ينقسم الفعل إلى ماض ومضارع وأمر:
فالماضي: ما دلّ على حدوث شيءٍ قبل زمن التكلم، نحو: قام، وقعد، وأكل وشرب. وعلامته أن يقبل تاء الفاعل نحو: قرأت، وتاء التأنيث الساكنة، نحو: قَرَأَتْ هِنْد.
والمضارع: ما دلّ على حدوث شيء في زمن التكلم أو بعده، نحو: يقرأ ويكتب، فهو صالح للحال والاستقبال. ويُعيِّنه للحال لام الابتداء، و«لا» و«ما» النافيتان، نحو: {إِنّي لَيَحْزُنُنِيَ أَن تَذْهَبُواْ بِهِ} (يوسف: 13)، {لاّ يُحِبّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ} (النساء: 148)، {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مّاذَا تَكْسِبُ غَداً} (لقمان: 34).
ويُعيِّنه للاستقبال السين، وسوف ولَنْ، وأَنْ، وإِنْ، نحو: {سَيَقُولُ السّفَهَآءُ مِنَ النّاسِ مَا وَلاّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا} (البقرة: 142)، {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبّكَ فَتَرْضَىَ} (الضحى: 5)، {لَن تَنَالُواْ الْبِرّ حَتّىَ تُنْفِقُواْ مِمّا تُحِبّونَ} (آل عمران: 92)، {وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لّكُمْ} (البقرة: 184)، {إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ} (آل عمران: 160).
وعلامته: أن يصح وقوعه بعد «لم»، نحو: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} (الإخلاص: 3). ولا بد أن يكون مبدوءاً بحرف من حروف «أنيت»، وتسمى أحرف المضارعة.
فالهمزة: للمتكلم وحده نحو: أنا أقرأ. والنون: له مع غيره، أو للمعظم نفسه نحو: نحن نقرأ. والياء: للغائب المذكر وجمع الغائبة، نحو: محمد يقرأ، والنسوة يقرأن. والتاء: للمخاطب مطلقاً، ومفرد الغائبة ومثناها، نحو: أنت تقرأ يا محمد، وأنتما تقرآن، وأنتم تقرؤون، وأنت يا هند تقرئين، وفاطمة تقرأ، والهندان تقرآن.
والأمر: ما يُطلب به حصول شيء بعد زمن التكلم، نحو: اجتهدْ، وعلامته أن يقبل نون التوكيد، وياء المخاطبة، مع دلالته على الطلب.
وأما ما يدل على معاني الأفعال ولا يقبل علاماتها، فيقال له اسم فعل، وهو على ثلاثة أقسام: اسم فعل ماض نحو: هْيهات، وشتان، بمعنى: بَعُد وافترق. واسم فعل مضارع: كَوَيْ وأُف، بمعنى: أتعجب وأتضجر. واسم فعل أمر: كصهْ، بمعنى: اسكت، وآمين بمعنى: استجبْ، وهو أكثرها وجوداً.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
فالماضي: ما دلّ على حدوث شيءٍ قبل زمن التكلم، نحو: قام، وقعد، وأكل وشرب. وعلامته أن يقبل تاء الفاعل نحو: قرأت، وتاء التأنيث الساكنة، نحو: قَرَأَتْ هِنْد.
والمضارع: ما دلّ على حدوث شيء في زمن التكلم أو بعده، نحو: يقرأ ويكتب، فهو صالح للحال والاستقبال. ويُعيِّنه للحال لام الابتداء، و«لا» و«ما» النافيتان، نحو: {إِنّي لَيَحْزُنُنِيَ أَن تَذْهَبُواْ بِهِ} (يوسف: 13)، {لاّ يُحِبّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ} (النساء: 148)، {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مّاذَا تَكْسِبُ غَداً} (لقمان: 34).
ويُعيِّنه للاستقبال السين، وسوف ولَنْ، وأَنْ، وإِنْ، نحو: {سَيَقُولُ السّفَهَآءُ مِنَ النّاسِ مَا وَلاّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا} (البقرة: 142)، {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبّكَ فَتَرْضَىَ} (الضحى: 5)، {لَن تَنَالُواْ الْبِرّ حَتّىَ تُنْفِقُواْ مِمّا تُحِبّونَ} (آل عمران: 92)، {وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لّكُمْ} (البقرة: 184)، {إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ} (آل عمران: 160).
وعلامته: أن يصح وقوعه بعد «لم»، نحو: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} (الإخلاص: 3). ولا بد أن يكون مبدوءاً بحرف من حروف «أنيت»، وتسمى أحرف المضارعة.
فالهمزة: للمتكلم وحده نحو: أنا أقرأ. والنون: له مع غيره، أو للمعظم نفسه نحو: نحن نقرأ. والياء: للغائب المذكر وجمع الغائبة، نحو: محمد يقرأ، والنسوة يقرأن. والتاء: للمخاطب مطلقاً، ومفرد الغائبة ومثناها، نحو: أنت تقرأ يا محمد، وأنتما تقرآن، وأنتم تقرؤون، وأنت يا هند تقرئين، وفاطمة تقرأ، والهندان تقرآن.
والأمر: ما يُطلب به حصول شيء بعد زمن التكلم، نحو: اجتهدْ، وعلامته أن يقبل نون التوكيد، وياء المخاطبة، مع دلالته على الطلب.
وأما ما يدل على معاني الأفعال ولا يقبل علاماتها، فيقال له اسم فعل، وهو على ثلاثة أقسام: اسم فعل ماض نحو: هْيهات، وشتان، بمعنى: بَعُد وافترق. واسم فعل مضارع: كَوَيْ وأُف، بمعنى: أتعجب وأتضجر. واسم فعل أمر: كصهْ، بمعنى: اسكت، وآمين بمعنى: استجبْ، وهو أكثرها وجوداً.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف