ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


2 مشترك

    فوائد معجمية

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد ديسمبر 23, 2012 12:15 am

    من معاني الجُود : الجوع !
    (لسان العرب)
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين ديسمبر 24, 2012 5:57 am

    فائدة في ألفاظ جموع كلمة " عبد "
    العبودية : أشرف أوصاف العبد ، وبها نعت الله ـ تعالى ـ نبيه محمد صلى الله الله عليه وسلم في أعلى مقاماته في الدنيا
    وهو الإسراء في بدايته ونهايته ، حيث قال : { سبحن الذي أسرى بعبده ليلاً } فكان من ربه قاب قوسين أو أدنى ، فأوحى
    إلى عبده ما أوحى .
    وكلمة : " عبد " تجمع على : " عباد " ، وهي في الأصل وصف غلبت عليه الاسمية ، كما ذكر ذلك السيوطي في " عقود الجمان "
    و " عبد " له عشرون جمعا ؛ نظم ابن مالك أحد عشر في بيتين ، واستدرك عليه السيوطي الباقي في بيتين آخرين
    قال ابن مالك :
    عبـاد عبيـد جمـع عبـد واعبـد ** أعابـد معبـوداء مـعبـدة عُبَـد
    كذاك عبدّان عبدان أثبتا ** كذلك العبدّي وامدد إن شئت أن تمد
    وزاد السيوطي :
    وقد زيد اعباد عبود عبدّة ** وخفف بفتح والعبدّان إن تشـد
    واعبدة عبدون ثمة بعدها ** عبيدون معبوداً بقصر فخذ تسد
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين ديسمبر 24, 2012 5:58 am

    قال الفيومي في " المصباح المنير " [ 1/318ـ 319] :
    " ( الشّفة ) : مخفف ولامها محذوفة ،والهاء عوض عنها ،وللعرب فيها لغات ،منهم من يجعلها هاءً ،ويبني عليها تصاريف الكلمة ،ويقول : الأصل شَفَهَة ،وتجمع على شِفاه ،مثل كلبة وكلاب ،وعلى شفهات ،مثل سجدة وسجدات ،وتصغر على : شُفيهة ،وكلمته مشافهة ، والحروف الشفهية .
    ومنهم من يجعلها واوا ،ويبني عليها تصاريف الكلمة ،ويقول : الأصل : شَفَوَة ،وتجمع على شفوات ،مثل شهوة وشهوات ،وتُصغر على شُفيّة ،وكلمته مشافاة ، والحروف الشفوية .
    ونقل ابن فارس القولين عن الخليل ، وقال الأزهري أيضا :
    قال الليث : تجمع الشفة على شفهات ،وشفوات ،والهاء أقيس ،والواو أعم لأنهم شبهوها بسنوات ،ونقصانها حذف هائها ،
    قال : ولا تكون الشفة إلاّ من الإنسان ، ويقال في الفرق :
    الشفة من الإنسان ، والمِشْفر من ذي الخف ،والجحفلة من ذي الحافر ،والمِقمّة من ذي الظلف ،والخطم والخرطوم من السباع ، والمنسر ـ بفتح الميم وكسرها ـ والسين مفتوحة فيهما ،من ذي الجناح الصائد ،والمنقار من غير الصائد ،والفنطسة من الخنزير " اهـ
    وقد نظمت هذه الفروق المذكورة في قول بعضهم :
    فائـــــدة نفيســة أنيقـــــهْ * بحفظـها وفهمـهـا خليـــــــقهْ
    فشفة للناس قل والمِشفرُ*غـدا الـذي الخفّ فخذه تشـكــرُ
    وقل لذي الحافر جاء جحفلة*مِقمّـَة ذوات ظِـلفٍ شمــلهْ
    والخطم والخرطوم للسباع *ومنسر لذي الجناح الساعي
    للاصطياد والذي لا صيد له*أتى له المنقار عند النقـلـة
    وقالـوا للخنزير جا فِنْطسة *فاحفـظ لهــا فإنـها نفيســــة



    [فوائد في المركبات اللغوية والكلمات التي اشتهرت بصور مخصوصة في الاستعمال اللغوي]


    ـ ( أخول أخول) :حال مركبة مبنية على فتح الجزءين تركيب أحد عشر ،ضمنت معنى واو العطف ،بمعنى متفرقين ، نحو :
    تساقطوا أخول أخول ، أي : متفرقين ،واحدا بعد آخر، فإن خرجت عن الحال امتنع التركيب وكانت مضافة .
    ـ ( بيت بيت ) : حال مركبة تركيب أحد عشر مبنية على فتح الجزءين ن نحو : خالد جاري بيت بيت ـ أي : ملاصقا
    فإن خرجت عن الحال أعربت بالإضافة وامتنع التركيب نحو : دخلت البلد بيت بيتِ وقد نقول :دخلت البلد بيتا بيتا
    فتكون بيتا الأولى حالا والثانية توكيدا لفظيا لها ، ومثلها :قرأت الكتاب بابا بابا
    ـ ( بُس بُس) : ـ مثلثة الباء ـ اسم صوت لزجر الإبل
    ـ ( بخٍ بخٍ) : اسم فعل مضارع مبني على الكسر بمعنى " أستحسن " ،ويغلب استعمالها مكررة بالكسر والتنوين والفاعل مستتر
    ـ ( بينَ بينَ) :ظرف مكان مركب مبني على فتح الجزءين في محل نصب حال مضمن معنى واو العطف إن أريد بها معنى الظرفية : نحو قول عبيد بن الأبرص : ـ يا ذا المخوّفنا بقتل أبيه إذلالا وحينا * نحمي حقيقتنا وبعض القوم يسقط بين بينا
    أي :بين هؤلاء وبين هؤلاء فأزيلت الإضافة وركب الاسمان تركيب :أحد عشر أي :وبعض القوم سقط وسطا ، فإن خرجت عن الظرفية أعربت وأضيف الأول إلى الثاني بتنوين نحو : كنا ثلاثة جيران وكان بيتي بين بينٍ
    ـ ( حيص بيص) يقال :وقعوا في حيص بيص ، أي :في حيرة وشدة وهو تركيب مبني على فتح الجزءين تركيب أحد عشر نحو قول أمية بن عائد :
    ـ قد كنت خراجا ولوجا صيرفا * لم تلتحصني حيص بيص لحاص
    وفيها لغات :حِيص بِيص ،حَيص بَيص ،وحاصٍ باصٍ ،وحيصا بيصا ،وحيصٍ بيصٍ .
    ـ ( ذيت ذيت): كناية عن قول أو فعل لا يراد ذكره سواء أكانت بالتكرار أو بالعطف مبنية على الفتح أو على فتح الجزءين نحو :
    قالت : ذيت ذيت ، وفعل ذيت ذيت .
    ـ (شذر مذر) : حال مركبة مبنية على فتح الجزءين في محل نصب بمعنى متفرقين ،وكذلك : شغر بغر :بمعنى :منتشرين ، كقولك : تركت القوم شغر بغر .
    ـ ( قاش ماش) : اسم صوت لحكاية قص القماش .
    وكذلك ـ ( طاق ) : اسم صوت الضرب ويقال : طاخ
    وكذلك ـ ( طق) : اسم صوت مبني على السكون لحكاية سقوط الحجر ، ومثله : ( قَب ) لوقوع السيف ؛ وهي ألفاظ استعملتها العرب :
    1ـ لخطاب مالا يعقل من الحيوان أو صغار الإنسان نحو :
    ( عَدَ س) لزجر البغل ،وهلا للفرس ، وكخ للطفل ـ مثلثة ـ
    2ـ حكاية صوت من الأصوات المسموعة ، نحو :
    قَب لصوت السيف ، وطق لصوت الحجر ، وغاق لصوت الغراب ، و وِيه للصراخ على الميت
    وهي ألفاظ جامدة لا ضمير لها ، وهي ليست أفعالا لعدم دلالتها على الحدث والزمان
    وليست حروفا للاكتفاء بها ، و لكن لكثرة استعمالها اشتق من بعضها أفعال ومصادر فقالوا :
    طقطق الحجر ، وجأجأت الإبل ، وسأسأت للحمار ، وحأحأت للضأن ، و عاعيت للماعز
    كما قالوا : الجأجأة ، والسأ سأة والعيعاء ، قال الشاعر :
    ـ يا عنز هذا شجر وماء * عاعيت لو ينفعني العيعاء
    وأسماء الأصوات كلها مبنية لشبهها بأسماء الأفعال ، ومن أسماء الأصوات ( طيخ) اسم صوت الضاحك .
    ـ ( كخ كخ) : بكسر الكاف وفتحها وتسكين الخاء وكسرها أيضا ، بتنوين وغير تنوين وهي اسم صوت يقال لزجر الصبي ولردعه عن شيء قذر .
    ـ ( كفّة كفّة) : حال مركبة مبنية على فتح الجزءين ، بمعنى مواجها كقولك : لقيته كفة كفة .
    ـ ( يومَ يومَ) : ظرف زمان مركب مبني على فتح الجزءين في محل نصب ، نحو :
    ـ آتٍ الرزق يوم يوم فأجمل * طلبا وابغ للقيامة زادا
    فإن خرج عن الظرفية تعينت إضافة الأول إلى الثاني منونا من غير تركيب قال الفرزدق :
    ـ ولولا يومُ يومٍ ما أردنا * جزاءك والقروض لها جزاء ..........



