مثال قديم حديث ( للحيطان آذان )
( للحيطـــــان آذان )
لقد ألف وصنف كثير من علمائنا الأجلاء في كتب الأمثال ؛ ليستخرجوا منها العبر والعظة ، وكذا لبيان الفصاحة والبلاغة عند العرب ، والاستفادة من هذه الأمثال في في بيان مراد المتكلم وغير ذلك من الأمور الكثيرة ، يقول القلقشندي رحمه الله في صبح الأعشى 1 / 295 : "وأما الأمثال الواردة نثرا فإنها كلمات مختصرة تورد للدلالة على أمور كلية مبسوطة، وليس فى كلامهم أوجز منها، ولما كانت الأمثال كالرموز والإشارة التى يلوح بها على المعانى تلويحا صارت من أوجز الكلام وأكثره اختصارا.أهـ
ومن هذه الأمثال : ( للحيطــــان آذان )
وهو مذكور في بعض المصادر عن جماعة من السلف والعلماء منها ما:
قال أكثم بن صيفي ـ وهو قد أدرك الجاهلية والإسلام ، واختلف في صحبته ، والصواب عدمها ـ : إن للحيطان آذانا ، فانظر أين تتكلم . أورده أبو بكرالبلاذري ت بعد 270 في أنساب الأشراف 13 / 83 ،عن عمر بن بكير، عن ابن الكلبي ( وابن الكلبي معروف حاله )
ـ وأورده ابن تغري بردى ت 874 في النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة 11 / 173 ، عن الشيخ شهاب الدين ابن العطار في قوله :
فما سمعنا وللحيطان ألسنة % وإنما قيل للحيطان آذان
وأورده الحافظ في إنباء الغمر بأبناء العمر في التاريخ 1 / 309 وقال :
... وفيها في أوائل رجب شاع بين الناس أن شخصا يتكلم من وراء حائط فافتتن الناس به ، واستمر ذلك في رجب وشعبان ، واعتقدوا أن المتكلم من الجن أو الملائكة ، وقال قائلهم : يا رب سلم الحيطة تتكلم . ثم ذكر قول ابن العطار المذكور آنفا .
المصدر : http://majles.alukah.net/t125203/#ixzz2qlgXei19
( للحيطـــــان آذان )
لقد ألف وصنف كثير من علمائنا الأجلاء في كتب الأمثال ؛ ليستخرجوا منها العبر والعظة ، وكذا لبيان الفصاحة والبلاغة عند العرب ، والاستفادة من هذه الأمثال في في بيان مراد المتكلم وغير ذلك من الأمور الكثيرة ، يقول القلقشندي رحمه الله في صبح الأعشى 1 / 295 : "وأما الأمثال الواردة نثرا فإنها كلمات مختصرة تورد للدلالة على أمور كلية مبسوطة، وليس فى كلامهم أوجز منها، ولما كانت الأمثال كالرموز والإشارة التى يلوح بها على المعانى تلويحا صارت من أوجز الكلام وأكثره اختصارا.أهـ
ومن هذه الأمثال : ( للحيطــــان آذان )
وهو مذكور في بعض المصادر عن جماعة من السلف والعلماء منها ما:
قال أكثم بن صيفي ـ وهو قد أدرك الجاهلية والإسلام ، واختلف في صحبته ، والصواب عدمها ـ : إن للحيطان آذانا ، فانظر أين تتكلم . أورده أبو بكرالبلاذري ت بعد 270 في أنساب الأشراف 13 / 83 ،عن عمر بن بكير، عن ابن الكلبي ( وابن الكلبي معروف حاله )
ـ وأورده ابن تغري بردى ت 874 في النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة 11 / 173 ، عن الشيخ شهاب الدين ابن العطار في قوله :
فما سمعنا وللحيطان ألسنة % وإنما قيل للحيطان آذان
وأورده الحافظ في إنباء الغمر بأبناء العمر في التاريخ 1 / 309 وقال :
... وفيها في أوائل رجب شاع بين الناس أن شخصا يتكلم من وراء حائط فافتتن الناس به ، واستمر ذلك في رجب وشعبان ، واعتقدوا أن المتكلم من الجن أو الملائكة ، وقال قائلهم : يا رب سلم الحيطة تتكلم . ثم ذكر قول ابن العطار المذكور آنفا .
المصدر : http://majles.alukah.net/t125203/#ixzz2qlgXei19