ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    فوائد نحوية (قديم)

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أغسطس 03, 2014 3:43 am

    الرجال العشرة
    الرجال العشر
    النساء العشرة
    النساء العشر
    .....
    يجوز التذكير والتأنيث، فإن قلت إن كان المنعوت مذكرا وجب أن يكون النعت كذلك، أو مؤنثا فالنعث كذلك، قلنا: وكذا إن كان المعدود مذكرا وجب أن يكون العدد مؤنثا، أو مؤنثا فالعدد مذكر، ولتنازع الأصلين جاز الوجهان.
    .....
    باختصار من الشيخ: محيي الدين عبد الحميد.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أغسطس 03, 2014 3:44 am

    قال ابن عقيل عن الفعل الأمر الثلاثي:
    (( إذا أسند إلى الضمير المستتر جاز فيه الأمران الإدغام والفك والفك أكثر استعمالا وهو لغة أهل الحجاز قال الله تعالى { واغضض من صوتك }
    وسائر العرب على الإدغام ولكنهم اختلفوا في تحريك الآخر:
    - فلغة أهل نجد فتحُه قصدا إلى التخفيف ولأن الفتح أخو السكون المنقول عنه وتشبيها له بنحو أين وكيف مما بني على الفتح وقبله حرف ساكن فهم يقولون غُضَّ وظِلَّ وخَفَّ
    - ولغة بني أسد كأهل نجد إلا أن يقع بعد الفعل حرف ساكن فإن وقع بعده ساكن كسروا آخر الفعل فيقولون غُضَّ طرفك وغضِّ الطرف
    - ولغة بني كعب الكسر مطلقا فيقولون غُضِّ طرفك وغُضَّ الطرف
    - ومن العرب من يحرك الآخر بحركة الأول فيقولون غُضُّ وخِفِّ وظَلَّ ))
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أغسطس 03, 2014 3:44 am

    جُزيت خيرا
    جوزيت خيرا
    كلاهما صحيح، جُزيت من جَزى، وجوزيت من جازى، في بنائهما للمجهول.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة سبتمبر 19, 2014 12:39 pm

    قواعد عامة
    1 ـ (ما ينصب على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف) سبحان وخصوصاً وعموماً ومثلاً وأيضاً وفضلاً ومعاذَ ومهلاً وحقاً وسَقياً ورَعياً وشكراً وعفواً بمعنى صفحاً وخلافاً ووفاقاً ومكابرة وعناداً وبعداً وتَعساً وجدعاً و ألبتة و المصدر المنصوب بعد إمّا وهمزة الاستفهام وكذا لبيك وسعْديك، ودواليك و حنانيك و حذاريك تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف مثل أكفراً بعد رد الموت عني، سأهجم فإما حياة وإما موتاً.
    2 ـ (ما يطرد نصبه على التمييز) الاسم المنصوب للنكرة الواقع بعد كفى واسم التفضيل وحسب وازداد وقرّ وطالب وامتلأ وفاض وألفاظ العدد وكناياته (وهي: كم، و كأين، وكذا) وبعد أفعال المدح والذم والفعل المحول إلى باب فَعْل يعرب تمييزاً نحو: كبُرتْ كلمة، كفى بالله شهيداً. كم درهماً معك.
    3 ـ (ما ينصب على الحال) أولاً وثانياً وثالثاً إلخ مادياً وأدبياً وسياسياً، وما شابه هذه الكلمات. و جميعاً و أجمعين، وعوضاً، وبدلاً، وخاصة، وعامة و قاطبة، وعمداً وخطأً، وسهواً، ودائماً، و معاً وكلمة، وحد المضافة إلى الضمير تعرب حالاً نحو: ذاكر وحدك. حضروا جميعاً.
    4 ـ (ما يعرب نائباً عن المفعول المطلق) مرة ، ومرتين ، ومراراً ، وجداً ، وشَطَطا ً، و ضلة وجُزافا ً، وطوْراً، وتارة ، وجَلَّلا ، وتعرب نائباً عن المفعول المطلق .
    5 ـ (ما ينصب على نوع الخافض) معنَى، ولفظاً ولغةً، واصطلاحاً، وعرفاً، وذوقاً، وعقلاً، وشرعاً، وأمثال هذا يعرب منصوباً على نزع الخافض إذا التقدير في الشرع في اللغة، وفي الاصطلاح.
    6 ـ (ما ينصب على أنه مفعول به لفعل محذوف) أهلاً، وسهلاً، ومرحباً، و ويحَك، وويلك تعرب مفعولاً به لفعل محذوف والتقدير جئت أهلاً، ووطئت سهلاً، وصادفت مرحباً، وألزمه ويحه وويله.
    7 ـ (الاسم الواقع بعد حيث) يرفع غالباً على أنه مبتدأ والخبر محذوف نحو: الاسم من حيث التذكير وعدمه قسمان.
    8 ـ (وإن ولو) إذا وقعا في أثناء الكلام وليس بعدهما جواب لهما تعرب الواو للحال، وإن، ولو، زائدتان نحو: أسامحك وإن قصرت.
    9 ـ (الأسماء المبنية إذا نوديت)
    تكون مبنية على ضم مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بسكون البِنَاء الأصلي إن كان آخرها ساكناً نحو: يا مَن أو بحركة البناء الأصلي إن كان آخرها متحركاً مثل: يا هؤلاء.
    10 ـ (معاملة جمع ما لا يعقل)
    يعامل معاملة المفردة المؤنثة أو جمعها في ضميره وصفته والإخبار عنه وإشارته و موصوله نحو: هذه البيوت بنيتها أو بنيتهن.
    11 ـ حرف النداء إذا دخل على فعل أو حرف فالمنادى محذوف وتقديره: يا قومُ، أو يا صاحبي نحو: يا ليتني كنت معهم.
    12 ـ المصدر واسم الفاعل إذا نونا أو أضيفا فالاسم المنصوب بعدهما يعرب مفعولاً به نحو: أحب مذاكرتك العلم، ونحو: فهما المسألة. أنا مذاكر الدرس.
    13 ـ لعمرك ولعمري ويمين الله وأمثال هذا لما يدل على القسم يعرب مبتدأ وخبره محذوف دائماً.
    14 ـ قال، ويقول إذا بنيا للمجهول تعرب جملة مقول القول للقول في محل رفع نائب فاعل نحو: يقال إنك مجتهد.
    15 ـ الاسم الموصول إذا وقع بعد اسم لمجرد من أل والتنوين يعرب محل جر مضاف إليه نحو: (كل من عليها فان).
    16 ـ (الاسم المنصوب بعد أنْ ولو)
    إذا وقعا في أثناء الكلام يعرب خبراً لكان المحذوفة مع اسمها غالباً وكذلك الظرف والجار والمجرور نحو: اجتهد ولو قليلاً، المسألة ذل ولو من الكرام، أي ولو كانت من الكرام.
    17 ـ (المحلى بأل بعد أيها وأيتها
    يكون مرفوعاً دائماً ويعرب بدلاً إذا كان جامداً ونعتاً إذا كان مشتقاً نحو: أيها الرجل، أيها الكريم.
    18 ـ المحلى بأل بعد الإشارة يعرب بدلاً أو عطف بيان واسم الإشارة الواقع بعد اسم معرف بالعلمية أو بأل أو بالإضافة يعرب صفة نحو: اعتنِ بهذا الكتاب. راجع القواعد هذه.
    19 ـ الرجل الذي والمسألة التي وما أشبه هذا التركيب يعرب الموصول صفة لما قبله.
    20 ـ ليت شعري ولاسيما، ولا محالة خبرها محذوف وجوباً نحو: وكلُّ نعيم لا محالة زائل.
    21 ـ الاسم المرفوع الواقع بعد إن وإذا ولو الشرطيات يعرب فاعلاً لفعل محذوف نحو: {إذا السماء انشقت}.
    22 ـ يلاحظ أن اسم الفاعل والصفة المشبهة واسم التفضيل ترفع فاعلاً واسم المفعول والمنسوب يرفعان نائب فاعل نحو: هذا رَجل مرضي خلقه. ومصريٌّ أبوه، وجميل فعله، وباسم ثغره.
    23 ـ من المصادر ما يجيء مثنى والمراد به التكثير لا حقيقة التثنية نحو: لبيْك وهو عند سيبويه مصدر مثنى مضاف إلى المفعول لم يستعمل له مفرد، وسعْديك وقد استعمل له مفرد وهو مضاف إلى المفعول أيضاً، ولا يستعمل إلا معطوفاً على لبيك، و حذَاريْك وهو مضاف إلى الفاعل احذر حذراً بعد حذر وقد استعمل له مفرد، و حنانيك بمعنى رحمة وقد استعمل له مفرد وهو حنان، وداليك أي إدالة بعد إدالة، ولم يستعمل له مفرد وكلها يلزمها النصب على أنها مفعول مطلق لعمل محذوف.
    24 ـ اسم الجنس هو ما يدل على الجماعة ويفرق بينه وبين مفرده بالتاء كشجر وشجرة أو بالياء كعرب وعربي، وكل أسماء الأجناس يجوز فيها التذكير والتأنيث نحو: أعجاز نخل منقعر. وأعجاز نخل خاوية ونطق العرب أو نطقت العرب بكذا واسم الجمع هو ما يدل على الجماعة وليس له واحد من لفظه، ثم إذا كان للعاقل فإنه يذكر ويؤنث نحو وكذب به قومك، كذبت قوم نوح وإن كان لغير العاجل وجب تأنيثه نحو: الإبل، والغنم، والخيل، والوحش.
    25 ـ لا يؤكد ضمير الرفع المتصل أو المستتر بالنفس أو العين إلا بعد الفصل بضمير أو غيره نحو: تكلمت أنا عيني وأقمتم في الدار أنفُسكم ولا يعطف على الضمير المستتر أو المرفوع إلا بعد فصله بضمير أو غيره نحو: تعال أنت وأخوك وتمم واجباتك ورفيقك، ولا يعطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار مع المعطوف نحو: المال لك ولشركائك والعقار بينك وبين أخيك.
    26 ـ إذا كان الاسم المؤنث
    ثلاثياً مفتوح الفاء صحيح العين ساكنها غير مدغمها وجب فتح عينه في جمع المؤنث السالم فتقول في ركعة وسجدة ركعات وسَجَدات، وإذا كان صفة كسهلة أو معتل العين كنوبة وجب سكون العين فتقول سهلات ونوبات، وإذا كان مضموم الفاء كغُرفة أو مكسورها كقطعة جاز في العين الفتح والسكون والضم أو للاتباع فنقول: غُرْفات وغَرفات وغرُفات وقَطْعات وقَطعات وقِطعات.
    27 ـ ورد في الكلام حذف الموصول نحو: أيها المؤمنون أي القوم، وحذف الصفة نحو: يأخذ كل سفينة غصباً، أي صالحة، وحذف المعطوف عليه نحو: أضرب بعصاك الحجر، فانفجرت أي فضرب فانفجرت، وحذف المستثنى نحو: معي درهم ليس إلا، وحذف الحال ويكثر إذا كان قولاً نحو: والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم، أي قائلين، وحذف الصلة نحو: واتقوا يوماً لا تجزى نفس، أي فيه، ويجوز حذف جميع المنصوبات سوى خير كان واسم إنْ، ولا يجوز الاقتصار على أحد مفعولي أفعال القلوب أما المفعولان فقد ورد حذفهما نحو: من يسمع يخل أي يظن المسموع صحيحاً.
    28 ـ إذا وقعت الصفة بعد متضايقين أو لهما عدد جاز فيها أن تتبع المضاف نحو: سبع سمواتٍ طِباقاً، أو المضاف إليه نحو: سبع بقرات سمانٍ.
    29 ـ ينسبك المصدر من غير سابك.
    1 ـ بعد الهمزة المسبوقة بسواء وقد مر مثاله في حرف الهمزة.
    2 ـ بعد الظرف المضاف إلى الجملة نحو: ذاكرت حين طلع الفجر.
    3 ـ إذا دل الفعل على الحدث مجرداً من الزمان نحو: تسمع بالعبدي خير من أن تراه أي سماعك.
    30 ـ أفعل الصفة المشبهة هو الذي يدل على لون كأخضر، أو عيب كأحوال، أو حلية كأحور، ومؤنثه فعلاء ومثناه المذكر أفعلان والمؤنث فعلان وأن، كحمراوان، وجمعه مذكراً ومؤنثاً فعل، وأفعل التفضيل كأدنى مؤنثه فعْلى، ومثناه المذكور أفعلان كأدنيان والمؤنث فعْليان، كدنييان وجمعه المذكر أفعلون، وأفاعل نحو: أدوان وأدان وجمعه المؤنث فعليات وفعَل كدنييات ودنا.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أكتوبر 04, 2014 11:49 am

    فوائد شاملة لعلم النحو        
    الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحابته وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين  أما بعد :
    فأستعين الله جل وعلا بذكر فوائد شاملة لعلم النحو ، هذا العلم الذي قد يصعب على كثير من طلاب العلم ، وبما أن هناك كتباً مطولة في هذا الفن ، رغبت أن أقدم خلاصة فوائد في هذا الفن حتى أقربه لمن استصعب عليه ، راجياً من الله عز وجل أن يوفقنا إلى الصواب ، وجعلت هذا المؤلف على صورة فوائد ، فأستعين بالله جل وعلا وعليه التكلان :

    من الفوائد :
    أن الكلام عند النحاة : هو اللفظ المشتمل على بعض الحروف ، بحيث يفيد فائدة يحسن السكوت عليها ، سواء كان هذا اللفظ ظاهراً أو مقدراً .
    مثال الظاهر : ( قام زيدٌ ) .
    ومثال المقدر : ( استقم ) ، أي استقم أنت .
    وهذا أقل ما يتألف منه الكلام من كلمتين فأكثر ، ولذا لو قال : ( إن قام زيدٌ ) فهو غير مفيد ، ومن ثم لا يعد كلاماً عند النحويين .
    من الفوائد :
    أن الكلام ينقسم إلى ثلاثة أقسام : ( اسم ، وفعل ، وحرف ) ، ويشترط في هذا الحرف أن يكون لمعنى مثل : ( على ) ، فهي تفيد الإستعلاء ، بينما لو قال (طاء) فلا يعد حرفاً عند النحويين .
    و مثال الاسم : ( زيد ) ، ومثال الفعل : ( جاء ) .
    من الفوائد :
    أن اسم الجنس على نوعين :
    الأول : [ اسم جنس إفرادي ] ، وهو ما دل على القليل والكثير من جنس واحد بلفظ واحد ، مثاله:كلمة ( ماء ـ تراب ـ زيت ) فهذه تطلق على القليل وعلى الكثير .
    الثاني : [ اسم جنس جمعي ] ، وعلامته : أن يفرق بينه وبين واحده بالتاء ، وهذا في الغالب ، مثاله : ( بقر ـ هذا اسم جنس جمعي ـ مفرده بقرة ) ، فإذا وجدت التاء فهي لمفرده ، وإذا خلت سمي اسم جنس جمعي .
    وقولنا ( غالباً ) : لأنه قد يفرق بين مفرده وجمعه بالياء المشددة ، مثاله : (روم) هذا ماذا ؟ جمع أم مفرد ؟ روم اسم جنس جمعي خلا من الياء المشددة ، بينما مفرده ( روميّ ) .
    من الفوائد :
    أن القول أعم من الكلام ، فكل لفظ دل على معنى فهو قول .
    من الفوائد :
    أن الكَلِم يختلف عن الكلام ، فالكلام ما رُكب من كلمتين فأكثر شريطة أن يفيد ، أما الكلم فهو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر ، ولو لم يفد .
    فمثلاً : ( جاء زيدٌ ) ، كلام أو كلم ؟ كلام .
    ومثلاً : ( إن جاء زيدٌ ) ، هذا كلم .
    ومثلاً : ( إن جاء زيدٌ أكرمتك ) ، يعد كلاماً وكلماً .
    من الفوائد :
    أن الكلمة كما سبق إما : اسم أو فعل أو حرف جاء لمعنى ، ولكن قد يطلق على الكلام " كلمة " وهو كثير كما لو قلت : ( كلمة التوحيد )  قلنا هنا كلمة ، مع أن كلمة التوحيد هي لا إله إلا الله .
    من الفوائد :
    أن الكلمة إما اسم ، أو فعل ، أو حرف ، لكن ما يتميز به الاسم عن الفعل والحرف يتميز بعلامات :
    أولاً : [الجر] كقولك : (مررت بزيدٍ) ، فـ( زيد ) : اسم ، لأنه مجرور بالباء، والباء حرف جر ، ويشترط في هذا : أن تظهر الكسرة إما تحقيقاً ، وإما تقديراً .
    فمثلاً : قول بعضهم : ( نعم السير على بئس العير ) فـ(بئس ) هنا فعل ، مع أن (على) حرف جر دخل عليها .
    العلامة الثانية من علامات الاسم : [التنوين] ، وهي نون ساكنة تلحق الآخر لفظاً لا خطاً بغير توكيد .
    مثاله : (جاء زيدٌ) ، فـ(زيد) : اسم ، لأن التنوين دخله ، لكن النون في مثل : (انكسر أو لتذهبن) ليست تنويناً ، لأن النون في (انكسر) ليست في آخر الكلمة ، ولأن النون في (لتذهبنَّ) نون التوكيد .
    وقولنا : (جاء زيدٌ) ، هذا أحد أنواع التنوين ، لأن التنوين أربعة :
    أولاً : [تنوين التمكين] ، كـ(زيدٍ) ، وفائدته الدلالة على خفة الاسم ، وتمكنه في باب الاسمية .
    الثاني من أنواع التنوين : [تنوين التنكير] ، وهو اللاحق لبعض المبنيات ، وأكثر ما يلحق المختوم بكلمة (ويهِ) ، فمثلاً : (جاء سيبويه) ، فـ(سيبويه) اسم مبني ، فهو اسم لأنه يجوز تنوينه ، وهذا التنوين يسمى بتنوين التنكير ، فإن قلت : ( جاء سيبويهِ ) فتريد شخصاً معيناً ، وإن قلت : ( جاء سيبويهٍ ) فتريد شخصاً ما اسمه سيبويه ، وهذا التنوين يختلف عن الأول ، فالأول يدخل على الأسماء المعربة ، وهنا يدخل على بعض الأسماء المبنية .
    النوع الثالث من أنواع التنوين : [ تنوين المقابلة ] ، وهو الذي يلحق جمع المؤنث السالم ، كقولك : ( رأيت مسلماتٍ ) ، فـ( مسلمات ) اسم ، لأن التنوين دخل عليه ، ولكنه تنوين مقابلة ، أي هو يقابل النون في جمع المذكر السالم (جاء المسلمون ) .
    النوع الرابع من أنواع التنوين : [ تنوين العوض ] :
    وهو إما أن يكون عوضاً عن حرف ، كقولك : ( هذا قاضٍ ) فـ( قاضٍ ) : اسم ، لأن التنوين [لحق] آخره ، وهو تنوين عوض عن حرف ، أصله ( هذا قاضي ) .
    أو يكون عوضاً عن كلمة ، كالتنوين الداخل على كلمتين هما ( كل ، وبعض ) ، مثال ( كل ) : ( قل كلٌ يعمل على شاكلته ) ، فالأصل ( كُلُ إنسان ) ، ومثال (البعض ) : ( قضيت بعض الدين وبعضاً لم أقضه ) أي وبعض الدين لم أقضه ، فـ( كل وبعض ) إسمان للحوق تنوين العوض لهما .
    أو يكون تنوين عوضاً عن جملة ، وهو اللاحق لـ( إذ ) و( إذا ) فمثال ( إذ ) : (وأنتم حينئذٍ تنظرون ) الأصل : ( وأنتم حينئذْ بلغت الروح الحلقوم تنظرون ) ، ومثال : ( إذا ) قوله تعالى : ( إذاً لأمسكتم خشية الإنفاق ) ، والأصل : ( أي إذا ملك أحد المخلوقين خزائن الله فرضاً لأمسك خشية الإنفاق ) فـ( إذ ) هنا و (إذا ) إسمان لدخول تنوين العوض عليهما .
    وهناك تنوينان قد يدخلان على الاسم وغير الاسم :
    الأول : [ تنوين الترنم ] ، وهو الذي يلحق القافية التي آخرها حرف علة أو حرف مد ، كقول الشاعر :
    أقلي اللوم عاذل و العتابن ** وقولي إن أصبت فقد أصابن
    فـ( العتابن ) هنا ، و ( أصابن ) تنوين ترنم ، بدلاً من الألف ، فالأصل ( العتابا وأصابا ) ، وكلمة ( أصابا ) فعل ماض .
    التنوين الثاني هو : [ التنوين الغالي ] ، هو اللاحق للقوافي المقيدة كقول الشاعر:
    قالت بنات العم يا سلمى و إِنِنْ  **  كان فقيراً معدما قالت و إِنِنْ
    ومن علامات الاسم : [ أن تكون الكلمة مناداة ] ، كقولك : ( يا زيد ) فـ( زيد ) اسم ، لأنه منادى ، وليس المراد دخول حرف النداء ، فقد تدخل أداة النداء على ما ليس باسم ، نحو : (يا ليت قومي يعلمون ) ، فـ ( ليت ) حرف ، ومع ذلك دخل عليه ( يا ) النداء .    
    من علامات الاسم : [ ( أل ) بجميع أنواعها ] ، كقولك ( الرجل ) فـ ( رجل ) اسم ، لأن ( أل ) دخلت عليه ، ولكن يستثنى ( أل ) الموصولة ، فقد تدخل على الاسم ، وقد تدخل على الفعل المضارع ، كقول الشاعر :
    ما أنت بالحكم ألترضى حكومَتُه  ***   ولا الأصيل ولا للرأي والجدل
    فـ( ترضى ) هنا فعل مضارع دخلت عليه ( أل ) الموصولة ، فأصل الكلام : ( ما أنت بالحكم الذي ترضى حكومته ) .
    ومن علامات الاسم : [ أن تنسب إليه ما تحصل به الفائدة ] كقولك : ( ذهبت) فـ( التاء) هنا اسم ، لأنه نسب القيام إلى التاء ، وهذا ما يسمى بالإسناد إليه .
    ومن علامات الاسم : [ التصغير ]، نحو ( جبل ـ جبيل ) فـ( جبل ) هنا اسم لصحة تصغيره .
    من الفوائد :
    أن الفعل بجميع أنواعه ـ الماضي و المضارع و الأمر ـ له علامات أربع ، وهذه العلامات الأربع هي كالتالي :
    [ تاء الفاعل ]، نحو : قمت أو قمت فـ( قام ) هنا فعل لدخول التاء عليه .
    العلامة الثانية : [ تاء التأنيث الساكنة ] ، مثل : ( قامت ) فـ( قامت ) فعل ، وقلنا ( الساكنة ) احترازاً من المتحركة ، لأن المتحركة إما أن تكون حركتها حركة إعراب كقولك : ( قائمة ) فهذه تختص بالاسم ، وإما أن تكون حركتها حركة بناء ، وهذه تدخل على الحرف ، وعلى الاسم ، مثال الحرف : ( لاتَ ) ، ومثال الاسم ( لا قوة َ) ، ويتفرع من هاتين العلامتين أن ( ليس وعسى ) فعلان ، وليسا حرفين لدخول التاء عليهما ، فيتفرع من علامة تاء التأنيث الساكنة : أن ( نعم و بئس ) فعلان لدخولها عليهما خلافاً لمن زعم أنهما اسمان .
       
    من العلامات أي علامات الفعل : [ ياء المخاطبة ] ، مثل : ( قومي ) ، ويتفرع عن هذه العلامة : أن كلمة ( هاتِ ـ بكسر التاء ـ وتعال ) أنهما فعلان ، لأنهما يقبلان الياء ، فيصح قولك ( هاتي وتعالي ) ، خلافاً لمن زعم أنهما اسما فعلين .
    ومن علامات الفعل : [ نون التوكيد ـ مشددة أو مخففة ـ ]:
    نحو ( ليسجنْنَّ و ليكونَنْ من الصاغرين ) فـ( يسجنن ) فعل لدخول نون التوكيد الثقيلة ، ( و ليكونن) فعل لدخول نون التوكيد الخفيفة ، ويتفرع من ذلك : أن ما جاء من أبيات في دخول نون التوكيد على اسم الفاعل أن ذلك ضرورة شعرية .  
    من الفوائد :
    أن الحرف علامته ما لا يحسن فيه شيء من علامات الفعل والاسم .
    من الفوائد :
    أن علامة الفعل المضارع إما أن تكون متصلة أو منفصلة ، فعلاماته المتصلة : الألف ، والنون ، والياء ، والتاء ، مجموعة في قول بعضهم : ( أنيت ) أو ( نأيت ) ، وهي ما تسمى بحروف المضارعة ، فأي فعل ابتدأ بأحد هذه الأحرف ، فهو في الغالب فعل مضارع .
    وأما العلامات المنفصلة أن يصلح لدخول (لم) عليه ، كقولك : ( لم يقم ) فـ( يقم) فعل مضارع ، وكذا (سوف) كقولك : (سوف أذهب) ، وكذلك (السين) ، وقد تعد علامة متصلة ، كقولك (سأجتهد) .
    من الفوائد :
    أن الكلمة متى ما دلت على معنى مضارع ولم تقبل ( لم ) ، فهي اسم فعل كـ(أوَّه) و(أُفْ) .  
    فإذا لم تقبل (لم) فهي اسم فعل كـ(أوه) بمعنى أتوجع ، ومثل :(أف) بمعنى أتضجر .
    والمراد إذا دلت الكلمة بهيئتها على معنى المضارع ، أما إذا دلت على معنى المضارع بصيغتها لا بهيئتها فلا تدخل هنا ، مثل حرف النداء يدل على معنى أدعو ، وحرف الإستثناء فإنه يدل على معنى أستثني .
    من الفوائد :
    أن الفعل المضارع : ما دل على حصول الفعل في الزمن الحاضر أو المستقبل .
    وأما الماضي : فهو ما دل على حصول الفعل في الزمن الماضي .
    وأما الأمر : فهو ما دل على طلب حصول الفعل بعد زمن التكلم .
    وأما الاسم : فهو ماخلا عن الحدث .
    وأما الحرف : فهو ما دل على معنى في غيره .
    من الفوائد :
    أن المضارع سمي بهذا الاسم لمشابهته ومضارعته لاسم الفاعل ، لأنهما يعربان ، أو يمكن أن يقال لأن الأصل فيهما الإعراب ، ولأن اللفظ بينهما مشترك في الحركات والسكنات وفي عدد الحروف وفي أصليها و زائدها ، فمثلاً : ( يضرب ) : فعل مضارع ، ( ضارب ) : اسم فاعل ، تجد أن الحروف عددها سواء كذلك التسكين والحركات ، وفي أن كل واحد منهما صالح للحال و للإستقبال .
    من الفوائد :
    أن علامة الفعل الماضي قبول تاء الفاعل ، كـ( جئْتُ ) ، أو تاء التأنيث الساكنة ، كقولك : ( جاءتْ ) .
    من الفوائد :
    متى ما دلت الكلمة على معنى ماضي ، ولم تقبل إحدى التائين ، فهي اسم فعل ، أي اسم فعل ماضي ، مثاله : ( هيهات ) بمعنى : بعد ، ومثل : ( شتان ) بمعنى : افترق .
    من الفوائد :
    أن علامة فعل الأمر قبوله لنون التوكيد مع دلالتة على الأمر ، نحو : ( قومن ) ، فإن قبلت النون ، ولم تدل على الأمر ، فهي فعل مضارع ، نحو : ( ليسجنن و ليكونن من الصاغرين ) ، وإن دلت على الأمر ولم تقبل النون ، فهي إما اسم فعل أمر كـ( نزال ) بمعنى : أنزل ، و( دراكِ ) بمعنى : أدرك ، وإما أن تكون مصدراً ، كقول الشاعر :
    فصبراً في مجال الموت صبرا        فما نيل الخلود بمستطاع
    المعنى : ( اصبر ) .
    من الفوائد :
    أن الاسم نوعان :
    معرب : وهو الأصل ، ويسمى متمكناً .
    ومبني : ويسمى غير متمكن .

    من الفوائد :
    أن الاسم يبنى إذا أشبه الحرف ، إما شبهاً وضعياً ، وذلك أن يكون الاسم على حرف ، مثل : جئت ، فـ( التاء ) : اسم مبني ، أو يكون على حرفين ، مثل : ( جئنا ) ، فـ( نا ) : اسم مبني ، لأنه أشبه حرف ( قد ) ونحوها ، وأما الأول فأشبه ( لام ) الجر ونحوه .
    وقد يكون الاسم معربا ، مع أنه في الصورة حرفان ، مثل : ( أب ) بدليل أنه في التثنية يقال : ( أبوان ) .
    ويكون الاسم مبنياً إذا أشبه الحرف شبهاً معنوياً ، وذلك أن يتضمن الاسم معنى من معاني الحروف ، سواء وضع لذلك المعنى حرف ، أم لم يوضع ، فمثال الأول: ( متى تأتنا نأتك ) ، فـ( متى ) : اسم شرط مبني ، لشبهه للحرف شبهاً معنوياً ، فهو في المعنى مثل : ( إن ) الشرطية ، ومثال مالم يوضع له حرف : أسماء الإشارة ، مثل : ( هنا ) فهي اسم مبني يتضمن معنى يراد منه التنبيه ، ولكن هذا المعنى لم تضع له العرب حرفاً .
    ومن الأسماء المبنية ما يشبه الحرف شبهاً استعمالياً ، وذلك إما أن ينوب عن الفعل ، ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه كأسماء الأفعال ، فمثلاً : ( هيهات ) : اسم فعل مبني بمعنى ( بَعُدَ ) فأشبهت ( ليت ) التي بمعنى أتمنى ، وليت لا يدخل عليها عامل ، وإما أن يشبه الحرف في شبه الإستعمال ، لكونه يفتقر افتقاراً متأصلاً إلى جملة ، مثل ( إذ , إذا ، وحيث ) والموصولات فهي أسماء مبنية تفتقر إلى جملة ، فلا يتم المعنى لو قلت : ( جئتك إذ ) فلا يتم إلا إذا أتيت بجملة ، فتقول : ( جئتك إذ جاء زيد ) .


    من الفوائد :
    أن ( أي ) الشرطية ، كقوله تعالى : ( أيما الأجلين قضيت ) ، و ( أي ) الإستفهامية من نحو قوله تعالى : ( فأي الفريقين أحق ) أعربتا ولم تبنى ، وذلك لأن هاتين الكلمتين تلازمان الإضافة ، والإضافة من خصائص الاسم .
    من الفوائد :
    أعرب ( هذان ، وهاتان ) ولم يبنيا لمجيئهما على صورة المثنى ، والتثنية من خصائص الأسماء .
    من الفوائد :
    أن المصدر النائب عن فعله نحو : ( ضرباً ) بمعنى ( اضرب ) أعرب ولم يبنى ، وذلك لأن العوامل تؤثر فيه ، تقول : ( أعجبني ضربُ زيد ، ورأيت ضربَ زيد ، وعجبت من ضربِ زيد ) .
    من الفوائد :
    أن المفتقر إلى مفرد يعرب كقولك : ( سبحان الله ) ، وكقولك : ( جئت عند زيد) فـ( عند ) و( سبحان ) مفتقران إلى مفرد لا إلى جملة.
    من الفوائد :
    أعرب ( اللذان واللتان ) لمجيئهما على صورة المثنى .
    من الفوائد :
    أن ( أي ) الموصولة أعربت لأنها تلازم الإضافة .
    من الفوائد :
    أنه يقوم مقام الجملة شيئان :
    الأول : التنوين ، كما سبق في ( إذ ) و ( إذا ) .
    الثاني : الوصف الصريح مع ( أل ) الموصولة ، مثل : ( الضارب ) أي : الذي ضَرَبَ ، ومثل : ( المضروب ) أي : الذي ضُرِبَ .
    من الفوائد :
    أن ( إذ ) و ( إذا ) تلازمان الإضافة ومع ذلك لم يعربا ، وذلك لأن ملازمتهما للإضافة للجملة لا المفرد ، والإضافة للجملة في تقدير الإنفصال ، فكأنه لا إضافة.
    من الفوائد :
    أن كلمة : ( سبحان ) قد تستعمل غير مضافة كما جاء في بيت :
    قد قلت لما جائني فخره    ***   سبحان من علقمة الفاخر
    وهو شاذ ، وقال بعض العلماء ليس بشاذ إنما قد ترد أحياناً غير مضافة.
    من الفوائد :
    أن ما لم يشبه الحرف فمعرب إما ظاهراً كقولك : ( هذه أرضٌ ) ، وإما تقديراً كقولك : ( هذا فتى ) فـ( أرض ) و ( فتى ) اسمان معربان ، الأول ظاهراً ، والثاني : تقديراً .

    http://www.albahre.com/publish/article_4154.php
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة أكتوبر 31, 2014 10:16 am

    أفعال ماضية ملازمة للبناء للمجهول

    ورد عن العرب أفعال ماضية ملازمة للبناء للمجهول، اعتبرها العلماء كذلك في الصورة اللفظية لا في الحقيقة، ولهذا: يعربون المرفوع بها فاعلا لا نائب فاعل، ومن أشهرها: هزل، زكم، دهش، شده "بمعنى دهش"، شغف بكذا: أولع به، أغري به، أُهرِع بمعنى أسرع، عني بكذا "اهتم به"، نتج، جن، سل، حم، امتقع لونه، زهي، فلج وحكم المضارع منها حكم الماضي. ولكن لا يعامل مضارعها معاملة الماضي إلا فيما ورد عن العرب، فهو مقصور على السماع. ومما سمع: يُهرع، يُعني، يُولع، يُستهتر به.

    من كتاب أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء ديسمبر 03, 2014 7:26 pm

    حدُّ المضارع: ما كانُ في أولهِ إحدى الزوائدِ الأربعِ، يجمعُها قولُك: "أنيت"
    "حد الفعل المضارع"، والمضارع يقال له: "المبهم"، ومعنى المضارع المشابه، يقال: "ضارعته وشابهته وشاكلته وحاكيته": إذا صرت مثله. وأصل المضارعة: تقابل السخلين على ضرع الشاة عند الرضاع. يقال: تضارع السخلان: إذا أخذ كل واحد بحلمة من الضرع، ثم اتسع. فقيل لكل مشتبهين متضارعان. والمراد أنه ضارع الأسماء أي شابهها بما في أوله من الزوائد الأربع وهي: الهمزة والنون والتاء والياء.
    ومن أوجه الشبه أيضا أنه يجري على حركات اسم الفاعل وسكناته. فيضرب على وزن ضارب. ومنها اتصال الواو والنون به، فيضربون كـ"ضاربون" لفظا، وإن اختلف معنى الواو فيهما. ومنها مشاركته الاسم في دخول لام التوكيد عليه في خبر إن، وامتناع دخولها على الماضي فيه. وقيل سمي مضارعا لضعفه عن رتبة الاسم في الإعراب، أخذ من قولهم: "رجل ضرع" أي ضعيف، والأول أظهر. انظر شرح عيون الإعراب: للمجاشعي ص55، وشرح المفصل لابن يعيش 7: 6، وشرح ألفية ابن معط 1: 241، 312.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت ديسمبر 13, 2014 10:26 am

    كن عالمًا في النّاس أو متعلّمًا ❉❉❉ أو سامعًا فالعلــم ثوب فخارِ
    وعليك بالإعراب فافهــــم سرّه ❉❉❉ فالسرّ في التقدير والإضمارِ
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس ديسمبر 18, 2014 2:11 am

    فوائد نحويـــة
    1ـ الغرض من أسماء الأفعال المبالغة فمعنى هيهات بعُد كثيراً
    2 ـ إذا نعت بمفرد وجملة فالأكثر تقديم المفرد مثل: أخوك رجل عاقل يتدبر العواقب
    3 ـ إذا أريد نعت مذكر ومؤنث أو عاقل وغيره غلُب المذكر على المؤنث والعاقل على غيره نحو: كافأت البنين والبنات المجتهدين ووجدت الجمل والجارية الضائعتين
    4 ـ إذا توسطت أنَّ بين لمَّا والفعل دلت على أن الفعل كان فيه تراخ نحو: فلما أن جاء البشير.
    5 ـ قد تزاد الواو بعد إلا لتأكيد الحكم المطلوب إثباته نحو: ما من أحد إلا وله طمع وحس
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة يناير 02, 2015 9:59 pm

    الأصل في نون المثنَّى أنَّها مكسورة، وفي نون جمع المذكر السالم أنها مفتوحة، إلا أنه قد ورد عن العرب فتْحُ نون المثنَّى، وكسر نون الجمع.
    قال ابن مالك - رحمه الله - في "الألفيَّة" البيت رقم (39، 40):
    وَنُونُ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ
    فَافْتَحْ وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ
    وَنُونُ مَا ثُنِّيَ وَالْمُلْحَقِ بِهْ
    بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوهُ فَانْتَبِهْ
    وقد نص ابن عقيل - رحمه الله - في "شرح الألفية" 1/67 - 70 على شذوذ كسر نون الجمع، وعلى أنَّ فتح نون المثنَّى لغةٌ.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت يناير 03, 2015 11:16 am

    جاءَ في " الدُّرِّ المصون " للسَّمين الحَلَبيِّ -رحمه الله-:
    (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ ٱللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ)
    قوله: (إِلاَّ ٱللَّهُ): "إلاَّ" هنا صفةٌ للنَّكِرة قبلها بمعنى "غَيْر". والإِعرابُ فيها متعذَّر، فَجُعِل على ما بعدها. وللوصفِ بها شروطٌ منها: تنكيرُ الموصوفِ، أو قُرْبُه من النَّكِرة بأَنْ يكونَ معرفًا بأل الجنسية. ومنها أَنْ يكونَ جمعًا صريحًا؛ كالآية، أو ما في قُوَّةِ الجمعِ؛ كقوله:
    لَو كانَ غَيري سُلَيْمى اليومَ غيَّره * وَقْعُ الحوادِثِ إلاَّ الصَّارمُ الذَّكَرُ
    فـ"إلاَّ الصَّارِمُ" صفةُ لـ"غيري"؛ لأنه في معنى الجمع. ومنها أَنْ لا يُحْذَفَ موصوفُها عكسَ "غير". وقد أَتْقَنَّا هذا كلَّه في "إِيضاحِ السبيل إلى شرح التسهيل" فعليك به. وأنشد سيبويهِ على ذلك قولَ الشاعر:
    وكلُّ أخٍ مُفارِقُه أخُوه * لَعَمْرُ أبيكَ إلاَّ الفرقدانِ
    أي: وكلُّ أخٍ غيرُ الفرقدين مفارِقُه أخوه. وقد وقع الوصفُ بـ"إلاَّ" كما وقع الاستثناء بـ"غير"، والأصلُ في "إلاَّ" الاستثناءُ وفي "غير" الصفةُ. ومن مُلَحِ كلامِ أبي القاسم الزمخشري: "واعلم أنَّ "إلاَّ" وغير يَتَقَارضان" ) انتهى.
    وقد تحدَّثَ سيبويه -رحمه الله- عن هذه المسألةِ في كتابه (2/331-335)، تحتَ قولِه: ( هذا باب ما يكونُ فيه "إلاَّ" وما بعده وصفًا بمنزلة مِثْلٍ وغَيْرٍ ).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 06, 2015 11:08 pm

    يجب تقديم الخبر وتأخير المبتدأ في أربعة مواضع :-
    1- أن يكون المبتدأ نكرة ليس لها مسوغ إلا تقدم الخبر والخبر ظرف أو جار ومجرور نحـو{ عنـدك رجـل ، في الدار رجل }
    2- أن يكون المبتدأ يشتمل على ضمير يعود على شيء في الخبر مثل { في المعهد طلابه ، في الدار صاحبها } ، وقـــول الشاعـــر :- أهابــك إجــلالاً وما بك قدرَةُ عليَّ ولكن ملءُ عين حبيبُها
    - الشاهد : ( مـلء عيـن حبيبها )
    - الشرح: حيث تقدم الخبر ( ملء عين ) وجوباً على المبتدأ ( حبيبُها ) لأن المبتدأ اشتمل على ضمير يعود على الخبر .
    3- أن يكون الخبر له الصدارة في الكلام مثل { أين الكتاب ؟ ، متى السفر؟ ، كيف الحـال ؟ }فيجـب تقديـم الخبر ويمتنع تأخيره فلا تقول { الكتاب أين ؟، السفر متى؟ ، الحـال كيـف ؟ } لأن الخبـر من الأسماء التي لها الصدارة في الكلام كونه اسم استفهام فيجب تقديمه .
    4- أن يكون الخبر محصوراً في المبتدأ أو أن يكون المبتدأ محصوراً بإلا أو إنما مثـل { إنمـا في الـدار زيـد ،ما في الدار إلا زيد } .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 06, 2015 11:08 pm

    اختلف النحاة في جواز تعدد خبر المبتدأ الواحد بغير حرف عطف :-
    1- يرى قوم ومنهم ابن مالك أنه يجوز تعدد الخبر مطلقاً سـواء كان الخبـران في معنى واحـد مثل{ هـذا حلـو حامض } أي مر فلم يأت بحرف عطف بينهما وهذا جائز عندهم .
    - أو لم يكن الخبران أو الأخبار في معنى واحد بأن كان التعدد في اللفـظ والمعنى مثل : { زيـد كاتـب
    شاعـر عالم فيلسوف } وهذا المذهب هو الصحيح لوروده في القرآن الكريم ، قال تعالى ( وهو الغفـور الـودود ذو العرش المجيد فعّال لما يريد ) . ووروده في الشعر في قول الشاعر
    ** من يك ذا بَت فهذا بتىّ مقيــظ مصيــف مُشَتّى
    - الشاهد : ( هذا بتى مقيظ مصيف مشتى )
    - الشرح: حيث تعددت الأخبار لمبتدأ واحد بدون عطف ، وكقول الآخر
    ** ينــام بإحــدى مقلتيــه ويتقـي بأخرى المنايا فهو يقظان نائمُ
    - الشاهد : ( فهو يقظان نائم )
    - الشرح: حيث تعددت الأخبار في اللفظ والمعنى لمبتدأ واحد بدون عطف .
    2- يـرى البعـض أنه لا يجـوز تعـدد الخبـر إلا إذا كان الخبران في معنى خبر واحد { كالرمان حلو حامض } أي مر ، فالخبران بمعنى خبر واحد فهذا جائز .
    - فإن لم يكونا بمعنى خبر واحد لم يجـز تعـدد الخبـر إلا بواسطـة حـرف العطـف مثل { زيـد كاتـب وشاعـر وعالم وفيلسوف } وما جاء على لسـان العـرب وفي الآيـة من تعـدد الخبـر لمبتـدأ واحد بدون حرف عطف فيـرون أن كل خبـر منهـم لـه مبتدأ مُقدّر والتقدير { وهو الغفور ، وهو الودود ، وهو ذو العـرش المجيـد ، وهو فعال لما يريد } ، وفي الشعر التقدير { فهذا بتى مقيظ وهو مصيف وهو مشتى ، فهو يقظان وهو نائم }
    3- يـرى آخرون أنه لا يجوز تعدد الخبر إلا إذا كان من *** واحد كأن يكون الخبـران مفردين مثل { محمــد قائم ضاحك } أو يكونا جملتين مثل { محمد كتب شرب } ، فأما إن كان أحدهما مفـرداً والآخـر جملـة فـلا يجوز ذلك فلا نقول { زيد قائم شرب } ، وهذا الرأي ضعيف .
    4- وأجـاز المعربين للقـرآن الكريـم جـواز التعـدد مع اختلافهـا كقولـه تعالى ( فإذا هي حبة تسعى ) فـ ( هي ) مبتدأ ، و( حية ) خبر أول ، و ( تسعى ) جملة من الفعل والفاعل المستتر في محل رفع خبر ثان ويجوز أن تكون
    ( تسعى ) صفة أو حال .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 06, 2015 11:09 pm

    قد يُحذف المبتدأ والخبر معاً إن دل عليهما دليل كقولك { نعم لمن قال لك أزيد عندك ؟ أي نعم زيد عندي } ، فجاز حذف المبتدأ والخبر لوجود دليل وهو ذكر المبتدأ والخبر في السؤال .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 06, 2015 11:09 pm

    المبتدأ والخبر يجوز حذف كلاً منهما إذا دل عليه دليل وذلك كما يأتي :-
    1- يجوز حذف الخبر في جواب الاستفهام نحو من عندك ؟ فتقول : زيـد فزيـد مبتـدأ والخبـر محـذوف جـوازاً تقديره عندي وجاز حذفه لأنه دل عليه دليل .
    2- يجوز حذف المبتدأ في جواب الاستفهام مثل قوله تعالى ( وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة فنار خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي نار ، ومثل { كيف زيد ؟ } فتقول { بخير } أي هو بخير ، فحذف المبتدأ جوازاً لأنه دل عليه دليل لوقوعه جواباً لاستفهام .
    3- إذا وقع المبتدأ بعد فاء الجزاء يجوز حذفه مثل ( من عمـل صالحـاً فلنفسـه ) أي فعملـه لنفسـه ( ومـن أساء فعليها ) أي ومن أساء فإساءته لنفسه .
    4- ويكثر حذف المبتدأ بعد قول مثل ( قالوا أساطيرُ الأولين ) ، ( قالوا ساحرَ أو مجنـونُ ) والتقديـر قالـوا هـو ساحر وقالوا هي أساطير الأولين ، وقـال تعالى ( سيقولـون ثلاثـةَُ رابعهـم كلبهـم ويقولـون خمسـة سادسهـم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعةٌ وثامنهم كلبهم ) فالكلمات ( ثلاثة ، خمسـة ، سبعـة ) مرفوعـة على أنهـا خبر لمبتدأ محذوف مرفوع تقديره هم ثلاثة وهم خمسة وهم سبعة .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 06, 2015 11:09 pm

    هناك أربعة مواضع يُحذف فيها الخبر وجوباً هي :-
    1- أن يكون المبتدأ مسبوقاً بـ لولا: لولا نحو { لولا محمد لزرتك ، لولا التعليـم لسـاد الجهـل } فيجـب حـذف الخبـر لأن المبتدأ وقع بعد لولا والتقدير { لولا محمدٌ موجـود لزرتـك ، لولا التعليم موجود لساد الجهل } ، أما إذا ذُكر الخبر فيكون ذكره شذوذاً ، كقول الشاعر :لولا أبوك ولولا قبله عُمَرُ ألقـت إليك معـد بالمقاليـد
    - الشاهد الأول : ( ولولا قبله عمر ) حيث ذكر الخبر شذوذاً لوقوع المبتدأ بعد لولا فوجب حذفه .
    - الشاهد الثاني : ( لولا أبوك ) حيث حذف الخبر وجوباً لوقوع المبتدأ بعد لولا والتقدير { لولا أبوك موجود } .
    2- أن يكون المبتدأ نصاً في اليمين: نحو { لعمرك لينتصرن الحق } ، لعمرك ( اللام ) لام الابتداء ، ( عمرك )
    مبتـدأ مرفـوع وعلامـة رفعـه الضمـة وهو مضـاف و( الكاف ) مضاف إليه والخبر محذوف وجوباً تقديره
    { لعمرك قسمي أو يميني } .
    - ومثلـه { يميـن الله لأفعلـن } والتقديـر { يميـن الله قسمي لأفعلـن } لكن المبتدأ غير متعين لعدم دخول اللام فيجوز أن يكون المحذوف هو المبتدأ والمذكور الخبر .
    3- إن وقع بعد المبتدأ واو المعية: إن وقع بعد المبتدأ واو المعية مثل { كل إنسان وعمله } فـ ( كل ) مبتدأ مرفوع و ( إنسـان ) مضـاف إليـه مجرور و ( الواو ) واو المعيّة ، ( عمله ) اسم معطوف بالواو مرفوع وعلامـة رفعـه الضمـة وهو مضاف و( الهاء ) ضمير متصل في محل جر مضاف إليه وخبر المبتدأ محذوف وجوباً تقديره { مقترنان } .
    4- أن يكون المبتدأ مصدراً وبعده حال: تدل على الخبر المحذوف وتسد مسـده ولا تصلـح أن تكـون هي الخبـر
    نحو { ضربي العبدَ مسيئاً } : ( فضربي ) مصدر مبتدأ و ( مسيئاً ) حال سدت مسد الخبـر وهي لا تصلـح لكونها خبراً فوجب حذف الخبر والتقدير
    { ضربي العبد حاصل إذا كان مسيئاً } .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 06, 2015 11:09 pm

    يُحذف المبتدأ وجوباً في أربعة مواضع هي :-
    1- النعت المقطوع إلى الرفع وله عدة مواضع هي :-
    أ- في المدح نحو { مررت بزيدٍ الكريمُ } ب- في الذم نحو { مررتُ بزيدٍ القبيحُ }
    جـ- في الترحم نحو { مررت بزيدٍ المسكينُ }
    - ففي جميع الحالات أتى النعت { الكريم ، القبيح ، المسكين } مقطوعاً بالرفع فيكون النعت خبراً لمبتدأ محذوف تقديره ( هو الكريم – هو القبيح – هو المسكين ) .
    2- أن يكون الخبر مخصوص: ( نعم أو بئس ) أي إن الخبر هو المخصوص بالمدح أو الذم نحو
    { نِعم الرجل محمـدٌ ، وبئس الرجل زيدَُ } فالمخصوص بالمدح هو محمـد ) ، والمخصـوص بالـذم هـو ( زيـد ) وكـل منهما يُعرب خبراً لمبتدأ محذوف وجوباً والتقدير { نِعم الرجل هو محمد ، بئس الرجل هو زيدَ
    3- إذا كان الخبـر واقعاً قسماً: نحــو { في ذمتي لأفعلــن الخيـر } وهو خير صريـح في اقسـم فوجـب حـذف المبتدأ والتقدير { في ذمتي قسم أو يمين } .
    4- أن يكون الخبر مصدر نائب مناب الفعل: نحو { صبرَ جميلَ } ، فصبـر خبر لمبتـدأ محـذوف وجوبـاً لأن الخبر
    جاء مصدراً ناب عن الفعل والتقدير { صبري صبرَ جميـلَ } فصبري مبتدأ وصبرُ جميلُ ( صبر ) خبر مرفوع و ( جميل ) صفة مرفوعة .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 06, 2015 11:10 pm

    يجوز تقديم الخبر إذا لم يحدث لبس بأن وجد دليل يدل أو يبين المبتدأ من الخبـر مثل { قائـم زيـد } أو إذا كـان الخبر جملة فعلية والفاعل ظاهر مثل { قام أبوه زيد } ويجوز { زيد قام أبوه } ، وكقول الشاعر :
    ** قد ثكلت أمه من كنت واجدَهُ وبات منتشياً في برثن الأسد
    - الشاهد : ( قد ثكلت أمه من كنت واحِدَهُ )
    - الشرح: حيث قدم الخبر على المبتدأ لاشتمال الخبر على ضمير يعودعلى المبتدأ المؤخر ، ومنه قول الشاعر :
    ** إلى مَلــِكٍ ما أَمُّهُ من محاربٍ أبوه ولا كانت كليب تُصَاهِرُه
    - الشاهد : ( ما أمه من محارب أبوه )
    - الشرح: حيث قدم الخبر على المبتدأ لأن الخبر فيه ضمير يعود على
    المبتدأ ، أو إذا كان المبتدأ معرفة والخبر ظرف أو جار ومجرور مثل { عندك محمد ومحمد عندك ، في الدار محمد ومحمد في الدار } .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 06, 2015 11:10 pm

    يجب تقديم المبتدأ وتأخير الخبر في خمسة مواضع :-
    1- أن يكون كل من المبتدأ والخبر معرفة أو نكرة صالحة لجعلها مبتدأ ولا يوجد في الكلام ما يبين المبتـدأ من الخبر مثل { زيد أخوك } فزيد مبتدأ مرفوع وعلامة رفعـه الضمـة وأخـوك خبـر مرفـوع وعلامـة رفعـه الواو لأنه من الأسماء الستة وكل منهما يصلح لأن يكـون مبتـدأ ول يوجد شيء يبين المبتدأ من الخبر لذلك وجب أن يكون المتقدم هو المبتدأ والمتأخر هو الخبر ومثل { أفضل من محمـد أفضـل من علي } فالمبتـدأ أفضل الأولى والخبر أفضل الثانية وكل منهما نكرة صالحـة لكونهـا مبتـدأ ولا مبيـن لها فوجـب أن يكـون المتقدم مبتدأ و المتأخر خبر .
    - أما إذا كان هناك جُملاً بها دليل على المبتدأ و الخبر فيجوز التقديم مثل { أبي أخي في الشفقة } ويجوز أن تقول { أخي ابي في الشفقة } ، { الجامعة في التعليم البيت } أو { البيت في التعليـم الجامعـة } ، { نـــور الشمس نور الكهرباء } ، { ضوء القمر ضوء الشموع } ، { أبو يوسـف أبو حنيفة } ويجوز { أبو حنيفه أبو يوسف } لأننا نريد تشبيه التابع أبي يوسف بالإمام أبي حنيفة دون أن يتغير الإعراب ، وكقول الشاعر :-
    - بنونـــا بنو أبنائنا ، وبناتنا بنوهن أبناء الرجال الأباعد
    * فبنونا خبر مقدم وبنو أبنائنا مبتدأ مؤخر لأن المراد هو الحكم بتشبيه أبناء أبنائهم بأبنائهم .
    وكقول الشاعر :- كلام النبيين الهداة كلامُنا وأفعال أهل الجاهلية نفعل
    * فكلام النبيين الهداة خبر مقدم وكلامنا مبتدأ مؤخر والمراد تشبيه كلامهم بكلام النبيين .
    2- أن يكون الخبر جملة فعلية فاعلها ضمير مستتر يعود على المبتـدأ نحـو { زيـد جـاء ، ومحمـد قـام } ، ولا يجوز التقديم فيقال جاء زيد لأن الجملة تتحول إلى جملة فعلية .
    - فإن رفع اسماً ظاهراً مثل { زيد قام أخوه } أو ضميراً بارزاً مثل { الزيدان قاما } جـاز التقديـم والتأخيـر فتقول { قام أخوه زيد أو قاما الزيدان } .
    3- أن يكون المبتدأ دخلت عليه لام الابتداء مثل { لزيدٌ قائم } فيجب تقديـم المبتـدأ لأن الـلام لها الصـدارة وإذا تقدم الخبر يكون شاذاً ، كقول الشاعر :- خالي لأنت ، ومًنْ جرير خالهُ ينــل العــلاء ويَكــْرُمِ الأخوالا
    - الشاهد : ( خالي لأنت )
    - الشرح: حيـث تقـدم الخبـر ( خالي ) على المبتـدأ ( لأنـت ) والمبتـدأ دخلـت عليه لام الابتداء وهذا شاذ لأن اللام لها الصدارة .
    4- أن يكون الخبـر محصـوراً بإلا أو إنمـا مثـل { إنما زيـد قائـم أو ما زيـد إلا قائـم } فنجـد أن الخبر قائم جاء محصوراً بإلا وإنما لذلك وجب تقديم المبتدأ وتأخير الخبر وكقوله تعالى ( وما محمدٌ إلا رسولً - إنما أنت نذيرُ ) ، قـــــال الشاعــــر :- فيا رب هل إلا بك النصر ير تجى عليهم ، وهـل إلا عليـك المعـول
    - الشاهد : ( إلا بــك النصــر ، إلا عليــك المعــول )
    - الشرح: حيـث تقــدم الخـبر ( بك ، وعليك ) الجـار والمجــرور على المبتدأ ( النصر ، المعول ) وهذا شاذ لأن الخبر محصوراً بإلا والأصل ( هـل النصـر إلا بك ) ، ( وهل المعول إلا عليك ) .
    5- ويجـب تقديـم المبتـدأ أو تأخيـر الخبـر إذا كـان المبتـدأ مـن الأسمـاء التي لهـا الصــدارة في الكـلام كأسمـاء الاستفهـام مثل مَنْ لي منجداً ؟ وأسماء الشرط مَنْ يذاكر ينجـح ،ومـا التعجبيـة { مـا أجمـل السمـاء } وكـمْ الخبرية مثل { كم رجلٍ حضر } .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 06, 2015 11:10 pm