    عدل سابقا من قبل أحمد في الإثنين ديسمبر 24, 2012 6:00 am عدل 1 مرات
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين ديسمبر 24, 2012 5:59 am

    كلمة : [خاتم ] :ـ
    تطلق على آخر الأمر ونهايته ، ومنه قول الله تعالى : ( خاتَم النبيين ) ؛ أي : آخرهم ، فلا نبي بعده صلى الله عليه وسلم
    وفي الخاتم لغات : ذكرها صاحب " القاموس " و : " شرحه " ، فقال : الخِتَام ككتاب : الطين يختم به على الشيء ، والخاتم ـ بفتح التاء ـ : ما يوضع على الطينة ، وحَلْي للإصبع ،ّ كالخاتم ـ بكسرها ـ
    والخاتَام ، والخيتام ـ بفتح الخاء ـ ، والخيتام ، بالكسر ؛والخَتَم ـ محركة ـ ، والخاتيام ، جمعه خواتيم ، وخواتيم فهي سبعة ، نقلها ابن سيده ، ما عدا الأخيرة ، واقتصر الجوهري على الخمسة الأولى ، وزاد ابن مالك : الخيْتم ، كحيدر ، وجمعها خمس لغات ، فقال :
    في الخاتم الخيتم والخيتاما * يروون والخاتِمُ والخاتاما
    ونظمها الحافظ العراقي بقوله :
    خذ عدّ نظم لغات الخاتم انتظمت * ثمانياً ما حواها قبل نظّام
    خـَاتَام خـاتَم خـتْم خـاتِم وخـِتـَا * مٌ خـاتيام وخـيتمٌ وخـَيْتـــام
    وهمز مفتوحِ تاءٍ تاسع وإذا * سـاغ القياس أتمّ العشرخــأتام


    كلمة : " ربّ "
    متى أدخلت الألف والآم على " ربّ " اختص الله تعالى به ، لأنها للعهد ، وإن حذفا منه صار مشتركا بين الله وبين عباده ، فيقال : الله رب العباد ، وزيد رب الدار .
    وللرب معان كثيرة أوصلها بعضهم إلى أربعة عشر معنى ، ونظمها بقوله :
    قريـب مـحيط مـالك ومـدبر * مُربٍ كـثير الخير والمـُولِي للنـعم
    وخالقنا المعبود جابر كسرنا * ومصلحنا والصاحب الثابت القدم
    وجامعنا والسيد احفظ فـهذه * معــانٍ أتت للربّ وادعُ لـمن نظـم
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء ديسمبر 26, 2012 5:03 am

    الأثيث : النبات الكثير الملتف
    العُثْكول : العِذْق
    الجمانة : الدرة .
    - لسان العرب -
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء ديسمبر 26, 2012 8:35 am

    العَجُوز والعَجُوزة من النساء: الشَّيْخَة الهَرِمة؛ الأَخيرة قليلة

    قال الأَزهري: والعرب تقول لامرأَة الرجل وإِن كانت شابة: هي عَجُوزُهُ، وللزوج وإِن كان حَدَثاً: هو شَيْخُها، وقال: قلت لامرأَة من العرب: حالبي زوجكِ، فَتَذَمَّرَتْ وقالت: هلا قلتَ حالبي شَيْخَكِ؟ ويقال للرجل عَجُوز وللمرأَة عَجُوز.

    العَجُوز الخمر لقدمها

    والعَجُوز القِبْلة.
    والعَجُوز البقرة.
    والعَجُوز نَصْل السيف

    (لسان العرب)
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس ديسمبر 27, 2012 11:57 pm

    جمع ضعيف : ضُعَفاء وضَعْفى وضِعافٌ وضَعَفةٌ وضَعافَى ، و الأَخيرة عن ابن جني ..
    لسان العرب
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة ديسمبر 28, 2012 7:55 am

    دُونُ: نقيضُ فوقَ
    الدُّونُ الحقير الخسيس
    يقال: هذا دون ذلك أَي أَقرب منه.
    ابن سيده: دونُ كلمة في معنى التحقير والتقريب، يكون ظرفاً فينصب، ويكون اسماً فيدخل حرف الجر عليه فيقال: هذا دونك وهذا من دونك، وفي التنزيل العزيز: ووجَدَ من دُونهم امرأَتين .
    يقال: دُونُك زيدٌ في المنزلة والقرب والبُعْد
    وثوب دُونٌ: رَدِيٌّ.
    ورجل دُونٌ: ليس بلاحق.
    الليث: يقال زيدٌ دُونَك أَي هو أَحسن منك في الحَسَب
    دُونك الشيءَ ودونك به أَي خذه.
    ويقال في الإغراء بالشيء: دُونَكه.
    التهذيب: ابن الأَعرابي يقال ادْنُ دُونك أَي اقترِبْ
    قال بعض النحويين: لدُونَ تسعة معانٍ: تكون بمعنى قَبْل وبمعنى أَمامَ وبمعنى وراء وبمعنى تحت وبمعنى فوق وبمعنى الساقط من الناس وغيرهم وبمعنى الشريف وبمعنى الأَمر وبمعنى الوعيد وبمعنى الإغراء، فأَما دون بمعنى قبل فكقولك: دُون النهر قِتال ودُون قتل الأَسد أَهوال أَي قبل أَن تصل إلى ذلك.
    ودُونَ بمعنى وراء كقولك: هذا أَمير على ما دُون جَيحونَ أَي على ما وراءَه.
    والوعيد كقولك: دُونك صراعي ودونك فتَمرَّسْ بي.
    وفي الأَمر: دونك الدرهمَ أَي خذه.
    وفي الإِغراء: دونك زيداً أَي الزمْ زيداً في حفظه.
    وبمعنى تحت كقولك: دونَ قَدَمِك خَدُّ عدوّك أَي تحت قدمك.
    وبمعنى فوق كقولك: إن فلاناً لشريف، فيجيب آخر فيقول: ودُون ذلك أَي فوق ذلك.
    وقال الفراء: دُونَ تكون بمعنى على، وتكون بمعنى عَلَّ، وتكون بمعنى بَعْد، وتكون بمعنى عند، وتكون إغراء، وتكون بمعنى أَقلّ من ذا وأَنقص من ذا، ودُونُ تكون خسيساً.
    (لسان العرب)
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد ديسمبر 30, 2012 10:58 pm

    في لسان العرب :
    قولهم: حيَّاكَ اللهُ وبَيَّاكَ اعتَمَدَكَ بالمُلْك، وقيل: أَضْحَكَكَ .
    وفي الحديث: أَن الملائكة قالت لآدم، عليه السلام، حَيَّاك الله وبَيَّاك؛ معنى حَيَّاك اللهُ أَبقاك من الحياة، وقيل: هو من استقبال المُحَيّا، وهو الوَجْه، وقيل: ملَّكك وفَرَّحك، وقيل: سلَّم عَليك، وهو من التَّحِيَّة السلام .

    قال ابن الجوزي في غريب الحديث(1/95)
    قولهم حياك الله وبياك
    قال الفراء: أصل بياك بوأك فخفف وقلب.
    ومعنى بوأك: أسكنك منزلا في الجنة وهيأه لك
    وقال غيره: بياك عجل لك ما تحب
    وقال آخر بياك تغمدك بالتحية
    وقال آخر استقبلك بما تريد.

    وفي مختار الصحاح (1/29)
    قولهم حياك الله وبياك معنى حياك ملكك ومعنى بياك اعتمدك بالتحية قاله الأصمعي وقال بن الأعرابي معناه جاء بك وقال الأحمر معناه بوَّأك منزلا ترك همزة وقلبت واوه ياء للازدواج واستحسن الفرّاء قول الأحمر وفي الحديث أن معناه أضحكك وقيل أنه إتباع ورده أبو عبيدة وقال لو كان اتباعا لما كان بالواو


    عدل سابقا من قبل أحمد في الخميس يناير 03, 2013 8:27 am عدل 2 مرات
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يناير 01, 2013 6:42 am

    الخَرَفُ : فَسادُ العَقْلِ من الكِبَرِ.
    وقد خَرِفَ الرجُل، بالكسر، يَخْرَفُ خَرَفاً، فهو خَرِفٌ: فَسَدَ عَقْلُه من الكِبَرِ
    والخَريفُ: أَحَدُ فُصُولِ السنةِ، وهي ثلاثة أَشْهر من آخر القَيْظِ وأَوَّل الشتاء، وسمي خَريفاً لأَنه تُخْرَفُ فيه الثِّمار أَي تُجْتَنى.
    والخَريفُ: أَوَّلُ ما يَبدأُ من المطر في إقْبالِ الشتاء.
    وقال أَبو حنيفة: ليس الخريفُ في الأَصل باسم الفصل، وإنما هو اسم مطر القيظ، ثم سمي الزمن به، والنَّسَبُ إليه خَرْفيٌّ وخَرَفيٌّ، بالتحريك، كلاهما على غير قياس.

    لسان العرب
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 03, 2013 10:19 am

    قيل: المُتَيَّم المُضَلَّل؛ ومنه قيل للفَلاة تَيْماء، لأَنه يُضَلُّ فيها.
    وأَرض تَيْماءُ: مُضِلَّة مُهْلِكة، وقيل: واسعة.
    ابن الأَعرابي: التَّيْماء فَلاة واسعة.
    قال الأَصمعي: التَّيْماء التي لا ماء بها من الأَرَضِين



    لسان العرب

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة يناير 04, 2013 12:18 am

    من شرح كتاب الحج للبخاري للشيخ ابن العثيمين :


    - ذو القِعدة بالفتح وبالكسر والكسر أفصح
    - ذو الحِجة بالفتح والكسر والكسر أفصح
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد السبت يناير 05, 2013 12:55 am

    القِرْنُ : كُفْؤك في الشجاعة.
    (لسان العرب)

    يقال هي ـ أي المرأة ـ قَرنٌ له في السن ، و قِرنٌ في الشجاعة

    وفي أدب الكاتب لابن قتيبة :
    و " فُلان قَرْنُ فُلانٍ " إذا كان مثلَه في السِّن، و " قِرْنُه " إذا كان مثله في الشدة.

