فوائد نحوية (قديم)
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 151
رد: فوائد نحوية (قديم)
قد تزاد (ما) بين الجار والمجرور فلا تكف حرف الجر عن جر المجرور، والأَحرف التي زيدت ((ما)) بعدها هي الباء مثل: {فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ}، و((من)) مثل {مِمّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا}، و((عن)) مثل {عَمّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ}.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 152
رد: فوائد نحوية (قديم)
الإِضافة نسبة بين اسمين ليتعرف أولهما بالثاني إن كان الثاني معرفة، أو يتخصص به إن كان نكرة، مثل: (أَحضرْ كتاب سعيد وقلم حبر) فـ(كتاب) نكرة تعرفت حين أُضيفت إلى سعيد المعرفة، و(قلم) نكرة تخصصت بإضافتها إلى (حبر) النكرة أيضاً.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 153
رد: فوائد نحوية (قديم)
يحذف من الاسم المراد إضافته التنوين إن كان مفرداً، وما قام مقامه إن كان مثنى أو جمع مذكر سالماً وهو النون، تقول: (حضر مهندسا الدار وبناؤوها).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 154
رد: فوائد نحوية (قديم)
كثيراً ما يحذفون المضاف ويقيمون المضاف إليه مقامه في الجملة عند ظهور المعنى وعدم الالتباس، كقولك (قرر المجلس البيع، استفتِ حيَّك)، والأَصل: (قرر أَهل المجلس، استفت سكان حيك).
وكذلك قد يحذفون المضاف من جملة إذا سبق له ذكر في جملة مماثلة كقولهم: (ما كلُّ بيضاءَ شحمة، ولا سوداءَ تمرة) والأَصل (ولا كلُّ سوداءَ)، وكقولك: (ليس التسليم رأْي الموافقين ولا المخالفين) والأَصل (ولا رأَي المخالفين).
وكذلك قد يحذفون المضاف من جملة إذا سبق له ذكر في جملة مماثلة كقولهم: (ما كلُّ بيضاءَ شحمة، ولا سوداءَ تمرة) والأَصل (ولا كلُّ سوداءَ)، وكقولك: (ليس التسليم رأْي الموافقين ولا المخالفين) والأَصل (ولا رأَي المخالفين).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 155
رد: فوائد نحوية (قديم)
قد يكون في الكلام إضافتان المضاف إليه فيهما واحد، فيحذفونه من الإضافة الأُولى اكتفاءً بوجوده في الثانية، فهذه الجملة (حضر مدير المدرسة ومعلموها) يختصرونها على الشكل الآتي: (حضر مدير ومعلمو المدرسةِ). والفصيح الأَول وإنما يضطر إلى الثاني الشاعر أحياناً.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 156
رد: فوائد نحوية (قديم)
قد يكتسب المضاف من المضاف إليه التذكير أو التأْنيث فيعامل معاملة المضاف إليه، مثل: (محبةُ الوالد نفعك، وحب الديار منعتْك المغامرة).
فـ(محبة) مؤنثة لفظاً لكنها عوملت معاملة المذكر، لأن المضاف إليه كذلك، و(حب) مذكر لفظاً عومل معاملة المؤنث لأن المضاف إليه (الديار) مؤنثة.
هذا وشرط اكتساب المضاف من المضاف إليه التذكير أو التأْنيث أَن يبقى الكلام صحيحاً إذا قام المضاف إليه مقام المضاف، تقول في المثال الأَول: (الوالد نفعك) وفي الثاني (الديار منعتْك المغامرة).
فإذا لم يصح المعنى على ذلك لم يكتسب المضاف من المضاف إليه تذكيراً ولا تأنيثاً، فقولك (صحيفة خالد مزقت) لا يصح فيه إقامة المضاف إليه مقام المضاف فلا تقول: (خالد مزق) لفساد المعنى، وإذن لا نقول (صحيفة خالد مزق).
والأَوْلى مراعاة لفظ المضاف دائماً إلا في كلمة (كل)، فالأَصح تأْنيث العائد عليها إذا كان المضاف إليه مؤنثاً مع أَن لفظها مذكر، مثل {كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينةٌ}.
فـ(محبة) مؤنثة لفظاً لكنها عوملت معاملة المذكر، لأن المضاف إليه كذلك، و(حب) مذكر لفظاً عومل معاملة المؤنث لأن المضاف إليه (الديار) مؤنثة.
هذا وشرط اكتساب المضاف من المضاف إليه التذكير أو التأْنيث أَن يبقى الكلام صحيحاً إذا قام المضاف إليه مقام المضاف، تقول في المثال الأَول: (الوالد نفعك) وفي الثاني (الديار منعتْك المغامرة).
فإذا لم يصح المعنى على ذلك لم يكتسب المضاف من المضاف إليه تذكيراً ولا تأنيثاً، فقولك (صحيفة خالد مزقت) لا يصح فيه إقامة المضاف إليه مقام المضاف فلا تقول: (خالد مزق) لفساد المعنى، وإذن لا نقول (صحيفة خالد مزق).
والأَوْلى مراعاة لفظ المضاف دائماً إلا في كلمة (كل)، فالأَصح تأْنيث العائد عليها إذا كان المضاف إليه مؤنثاً مع أَن لفظها مذكر، مثل {كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينةٌ}.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 157
رد: فوائد نحوية (قديم)
المفعول لأجله
هو مصدرٌ قلبيٌّ يذكرُ لبيانِ سببِ وقوعِ الفعلِ ، مثل : وقفْتُ احتراماً للمعلّمِ ، (احتراماً) : مفعولٌ لأجلِهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.
هو مصدرٌ قلبيٌّ يذكرُ لبيانِ سببِ وقوعِ الفعلِ ، مثل : وقفْتُ احتراماً للمعلّمِ ، (احتراماً) : مفعولٌ لأجلِهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 158
رد: فوائد نحوية (قديم)
المفعول لأجله
هو مصدرٌ قلبيٌّ يذكرُ لبيانِ سببِ وقوعِ الفعلِ ، مثل : وقفْتُ احتراماً للمعلّمِ ، (احتراماً) : مفعولٌ لأجلِهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.
هو مصدرٌ قلبيٌّ يذكرُ لبيانِ سببِ وقوعِ الفعلِ ، مثل : وقفْتُ احتراماً للمعلّمِ ، (احتراماً) : مفعولٌ لأجلِهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 159
رد: فوائد نحوية (قديم)
لا يتقدم المفعول معه على عامله (الفعل وما في معناه) فلا يجوز أَن يقال (والشاطئَ سرت) ولا (وطلوعَ الشمس حضرت).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 160
رد: فوائد نحوية (قديم)
إذا أُضيف الظرف المتصرف المعرب إلى جملة جاز بناؤُه على الفتح وجاز إعرابه مثل: {هَذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصّادِقِينَ صِدْقُهُمْ}، إلا أَن الأَحسن مراعاة الكلمة التي بعدها فإن كانت معربة أُعرب. وإن كانت مبنيةً مثل (على حينَ عاتبت المشيب على الصبا) بني.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 161
رد: فوائد نحوية (قديم)
ظروف الزمان المبنية:
إذا للزمن المستقبل: إذا جاءَ أخوك فأَخبرني. وهو متعلق بجواب الشرط.
إذْ للزمن الماضي: كان ذلك إذْ وقع الزلزال
أيان: يسأَل أيانَ يوم المعركة.
قطُّ: ظرف لاستغراق الزمن الماضي: ما كذبت قطُّ
عوض: ظرف لاستغراق الزمن المستقبل: لن أَفعله عوضُ
بينا وبينما: بينا أَنا واقف حضر أَخوك - دخل خالد بينما نحن نتحاور (الأَلف، وما زائدتان).
أمسِ: حضر الأَمير أَمسِ - أَمسِ خير منَ اليوم.
ريثَ: قف ريثَ أُصلي - انتظرت ريثما حضر. (ريث أَصلها مصدر من راث يريث بمعنى أَبطأَ)
لمَّا: للزمان الماضي وتدخل على فعلين ماضيين: لما قرأَ أُعجبنا به
مُذ، منذُ: للزمان الماضي: ما جبنت منذُ عقلت - انقطع أَخوك مذ يومُ الأحد = مذ يومِ الأَحد
إذا للزمن المستقبل: إذا جاءَ أخوك فأَخبرني. وهو متعلق بجواب الشرط.
إذْ للزمن الماضي: كان ذلك إذْ وقع الزلزال
أيان: يسأَل أيانَ يوم المعركة.
قطُّ: ظرف لاستغراق الزمن الماضي: ما كذبت قطُّ
عوض: ظرف لاستغراق الزمن المستقبل: لن أَفعله عوضُ
بينا وبينما: بينا أَنا واقف حضر أَخوك - دخل خالد بينما نحن نتحاور (الأَلف، وما زائدتان).
أمسِ: حضر الأَمير أَمسِ - أَمسِ خير منَ اليوم.
ريثَ: قف ريثَ أُصلي - انتظرت ريثما حضر. (ريث أَصلها مصدر من راث يريث بمعنى أَبطأَ)
لمَّا: للزمان الماضي وتدخل على فعلين ماضيين: لما قرأَ أُعجبنا به
مُذ، منذُ: للزمان الماضي: ما جبنت منذُ عقلت - انقطع أَخوك مذ يومُ الأحد = مذ يومِ الأَحد
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 162
رد: فوائد نحوية (قديم)
ظروف المكان المبنية: اجلس حيثُ انتهى بك المجلس - اذهب من حيث أَتيت - سافر إلى حيثُ أَنت رابح. تضافُ ((حيثُ)) دائماً إلى الجمل الفعلية أَو الاسمية.
هنا - قف هنا
ثَمَّ - اجلس ثَمَّ، قف ثَمَّةَ
أين - أين سافرت؟
عل - أتكلمنا من علُ؟ انحدر الصخر من علٍ
دون - الكتاب دونَ الرف. قدامَ، أَمامَ، وراءَ، خلفَ، أسفلَ، أعلى.
