فوائد نحوية (قديم)

*مَتَى*
1-اسم استفهام عن زمن،كقوله تعالى:(متى نصرُ اللهِ).
------------------------
2-اسم شرط جازم كقول الشاعر:
أنا ابن جلا وطلّاع الثنايا~~~~متى أضع العمامة تعرفوني
------------------------
3-اسم مرادف لكلمة (وسط)نحو:(وضعته متى كُمّي)أي:وسط كُمّي.
-وهي في كلّ ما تقدم اسم مبني... في محل نصب على الظرفية الزمانيّة.
===========
*مُذْ،مُنذُ*
1-حرفا جرّ إذا وليهما اسم مجرور،لا يجرّان إلّا الزمن كقول امرئ القيس:
قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ وعرفان~~~وربعٍ عفت آثارهُ مُنذُ أزمانِ
-----------------------
2-مبتدأ إذا وليهما اسم مرفوع نحو:(مُذْ يومانِ).
مُذْ:مبتدأ،يومان:خبر.
-----------------------
3-ظرفان مضافان إلى الجملة الّتي تليهما سواءٌ أكانت اسميّة كقول الشاعر:
وما زلتٌ أبغي المالَ مُذْ أنا يافعٌ~~~وليداً وكهلاً حين شِبْتُ وأَمردَ
-أو فعليّة كقول الفرزدق:
ما زال مُذْ عَقَدت يداهُ إزارهُ~~~~فسما فأدرك خمسة الأشبارِ.

*مَنْ*
1-اسم شرط يجزم فعلين،كقوله تعالى:(مَنْ يعملْ سوءاً يجزَ بهِ).
أما إعرابها:
-إذا كان فعل الشرط بعدها لازماً أو ناسخاً أو متعدّياً ومفعوله أجنبي فهي مبتدأ خبره جملة فعل الشرط نحو:(مَنْ يهاجرْ في سبيلِ الله أهاجرْ معه)،ونحو(مَنْ يعملْ سوءاً يجزَ بهِ).
-إذا كان فعل الشرط متعدياً مسلطاً على الأداة نفسها فهي مفعوله نحو:(مَنْ تنصرْ أنصرْ).
-إذا كان فعل الشرط مسلطاً على ضميرها، أو على ملابس الضمير فاشتغال،نحو:(مَنْ يصاحبْهُ عليٌّ أصاحبْهُ)أو (مَنْ يُصاحبْ أخاهُ عليٌّ أصاحبهُ).فيجوز أن تكون مبتدأ،وأن تكون مفعولاً لفعل محذوف يفسّره فعل الشرط.
----------------
2-اسم استفهام،كقوله تعالى:(مَنْ بعثنا مِنْ مرقدنا).
----------------
3-اسم موصول،كقوله تعالى:(ألم ترَ أنَّ الله يسجدُ له مَنْ في السموات ومَنْ في الأرضِ).
----------------
4-نكرة موصوفة ولهذا دخلت عليها(رُبَّ)في قول الشاعر:
رُبَّ مَنْ أنْضَجْتُ غيظاً قلبَهُ~~~~قد تمنّى لي موتاً لم يُطع
رُبَّ:حرف جر شبيه بالزائد.
مَنْ:نكرة موصوفة مبنيّة على السكون في محل جر لفظاً رفعٍ محلّاً على الابتداء،وجملة(أنْضَجْتُ)في محل جر صفة لفظيّة لـ(مَنْ)،وجملة (قد تمنّى)في محل رفع خبر لـ (مَنْ).

*ما*بعد (بِئْسَ و نِعْم).
1-نكرة تامة بمعنى شيْء إذا وليها اسم منفرد مثل:(الزراعةُ نِعمَ ما الحرفة).
-------------
2-نكرة ناقصة والجملة بعدها صفة حين يليها جملة فعلية أو هي اسم موصول والجملة بعدها صلة الموصول مثل:(نِعمَ ما يقول العقلاءُ).
-------------
3-نكرة تامّة بمعنى شيء إذا لم يليها شيء مثل:(الرياضة نعمّا).
------------
-ملاحظة:في جميع الأحوال يجوز أن تكون(ما) فاعلاً أو يكون الفاعل ضمير يعود عليها وتكون هي تمييزاً وذلك في حالتين:
1-عندما تكون (ما)نكرة تامّة.
2-عندما تكون (ما)نكرة ناقصة.
------------
-ملاحظة:
إذا اعتبرنا (ما)نكرة ناقصة فالجملة بعدها صفة لها.
أما إذا اعتبرناها معرفة ناقصة فالجملة بعدها صلة الموصول.