    الأصـل في المبتدأ أن يكون معرفة لأن النكرة مجهولـة والحكـم على المجهـول لا يفيد وقد يكـون المبتـدأ نكـرة ولكـن يشـرط أن تفيـد .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 06, 2015 11:11 pm

    يكـون الخبـر شبـه جملـة وهو الظـرف مثـل { محمد عندك } أو جار ومجرور مثل { محمد في الدار } وكـل منهما متعلق بمحذوف وجوباً واختلف النحاة في ذلك :-
    الأخفــش:
    أن المحذوف اسم فاعل تقديره كائن أو مستقر والخبر عنده مفرد ونسب هذا الرأي لسيبويه .
    البصريون:
    المحذوف فعل تقديره استقر أو يستقر والخبر جملة
    ابن مالك:
    المحذوف يجوز أن يكون اسماً تقديره كائن أو مستـقـر والخبـر مفـرد ويجـوز أن يكـون فعلاً تقديره استقر أو يستقر والخبر جملة .
    ابن السراج:
    أن كلاً من الظرف والجار والمجرور قسم برأسه وليس من قبيل المفرد أو الجملة وهـو رأي غير صحيح .
    - فيجب حـذف متعلق شبه الجملة الواقع خبراً مثل { محمد في الدار أو عندك } أو الواقع حالاً مثل مـررت بمحمد عندك أو في الدار ، أو صفة مثل { مررت برجل عندك أو في الدار } ، أو الواقع صلة غير أنه في الصلة يجب أن يكون فعلاً مثل جاء الذي عندك أو في الدار ، وإذا ظهر المحذوف فهذا شاذ ، كما في قول الشاعر
    لك العز إن مولاك عز وإن يهن فأنت لـدى بحبوحة الهـون كائن
    -الشاهد : ( كائن )
    - الشرح :حيث صرح بمتعلق الظرف الواقع خبراً ( لدى ) وهذا شاذ .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 06, 2015 11:11 pm

    الخبر الجملة نوعان :-
    1- إن كانت جملة الخبر هي المبتدأ في المعنى لم تحتج إلى رابط مثل قولي { الله حسبي }
    2- إن لم تكن جملة الخبر هي المبتدأ في المعنى فلابد لها من رابط يربطها بالمبتدأ والروابط أربعة هي
    ( الضمير – الإشارة إلى المبتدأ – تكرار المبتدأ بلفظه – عموم يدخل تحته المبتدأ ) :-
    أ ) الضميــر : نحـو { زيـد قـام أبـوه – وزيد أخوه قائم – الحديقة أشجارها مثمرة } فالضمير عائد على المبتدأ ويوافقه في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث .
    ب) الإشـارة إلى المبتــدأ : قال تعالى ( ولباس التقوى ذلك خير ) .
    جـ) تكرار المبتدأ بلفظـه : قال تعالى ( القارعة ما القارعة ، الحاقة ما الحاقة )
    د ) عموم يدخل تحته المبتدأ : نحو { زيد نعم الرجل } .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 06, 2015 11:11 pm

    الإخبـار بالظـرف
    1- الظرف إما زمان مثل { يوم – شهر – عام } أو مكان مثل { عند ولدي } .
    2- المبتـدأ يكـون جثـة أي مـا دل على جسـم أيـاً كـان مثـل : ( زيـد – شمس – هلال – رطب ) أو معنـى مثل : ( القتال – الحق – القصاص ) .
    3- ظرف المكان يقع خبراً عن الجثة مثل { زيد عندك } وعن المعنى مثل { الحق عندك ،والقتال عندك }
    4- ظرف الزمان يقع خبراً عن المعنى منصوباً مثل { القتال يومَ الجمعة } أو مجروراً بفي مثل { القتال في يوم الجمعة } .
    5- ظرف الزمان لا يقع خبراً عن الجثة إلا إذا أفاد مثل { الهلال الليلة، والقطن صيفاً، والرطب شهري ربيع
    وهذا مذهب ابن مالك .
    - وأما مذهب البصريين فهو عدم جواز ذلك مطلقاً وما ورد فهو مؤول والتقدير { طلوع الهلال الليلة ، ووجود الرطب شهري ربيع } وعلى ذلك فمذهب البصريين منع وقوع ظرف الزمان خبراً عن الجثة مطلقاً
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 06, 2015 11:12 pm

    وحذف ما يعلم جائز كما ... تقول زيد بعد من عندكما
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت يناير 17, 2015 2:28 pm

    على مذهب ابن مالك في الألفية ما غير عاملة إن تقدم خبرها على اسمها حتى ولو كان جارا ومجرورا أو ظرفا.
    وغيره أجاز إعمالها إن كان الخبر جارا ومجرورا أو ظرفا.

    انظر شرح ابن عقيل
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يناير 18, 2015 10:08 pm

    بعض العرب ينصبون خبر إن وأخواتها (إن حراسنا أسدا)، وقال ورقة بن نوفل: (يا ليتني فيها جذعا).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين يناير 19, 2015 6:49 am

    الباء: لها عشرة معانٍ:
    1- للإلصاق (مررتُ بزيد).
    2- للاستعانة (كتبتُ بالقلم).
    3- للتعليل (ظلمتُم أنفسكم باتخاذكم العجل).
    4- للمصاحبة (اشتريتُ البيت بأثاثه).
    5- للتعدية (ذهب الله بنورهم).
    6- للمقابلة "أو التعريض" (بعتُك هذا بهذا).
    7- للقَسَم (بالله لأفعلن).
    8- للاستعطاف (ارحم بزيد).
    9- للظرفية (زيد بالبلد).
    10- للزيادة (ولا تُلقوا بأيديكم).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين يناير 19, 2015 6:51 am

    اللام: لها خمسة معانٍ:
    1- للاختصاص (الحمد لله).
    2- للزيادة (رَدِفَ لَكُمْ).
    3- للتعليل (جئتُ لإكرامك).
    4- للقَسَم (لله لا يؤخَّر الأجل).
    5- للمعاقَبة (لزم الشر للشقاوة).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين يناير 19, 2015 6:52 am

    مِنْ: لها أربعة معانٍ:
    1- لابتداء الغاية (سرتُ من مكة إلى المدينة).
    2- للتبعيض (أخذتُ من الدراهم).
    3- للتَّبيِين (فاجتنبوا الرجسَ من الأوثان).
    4- للزيادة (يغفر لكم من ذنوبكم).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد نحوية (قديم) - صفحة 4 Empty رد: فوائد نحوية (قديم)

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين يناير 19, 2015 6:53 am

    إلى: لها أربعة معانٍ:
    1- لانتهاء الغاية في المكان (سِرتُ من مكة إلى المدينة).
    2- للمصاحبة (ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم).
    3- ما بعدها داخل فيما قبلها (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق).
    4- لا يكون ما بعدها داخلاً فيما قبلها (ثم أتموا الصيام إلى الليل).

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 1:46 am