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء يناير 09, 2013 7:59 am

    الفرنجة

    1-من كتاب "كشاف القناع عن متن الإقناع" الجزء الثالث: (وَالْفِرِنْجَةِ) وَهُمْ الرُّومُ يُقَالُ لَهُمْ: بَنُو الْأَصْفَرِ. وَالْأَشْبَهُ أَنَّهَا مُوَلَّدَةٌ نِسْبَةً إِلَى فَرَنْجَةَ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَثَانِيهِ وَسُكُونِ ثَالِثِهِ وَهِيَ جَزِيرَةٌ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهَا فَرَنْجِيٌّ ثُمَّ حُذِفَتْ الْيَاءُ.
    2-"القاموس المحيط في مادة الإفرنجة: «الإفرنجة: جيل معرَّب "افَرَنْك"، والقياس كسر الراء إخراجا لها مخرج الإِسْفِنْط، على أن فتح فائها لغة، والكسر أعلى.

    ..


    اليهود

    1- من "كشاف القناع عن متن الإقناع": تَتِمَّةٌ: "فِي تَسْمِيَةِ الْيَهُودِ بِذَلِكَ أَقْوَالٌ: إِمَّا لِأَنَّهُمْ هَادُوا عَنْ عِبَادَةِ الْعِجْلِ أَيْ : تَابُوا، أَوْ لِأَنَّهُمْ مَالُوا عَنْ دِينِ الْإِسْلَامِ. أَوْ لِأَنَّهُمْ يَتَهَوَّدُونَ عِنْدَ قِرَاءَةِ التَّوْرَاةِ أَيْ : يَتَحَرَّكُونَ، أَوْ لِنِسْبَتِهِمْ إِلَى يَهُودِ بْنِ يَعْقُوبَ بِالْمُعْجَمَةِ ثُمَّ عُرِّبَ بِالْمُهْمَلَةِ. وَالنَّصَارَى وَاحِدُهُمْ نَصْرَانِيٌّ وَالْأُنْثَى نَصْرَانِيَّةٌ نِسْبَةً إِلَى قَرْيَةٍ بِالشَّامِّ يُقَالُ لَهَا: نَصْرَانُ وَنَاصِرَةٌ.

    ..

    تنوخ

    1- من "كشاف القناع عن متن الإقناع": كَمَنْ تَنَصَّرَ مِنْ تَنُوخَ ) قَبِيلَةٌ، سُمُّوا بِذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُمْ اجْتَمَعُوا فَأَقَامُوا فِي مَوَاضِعِهِمْ يُقَالُ: تَنَخَ بِالْمَكَانِ أَقَامَ بِهِ .
    2- وفي القاموس المحيط: ... ووهم الجوهري فذكره في "ن و خ". وفي الهامش تعليق يصحح موقف الجوهري، يقول فيه المعلق: ذكره في مادة نوخ بناء على أن التاء ليست بأصلية، ونظرا إلى الاشتقاق والمأخذ؛ فإنه من الإناخة بمعنى الإقامة، فلا يعد مثل هذا وهما.

    ..

    العراق
    1- "كشاف القناع عن متن الإقناع": وَسُمِّيَ عِرَاقًا لِامْتِدَادِ أَرْضِهِ وَخُلُوِّهَا مِنْ جِبَالٍ مُرْتَفِعَةٍ وَأَوْدِيَةٍ مُنْخَفِضَةٍ.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء يناير 09, 2013 8:25 am

    الحُلل : بُرود اليمن
    ولا تسمى حُلَّة حتى تكون ثوبين
    وقيل ثوبين من جنس واحد
    الحُلَّة إِزار ورداء
    والجمع حُلل و حِلال
    (لسان العرب)
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة يناير 11, 2013 7:56 am

    لَيْتَ شِعْرِي أَي ليت علمي أَو ليتني علمت، وليتَ شِعري من ذلك أَي ليتني شَعَرْتُ .
    عن الكسائي: ليتَ شِعْرِي لفلان ما صَنَعَ، وليت شِعْرِي عن فلان ما صنع، وليتَ شِعْرِي فلاناً ما صنع .
    في الحديث: ليتَ شِعْرِي ما صَنَعَ فلانٌ أَي ليت علمي حاضر أَو محيط بما صنع، فحذف الخبر، وهو كثير في كلامهم.
    (لسان العرب)
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة يناير 11, 2013 8:09 am

    الكِنانة جَعْبة السِّهام تُتَّخذُ من جُلود لا خَشب فيها أَو من خشب لا جلود فيها.
    الليث: الكِنَانة كالجَعْبة غير أَنها صغيرة تتخذ للنَّبْل.
    ابن دريد: كِنانة النَّبْل إِذا كانت من أَدم، فإِن كانت من خشب فهو جَفِير.
    الصحاح: الكِنانةُ التي تجعل فيها السهام
    (لسان العرب)

    الكَنَّةُ، بالفتح: امرأَة الابن أَو الأَخ، والجمع كَنائِنُ
    (لسان العرب)
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 17, 2013 2:39 am

    الصَّلْصلةُ: صَوْت الحديد إِذا حُرِّك .
    الصَّلْصَلَةُ صَفاءُ صَوْت الرَّعْد .


    الحِنْثُ: الخُلْفُ في اليمين.

    الحِنْثُ أَن يقول الإِنسانُ غير الحق .

    وتَحَنَّثَ تَعَبَّد واعْتَزَل الأَصنامَ، مثل تَحَنَّف.

    وبَلَغ الغلامُ الحِنْثَ أَي الإِدْراك والبلوغ

    الحِنثَ أَي المعصِيةَ والطاعةَ.
    والحِنْثُ الاثْمُ؛ وقيل: الحِنْثُ الحُلُم.

    ابن الأَعرابي: قوله يَتَحَنَّثُ أَي يَفْعَلُ فِعْلاً يَخْرُج به من الحِنْث، وهو الاثم والحَرَجُ؛ ويقال: هو يَتَحَنَّثُ أَي يَتَعَبَّدُ لله؛ قال: وللعرب أَفعال تُخالِفُ معانيها أَلفاظَها، يقال: فلان يَتَنَجَّس إِذا فعل فعلاً يَخْرُج به من النجاسة، كما يقال: فلان يَتَأَثَّم ويَتَحَرَّج إِذا فعل فِعْلاً يَخْرُجُ به من الإثم والحَرَج.

    والحِنْثُ المَيْلُ من باطل إِلى حقٍّ، ومن حقّ إِلى باطل.


    (لسان العرب)
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 17, 2013 2:57 am

    الرِجْزُ: القَذَرُ، مثل الرِجْسِ.
    وقرئ قوله تعالى: "والرِجْزَ فاهْجُرْ" بالكسر والضم.
    قال مجاهدٌ: هو الصنم.
    وأمَّا قوله تعالى: "رِجْزاً من السماء" فهو العذاب.
    والرَجَزُ بالتحريك: ضربٌ من الشعر.
    والرَجَزُ أيضاً: داءٌ يصيب الإبلَ في أعجازها .
    (الصحاح للجوهري)
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 17, 2013 3:06 am

    الرُّعْبُوبة الطويلة، عن ابن الأَعرابي.
    (لسان العرب)

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 17, 2013 11:47 am

    العنف : بالمثلثة في العين ، قاله في التاج والقاموس المحيط وكذا في مشارق الأنوار للقاضي وغيرهم ، وقال الزبيدي في التاج : واقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ ، والصاغاني والجماعةُ على الضَّمِّ فَقط .

    ..


    وكذا الرشوة بالمثلثة في الراء.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يناير 20, 2013 7:46 am

    فائدة حول شهر جُمادَى:
    "وَجُمَادَى مِنْ الشُّهُورِ مُؤَنَّثَةٌ، قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: وَأَسْمَاءُ الشُّهُورِ كُلُّهَا مُذَكَّرَةٌ، إلَّا جُمَادَيَيْنِ، فَهُمَا مُؤَنَّثَتَانِ؛ تَقُولُ: مَضَتْ جُمَادَى بِمَا فِيهَا؛ قَالَ الشَّاعِرُ:
    إذَا جُمَادَى مَنَعَتْ قَطْرَهَا = زَانَ جَنَابَيْ عَطَنٍ مُعْصِفٍ
    ثُمَّ قَالَ: فَإِنْ جَاءَ تَذْكِيرُ جُمَادَى فِي شِعْرٍ، فَهُوَ ذَهَابٌ إلَى مَعْنَى الشَّهْرِ، كَمَا قَالُوا: هَذِهِ أَلْفُ دِرْهَمٍ، عَلَى مَعْنَى هَذِهِ الدَّرَاهِمُ، وَقَالَ الزَّجَّاجُ: جُمَادَى مُؤَنَّثَةٌ وَالتَّأْنِيثُ لِلِاسْمِ، فَإِنْ ذُكِّرَتْ فِي شِعْرٍ فَإِنَّمَا يُقْصَدُ بِهَا الشَّهْرُ، وَهِيَ غَيْرُ مَصْرُوفَةٍ لِلتَّأْنِيثِ وَالْعَلَمِيَّةِ، وَالْجَمْعُ عَلَى لَفْظِهَا جُمَادَيَاتٌ، وَالْأُولَى وَالْآخِرَةُ صِفَةٌ لَهَا؛ فَالْآخِرَةُ بِمَعْنَى الْمُتَأَخِّرَةِ، قَالُوا: وَلَا يُقَالُ جُمَادَى الْأُخْرَى؛ لِأَنَّ الْأُخْرَى بِمَعْنَى الْوَاحِدَةِ، فَتَتَنَاوَلُ الْمُتَقَدِّمَةَ وَالْمُتَأَخِّرَةَ؛ فَيَحْصُلُ اللَّبْسُ؛ فَقِيلَ: الْآخِرَةُ؛ لِتَخْتَصَّ بِالْمُتَأَخِّرَةِ، وَيُحْكَى أَنَّ الْعَرَبَ حِينَ وَضَعَت الشُّهُورَ وَافَقَ الْوَضْعُ الْأَزْمِنَةَ؛ فَاشْتُقَّ لِلشُّهُورِ مَعَانٍ مِنْ تِلْكَ الْأَزْمِنَةِ، ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى اسْتَعْمَلُوهَا فِي الْأَهِلَّةِ وَإِنْ لَمْ تُوَافِقْ ذَلِكَ الزَّمَانَ؛ فَقَالُوا: رَمَضَانُ لَمَّا أَرْمَضَتْ الْأَرْضُ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ، وَشَوَّالٌ لَمَّا شَالَتْ الْإِبِلُ بِأَذْنَابِهَا لِلطُّرُوقِ، وَذُو الْقِعْدَةِ لَمَّا ذَلَّلُوا الْقِعْدَانَ لِلرُّكُوبِ، وَذُو الْحَجَّةِ لَمَّا حَجُّوا، وَالْمُحَرَّمُ لَمَّا حَرَّمُوا الْقِتَالَ أَوْ التِّجَارَةَ، وَالصَّفَرُ لَمَّا غَزَوْا فَتَرَكُوا دِيَارَ الْقَوْمِ صِفْرًا، وَشَهْرُ رَبِيعٍ لَمَّا أَرْبَعَتْ الْأَرْضُ وَأَمْرَعَتْ، وَجُمَادَى لَمَّا جَمَدَ الْمَاءُ، وَرَجَبٌ لَمَّا رَجَّبُوا الشَّجَرَ، وَشَعْبَانُ لَمَّا أَشْعَبُوا الْعُودَ"؛ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (1/ 107، 108).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يناير 20, 2013 7:51 am

    قال الزبيدي: "قَالَ شَيْخُنا: وَقَدْ جَمَعَ العِزُّ القَسْطَلانِيُّ اللُّغاتِ التِّسْعَةَ فِي البَيْتِ المَشْهُورِ مَعَ لُغاتِ الإِصْبَعِ، فَقَالَ:
    وَهَمْزُ أنْمُلَةٍ ثَلِّثْ وَثالِثُه = والتِّسْعُ فِي أصْبُع واخْتِمْ بأُصْبُوعِ"
    ؛ تاج العروس (31/ 41).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء يناير 23, 2013 10:53 pm

    قال الأستاذ أحمد مختار عمر في معجم الصواب اللغوي : جاء في الوقت نفسه [فصيحة]-جاء في نفس الوقت [فصيحة]
    التعليق: تستعمل كلمة «نفس» للتوكيد المعنوي، وحينئذٍ لابد أن يسبقها المؤكَّد وأن تضاف إلى ضميره، ويكون استعمال النفس في غير التوكيد بمعنى الذات فصيحًا، كما يكون أيضًا استعمالها للتوكيد دون أن تدخل في نطاق التوكيد الاصطلاحي «النحوي» فصيحًا، وقد أجاز مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال مستشهدًا بما حكاه سيبويه عن [ص:765] العرب: «نزلت بنفس الجبل»، وبقول الجاحظ: «لابد للترجمان أن يكون بيانه في نفس الترجمة في وزن علمه في نفس المعرفة».
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين يناير 28, 2013 1:52 am


    جاء في كتاب (زهر الأكم في الأمثال و الحكم) لليوسي مايلي :
    وقال أعرابي:
    شر قرين للكبير بعلته ... تولغ كلبا سؤره أو تكفته
    البعلة: الزوجة، والرجل بعل. والمعنى أن الرجل إذا كبر تقذرته امرأته: فلا تشرب فضلة شرابه، بل تسقيه كلبا أو تكفته على الأرض
    فائدة: الزوجة لها أسماء عدة: منه البعلة والبيت وتقدم ومنها الشهلة. قال الشاعر:
    له شهلة شابت ومامس جيبها ... و لا راحتيها الشثنتين عبير
    و تطلق الشهلة على العجوز كقول الآخر:
    باتت تنزي دلوها تنزيا ... كما تنزي شهلة صبيا
    .... إلى آخر ما ذكر رحمه الله من أسماء المرأة.
    وجاء في المعجم الوسيط :

    ( البعل ) الزوج والزوجة والأرض المرتفعة التي لا يسقيها إلا المطر والزرع يشرب بعروقه فيستغني عن السقي ورب الشيء ومالكه ( ج ) بعال وبعول وبعولة
    ( بعل ) صنم وفي التنزيل العزيز ( أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين )
    ( البعلة ) الزوجة.
    إصلاح المنطق :
    والبعل الزوج، يقال هو بعلها وهي بعله وبعلته
    الصحاح في اللغة :
    البَعْلُ: الزوجُ، والجمع البُعولَةُ. ويقال للمرأة أيضاً بَعْلٌ وبَعْلَةٌ، مثل زوجٍ وزوجةٍ. وبَعُلَ الرجل، أي صار بَعْلاً. قال:
    المحيط في اللغة :
    ويُقال للمَرْأة: بَعْلَةٌ وَبَعْلٌ جميعاً
    المصباح المنير في غريب الشرح الكبير :
    الْبَعْلُ الزَّوْجُ يُقَالُ بَعَلَ يَبْعُلُ مِنْ بَابِ قَتَلَ بُعُولَةً إذَا تَزَوَّجَ وَالْمَرْأَةُ بَعْلٌ أَيْضًا وَقَدْ يُقَالُ فِيهَا بَعْلَةٌ بِالْهَاءِ كَمَا يُقَالُ زَوْجَةٌ تَحْقِيقًا لِلتَّأْنِيثِ وَالْجَمْعُ الْبُعُولَةُ قَالَ تَعَالَى { وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ }
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين يناير 28, 2013 7:20 am

    ضمير المتكلم المفرد فيه ثلاثُ لغات:

    إحداها: البناءُ على السكون: «أَنْ».

    والثانية- وعليها أكثرُ العرب-: بناؤه على الفتح: «أَنَ».

    والثالثة- وهي الأفصح-: الإتيان بالألف وقفًا: «أَنَا»، ومنهم من يثبتها وصلًا.



    "تاج العروس" (أ ن).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد السبت فبراير 02, 2013 8:23 am

    قال نفطويه : سمي الذهب ذهبًا؛ لأنه يذهب ولا يبقى.

    نقلا عن شرح صحيح مسلم للإمام النووي

    ..


    المثنّى الدال على كائنين غير متشابهين

    الوحيان: القرآن والسنة
    الثقلان : الإنس والجان
    الوالدان : الأب و الأم
    الداران : الدنيا و الآخرة
    العشاءان : المغرب والعتمة
    الأصغران : القلب و اللسان
    الأصفران : الذهب والزعفران
    العراقان: البصرة و الكوفة
    الرافدان: دجلة و الفرات
    الأمرّان: الفقر والهرم و قيل الهرم والمرض
    القريتان: مكة والمدينة في الإسلام؛ ومكة والطائف في الجاهلية
    الأعجمان: الطير والوتر
    العسكران: عرفة ومنى
    الأخبثان: السهر والضجر
    الأسودان: التمر والماء
    الأبيضان: الماء واللبن
    الطريدان- الجديدان- الأصرمان: كلها تطلق على الشمس و القمر
    الأبردان: الظل والفيء
    العصران : الليل و النهار

    الأثرمان: الدهر والموت
    الأجوفان: البطن والفرج
    الأحمدان: الأمن والسلامة
    الأخضران: العشب والشجر
    الأذلاّن: الحمار، والوتد الذي تشد به حبال الخيام وبيوت الشعر
    الأزهران، الدائبان، القمران، النيّران : الشمس و القمر
    الأسمران: الماء والقمح أو الماء والرمح
    الأصمعان: القلب الذكي والرأي العازم
    الأطيبان: الطعام والشراب
    الأعميان: لليل والسحاب أو السيل والحريق
    أيضا الأيهمان: السيل والحريق
    الأغزران: البحر والمطر
    البحران: بحر العرب وبحر الروم
    البردان: الغنى والعافية
    البليّتان: المرض والفقر
    الثاويان: البدو والحضر
    الجيشان: القوة والشباب

    الحجران و النقدان: الذهب والفضة
    الحسنيان: النصر والشهادة
    الحرمان و المكتان: مكة والمدينة
    الخافقان: الشرق والغرب
    الخائنان: الجوع والعري
    الدمان: الكبد والطحال
    الزهراوان: سورتا البقرة وآل عمران
    الشيخان و العمران: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما و الشيخان أيضا البخاري و مسلم
    الصحيحان: صحيح البخاري وصحيح مسلم
    الضرتان: حجرا الرحى
    الباكران: الصبح و المساء
    الكريمان: الحج والجهاد
    الذبيحان: إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام وعبد الله بن عبد المطلب والد الرسول محمد .
    الحكمان: الصحابيان أبو موسى الأشعري وعمرو بن العاص رضي الله عنهما وكانا حكمين في النزاع بين علي كرّم الله وجهه ومعاوية رضي الله عنه
    الحسنان و السبطان: الحسن والحسين ولدا علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه و سلّم

    ..