*ماذا*
1-أن تكون (ما)اسم استفهام و(ذا) اسم إشارة كقول أحدهم:
ماذا الوقوف على نارٍ وقد خمدت~~~يا طالما أوقدت في الحرب نيران
أي:ما هذا الوقوف؟
-------------
2-أن تكون (ما)اسم استفهام و (ذا)اسم موصول كقول لبيد:
ألا تسألان المرءْ ماذا يحاول~~~أنحب فقضى أمْ ضلال وباطل
أي:ما الذي يحاوله؟
-------------
3-أن تكون (ماذا)اسم جنس بمعنى شيْء أو اسم موصول بمعنى الذي كقول أحدهم:
دعي ماذا علمت سأتقيه~~~ولكن بالمغيب نبّئيني
-------------
4-أن تكون (ما)زائدة و(ذا)اسم إشارة.
أنوراً سّرْعَ ماذا يا فروق~~~وحبل الوصل منتكثٌ حذيق.

*ما*
اسمية وحرفية ....
*أما الا سمية فتكون :
1-(معرفةً)اسما موصولا كقوله تعالى:(ما عندكم ينفد وما عند الله باقٍ).
2-نكرة مجردة عن معنى الحرف وهي الموصوفة وتقدّر بقولك:(شيء)،كقولهم:(مررتُ بما معجبٍ لكَ)،أي:بشيء معجبٍ لك.
-وقد ترد تعجبيّة نحو:(ما أحسن زيداً).
-وقد تأتي في باب (نعمَ و بِئسَ)،نحو:(غسلتُهُ غسلاً نِعمّا)أي:نعم شيئاً فهي هنا في محلِّ نصبٍ على التمييز.
3-نكرة مُضمَّنةً معنى الحرف فتكون استفهاميّةًكقوله تعالى:(وما تلك بيمينك يا موسى)فتحذف ألفها إذا سبقت بحرف جر.
-أو شرطية كقوله تعالى:(وما تفعلوا من خير يعلمه الله).
*و أما الحرفية فتكون:
1-نافية كقوله تعالى:(وما تنفقون إلّا ابتغاء وجه الله).
2-مصدرية كقوله تعالى:(حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت).
3-زائدةً كافّةً وغير كافّةٍ كقوله تعالى:(إنّما اللهُ إلهٌ واحدٌ)وفي نحو:(ليت ما زيداً قادمٌ).

*لا أبالَكَ*
لا:نافية للجنس.
أبا:اسم لا منصوب لأنّه مضاف وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة.
لك:اللام مقحمةٌ زائدةٌ للتوكيد،والكاف:ضمير متصل مبني في محل جر لفظاً باللّام وجر محلاً بالإضافة ل(أبا)وخبر (لا) محذوف.
-----------------
*لا بُدَّ*
في مثل قولك:(لا بُدَّ من الفوزِ)
لا: نافية للجنس.
بُدَّ:اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
من الفوز:جار ومجرور متعلّقان بخبر محذوف.
-----------------
*لعمري*
اللام لام الابتداء.
عمري:مبتدأ مضاف إلى ياء المتكلم والتي هي ضمير متصل (مضاف إليه)والخبر محذوف وجوباً لأنَّ المبتدأ (عَمري)لفظ في (القسم).
-----------------
*لكنَّ*
في قوله تعالى:(لكنَّ هو الله ربّي ولا أشرك بربي أحداً).
أصله:لكنْ أنا هو الله ربّي.
إعرابه:
لكنْ:حرف ابتداء يفيد الاستدراك.
أنا:ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
هو:ضمير الشأن مبتدأ ثانٍ.
(الله ربّي):جملة اسمية في محل رفع خبر المبتدأ الثاني(هو)والجملة الكبرى (هو الله ربّي) جملة اسمية في محل رفع خبر للمبتدأ الأول(أنا).

*ليْتَ*
حرفٌ ينصبُ الاسم ويرفعُ الخبر نحو:(ليتَ المسافرَ يعودُ).
المسافر:اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(يعودُ):جملة فعلية في محل رفع خبر ليت.
-----------------
*ليْسَ*
1-تكون استثناءً فلا يليها في اللّفظ إلّا المنصوب،ويكون اسمها ضميراً مستتراً كقولك:(قام القوم ليس زيداً).
2-تكون فعلاً بمنزلة(كان)ترفع الاسم وتنصب الخبر وهذه تزاد الباء الجارة في خبرها كثيراً كقوله تعالى:(لستَ عليهم بمسيطرٍ).
3-أن تكون حرفاً بمعنى(ما)فيبطل عملها إذا دخل (إلّا) على الخبر كقولك:(ليس زيدٌ إلّا قائمٌ).

*لو*
1-حرف شرطٍ أو حرف امتناع لامتناع نحو:(لو جاءني لأكرمتهُ).
2-حرفاً مصدرياً بمنزلة(أنْ)إلّا أنها لا تنصب،وأكثر وقوعها بعد الفعل (ودَّ)أو(يودُّ)كقوله تعالى:(يودُّ أحدهم لو يُعمَّرُ ألف سنة).
3-أن تكون للتمنّي كقوله تعالى:(فلو أنّ لنا كرّةً فنكون من المؤمنين).
أي:ليت لنا كرّةً.
4-أن تكون للعرض نحو:(لو تنزل عندنا فتصيبَ خيراً).
--------------
*لولا*
1-حرف امتناع لوجود أو حرف شرط غير جازم نحو:(لولا زيدٌ لأكرمتُكَ).
أي:لولا زيدٌ موجودٌ لأكرمتك واللّام في جواب (لولا)للتوكيد.
2-أن تكون للتخصيص والعرض فتختص بالمضارع أو ما في تأويله كقوله تعالى:(لولا تستغفرون الله لعلّكم تُرحمون).
3-أن تكون للتوبيخ والتديم فتختص بالماضي كقوله تعالى:(فلولا نَصَرَهم الّذين اتّخذوا من دون الله قرباناً آلهةً).
-------------
*لو ما*
حرفٌ بمنزلة (لولا)ومنها قول الشاعر:
لوما الإصاخة للوشاة لكان لي~~~~من بعد سخطك في رضاك رجاء

*لكنَّ*
حرفٌ ينصبُ الاسم ويرفعُ الخبر نحو:(مازيدٌ شجاعاً لكنَّهُ كريمٌ).
وقد يحذفُ اسمها كقولِ الفرزدق:
فلو كنتَ ضبيّاً عرفتَ قرابتي~~~~ولكنَّ زنجيٌّ عظيمُ المشافرِ
_وإذا دخلت(ما)الحرفية عليها كفّتها عن العملِ كقولِ الشاعرِ:
وما الخصبُ للأضياف أن يكثُر القِرى~~~~ولكنَّما وجهُ الكريمِ خصيبُ
===========
لكنْ*
1-حرف ابتداء أو استدراك كقول زهير:
إنَّ ابن ورقاء لا تُخشى بوادِرهُ~~~~لكنْ وقائِعه في الحرب تُنتظرُ
لكنْ:حرف ابتداء.
2-عاطفة بشرطين: أن يتقدّمها نفيٌ أو نهيٌ و ألّا تقترنَ بِ(الواو) نحو:(ما قامَ زيدٌ لكنْ عمرو)،(لا يقمْ زيدٌ لكنْ عمرو).

*لمْ*
حرفُ جزمٍ لنفيِ المضارعِ وقلبه ماضياً كقولهِ تعالى:(لمْ يلدْ ولمْ يولدْ).
-------------
*لمّا*
1-حرف جزم ونفي عندما تدخل على المضارع فتنفيهِ وتقلبُهُ ماضياً كقول الأعشى:
فقمنا ولمّا يصحْ ديكُنا~~~~إلى جونةٍ عندَ حدّادِها
2-حرف وجود لوجود،أوحرف وجوب لوجوب،أو هي ظرفٌ بمعنى حينَ وذلك عندما تدخل على الماضي ويكون جوابها ماضياً كقوله تعالى:(فلمّا نجّاكمْ إلى البرّ أعرضتم).
3-أن تكون حرف استثناء بمعنى إلّا كقول الشاعر:
منه ولدتُ، ولم يُؤشبْ به نسبي~~~~لمّا كما عُصِبَ العلباء بالعود
أراد:إلّا كما عُصِبَ.
------------
*لنْ*
حرف نصب واستقبال ونفي كقولكَ:(لنْ أُقصّرَ بواجبي أبداً).
------------
*لعلّ*
حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر كقولك:(لعلَّ زيداً يأتينا).

