ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    فوائد بلاغية (علم المعاني)

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أبريل 14, 2013 11:32 pm

    الاستفهام : وهو طلب الفهم، فيما يكون المستفهم عنه مجهولاً لدى المتكلّم، وقد يكون لغير ذلك كما سيأتي، ويقع الاستفهام بهذه الأدوات:

    1 ـ الهمزة كقوله تعالى: { أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ } (مريم: من الآية46).

    2 ـ هل، كقوله تعالى: { فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} (المائدة: من الآية91).

    3 ـ ما، كقوله تعالى: { أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (النمل: من الآية84).

    4 ـ من، كقوله تعالى: { مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا} (الانبياء: من الآية59).

    5 ـ أيّان، كقوله تعالى: {يَسْأَلونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ} (الذريات:12) .

    6 ـ أين، كقوله تعالى: { أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ} (الأنعام: من الآية22).

    7 ـ كيف، كقوله تعالى: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ} (البقرة: من الآية28).

    8 ـ أنّى، كقوله تعالى: {أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا} (البقرة: من الآية259).

    9 ـ كم، كقوله تعالى: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ} (المؤمنون:112).

    10 ـ أيّ، كقوله تعالى: {أيّ الفريقين خير مقاماً} (مريم:73).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أبريل 14, 2013 11:32 pm

    ينقسم الزائد على أصل المراد إلى ثلاثة أقسام:

    1 ـ الإطناب، وهو تأدية المعنى بعبارة أكثر منه لغرض مّا.

    2 ـ التطويل، وهو تأدية المعنى بعبارة أكثر بلا فائدة، مع كون الزيادة في الكلام غير متعيّنة نحو قول العبادي:

    وقدّدت الأديم لراهِشيه وألفى قولها كذباً ومَينا

    فإن (الكذب) و(المين) يمعنى واحد، ولا يتعيّن الزائد منها، لصلاحية كل منهما لذلك.

    3 - الحشو، وهو تأدية المعنى بعبارة أكثر بلا فائدة، مع كون الزيادة متعيّنة في الكلام غير مفسدة للمعنى نحو قول الشاعر:

    واعلم علم الــيوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غدٍ عمي

    فإنّ كلمة (قبله) زائدة لوضوح أن الأمس قبل اليوم.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أبريل 14, 2013 11:32 pm

    قال الله عزّ وجلّ :

    {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَآءِ مِن مَّآءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (البقرة:164).

    في هذه الآية إطنابٌ بالبسط، لتوجيه الأنظار لآيات كونيَّة دالاَّتٍ على طائفةٍ من صفات الله عزّ وجلّ، منها شمول علمه، وعظيم قدرته، وكمالُ إرادته، وجليلُ حكمته وإتقانه وإبداعه لمخلوقاته، وعنايته بعباده.

    وهذا البسط آتٍ من ذكر طائفة مفصّلة من آياته في كونه، كلُّ واحدة منها تدلُّ على كلٍّ هذه الصفات، فذكرها هو من البسط في إقامة الأدلّة دون زيادةٍ في الألفاظ لدى ذكر كلّ آية منها.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أبريل 14, 2013 11:32 pm

    قال الله عزّ وجلّ :

    {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ }(غافر: من الآية7).

    إنّ عبارة {وَيُؤْمِنُونَ بِهِ} وَصْفاً للملائكةِ الذين يَحْمِلُون العرش، وللملائكة الذينَ من حول العرش من الإِطناب بالبسط، وذلك لأنَّ إيمانهم معلوم من نصوص سابقة التنزيل، ومن كونهم يُسبّحون بحَمْدِ رَبِّهم.

    والغرض البلاغيّ من هذا الإِطناب إظهار شرف الإِيمان، والترغيبُ فيه، والإِشارة إلى أنّ تسبيحهم بحمد ربِّهم ثمرةٌ من ثمراتِ إيمانهم، وليس تسبيحاً جَبْرِياً كتسبيح السماوات والأرض والشجر والجماد، إذن فهم يملكون جهازاً يُفَكّر، وجهازاً يؤمن بالإِرادة.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أبريل 14, 2013 11:33 pm

    هناك موارد يستحسن فيها الإطناب، منها:

    1 ـ الصلح بين الأفراد، أو الجماعات، أو العشائر.

    2 ـ التهنئة بالشيء.

    3 ـ المدح والثناء على أحد.

    4 ـ الذمّ والهجاء لاحد.

    5 ـ الوعظ والإرشاد.

    6 ـ الخطابة في أمر من الامور العامّة.

    7 ـ رسائل الولاة إلى الرؤساء والملوك.

    8 ـ منشورات الرؤساء إلى الشعب.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أبريل 14, 2013 11:33 pm

    قال الله عزّ وجلّ : {تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ}(القدر:4).

    إنّ عبارَة: {والرُّوح} وهو جبريل عليه السلام من الإِطناب بالزيادة، لأنّ جبريل داخلٌ في عموم الملائكة، ولكنّها زيادة ذاتُ فائدة، إذ الغرضُ من تخصيصه بالذكر بعد دخوله في عموم الملائكة الإِشعارُ بتكريمِهِ وتعظيمِ شأنه، حتَّى كأنَّهُ جنْسٌ خاصٌّ يُعْطَفُ على الملائكة.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أبريل 14, 2013 11:33 pm

    النداء : وهو طلب توجّه المخاطب الى المتكلّم بحرف يفيد معنى: (أنادي).

    وحروف النداء:

    1 ـ الهمزة: قال الشاعر: (أسكّان نعمان الاراك تيقّنوا...).

    2 ـ يا: قال تعالى: { ياأيّها النبي اتّق الله...}(الأحزاب:1).

    3 ـ أيّ: قال الشاعر: (أيها السائل عنهم وعني...).

    4 ـ أ: كقوله: (أسيد القوم أنّي لست متّكلاً...).

    5 ـ أي: كقوله: (أي ربّ قوّ المسلمين فإنهم...).

    6 ـ أيا: كقوله: (أيا من لست أنساه...).

    7 ـ هيا: كقوله: (... ويقول من فرح: هيا ربّا).

    8 ـ وا: كقوله: (فوا عجباً كم يدّعي الفضلَ ناقص...).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد أبريل 14, 2013 11:34 pm

    قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ} الآية جمع في هذه اللفظة أحد عشر جنسا من الكلام نادت وكنت ونبهت وسمت وأمرت وقصت وحذرت وخصت وعمت وأشارت وعذرت فالنداء "يا"والكناية "أي" والتنبيه "ها" والتسمية "النمل" والأمر "ادخلوا" والقصص "مساكنكم" والتحذير "لا يحطمنكم" والتخصيص "سليمان" والتعميم "جنوده" والإشارة "وهم " والعذر "لا يشعرون" فأدت خمس حقوق حق الله وحق رسوله وحقها وحق رعيتها وحق جنود سليمان
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد مايو 26, 2013 1:06 pm

    يقول ابن خلدون في مقدمته: ألا ترى أن قولهم (زيد جاءني) مغاير لقولهم ( جاءني زيد) من قبل أن المتقدم منهما هو الأهم عند المتكلم، فمن قال: جاءني زيد، أفاد أن اهتمامه بالمجيء قبل الشخص المسند إليه، ومن قال: زيد جاءني أفاد أن اهتمامه بالشخص قبل المجيء المسند، وكذا التعبير عن أجزاء الجملة بما يناسب المقام من موصولٍ أو مبهمٍ أو معرفة.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أغسطس 03, 2013 9:26 am

    الغالب في الدعاء الإطناب وقد يكون إيجازاً مثل: رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةًالبقرة:201 هذا إيجاز يعني يشمل ما لا يحصى، لكن اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أعلنت وما أسررت هذه كلها إطناب.

    الشيخ ابن عثيمين
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يوليو 13, 2014 4:19 am

    يقسم الرماني الإيجاز إلى قسمين: إيجاز حذف، وإيجاز قصر، فيقول رضي الله عنه: الإيجاز على وجهين: حذف وقصر، والحذف إسقاط كلمة للاجتزاء فيها بدلالة غيرها من الحال أو فحوى الكلام، والقصر بنية الكلام على تقليل اللفظ وتكثير المعنى من غير حذف، فمن الحذف: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} ومنه {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} ومنه {طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ} ومنه حذف الأجوبة، وهو أبلغ من الذكر، وما جاء منه في القرآن كثرة كقوله - جلَّ ثناؤه: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى} ومنه قوله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} [الزمر: 73]، كأنه قيل حصلوا على النعيم، وإنّما صار الحذف في مثل هذا أبلغ من الذكر؛ لأن النفس فيه تذهب كل مذهب، ولو ذكر الجواب لقصر على الوجه الذي تضمنه البيان، فحذف الجواب في قولك: (لو رأيت عليًا بين الصفين) أبلغ من الذكر لما بيناه.

    من كتاب: المعجزة الكبرى القرآن للشيخ محمد أبو زهرة
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يوليو 13, 2014 5:09 am

    يقول تعالى : إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ .
    يقول الباقلاني : " هذه تشمل على ست كلمات ، سناؤها وضياؤها على ما ترى ، وسلاستها وماؤها على ما تشاهد ، ورونقها على ما تعاين ، وفصاحتها على ما تعرف .
    وهي تشمل على جملة وتفصيل وجامعة وتفسير : ذكر العلو في الأرض باستضعاف الخلق بذبح الولدان وسبي النساء ، وإذا تحكم في هذين الأمرين ، فما ظنك بما دونهما ؟ لأن النفوس لا تطمئن على هذا الظلم والقلوب لا تقر على هذا الجور . ثم ذكر الفاصلة التي أوغلت في التأكيد ، وكفت في التظليم ، وردت آخر الكلام على أوله وعطفت عجزه على صدره ".

    إعجاز القرآن للباقلاني ص 193 و 194
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أغسطس 25, 2014 5:12 am

    قال قُدامَة: البلاغة ثلاثة مذاهبَ:
    المُساواة: وهي مُطابقة اللَّفظ المعني: لا زائداً ولا ناقصاً.
    والإشارة: وهي أن يكون اللفظ كاللَّمحة الدَّالة.
    والتَّذييلُ: وهو إعادة الألفاظ المُترادفة على المعنى الواحد، ليظهر لمن لم يفهمه، ويتأكد عند من فهمه.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أكتوبر 04, 2014 11:27 am

    علم المعاني يرتكز على أمرين أساسين :
    المسند والمسند إليه
    المسند هو المحكوم به، والمسند إليه هو المحكوم عليه.
    مثال: زيد قائم - قام زيد
    أُسْنِدَ القيام إلى زيد
    فزيد [مسند إليه] القيام
    والقيام [مسند] إلى زيد
    المسند إليه في الجملة الاسمية: المبتدأ، والمسند إليه في الجملة الفعلية: الفاعل، والمسند في الجملة الاسمية: الخبر، والمسند في الجملة الفعلية: الفعل.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:41 am

    إذا أُرِيدَ إفادةُ السامعِ حُكْمًا فأيُّ لفْظٍ يَدُلُّ على مَعْنًى فيهِ فالأصْلُ ذكْرُه، وأيُّ لفْظٍ عُلِمَ من الكلامِ لدَلالةِ باقيهِ عليهِ فالأصلُ حَذْفُه.
    وإذا تَعارَضَ هذانِ الأصلانِ فلا يُعْدَلُ عنْ مُقْتَضَى أحدِهما إلى مُقْتَضَى الآخَرِ إلاَّ لداعٍ.

    فمن دَوَاعي الذِّكْرِ:
    1- زيادةُ التقريرِ والإيضاحِ، نحوُ: {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
    2- والتسجيلُ على السامعِ حتَّى لا يَتأتَّى لهُ الإنكارُ، كما إذا قالَ الحاكِمُ لشاهِدٍ: هل أَقَرَّ زيدٌ هذا بأنَّ عليهِ كذا؟ فيقولُ الشاهدُ نعمْ، زيدٌ هذا أَقَرَّ بأنَّ عليهِ كذا.

    ومِنْ دواعي الحذْفِ:
    إخفاءُ الأمرِ عنْ غيرِ المخاطَبِ، نحوُ: (أقبِلْ)، تريدُ (عليًّا) مثلاً.
    وضِيقُ الْمَقامِ: إمَّا لتَوَجُّعٍ، نحوُ:
    قالَ لي: كيفَ أنتَ؟ قلتُ: عليلُ = سَهَرٌ دائمٌ وحُزْنٌ طويلُ
    وإمَّا لخوفِ فواتِ فرصةٍ، نحوُ قولِ الصيَّادِ: (غزالٌ).
    والتعميمُ باختصارٍ، نحوُ: {وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ}، أيْ: جميعَ عِبادِه؛ لأنَّ حذف المعمول يُؤْذِنُ بالعمومِ.
    وتنزيلُ المتعدِّي مَنزلةَ اللازمِ لعَدَمِ تَعلُّقِ الغرَضِ بالمعمولِ، نحوُ: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ}.
    ويُعدُّ من الحذفِ إسنادُ الفعْلِ إلى نائبِ الفاعلِ، فيُقالُ: حُذِفَ الفاعلُ للخَوْفِ منهُ أوْ عليه، أوْ للعلْمِ به، أو الجهلِ، نحوُ: (سُرِقَ المتاعُ)، و{خُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا}.

    دروس البلاغة لحفني ناصف و آخرين
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم المعاني) - صفحة 2 Empty رد: فوائد بلاغية (علم المعاني)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 22, 2015 11:23 pm

    علم المعاني.. من " معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم للسيوطي"


    الكتاب تحقيق أ.د محمد إبراهيم عبادة
    ***
    ( الباب التاسع في المعاني والبيان )
    593 - عِلْمُ المَعانِي: تتبع خواص تراكيب الكلام في الإفادة، وما يتصل بها من الاستحسان وغيره؛ ليحترز بالوقوف عليها عن الخطأ في تطبيق الكلام على ما يقتضي الحال ذكره.
    594 - خَاصيةُ التَّركيبِ: ما يفيده التركيب، لا بمجرد الوضع.
    595 - التطبيقُ: إصابة المحز في بيان الحجة.
    596 - الحالُ: الأمور الداعية إلى التكلم على وجه مخصوص.
    597 - مقتضَى الحال: ما يقتضيه الأمور الداعية إلى ذلك.
    598 - الصِّناعَةُ: ملكة نفسانية يقتدر بها الإنسان على استعمال موضوعات ما، نحو غرض من الأغراض على سبيل الإرادة صادرة عن بصيرة بحسب التمكن منها.
    599 - البَلاغةُ في الكلام: مطابقته لمقتضى الحال مع فصاحته.
    600 - بلاغةُ المتكلِّمِ: بلوغه في تأدية المعنى حدا له اختصاص بتوفية خواص التراكيب حقها، وإيراد أنواع التشبيه، والمجاز، والكناية على وجهها، وقيل: بلوغه في كلامه لعبارة كنه مراده مع إيجاز بلا إخلال، وإطالة بلا إملال، وقيل: ملكة يقتدر بها على تأليف كلام بليغ.
    601 - الفَصاحَة: صوغ الكلام على وجه له توفية بتمام الإفهام لمعناه بتبيين المراد، وتزيين الألفاظ بما يقرب فهمه، ويعزب نظمه، ويعذب استماعه، ويعجب ابتداعه، ويدل مطالعه على مقاطعه، وينم مبادئه على تواليه لا باستعمال الشوارد التي لا تفهم، والأوابد التي لا تعلم.
    602 - فصاحةُ المتكلم: ملكة نفسانية يقتدر بها على التعبير بها عن المقصود بلفظ فصيح.
    603 - الفَصاحَةُ اللفظيةُ: خلوص الكلام عن ضعف التأليف، وتنافر الكلمات، والتعقيد.
    604 - الفَصَاحَةُ المعْنَوِيَّة: خلوصه عن التعقيد.
    605 - التعقيدُ: ألا يكون الكلام ظاهر الدلالة على المراد لخلل.
    606 - التنافرُ: إيراد الكلام على وجه لا يسهل على اللسان، إما لبعد شديد بين المخرجين، أو لقرب بليغ بينهما.
    (فصل)
    607 - الخَبَرُ: الكلام المحتمل للصدق والكذب، وقيل: المحتمل للتصديق والتكذيب، وقيل: الكلام المفيد بنفسه إضافة أمر من الأمور إلى أمر من الأمور نفيا وإثباتا، وقيل: الكلام المقتضى بصريحه نسبة معلوم إلى معلوم بالنفي والإثبات.
    608 - لازمُ الخبَرِ: احتمال الصدق والكذب.
    609 - صدقُ الخَبَر: مطابقته للواقع، وقيل: لاعتقاد المخبر، وقيل: لظنه.
    610 - كذبُ الخَبَرِ: عدم مطابقته لها.
    611 - الكلامُ الابتدائِي: ما خوطب به خالي الذهن، وقيل: ما يحكم فيه بالمسند للمسند إليه حكما خاليا عن المؤكدات.
    612 - الكلامُ الظنِّي: ما نفي به شك العالم، وقيل: ما يحكم فيه حكما مؤكدا بنوع تأكيد لظن طلب في المخاطب.
    613 - الكلامُ الإنكاريّ: ما رد به حكم المخالف، وقيل: ما يكون الحكم فيه مؤكدا لرد المخاطب إلى حكم المخاطب.
    614 - الخِطابُ العَام: ما يخاطب به غير معين.
    615 - الالتفاتُ: نقل الكلام من الغيبة، والخطاب، والتكلم؛ كل منهما إلى الآخر، أو الآخرين، وقيل: الانتقال من إحدى الصيغ الثلاث إلى الأخرى لمفهوم واحد رعاية لنكتة.
    616 - الوَصْلُ: عطف بعض الجمل على بعض.
    617 - الفَصْلُ: تركه.
    618 - الجامِعُ العَقْلِي: أن يكون بين الجملتين اتحاد في التصور.
    619 - الجامعُ الوَهْمِي: أن يكون بين تصوراتهما شبه تماثل.
    620 - الجامعُ الخَيَالي: أن يكون بين تصوراتهما تقارن في الخيال سابق لأسباب مؤدية إلى ذلك.
    (فصل)
    621 - الإيجازُ: أداء المقصود بأقل من عبارة المتعارف.
    622 - الإطْنَابُ: أداؤه بأكثر منها.
    623 - إيجازُ القَصْرِ: ما لا يكون بحذف، وقيل: أن تقصر اللفظ على المعنى.
    624 - إيجازُ الحَذْفِ: ما يكون بحذف.
    625 - إيجازُ التقديرِ: أن يقدر معنى زائد على المنطوق.
    626 - التَّوْشِيعُ: أن يؤتى في عجز الكلام بمثنى مفسر باسمين ثانيهما معطوف على الأول.
    627 - التَّشْبِيبُ: أن يقدم قبل الشروع ما يمهد المرام.
    628 - الكلامُ الجَامع: أن يحلى المتكلم كلامه بشيء من المواعظ، أو الحكم، أو شكاية الزمان والإخوان.
    629 - إرسَال المَثَل: أن يورد في كلامه مثلا.
    630 - الطَّرْدُ والعَكْسُ: أن يؤتى بكلامين يقرر الأول بمنطوقه مفهوم الثاني، وبالعكس.
    631 - التكْريرُ: إعادة الشيء لفائدة.
    632 - التَّفْوِيفُ: أن يؤتى بمعان ملائمة في جمل مستوية المقدار.
    633 - التطْرِيزُ: أن يؤتى في الكلام مواضع متقابلة كأنها طراز.
    634 - التفسيرُ الخَفِيّ: أن يؤتى في الكلام لبس، فتعمل بما يوضحه.
    635 - الإيغالُ: ختم الكلام، أو البيت بما يفيد نكتة يتم المعنى بدونها.
    636 - التذييلُ: تعقيب الجملة بجملة تشتمل على معناها للتوكيد.
    637 - التكميلُ: أن يؤتى في كلام يوهم المقصود بما يدفعه.
    638 - الاحتراسُ: مثله.
    639 - التَّتْميم: أن يؤتى في كلام لا يوهم خلاف المقصود بفضلة لنكتة.
    640 - التَّوَقِّي: أن يذكر معنى يردف بما هو أبلغ منه.
    641 - الاستطْراد: أن يكون في شيء من الفنون ثم سنح له فن آخر يناسبه، فيورده في ذكره.
    642 - الاعتراضُ: أن يؤتى في أثناء الكلام، أو بين كلامين متصلين معنى بجملة أو أكثر لا محل لها من الإعراب لنكتة سوى دفع الإبهام.
    643 - الاستتباعُ: الوصف بشيء يستتبع وصفا آخر مدحا أو ذما.
    644 - التغليبُ: ترجيح أحد المعلومين على الآخر، وإطلاق لفظه عليهما.
    645 - الإبْداعُ: أن يخترع المتكلم معاني غير مسبوق إليها.
    646 - الأسلوبُ الحكيمُ: تلقي المخاطب بغير ما يترقب، وتطلب السائل بغير ما يتطلب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 4:51 pm