ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    فوائد بلاغية (علم البديع)

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد مايو 26, 2013 1:18 pm

    الجِنَاسُ أَنْ يَتَشَابَهَ اللفظانِ في النُّطْق وَيَخْتَلِفَا في الْمَعْنى.

    نحو قول أبو تمام:

    ما مات مِنْ كرمِ الزمان فإِنَّه … …يحْيا لَدى يحْيى بْنِ عبد الله


    انظر إلى هذا البيت فيه لفظان متشابهان في النطق وهما ( يحيا) و( يحي) وكلمة يحيا الأولى معناه فعل وهو يعيش , و يحي الثانية علم, فوجدنا اللفظين متشابهين في النطق و قد اختلفا في المعنى وهذا هو (الجناس).


    عدل سابقا من قبل أحمد في الخميس يناير 15, 2015 11:34 am عدل 1 مرات
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد مايو 26, 2013 1:22 pm

    {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ} (الروم:55).

    انظر إلى هذه الآية تجد أَن لفظ "الساعة" مكررٌ مرتين، وأن معناه مرةً يومُ القيامة، ومرة إحدى الساعات الزمانية.

    فهما اتفقا في نوع الحروف و شكلها وعددها و ترتيبها , وقد اختلفا في المعنى وهذا ما يسمى ( جناسا تاما).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد مايو 26, 2013 1:23 pm

    السَّجْعُ:َ توَافُقُ الْفَاصِلَتَيْن في الْحَرْفِ الأخِير، وأَفْضَلهُ ما تسَاوَتْ فِقَرُهُ( أي ما كانت الفقرات فيه متساوية).

    والفاصلة هي الكلمة الأخيرة منْ كل فقرة ، وتُسكَّن الفاصلةُ دائماً في النثر للوقف.

    نحو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا ، وَيَقُولُ الآخَرُ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا ).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد مايو 26, 2013 1:25 pm

    الاقْتِباسُ: تَضْمِينُ النَّثْر أو الشِّعر شَيْئاً مِنَ الْقُرآن الكريم أو الحديثِ الشريفِ مِنْ غَيْر دلالةٍ عَلَى أنَّهُ منهما، ويَجُوز أنْ يُغَيِّرَ في الأَثَر المُقْتَبِس قَليلاً.

    ومعنى هذا التعريف أن الأديب قد يأتي في الشعر أو النثر بشيء من القرآن أو الحديث من غير أن يشير إلى أنه اقتبسه , ويجوز له أن يغير قليلا فيما اقتبسه.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 27, 2013 8:55 am

    التَّوْريَةُ : أَنْ يَذْكُرَ المتكلِّمُ لَفْظاً مُفْردًا له مَعْنَيانِ، قَريبٌ ظاهِر غَيْرُ مُرَادٍ ، وَبَعيدٌ خَفيٌّ هُوَ المُرادُ.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 27, 2013 8:56 am

    التورية فنٌّ بَرَعَ فيه شعراء مصر والشام في القرن السابع والثامن من الهجرة، وأَتوْا فيه بالعجيب الرائع الذي يدلُّ على صفاءَ الطبع والقدرة على اللعب بأَساليب الكلام.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 27, 2013 8:56 am

    الطِّباقُ : الْجَمْعُ بَيْنَ الشَّيْءِ وضِدّه في الكلام
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 27, 2013 8:57 am

    الْمُقَابَلَة أنْ يُؤْتَى بِمَعْنَيَيْن أوْ أكْثَرَ، ثم يُؤْتَى بمَا يُقَابلُ ذَلِكَ عَلَى التَّرتِيب.

    والفرق بين الطباق والمقابلة :

    أن الطباق يكون بين كلمة وضدها.
    بيما المقابلة تكون بين تركيب أو جملة وما يقابلها في المعنى.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 27, 2013 8:58 am

    حُسنُ التَّعْلِيل : أنْ يُنْكِرَ الأَديبُ صَرَاحَةً أوْ ضِمْناً عِلَّةَ الشَّيْءِ الْمَعْرُوفَةَ، وَيَأْتي بعلَّةٍ أَدَبيَّةٍ طَريفَةٍ تُنَاسِبُ الغَرَضَ الَّذِي يَقْصِدُ إِلَيْهِ.ً
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 27, 2013 9:00 am

    الافتتان : هو الجمع بين فنين مختلفين , كالغزل و الحماسة و المدح و الهجاء والتعزية و التهنئة .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 27, 2013 9:01 am

    الاستطراد: هو أن يذكر المتكلم غرضا و ينتقل منه إلى غرض أخر يناسب الغرض الأول , ثم يرجع إلى إتمام الغرض الأول.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين مايو 27, 2013 9:01 am

    الاستخدام : هو أن يذكر لفظ له معنيان و يراد أحد هذين المعنيين , ثم يذكر ضمير يعود على هذا اللفظ و يراد به المعنى الأخر.

    نحو قوله تعالى : { فمن شهد منكم الشهر فليصمه} ( البقرة:185) أريد بالشهر الهلال , وبضميره الزمان المعلوم .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد سبتمبر 01, 2013 11:25 pm

    قيلَ لأحدِهم : ما أحسنُ السَّجع ؟ فقالَ : ما خفَّ علَى السَّمْع
    قالَ : مِثل ماذا ؟ قالَ : مِثل هَذا .

    ـ لَطائِفُ الكَلِمِ في العِلمِ .. الشَّيخ بكر أبو زيد ـ رحمه الله
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:04 am

    التَّوْريَةُ : أَنْ يَذْكُرَ المتكلِّمُ لَفْظاً مُفْردًا له مَعْنَيانِ، قَريبٌ ظاهِر غَيْرُ مُرَادٍ ، وَبَعيدٌ خَفيٌّ هُوَ المُرادُ.

    نحو: قول سِرَاجُ الدين الوَرَّاق:

    أصُونُ أديمَ وجهي عَن أُنَاس … …لقاءُ الموتِ عِنْدهُم الأديبُ

    وَرَبُّ الشعر عندهُمُ بَغِيضٌ … …وَلَوْ وَافَى بهِ لَهُمُ "حبَيبُ"


    نجد كلمة "حَبيبٍ" في هذا المثال لها معنيان:

    أحدهما: المحبوب وهو المعنى القريب الذي يتبادر إلى الذهنْ بسبب التمهيد له بكلمة "بغيض".

    والثاني : اسم أبي تمام الشاعر وهو حبيبُ بنُ أَوْس، وهذا المعنى بعيد. وقد أَراده الشاعر ولكنه تَلطف فَورَّى عنه وستره بالمعنى القريب.

    ويسمَّى هذا النوع من البديع تورية.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:06 am

    التَّوْريَةُ : أَنْ يَذْكُرَ المتكلِّمُ لَفْظاً مُفْردًا له مَعْنَيانِ، قَريبٌ ظاهِر غَيْرُ مُرَادٍ ، وَبَعيدٌ خَفيٌّ هُوَ المُرادُ.

    نحو: قول سِرَاج الدين الوَرَّاق:

    أصُونُ أديمَ وجهي عَن أُنَاس … …لقاءُ الموتِ عِنْدهُم الأديبُ

    وَرَبُّ الشعر عندهُمُ بَغِيضٌ … …وَلَوْ وَافَى بهِ لَهُمُ "حبَيبُ"


    نجد كلمة "حَبيبٍ" في هذا المثال لها معنيان:

    أحدهما: المحبوب وهو المعنى القريب الذي يتبادر إلى الذهنْ بسبب التمهيد له بكلمة "بغيض".

    والثاني : اسم أبي تمام الشاعر وهو حبيبُ بنُ أَوْس، وهذا المعنى بعيد. وقد أَراده الشاعر ولكنه تَلطف فَورَّى عنه وستره بالمعنى القريب.

    ويسمَّى هذا النوع من البديع تورية.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:07 am

    قال تعالى: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رقود..} (الكهف:18).

    إذا ما تأملت هذه الآية وجدت أن فيها كلمة ( أيقاظا) و ضدها وهي ( رقود), وهذا هو الجمع بين الشيء وضده , وهو ما يسمى بالطباق.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:08 am

    طِبَاقُ الإيجاب: هُو ما لَمْ يَختَلِفْ فِيهِ الضدَّان إِيجَاباً وَسَلْباً.

    * نحو قوله تعالى: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رقود..} (الكهف:18).

    إذا ما تأملت هذه الآية وجدت أن فيها كلمة ( أيقاظا) و ضدها وهي ( رقود), وهذا هو الجمع بين الشيء وضده , وهو ما يسمى بالطباق.

    ولما كان الجمع بين كلمتين متضادتين وكل منهما مثبتة, كان طباق بالإيجاب.

    * ونحو قوله صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ الْمَالِ عَيْنٌ سَاهِرَة لِعَيْنٍ نَائمة".

    إذا ما تأملت هذا الحديث وجدت فيه أيضاً كلمة وضدها وهما : ( ساهرة) و (نائمة)
    وهذا ما يسمى طباق الإيجاب.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:09 am

    طِباَقُ السَّلبِ: هُو ما اخْتَلَف فِيه الضِّدان إِيجَاباً وسَلْباً.

    * نحو قوله تعالى: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ ..} (النساء:108) .

    إذا تأملت هذه الآية وجدتها تشتمل على فعلين من مادة واحدة أَحدهما إيجابي وهو (يستخفون) , والآخر سَلبي وهو ( لا يستخفون)، وباختلافهما في الإيجاب والسلب صارا ضدين، وهو ما يسمى طباق السلب.

    * ونحو قول الشاعر:

    ونُنكِرُ إن شِئنا على النّاسِ قولَهم ولا يُنكِرونَ القولَ حينَ نَقولُ .


    انظر إلى هذا البيت تجده مشتملا على فعلين من مادة واحدة أيضاً أحدهما إيجابي وهو( ننكر) والأخر سلبي وهو ( لا ينكرون), وهذا هو الطباق السلبي.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:11 am

    الفرق بين الطباق والمقابلة :

    أن الطباق يكون بين كلمة وضدها.
    بيما المقابلة تكون بين تركيب أو جملة وما يقابلها في المعنى.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:12 am

    الْمُقَابَلَة أنْ يُؤْتَى بِمَعْنَيَيْن أوْ أكْثَرَ، ثم يُؤْتَى بمَا يُقَابلُ ذَلِكَ عَلَى التَّرتِيب.

    نحو:

    قول الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار: "إِنكم لَتَكْثُرُونَ عِنْدَ الْفَزَع، وتَقِلُّونَ عِنْدَ الطَّمَع"

    نجد في هذا المثال أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بين صِفتين من صفات الأَنصار في صدر الكلام وهما الكثرة والفزع، ثم قابل ذلك في آخر الكلام بالقلة والطمع على الترتيب.

    ونحو:

    وقال خالد بنُ صَفْوَانَ يَصِفُ رَجُلاً:

    (لَيْسَ له صديقٌ في السِّر، وَلا عَدُوٌّ في الْعلانِيَةِ.)
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:13 am

    المقابلةُ في الكلام من أَسباب حسنه وإيضاح معانيه، على شرط أَن تتاح للمتكلم عفوًا(أي بدون تكلف و اصطناع)، وأَما إِذا تكلفها وجرى وراءها، فإنها تعتقل المعاني وتحسبها، وتحرم الكلام رونق السلاسة والسهولة.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:14 am

    حُسنُ التَّعْلِيل : أنْ يُنْكِرَ الأَديبُ صَرَاحَةً أوْ ضِمْناً عِلَّةَ الشَّيْءِ الْمَعْرُوفَةَ، وَيَأْتي بعلَّةٍ أَدَبيَّةٍ طَريفَةٍ تُنَاسِبُ الغَرَضَ الَّذِي يَقْصِدُ إِلَيْهِ.ً

    نحو:

    قول المعري في الرثاء:

    وَمَا كُلْفَةُ الْبَدْر الْمُنِيرِ قَدِيمَةً …وَلَكِنَّهَا فِي وَجْههِ أَثَرُ اللَّطم.


    يرْثي أبو العلاء في هذا البيت ، ويبالغ في أن الحزن على المرثي شَمِل كثيرًا من مظاهر الكون، فهو لذلك يدّعي أَن كلفةَ البدر وهي ما يظهر على وجهه من كدْرة، ليست ناشئة عن سبب طبيعي، وإِنما هي حادثة من اللطم على فراق المرثي.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:15 am

    قال ابن الروميِّ :

    أَما ذُكاءُ فَلمْ تَصْفَرَّ إذْ جَنَحَتْ … …إلا لِفُرْقَةِ ذَاكَ الْمَنْظَر الْحَسَن.


    يرىَ ابن الرومي في هذا البيت أَنَّ الشمس، لم تَصفَرَّ عند الجنوح إلى المغيب للسبب الكوني المعرون عند العلماء، ولكنها اصفرت مخافة أن تفارق وجه الممدوح.

    فأَنت ترى أنِّ الشاعر أَنكر سبب الشيء المعروف والتجأَ إلى علة ابتكرها تناسب الغرض الذي يرمي إليه، ويسمَّى هذا الأُسلوب من الكلام حسن التعليل .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:17 am

    قد يخاطبكَ إنسانٌ أو يسألك سائل عن أمر من الأمور وأنت تريد أن تعرض عن الخوض في هذا الحديث, أو تريد ألا تجيب عن هذا السؤال بسبب أن السائل ربما يكون عاجزا عن فهم الجواب وتريد أن تصرفه لما هو أنفع له.

    ومنها: أنك تخالف من يحدثك في الرأي ولا تريد أن تدخل معه في جدال , وفي تلك الحال وأمثالها تَصرفه في شيءٍ من اللباقة عن الموضوع الذي هو فيه إلى نوع أخر من الحديث تراه أجدر وأولى.

    مثل قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ..} (البقرة:189)

    تجد أن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم سألوه عن الأَهلة، لِمَ تبْدو صغيرةً ثمْ تزداد حتى يتكامل نورها ثم تتضاءل حتى لا تُرى، وهذه مسألة من مسائل علم الفلك يُحتاج في فهمها إِلى دراسة دقيقة طويلة فَصرفهم القرآن الكريم عن هذا ببيان أن الأهلة وسائِل للتوْقيت في المعاملات والعبادات؛ إِشارة منه إلى أن الأَولى بهم أن يسألوه عن هذا, وإِلى أَنَّ البحث في العلوم يجب أن يُرْجأَ قليلاً حتى تتوطد الدول وتَسْتَقِرَّ صخرةُ الإِسلام.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:20 am

    المذهب الكلامي: هو أن يأتي المتكلم بدليل وحجة على صحة دعواه يسلم بها المخاطب, وتكون المقدمات التي سلم بها تؤدي إلى التسليم بالمطلوب.

    مثل قوله تعالى : { لو كان فيها آلهة إلا الله لفسدتا } ( الأنبياء:2).

    فالمقدمة التي سلم بها المخاطب هي الفساد وهو باطل , فكذا يجب التسليم بالمطلوب وهو تعدد الآلهة وهو باطل.

    ونحو قوله تعالى : { يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب} ( الحج:5).

    فالمقدمة المسلم بها هي ( الخلق من التراب) , فكذلك يجب التسليم بـ ( البعث).

    ونحو قوله تعالى : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } ( الروم:27).

    فالمقدمة المسلم بها هي( بداية الخلق) , فكذلك يجب التسليم بـ ( إعادة الخلق) .

    أي وكل ما هو أهون عليه فهو أدخل تحت الإمكان , فالإعادة ممكنة.


    عدل سابقا من قبل أحمد في الخميس يناير 15, 2015 11:26 am عدل 1 مرات
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:21 am

    الافتتان : هو الجمع بين فنين مختلفين , كالغزل و الحماسة و المدح و الهجاء والتعزية و التهنئة .

    كقول عبد الله بن همام السلولي جامعا بين التعزية و التهنئة حين دخل على يزيد وكان قد مات أبوه معاوية , وخلفه هو في الملك :

    " آجرك الله على الرزية , وبارك لك في العطية , وأعانك على الرعية , فقد رزئت عظيما , وأعطيت جسيما , فاشكر الله على ما أعطيت, واصبر على ما رزيت , فقد فقدت الخليفة , وأعطيت الخلافة , ففارقت جليلا ووهبت جليلا" .

    اصبر يزيد فقد فارقت ذا ثقة واشكر حِباء الذي بالملك أضفاك

    لا رزء أصبح في الأقوام نعلمه كما رزئت و لا عقبى كعقباك

    وكقول عنترة يخاطب عبلة:

    ولقد ذكرتك و الرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي

    فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم.