*لا*
----------------
أ-أن تكونَ نافية ولها خمسة أنواع:
1-تكون عاملة عمل(أن)وذلك إذا أريد بها نفي الجنس واسمُ لا هذه منصوب إذا كان مضافاً نحو:(لا صاحبَ جودٍ مذمومٌ).
2-تكون عاملةً عمل (ليسَ)كقولِ سعد بن مالك:
من صدَّ عن نيرانها~~~~فأنا ابن قيسٍ لا براحُ
3-تكون عاطفةً نحو:(جائني رجلٌ لا امرأةٌ).
4-تكون مناقضةً ل(نعم)وتحذف الجمل بعدها كثيراً فتقول:(هل جاءَ فلانٌ؟)الجواب:(لا).
5-تكون مهملةً لا عمل لها إذا تكررت نحو قوله تعالى:(فلا صدَّقَ ولا صلَّى).
------------------
ب-أن تكون ناهيةً فتختصُّ بالدخول على الفعل المضارع فتجزمه كقوله تعالى:(لا تتّخذوا عدوِّي وعدوَّكم أولياء).
------------------
ج-أن تكونَ زائدةً وهي الدّاخلة في الكلام لمجرَّد تقويته وتوكيده كقوله تعالى:( ما منعك ألّا تسجُدَ إذْ أمرتُكَ)ويوضّح زيادتَها الآية الأخرى(ما منعك أن تسجدَ لما خلقتُ).

*الّام غير العاملة*
1ـ لام الابتداء وهي الّتي تدخل على المبتدأ كقوله تعالى:(لأنتم أشدُّ رهبةً)أو الداخلة على خبر إنَّ كقوله تعالى:(إنَّ ربي لَسميعُ الدعاءِ).
2ـ اللام الزائدة الداخلة في خبر المبتدأ كقول أحدهم:
أمُّ الحليسِ لَعجوزٌ شهربةٌ****ترضى من اللّحم بعظمِ الرقبة
و منها الداخلة في خبر(لكنَّ) كقول أحدهم:
يلومونني في حبِّ ليلى عواذلي****ولكنّني من حبها لَعميدُ
ومنها الدّاخلة في خبر مازال كقوله:
وما زلت من ليلى لدن أن عرفتُها****لكالهائمِ المُقصى بكلّ مراد
3ـ لام الجواب:
ـ في جواب (لو) كقوله تعالى:(لو كان فيهما آلهةٌ إلا الله لفسدتا).
ـ في جواب(لولا) كقوله تعالى:(ولولا دفعُ الناسِ بعضهم ببعضِ لفسدت الأرضُ).
في جواب القسم كقوله تعالى:(تاللهِ لقد آثركَ اللهُ علينا).
4ـ اللام المُوَطِّئة:
وأكثر ما تدخل على إنْ كقوله تعالى:(ولَئِنْ نصروهم لَيُولُّنَّ الأدبارَ).
5ـ لام البعد:
وهي اللاحقة لأسماء الإشارة كما في (تلكَ و ذلكَ).
6ـ لام التّعجب غيرُالجارْة نحو:(لظُرُفَ زيدٌ ) بمعنى: ما أظرفهُ. َ

*اللَّامُ العاملةُ*
أولاً:عاملةٌ للجرِّ:
أ-اللَّامُ الجارةُ:
وهي مكسورةٌمع كلّ اسمٍ ظاهرٍ،إلَّا مع المُستغاثِ الذي يأتي بعد: (يا)-حرف الاستغاثة-مباشرةً،نحو:يا لَلْعربِ.
وهي مفتوحةٌ مع كلّ ضميرٍ،إلّا مع ياءِ المتكلّمِ،فهي مكسورةٌ.
ب-اللَّامُ الزائدةُ:
وهي المعترضةُ بينَ الفعلِ المتعديْ ومفعولِهِ كقولِ الشاعر:
وملكتَ ما بينَ العراقِ ويثربٍ~~~~ملكاً أجارَ لمسلمٍ ومُعاهدِ
أجار:فعلٌ متعدٍ.
لمسلمٍ:اللَّام زائدة للتّوكيد-لأنّها وقعت بين الفعل المتعدّي ومفعوله.
ج-لام التقويةِ:
كقوله تعالى:
{فعّالٌ لما يريدُ}.
د-الَّلام المقحمةُ:
وهي المعترضةُ بينَ المضافين،كقولِ الشاعر:
يا بُؤسَ لِلحربِ التي~~~~وضعتْ أراهطَ فاستراحُوا
و-لامُ التبيينِ:
كقولكَ:(ماأحبّني لفلانِ!).
---------------------------------
ثانياً:اللَّامُ الجازمةُ:
وهي اللَّام الموضوعةُ للطّلبِ،وحركتها الكسرةُ،وتسكينها بعد الفاءِ والواو أكثر من تحريكها كقولهِ تعالى: {فَلْيَستجيبُوا لي ولْيُؤمِنوا بي}.

*كانَ*
1-تكون ناقصةً وتحتاجُ إلى اسمٍ وخبرٍ نحوَ: (كانَ زيدٌ عالماً).
-----------------------------------------------------------------------------------
2-تكون تامّةً تكتفي بالاسم ولا تحتاجُ إلى خبر وذلك إذا كانت بمعنى (وَقَعَ،حَدَثَ،خُلِقَ) كما في قولك: (أنا أعرفُهُ منذُ كانَ)أي منذُ خُلِقَ وقول الشاعر:
و إذا تكون كريهةٌ أُدعى لها~~~~وإذا يُحاسُ الحيسُ يُدعى جُنْدَبُ
أي:إذا وقعت كريهةٌ،وقول الشاعر:
إذا كان الشتاءُ فأدفئوني~~~~فإنَّ الشيخَ يهدمُهُ الشتاءُ
أي:إذا حدث الشتاء.
-----------------------------------------------------------------------------------
3-أن تكون زائدةً ملغاةً كقولك: (ما كان أَحْسَنَ زيداً).
أي: ما أحسنَ زيداً.
-----------------------------------------------------------------------------------
4-يكون اسمها مضمراً بها وهو (ضميرُ الشأنِ)وخبرها الجملةُ بعدها كقول الشاعر:
إذا متُّ كانَ الناسُ نصفانِ شامتٌ~~~~وآخرُ مُثنٍ بالَّذي كنتُ أصنعهُ.
أي:كان شأنُ الناسِ.

*كما*
مركبةٌ من حرفِ الجرّ(الكافْ)،و(ما)عندَ أكثرِ النحاةِ.
1-تكونُ (ما) إمّا اسماً موصولاً،وإمّا نكرةً موصوفة كقولكَ:(الّذيْ عنديْ كما عندكَ).
والتقدير:الّذي عنديْ كالّذي عندكَ،أو الّذي عندي كشيْءٍ عندكَ.
2-مصدريّةٌ،كقولِكَ:(درستُ كما درستَ)،أي:كدراسَتِكَ.
3-كافّةٌ عن عملِ الجّر كقولِ الشاعرِ:
وأعلم أنّني وأبا حميْد~~~~كما النشوانُ والرجلُ الحليمُ
كفّتْ (ما)حرف الجرّ(الكافْ)عنْ عملهِ في الاسمِ بعدهُ (النَشْوانُ).
4-زائدةٌ كقولِ الشاعرِ:
وننصرُ مولانا ونعلمُ أنّه~~~~كما الناسِ مجرومٌ عليهِ وجارِمُ
(ما)توسّطتْ بيْنَ حرفِ الجرّ(الكاف) والاسمِ المجرورِ بهِ،ولمْ تمنعْ الجرّ.

*كي*
1-تكون بمنزلة لام التعليل معنىً وعملاً وهي الداخلة على(ما) الاستفهاميّة وعلى(ما)المصدرية كقول الشاعر:
إذا أنت لم تنفع فضرَّفإنّما~~~يرجى الفتى كيْما يضرُّ وينفع
2-أن تكون بمنزلة أن الناصبة معنىً وعملاً كقوله تعالى: (لكيلا تأسوا على ما فاتكم).
لكيلا:اللام:حرف جر،كي:حرف مصدري ناصب،لا:نافية لا عمل لها.
تأسوا:فعل مضارع منصوب ب(كي) وعلامة نصبه حذف النون،لأنه من الأفعال الخمسة و(واو)الجماعة:ضمير فاعل.والمصدر المؤوّل من(كي)والفعل تأسوا في محل جر باللام.
3-أن تكون اسماً مختصراً من (كيف) كقوله:
كي تجنحون إلى سلم وما ثُئرت~~~قتلاكُمُ ولظا الهيجاءِ تضطرمُ

*كُلَّما*
في قوله تعالى:(كلَّما رُزقوا من ثمره رزقاً قالوا...).
كلَّ:اسم منصوب على الظرفيّة و(ما)تحتمل وجهين:
1-(ما):حرف مصدري،والجملة بعده،صلة،لامحلّ لها من الإعراب،والمصدر المؤوّل من (ما)والفعل بعده،في محل جر بالإضافة.
2-(ما):اسم نكرة بمعنى (وقت)والجملة بعده في موضع جر صفة.
*كلَّ*
1-تكون نعتاً كقول الشاعر:
وإنّ الذي حانت دماؤهم هم القومُ كلُّ القومِ يا أمّ خالد
2-تكون توكيداً وتجب إضافتها إلى ضمير يرجع إلى المؤكّد كقوله تعالى:(فسجد الملائكة كلُّهم).
*كلّا*
حرف ردع وزجر.

*كائناً من كان*
*كائناً ما كان*
في قولك: {سأفعل مايقضي به الواجبُ كائناً ما كان،وأقاومُ المخطئَ
كائناً ما كان}في إعراب هذا الأسلوب وجوه أيسرها هو.
كائناً:حال من الاسم السابق لها (المخطئ) واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على صاحب الحال.
من،ما:نكرة موصوفة في محل نصب خبر لاسم الفاعل (كائن).
كان:فعل ماض تام والفاعل مستتر جوازاً تقديره(هو).

*المستثنى بغير وسوى*
إن حالات المستثنى بغير وسوى هي حالات المستثنى بإلّا نفسها.
1-أن يكون الاستثناء تامّاً مثبتاً مثال: {حضرَ الطلّابُ غيرَ زيدٍ}.
غيرَ:اسم منصوب على الاستثناء وهو مضاف.
زيدٍ:مضاف إليه مجرور.
2-أن يكون الاستثناء تامّاً منفياً وتعرب غير وسوى على وجهين.
الأول:أن تكونا منصوبتين على الاستثناء مثال: {لا يشكُّ في المخلصينَ أحدٌ غيرَ الضُّعفاء}.
غير:اسم منصوب على الاستثناء وهو مضاف.
الضعفاءِ:مضاف إليه.
الثاني:أن تكونا بدلاً من الاسم قبلهما أي من المستثنى منه مثال: {لا يشكُّ في المخلصينَ أحدٌ غيرُ الضُّعفاءِ}.
غيرُ:بدل من أحدٌ مرفوع وهو مضاف.
الضُّعفاءِ:مضاف إليه مجرور.
3-أن يكون الاستثناء ناقصاً منفيّاً فتعرب غير و سوى حسب موقعهما من الجملة مثال: {لم يبقَ سوى طالبٍ}.
سوى:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة المقدرة على الألف منعاً من ظهورها التّعذر.
طالبٍ:مضاف إليه مجرور.
مثال آخر: {مارأيتُ غيرَ سعيدٍ}.
غير:مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
سعيدٍ:مضاف إليه.

*فقطْ*
الفاء: زائدة لتزيين اللّفظ،قطْ: لك في إعرابها وجوه:
1-اسم مبني على السكون في محل نصب حال{إذا سبقت بمعرفة} (جاءَ زيدٌ فقطْ).
2-اسم مبني على السكون في محل نصب صفة{إذا سبقت بنكرة} (حضرَ طالبٌ فقطْ).
3-اسم مبني على السكون في محل رفع خبر بمعنى{حسبُ}نحو: (حضرَ زيدٌ فقطْ).
4-اسم فعل أمر بمعنى{انتهِ}.

*الفاء المفردة*
أ-تكون عاطفة.
1-إذا أفادت الترتيب،كقولك: (قامَ زيدٌ فعمرٌ).
2-إذا أفادت التعقيب،كقولك: (دخلتُ البصرةَ فبغدادَ).
3-إذا أفادت السببية،وهذه يُنصبُ الفعلُ المضارعُ غالباً بأنْ مضمرة بعدها،كقوله تعالى: [لا يُقضى عليهم فيموتوا].
ب-تكون رابطةً لجوابِ الشرط إذا كانتْ جملةُ الجواب:
1-جملةً اسميةًكقوله تعالى: [إنْ تعذبْهمْ فإنّهمْ عبادُك].
2-جملةً فعليّةً فعلها جامد كقوله تعالى: [ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيْء].
3-جملةً فعليّةً فعلها طلبي كقوله تعالى: [إنْ كنْتمْ تحبّونَ اللهَ فاتّبعوني].
4-جملةً فعليّةً فعلها ماضٍ مقروناً ب(قدْ) كقوله تعالى: [إن يسرقْ فقد سرق أخٌ له من قبلُ].
5-جملةً فعليّةً مقترنة بحرف الاستقبال أو سوف كقوله تعالى: [منْ يرتدّ منْكمْ عن دينه فسوفَ يأتي اللهُ بقومٍ يحبُّهمْ ويحبُّونَهُ].
6-جملةً فعليةً مقترنةً ب(ما النافية) أو (لنْ) كقوله تعالى:[فإنْ تولّيتم فما سألتُكمْ من أجرٍ].
ج-تكونُ زائدةً وجوباَ عندما تقترن بخبر المبتدأ بعد أمّا نحو قولك:(أمّا الوالدُ فرحيمٌ).

*غير*
تكون صفة لنكرة نحو (زارني رجلٌ غيرُ جاحدٍ).
أو لمعرفة قريبة من النكرة نحو قوله تعالى: (صراطَ الّذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوبِ عليهم).
وربما تكون استثناءً فتقول: (جاءَ القومُ غيرَ زيدٍ) وتقول: (ما جاءني أحدٌ غيرُ زيدٍ) وتقول: (ما جاءَ غيرُ زيدٍ) فتعرب إعراب الاسم الّذي يأتي بعد إلّا.
*غيرَ بعيدٍ*
من قوله تعالى: (فمكثَ غيرَ بعيدٍ )فقال: (أحطتُ بما لمْ تُحطْ به).
غيرَ:اسم منصوب على الظرفيّة الزمانية.

*طَالَمَا،قَلَّمَا*
إن وصلت بها (ما) (طالما،قلّما) تكون (ما) زائدة،و (طال وقلّ) كل منهما فعل ماض مبني على الفتح.
أما إذا فصلت (طال ما،قلّ ما)فتكون(ما)مصدرية تؤول مع الفعل اللّذي يليها بمصدر في محل رفع فاعل للفعل (طال أو قلّ) .
*طوبى*
مبتدأ دائماًوخبرها جار ومجرور. مثال: (طوبى للصّالح)..ومعناها الجنة والسّعادة.

*سَقياً لك*
سَقياً:مصدر منصوب على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف.
لك:جار ومجرور وهو خبر لمبتدأ محذوف تقديره الدعاء لك.
*سنون*
اسم ملحق بجمع المذكر السالم.
*شتّان*
اسم فعل ماض بمعنى(بَعُدَ).
*شَذَرَ مَذَرَ*
تركيب مبني على فتح الجزأين في محل نصب على الحال نحو:
(انفضّ القومُ شَذَرَ مَذَرَ) أي متفرّقين.
*صياحَ الدّيك*
في قولك: (باكرتْ حاجتها صياحَ الدّيك)..مصدر نائب عن اسم الزمان الواقع ظرفاًوالتّقدير: (وقت صياح الدّيك).

