المؤلفون على قولهم: (الفعل المبني للمعلوم والفعل المبني للمجهول) فآثرنا الإيجاز ومراعاة الأشيع على الألسنة اليوم، فالأول معلوم الفاعل والثاني مجهول الفاعل.

    إِذا اقتصر أَثر الفعل على فاعله مثل: نام الطفل، ونزل الراكب ومشى الأَمير فالفعل لازم.
    أَما إِذا جاوز أَثره الفاعل إِلى مفعول واحد أَو أَكثر كان فعلاً متعدياً مثل: أَكلت رغيفاً واشترى أَخوك كتاباً، وأَعطيت المجدَّ جائزة وأَعلم القائد جندَه المعركةَ قريبة.

    لزوم الفعل وتعديته سماعيان، لكن التقصي أَرشد إلى أَحوال يطرد فيها لزوم الفعل، وأَحوال يطرد فيها تعديته .

    الإعراب تغير حركة آخر الكلمة تبعاً لما يقتضيه مكان في الجملة، والبناء لزوم آخر الكلمة حالة واحدة مهما يتغير موقعها في الكلام.

    الحروف كلها مبنية على ما سمعت عليه ولا محل لها من الإعراب.

    الأفعال كلها مبنية ولا يعرب منها إلا المضارع الذي لم تتصل به نون النسوة ولا نون التوكيد. فبناؤها مثل: سافرْ يا خالد فقد سبقك أمسِ سليم وليلحقنّ بك أخوك، أما أخوتك فسيلحقن بك بعد أسبوع.
    والمضارع المعرب مثل يكتبُ أخوكَ صباحاً ولم يكتبْ أمس شيئاً ولن يكتب إلا ما يفهم.

    الأسماء معربة (إلا قليلاً منها كبعض الظروف وكأسماء الإشارة والأسماء الموصولة، وأكثر أسماء الشرط والاستفهام، وكالضمائر، فهي مبنية في محل نصب أو رفع أو جر على حسب موضعها من الإعراب).

    اصطلحوا على أن الفتح والضم والكسر والسكون علامات بناء. وأن النصب والرفع والجر والجزم علامات إعراب.

    وإذ لا تظهر الحركات الثلاث على الألف للتعذر، ولا الضم والكسر على الياء للثقل، فإن علامات الإعراب هذه تقدر عليهما. وإذا أضيف الاسم إلى ياء المتكلم فإن آخره يكسر حتماً لمناسبة الياء (جاء أخي يصطحب ولدي) ويقدر الرفع والنصب على آخر الاسم لتحركه بحركة الكسر المناسبة للياء.

    من كتاب الموجز للأستاذ الدكتور سعيد الأفغاني
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء أبريل 17, 2013 1:51 am

    كتاب الموجز للدكتور سعيد الأفغاني

    http://www.islamguiden.com/arabi/index.htm
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت مايو 11, 2013 4:35 am

    فوائد منتقاة من موضوع الأدوات النحوية :

    https://themar.ahlamontada.net/t8585-topic


    أل الزائدة: هي التي تصحب الأعلام؛ ثمّ إذا كانت تصحبها فتلزمها فلا تفارقها نحو: [اللات والعزّى ولفظ الجلالة...]. قيل: زيادتها (لازمة)، وإذا كانت تصحبها مرة وتفارقها أخرى نحو: [الحسن - الحسين - العباس - الرشيد...] قيل: زيادتها (غير لازمة).

    ويقول بعض النحاة إنها زائدة أيضاً في كلمتين هما: الاسم الموصول نحو [الذي...]، وكلمة [الآن].

    إذا تكرّرت [إلاّ] في نحو قولك: [يزورني الأصدقاء إلاّ المريضَ وإلاّ المسافرَ]، فالواو عاطفة، و[إلاّ] الثانية توكيد لفظي للأولى.

    جرى الاستعمال، على أن يكون العطف بـ [أم] بعد [سواء]. ومن هنا تخطئةُ مَن يقول: [سواء كان كذا أو كذا]. وقد وقف النحاة عند هذا مرةً بعد مرّة، فصحّح العطفَ بـ [أو] فريقٌ، وخطّأه فريق. ثمّ جاء العصر الحديث، فنظر مجمعُ اللغةِ العربية بالقاهرة في المسألة، ومال فيها إلى التيسير، فأصدر قراراً شموليّاً، نصّ فيه على صحة استعمال [أم] و[أو] بعد [سواء] بغير قيد، مع وجود همزة التسوية وبغير وجودها.

    تنْزيلُ الكتابِ لا ريبَ فيه مِن ربِّ العالمين. أم يقولون افتراه
    أم هنا حرف استئناف بمعنى: [بل]، فلا يفارقها معنى الإضراب، ويسمّونها اصطلاحاً: [المنقطعة، أو المنفصلة]

    تأتي [أَمَا] على وجهين:
    الأول: حرف استفتاح، تُكسَر بعدها همزة [إِنَّ]، نحو: [أمَا إنه ليجتهد] وتكثر قبل القسم [أمَا - والله - إنه لصادق].
    الثاني: حرف عَرْض، فلا يكون بعدها إلاّ الفعل، نحو: [أمَا تقوم - أمَا تقعد]، وذلك إذا عرضت عليه فعل القيام والقعود لترى أيفعلهما، أوْ لا.


    تدخل [إذاْ] على الاسم نحو: ]إذا السماءُ انشقّت[ (الانشقاق 84/1) فيذهب المعربون في إعرابه مذاهب ثلاثة:
    1- مبتدأ.
    2- فاعل مقدّم على فعله: [انشقّت].
    3- فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الظاهر، والتقدير: [إذا انشقت السماء انشقت].

    [خرجت فإذا خالدٌ واقفٌ]، هو الأصل. ولكن قد يحذفون الخبر فيقال: [فإذا خالدٌ...]، وقد يزيدون بعدها الباء فيقال: [فإذا بخالدٍ] فيكون الاسم مجروراً لفظاً.

    [بعض]: لفظها مفرد، يُجمَع على [أبعاض] ومعناها الجمع. ولذلك يجوز في الكلام الإفرادُ مراعاةً للفظها، والجمعُ مراعاةً لمعناها. فمن الإفراد قولك: [بعض الرجال حضر] و[بعض النساء حضر]، ومن الجمع قولك: [بعض الرجال حضروا] و [بعض النساء حضرن].

    من المجمع عليه أنّ بعض الشيء طائفة منه. ثمّ قد تكون هذه الطائفة جزءاً أقل من الباقي كالثلاثة من العَشَرة، أو أعظمَ من الباقي كالثمانية من العَشَرة.
    وتدخلها الألف واللام خلافاً للأصمعي. قال الجاحظ: [هذا فرقُ ما بينَ مَنْ بُعِثَ إلى البعض ومَنْ بُعِثَ إلى الجميع].

    قد تأتي الباء في الكلام زائدة، ويطّرد ذلك قياساً في الخبر المنفيّ، نحو: [ليس الجهل بنافع] أي: ليس نافعاً. و[ما الطيش بمحمود]، أي: ما الطيش محموداً. وأما في غير الخبر المنفي، فزيادتها محصورة في تراكيب معينة مع كلمات لا تتغيّر، دونك بيانها:
    بعد [ناهيك] نحو: [ناهيك بخالدٍ بطلاً = ناهيك خالدٌ...].
    بعد [إذا الفجائية] نحو: [خرجتُ فإذا بخالدٍ يصيح = فإذا خالدٌ...].
    بعد [كيف] نحو: [كيفَ بِكَ إذا كان كذا وكذا = كيفَ أنتَ...].
    بعد [كفى] نحو: [كفى بزهير معلّماً = كفى زهيرٌ معلّماً].
    قبل [حَسْب] نحو: [بحَسْبِكَ دينارٌ = حسْبُكَ دينارٌ].
    قبل [النفس والعين] في باب التوكيد نحو: [زارنا خالدٌ بعينه وبنفسه = زارناخالدٌ عينُه ونفسُه].

    الباء من حروف الجرّ، أصل معانيها الإلصاق نحو: [أمسكت بيدك]، و[مررت بدارك]. ومهما تختلف معانيها الأخرى فإن الإلصاق لا يفارقها؛ فمن ذلك:
    الاستعانة: كتبت بالقلم، أي مستعيناً به.
    السببية والتعليل: ]فكلاًّ أخذنا بذنبه[، (أي: بسبب ذلك).
    التعدية: ]ذهب اللهُ بنورهم[ أي: أذهب الله نورَهم.
    العِوَض: خذ الكتاب بدينار. أي: هذا عِوَضٌ من ذاك وبدلٌ منه.
    الظرفية: ]ولقد نصركم اللهُ ببدر[، (أي: نصركم في بدر)
    المصاحبة: اشتريت البيت بأثاثه، أي: مع أثاثه.
    القَسَم: باللهِ العظيم لأسافرنّ. ويجوز إظهار فعل القسم معها فيقال: أقسم بالله العظيم لأسافرنَّ.

    المعرّف بـ [ألـ] في العربية لا ينادى، فإذا احتيج إلى ندائه، جيء بـ [أيّ] وُصلة إلى ذلك، فقيل مثلاً: [يا أيُّها الرجل]، وتكون [ها] للتنبيه.

    [كتاب وقلم ومسطرة] نكرات لا تدلّ على معيَّن، فإذا أريدَ تعريفُها أُدخلت عليها [ألـ] فقيل: [الكتاب والقلم والمسطرة] فتتعرّف بذلك وتتعيّن. وذلك كأنْ تسأل صديقاً لك شراءَ قلمٍ ما على غير تعيين (وهذا نكرة)، ثم تقول له من بعدُ: [هل اشتريت لي القلم ؟]، أي: هل اشتريت لي القلم الذي كان موضوعَ حديثنا من قبل؟ (وهذا معرفة).

    رُبَّ: من حروف الجرّ، معناها التقليل أو التكثير، على حسب الحال. ومن سياق الكلام يتبيّن المراد.

    تدخل [رُبّ] على اسم نكرة مجرور. ويكون جوابها اسماً مرفوعاً، أو جملة. نحو: [ربَّ ضارّةٍ نافعةٌ]، و[ربّ جهلٍ ستره الغِنى] و[ربّ مُدّعٍ يفضحه تعالمُه]
    و[ربّ فقيرٍ معدمٍ عِلمُه غزير].

    عِيْبَ على الجوهري أنه لم يذكر من معاني [ربّ] في الصحاح إلا أربع عشرة لغة، منها: ربّ، ربّما، ربّتما، ربْ،... وقيل: [هو قصور ظاهر]!! لأن [ربّ] لها سبعون لغة!! انظر: (تاج العروس 2/475).

    قال سيبويه: [جعلوا (ربّ) مع (ما) بمنْزلة كلمة واحدة، وهيّؤوها ليُذكر بعدها الفعل، لأنهم لم يكن لهم سبيل إلى (ربّ يقول)] (كتاب سيبويه - هارون 3/115).

    خَلاَ
    أداةٌ يستثنى بها، لتضمّنها معنى [إلاّ]. والاسمُ بعدها يجوز جرُّه ونصبُه. ومن بيِّنات جواز الوجهين قول الأعشى (الخزانة 3/314):
    خلا اللهَِ ما أرجو سِواكَ، وإنما أَعُدُّ عِيالي شُعْبَةً مِنْ عِيالِكا
    فقد رُويَ لفظُ الجلالة في البيت بالجر والنصب.
    فإذا اقترنت بها [ما] وجب النصب، وامتنع الجرّ، ومنه قولُ لبيد (الديوان /256):
    ألا كلُّ شيءٍ ما خلا اللهَ باطِلُ وكلُّ نعيمٍ لا مَحالةَ زائلُ

    حَيْثُ

    ¨ ظرف مكان مبنيّ على الضمّ. يلازم الإضافة إلى الجُمل نحو: [وقفتُ حيثُ وقف خالدٌ، وجلستُ حيثُ الجلوسُ مريحٌ]. فإن تلاها مفردٌ فهو مبتدأ محذوف الخبر نحو: [مكثنا حيث الظلُّ... = مكثنا حيثُ الظلُّ ممدودٌ].
    ¨ قد تُجَرّ بأحد حروف الجرّ الآتية: [مِن - إلى - في - الباء].
    ¨ إذا اتصلت بها [ما] الزائدة، ضُمِّنت معنى الشرط فجزمت فعلين نحو: [حيثما تجلسْ أجلسْ].
    تنبيه: الأصل أن تُكسر همزة [انّ] بعد [حيثُ] فيقال مثلاً: [تنَزّهت حيثُ إنّ الزهر كثيرٌ]، لكنّ فريقاً من النحاة - ولهم حجّتهم - أجازوا الفتح أيضاً، فيقال: [تنَزّهت حيثُ أنّ الزهر كثيرٌ].


    إعراب [كم] الاستفهامية و [كم] الخبرية سواء. ويَسهُلُ إعرابهما، إذا تغافل المرء عنهما، وجعل إعرابهما هو إعراب الاسم الذي بعدهما؛
    ففي نحو: [كم ساعةً انتظرتَ ؟] و [كم ساعةٍ انتظرتَ !!] يُتغافَل عن [كم] فيبقى [ساعةً انتظرت]، فتُعرب [كم] إعراب [ساعةً] أي: ظرف زمان.
    وفي: [كم كتاباً قرأتَ ؟] و [كم كتابٍ قرأتَ !!] يُتغافَل عنهما فيبقى [كتاباً قرأت]، فتُعرب [كم] إعراب [كتاباً] أي: مفعولاً به. وهكذا...


    كلَّما

    أداة مؤلفة من [كلّ] و [ما]. وتُجمِع كتب الصناعة على أنّ [كلّ] منصوبة على الظرفية. وأمّا [ما] فمصدرية ظرفية. فالمعنى في قوله تعالى: ]كلَّما دخلَ عليها زكريّا المحراب وجد عندها رِزْقاً[ (آل عمران 3/37) هو: كلَّ وقتِ دخول:
    [كلَّ]: ظرف زمان منصوب وهو مضاف، متعلق بالجواب المعنوي الذي هو [وَجَدَ].
    [ما]: مصدرية ظرفية. والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جرّ مضاف إليه .


    يقول بعض الناس في أيامنا هذه، مثلاً: [كلما درسَ فلانٌ كلما زادت فرصُ نجاحه]؛ وهو خطأ يسهل تصحيحه، بأنْ تُحذَف [كلما] الثانية.


    الأصل أنّ [كلا] للمذكّر و [كلتا] للمؤنث، ولكن قد تُستعمل [كلاهما] للمؤنث فيقال مثلاً: [نجحت الطالبتان كلاهما]. قال هشام بن معاوية:
    يَمُتُّ بقُربى الزينبين كليهما إليكَ وقُربى خالدٍ وحبيبِ
    وكان الأصل أن يؤنّث فيقول: [كلتيهما]. ولكنه أوقع المذكّر موقع المؤنث فقال: [كليهما]، وذلك جائز.

    كذا
    تأتي في الكلام معطوفاً عليها، ومكررة، ومفردة، نحو: [اشتريت كذا وكذا كتاباً، ثمنها كذا كذا درهماً، وكذا فلساً].

    تُكتب: [كأيِّنْ]، وهو رسم المصحف، وتكتب: [كأيٍّ] أيضاً.

    القاعدة: أن "كأن" متى خُفِّفت زال اختصاصها بالأسماء، فدخلت على الجمل الاسمية والفعلية.

    قال تعالى: ]أَخْلُق لكم مِن الطّين كَهَيْئَةِ الطّير فأَنفُخ فيه فيكونُ طيراً[ (آل عمران 3/49)
    [كهيئة]: الكاف اسم بمنْزلة [مثل]، مفعول به في محل نصب، و[هيئةِ]: مضاف إليه.

    قَطُّ: ظرفُ زمانٍ يختصّ بالماضي ويستغرقه، مبني على الضمّ. يسبقه في الاستعمال نفي أو استفهام نحو: [ما زارنا قطُّ] و [هل زارنا قطُّ؟] .
    و في تاريخ اللغة، أنّ [قطّ] كانت استعملت ساكنةَ الآخر بغير تشديد بمعنى [حسْب]، نحو: [قطْ زيدٍ درهمٌ = حسب زيدٍ درهم]، وبمعنى [يكفي]، نحو: [قطني درهمٌ = يكفيني درهمٌ].

    قد تكون [قد] مع الفعل المضارع للتحقيق، إذا دلّ على ذلك سياق الكلام والقرائن، نحو: ]قد يعلم اللهُ الذين يتسلّلون[ (النور 24/63)

    في تاريخ اللغة، أنّ [قد] كانت استُعمِلت بمعنى [حَسْب] وبمعنى [يكفي]، نحو: [قَدْ زهيرٍ كتابٌ = حَسْبُ زهيرٍ كتابٌ] و [قَدْنِي درهمٌ = يكفيني درهمٌ].

    منع فريق من العلماء وقوع [لا] النافية بعد [قد]، أي: منعوا أن يقال مثلاً: [قد لا أفعل]. لكنّ هذا الفصل ورد في الشعر الجاهلي وأمثال العرب وكلام الفصحاء، مما يقطع بصحة هذا الاستعمال، ويُثبت أنّ منعه تحكُّمٌ على غير أساس.

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء مايو 28, 2013 1:00 pm

    فوائد منتقاة من كتاب قواعد اللغة العربية المبسطة
    تأليف الأستاذ عبد اللطيف السعيد - ط 3 - 2006م .



    الأسماء
    الجامد والمشتقّ
    الجامدُ:هو الاسمُ الّذي لا يُؤخذُ من غيرِه،مثل(باب).
    والمشتقُّ:هو الاسمُ الّذي يُؤخذُ من غيره، مثلُ (مَطْلَع) من الطّلوعِ.
    الاسمُ الجامدُ نوعان:
    ا- اسمُ ذاتٍ: هو الاسمُ الّذي يُدركُ بالحواسِّ،مثل: شمسٌ- نحلةٌ
    ب- اسمُ معنىً: هو الاسمُ الّذي يُدركُ بالعقلِ ويسمَّى المصدر،مثلُ: احترامٌ- صدقٌ.

    صباحَ مساءَ: اسمٌ مبنيٌّ على فتحِ الجزأيْنِ في محلِّ نصبٍ على الظّرفيةِ الزّمانيةِ،كقولِ أحمد شوقي:
    نصبُوا رفاتَكَ في الرِّمالِ لواءَ
    يستنهضُ الوادي صباحَ مساءَ
    صباحَ مساءَ: اسمٌ مبنيٌّ على فتحِ الجزأيْنِ في محلِّ نصبٍ على الظَّرفيةِ الزّمانيةِ.


    أمسِ: إذا كانَ مجرّداً من ال فهو اسمُ معرفةٍ يدلُّ على اليومِ السّابقِ ليومِنا، ويكونُ مبنيّاً على الكسرِ في محلِّ نصبٍ على الظّرفيةِ الزّمانيةِ.
    مثالٌ:سافرْتُ أمسِ: أمسِ: ظرفٌ مبنيٌّ على الكسرِ في محلِّ نصبٍ على الظّرفيةِ الزّمانيةِ.
    أمَّا إذا كانَ مُقترناً بال فهو اسمُ نكرةٍ يدلُّ على أيِّ يومٍ سابقٍ ليومِنا، ويُعربُ عندئذٍ بحسبِ موقعِهِ في الكلامِ، مثالٌ: سافرْتُ بالأمسِ،الأمسِ: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.


    ظروفٌ مشتركةٌ بينَ الزّمانِ والمكانِ: هي ظروفٌ تشتركُ بينَ الزّمانِ والمكانِ بحسبِ الاسمِ الّذي تُضافُ إليه، وهيَ:كذا- عندَ- لدى- لدنْ-ذاتَ- بينَ- قبلَ- بعدَ- أوّلَ- معَ.
    مثالٌ:سافرْتُ بعدَ الظّهرِ، بعدَ:ظرفُ زمانٍ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ.
    جلسْتُ بعدَ زميلي، بعدَ: ظرفُ مكانٍ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ



    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يونيو 20, 2013 11:43 pm

    في ياء المنقوص المنون و غير المنون
    من كتاب العلل لابن أبي حاتم بتحقيق (الشيخ سعد الحُميّد وآخرين):
     
     

    146 - وسُئِلَ أبو زرعة عن حديثٍ رواه عباس [النَّرْسِي] ، عن يحيى بن ميمون، عن ابن جُرَيج، عن عطاء، عن عائِشَة، عن النبيِّ  صلى الله عليه وسلم  في صِفَة الوُضُوء مَرَّةً مرَّة، فقال: هَذَا الَّذِي افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ ، ثم توضَّأَ مرَّتين مرَّتين، فقال: مَنْ ضَعَّفَ، ضَعَّفَ اللهُ لَهُ ، ثم أعادها الثالثة، فقال: هَذَا وُضُوءُنَا مَعْشَرَ الأَنْبِيَاءِ ؟
     
    فقال أبو زرعة: هذا حديثٌ واهٍي (1) مُنكَرٌ ضعيفٌ.
     
    1377 - وسألتُ أبي عن حديثٍ رواه أيُّوب بن سُوَيد، عن الأَوْزاعي، عن محمد بن عبدالملك، عن مُطَرِّف بن عبدالله بن الشِّخِّير، عن أبيه، عن عمَّار بن ياسر، عن النبيِّ  صلى الله عليه وسلم
     
    قال: لا يَحِلُّ دَمُ المُؤْمِنِ إِلاَّ في ثَلاثٍ: الدَّمُ بِالدَّمِ، والثَّيِّبُ الزَّانِ (2)، والمُرْتَدُّ عَنِ الإِيمَانِ؟
     
    =================
     
    (1) كذا في جميع النسخ: «واهي» بإثبات الياء، والجادَّة حذفها «وَاهٍ»؛ لأنه اسمٌ منقوصٌ منوَّنٌ مرفوعٌ نعتًا لقوله «حديثٌ»، لكنَّ إثبات هذه الياء - كما في النسخ - لغة صحيحة حكاها أبو الخَطَّاب ويُونُسُ عَنِ الموثُوق بعربيَّتهم؛ ينطقون بالياء وقفًا ويحذفونها وصلاً، وترسم الكلمة في الحالين بالياء؛ لأنَّ مدار الكتابة على الوقف؛ فيقولون في الوقف: هذا رَامِي، ومررتُ بغازِي، وفي الوصل: هذا رامٍي حاذقٌ، ومررتُ بغازٍي شجاعٍ، ويجب أن يقرأ في حال الوصل: بتنوين ما قبل الياء، مع حذف الياء نطقًا، وإنْ كانت مكتوبةً، وعلى هذه اللغة جاءت قراءةُ ابن كثير: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍي} [الرعد: 7]، ونحو ذلك. والراجح لغة جمهور العرب، بحذف هذه الياء في الاسم المنقوص المنون المرفوع والمجرور.
     
    انظر: "الكتاب" لسيبويه (2/288)، و"اللباب" للعكبري (2/204)، و"شرح المفصل"(9/75)، و"شرح الشافية"(2/301)، و"أوضح المسالك" (4/309)، و"شرح قطر الندى" (ص354)، و"شرح الأشموني" (4/356- 358).
     
    (2) في (ف): «الزاني»، وما أثبتناه من بقية النسخ، وكلاهما عربي فصيح، ووقع نحوه في هذا الحديث في "صحيح مسلم" من حديث عبدالله بن مسعود، قال النووي: «هكذا هو في النسخ: «الزان» من غير ياء بعد النون وهي لغة صحيحة قُرئ بها في السبع؛ كما في قوله تعالى: [الرّعـد: 9]{الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ}، وغيره، والأشهر في اللغة إثبات الياء في كل هذا. "شرح النووي على صحيح مسلم" (11/164).
     
    وانظر في هذه اللغة التي تَحذفُ ياء الاسم المنقوص المحلَّى بـ«أَلْ»:"سر صناعة الإعراب" (2/519)، و"الخصائص" (2/292)، و"شرح قطر الندى" (ص326)، و"همع الهوامع" (2/428).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يوليو 23, 2013 9:31 am

    اثنا عشر درسا نحويا في آية واحدة :
    (( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهدى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب )) سورة ص الآية 26 .
    النداء ، الأحرف المشبهة بالفعل ، الأفعال المتعدية لمفعولين ، فعل الأمر ، ظرف المكان والزمان ، المضارع المجزوم بلا الناهية ، أن المضمرة بعد الفاء السببية ، المضاف إليه ، الاسم الموصول وصلته ، تقديم الخبر على المبتدأ ، الصفة والموصوف ، ما المصدرية ...... لا تنقضي عجائبه !!!
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أغسطس 11, 2013 5:22 am

    فَائِدَةٌ نَحْوِيَّةٌ │ صَرَاحَةً

    تَقُولُ: أقُولُ رَأيي [صَرَاحَةً]؛ فَـ[صَرَاحَةً] حَالٌ مَنْصُوبَةٌ، أيْ: مُصَرِّحًا.

    وَيَجُوزُ أنْ تَكُونَ مَفْعُولا مُطْلَقًا لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ [أصَرِّحُ صَرَاحَةً]، أوْ تَكُونُ مَنْصُوبَةً عَلَى نَزْعِ الخَافِضِ، أيْ: بصَرَاحَةٍ.
    ___________________________________
    [مُرْشِدُ الطُّلاب إلَى فَنِّ الإعْرَاب – د. عِصَام عِيد]
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أغسطس 11, 2013 5:23 am

    الحركات كلها في لسان العرب لا تخرج عن سبعة أنواع :
    إما حركة إعراب، وإما حركة بناء، وإما حركة نقل، وإما حركة إتباع، وإما حركة حكاية، وإما حركة تخلص من سكونين، وإما حركة بِنْيَة
    1. حركة إعراب زيدٌ مجتهدٌ
    2. حركة بناء .. هذا – الذي .....
    3. حركة نقل .. فمنُ اوتي هذا الأصل فيها السكون، أوتي بالهمز همزة القطع، مع ضمة أريد تخفيفه بإسقاط الهمزة فألقيت حركة الهمزة على ما قبلها ثم حذفت
    4. حركة حكاية .. هذه لا بد أن تكون في مقابلة كلام، ضربت زيداً، من زيداً؟ يقول لك: ضربت زيداً، تقول له: من زيداً؟ من: مبتدأ، وزيداً: خبر مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية
    5. حركة إتباع .. الحمْدِ لله،هذه الحركة حركة إتباع للام لله الحمْدِ مبتدأ مرفوع، ورفعه ضمة مقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الإتباع.
    6. حركة بنية .. وهي ما كانت حركةً لأول حرف أو ثان مما هو دون الأخير زيد، نقول: الزاي: مفتوح، هذه الحركة تسمى حركة بنية، يعني: تتعلق بالوزن والهيئة
    7. حركة تخلص من ساكنين. ((لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا)) [البينة:1]
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة سبتمبر 27, 2013 12:58 pm

    فوائد من شرح ابن جماعة لنكت ابن هشام .
    1- الاختصار : هو تقليل اللفظ وتكثير المعنى .

    2- القاعدة : هي القانون الكلي المنطبق على جزئياته .

    3- الإعراب لغة له ثلاثة معان : 1- البيان , 2- التحسين , 3-الإزالة .
    اصطلاحا : تغيير أواخر الكلم لتغير العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا .

    4- الجملة الاسمية تدل على الثبوت والاستمرار , والفعلية على التجدد والانقطاع .

    5- الجمهور على أن الجملة الاسمية أشرف , وذهب أحمد بن محمد الجندي إلى أن الفعلية أشرف .

    6- الجملة الندائية تعتبر فعلية لأن التقدير في " يا زيد " " أدعو زيدا " .

    7- الجملة الاستفهامية اسمية إن كان ما بعد أداة الاستفهام اسم , وفعلية إن كان بعدها فعل .

    8- الجملة الشرطية فعل , لأن أداة الشرط لا يقع بعدها إلا الأفعال .

    9- الجملة الظرفية فعلية إن تعلقت بفعل , واسمية إن تعلقت به .

    10- تنقسم الجمل إلى ثلاثة أقسام باعتبار آخرها :
    أ- صغرى : إن كانت داخل جملة , نحو " قام أبوه " من " زيد قام أبوه " .
    ب- كبرى : إن كان في ضمنها جملة , نحو " زيد قام أبوه " .
    ج- وسطى : إن كانت في ضمن جملة , وفي ضمنها جملة , نحو " أبوه غلامه منطلق " من " زيد أبوه غلامه منطلق " وسميت وسطى : لأنها صغرى باعتبار ما فوقها , وكبرى باعتبار ما تحتها .

    11- " كان " يدل على الدوام عرفا , نحو قوله صلى الله عليه وسلم " كان إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك " .

    12- كاد فعل إذا نفي صار مثبتا , وإذا أثبت صار نفيا .

    13- في نحو " غلام زيد " مذاهب :
    أ- وهو الصحيح , أن الأول مضاف , والثاني مضاف إليه .
    ب- العكس .
    ج- يجوز في كل منهما كل منهما .

    14- الشرط والجواب لا يخلو أمرهما من أربعة : ماضيين ومضارعيين وماض ومضارع والعكس .

    15- إذا وقعت الجملة مفسرة لم يكن لها محل خلافا للشلوبين الذي ذهب إلى أن لها محلا بحسب المفسَّر إن كان له محل , وإن لم يكن له محل فلا محل لها .

    16- الباء أصل حروف القسم تدخل على الظاهر والمضمر وعلى اسماء الله تعالى , والواو تدخل على الظاهر دون المضمر , والتاء لا تدخل الا على الله خاصة .

    17- أنواع الجمل :
    أ- الجمل الخبرية : وهي ما تحتمل التصديق والتكذيب
    ب- الجمل الإنشائية : ما لا يصدق عليها حد الخبرية , وهي قسمان عند الجمهور :
    اً – طلبية : وتشمل الأمر والنهي والاستفهام والتمني والعرض والتحضيض والدعاء والترجي والنداء .
    ب- غير طلبية : تشمل أفعال المقاربة وأفعال التعجب والمدح والذم وصيغ العقود والقسم ورب وكم الخبرية .

    18- ذهب ابن جماعة إلى أن الاسم المنصوب الذي بعد كفى يعرب حالا .

    19- اعلم – وفقني الله وإياك – أن الأدب أصل كبير في المضي عليه ,فينبغي للمعرب أن يجتنب الألفاظ الموهمة ما لا يليق بجناب الله تعالى وجناب كلامه , فلا يقال على شيء من القرآن مزيد , وإن كان معناه غير مراد لكن في لفظه مزية يقال : مؤكد .

    20- إذا وقع الجار والمجرور أو الظرف صفة أو صلة أو خبرا أو حالا لم يتعلق بمذكور بل بمحذوف واجب الحذف , وهذا المقدر يمكن أن يكون فعلا ويمكن ان يكون اسم فاعل إلا الذي في باب الصلة فيجب تقدير الفعل فيه ليس إلا كاستقر دون مستقر .

    21- الواو حرف لمطلق الجمع عند الجمهور , وذهب الربعي وقطرب والفراء وثعلب وهشام وأبو عمرو الزاهد ووأبو جعفر الدينوري والشافعي إلى أنها للترتيب , وذهب الحنفية وابن كيسان إلى أنها للمعية .

    22- يشترط في العطف ب " حتى " أن يكون المعطوف بها بعضا من المعطوف عليه , والضابط : كل ما جاز دخول " إلا " عليه جاز أن يعطف ب " حتى " , ومعنى الغاية في " حتى " هي غاية الشرف وغاية الخسة , وقد اجتمعا في قول أحدهم :
    قهرناكمُ حتى الكماةَ فأنتمُ تهابوننا حتى بنينا الأصاغرا

    23- الفاء الواقعة بين الشرط وجوابه تدل على السببية والترتيب أيضا .

    24- ذهب الجمهور إلى أن " ثم " للترتيب , خلافا لقطرب والفراء مستدلين بقول الشاعر :
    إن من ساد ثم ساد أبوه ثم قد ساد قبل ذلك جده

    25- يقال في " لما " متصلا نفيه متوقعا ثبوته .

    26- يقال في " لو " حرف يقتضي امتناع ما يليه – فعل الشرط , واستلزامه لتاليه – جواب الشرط - , وهو أحسن
    من قول كثير منهم حرف امتناع لامتناع .

    27- " لو " إن وقع بعدها ثبوتيان كانا سلبيين , أو سلبيان كانا ثبوتيين , أو ثبوت وسلب , كانا سلبا وثبوتا , أو سلب وثبوت كانا ثبوتا وسلبا .

    28- اختلف في " لما " الشرطية على ثلاثة اقوال : 1- حرف : وهو الصحيح , 2- ظرف زمان , 3- ظرف مكان .

    29- " نعم " حرف وعد ووعيد للطالب , وإعلام للمستخبر , وتصديق المخبر .

    30- إذا وقعت " أنْ " بعد " لما " أعربت زائدة .

    31- " نا " في بعض التراكيب تكون فاعلة , وفي بعضها مفعولة , والفرق أنها إن سكن ما قبلها فهي فاعلة , والا فهي مفعولة .

    32- الشياطين : مشتقة من " شيط " بمعنى احترق او من شطن بمعنى بعُد .

    33- تأتي " أيّ " صفة , نحو قولك " مررت برجل أي رجل " .

    34- قال ابن أبي الربيع : التعجب على ثلاثة أقسام :
    أحدها : بالحرف , وهو فيما بين القسم نحو " والله لأفعلن " والنداء , نحو قول امرئ القيس :
    ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي
    ثانيها : بالاسم , نحو قوله تعالى " كيف تكفرون بالله " .
    ثالثها : بالفعل , نحو : أفعل به " .

    35- " ما " في صيغة " ما أفعله " تعرب نكرة تامة عند الجمهور وأن محلها المبتدا , وذهب الكسائي إلى أنها لا محل لها من الإعراب , وذهب الأخفش إلى أنها موصوفة , وما بعدها صفة لها , وذهب ابن درستويه إلى أنها استفهامية .

    36- التعجب :هو استعظام فعل ظاهر المزية .

    37- تأتي " ما " نكرة تامة بمعنى شيء نحو " ما أجمل السماء " وتأتي نكرة موصوفة , نحو " مررت بما معجب لك " وتأتي نكرة موصوف بها نحو قوله تعالى " مثلا ما بعوضة " ومعرفة تامة نحو قوله تعالى " فنعما هي " وهو مذهب سيبويه , وقيل : " نعما " صيغته واحدة منقولة , وقيل : تمييزا , والفاعل مضمر , وما بعده هو المخصوص بالمدح .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة أكتوبر 25, 2013 2:48 am

    فائدة
    لما كانت التثنية في الحقيقة تضعيف الشيء فـ "رجلان" تضعيف "رجل" أي رجل ورجل
    فقد جاءوا بـ "غضبان – سكران" بزيادة ألف ونون للدلالة على المبالغة على غرار التثنية ، فكأن غضبان وسكران كامل لضعفين من الغضب والسكر فكان اللفظ مضارعاً للفظ التثنية لأن التثنية ضعفان في الحقيقة وبسبب مضارعة هذه الصفة للمثنى"ان" فإنها لا تُؤنث
    فلا نقول "غضبانة – سكرانة" كما لا تقول "رجلانة " في المؤنث، وبسبب تلك المضارعة والمشابهة للمثنى امتنع جمعها جمع مذكر سالم وامتنع أيضا تنوينها كما أنك لا تستطيع تنوين المثنى.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أكتوبر 26, 2013 5:47 am

    إذا قدمت المعدود على العدد
    جاز لك أن تذكرالعدد أو تؤنثه. فلماذا؟
    تقول: قابلتُ رجالا ثلاثة . أو – قابلتُ رجالا ثلاثا.
    لأن عندك قاعدتين يمكن أن تسير عليهما وهما قاعدة العدد ومعدوده أو قاعدة
    النعت ومنعوته
    فإن راعيت "العدد ومعدوده" خالف العدد "3-9" المعدود تذكيرا وتأنيثا فنقول:
    قابلتُ رجالا ثلاثة
    وإن راعيت "النعت والمنعوت" ستجد أن النعت يوافق منعوته في التذكير والتأنيث
    فتقول: قابلتُ رجالا ثلاثا..
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أكتوبر 26, 2013 5:55 am

    واو الجماعة :
    1ـ تتصل بآخر الفعل ( الماضي / المضارع / الأمر )
    2ـ تعرب ضميرا مبنيا في محل رفع ( فاعلا / نائب فاعل / اسما لفعل ناسخ )
    3ـ إذا لم يذكر بعدها ( نون ) .. يكتب بعد الواو ( ألف ) تكتب ولا تنطق
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أكتوبر 26, 2013 6:32 am

    مع + اسم زمان = ظرق زمان ...... حضرت مع أول خيط للفجر
    مع + اسم مكان = ظرف مكان ..... حضرت مع أول سيارة
    معا : بالتنوين = حال ..... والتنوين دليل قاطع على اسميتها
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أكتوبر 26, 2013 6:32 am

    كل عضو زوج من أعضاء الإنسان فهو ( مؤنث ) .. إلا ( الخد / الجنب )
    وكل عضو ( فرد ) فهو ( مذكر ) .. إلا ( الكبد / الكرش / الطحال )
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أكتوبر 26, 2013 6:33 am

    علامة المبني من الأسماء عدم تنوينه
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أكتوبر 26, 2013 6:49 am

    "كان" الناقصة تكون زائدة في الماضي دون المضارع فلماذا؟
    تقول :" ما كان أجمله " فـ " كان " فعل ماض زائد يمكن حذفه فنقول : " ما أجمله" أما الفعل " يكون" مضارع "كان" لا يأتي زائدا . فلماذا؟
    لما كان الفعل الماضي مبنيا صار شبيها بالحروف، والحروف تقع زائدة، كالباء في المبتدأ في نحو: «بحسبك درهم»، وفي خبر ليس نحو قوله تعالى: ﴿أليس الله بكاف عبده﴾ونحو ذلك،
    فأما المضارع فهو معرب، فلم يشبه الحرف، بل أشبه الاسم، والاسم لا يأتي زائدا فتحصن بذلك عن أن يزاد.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أكتوبر 26, 2013 6:59 am

    ذكر سيبويه في كتابه: « إذا سميت رجلًا بـ ( اِضْرِبْ ) أو ( اُقْتُل ) أو ( اِذهَبْ ) لم تصرفها ، وقطعتَ الألفاتِ حتى يَصير بمنزلة الأسماء ؛ لأنك قد غيّرتها عن تلك الحال .. » . ويتابع: « لأنك نقلت فعلًا إلى اسمٍ ، ولو سميتَ رجلًا ( اِنطلاقًا ) لم تقطع الألف ، لأنك نقلت اسمًا إلى اسم » .
    وهذا كلام ابن مالك في شرح الكافية الشافية: « وإذا سُمِّيَ بما أَوَّلُهُ همزةُ وَصْلٍ قُطِعَتِ الهمزةُ إنْ كانَتْ في منقولٍ من فِعْلٍ ، وإلاَّ استُصْحِبَ وَصْلُها . فيقال في ( اعْلمَ ) إذا سُمِّيَ به : هذا إعْلمُ ، ورأيتُ إعلمَ . ويقال في ( اخرج ) إذا سُمِّي به : هذا أُخْرُجُ . ويقال في المسمَّى بـ ( اقْتِرَاب ) و ( اعتِلاَء ) : هَذا اقترابٌ ، ورأيتُ اقترابًا ، وهذا اعتلاءٌ ، ورأيت اعْتِلاءً . لأنه منقولٌ من اسميَّة إلى اسميَّة ، فلم يَتَطَرَّقْ إليه تَغَيُّرٌ أكثرُ من التعيين بعدَ الشِّياعِ . بخلافِ المنقولِ منَ الفعلية إلى الاسمية ، فإنَّ التسمية أحْدَثَتْ فيه مع التَّعْيين مالم يكن فيه من إعراب ، وغيره من أحوالِ الأسماء . فَرُجِعَ به إلى قِياسِ الهمزِ في الأسماء وهو القَطْعُ » .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أكتوبر 27, 2013 8:34 pm

    علامة تأنيث الفعل تظهر في آخر الماضي و أول المضارع ويكتفى في الأمر بياء المؤنثة المخاطبة
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أكتوبر 27, 2013 8:38 pm

    جملة جواب الشرط الجازم المقترنة بالفاء ، محلها الجزم . ويشترط فيها : أن تكون أداة الشرط جازمة ( إنْ – إذما – مَنْ .. ) وأن تكون مقترنة بالفاء .. ( مَنْ غشَّ ( فليس منّا(
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أكتوبر 27, 2013 8:39 pm

    السين وسوف :
    حرفان للاستقبال وليس لهما أى تاثير إعرابى فيما بعدهما
    ـ ستكشف الأيام الأسرارالكونية ـ سوف أساعد طلابى حتى التفوق
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أكتوبر 27, 2013 8:40 pm

    المذكر : ما دلّ على ذات غير مؤنث، نحو: رجل ، كتاب.
    وهو قسمانِ:
    حقيقيٌّ وهو ما يَدُلُّ على ذكرٍ من الناس أو الحيوان، كرجل وصبيّ وأسد وجمل.
    مجازيٍّ وهو ما يُعامَلُ مُعاملةَ الذّكر من الناس أو الحيوانِ وليس منها، كبدرٍ وليلٍ وبابٍ.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء ديسمبر 18, 2013 11:46 am

    قواعد نحوية عامة :
    1 ـ (ما ينصب على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف) سبحان وخصوصاً وعموماً ومثلاً وأيضاً وفضلاً ومعاذَ ومهلاً وحقاً وسَقياً ورَعياً وشكراً وعفواً بمعنى صفحاً وخلافاً ووفاقاً ومكابرة وعناداً وبعداً وتَعساً وجدعاً و ألبتة و المصدر المنصوب بعد إمّا وهمزة الاستفهام وكذا لبيك وسعْديك، ودواليك و حنانيك و حذاريك تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف مثل أكفراً بعد رد الموت عني، سأهجم فإما حياة وإما موتاً.
    2 ـ (ما يطرد نصبه على التمييز) الاسم المنصوب للنكرة الواقع بعد كفى واسم التفضيل وحسب وازداد وقرّ وطالب وامتلأ وفاض وألفاظ العدد وكناياته (وهي: كم، و كأين، وكذا) وبعد أفعال المدح والذم والفعل المحول إلى باب فَعْل يعرب تمييزاً نحو: كبُرتْ كلمة، كفى بالله شهيداً. كم درهماً معك.
    3 ـ (ما ينصب على الحال) أولاً وثانياً وثالثاً إلخ مادياً وأدبياً وسياسياً، وما شابه هذه الكلمات. و جميعاً و أجمعين، وعوضاً، وبدلاً، وخاصة، وعامة و قاطبة، وعمداً وخطأً، وسهواً، ودائماً، و معاً وكلمة، وحد المضافة إلى الضمير تعرب حالاً نحو: ذاكر وحدك. حضروا جميعاً.
    4 ـ (ما يعرب نائباً عن المفعول المطلق) مرة ، ومرتين ، ومراراً ، وجداً ، وشَطَطا ً، و ضلة وجُزافا ً، وطوْراً، وتارة ، وجَلَّلا ، وتعرب نائباً عن المفعول المطلق .
    5 ـ (ما ينصب على نوع الخافض) معنَى، ولفظاً ولغةً، واصطلاحاً، وعرفاً، وذوقاً، وعقلاً، وشرعاً، وأمثال هذا يعرب منصوباً على نزع الخافض إذا التقدير في الشرع في اللغة، وفي الاصطلاح.
    6 ـ (ما ينصب على أنه مفعول به لفعل محذوف) أهلاً، وسهلاً، ومرحباً، و ويحَك، وويلك تعرب مفعولاً به لفعل محذوف والتقدير جئت أهلاً، ووطئت سهلاً، وصادفت مرحباً، وألزمه ويحه وويله.
    7 ـ (الاسم الواقع بعد حيث) يرفع غالباً على أنه مبتدأ والخبر محذوف نحو: الاسم من حيث التذكير وعدمه قسمان.
    8 ـ (وإن ولو) إذا وقعا في أثناء الكلام وليس بعدهما جواب لهما تعرب الواو للحال، وإن، ولو، زائدتان نحو: أسامحك وإن قصرت.
    9 ـ (الأسماء المبنية إذا نوديت)
    تكون مبنية على ضم مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بسكون البِنَاء الأصلي إن كان آخرها ساكناً نحو: يا مَن أو بحركة البناء الأصلي إن كان آخرها متحركاً مثل: يا هؤلاء.
    10 ـ (معاملة جمع ما لا يعقل)
    يعامل معاملة المفردة المؤنثة أو جمعها في ضميره وصفته والإخبار عنه وإشارته و موصوله نحو: هذه البيوت بنيتها أو بنيتهن.
    11 ـ حرف النداء إذا دخل على فعل أو حرف فالمنادى محذوف وتقديره: يا قومُ، أو يا صاحبي نحو: يا ليتني كنت معهم.
    12 ـ المصدر واسم الفاعل إذا نونا أو أضيفا فالاسم المنصوب بعدهما يعرب مفعولاً به نحو: أحب مذاكرتك العلم، ونحو: فهما المسألة. أنا مذاكر الدرس.
    13 ـ لعمرك ولعمري ويمين الله وأمثال هذا لما يدل على القسم يعرب مبتدأ وخبره محذوف دائماً.
    14 ـ قال، ويقول إذا بنيا للمجهول تعرب جملة مقول القول للقول في محل رفع نائب فاعل نحو: يقال إنك مجتهد.
    15 ـ الاسم الموصول إذا وقع بعد اسم لمجرد من أل والتنوين يعرب محل جر مضاف إليه نحو: (كل من عليها فان).
    16 ـ (الاسم المنصوب بعد أنْ ولو)
    إذا وقعا في أثناء الكلام يعرب خبراً لكان المحذوفة مع اسمها غالباً وكذلك الظرف والجار والمجرور نحو: اجتهد ولو قليلاً، المسألة ذل ولو من الكرام، أي ولو كانت من الكرام.
    17 ـ (المحلى بأل بعد أيها وأيتها
    يكون مرفوعاً دائماً ويعرب بدلاً إذا كان جامداً ونعتاً إذا كان مشتقاً نحو: أيها الرجل، أيها الكريم.
    18 ـ المحلى بأل بعد الإشارة يعرب بدلاً أو عطف بيان واسم الإشارة الواقع بعد اسم معرف بالعلمية أو بأل أو بالإضافة يعرب صفة نحو: اعتنِ بهذا الكتاب. راجع القواعد هذه.
    19 ـ الرجل الذي والمسألة التي وما أشبه هذا التركيب يعرب الموصول صفة لما قبله.
    20 ـ ليت شعري ولاسيما، ولا محالة خبرها محذوف وجوباً نحو: وكلُّ نعيم لا محالة زائل.
    21 ـ الاسم المرفوع الواقع بعد إن وإذا ولو الشرطيات يعرب فاعلاً لفعل محذوف نحو: {إذا السماء انشقت}.
    22 ـ يلاحظ أن اسم الفاعل والصفة المشبهة واسم التفضيل ترفع فاعلاً واسم المفعول والمنسوب يرفعان نائب فاعل نحو: هذا رَجل مرضي خلقه. ومصريٌّ أبوه، وجميل فعله، وباسم ثغره.
    23 ـ من المصادر ما يجيء مثنى والمراد به التكثير لا حقيقة التثنية نحو: لبيْك وهو عند سيبويه مصدر مثنى مضاف إلى المفعول لم يستعمل له مفرد، وسعْديك وقد استعمل له مفرد وهو مضاف إلى المفعول أيضاً، ولا يستعمل إلا معطوفاً على لبيك، و حذَاريْك وهو مضاف إلى الفاعل احذر حذراً بعد حذر وقد استعمل له مفرد، و حنانيك بمعنى رحمة وقد استعمل له مفرد وهو حنان، وداليك أي إدالة بعد إدالة، ولم يستعمل له مفرد وكلها يلزمها النصب على أنها مفعول مطلق لعمل محذوف.
    24 ـ اسم الجنس هو ما يدل على الجماعة ويفرق بينه وبين مفرده بالتاء كشجر وشجرة أو بالياء كعرب وعربي، وكل أسماء الأجناس يجوز فيها التذكير والتأنيث نحو: أعجاز نخل منقعر. وأعجاز نخل خاوية ونطق العرب أو نطقت العرب بكذا واسم الجمع هو ما يدل على الجماعة وليس له واحد من لفظه، ثم إذا كان للعاقل فإنه يذكر ويؤنث نحو وكذب به قومك، كذبت قوم نوح وإن كان لغير العاجل وجب تأنيثه نحو: الإبل، والغنم، والخيل، والوحش.
    25 ـ لا يؤكد ضمير الرفع المتصل أو المستتر بالنفس أو العين إلا بعد الفصل بضمير أو غيره نحو: تكلمت أنا عيني وأقمتم في الدار أنفُسكم ولا يعطف على الضمير المستتر أو المرفوع إلا بعد فصله بضمير أو غيره نحو: تعال أنت وأخوك وتمم واجباتك ورفيقك، ولا يعطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار مع المعطوف نحو: المال لك ولشركائك والعقار بينك وبين أخيك.
    26 ـ إذا كان الاسم المؤنث
    ثلاثياً مفتوح الفاء صحيح العين ساكنها غير مدغمها وجب فتح عينه في جمع المؤنث السالم فتقول في ركعة وسجدة ركعات وسَجَدات، وإذا كان صفة كسهلة أو معتل العين كنوبة وجب سكون العين فتقول سهلات ونوبات، وإذا كان مضموم الفاء كغُرفة أو مكسورها كقطعة جاز في العين الفتح والسكون والضم أو للاتباع فنقول: غُرْفات وغَرفات وغرُفات وقَطْعات وقَطعات وقِطعات.
    27 ـ ورد في الكلام حذف الموصول نحو: أيها المؤمنون أي القوم، وحذف الصفة نحو: يأخذ كل سفينة غصباً، أي صالحة، وحذف المعطوف عليه نحو: أضرب بعصاك الحجر، فانفجرت أي فضرب فانفجرت، وحذف المستثنى نحو: معي درهم ليس إلا، وحذف الحال ويكثر إذا كان قولاً نحو: والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم، أي قائلين، وحذف الصلة نحو: واتقوا يوماً لا تجزى نفس، أي فيه، ويجوز حذف جميع المنصوبات سوى خير كان واسم إنْ، ولا يجوز الاقتصار على أحد مفعولي أفعال القلوب أما المفعولان فقد ورد حذفهما نحو: من يسمع يخل أي يظن المسموع صحيحاً.
    28 ـ إذا وقعت الصفة بعد متضايقين أو لهما عدد جاز فيها أن تتبع المضاف نحو: سبع سمواتٍ طِباقاً، أو المضاف إليه نحو: سبع بقرات سمانٍ.
    29 ـ ينسبك المصدر من غير سابك.
    1 ـ بعد الهمزة المسبوقة بسواء وقد مر مثاله في حرف الهمزة.
    2 ـ بعد الظرف المضاف إلى الجملة نحو: ذاكرت حين طلع الفجر.
    3 ـ إذا دل الفعل على الحدث مجرداً من الزمان نحو: تسمع بالعبدي خير من أن تراه أي سماعك.
    30 ـ أفعل الصفة المشبهة هو الذي يدل على لون كأخضر، أو عيب كأحوال، أو حلية كأحور، ومؤنثه فعلاء ومثناه المذكر أفعلان والمؤنث فعلان وأن، كحمراوان، وجمعه مذكراً ومؤنثاً فعل، وأفعل التفضيل كأدنى مؤنثه فعْلى، ومثناه المذكور أفعلان كأدنيان والمؤنث فعْليان، كدنييان وجمعه المذكر أفعلون، وأفاعل نحو: أدوان وأدان وجمعه المؤنث فعليات وفعَل كدنييات ودنا.
    أحكام العدد والمعدود
    العدد حكمه مع المعدود واحد واثنان ما كان على وزن فاعِل
    ـ يوافق المعدود تذكيراً وتأنيثاً فتقول رجل واحد وامرأتان اثنتان الباب الخامس والمسألة السادسة .
    من 3 إلى 9
    تخالف فتقول ثلاثة رجال وتسع نساء
    10
    توافق لمركبة وتخالف مفردة فتقول: عشرة رجال وخمس عشرة امرأة
    ألفاظ العقود لا تتغير
    فتقول: مائة رجل وألف امرأة
    وهذا جدول آخر يبين حكم المعدود مع العدد.
    العدد
    حكم المعدود معه
    3 إلى 10
    جمع مجرور عشر بنات، ثلاثة رجال
    من 11 إلى 99
    مفرد منصوب، أحد عشر رجلاً
    مائة وألف
    مفرد مجرور، مائة رجل وألف امرأة
    تنبيهات :
    1 ـ إذا قدمت المعدود على العدد جاز لك أن تذكر العدد أو تؤنثه فتقول: مسائل تسعة ورجال تسع وبالعكس.
    2 ـ المراد بعشرة المركبة ما كانت في أحد عشرة إلى تسعة عشر والمراد بألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين و مائة وألف، والعرب لا يقولون مليون ولكن ألف ألف.
    3 ـ إذا نطقت بعبارة الأعداد أو كتبتها جاز لك أن تبتدىء بالمرتبة الدنيا أو العليا فنقول أربعة عشر و مائة رجل وهذا أفصح أو تقول مائة وأربعة عشر رجلاً وعلى كل فاجعل التمييز تابعاً لآخر رقم تنتهي به كما رأيت في المثال.
    تنبيهات خاصة بالعدد
    1 ـ إذا أردت أن تعرف العدد بأل فإن كان مركباً عرِّف صدره نحو: جاء الخمسة عشر رجلاً وإن كان مضافاً عرف عجزه نحو: جاء ثلاثة الرجال. وإن كان معطوفاً عرف جزآه نحو: جاء الخمسة والأربعون رجلاً.
    2 ـ إنما جمعوا الألف دون المائة في قولهم عندي أربعة آلاف درهم وثلثمائة دينار معنا للاستثقال.
    3 ـ اعلم أن الأفصح في شبر عشرة الفتح مع التاء والتسكين بدونها إذا كانت مفردة والعكس إذا كانت مركبة نحو: {تلك عشرة كاملة}، {والفجر وليال عشر}، {إني رأيت أحد عشرَ كوكباً}، {فانبجست اثنتا عشرة عيناً}.
    4 ـ يلاحظ أن العدد من ثلاثة إلى عشرة يكون تمييزٌ جمع قلة فيقال ثلاثة أشهر مثلاً لا ثلاثة شهور.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 1:01 pm

    ما الفرق بين أن الناصبة وبين المخففة من الثقيلة :
    1) "أن "الناصبة مصدرية ينصب بعدها المضارع وتؤول بمصدر , أما المخففة فيرفع المضارع ولا تؤول بمصدر .
    2) أن الناصبة ثنائية فى اللفظ وفى الوضع أى على حرفين أما المخففة فهى ثنائية فى اللفظ وثلاثية فى الوضع إذ أصلها ( أنّ ) بالتشديد .
    3) أن المخففة تقع بعد ما يفيد العلم أو اليقين , أن المصدرية الناصبة لا يسبقها فعل يدل على العلم أو اليقين .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 07, 2014 12:12 am

    ما النافيةُ عندَ الحِجازيينَ كليسَ إنْ تقدمَ الاسمُ، ولمْ يُسبقْ بإنْ، ولا بمعمولِ الخبرِ إلا ظرفًا أو جارًّا ومجرورًا، ولا اقترنَ الخبرُ بإلا نحوُ ( مَا هَذَا بَشَرًا ).


    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 07, 2014 12:12 am

    الأفعال الناقصة ترفع المبتدأ اسما لها، وتنصب الخبر خبرا لها، وهنالك حروف عملت عمل هذه الأفعال وهي: ما، ولا، ولاتَ الدالة على النفي فقد أجروها مجرى ليس في رفع الاسم ونصب والخبر.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 07, 2014 12:12 am

    ألحق العرب بإنَّ في العمل لا النافية للجنسِ، مثل: لا رجلَ حاضرٌ، أي لا واحد ولا أكثر، فأي فرد ممن يسمى رجلا لا وجود له في الدار، وهي لا تعمل عمل إِنَّ إلا بثلاثة شروط:
    1- أَنْ تكون نافية للجنسِ.
    2- أن يكون اسمها وخبرها نكرتين.
    3- أن لا يتقدم الخبرُ على الاسم.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 2 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 07, 2014 12:12 am

    لام الابتداء
    هي لام مفتوحة يؤتى بها لقصد التوكيد، وسميت بلام الابتداء لكثرة دخولها على المبتدأ أو ما أصله مبتدأ مثل اسم إنَّ وأخواتها، تقولُ: ( لزيدٌ حاضرٌ ) فإذا أردتَ توكيد هذه الجملة بمؤكِّد آخر وهو إِنَّ أخرت اللام فقلتَ: إنَّ زيدًا لحاضرٌ.
    ولأجل أنها تأخرت وتزحلقت عن المبتدأ إلى الخبر تسمى هنا باللام المُزَحْلَقَةِ.
    وتسمى أيضا باللام الفارقة لأنها تُفَرِّق بين إنْ المخففة من الثقيلة إذا أهملت ولم تعمل، وبين إنْ النافية.
    بيانه: إنَّ من أدوات النفي ( إنْ ) نحو إِنْ زيدٌ قائمٌ أي ما زيدٌ قائمٌ، فحينئذ إذا لم ندخل اللام على إنْ المخففة المهملة التي تفيد الإثبات لم يتبين النفي من الإثبات.
    تقول إذا أردت إثبات الصدق لزيد: إنْ زيدٌ لصادِقٌ، فإنْ هنا مخففة من الثقيلة مهملة بدليل اللام.
    وتقول إذا أردت النفي: إنْ زيدٌ صادقٌ، فإنْ هنا حرف نفي مهمل مبني على السكون.
    فدخولها في هذا الموضع واجب لأجل التفريق.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 2:01 am