    فعنترة هنا يجمع بين غرضي الغزل و الحماسة.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 15, 2015 11:23 am

    الاستطراد: هو أن يذكر المتكلم غرضا و ينتقل منه إلى غرض أخر يناسب الغرض الأول , ثم يرجع إلى إتمام الغرض الأول.

    كقول الشاعر:

    وإنا أناس لا نرى الموت سبة إذا ما رأته عامر و سلول

    يقرب حب الموت أجالنا لنا وتكرهه أجالهم فتطول

    وما مات منا سيد حتف أنفه ولا طل منا حيث كان قتيلا


    فسياق القصيدة هنا للفخر, واستطرد منه إلى هجو قبيلتي عامر و سلول.

    ثم عاد إلى مقامه الأول وهو الفخر بقومه .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 22, 2015 11:18 pm

    { صور الطباق }
    1 ـ طباق بين متجانسين : وهو الذي يكون بين اسمين أو فعلين أو حرفين ، نحو قوله تعالى :
    " وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود "
    " هل يستوي الأعمى والبصير "
    " تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء "
    " لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت "

    2 ـ طباق بين غير متجانسين : وهو الذي يكون بين اسم وفعل ، نحو :
    " أو من كان ميتاً فأحييناه "
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (أقسام الطباق)
    أ ـ طباق بالإيجاب : وهو ما كان فيه اللفظان المتقابلان معناهما موجباً .
    الأمثلة :
    · قال الله ـ تعالى ـ : " هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور "
    · قال الله ـ تعالى ـ : " هو الأول والآخر والظاهر والباطن "
    · قال صلى الله عليه وسلم : " خير المال عين ساهرة لعين نائمة "
    · قال الشاعر :
    · لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى
    · قال السموءل :
    · سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم فليس سواءً عالم وجهول
    · قال الشاعر :
    · إذا أنت لم تنفع فضر فإنما يرجى الفتى كيما يضر وينفعا

    ب ـ طباق بالسلب : وهو الذي يكون بين الأمر والنهي ، أو بين الإثبات والنفي .
    الأمثلة :
    · قال الله ـ تعالى ـ : " فلا تخشوا الناس واخشونِِِِِِِِِِِ "
    · وقال تعالى : " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون "
    · وقال البحتري :
    يقيّض لي من حيث لا أعلم النوى ويسري إليّ الشوق من حيث أعلم
    * قال الشاعر :
    وننكر إن شئنا على الناس قولهم ولا ينكرون القول حين نقول
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 22, 2015 11:19 pm

    ( المقابلة)
    هي أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ، ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب .
    الأمثلة :
    · قال تعالى : " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم "
    · وقال تعالى : " فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً "
    · وقال تعالى : " فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى "
    · وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " إنكم لتكثرون عند الفزع ، وتقلون عند الطمع "
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد بلاغية (علم البديع) Empty رد: فوائد بلاغية (علم البديع)

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يناير 22, 2015 11:20 pm

    علم البديع.. من " معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم" للسيوطي

    الكتاب تحقيق: أ.د محمد إبراهيم عبادة
    ***
    (فصل)
    678 - عِلْمُ البَدِيع: ما يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية المطابقة، ووضوح الدلالة.
    679 - المطابقةُ: الجمع بين معنيين متقابلين في الجملة.
    680 - الطِّباق والتضاد: مثلها.
    681 - المقابَلة: أن يؤتى بمعنيين متوافقين، أو أكثر ثم يقابل ذلك على الترتيب.
    682 - مراعاةُ النظير: جمع أمر وما يناسبه لا بالتضاد.
    683 - التناسُبُ والتوافُقُ: بمعناها.
    684 - تَشَابُهُ الأطْرافِ: أن يختم بما يناسب ابتداءه في المعنى.
    685 - الإرْصادُ: أن يؤسس الكلام على وجه يدل على بناء ما بعده، وقيل أن يجعل قبل العجز من الفقرة أو البيت ما يدل عليه إذا عرف الروي.
    686 - التَّسْهِيم: كذلك.
    687 - المشَاكَلُة: ذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقا، أو تقديرا.
    688 - المزاوجَةُ: أن يزاوج بين معنيين في الشرط، والجزاء.
    689 - العكسُ: أن يقدم في الكلام جزء، ثم يؤخر.
    690 - الرجُوعُ: العود إلى الكلام السابق بالنقض لنكتة.
    691 - التَّوْرِيةُ: أن يطلق لفظ له معنيان قريب وبعيد، ويراد البعيد.
    692 - الإيهامُ: منه الإيهام المجرد: ما لا يجامع شيئا مما يلائم القريب.
    693 - الاسْتِحْذامُ: أن يراد بلفظ له معنيان أحدهما، ثم يضمر الآخر، أو يراد بأحد ضميريه أحدهما ثم بالآخر الآخر.
    694 - اللَّف والنَّشْر: ذكر متعدد على التفصيل، أو الإجمال، ثم ما لكل من غير تعيين؛ ثقة بأن السامع يرده إليه.

    (فصل)
    695 - الجمعُ: أن تجمع بين متعدد في حكم.
    696 - التفريق: إيقاع تباين بين أمرين من نوع واحد.
    697 - التقسيمُ: ذكر متعدد، ثم إضافة ما لكل إليه على التعيين.
    698 - الجمعُ مع التفريقِ: أن يدخل شيئان في معنى، ويفرق بين جهتي الإدخال.
    699 - الجمعُ مع التقسيمِ: أن يجمع متعدد تحت حكم ثم يقسم، أو بالعكس.
    700 - المبالَغةُ: أن يدعى لوصف بلوغه في الشدة والضعف بلوغا مستحيلا، أو مستبعدا لئلا يظن أنه غير متناه فيه.
    701 - الإغْراقُ: ما كان الوصف المبالغ فيه ممكنا عقلا له عادة.
    702 - المذْهبُ الكلاميُّ: إيراد حجة المطلوب على طريق أهل الكلام.
    703 - حُسنُ التعْلِيل: أن يدعى لوصف علة مناسبة له باعتبار لطيف غير حقيقي.
    704 - التَّفْريعُ: أن يثبت لمتعلق آخر حكم بعد إثباته لمتعلق له آخر.
    705 - تأكيدُ المدحِ بما يُشْبِهُ الذَّم: أن يستثنى من صفة ذم منفية عن الشيء صفة مدح بتقدير دخولها فيه، أو يثبت لشيء صفة مدح، ويعقب بأداة استثناء يليها صفة مدح أخرى له.
    706 - الاستِتْباع: المدح بشيء على وجه يستتبع المدح.
    707 - الإدْماج: أن يضمر كلام سيق لمعنى آخر.
    708 - التوجِيهُ: إيراد الكلام محتملا لوجهين مختلفين.
    709 - تجاهلُ العارفِ: سوق المعلوم مساق غيره لنكتة.
    710 - القولُ بالموجب: أن تقع صفة في كلام الغير كناية عن شيء أثبت له حكم فيثبتها لغيره من غير تعرض لثبوته له، وانتفائه عنه، أو حمل لفظ وقع في كلام الغير على خلاف مراده مما يحتمله بذكر متعلقه.
    711 - الاطِّراد: أن يأتي بأسماء الممدوح أو غيره، وآبائه على ترتيب الولادة من (غير) تكلف.