    البسملة .........هي قولك : (بسم الله الرحمن الرحيم) أو (باسم الله)

    لاحظ أنك إذا كتبت باسم الله فقط من غير (الرحمن الرحيم) فإنك تثبت الالف من (اسم) و لا تحذفها

    الحمدلة .........هي قولك الحمد لله او الحمد لله رب العالمين

    السبحلة ......هي قولك سبحان الله أو سبحان الله و بحمده أو ماشابه ذلك

    الهلهلة........هى قولك كلمة التوحيد لا اله الا الله

    و الدمعزة ......هى قولك أدام الله عزك

    و الطلبقة....هى قولك أطال الله بقاءك

    و الجعفلة......هى قولك جعلت فداك

    و الحوقلة....هي قولك لا حول و لا قوة إلا بالله

    و الحيعلة...هي قول المؤذن حى على الصلاة

    يسمى هذا عند اللغويين بـ "النحت"

    ..


    لفظة "طفل" يقصد بها المفرد و الجمع معا (ليست مفردة دائما)

    فقد تطلق و يراد بها الجمع

    يقول الله تعالى في سورة (الحج) : (ثم يخرجكم طفلا) أي : أطفالا .

    و يقول تعالى في سورة (النور) : (أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) .


    ..


    التبسم مبادئ الضحك

    والضحك انبساط الوجه حتى تظهر الأسنان من السرور

    فإن كان بصوت وكان بحيث يسمع من بعد فهو القهقهة وإلا فهو الضحك

    وإن كان بلا صوت فهو التبسم

    وتسمى الأسنان في مقدم الفم الضواحك وهي الثنايا والأنياب وما يليها وتسمى النواجذ .

    المصدر : كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر (رحمه الله)

    http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=52&ID=3406


    ..


    ـ كل ما في القرآن من « الأسف » فمعناه الحزن إلا ﴿ فَلَمَّاْ آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [الزخرف: 55] فمعناها أغضبونا. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « البروج » فهي الكواكب إلا ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ﴾ [النساء:78] فمعناها القصور الطوال الحصينة. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « بعل » فهو الزوج إلا ﴿ أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ﴾ [الصافات: 125] فهو الصنم. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « البُكم » فهو الخرس عن الكلام بالإيمان إلا ﴿ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ﴾ [الإسراء: 97]، ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ ﴾ [النحل: 76] فالمراد عدم القدرة على الكلام مطلقا. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « حسرة » فهي االندامة إلا ﴿ لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ﴾ [ آل عمران: 156] فمعناه الحزن. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « جثيا » فمعناه جميعاً إلا ﴿ وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ﴾ [الجاثية:28]، فمعناه تجثو على ركبها. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « حسبان » فهو الحساب إلَّا ﴿ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ ﴾ [ الكهف:40] فمعناه العذاب المحسوب المقدر. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « الدحض » فهو الباطل إلا ﴿ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ﴾ [الصافات:141]، فمعناه المقروعين أى المغلوبين. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « ريب » فهو الشك إلَّا ﴿ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴾ [ الطور: 30] فالمراد حوادث الدهر. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « الرجم » فهو القتل إلا ﴿ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ِ ﴾ [مريم: 46]، فالمراد لأشتمنك، و﴿ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِِ ﴾ [الكهف: 22]، فمعناه ظنًا، [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « الزور » فهو الكذب مع الشرك إلا ﴿ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَ زُورًا ﴾ [المجادلة: 2]، فإنه كذب غير الشرك. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « زكاة » فهو المال إلا ﴿ وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّاَ وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ًِ ﴾ [مريم: 13]، أي طهرًا له. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « زيغ » فالميل إلا ﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ َ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ِ ﴾ [الأحزاب: 10]، فمعناها شخصت .أي فتح عيْنيْه وجعل لا يطرف.

    ـ كل ما في القرآن من « سخر » فالاستهزاء إلا ﴿ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّاًِ ﴾ [الزخرف: 32]، فهو من التسخير والاستخدام. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « أَصْحَابَ النَّار » فأهلها إلا ﴿ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ﴾ [المدثر: 31]، فهم خزنة النار. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل « شهيد » في القرآن غير القتلى فهو من يشهد في أمور الناس إلّا ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ً ﴾ [البقرة: 23]، فالمراد شركاءكم. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « صمم » فعن سماع القرآن خاصةً وسماع الإيمان إلا ﴿ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ﴾ [الإسراء: 97]، فمعناه فقد السمع. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل « صلاة » في القرآن عبادةٌ ورحمةٌ إلّا ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌْ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ً ﴾ [الحج: 40]، فهي كنائس اليهود وهم يسمونها صلوات.

    ـ كل ما في القرآن من « مصباح » فمعناه كوكب إلا ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ﴾ [النــور: 35]، فمعناه السراج. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « نكاح » فالتزوج إلا ﴿ وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ﴾ [النسـاء: 6]، فمعناه الاحتلام. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « اليأس » فمعناه القنوط إلا ﴿ أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [الرعد: 31]، فمعناه العلم. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « الصبر » فهو محمود إلا ﴿ إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ﴾ [الفـرقان: 42]،﴿ وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ ﴾[ص: 6] فمعناه العكوف على عبادة الأصنام. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « الصوم » فهو الإمساك عن الطعام والشراب وإتيان النساء ﴿ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾ [مـريم: 26]، فهو الإمساك عن الكلام.

    ـ كل ما في القرآن من « الظلمات والنور » فمعناهما الكفر والإيمان إلا ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ﴾ [الأنـعام: 1]، فمعناهما ظلمة الليل ونور النهار. [الإتقان للسيوطي]

    ـ كل ما في القرآن من « الخرق » فمعناه الثقب إلا ﴿ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [الأنـعام: 100]، فمعناه ادَّعوا وكذبوا. [الإتقان للسيوطي]


    ..


    معنى اسم يوسف وحقيقته اللغوية وتعريبه :

    يوسُف اسم عبراني ينطق يوسِف، كذلك يونُس ينطقونها يونِس، فلما عرب هذا الاسم عدل عن يوسِف إلى يوسُف؛ لأن في يوسِف معنى الإيساف والأسف، ولو همزت الواو تقول: يؤسف، كذلك في يونس لما عربت قيل: يونُس ولم يقولوا يونِس؛ لأن فيه معنى الإيناس. فاجتنب في التعريب كسر السين؛ لما فيه من معنى المؤاسفة فصارت يوسُف، ومعناه: يزيد أو زيادة؛ وذلك لما روي أن أمه راحيل قعدت عن الحمل مدة، وكان لها ضرات يلدن فلحقها الحزن، ولما وهبها الله تعالى ولداً بعد سنين سمته يوسف، وقالت: يزيدني به ربي ولداً آخر بعد ما أنعم علي بيوسف.

    المصدر : محاضرة للشيخ محمد إسماعيل المقدم في تفسير سورة (يوسف)

    http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=168822


    ..

    الفرق بين المدح والإطراء والتقريظ :

    أن المدح يكون للحي والميت

    و التقريظ لا يكون إلا للحي

    وخلافه التأبين ولا يكون إلا للميت

    والإطراء هو المدح في الوجه


    المصدر : كتاب (الفروق اللغوية) لأبي هلال العسكري

    ..

    من كتاب معجم المصطلحات الفقهية للدكتور محمود عبد الرحمن عبد المنعم، وكتاب الكليات لأيوب الكفوي :

    الفرق بين الذنب والإثم: أن الذنب مطلق الجرم -عمداً أو سهواً- بخلاف الإثم.
    وأما الفرق بين الإثم والوزر فوصفي، إذ أن الوزر وضع للقوة، لأنه من الإزار وهو ما يقوي الإنسان ومنه الوزير. ووضع الإثم للذة، لأن الشرور لذيذة.
    وأما المعصية والذنب فهما بمعنى لأنهما اسم لفعل محرم يقصد المرء فعل الحرام بالوقوع فيه.
    وأما بالنسبة للخطيئة، فإذا كانت عمداً، فإنها تطابق الإثم لأنه لا يكون إلا عن عمد.
    أما السيئة فهي ما يتعلق بها الذنب في العاجل والعقاب في الآجل.
    وأما الفاحشة فهي ما عظم فيه من الأقوال والأفعال، وتطلق الفاحشة على الزنا كناية، قال تعالى: (وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ) [النساء:15].

    نقلا من موقع (الشبكة الإسلامية)

    ..