هنا - قف هنا
ثَمَّ - اجلس ثَمَّ، قف ثَمَّةَ
أين - أين سافرت؟
عل - أتكلمنا من علُ؟ انحدر الصخر من علٍ
دون - الكتاب دونَ الرف. قدامَ، أَمامَ، وراءَ، خلفَ، أسفلَ، أعلى.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 163
رد: فوائد نحوية (قديم)
من الظروف ما يستعمل ظرفاً وغير ظرف كأَكثر أَسماءِ الزمان والمكان، إِذ تجيءُ فاعلاً ومفعولاً ومجرورة.. إلخ فيقال لها ظروف متصرفة: يومُ الخميس قريب، أُحب ساعةَ الصبح، الميلُ ثلث الفرسخِ.
أَما ما لا يستعمل إِلا ظرفاً أَو شبه ظرف (مجروراً بمن) فيسمى ظرفاً غير متصرف مثل ((إذا، قبل، بعد، قطُّ)): ما كذبتن قطُّ، سأحضر من بعد العصر.
أَما ما لا يستعمل إِلا ظرفاً أَو شبه ظرف (مجروراً بمن) فيسمى ظرفاً غير متصرف مثل ((إذا، قبل، بعد، قطُّ)): ما كذبتن قطُّ، سأحضر من بعد العصر.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 164
رد: فوائد نحوية (قديم)
من الظروف ما يستعمل ظرفاً وغير ظرف كأَكثر أَسماءِ الزمان والمكان، إِذ تجيءُ فاعلاً ومفعولاً ومجرورة.. إلخ فيقال لها ظروف متصرفة: يومُ الخميس قريب، أُحب ساعةَ الصبح، الميلُ ثلث الفرسخِ.
أَما ما لا يستعمل إِلا ظرفاً أَو شبه ظرف (مجروراً بمن) فيسمى ظرفاً غير متصرف مثل ((إذا، قبل، بعد، قطُّ)): ما كذبتن قطُّ، سأحضر من بعد العصر.
أَما ما لا يستعمل إِلا ظرفاً أَو شبه ظرف (مجروراً بمن) فيسمى ظرفاً غير متصرف مثل ((إذا، قبل، بعد، قطُّ)): ما كذبتن قطُّ، سأحضر من بعد العصر.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 165
رد: فوائد نحوية (قديم)
وردت عن العرب ظروف سماعية في الجمل الآتية:
1- هو مني مزجرَ الكلب (أَي في مكان قريب بحيث يسمع الكلبُ زجر صاحبه له).
2- هو مني مقعدَ القابلة (أي قريب جداً).
3- هو مني مناطَ الثريا (أي بعيد جداً).
4- حينئذ الآنَ (يقال لمن يطيل الحديث عما مضى، والتقدير: كان ذلك حينئذ فاسمع الآن).
1- هو مني مزجرَ الكلب (أَي في مكان قريب بحيث يسمع الكلبُ زجر صاحبه له).
2- هو مني مقعدَ القابلة (أي قريب جداً).
3- هو مني مناطَ الثريا (أي بعيد جداً).
4- حينئذ الآنَ (يقال لمن يطيل الحديث عما مضى، والتقدير: كان ذلك حينئذ فاسمع الآن).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 166
رد: فوائد نحوية (قديم)
ينوب عن الظرف مايلي:
1- صفته: انتظرت طويلاً من الزمن شرقيَّ المحطة، (انتظرت زمناً طويلاً مكاناً شرقيَّ المحطة).
2- الإِشارة إليه: فرحت هذا اليومَ قابعاً في داري.
3- عدده المميَّز: لزمت فراشي عشرين يوماً - سرت خمسةَ أَميال.
4- كل وبعض (مضافتين للظرف): مشيت بعضَ الطريق ثم هرولت كلَّ الميليْن الباقييْن.
5- المصدر المتضمن معنى الظرف: استيقظت طلوعَ الشمس = وقت طلوع الشمس، كان ذلك خفوق النجم، وقفت قراءةَ آيتين = زمن قراءَة آيتين، ذهب نحوَ النهر = مكاناً نحو النهر.
6- بعد ((في)) الظرفية المحذوفة: أَحقاً أَنك موافق = أفي حقٍّ أنك موافق، أَنت - غيرَ شك - محقٌ = أَنت - في غير شك - محق، ظناً مني نجح أَخوك = في ظن مني نجح أَخوك.
1- صفته: انتظرت طويلاً من الزمن شرقيَّ المحطة، (انتظرت زمناً طويلاً مكاناً شرقيَّ المحطة).
2- الإِشارة إليه: فرحت هذا اليومَ قابعاً في داري.
3- عدده المميَّز: لزمت فراشي عشرين يوماً - سرت خمسةَ أَميال.
4- كل وبعض (مضافتين للظرف): مشيت بعضَ الطريق ثم هرولت كلَّ الميليْن الباقييْن.
5- المصدر المتضمن معنى الظرف: استيقظت طلوعَ الشمس = وقت طلوع الشمس، كان ذلك خفوق النجم، وقفت قراءةَ آيتين = زمن قراءَة آيتين، ذهب نحوَ النهر = مكاناً نحو النهر.
6- بعد ((في)) الظرفية المحذوفة: أَحقاً أَنك موافق = أفي حقٍّ أنك موافق، أَنت - غيرَ شك - محقٌ = أَنت - في غير شك - محق، ظناً مني نجح أَخوك = في ظن مني نجح أَخوك.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 167
رد: فوائد نحوية (قديم)
يُسْتَثْنَى مِنْ حُرُوفِ الجَرِّ أَرْبَعَةٌ لا تَتَعَلَّقُ بِشَيءٍ، وَهِيَ:
(البَاءُ الزَّائِدَةُ)، نَحْوَ: وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا .
وَ(لَعَلَّ)، نَحْوَ: (لَعَلَّ أَبِي الْمِغْوَارَ مِنْكَ قَرِيبٌ).
وَ(لَوْلا)، كَقَوْلِكَ: (لَوْلاكَ فِي ذَا الْعَامِ لَمْ أَحُجّ).
وَ(كَاف التَّشْبيه)، نَحْوَ: (زَيْدٌ كَعَمْرٍو).
(البَاءُ الزَّائِدَةُ)، نَحْوَ: وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا .
وَ(لَعَلَّ)، نَحْوَ: (لَعَلَّ أَبِي الْمِغْوَارَ مِنْكَ قَرِيبٌ).
وَ(لَوْلا)، كَقَوْلِكَ: (لَوْلاكَ فِي ذَا الْعَامِ لَمْ أَحُجّ).
وَ(كَاف التَّشْبيه)، نَحْوَ: (زَيْدٌ كَعَمْرٍو).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 168
رد: فوائد نحوية (قديم)
سبب بناء المنادى العلم المفرد والنكرة المقصودة على الضم
قال أبو محمد عبد الله الصيمري (توفي في القرن الخامس الهجري) في كتابه "تبصرة المبتدي وتذكرة المنتهي" (ص 205 ــ 206):
((وعلة هذا البناء أن المنادى المفردَ أشبهَ الكنايات من ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه مفرد ، والثاني : أنه معرفة ، والثالث : أنه مخاطب ؛ وحقُّ الخطاب أن يقعَ بالكنايات كقولك : ذهبتَ وقمتَ ، ولا تقولُ : لمن تخاطبه : "ذهب زيدٌ" ، وأنت تريد المخاطبَ ، فلما استـُعمِل الاسمُ الظاهر في موضع الكناية وجبَ أن يُبنى كما تـُبنى .
وإنما بُني على حركة ، ليُفـْرقَ بين ما نـُقل إلى البناء من حال الإعراب وبين ما بُني في أول أحواله .
وكانت الضمة أولى ؛ لأنه لو بُني على الكسر أشبهَ المضاف إلى ياء المتكلم كقولك : ياغلامِ ، ولو بُني على الفتح أشبه المنصوب المضاف والنكرة ، فلم يبق إلا الضمُّ فبُني عليه )) .
........................
إن قال قائل: لِمَ بُني المنادى المفرد المعرفة؟ قيل: لوجهين:
أحدهما: أنه أشبه كاف الخطاب، وذلك من ثلاثة أوجه؛ الخطاب، والتعريف، والإفراد؛ لأَّن كل واحدٍ منهما يتصف بهذه الثلاثة، فلمَّا أشبه كاف الخطاب من هذه الأوجه، بُني كما أن كاف الخطاب مبنية.
والوجه الثاني: أنه أشبه الأصوات؛ لأنه صار غاية، ينقطع عندها الصوت، والأصوات مبنية؛ فكذلك ما أشبهها.
[علة بنائه على حركة]
فإن قيل: فَلِمَ بُني على حركة؟ قيل: لأنَّ له حالة تمكن قبل النداء، فبني على حركةٍ، تفضيلاً على ما بُني، وليس له حالة تمكُّن.
[علة كون حركته ضمًّا]
فإن قيل: فَلِمَ كانت الحركة ضمة؟ قيل: لثلاثة أوجه:
الوجه الأول: أنه لو بُني على الفتح؛ لالتبس بما لا ينصرف، ولو بُني على الكسرِ؛ لالتبس بالمضاف إلى النفس، وإذا بطل بناؤه على الكسر والفتح؛ تعين بناؤه على الضم.
والوجه الثاني: أنه بُني على الضَّمِّ فرقًا بينه وبين المضاف؛ لأنه إن كان المضاف مضافًا إلى النفس، كان مكسورًا، وإن كان مضافًا إلى غيرك، كان مفتوحًا، فبني على الضم لئلا يلتبس بالمضاف؛ لأن الضَّمَّ، لا يدخل المضاف.
والوجه الثالث: أنه بُني على الضم؛ لأنه لَمّا كان غاية يتمّ بها الكلام، وينقطع عندها، أشبه "قبلُ وبعدُ" فبنوه على الضَّمِّ كما بنوهما على الضَّمِّ.
المصدر: كتاب أسرار العربية لابن الأنباري
قال أبو محمد عبد الله الصيمري (توفي في القرن الخامس الهجري) في كتابه "تبصرة المبتدي وتذكرة المنتهي" (ص 205 ــ 206):
((وعلة هذا البناء أن المنادى المفردَ أشبهَ الكنايات من ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه مفرد ، والثاني : أنه معرفة ، والثالث : أنه مخاطب ؛ وحقُّ الخطاب أن يقعَ بالكنايات كقولك : ذهبتَ وقمتَ ، ولا تقولُ : لمن تخاطبه : "ذهب زيدٌ" ، وأنت تريد المخاطبَ ، فلما استـُعمِل الاسمُ الظاهر في موضع الكناية وجبَ أن يُبنى كما تـُبنى .
وإنما بُني على حركة ، ليُفـْرقَ بين ما نـُقل إلى البناء من حال الإعراب وبين ما بُني في أول أحواله .
وكانت الضمة أولى ؛ لأنه لو بُني على الكسر أشبهَ المضاف إلى ياء المتكلم كقولك : ياغلامِ ، ولو بُني على الفتح أشبه المنصوب المضاف والنكرة ، فلم يبق إلا الضمُّ فبُني عليه )) .
........................
إن قال قائل: لِمَ بُني المنادى المفرد المعرفة؟ قيل: لوجهين:
أحدهما: أنه أشبه كاف الخطاب، وذلك من ثلاثة أوجه؛ الخطاب، والتعريف، والإفراد؛ لأَّن كل واحدٍ منهما يتصف بهذه الثلاثة، فلمَّا أشبه كاف الخطاب من هذه الأوجه، بُني كما أن كاف الخطاب مبنية.
والوجه الثاني: أنه أشبه الأصوات؛ لأنه صار غاية، ينقطع عندها الصوت، والأصوات مبنية؛ فكذلك ما أشبهها.
[علة بنائه على حركة]
فإن قيل: فَلِمَ بُني على حركة؟ قيل: لأنَّ له حالة تمكن قبل النداء، فبني على حركةٍ، تفضيلاً على ما بُني، وليس له حالة تمكُّن.
[علة كون حركته ضمًّا]
فإن قيل: فَلِمَ كانت الحركة ضمة؟ قيل: لثلاثة أوجه:
الوجه الأول: أنه لو بُني على الفتح؛ لالتبس بما لا ينصرف، ولو بُني على الكسرِ؛ لالتبس بالمضاف إلى النفس، وإذا بطل بناؤه على الكسر والفتح؛ تعين بناؤه على الضم.
والوجه الثاني: أنه بُني على الضَّمِّ فرقًا بينه وبين المضاف؛ لأنه إن كان المضاف مضافًا إلى النفس، كان مكسورًا، وإن كان مضافًا إلى غيرك، كان مفتوحًا، فبني على الضم لئلا يلتبس بالمضاف؛ لأن الضَّمَّ، لا يدخل المضاف.
والوجه الثالث: أنه بُني على الضم؛ لأنه لَمّا كان غاية يتمّ بها الكلام، وينقطع عندها، أشبه "قبلُ وبعدُ" فبنوه على الضَّمِّ كما بنوهما على الضَّمِّ.
المصدر: كتاب أسرار العربية لابن الأنباري
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 169
رد: فوائد نحوية (قديم)
لام الأمر إذا سبقت بالواو أو ثم أو بالفاء سكنت كقوله تعالى: {مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ} [الحج:15] فاللام في (ليمدد) سبقت بالفاء وفي (ليقطع) سبقت بـ (ثم) وفي قوله تعالى: {وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} [البقرة:282] سكنت لسبقها بالواو.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 170
رد: فوائد نحوية (قديم)
( عن ) حرف جر له معان :
أشهرها : المجاوزة . قوله تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره ) أى : يجاوزونه ويبعدون عنه .
وثانيها : البدل : قوله تعالى ( لا تجزى نفس عن نفس شيئا )
ثالثها : التعليل : قوله تعالى ( وما كان إستغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة ) أى : لأجل موعدة. وقوله تعالى ( وما نحن بتاركى ألهتنا عن قولك ) أى : لقولك.
رابعها : بمعنى على : قوله تعالى ( فإنما يبخل عن نفسه ) أى : عليها .
خامسها : بمعنى من .قوله تعالى ( يقبل التوبة عن عباده ) أى : منهم ، بدليل : ( فتقبل من أحدهما ) .
سادسها : بمعنى بعد : قوله تعالى ( يحرفون الكلم عن مواضعه ) بدليل أن فى آية أخرى : ( من بعد مواضعه ) المائدة 41 ، ( لتركبن طبقا عن طبق ) أى حالة بعد حالة .
أشهرها : المجاوزة . قوله تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره ) أى : يجاوزونه ويبعدون عنه .
وثانيها : البدل : قوله تعالى ( لا تجزى نفس عن نفس شيئا )
ثالثها : التعليل : قوله تعالى ( وما كان إستغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة ) أى : لأجل موعدة. وقوله تعالى ( وما نحن بتاركى ألهتنا عن قولك ) أى : لقولك.
رابعها : بمعنى على : قوله تعالى ( فإنما يبخل عن نفسه ) أى : عليها .
خامسها : بمعنى من .قوله تعالى ( يقبل التوبة عن عباده ) أى : منهم ، بدليل : ( فتقبل من أحدهما ) .
سادسها : بمعنى بعد : قوله تعالى ( يحرفون الكلم عن مواضعه ) بدليل أن فى آية أخرى : ( من بعد مواضعه ) المائدة 41 ، ( لتركبن طبقا عن طبق ) أى حالة بعد حالة .