    (فصل)
    712 - التجنيسُ: تشابه الكلمتين في اللفظ.
    713 - التجنيسُ التامُّ: أن يتفقا في أنواع الحروف، وأعدادها، وهيئاتها، وترتيبها.
    714 - التجنيسُ المتماثلُ: ما مر إن كانا من نوع.
    715 - التام المستوفَى: ما كان من النوعين.
    716 - التجنيسُ الناقصُ: أن يختلفا في الهيئة دون الصورة.
    717 - التجنيسُ المذَيَّل: أن يختلفا بزيادة حرف.
    718 - التجنيسُ المضارعُ: أن يختلفا بحرف أو حرفين مع تقارب المخرج.
    719 - المطرَّفُ: بمعناه.
    720 - التجنيسُ اللاحِق: أن يختلفا بحرف، أو حرفين لا مع التقارب.
    721 - تجنيسُ التصحيفِ: أن يختلفا بحرفين غير متقاربين اتفقا كتابة.
    722 - المزدوجُ: ما ولي فيه أحد المتجانسين الآخر.
    723 - المردَّدُ والمكرّر: مثله.
    724 - ردُّ العجُزِ على الصدْرِ: هو في الشعر أن يكون إحدى الكلمتين المتكررتين، والمتجانستين، أو الملحقتين بهما في آخر البيت، والأخرى قبلها في أحد المواضع الخمسة من الصدر، والحشو، والآخر وفي النثر جعل إحداهما في أول الفقرة، والأخرى في آخرها.
    725 - السَّجْع: تواطؤ الفاصلتين من النثر على حرف واحد.
    726 - السَّجْع المطَرَّف: اختلاف الفاصلتين في الوزن.
    727 - السجعُ المتوازِي: ما فيه إحدى القرينتين أو أكثره مثل ما يقابله من الأخرى.
    728 - الترصيعُ: أن تكون الألفاظ مستوية الأوزان متفقة الأعجاز، أو متقاربتها.
    729 - التَّشْطِير: جعل كل شطر من البيت (سجعة ) مخالفة لأختها.
    730 - المُوازَنَة: تساوي الفاصلتين في الوزن دون التقفية.
    731 - المُمَاثَلَةُ: كون ما في إحدى القرينتين أو أكثره مثل ما يقابله في الأخرى من الوزن.
    732 - التَّشْرِيعُ: بناء البيت على قافيتين يصح المعنى على الوقوف على كل منهما.

    (فصل)
    733 - القلبُ المُسْتَوِي: ما وقع فيه قلب الكل في كلمتين أو أكثر شعرا، وغير شعر.
    734 - المقلوبُ المجَنَّح: ما وقع أحد المقلوبين قلب الكل في أول البيت، والثاني في آخره.
    735 - لزومُ مَا لا يلزَمُ: أن يجيء (قبل ) حرف الروي، أو ما في معناه من الفاصلة ما ليس بلازم في السجع.
    736 - الانتحالُ: أن يؤخذ شعر الغير كله من غير تغيير لنظمه.
    737 - النَّسْخُ: أن يتفقا لفظا ومعنى قصدا.
    738 - الإغارَةُ: أخذ شعر الغير مع تغيير لنظمه، أو أخذ بعض اللفظ.
    739 - السَّلْخ: مثلها.
    740 - الإلْمَامُ: أخذ معنى الغير وحده.
    741 - المَسْخُ: قلب الصورة الحسنة إلى القبيحة.
    742 - المُوَارَدَةُ: أن يتفق المتكلمان على معنى من غير أخذ.
    743 - الاحتذاءُ: أن يقتفي الآخر في أسلوب من أساليب البلاغة والفصاحة.
    744 - القَلْبُ: أن يستعمل معنى الغير في نقض ما أراده.
    745 - الاقتباسُ: أن يضمن الكلام شيئا من القرآن والحديث، لا على أنه منه.
    746 - التضمين: أن يضمن الشعر (شيئا) من شعر الغير مع التنبيه عليه إن لم يكن مشهورا عند البلغاء.
    747 - الاسْتِعَانَةُ: تضمين البيت فما زاد.
    748 - الرَّفْوُ: تضمين المصراع فما دونه.
    749 - الإيدَاعُ: مثله.
    750 - العقدُ: أن ينظم نثر لا على سبيل الاقتباس.
    751 - الحَلُّ: أن ينثر نظم.
    752 - السَّهْلُ الممْتَنِعُ: أن يكون الكلام مسبوكا سبكا سهلا وعرا، قريبا بعيدا.
    753 - التمليحُ: أن يشار في الكلام إلى قصة، أو شعر من غير ذكره.
    754 - التلميحُ: هكذا.
    755 - التلْخِيصُ: أداء الكلام من نسيب، أو غيره إلى المقصود مع رعاية الملاءمة بينهما.
    756 - الاقْتِضَاب: أداء الكلام من نسيب، أو غيره إلى المقصود مع عدم الملاءمة بينهما.
    757 - فَصْلُ الخِطَابِ: تلخيص الكلام إلى المقصود مع قرب الملاءمة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 7:33 pm