    من "شرح البيقونية" للشيخ ابن عثيمين ، أنقل بعض الفوائد اللغوية و النحوية المتعلقة بالبسملة :


    (1)

    كل جارّ ومجرور لابد له من التعلق إما بفعل كقام، أو معناه كاسم الفاعل، أو اسم المفعول مثلاً‏.‏

    فالبسملة متعلقة بمحذوف فما هو هذا المحذوف‏؟‏

    اختلف النحويون في تقدير هذا المحذوف، لكن أحسن ما قيل فيه وهو الصحيح‏:‏ أن المحذوف فعلٌ متأخرٌ مناسب للمقام‏.‏

    مثاله‏:‏ إذا قال رجل بسم الله، وهو يريد أن يقرأ النظم فإن التقدير يكون‏:‏ بسم الله اقرأ، وإذا كان الناظم هو الذي قال‏:‏ بسم الله فإن التقدير يكون‏:‏ بسم الله أنظم‏.‏

    ولماذا قدّرناه فعلاً ولم نقدّره اسم فاعلٍ مثلاً‏؟‏

    نقول‏:‏ قدّرناه فعلاً، لأن الأصل في العمل الأفعال، ولهذا يعمل الفعل بدون شرط، وما سواه من العوامل الإسمية فإنها تحتاج إلى شرط‏.‏

    ولماذا قدرناه متأخراً‏؟‏

    نقول قدّرناه متأخراً لوجهين‏:‏

    1 - التيمُّن بالبداءة باسم الله تعالى؛ ليكون اسم الله تعالى هو المقدّم، وحق له أن يُقدّم‏.‏

    2 - لإفادة الحصر؛ وذلك لأن تأخير العامل يفيد الحصر، فإن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر‏.‏ فإذا قلت‏:‏ بسم الله اقرأ، تعيَّن أنك تقرأ باسم الله لا باسم غيره‏.‏

    ونحن قدرناه مناسباً للمقام لأنه أدل على المقصود، ولأنه لا يخطر في ذهن المبسمل إلا هذا التقدير‏.‏

    مثاله‏:‏ لو أنك سألت الرجل الذي قال عند الوضوء بسم الله عن التقدير في قوله‏:‏ بسم الله، لقال‏:‏ بسم الله أتوضأ‏.‏

    ولو قال قائل‏:‏ أنا أُريد أن أُقدّر المتعلق بسم الله أبتدئ‏.‏

    فإننا نقول‏:‏ لا بأس بذلك، لكن أبتدئ‏:‏ فعل عام يشمل ابتداءك بالأكل والوضوء والنظم، وكما قلنا فإن هذا التقدير لا يتبادر إلى ذهن المبسمل‏.‏

    ...................

    (2)

    أما اسم فيقولون‏:‏ إنه مشتق من السمو، وهو العلو‏.‏

    وقيل‏:‏ من السمة وهي العلامة‏.‏

    أقول : القول الأول هو مذهب البصريين ، و الثاني : المذهب الكوفي .

    ...............

    (3)

    والباء في قوله‏:‏ بسم الله أهي للاستعانة أم للمصاحبة‏؟‏

    هناك من قال‏:‏ إنها للاستعانة‏.‏

    ومنهم من قال‏:‏ إنها للمصاحبة‏.‏

    وممن قال إنها للمصاحبة؛ الزمخشري صاحب الشكاف وهو معتزلي من المعتزلة، وكتابه الكشاف فيه اعتزاليات كثيرة قد لا يستطيع أن يعرفها كل إنسان، حتى قال البلقيني‏:‏ أخرجت من الكشاف اعتزاليات بالمناقيش‏.‏ وهذا يدل على أنها خفية‏.‏

    والزمخشري رجَّح أن الباء للمصاحبة، مع أن الظاهر أنها للاستعانة‏!‏ لكنه رجّح المصاحبة؛ لأن المعتزلة يرون أن الإنسان مستقلٌّ بعمله فإذا كان مستقلاً بعمله فإنه لا يحتاج للاستعانة‏.‏

    لكن لا شك أن المراد بالباء هو‏:‏ الاستعانة التي تصاحب كل الفعل، فهي في الأصل للاستعانة وهي مصاحبة للإنسان من أول الفعل إلى آخره، وقد تفيد معنى آخراً وهو التبرك إذا لم نحمل التبرك على الاستعانة، ونقول كل مستعين بشيء فإنه متبرك به‏.‏

    .................

    (4)

    الله‏:‏ لفظ الجلالة علمٌ على الذات العلية لا يسمى به غيره، وهو مشتق من الألوهية، وأصله إله لكن حذفت الهمزة، وعُوض عنها بـ‏(‏أل‏)‏ فصارت ‏(‏الله‏)‏‏.‏

    وقيل‏:‏ أصله الإله وأنَّ ‏(‏أل‏)‏ موجودة في بنائه من الأصل وحُذفت الهمزة للتخفيف، كما حذفت من الناس وأصلها ‏(‏الأُناس‏)‏ وكما حُذفت الهمزة من ‏(‏خير وشر‏)‏ وأصلها أخير وأشر‏.‏

    ومعنى الله‏:‏ مأخوذة من الألوهية وهي التعبد بحب وتعظيم، يقال‏:‏ ألهَ إليه أي‏:‏ اشتاق إليه، وأحبه، وأناب إليه، وعظمه‏.‏

    فهي مشتقة من الألوهية، وهي المحبة والتعظيم‏.‏

    وعليه فيكون إله بمعنى مألوه، أي‏:‏ معبود‏.‏

    وهل فِعَال تأتي بمعنى مفعول‏؟‏

    نقول‏:‏ نعم؛ مثل فراش بمعنى مفروش، وبناء بمعنى مبنوء‏.‏ وغراس بمعنى مغروس‏.‏

    .....................

    (5)

    الرحمن‏:‏ فهو نعت للفظ الجلالة، وهو أيضاً اسم من أسماء الله تعالى يدل على الرحمة، وجميع الذين حدوا الرحمة حدوها بآثارها فمثلاً‏:‏ أنا أرحم الصغير فما هو معنى أرحم هل هو العظف أو هو الرفق به‏.‏

    الجواب‏:‏ لا؛ لأن العطف من آثار الرحمة، وكذلك الرفق به من آثار الرحمة‏.‏

    فالرحمة هي الرحمة‏!‏ فلا تستطيع أن تعرِّفها أو تحددها بأوضح من لفظها‏.‏

    فنقول إن الرحمة معلومة المعنى، ومجهولة الكيفية بالنسبة لله عز وجل، ولكنها معلومة الاثار، فالرحمن اسم من أسماء الله تعالى يدل على صفة الرحمة‏.‏

    وأما الرحيم‏:‏ فهو اسم متضمن للرحمة‏.‏

    وهل الرحيم بمعنى الرحمن، أم أنه يختلف‏؟‏

    قال بعض العلماء‏:‏ إنه بمعنى الرحمن، وعلى هذا فيكون مؤكداً لا كلاماً مستقلاً، ولكن بعض العلماء قال‏:‏ إن المعنى يختلف؛ ولا يمكن أن نقول إنه بمعنى الرحمن لوجهين‏:‏

    1 - أن الأصل في الكلام التأسيس لا التوكيد، يعني أنه إذا قال لنا شخص إن هذه الكلمة مؤكدة لما قبلها، فإننا نقول له إن الأصل أنها كلمة مستقلة، تفيد معنى غير الأول، وذلك لأن الأصل في التوكيد الزيادة، والأصل في الكلام عدم الزيادة‏.‏

    2 - اختلاف بناية الكلمة الأولى، وهي الرحمن على وزن فعلان، والرحيم على وزن فعيل، والقاعدة في اللغة العربية‏:‏ أن اختلاف المبنى يدلُّ على اختلاف المعنى‏.‏

    إذاً لابد أنه مختلف، فما وجه الخلاف‏؟‏

    قال بعض العلماء‏:‏ إن الرحمن يدل على الرحمة العامة، والرحيم يدل على الرحمة الخاصة، لأن رحمة الله تعالى نوعان‏:‏

    1 - رحمة عامة؛ وهي لجميع الخلق‏.‏

    2 - رحمة خاصة؛ وهي للمؤمنين كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 43‏]‏‏.‏

    وبعضهم قال‏:‏ الرحمن يدل على الصفة، والرحيم يدل على الفعل، فمعنى الرحمن يعني ذو الرحمة الواسعة، والمراد بالرحيم إيصال الرحمة إلى المرحوم، فيكون الرحمن ملاحظاً فيه الوصف، والرحيم ملاحظاً فيه الفعل‏.‏

    والقول الأقرب عندي هو‏:‏ القول الثاني وهو أن الرحمن يدل على الصفة، والرحيم يدل على الفعل‏.‏


    ..

    فائدة لغوية في معنى "الاستعاذة" :

    معنى الاستعاذة في كلام العرب‏:‏ الاستجارة والتحيز إلى الشيء، على معنى الامتناع به من المكروه؛ يقال‏:‏ عذت بفلان واستعذت به؛ أي لجأت إليه‏.‏ وهو عياذي، أي ملجأي‏.‏ وأعذت غيري به وعوذته بمعنى‏.‏ ويقال‏:‏ أعوذ بالله منك؛ أي أعوذ بالله منك؛ قال الراجز‏:‏

    قالت وفيها حيدة وذعر عوذ بربي منكم وحجر

    والعرب تقول عند الأمر تنكره‏:‏ حجراً له بالضم أي دفعاً، وهو استعاذة من الأمر‏.‏ والعوذة والمعاذة والتعويذ كله بمعنى‏.‏ وأصل أعوذ‏:‏ أعوذ نقلت الضمة إلى العين لاستثقالها على الواو فسكنت‏.‏

    ...............

    فائدة لغوية في معنى "الشيطان" و هو اللفظة مشتقة من "شاط" أم "شطن" :

    الشيطان واحد الشياطين؛ على التكسير والنون أصلية، لأنه من شطن إذا بعد عن الخير‏.‏ وشطنت داره أي بعدت

    قال الشاعر‏:‏

    نأت بسعاد عنك نوىً شطون فبانت والفؤاد بها رهين

    وبئر شطون أي بعيدة القعر‏.

    ‏ والشطن‏:‏ الحبل؛ سمي لبعد طرفيه وامتداده‏.

    ‏ ووصف أعرابي فرساً لا يحفى فقال‏:‏ كأنه شيطان في أشطان‏.‏ وسمي الشيطان شيطاناً لبعده عن الحق وتمرده؛ وذلك أن كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب شيطان

    قال جرير‏:‏

    أيام يدعونني الشيطان من غزل وهن يهوينني إذ كنت شيطاناً

    وقيل‏:‏ إن شيطانا مأخوذ من شاط يشيط إذا هلك، فالنون زائدة‏.

    ‏ وشاط إذا احترق‏.

    ‏ وشيطت اللحم إذا دخنته ولم تنضجه‏.

    ‏ واشتاط الرجل إذا احتد غضباً‏.‏

    وناقة مشياط التي يطير فيها السمن‏.‏

    واشتاط إذا هلك؛ قال الأعشى‏:‏

    قد نخضب العير من مكنون فائله وقد يشيط على أرماحنا البطل

    أي يهلك‏.‏

    و يرد على هذه الفرقة أن سيبويه حكى أن العرب تقول‏:‏ تشيطن فلان إذا فعل أفعال الشياطين

    فهذا بين أنه تفعيل من شطن، ولو كان من شاط لقالوا‏:‏ تشيط

    ويرد عليهم أيضاً بيت أمية بن أبي الصلت‏:‏

    أيما شاطن عصاه عكاه ورماه في السجن والأغلال

    فهذا شاطن من شطن لا شك فيه‏.‏

    .................

    معنى "الرجيم " في اللغة :

    الرجيم أي المبعد من الخير المهان‏.

    ‏ وأصل الرجم‏:‏ الرمي بالحجارة، وقد رجمته أرجمه، فهو رجيم ومرجوم‏.‏

    والرجم‏:‏ القتل واللعن والطرد والشتم

    وقد قيل هذا كله في قوله تعالى‏{‏لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين‏}‏ ‏.

    ‏ وقول أبي إبراهيم‏{‏لئن لم تنته لأرجمنك‏} ‏ ‏.‏

    المصدر : تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن)

    ..

    الفعل الواحد قد يتعدد معناه باختلاف السياق :

    من ذلك قولهم:

    قَضى بمعنى حَتَمَ، كقوله تعالى: "فلمَّا قَضينا عَليهِ المَوْتَ".

    وقَضى بمعنى آمرَ، كقوله تعالى: "وقّضى رَبُّك ألَّا تَعْبُدوا إلا إيّاهُ " أي أمر

    ويكون قضى بمعنى صَنَعَ، كقوله تعالى: "فاقضِما أنتَ قاضٍ" أي فاصْنَع ما أنت صانع.

    ويكون قضى بمعنى حَكَمَ، كما يقال للحاكم قاض.

    وقضى بمعنى أعلم، كقوله تعالى: "وقَضينا إلى بَني إسْرائيلَ في الكِتابِ" أي أعلمناهم.

    ويقال للميت: قضى، إذا فَرِغَ من الحياة.

    وقضاء الحاجة، معروف

    ومنه قوله تعالى: "إلّا حاجة في نفسِ يَعْقوبَ قضاها".

    ومن هذا الباب قوله تعالى: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ" أي الصلاة المعروفة.

    وقوله عزّ وجلّ: "وصَلِّ عليهِمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ" أي ادعُ لهم.

    وقوله: "إنَّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبي يا أيُّها الّذينَ آمَنوا صَلُّوا علَيهِ وسَلِّموا تَسْليماً"

    فالصلاة من الرحمة، ومن الملائكة الاستغفار، ومن المؤمنين الثَّناء والدُّعاء

    والصلاة: الدِّين، من قوله تعالى في قصة شعيب: "أصَلاتُكَ تَأمُرُكَ" أي دينك.

    والصلاة: كنائس اليهود، وفي القرآن: "لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ وصَلَواتٌ ومَساجِدُ".

    المصدر : كتاب (فقه اللغة) للإمام الثعالبي .

    ..

    ما يقع على الواحد والجمع

    - من ذلك الفُلك، قال الله تعالى: "في الفُلكِ المَشحونِ"

    فلما جمعه قال: "والفُلكِ التي تَجري في البَحرِ".

    ومن ذلك قولهم: رَجُل جُنُبٌ ورِجال جُنُبٌ،

    وفي القرآن: "وإن كنتم جُنُبا فاطَّهَروا".

    ومن ذلك العدو. قال تعالى: "فإنهُمْ عَدُوٌ لي إلا رَبَّ العالمين"

    وقال: "وإن كانَ مِن قومٍ عَدوٍ لَكُم وهوَ مُؤمِنٌ".

    ومن ذلك الضيف: قال الله عزّ وجلّ: "هؤلاء ضَيْفِي فَلا تَفْضَحونِ".

    المصدر : فقه اللغة للثعالبي

    ..

    الفعل يأتي بلفظ الماضي وهو مستقبل وبلفظ المستقبل وهو ماض


    قال الله تعالى: "أتى أمرُ اللهِ": أي يأتي.

    وقال جل ذكره: "فَلاَ صَدَّ قَ وَلاَ صَلَّى"، أي لم يصدّق ولم يصلّ .

    وقال عزّ مِن قائل في ذكر الماضي بلفظ المستقبل: "فَلِمَ تَقتُلون أنْبياءَ اللهِ من قَبلُ" أي لِمَ قَتَلتُم؟

    وقال تعالى: "واتَّبَعوا ما تَتْلوا الشَّياطينُ"، أي ما تلت.

    وقد تأتي كان بلفظ الماضي ومعنى المستقبل، كما قال الشاعر:

    فَأدْرَكْتُ مَنْ كانَ قَبلي ولَم أدَع * لِمن كان بَعدي في القَصائد مَصْنَعا

    أي لمن يكون بعدي.

    وفي القرآن: "وكان اللهُ غَفوراً رَحيماً" أي كان ويكون وهو كائن الآن جلّ ثناؤه.





    نقلا من كتاب أسرار العربيةلأبي منصور الثعالبي رحمه الله

    ..

    مخاطبة اثنين ثم النص على أحدهما دون الآخر :

    العرب تقول: ما فعلتما يا فلان

    وفي القرآن: "فمن رَبُّكُمَا يا مُوسَى" ؛ حيث سأل فرعون موسى و هارون عليهما السلام لكنه خص الإجابة بموسى عليه السلام وحده .

    كذلك يقول الله تعالى : "فلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الجَنَّةِ فَتَشْقى"، خاطب آدم وحواء ، ثم نصَّ في إتمام الخطاب على آدم وأغفل حواء. ( لأن آدم عليه السلام هو الذي يعمل و يكد و يشقى دون حواء) .

    المصدر : فقه اللغة للثعالبي

    ..


    الاثنان ينسب الفعل إليهما وهو لأحدهما



    قال الله تعالى : "فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نِسيا حُوتَهُما"

    وكان النسيان من أحدهما لأنه قال: "فإني نسيت الحوت وما أنْسانيهُ إلا الشَّيطانُ".


    وقال تعالى: "مَرَجَ البَحْرينِ يَلْتَقيانِ"
    أي : كلاهما يجتمعان، وأحدهما عذب والآخر ملح: "وبينهما بَرْزَخٌ" أي حاجز، ثم قال: "يَخْرُجُ مِنْهُما اللؤلؤُ والمرْجانُ" وإنما يخرج من الملح لا من العذب.

    فقه اللغة للثعالبي
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد السبت فبراير 02, 2013 8:24 am

    هل تعرف الفرق بين الفقير و المسكين؟

    القضية خلافية عند علماء اللغة ؛ لكننى سأذكر لك الرأي الأرجح الذي أظنه :

    الفقير هو من لا يملك قوت يومه .

    أما المسكين فهو من يملك قوت يومه بالكاد (عايش مستور ، كما نقول) .


    حتى أن المسكين قد يمتلك سفينة !!!

    يقول الله تعالى في سورة الكهف : (أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر) ؛ فدلّ ذلك على أن المساكين قد يمتلكون سفينة!

    و ليست أى سفينة !

    فهي سفينة صالحة سليمة ستطمع الملك فيها !

    هذا هو رأى جمهور اللغويين .

    لكن هناك فريق يرى العكس من ذلك ؛ فقالوا : إن المساكين كانوا - مجرد - أجراء على السفينة .

    (انظر تفسير الجلالين تر الامام السيوطى يقول : إنهم كانوا أجراء عليها).

    لكن الرأى الأول هو الأرجح خاصة أن اللام في قوله تعالى (لمساكين) تدل على الملكية .

    و الله تعالى أعلى و أعلم

    ___________________
    ___________________


    الشافعية قالوا: المسكين أحسن حالا: لقوله"أما السفينة فكانت لمساكين" إذن فالمسكين لديه سفينه أما الفقير فلا..
    الأحناف قالوا: المسكين أسوأ حالا: استنادا لقوله تعالى :"أو مسكينا ذا متربه".
    فالمسكين ليس له إلا التراب.
    _____________
    و يرى الفريق الذي يوافق قول الأحناف (أن المسكين أسوأ حالا) - (و هو قول ابن قتيبة الدينوري كما ذكرت في كلامي):

    أن قوله "لمساكين"، مساكين منتهى الجموع ؛ أي : جمع االجموع ؛ أي : أنهم كثر جدا مشتركين في السفينة فالذي يصيبهم منها قليل..
    أو ..لا يملكونها ولكنها أضيفت لهم بحق الانتفاع (كما ذكرتُ في كلامي)
    وربما كانوا يملكونها ولكن عددهم كبير.
    أو ..أطلق عليهم مساكين لأنهم ضعفاء في مواجهة الملك الظالم


    ________________________
    ________________________





    اختلف الفقهاء واللغويون في الفرق بين الفقير والمسكين على أقوال أوصلها بعضهم إلى تسعة أقوال، إليك أهمها ملخصة من تفسير القرطبي رحمه الله تعالى.
    1- أن المسكين أحسن حالاً من الفقير، وبهذا قال [معظم] أهل اللغة والحديث والإمام أبو حنيفة ودليلهم قوله تعالى: أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْر [الكهف].
    2- أن الفقير والمسكين سواء لا فرق بينهما من حيث المعنى وإن اختلفا في الاسم، وإلى هذا ذهب مالك والشافعي وأصحابهما.
    3- الفقير الذي له مسكن وخادم والمسكين الذي لا مال له.
    قال القرطبي : وتظهر فائدة الخلاف فيمن أوصى بثلث ماله لفلان وللفقراء والمساكين، فمن قال: هما صنف واحد يكون لفلان نصف الثلث وللفقراء والمساكين نصف الثلث الثاني، ومن قال: هما صنفان يقسم الثلث بينهم ثلاثاً. انتهى
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد السبت فبراير 02, 2013 8:26 am

    معاني بعض الألفاظ القرآنية :

    مارج : الشعلة ذات اللهب الشديد المختلط بسواد النار ودخانها .
    القطمير : القشرة التي على النواة .
    الفتيل : مايكون في بطن النواة طولاً .
    النقير : النقرة التي في ظهر النواة .
    سندس : الحرير الرقيق .
    استبرق : الحرير السميك .
    الإل : القرابة .
    الذمة : العهد .
    البأسأء : كل ضر أصاب الإنسان في غير نفسه مثل موت الولد وتلف المال .
    الضراء : كل ضر أصاب الإنسان في نفسه كالمرض .
    العقيم والصرصر: هما الريح في البر .
    العاصف والقاصف : هما الريح في البحر .
    أنزل : تجيء مع التوراة والإنجيل لأنهما أنزلا جملة واحدة على موسى وعيسى عليهما السلام ؛ وتجيء مع القرآن لأنه أنزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا .
    نزّل : تجيء مع القرآن فقط لأنه نزل من السماء الدنيا على النبي صلى الله عليه وسلم منجماً حسب الحوادث .
    المطر : يرد في القرآن في سياق العذاب .
    الغيث : يرد في القرآن في سياق الرحمة .
    اللعب : فعل الجوارح .
    اللهو : فعل القلب .

    المصدر : موقع (صيد الفوائد)


    ..

    كليات....فيما نَطَقَ بِهِ القرآنُ منْ ذلكَ وجاءَ تفسيرُهُ عنْ ثِقاتِ الأئمةِ :

    كلُّ ما عَلاك فأظلَّك فهو سماء

    كلُّ أرض مُسْتَوِيَةٍ فهي صَعيد

    كلُّ حاجِزِ بَينَ الشَيْئينِ فَهو مَوْبِق ؛(و جعلنا بينهم موبقا) {سورة الكهف}

    كل بِناءَ مُرَبَّع فهوَ كَعْبَة

    كلُّ بِنَاءٍ عال فهوَ صَرْحٌ ؛ (قيل لها ادخلي الصرح) {سورة النمل}

    كلُ شيءٍ دَبَّ على وَجْهِ الأرْضِ فهو دَابَّةٌ

    كلُّ ما غَابَ عن العُيونِ وكانَ مُحصَّلا في القُلوبِ فهو غَيْب

    كلُّ ما يُسْتحيا من كَشْفِهِ منْ أعضاءِ الإِنسانِ فهوَ عَوْرة

    كلُّ ما أمْتِيرَ عليهِ منَ الإِبلِ والخيلِ والحميرِ فهو عِير

    كلُّ ما يُستعارُ من قَدُومٍ أو شَفْرَةٍ أو قِدْرٍ أو قَصْعَةٍ فهو مَاعُون

    كلُّ حرام قَبيحِ الذِّكرِ يلزَمُ منه الْعارُ كثَمنِ الكلبِ والخِنزيرِ والخمرِ فهوَ سُحْت

    كلُّ شيءٍ منْ مَتَاعِ الدُّنْيا فهو عَرَض

    كلُّ أمْرٍ لا يكون مُوَافِقاً للحقِّ فهو فاحِشة

    كلُّ شيءٍ تَصيرُ عاقِبتُهُ إلى الهلاكِ فهو تَهْلُكة

    كلُّ ما هَيَجتَ بهِ النارَ إذا أوقَدْتَها فهو حَصَب

    كلُّ نازِلةٍ شَديدةٍ بالإِنسانِ فهي قارِعَة

    كلُّ ما كانَ على ساقٍ من نَباتِ الأرْضِ فهو شَجَرٌ

    كلُّ شيءٍ من النَّخلِ سِوَى العَجْوَةِ فهو اللَينُ واحدتُه لِينَة

    كلُّ بُسْتانٍ عليه حائطٌ فهو حَديقة والجمع حَدَائق

    كلُ ما يَصِيدُ من السِّبَاعِ والطَّيرِ فهو جَارِح ، والجمعُ جَوَارِحُ.


    المصدر : فقه اللغة بتصرف (بإضافات يسيرة) .


    ..

    الفرق بين الكفل والنّصيب


    السؤال: قال تعالى : ( من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها ) : ما الفرق بين الكفل والنصيب ؟ هل الكفل أعلى وأثقل من النصيب في الثواب والعقاب ؟ وهل يقترن الكفل بالسوء ، أو نستطيع توظيفه في الجانب الحسن ؟




    الجواب
    الحمد لله
    أولا :
    النصيب : هو الحظّ من كلّ شيء .
    ينظر : الصّحاح (1/225) ، ولسان العرب (1/761) مادة نصب .
    والِكْفل : هو الحظّ والضِّعف من الأجر والإثم ، ويأتي بمعنى المثل ، وفي التنزيل : ( يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِه ) الحديد/ 28 ، قيل : معناه ضعفين ، وقيل : مثلين .
    ينظر : تهذيب اللّغة (10/250) ، ولسان العرب (11/589) مادة كفل .
    فالنصيب والكفل بمعنى واحد ، كما سبق عند أهل اللّغة .

    وقد فرّق بعض أهل العلم بينهما في الاستعمال في هذه الآية الكريمة بما يأتي :
    1- أنّ الكفل يستعمل في الشّدّة وفي الشّيء الرديء . قال القاسمي رحمه الله : " نكتة اختيار النصيب في ( الحسنة ) والكفل في ( السيئة ) : ما أشرنا إليه ، وذلك أن النصيب يشمل الزيادة ، لأن جزاء الحسنات يضاعف ، وأما الكفل فأصله المَرْكَب الصَّعب ، ثم استعير للمِثل المُساوي ، فلذا اختير ، إشارة إلى لطفه بعباده ، إذ لم يضاعف السيئات كالحسنات . ويقال : إنه وإن كان معناه المثل ، لكنه غلب في الشر ، وندر في غيره ، كقوله تعالى : { يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رّحْمَتِهِ } [ الحديد : 28 ] ، فلذا خُص به السيئة ، تطرية [ أي : تحسينا للعبارة ] ، وهرباً من التكرار" انتهى . "
    محاسن التأويل". وينظر : "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفاني ( ص718 ) .
    2- إنّ المغايرة بينهما في الآية لكون الكفل يستعمل في الشّرّ كثيراً . قال أبو حيّان في البحر المحيط (3/322) : " وغاير في النصيب فذكره بلفظ الكفل في الشفاعة السيّئة ؛ لأنّه أكثر ما يستعمل في الشّرّ ، وإن كان قد استعمل في الخير ؛ لقوله تعالى : ( يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِه ) [الحديد : 28] " .
    وقال القرطبي رحمه الله (5 / 296) : " ويستعمل في النصيب من الخير والشّر، وفي كتاب الله تعالى : ( يؤتكم كفلين من رحمته ) " .

    والله أعلم .



    الإسلام سؤال وجواب
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد معجمية - صفحة 6 Empty رد: فوائد معجمية

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس فبراير 21, 2013 6:11 am

    السؤال :

    إني رأيت ـ وفي الايام أعجوبةٌ ـ

    شيخاً وجاريةً في بطنِ عصفور

    ما هو التفسير للشطر الثاني من البيت ( شيخا وجارية في بطن عصفور )

    الجواب :

    المقصود أن صاحب بيت الشعر هذا قد رأى في منامه شيخا وجأ رئة عصفور ، أي ضربها بسكين في رئتها

    يكتب البيت بالطريقة التالية :

    شيخا وجا رية في بطن عصفور ( بوضع مسافة بين الكلمتين )

    و الذي حصل في الهمزتين ( وجأ - رئة ) الابدال حيث أبدلت الاولى

    ألفا والاخرى أبدلت ياء , ولم يحصل فيهما التسهيل , إذ لو حصل ذلك

    لانكسر البيت

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 2:35 am