*زَعَمَ*
فعل بمعنى (ظنّ) يتعدّى لمفعولين،فإن كان بمعنى: ( ضمن أو كفل أو قال)فيتعدّى لمفوعلٍ واحد.
*زَادَ*
إذا كان بمعنى(نما وكَثُرَ) :فهو فعل لازم تقول: (زاد المال).
وإن كان بمعنى(جعله يزيد) : فهو فعل متعدّ لمفعول واحد تقول: (زاد الرجل علمه).
وإن كان بمعنى (أعطى) :فهو فعل متعد لمفعولين كقوله تعالى: (فزادهم الله مرضاً).

*رَبَّ*ربّى*
ربَّ:فعل ماض متعدٍ لواحد وله معانٍ مختلفة ومنها:(ربَّ الرجلُ ولدَه) أي وليه وتعهّده و (ربَّ الرجلُ القومَ) أي رأسهم.
*رُبَّ*
حرف جر زائد ....مجرورها في محلّ رفع مبتدأ،وقد تتصل بها {ما} فتكفّها عن العمل.
*رَيْثَ*
ظرف زمان...وتقع بعدها {ما} فإن كانت زائدة وُصلتْ بها،وإن كانت مصدريّة فُصلتْ عنها.

*حيثُ* 1-ظرف للمكان مبني على الضم في محل نصب على الظرفيّة.
كقولك: اجلس حيْثُ ينتهي بك المجلس.
2-قد يجر محلّاً (بِمِنْ أو إلى) كقولك: (عد من حيْثُ جئْتَ إلى حيْثُ شئْتَ).
*حبّذا*
كما في قولك: (حبّذا العلم).
حبَّ:فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح...
ذا:اسم إشارة مبني على السكون في محلّ رفع فاعل
العلمُ: (المخصوص بالمدح)..إمّا أن يكون مبتدأ خبره الجملة الّتي قبله(حبّذا)..أو يكون خبراً لمبتدأ محذوف تقديره (هو).

*حَاشَا*
حرف جر شبيه بالزائد والمستثنى بعدها مجرور لفظاً منصوب محلّاً على الإستثناء.
*حتّى*
أ-حرف جر كقوله تعالى: (سلام هي حتّى مطلعِ الفجر).
ب-حرف عطف بثلاثة شروط هي:
1- إذا كان الاسم بعدها ظاهراً لا مضمراً وكان المعطوف بعضاً من جمع. 2-أن يكون المعطوف جزئاً من كل أو كالجزء منه نحو أعجبتني الجارية حتّى حديثها.
3-أن يكون المعطوف غاية لما قبلها نحو: {مات النّاس حتى الأنبياء}.
ج-حرف إبتداء يستأنف ما بعدها كقول جرير:
فما زالت القتلى تمجُّ دماءها بدجلة حتى ماء دجلة أشكلُ

*جَعَلَ*
1-إذا كان بمعنى (ظنّ) تنصب مفعولين كقوله تعلى:(وجعلوا الملائكة الّذين هم عباد الرحمن إناثاً).
الملائكة: مفعول به أوّل ، إناثاً:مفعول به ثانٍ.
2-إذا كان بمعنى[خلق،أوجد،أوجب]...تنصب مفعولاً واحداً
مثال:إجعلْ لنشر العلم نصيباً من مالك.
نصيباً:مفعول به......
3-إذا كان بمعنى(صيّر)،تنصب مفعولين أصلهما مبتدأوخبر كقوله تعالى: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورا)
4-إذا كان بمعنى أنشأ،فهي فعلٌ ناقصٌ.
مثال:جَعَلَت الأمة تمشي في طريق المجد.

(ثُمَّ ثَمَّ)
*ثُمَّ*
حرف عطف يدل على الترتيب مع التراخي في الزمن كقوله تعالى(وبدأ خلق الإنسان من طين ثُمَّ جعل نسله من سلالة من ماء مهين،ثُمَّ سوّاه ونفخ فيه من روحه).
وقد تلحق بها التاء مبسوطة فتختصُّ بعطف الجمل ومنه قول الشاعر:
ولقد أمرُّ على اللئيم يسبّني فمضيت ثُمَّتَ قلت لا يعنيني
*ثَمَّ*
1-اسم إشارة يشار بها إلى المكان البعيد كقوله تعالى: (وأزلفنا ثَمَّ الآخرين)وهو ظرف مبني على الفتح.
2-فعل ماض: (ثَمَّ الشيء) أي أصلحه.