إذا فسرت الفعل المسند إلى ضمير المتكلم المحكيَّ بالقول بـ(أي) جئت بضمير المتكلم على جهته، وإن فسرته بـعد (إذا) أبدلت من ضمير المتكلم ضمير المخاطب.
مثال ذلك: تقول: صُحْتُ الجلد أي شققتُه، وتقول: صُحْتُ الجلدَ إذا شققتَه.
إذا أردت باستفهامك التعيين استعملت الهمزة وأم فتقول: أزيد جاء أم عمرو؟ ويكون الجواب بتعيين الجائي فيقال مثلا: عمرو.
أما إذا استعملت (هل) فأنت تستفهم عن صحة النسبة، فلا تعطف في حيزها بـ(أم) بل تعطف بـ(أو)، تقول: هل جاء زيد أو عمرو؟ كأنك تقول: هل جاء أحدهما؟ ويكون الجواب بنعم أو لا.
أما ما شاع من نحو: هل تحب التفاح أم البرتقال؟ فمخالف لأوضاع الحروف، وإن خُرِّجَ على أن هل استعملت بمعنى الهمزة!
د. تامر أنيس
مثال ذلك: تقول: صُحْتُ الجلد أي شققتُه، وتقول: صُحْتُ الجلدَ إذا شققتَه.
إذا أردت باستفهامك التعيين استعملت الهمزة وأم فتقول: أزيد جاء أم عمرو؟ ويكون الجواب بتعيين الجائي فيقال مثلا: عمرو.
أما إذا استعملت (هل) فأنت تستفهم عن صحة النسبة، فلا تعطف في حيزها بـ(أم) بل تعطف بـ(أو)، تقول: هل جاء زيد أو عمرو؟ كأنك تقول: هل جاء أحدهما؟ ويكون الجواب بنعم أو لا.
أما ما شاع من نحو: هل تحب التفاح أم البرتقال؟ فمخالف لأوضاع الحروف، وإن خُرِّجَ على أن هل استعملت بمعنى الهمزة!
د. تامر أنيس