الاسم من حيث كونه منقوصاً أو مقصوراً أو ممدوداً أو صحيحاً
1- ينقسم الاسم إلى: منقوص، ومقصور، وممدود، وصحيح.
فالمنقوص: هو الاسم المُعْرب الذي آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها كالداعي والمنادي فخرج بالاسم: الفعل كرَضِي، وبالمعرب: المبني كالذي، وبالذي آخره ياء: المقصور، وبلازمةٍ: الأسماء الخمسة في حالة الجر، وبمكسور ما قبلها: نحوُ ظَبْي وَرَمْي، فإن ملحق بالصحيح لسكون ما قبل يائه.
والمقصور: هو الاسم المعرب الذي آخره ألف لازمة، كالهُدَى والمصطفَى، فخرج بالاسم: الفعل والحرف، كدَعَا وإِلَى، وبالمعرب: المبني، كأَنَا وَهَذَا، وبما آخره ألف: المنقوص، وبلازمة: الأسماء الخمسة في حالة النصب، والمثنى في حالة الرفع.
والممدود: هو الاسم المعرب الذي أخره همزة تلي ألفاً زائدة، كصحراء وحمراء.
والصحيح: ما عدا ذلك كرجل وكتاب.
2- وكل من المقصور والممدود قياسيّ وهو وظيفة الصرفيّ؛ وسماعيّ وهو وظيفة اللغويّ الذي يسرد ألفاظ العرب ويضع معانيها بازائها.
فالمقصور القياسيّ: هو كل اسم معتلّ اللام، له نظيرٌ من الصحيح ملتَزَمٌ فتحُ ما قبل آخره، وذلك كمصدر الفعل المعتلّ اللام الذي على وزن فعل بفتح فكسر كالجَوَى والهَوَى والعَمَى، فإنه نظير الفرَحِ والأشَرِ والطَّرَب. وكفِعَل بكسر ففتح في جمع فِعْلة، بكسر فسكون، وفُعَل بضم ففتح، في جمع فُعْلة، بضم فسكون، نحو: فرِيَة وفِرًى، ومِرْيَة ومِرًى، ومُدْيَة ومُدًى، وزُبْيَة وزُبًى، فإن نظيرهما قرب بالكسر، وقُرَب بالضم، في جمع قِرْبة بالكسر وقُرْبَة بالضم. وكذا كل اسم مفعول معتلّ اللام زائد على الثلاثة كمُعْطًى ومُسْتَدْعًى، فإن نظيره مُكْرَم ومُستخْرَج، وكذا أفعل صيغة تفضيل كان كالأقْصَى، أو لغيره كالأعمى ونظيرهما من الصحيح الأبعدُ والأعمش. وكذا ما كان جمعاً لفُعْلَى أنثى أفعل، كالدُّنيا والدُّنا، ونظيره الأخْرَى والأُخَر، وكذا ما كان من أسماء الأجناس دالاً على الجمعية بالتجرد من التاء، على وزن فَعَل بفتحتين، وعلى الوحدة بالتاء، كحَصاة وحصًى، ونظيرة مَدَرة ومَدَر. وكذا المَفْعَل مدلولاً به على مصدر أو زمان أو مكان، نحو: مَلْهًى ومَسْعًى، ونظيره مَذْهَب ومَسْرَح.
والممدود القياسيّ: كل اسم معتلّ اللام نظير من الصحيح الآخر ملتزم فيه زيادة ألف قبل أخره، وذلك كمصدر ما أوَّله همزة وصل، نحو: ارْعَوَى ارْعِواء، وابتغى ابتغاء، واستقصى استقصاء، فإن نظيرها من الصحيح: احمرَّ احمراراً، واقتدر اقتداراً، واستخرج استخراجاً. وكذا مصدر كل فعل معتلّ اللام يوازن أفْعَلَ، كأعْطَى إعطاءً، وأملَى إملاء، فإن نظيره من الصحيح أكرم إكراماً، وأحسن إحساناً، وكذا كل ما كان مفرد الأفْعِلة، ككِساء وأكْسِية، ورِدَاء وأردية، فإن نظيره من الصحيح حمارٌ وأحْمرة، وسلاحٌ وأسْلِحَة. وكذا كل مصدر لفعل بفتحتين دالاًّ على صوت أو داء، كالرُّغاء: لصوت البعير، والثُّغاء: لصوت الشاة، فإن نظيره الصُّراخ، وكالمُشاء، فإن نظيره الزُّكام.
والسماعيّ: منهما ما فقد ذلك النظير.
فمن المقصور سماعاً: الفتى واحد الفِتْيان، والحِجا: أي العقل، والسَّنا: أي الضوء، والثرى أي التراب.
ومن الممدود سماعاً: الثَّراء بالفتح لكثرة المال والحذاء بالكسر للنعل والفتاء بالضم لحداثة السنّ، والسَّناء بفتح السين: للشرف.
3- وقد أجمعوا على جواز قصر الممدود للضرورة كقوله:
لا بدَّ من صَنْعَا وإن طالَ السَّفَر ***
واختلفوا في مد المقصور فمنعه البصريون وأجازه الكوفيون وحجتهم قول الشاعر:
سَيُغْنِيني الَّذيِ أَغْنَاك عَنِّي *** فلا فَقْرٌ يَدُومُ ولا غِنَاء
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
1- ينقسم الاسم إلى: منقوص، ومقصور، وممدود، وصحيح.
فالمنقوص: هو الاسم المُعْرب الذي آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها كالداعي والمنادي فخرج بالاسم: الفعل كرَضِي، وبالمعرب: المبني كالذي، وبالذي آخره ياء: المقصور، وبلازمةٍ: الأسماء الخمسة في حالة الجر، وبمكسور ما قبلها: نحوُ ظَبْي وَرَمْي، فإن ملحق بالصحيح لسكون ما قبل يائه.
والمقصور: هو الاسم المعرب الذي آخره ألف لازمة، كالهُدَى والمصطفَى، فخرج بالاسم: الفعل والحرف، كدَعَا وإِلَى، وبالمعرب: المبني، كأَنَا وَهَذَا، وبما آخره ألف: المنقوص، وبلازمة: الأسماء الخمسة في حالة النصب، والمثنى في حالة الرفع.
والممدود: هو الاسم المعرب الذي أخره همزة تلي ألفاً زائدة، كصحراء وحمراء.
والصحيح: ما عدا ذلك كرجل وكتاب.
2- وكل من المقصور والممدود قياسيّ وهو وظيفة الصرفيّ؛ وسماعيّ وهو وظيفة اللغويّ الذي يسرد ألفاظ العرب ويضع معانيها بازائها.
فالمقصور القياسيّ: هو كل اسم معتلّ اللام، له نظيرٌ من الصحيح ملتَزَمٌ فتحُ ما قبل آخره، وذلك كمصدر الفعل المعتلّ اللام الذي على وزن فعل بفتح فكسر كالجَوَى والهَوَى والعَمَى، فإنه نظير الفرَحِ والأشَرِ والطَّرَب. وكفِعَل بكسر ففتح في جمع فِعْلة، بكسر فسكون، وفُعَل بضم ففتح، في جمع فُعْلة، بضم فسكون، نحو: فرِيَة وفِرًى، ومِرْيَة ومِرًى، ومُدْيَة ومُدًى، وزُبْيَة وزُبًى، فإن نظيرهما قرب بالكسر، وقُرَب بالضم، في جمع قِرْبة بالكسر وقُرْبَة بالضم. وكذا كل اسم مفعول معتلّ اللام زائد على الثلاثة كمُعْطًى ومُسْتَدْعًى، فإن نظيره مُكْرَم ومُستخْرَج، وكذا أفعل صيغة تفضيل كان كالأقْصَى، أو لغيره كالأعمى ونظيرهما من الصحيح الأبعدُ والأعمش. وكذا ما كان جمعاً لفُعْلَى أنثى أفعل، كالدُّنيا والدُّنا، ونظيره الأخْرَى والأُخَر، وكذا ما كان من أسماء الأجناس دالاً على الجمعية بالتجرد من التاء، على وزن فَعَل بفتحتين، وعلى الوحدة بالتاء، كحَصاة وحصًى، ونظيرة مَدَرة ومَدَر. وكذا المَفْعَل مدلولاً به على مصدر أو زمان أو مكان، نحو: مَلْهًى ومَسْعًى، ونظيره مَذْهَب ومَسْرَح.
والممدود القياسيّ: كل اسم معتلّ اللام نظير من الصحيح الآخر ملتزم فيه زيادة ألف قبل أخره، وذلك كمصدر ما أوَّله همزة وصل، نحو: ارْعَوَى ارْعِواء، وابتغى ابتغاء، واستقصى استقصاء، فإن نظيرها من الصحيح: احمرَّ احمراراً، واقتدر اقتداراً، واستخرج استخراجاً. وكذا مصدر كل فعل معتلّ اللام يوازن أفْعَلَ، كأعْطَى إعطاءً، وأملَى إملاء، فإن نظيره من الصحيح أكرم إكراماً، وأحسن إحساناً، وكذا كل ما كان مفرد الأفْعِلة، ككِساء وأكْسِية، ورِدَاء وأردية، فإن نظيره من الصحيح حمارٌ وأحْمرة، وسلاحٌ وأسْلِحَة. وكذا كل مصدر لفعل بفتحتين دالاًّ على صوت أو داء، كالرُّغاء: لصوت البعير، والثُّغاء: لصوت الشاة، فإن نظيره الصُّراخ، وكالمُشاء، فإن نظيره الزُّكام.
والسماعيّ: منهما ما فقد ذلك النظير.
فمن المقصور سماعاً: الفتى واحد الفِتْيان، والحِجا: أي العقل، والسَّنا: أي الضوء، والثرى أي التراب.
ومن الممدود سماعاً: الثَّراء بالفتح لكثرة المال والحذاء بالكسر للنعل والفتاء بالضم لحداثة السنّ، والسَّناء بفتح السين: للشرف.
3- وقد أجمعوا على جواز قصر الممدود للضرورة كقوله:
لا بدَّ من صَنْعَا وإن طالَ السَّفَر ***
واختلفوا في مد المقصور فمنعه البصريون وأجازه الكوفيون وحجتهم قول الشاعر:
سَيُغْنِيني الَّذيِ أَغْنَاك عَنِّي *** فلا فَقْرٌ يَدُومُ ولا غِنَاء
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف