فوائد صرفية
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 61
رد: فوائد صرفية
توزن (لم يدعُ) بـ(لم يفعُ) و(لم أقضِ) بـ(لم أفعِ) و(ادعُ)بـ( افعُ) و(دم) بـ(فع) و(فئة)بـ(فِعَة) و(أب) بـ(فع) و(اسم)بـ (افع) ذلك أن الكلمات المذكورة محذوفة الحرف الأخير وهو حرف العلة، (لم يدعو لم يدع) (دم دمو) (فئة فئي)(أب أبي) فلما حذفت أواخر الكلمات المذكورة، حذف ما يقابلها في الميزان وهو( اللام).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 62
رد: فوائد صرفية
توزن (دِ) من : ودى، و(عِ) من : وعى، و(قِ) من: وقى، بـ ( عِ )؛ لأنها محذوفة الأول والأخير، فحذف ما يقابلهما في الميزان وهما الفاء واللام.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 63
رد: فوائد صرفية
كيف نسندُ الفعلَ الماضي أو المضارع أو الأمر المعتلّ الآخر، إلى واو الجماعة؟
ج: أما الفعل الماضي : فإذا كان معتل الآخر بالألف حُذفت، ويوضع مكانها واو الجماعة منطوقة بالسكون، فتقول في " سعى " سعَوْا، و " رجا " رجَوْا.
أما إذا كان معتل الآخر بالواو أو الياء، فيحذفان، ومكانهما واو الجماعة، ونضم الحرف الذي قبل حرف العلة، إن لم يكن مضموما أصلا، بحيث يكون واو الجماعة، مدًّا للحرف المضموم، فنقول (سرُو) سرُوا وفي (رضيَ) رضُو، و(نسيَ) نسُوا.
أما الفعل المضارع: فإن كان معتل الألف، فكما فعلنا في الفعل الماضي إلا أن النون تثبت (يسعى) يسعَوْن، (يخشى) يخشَوْن، وإن كان معتل الواو أو الياء، فكما فعلنا في الماضي إلا أن النون تثبت (ينمو) ينمُون، (يجري) يجرون(تقضي) تقضُون.
أما فعلُ الأمر : فإن أسندَ إلى واو الجماعة، كان الضبط كالمضارعِ، إلا أن النون لا تثبت، فنقول (اسعَوْ)؛ لأن المضارع (يسعوْنَ) و(ارضَوْا) يرضَوْن = ونقول(ادعُو ارمُو اقضوا) يدعُون، يرمُون، يقضُون.
ج: أما الفعل الماضي : فإذا كان معتل الآخر بالألف حُذفت، ويوضع مكانها واو الجماعة منطوقة بالسكون، فتقول في " سعى " سعَوْا، و " رجا " رجَوْا.
أما إذا كان معتل الآخر بالواو أو الياء، فيحذفان، ومكانهما واو الجماعة، ونضم الحرف الذي قبل حرف العلة، إن لم يكن مضموما أصلا، بحيث يكون واو الجماعة، مدًّا للحرف المضموم، فنقول (سرُو) سرُوا وفي (رضيَ) رضُو، و(نسيَ) نسُوا.
أما الفعل المضارع: فإن كان معتل الألف، فكما فعلنا في الفعل الماضي إلا أن النون تثبت (يسعى) يسعَوْن، (يخشى) يخشَوْن، وإن كان معتل الواو أو الياء، فكما فعلنا في الماضي إلا أن النون تثبت (ينمو) ينمُون، (يجري) يجرون(تقضي) تقضُون.
أما فعلُ الأمر : فإن أسندَ إلى واو الجماعة، كان الضبط كالمضارعِ، إلا أن النون لا تثبت، فنقول (اسعَوْ)؛ لأن المضارع (يسعوْنَ) و(ارضَوْا) يرضَوْن = ونقول(ادعُو ارمُو اقضوا) يدعُون، يرمُون، يقضُون.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 64
رد: فوائد صرفية
إذا وليَت الجماعة همزة وصل، حذفت لفظا إن كان ما قبل الواو مضموما، وتضمُّ الواو إذا كان ما قبلها مفتوحًا، وذلك تخلصًا من التقاء الساكنين، فمثال الأول: (( ولا تؤتوا السفهاء ))((وإذا لقُوا الذي)) ومثال الثاني (( فلا تخشَوُا النَّاس )) (( فتمنّوُا الموتَ )).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 65
رد: فوائد صرفية
كيف نسندُ الفعلَ المعتلّ الآخر إلى ياء المخاطبة؟
ج: يكون في المضارع، والأمر، ولا يكون في الماضي = فإن كان معتلا بالألف، حذفت، وعوضت بالياء منطوقة بالسكون، وما قبلها مفتوح على الأصل (ترضى) ترضَيْن (تسعى) تسعَيْن (تبقى) تبقَيْن = وإن كان معتل الواو أو الياء، حذف حرف العلة، وعوضت بالياء، مع كسر الحرف الذي قبل الياء، وبقاء النون في الرفع (تسمو) تسمِين (تزكو) تزكين (تجري) تجرِين.
والأمر في ذلك مثل المضارع، فنقول: اِسمي، ازكي، اجْرِي، بلا نون بعد الياء؛ لأن الأمر لا تكون فيه النون.
ج: يكون في المضارع، والأمر، ولا يكون في الماضي = فإن كان معتلا بالألف، حذفت، وعوضت بالياء منطوقة بالسكون، وما قبلها مفتوح على الأصل (ترضى) ترضَيْن (تسعى) تسعَيْن (تبقى) تبقَيْن = وإن كان معتل الواو أو الياء، حذف حرف العلة، وعوضت بالياء، مع كسر الحرف الذي قبل الياء، وبقاء النون في الرفع (تسمو) تسمِين (تزكو) تزكين (تجري) تجرِين.
والأمر في ذلك مثل المضارع، فنقول: اِسمي، ازكي، اجْرِي، بلا نون بعد الياء؛ لأن الأمر لا تكون فيه النون.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 66
رد: فوائد صرفية
ما الفرق بين الفعل " المسلمون يدعون الله " و " المسلمات يدعون الله "؟
ج: أما الأول: فمعرب، والنونُ حرفٌ وعلامةُ رفعٍ من الأفعال الخمسة، والواو فاعل، وأصلها : يدعوون، فوزنُه – يفعُون -، وتحذف في حالتي النصب والجزم، وأما الثاني: مبني على السكون، والنون ضمير، وهو الفاعل، والواو واوٌ للكلمة، لا تحذف؛ لأن نون النسوة متحركة، فوزنُه – يفعُلْن -، وتبقى النون في حالتي النصب والجزم.
ج: أما الأول: فمعرب، والنونُ حرفٌ وعلامةُ رفعٍ من الأفعال الخمسة، والواو فاعل، وأصلها : يدعوون، فوزنُه – يفعُون -، وتحذف في حالتي النصب والجزم، وأما الثاني: مبني على السكون، والنون ضمير، وهو الفاعل، والواو واوٌ للكلمة، لا تحذف؛ لأن نون النسوة متحركة، فوزنُه – يفعُلْن -، وتبقى النون في حالتي النصب والجزم.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 67
رد: فوائد صرفية
ما الفرق بين الأفعال؟
" لتجاهِدَنّ " فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة اتصالا مباشرًا، وفاعله ضمير مستترز
" لتجاهدُنّ " فعل مضارع معرب، يُفصل بين الفعل والنون بواو الجماعة، والأصل " تجاهدون " فدخلت النون " تجاهدوننّ " فالتقى نونان، نون رفع المضارع، ونونا التوكيد، فالتقى ساكنان، حّذف اللينُ منهما، ثم حذف الأول من الساكنين.
" لتجاهدِنّ " فعل مضارع معرب، فالاتصال غير مباشر، والفصل بياء المخاطبة، وحكمها كسابقتها.
" لتجاهدانّ " فعل مضارع معرب، أصلها مع التوكيد " لتجاهداننَّ " وحكمها كسابقتها.
تنبيه : حذفت الواو، والياء في " تجاهدِن، تجاهدُن " والألف في " لتجاهدانّ " لم تحذف؛ لأنه يجوز التقاء الساكنين إذا كان الساكن الأول ألفا، والثاني ساكنًا مدغمًا، كما في " الضالينّ، دابّة، حاقّة، صافّة "
" لتَجْتَهِدَنانّ " فعل مضارع مبني على السكون، فيها نون النسوة، ونون التوكيد، فجعلنا ألفا للتفريق!
" لتجاهِدَنّ " فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة اتصالا مباشرًا، وفاعله ضمير مستترز
" لتجاهدُنّ " فعل مضارع معرب، يُفصل بين الفعل والنون بواو الجماعة، والأصل " تجاهدون " فدخلت النون " تجاهدوننّ " فالتقى نونان، نون رفع المضارع، ونونا التوكيد، فالتقى ساكنان، حّذف اللينُ منهما، ثم حذف الأول من الساكنين.
" لتجاهدِنّ " فعل مضارع معرب، فالاتصال غير مباشر، والفصل بياء المخاطبة، وحكمها كسابقتها.
" لتجاهدانّ " فعل مضارع معرب، أصلها مع التوكيد " لتجاهداننَّ " وحكمها كسابقتها.
تنبيه : حذفت الواو، والياء في " تجاهدِن، تجاهدُن " والألف في " لتجاهدانّ " لم تحذف؛ لأنه يجوز التقاء الساكنين إذا كان الساكن الأول ألفا، والثاني ساكنًا مدغمًا، كما في " الضالينّ، دابّة، حاقّة، صافّة "
" لتَجْتَهِدَنانّ " فعل مضارع مبني على السكون، فيها نون النسوة، ونون التوكيد، فجعلنا ألفا للتفريق!
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 68
رد: فوائد صرفية
إذا نسبت إلى الاسم الثلاثي المكسور الوسط أبدلت الكسرة بفتحة لخفة الأخيرة .
مثل : إبل : إبَلي ، ملك : ملَكي ، نمر : نمَريّ .
مثل : إبل : إبَلي ، ملك : ملَكي ، نمر : نمَريّ .
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 69
رد: فوائد صرفية
حروف الزيادة:
"سَأَلْتُمونيها" أو "اليوم تَنْساه" أو " هَناء وَ تَسْليم " أو "هويت السمان" .
"سَأَلْتُمونيها" أو "اليوم تَنْساه" أو " هَناء وَ تَسْليم " أو "هويت السمان" .
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 70
رد: فوائد صرفية
يقول مصطفى الغلاييني في كتابه (جامع الدروس العربية) ص150: "المصدر الميمي واسم المفعول واسما الزمان والمكان. مما هو فوق الثلاثيّ المجرد. شركاءٌ في الوزن، ويفرّق بالقرينة. فاذا قلت جئتك منسكب المطر. فالمعنى جئتك وقت انسكابه. وإذا قلت انتظرك في مرتقى الجبل. المعنى في المكان الذي يُرتقَى فيه إليه وإذا قلت هذا الأمر منتظر. فالمعنى أن الناس ينتظرونه. فهو اسم مفعول. وإذا قلت أعتقد معتقد السلف. فمعتقد مصدر ميمي بمعنى الاعتقاد".
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 71
رد: فوائد صرفية
((من آراء واجتهادات د فخر الدين قباوة في علم الصرف))
قرأنا على الأستاذ الجليل د فخر الدين قباوة _حفظه الله_ متن البناء في الصرف قراءة دراية كما سماها فضيلته، أي قراءة علمية بحثية جادة، كان الأستاذ خلالها يعلق على الغوامض في الكتاب، ويشرح الألفاظ والمصطلحات التي تحتاج إلى شرح، ويعود إلى المراجع أحياناً، ويستعين بالمعاجم أحياناً أخرى، ويجيب على الأسئلة الموجهة إليه، ويحل المشكلات من المسائل، وهذه بعض آرائه في مسائل التصريف:
1_ المصنفات في علم الصرف كثير منها أغفل العديد من مسائل التصريف مثل: تخفيف الهمز، والوقف، والابتداء، والتقاء الساكنين، والإمالة، والإبدال، والحذف...، وهذه مسائل صرفية ينبغي بحثها في علم الصرف، وعدم إغفالها، وربما الذي حملهم على ذلك استشاكتها ووعورتها.
2_يكثر المصنفون في علم الصرف الحديث عن تصريف الأفعال، ولا يولون تصريف الأسماء وبناءها العناية الكافية.
3_ لفظ (التصريف) هو الأصل في اسم هذا العلم، و يأتي الصرف بمعنى التصريف، كما يأتي الأذان بمعنى التأذين ، والكلام بمعنى التكليم، و الطلاق بمعنى التطليق.
4_ فعل المشاركة يبدؤه الفاعل، فقولهم: قاتل زيدٌ عمراً. يعني أن زيداً هو من بدأ القتال، والآية: (ولا يزالون يقاتلونكم...) تفيد أنهم هم الذي يبدؤون العدوان.
5_ الأفعال قسمان: إما ثلاثي، وإما رباعي، ولا يوجد خماسي وسداسي، فالخماسي في قول الطلاب والمدرسين ثلاثي مزيد بحرفين، والسداسي ثلاثي مزيد بثلاثة أحرف، ويمكن أن نقبل هذه التقسيم: ثلاثي، رباعي، خماسي، سداسي. في المدارس للتيسير على الطلبة، ولكن لا نقبله للمختصين.
6_ ليس عندنا إلا حرفا علة الواو والياء، أما الألف فيرجع أصلها إلى أحد الحرفين، فغزا مثلاً أصله غزو، والألف مُشَالة، ورمى أصله رمي، والألف مُمَالة هنا، وكلتاهما ألف مقصورة لا ممدودة.
7_ وجود الشاذ في بعض كلام العرب منبهة على وقوع التصريف بالفعل عندهم، فهم يجملون ويعدلون اللفظ ويحسنونه حتى يصبح على الصورة التي يرتضونها، كعمليات التجميل، ففعل أكرم مضارعه يكرم، والأصل يؤكرم لكن الهمزة حذفت حملاً على حذفها في الفعل المسند إلى المتكلم أُؤَكرم لثقله، وقول الشاعر: "فإنَّهُ أَهْلٌ لأَنْ يُؤكْرَمَا....." من باب الرجوع إلى الأصل المهجور.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=225508
قرأنا على الأستاذ الجليل د فخر الدين قباوة _حفظه الله_ متن البناء في الصرف قراءة دراية كما سماها فضيلته، أي قراءة علمية بحثية جادة، كان الأستاذ خلالها يعلق على الغوامض في الكتاب، ويشرح الألفاظ والمصطلحات التي تحتاج إلى شرح، ويعود إلى المراجع أحياناً، ويستعين بالمعاجم أحياناً أخرى، ويجيب على الأسئلة الموجهة إليه، ويحل المشكلات من المسائل، وهذه بعض آرائه في مسائل التصريف:
1_ المصنفات في علم الصرف كثير منها أغفل العديد من مسائل التصريف مثل: تخفيف الهمز، والوقف، والابتداء، والتقاء الساكنين، والإمالة، والإبدال، والحذف...، وهذه مسائل صرفية ينبغي بحثها في علم الصرف، وعدم إغفالها، وربما الذي حملهم على ذلك استشاكتها ووعورتها.
2_يكثر المصنفون في علم الصرف الحديث عن تصريف الأفعال، ولا يولون تصريف الأسماء وبناءها العناية الكافية.
3_ لفظ (التصريف) هو الأصل في اسم هذا العلم، و يأتي الصرف بمعنى التصريف، كما يأتي الأذان بمعنى التأذين ، والكلام بمعنى التكليم، و الطلاق بمعنى التطليق.
4_ فعل المشاركة يبدؤه الفاعل، فقولهم: قاتل زيدٌ عمراً. يعني أن زيداً هو من بدأ القتال، والآية: (ولا يزالون يقاتلونكم...) تفيد أنهم هم الذي يبدؤون العدوان.
5_ الأفعال قسمان: إما ثلاثي، وإما رباعي، ولا يوجد خماسي وسداسي، فالخماسي في قول الطلاب والمدرسين ثلاثي مزيد بحرفين، والسداسي ثلاثي مزيد بثلاثة أحرف، ويمكن أن نقبل هذه التقسيم: ثلاثي، رباعي، خماسي، سداسي. في المدارس للتيسير على الطلبة، ولكن لا نقبله للمختصين.
6_ ليس عندنا إلا حرفا علة الواو والياء، أما الألف فيرجع أصلها إلى أحد الحرفين، فغزا مثلاً أصله غزو، والألف مُشَالة، ورمى أصله رمي، والألف مُمَالة هنا، وكلتاهما ألف مقصورة لا ممدودة.
7_ وجود الشاذ في بعض كلام العرب منبهة على وقوع التصريف بالفعل عندهم، فهم يجملون ويعدلون اللفظ ويحسنونه حتى يصبح على الصورة التي يرتضونها، كعمليات التجميل، ففعل أكرم مضارعه يكرم، والأصل يؤكرم لكن الهمزة حذفت حملاً على حذفها في الفعل المسند إلى المتكلم أُؤَكرم لثقله، وقول الشاعر: "فإنَّهُ أَهْلٌ لأَنْ يُؤكْرَمَا....." من باب الرجوع إلى الأصل المهجور.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=225508
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 72
رد: فوائد صرفية
قال العلامة عبد الوهاب الزنجاني رحمه الله في تصريف العزي:
( وَتُعَدِّيهِ- أي الفعل اللازم- في الثلاثيِّ المجرَّدِ: بِتَضْعِيفِ العينِ، أو بالهمزةِ نحوُ: فَرَّحْتُ زيدًا، وأَجْلَسْتُهُ، وبحرفِ الجرِّ في الكلِّ نحوُ: ذهبتُ بزيدٍ، وانطَلَقْتُ بهِ ). اهـ
وقال العلامة أحمد الأصفهيدي ( ت بعد 729هـ ) رحمه الله في شرحه على العزي:
فإن قيل: ما الفرقُ بينَ تعديةِ ذَهَبَ بالباءِ وبينَ تعديتِهِ بالهمزة ؟
قلنا: الفرقُ أَنَّهُ إذا عُدِّيَ بالباءِ فمعناهُ الأخذُ والاستصحابُ كقولِهِ تعالى: ( فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ )، وأمَّا الإذهابُ فكالإزالةِ. اهـ.
قال تعالى: ( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ ).
قال الإمام فخر الرازي رحمه الله في تفسيره:
السؤال السادس: لم قال: ( ذهبَ اللهُ بنورِهم ) ولم يقل أذهبَ اللهُ نورَهُم ؟
والجواب: الفرق بين أذهبَهُ وذهبَ بهِ أن معنى أذهبَهُ أزاله وجعله ذاهبا، ويقال: ذهبَ بهِ إذا استصحبه، ومعنى بهِ معه، وذهب السلطان بماله أخذه، قال تعالى: ( فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ )، (إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ ).
والمعنى أخذ الله نورهم وأمسكه ( وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ ) فهو أبلغ من الإذهاب. اهـ.
الأستاذ صفاء الدين العراقي
المصدر : http://majles.alukah.net/t124356/#ixzz39DoD4z7p
( وَتُعَدِّيهِ- أي الفعل اللازم- في الثلاثيِّ المجرَّدِ: بِتَضْعِيفِ العينِ، أو بالهمزةِ نحوُ: فَرَّحْتُ زيدًا، وأَجْلَسْتُهُ، وبحرفِ الجرِّ في الكلِّ نحوُ: ذهبتُ بزيدٍ، وانطَلَقْتُ بهِ ). اهـ
وقال العلامة أحمد الأصفهيدي ( ت بعد 729هـ ) رحمه الله في شرحه على العزي:
فإن قيل: ما الفرقُ بينَ تعديةِ ذَهَبَ بالباءِ وبينَ تعديتِهِ بالهمزة ؟
قلنا: الفرقُ أَنَّهُ إذا عُدِّيَ بالباءِ فمعناهُ الأخذُ والاستصحابُ كقولِهِ تعالى: ( فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ )، وأمَّا الإذهابُ فكالإزالةِ. اهـ.
قال تعالى: ( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ ).
قال الإمام فخر الرازي رحمه الله في تفسيره:
السؤال السادس: لم قال: ( ذهبَ اللهُ بنورِهم ) ولم يقل أذهبَ اللهُ نورَهُم ؟
والجواب: الفرق بين أذهبَهُ وذهبَ بهِ أن معنى أذهبَهُ أزاله وجعله ذاهبا، ويقال: ذهبَ بهِ إذا استصحبه، ومعنى بهِ معه، وذهب السلطان بماله أخذه، قال تعالى: ( فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ )، (إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ ).
والمعنى أخذ الله نورهم وأمسكه ( وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ ) فهو أبلغ من الإذهاب. اهـ.
الأستاذ صفاء الدين العراقي
المصدر : http://majles.alukah.net/t124356/#ixzz39DoD4z7p
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 73
رد: فوائد صرفية
( يحلّ )
حلّ في الدار وحلّ العقدة يقال في مضارعهما يَحُلّ بضم الحاء
حلّ الدين وحلّ الشيء ضد حرم يقال في مضارعهما يحِلّ بكسر الحاء
حلّ العذاب به يقال فيه يَحِلّ ويَحُلّ وقرئ بهما
حلّ في الدار وحلّ العقدة يقال في مضارعهما يَحُلّ بضم الحاء
حلّ الدين وحلّ الشيء ضد حرم يقال في مضارعهما يحِلّ بكسر الحاء
حلّ العذاب به يقال فيه يَحِلّ ويَحُلّ وقرئ بهما
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 74
رد: فوائد صرفية
الفعل الثلاثي المجرد في صيغة الماضي له أوزان ثلاث :
1- فَعَلَ = فتَح
2- فَعُلَ = شرُف
3- فعِل = سعِدَ
1- فَعَلَ = فتَح
2- فَعُلَ = شرُف
3- فعِل = سعِدَ
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 75
رد: فوائد صرفية
ذكر أبو بكر ابن الأنباري في الزاهر أن كلمة (محمد) تصغر على ثلاثة أوجه في غير اسم النبي صلى الله عليه وسلم:
- مُحيمِد
- مُحيميد
- مُحيمّد (بالجمع بين الساكنين)
- مُحيمِد
- مُحيميد
- مُحيمّد (بالجمع بين الساكنين)
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 76
رد: فوائد صرفية
ينقسم الاسم إلى مذكر ومؤنث، فالمذكر كرجل وكتاب وكرسيّ. والمؤنث نوعان: حقيقيّ، وهو ما دلّ على ذات حِرٍ، كفاطمة وهند؛ ومجازيّ، وهو ما ليس كذلك، كأذُن ونار وشمس. ويستدل على تأنيثه بضمير المؤنث أو إشاراته أو لحوق تاء التأنيث في الفعل، نحو: هذه الشمس رأيتها طلعتْ، أو ظهور التاء في تصغيره كأذينة، أو حذفها من اسم عدده كثلاث آبار.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 77
رد: فوائد صرفية
أصل المشتقّات عند البصريين المصدر، لكونه بسيطاً، أي يَدُل على الحدث فقط، بخلاف الفعل، فإنه يَدُلُّ على الحدث والزمن، وعند الكوفيين: الأصل الفعل، لأن المصدر يجيء بعده في التصريف، والذي عليه جميع الصَّرفيين الأوَّل.
ويُشتق من المصدر عشرة أشياء: الماضي والمضارع والأمر واسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل واسما الزمان والمكان واسم الآلة، ويلحق بها شيئان المنسوب والمصغر وكل يحتاج إلى البيان.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
ويُشتق من المصدر عشرة أشياء: الماضي والمضارع والأمر واسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل واسما الزمان والمكان واسم الآلة، ويلحق بها شيئان المنسوب والمصغر وكل يحتاج إلى البيان.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 78
رد: فوائد صرفية
اسم الآلة
1- هو اسم مَصُوغٌ من مصدر الثلاثيّ لما وقع الفعل بواسطته.
2- وله ثلاثة أوزان: مِفْعال، ومِفْعَل، ومِفْعَلة بكسر الميم فيها. نحو: مِفْتَاح ومِنْشَار ومِقْرَاض ومِحْلَب ومِبْرَد ومِشْرَط ومِكْنَسة ومِقْرَعة ومِصْفَاة، وقيل إن الوزن الأخير فرع ما قبله.
وقد خرج عن القياس ألفاظ منها: مُسْعُط، ومُنْخُل، ومُنْصُل، ومُدُقّ ومُدْهُن ومُكْحُلَة ومُحْرُضَة، بضم الميم والعين في الجميع.
وقد أتى جامداً على أوزان شَتَّى لا ضابط لها، كالفأس، والقَدُوم، والسِّكين، وَهَلُمَّ جَرّا.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
1- هو اسم مَصُوغٌ من مصدر الثلاثيّ لما وقع الفعل بواسطته.
2- وله ثلاثة أوزان: مِفْعال، ومِفْعَل، ومِفْعَلة بكسر الميم فيها. نحو: مِفْتَاح ومِنْشَار ومِقْرَاض ومِحْلَب ومِبْرَد ومِشْرَط ومِكْنَسة ومِقْرَعة ومِصْفَاة، وقيل إن الوزن الأخير فرع ما قبله.
وقد خرج عن القياس ألفاظ منها: مُسْعُط، ومُنْخُل، ومُنْصُل، ومُدُقّ ومُدْهُن ومُكْحُلَة ومُحْرُضَة، بضم الميم والعين في الجميع.
وقد أتى جامداً على أوزان شَتَّى لا ضابط لها، كالفأس، والقَدُوم، والسِّكين، وَهَلُمَّ جَرّا.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 79
رد: فوائد صرفية
اسم الآلة : اسم مصوغ من مصدر الثلاثي المتعدي للدلالة على ما وقع الفعل بوساطته نحو : فتحت الباب بالمفتاح ، غزلت الصوف بالمغزل ، كنس الخادم الأرض بالمنكسة .
لاسم الآلة ثلاثة أوزان سماعية وهي :
مِفْعالٌ ،مِفْعَلٌ ، مِفْعَلَةٌ
=============================
النحو الواضح : للأستاذين علي الجارم ومصطفى أمين
لاسم الآلة ثلاثة أوزان سماعية وهي :
مِفْعالٌ ،مِفْعَلٌ ، مِفْعَلَةٌ
=============================
النحو الواضح : للأستاذين علي الجارم ومصطفى أمين
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 80
رد: فوائد صرفية
اسم الآلة
يصاغ من الأَفعال الثلاثية المتعدية أَوزان ثلاثة للدلالة على آلة الفعل، وهي ((مِفْعَل ومِفْعال ومِفْعلة)) بكسر الميم في جميعها مثل: مِخرَز ومِبرَد ومفتاح ومِطرقة.
هذا وهناك صيغ أُخرى تدل على الآلة كاسم الفاعل ومبالغته مثل: كابِح (فرام) صقَّالة وجرَّافة وسحَّاب، و((فِعال)) مثل: ضِماد، وحِزام ((وفاعول)) مثل ساطور ((وفَعول)) مثل (قَدوم) وغيرها.
ملاحظة: لا عمل لاسم الزمان ولا لاسم المكان ولا لاسم الآلة.
سمعت بعض أسماء الآلة بضم الأول والثالث مثل: المُنْخُل والـمُدُق والـمُكْحُلة ويجوز فيها اتباع القاعدة العامة أيضاً.
.............
من كتاب الموجز للدكتور سعيد الأفغاني
يصاغ من الأَفعال الثلاثية المتعدية أَوزان ثلاثة للدلالة على آلة الفعل، وهي ((مِفْعَل ومِفْعال ومِفْعلة)) بكسر الميم في جميعها مثل: مِخرَز ومِبرَد ومفتاح ومِطرقة.
هذا وهناك صيغ أُخرى تدل على الآلة كاسم الفاعل ومبالغته مثل: كابِح (فرام) صقَّالة وجرَّافة وسحَّاب، و((فِعال)) مثل: ضِماد، وحِزام ((وفاعول)) مثل ساطور ((وفَعول)) مثل (قَدوم) وغيرها.
ملاحظة: لا عمل لاسم الزمان ولا لاسم المكان ولا لاسم الآلة.
سمعت بعض أسماء الآلة بضم الأول والثالث مثل: المُنْخُل والـمُدُق والـمُكْحُلة ويجوز فيها اتباع القاعدة العامة أيضاً.
.............
من كتاب الموجز للدكتور سعيد الأفغاني
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 81
رد: فوائد صرفية
الاشتقاق: أخذ كلمة من أخرى مع تناسب بينهما في المعنى وتغيير في اللفظ، وينقسم إلى ثلاثة أقسام:
صغير: وهو ما اتحدت الكلمتان فيه حروفاً وترتيباً كعلم من العلم وفهم من الفهم.
وكبير: وهو ما اتحدتا فيه حروفاً لا ترتيباً كجبذ من الجَذْب.
وأكبر: وهو ما اتحدتا فيه في أكثر الحروف مع تناسب في الباقي كنَعَقَ من النَّهْق لتناسب العين والهاء في المخرج.
وأهم الأقسام عند الصرفيّ هو الصغير.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
صغير: وهو ما اتحدت الكلمتان فيه حروفاً وترتيباً كعلم من العلم وفهم من الفهم.
وكبير: وهو ما اتحدتا فيه حروفاً لا ترتيباً كجبذ من الجَذْب.
وأكبر: وهو ما اتحدتا فيه في أكثر الحروف مع تناسب في الباقي كنَعَقَ من النَّهْق لتناسب العين والهاء في المخرج.
وأهم الأقسام عند الصرفيّ هو الصغير.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 82
رد: فوائد صرفية
اسم الفاعل
تعريفه : اسم مصوغ لما وقع منه الفعل أو قام به ويصاغ من الفعل الثلاثي على وزن فاعل نحو العلم نافع
ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بابدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الأخر نحو أخوك معطي الناس حقوقهم
عمل اسم الفاعل :
يعمل اسم الفاعل عمل فعله فإن كان لازما رفع الفاعل نحو :الجمل حاقد
وإن كان متعديا رفع الفاعل ونصب المفعول به نحو: الفلاح حارث ثوره الأرض
...
النحو الواضح : للأستاذين علي الجارم ومصطفى أمين
تعريفه : اسم مصوغ لما وقع منه الفعل أو قام به ويصاغ من الفعل الثلاثي على وزن فاعل نحو العلم نافع
ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بابدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الأخر نحو أخوك معطي الناس حقوقهم
عمل اسم الفاعل :
يعمل اسم الفاعل عمل فعله فإن كان لازما رفع الفاعل نحو :الجمل حاقد
وإن كان متعديا رفع الفاعل ونصب المفعول به نحو: الفلاح حارث ثوره الأرض
...
النحو الواضح : للأستاذين علي الجارم ومصطفى أمين
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 83
رد: فوائد صرفية
ينقسم المؤنث إلى لفظيّ: وهو ما وُضِع لمذكر وفيه علامة من علامات التأنيث كطلحة وزكرَّياء، والكُفُرَّى، وإلى مَعْنَوِيّ، وهو ما كان علماً لمؤنث وليس فيه علامة كمريم وهند وزينب، وإلى لفظيّ ومعنويّ، وهو ما كان عَلماً لمؤنث وفيه علامة كفَاطمةَ وسَلْمَى وعَاشُوراء، مُسَمَّى به مؤنث.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 84
رد: فوائد صرفية
ينقسم الفعل إلى: مُتَعَدِّ، ويسمى متجاوِزاَ؛ وإلى لازم: ويسمى قاصِراً.
فالمتعدي عند الإطلاق: ما يتجاوز الفاعل إلى المفعول به بنفسه، نحو: حفظ محمد الدرس. وعلامته أن تتصل به هاء تعود على غير المصدر، نحو: زيد ضربه عمرو، وأن يُصاغ منه اسم مفعول تام، أي غير مقترن بحرف جَرّ أو ظرف نحو: مضروب.
وهو على ثلاثة أقسام: ما يتعدى إلى مفعول واحد، وهو كثير، نحو: حفظ محمد الدرس وفهم المسألة.
وما يتعدى إلى مفعولين إما أن يكون أصلهما المبتدأ والخبر، وهو ظن وأخواتها؛ وإمَّا لا، وهو أعطى وأخواتها.
وما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، وهو باب أعلم وأرى.
واللازم: ما لم يتجاوز الفاعل إلى المفعول به، كقعد محمد وخرج علي.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
فالمتعدي عند الإطلاق: ما يتجاوز الفاعل إلى المفعول به بنفسه، نحو: حفظ محمد الدرس. وعلامته أن تتصل به هاء تعود على غير المصدر، نحو: زيد ضربه عمرو، وأن يُصاغ منه اسم مفعول تام، أي غير مقترن بحرف جَرّ أو ظرف نحو: مضروب.
وهو على ثلاثة أقسام: ما يتعدى إلى مفعول واحد، وهو كثير، نحو: حفظ محمد الدرس وفهم المسألة.
وما يتعدى إلى مفعولين إما أن يكون أصلهما المبتدأ والخبر، وهو ظن وأخواتها؛ وإمَّا لا، وهو أعطى وأخواتها.
وما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، وهو باب أعلم وأرى.
واللازم: ما لم يتجاوز الفاعل إلى المفعول به، كقعد محمد وخرج علي.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 85
رد: فوائد صرفية
ينقسم الفعل إلى: جامد ومتصرِّف.
فالجامد: ما لازم صورة واحدة؛ والمتصرف: ما ليس كذلك:
والأول: إما أن يكون ملازماً للماضي، كليس من أخوات كان، وكرب من أفعال المقاربة، وعسى وحرى واخلولق من أفعال الرجاء، وأنشأ وطفق وأخذ وجعل وعَلِق من أفعال الشروع، ونعم وحبذا في المدح، وبئس وساء في الذم، وخلا وعدا وحاشا في الاستثناء، على خلاف في بعضها؛ وإما أن يكون ملازماً للأمرية، كهبّ وتعلَّمْ ولا ثالِثَ لهما.
والثاني: إما أن يكون تام التصرَّف، وهو ما يأتي منه الماضي والمضارع والأمر: كنصر ودحرج؛ أو ناقصه، وهو ما يأتي منه الماضي والمضارع فقط: كزال يزال، وبرِح يَبْرحُ، وفَتِئ يَفْتأ، وانفك ينفكُّ، وكاد يكاد، وأوشك يُوْشِك.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
فالجامد: ما لازم صورة واحدة؛ والمتصرف: ما ليس كذلك:
والأول: إما أن يكون ملازماً للماضي، كليس من أخوات كان، وكرب من أفعال المقاربة، وعسى وحرى واخلولق من أفعال الرجاء، وأنشأ وطفق وأخذ وجعل وعَلِق من أفعال الشروع، ونعم وحبذا في المدح، وبئس وساء في الذم، وخلا وعدا وحاشا في الاستثناء، على خلاف في بعضها؛ وإما أن يكون ملازماً للأمرية، كهبّ وتعلَّمْ ولا ثالِثَ لهما.
والثاني: إما أن يكون تام التصرَّف، وهو ما يأتي منه الماضي والمضارع والأمر: كنصر ودحرج؛ أو ناقصه، وهو ما يأتي منه الماضي والمضارع فقط: كزال يزال، وبرِح يَبْرحُ، وفَتِئ يَفْتأ، وانفك ينفكُّ، وكاد يكاد، وأوشك يُوْشِك.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 86
رد: فوائد صرفية
إذا أردت التفضيلَ أو التعجب مما لم يستوف الشروط فأت بصيغة مستوفية لها واجعل المصدر غير المستوفي تمييزا لاسم التفضيل ومعمولا لفعل التعجب، نحو: فلان أشدّ استخراجاً للفوائد وما أشدّ استخراجه وأشْدِدْ باستخراجه.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 87
رد: فوائد صرفية
عمل أفعل التفضيل
1- يرفع "أفعل" التفضيل الضمير المستر ، مثل : الحرير أغلى من القطن.
2- لا يرفع "أفعل" التفضيل الاسم الظاهر قياساً إلا إذا صح أن يقع فى موضعه فعل بمعناه ، وهذا مطرد فى كل موضع يقع فيه "أفعل" التفضيل بعد نفى أو شبهه ، ويكون مرفوعه أجنبياً مفضلاً على نفسه باعتبارين ، مثل : ما من أرض أجودُ فيها القطنُ منه فى أرض مصر ، ومثل : أرأيت رجلاً أولى به الشكرُ منه بمحسن لا يَمُنُّ ؟
1- يرفع "أفعل" التفضيل الضمير المستر ، مثل : الحرير أغلى من القطن.
2- لا يرفع "أفعل" التفضيل الاسم الظاهر قياساً إلا إذا صح أن يقع فى موضعه فعل بمعناه ، وهذا مطرد فى كل موضع يقع فيه "أفعل" التفضيل بعد نفى أو شبهه ، ويكون مرفوعه أجنبياً مفضلاً على نفسه باعتبارين ، مثل : ما من أرض أجودُ فيها القطنُ منه فى أرض مصر ، ومثل : أرأيت رجلاً أولى به الشكرُ منه بمحسن لا يَمُنُّ ؟
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 88
رد: فوائد صرفية
عمل اسم التفضيل:
يرفع اسم التفضيل الضمير المستتر نحو الحرير أغلى من القطن
ولا يرفع الضمير الظاهر قياسا إلا إذا صح في موضعه فعل بمعناه نحو : ما من أرض أجود فيها القطن منه في أرض مصر.
يرفع اسم التفضيل الضمير المستتر نحو الحرير أغلى من القطن
ولا يرفع الضمير الظاهر قياسا إلا إذا صح في موضعه فعل بمعناه نحو : ما من أرض أجود فيها القطن منه في أرض مصر.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 89
رد: فوائد صرفية
لأفعل التفضيل أربع حالات :
(أ) أن يكون مجرداً من أل والإضافة ، وفى هذه الحال يجب إفراده وتذكيره والإتيان بعده بالمفضَّل عليه مجروراً بمِن ، مثل : العلم أنفع من المال.
(ب) أن يكون محلى بأل ، وفى هذه الحال تجب مطابقته لموصوفه ، ولا يؤتى بعده بالمُفَضَّل عليه ، مثل : الولد الأكبر ذكىٌّ.
(جـ) أن يكون مضافاً إلى نكرة ، وفى هذه الحال يجب إفراده وتذكيره ، مثل : الكتاب أفضل سميرٍ.
(د) أن يكون مضافاً إلى معرفة ، وهنا تجوز فيه المطابقة أو عدمها ، مثل : عائشة أفضل النساء أو فُضلَى النساء.
(أ) أن يكون مجرداً من أل والإضافة ، وفى هذه الحال يجب إفراده وتذكيره والإتيان بعده بالمفضَّل عليه مجروراً بمِن ، مثل : العلم أنفع من المال.
(ب) أن يكون محلى بأل ، وفى هذه الحال تجب مطابقته لموصوفه ، ولا يؤتى بعده بالمُفَضَّل عليه ، مثل : الولد الأكبر ذكىٌّ.
(جـ) أن يكون مضافاً إلى نكرة ، وفى هذه الحال يجب إفراده وتذكيره ، مثل : الكتاب أفضل سميرٍ.
(د) أن يكون مضافاً إلى معرفة ، وهنا تجوز فيه المطابقة أو عدمها ، مثل : عائشة أفضل النساء أو فُضلَى النساء.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 90
رد: فوائد صرفية
قد ترد صيغة أفعل لغير معنى التفضيل ، فتضمن حينئذ معنى اسم الفاعل ، أو معنى الصفة المشبهة ، ويشترط في التعرية عن معنى التفضيل ألا يكون اسم التفضيل معرفاً بأل أو مضافاً إلى نكرة ، أو متلوا بمن الجارة ، ومثال مجيئه بمعنى اسم الفاعل ، قوله تعالى : { ربكم أعلم بكم } والتقدير : عالم بكم .
ومعنى الصفة المشبهة ، كقوله تعالى : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } والتقدير :
وهو هين عليه .
والمعنى في الآية الأولى أنه لا مشارك لله في علمه ، وفي الآية الثانية لا تفاوت عند الله في النشأتين : الإبداء والإعادة ، فليس لديه هين وأهون بل كل شيء هين عليه سبحانه وتعالى .
ومعنى الصفة المشبهة ، كقوله تعالى : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } والتقدير :
وهو هين عليه .
والمعنى في الآية الأولى أنه لا مشارك لله في علمه ، وفي الآية الثانية لا تفاوت عند الله في النشأتين : الإبداء والإعادة ، فليس لديه هين وأهون بل كل شيء هين عليه سبحانه وتعالى .