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 171
رد: فوائد نحوية (قديم)
وما لتوكيد فوحد أبدا ... وثن واجمع غيره وأفردا
لا يجوز تثنية المصدر المؤكد لعامله ولا جمعه بل تجب إفراده فتقول ضربت ضربا وذلك لأنه بمثابة تكرر الفعل والفعل لا يثنى ولا يجمع.
شرح ابن عقيل
لا يجوز تثنية المصدر المؤكد لعامله ولا جمعه بل تجب إفراده فتقول ضربت ضربا وذلك لأنه بمثابة تكرر الفعل والفعل لا يثنى ولا يجمع.
شرح ابن عقيل
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 172
رد: فوائد نحوية (قديم)
الفيروزآبادي : لا يضاف إلى " إذ " من الظروف في كلام العرب غير سبعة ألفاظ، وهي : يومئذ، وحينئذ، وساعتئذ، وليلتئذ، وغداتئذ، وعشيتئذ، وعاقبتئذ!وقد استدرك عليه البغدادي في خزانته فقال : وقد ورد " أوانَئذ " في شعر الداخل الهذلي، قال : دلفت لها أوانئذ بسهم .. حليف لم تخوّنه الشُّروجُ .
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 173
رد: فوائد نحوية (قديم)
قالَ النحاةُ : وتُعْرَفُ عجمة الاسم بوجوده :
- أن ينقلَ ذلك أحدُ أئمةِ العربيةِ .
- خروجه عن أوزان الأسماء العربية نحو : إِبْرِيسَم " القَزَّ " ، وهو مُعَرَّب ، فإنَّ هذا الوزنَ مفقودٌ في أبنية الأسماء في اللسان العربي .
- أن يكون أوله نون ثم راء نحو : نرجس " نوع من الرياحين " ، فإن ذلك لا يكون في كلمة عربية .
- أن يكون آخره زاي بعد دال ، نحو: مُهَندِز " وهو معرب وقد صيَّروا الزاي سينا " فإن ذلك لا يكون في كلمة عربية .
- أن يجتمع فيه الصاد والجيم نحو : الصَّوْلَجان .
- أن يجتمع فيه الجيم والقاف ، نحو : المنجنيق .
- أن ينقلَ ذلك أحدُ أئمةِ العربيةِ .
- خروجه عن أوزان الأسماء العربية نحو : إِبْرِيسَم " القَزَّ " ، وهو مُعَرَّب ، فإنَّ هذا الوزنَ مفقودٌ في أبنية الأسماء في اللسان العربي .
- أن يكون أوله نون ثم راء نحو : نرجس " نوع من الرياحين " ، فإن ذلك لا يكون في كلمة عربية .
- أن يكون آخره زاي بعد دال ، نحو: مُهَندِز " وهو معرب وقد صيَّروا الزاي سينا " فإن ذلك لا يكون في كلمة عربية .
- أن يجتمع فيه الصاد والجيم نحو : الصَّوْلَجان .
- أن يجتمع فيه الجيم والقاف ، نحو : المنجنيق .
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 174
رد: فوائد نحوية (قديم)
*هُنَا،هُنَاكَ،هُنَالِكَ*
هنا:اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية.
هناك: ...الكاف:حرف خطاب.
هنالك: ...اللام:للبعد.
------------------------
*هَيَا*
حرف نداء للبعيد.
هنا:اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية.
هناك: ...الكاف:حرف خطاب.
هنالك: ...اللام:للبعد.
------------------------
*هَيَا*
حرف نداء للبعيد.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 175
رد: فوائد نحوية (قديم)
*هَبْ*
فعل أمر بمعنى (احسبْ - ظُن - افترض) وهي كلمة للأمر فقط،أصلها (وَهَبَ) ولا يستعمل منها ماض،ولا مستقبل،وهي متعدية تنصب مفعولين،نحو:(هبْني فعلتُ كذا).
-----------------------
*هلمَّ جرّاً*
هلمَّ:اسم فعل أمر بمعنى:(أقبلْ)،والمراد بذلك الاستمرار على الشيْءوملازمته.
جرَّاً:مصدر الفعل(جرَّ)بمعنى:(سَحَبَ)وهي منصوبة على الحال وهو قول أبي حيّان.
أمّا إذا اتصلت الضمائر بـ(هَلُمَّ)فهي فعل أمر نحو:(هَلُمُّوا إلينا).
فعل أمر بمعنى (احسبْ - ظُن - افترض) وهي كلمة للأمر فقط،أصلها (وَهَبَ) ولا يستعمل منها ماض،ولا مستقبل،وهي متعدية تنصب مفعولين،نحو:(هبْني فعلتُ كذا).
-----------------------
*هلمَّ جرّاً*
هلمَّ:اسم فعل أمر بمعنى:(أقبلْ)،والمراد بذلك الاستمرار على الشيْءوملازمته.
جرَّاً:مصدر الفعل(جرَّ)بمعنى:(سَحَبَ)وهي منصوبة على الحال وهو قول أبي حيّان.
أمّا إذا اتصلت الضمائر بـ(هَلُمَّ)فهي فعل أمر نحو:(هَلُمُّوا إلينا).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 176
رد: فوائد نحوية (قديم)
*ها*
1-اسم فعل أمر بمعنى(خُذْ).
---------------------------------------------
2-ضميراً للمؤنّث فتستعمل في موضعي الجر والنصب،كقوله تعالى:{فألهمها فجورها وتقواها}.
ها في (ألهمها) ضمير متصل في محل نصب وها في (فجورها،تقواها)ضمير متصل في محل جر.
---------------------------------------------
3-حرفاً للتنبيه فتدخل على:
-اسم الإشارة غير المختص بالبعيد نحو:(هذا،هؤلاء).
-ضمير الرفع كقوله تعالى:{ها أنتم هؤلاء تحبونهم}.
-(أي)في النداء،نحو:(يا أيّها الرجل).
-اسم الله تعالى في القسم عند حذف القسم،فيقال:هاألله،بقطع الهمزة ووصلها وكلاهما مع إثبات ألف (ها)وحذفها.
1-اسم فعل أمر بمعنى(خُذْ).
---------------------------------------------
2-ضميراً للمؤنّث فتستعمل في موضعي الجر والنصب،كقوله تعالى:{فألهمها فجورها وتقواها}.
ها في (ألهمها) ضمير متصل في محل نصب وها في (فجورها،تقواها)ضمير متصل في محل جر.
---------------------------------------------
3-حرفاً للتنبيه فتدخل على:
-اسم الإشارة غير المختص بالبعيد نحو:(هذا،هؤلاء).
-ضمير الرفع كقوله تعالى:{ها أنتم هؤلاء تحبونهم}.
-(أي)في النداء،نحو:(يا أيّها الرجل).
-اسم الله تعالى في القسم عند حذف القسم،فيقال:هاألله،بقطع الهمزة ووصلها وكلاهما مع إثبات ألف (ها)وحذفها.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 177
رد: فوائد نحوية (قديم)
*الهاء المفردة*
1-ضميراً للغائبِ،وتستعمل في موضعي الجر و النصب،كقوله تعالى:{قال له صاحبه وهو يحاوره}فالهاء في (له)وفي(صاحبه)في موضع جر،والهاء في (يحاوره)في موضع نصب.
---------------------
2-حرفاً للغيبةِ،وهي الهاء في (إياه) لأنّ الضمير هو (إيّا).
---------------------
3-هاء السكت:وهي اللّاحقة لبيان حركة،أو حرف،كقوله تعالى:{وما أدراك ما هيهْ}ونحو:(وا زيداهْ) وتلحق أفعال الأمر الّتي بقيت على حرف واحد مثل:(رَهْ)من الفعل (رأى)،و(عِهْ)من الفعل (وعى)،وقد تلحق (ما) الاستفهاميّة بعد حذف ألفها عند الإضافة،نحو:(قراءةُ مَهْ؟)وأصلُها:قراءةُ ما؟
1-ضميراً للغائبِ،وتستعمل في موضعي الجر و النصب،كقوله تعالى:{قال له صاحبه وهو يحاوره}فالهاء في (له)وفي(صاحبه)في موضع جر،والهاء في (يحاوره)في موضع نصب.
---------------------
2-حرفاً للغيبةِ،وهي الهاء في (إياه) لأنّ الضمير هو (إيّا).
---------------------
3-هاء السكت:وهي اللّاحقة لبيان حركة،أو حرف،كقوله تعالى:{وما أدراك ما هيهْ}ونحو:(وا زيداهْ) وتلحق أفعال الأمر الّتي بقيت على حرف واحد مثل:(رَهْ)من الفعل (رأى)،و(عِهْ)من الفعل (وعى)،وقد تلحق (ما) الاستفهاميّة بعد حذف ألفها عند الإضافة،نحو:(قراءةُ مَهْ؟)وأصلُها:قراءةُ ما؟
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 178
رد: فوائد نحوية (قديم)
*النون المفردة*
1-نون التوكيد:حرف لا محل له من الإعراب،وهي خفيفة وثقيلة،وقد اجتمعتا في قوله تعالى:{ليُسجنَنَّ وليكونَنْ من الصاغرين}وهما تختصّان بالفعل المضارع والأمر ويبنيان معهما على الفتح.
-----------------------
2-التنوين:وهو نون زائدة ساكنة تلحق آخر الاسم لغير توكيد تلفظ ولا تكتب كقولك:(زيدٌ،رجلاً،نساءٍ).
----------------------
3-نون الإناث:إما أن تكون مفتوحةً بعد ساكنٍ،نحو:(النّسوةُ يذهبْنَ)وهي ضمير رفع متّصل يُبنى معها الفعل (المضارع والأمر والماضي) على السكون.
-وإما أن تكون مشدّدة مفتوحة تتّصل بالضّمائر للدّلالة على جمع الإناث نحو:(كتابَكُنَّ،كتابَهُنَّ).
---------------------
4-نون الوقاية:وهي نون مكسورة الحركة لملائمة ياء المتكلم المتصلة بالفعل نحو:(أكرمَنِي)،أو اسم الفعل نحو:(دراكنِي)بمعنى:أدْركْنِي،أو الحرف نحو:(إنَّني).
1-نون التوكيد:حرف لا محل له من الإعراب،وهي خفيفة وثقيلة،وقد اجتمعتا في قوله تعالى:{ليُسجنَنَّ وليكونَنْ من الصاغرين}وهما تختصّان بالفعل المضارع والأمر ويبنيان معهما على الفتح.
-----------------------
2-التنوين:وهو نون زائدة ساكنة تلحق آخر الاسم لغير توكيد تلفظ ولا تكتب كقولك:(زيدٌ،رجلاً،نساءٍ).
----------------------
3-نون الإناث:إما أن تكون مفتوحةً بعد ساكنٍ،نحو:(النّسوةُ يذهبْنَ)وهي ضمير رفع متّصل يُبنى معها الفعل (المضارع والأمر والماضي) على السكون.
-وإما أن تكون مشدّدة مفتوحة تتّصل بالضّمائر للدّلالة على جمع الإناث نحو:(كتابَكُنَّ،كتابَهُنَّ).
---------------------
4-نون الوقاية:وهي نون مكسورة الحركة لملائمة ياء المتكلم المتصلة بالفعل نحو:(أكرمَنِي)،أو اسم الفعل نحو:(دراكنِي)بمعنى:أدْركْنِي،أو الحرف نحو:(إنَّني).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 179
رد: فوائد نحوية (قديم)
*المنادى المفرد العلم*
*مبني على الضم في محل نصب ويجوز البناء على الفتح في محل نصب بشروط ثلاثة على أن لا يفقد المنادى أي شرط منها وهي:
1-أن يكون المنادى علماً مفرداً أي:لا مثنى ولا مجموع.
2-أن يكون آخر المنادى العلم المفرد ممّا يقبل الحركة،فلا يكون معتل الآخر مثلاً مثل(عيسى-موسى).
3-أن يوصف المنادى العلم المفرد مباشرة بكلمة (ابن-ابنة) حصراً وكلتاهما مفردة مضافة إلى علم آخر.
...من أمثلة هذة الصورة الجائزة بحكميها(البناء على الضم و البناء على الفتح قولهم:(يا خالدَُ بن الوليد)و(يا فاطمةَُ بنة محمّد).
*مبني على الضم في محل نصب ويجوز البناء على الفتح في محل نصب بشروط ثلاثة على أن لا يفقد المنادى أي شرط منها وهي:
1-أن يكون المنادى علماً مفرداً أي:لا مثنى ولا مجموع.
2-أن يكون آخر المنادى العلم المفرد ممّا يقبل الحركة،فلا يكون معتل الآخر مثلاً مثل(عيسى-موسى).
3-أن يوصف المنادى العلم المفرد مباشرة بكلمة (ابن-ابنة) حصراً وكلتاهما مفردة مضافة إلى علم آخر.
...من أمثلة هذة الصورة الجائزة بحكميها(البناء على الضم و البناء على الفتح قولهم:(يا خالدَُ بن الوليد)و(يا فاطمةَُ بنة محمّد).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 180
رد: فوائد نحوية (قديم)
*مِئُونْ*
جمع مفرده:(مئة).
اسم ملحق بجمع المذكر السالم.
---------------
*مرحبا*
مفعول به لفعل محذوف.
---------------
*معاذَ اللهِ*
اسم منصوب على المصدرية،ولا يستعمل إلّا مضافاً.
--------------
*مكانَكَ*
من قول الشاعر:
وقولي كلّما جشأتْ وجاشتْ~~~مكانَكَ تُحمدي أو تستريحي
مكانك:اسم فعل أمر بمعنى:(اثبتْ)،مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره (أنتَ)،والكاف حرف دال على الخطاب.
تُحمدي:فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بجواب الطلب،وعلامة جزمه حذف النون،لأنّه من الأفعال الخمسة،وياء المؤنّثة المخاطبة نائب فاعل.
--------------
*ملْء*
في قول أبي الطّيب المتنبي:
أنامُ ملْء جفوني عَنْ شواردها~~~ويسهر الخلق جرّاها ويختصمُ
ملْءَ:اسم منصوب على أنه نائب مفعول مطلق ، والتقدير:(أنامُ نوماً ملْءَ جفوني).
جمع مفرده:(مئة).
اسم ملحق بجمع المذكر السالم.
---------------
*مرحبا*
مفعول به لفعل محذوف.
---------------
*معاذَ اللهِ*
اسم منصوب على المصدرية،ولا يستعمل إلّا مضافاً.
--------------
*مكانَكَ*
من قول الشاعر:
وقولي كلّما جشأتْ وجاشتْ~~~مكانَكَ تُحمدي أو تستريحي
مكانك:اسم فعل أمر بمعنى:(اثبتْ)،مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره (أنتَ)،والكاف حرف دال على الخطاب.
تُحمدي:فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بجواب الطلب،وعلامة جزمه حذف النون،لأنّه من الأفعال الخمسة،وياء المؤنّثة المخاطبة نائب فاعل.
--------------
*ملْء*
في قول أبي الطّيب المتنبي:
أنامُ ملْء جفوني عَنْ شواردها~~~ويسهر الخلق جرّاها ويختصمُ
ملْءَ:اسم منصوب على أنه نائب مفعول مطلق ، والتقدير:(أنامُ نوماً ملْءَ جفوني).