همزة الوصل: هي التي يتوصل بها إلى النطق بالساكن وتسقط عند وصل الكلمة بما قبلها.
ولا تكون في حرف غير ألْ، ومثلها أم في لغة حمْير، ولا في فعل مضارع مطلقاً، ولا في ماض ثلاثيّ كأمر وأخذ أو رُباعيّ كأكرم وأعطى بل في الخُماسيّ كانطلق واقتدر والسداسي كاستخرج واحرنجم وأمرهما وأمر الثلاثيّ الساكن ثاني مضارعه لفظا كاضرب بخلاف، نحو: هب وعد وقل، ولا في اسم إلاَّ في مصادر الخُماسيّ والسداسي كانطلاق واستخراج وعشرة أسماء مسموعة وهي اسمٌ واسْتٌ، وابنٌ، وابنُمٌ وابنة، وامْرُؤٌ، وامرأة، واثنان، واثنتان، وايْمُنُ المختصة بالقسم، وما عدا ذلك فهمزته همزة قطع.
ويجب فتح همزة الوصل في أل}، وضمها في نحو انطُلِق واستُخْرِج، مبنيين للمجهول، وأمر الثلاثيّ المضموم العين أصالة كادْخُل واكتُب، بخلاف امْشُوا واقْضوا، مما جعلت كسرة عينه ضمة لمناسبة الواو فتكسر الهمزة بخلاف عكسه مما جعلت ضمة العين فيه كسرة لمناسبة الياء، كاغزِي، فيترجح الضم على الكسر كما يترجح الفتح على الكسر في أيْمُن وأيم، والكسر على الضم في اسم، ويجوزان مع الإشمام في، نحو: اختار وانقاد مبنيين للمجهول، ويجب الكسر فيما بقي من الأسماء العشرة، والمصادر، والأفعال.
وتحذف لفظاً لا خطاً إن سبقت بكلام ولفظاً وخطاً في ابن مسبوق بعلم وبعده علم بشرط كونه صفة للأول والثاني أبا له ما لم يقع أول السطر وفي بسم اللّه الرحمن الرحيم قال بعض الشعراء مشيراً إلى ذلك:
أفي الحق أن يُعْطَى ثلاثون شاعراً ويُحْرَمُ ما دون الرضـا شاعـرٌ مِثْلي
كما سامحـوا عَمْراً بـواو مزيدة وضُويق «بسم اللّه» في ألفِ الوصلِ
وإن وقعت بعد همزة استفهام، فإن كانت مكسورة حذفت، نحو: {اتخذناهم سِخْرِيّاً}، {أسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ}، أبنك هذا اسمك على بخلاف ما إذا كانت مفتوحة فإنها تبدل وقد تسهل، نحو: {اللّه أذِنَ لكم}، كما تحذف همزة «ألْ» خطاً ولفظاً إذا دخلت عليها اللام الحرفية، سواء كانت للجر، او لام القسم والتوكيد، او الاستغاثة، أو للتعجب، نحو قوله تعالى: {للْفُقَرَاءِ والمَسَاكينِ}، {وإنَّه لَلْحَقّ مِنْ رَبِّكَ}، {وَلَلآخرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى}.
وكقول الشاعر:
يَا للرِّجال عَلَيْكُمُ حَمْلَتي حُسِبَتْ ***
ونحو يا للسْماء والعُشْب. ولا تحقق مطلقاً إلاَّ في الضرورة كقوله:
ألا لا أَرَى اثْنَينِ أَحْسَنَ شِيْمَةً *** عَلَى حَدَثَانِ الدَّهْرِ مِنِّي وَمِنْ جُمْلِ
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
ولا تكون في حرف غير ألْ، ومثلها أم في لغة حمْير، ولا في فعل مضارع مطلقاً، ولا في ماض ثلاثيّ كأمر وأخذ أو رُباعيّ كأكرم وأعطى بل في الخُماسيّ كانطلق واقتدر والسداسي كاستخرج واحرنجم وأمرهما وأمر الثلاثيّ الساكن ثاني مضارعه لفظا كاضرب بخلاف، نحو: هب وعد وقل، ولا في اسم إلاَّ في مصادر الخُماسيّ والسداسي كانطلاق واستخراج وعشرة أسماء مسموعة وهي اسمٌ واسْتٌ، وابنٌ، وابنُمٌ وابنة، وامْرُؤٌ، وامرأة، واثنان، واثنتان، وايْمُنُ المختصة بالقسم، وما عدا ذلك فهمزته همزة قطع.
ويجب فتح همزة الوصل في أل}، وضمها في نحو انطُلِق واستُخْرِج، مبنيين للمجهول، وأمر الثلاثيّ المضموم العين أصالة كادْخُل واكتُب، بخلاف امْشُوا واقْضوا، مما جعلت كسرة عينه ضمة لمناسبة الواو فتكسر الهمزة بخلاف عكسه مما جعلت ضمة العين فيه كسرة لمناسبة الياء، كاغزِي، فيترجح الضم على الكسر كما يترجح الفتح على الكسر في أيْمُن وأيم، والكسر على الضم في اسم، ويجوزان مع الإشمام في، نحو: اختار وانقاد مبنيين للمجهول، ويجب الكسر فيما بقي من الأسماء العشرة، والمصادر، والأفعال.
وتحذف لفظاً لا خطاً إن سبقت بكلام ولفظاً وخطاً في ابن مسبوق بعلم وبعده علم بشرط كونه صفة للأول والثاني أبا له ما لم يقع أول السطر وفي بسم اللّه الرحمن الرحيم قال بعض الشعراء مشيراً إلى ذلك:
أفي الحق أن يُعْطَى ثلاثون شاعراً ويُحْرَمُ ما دون الرضـا شاعـرٌ مِثْلي
كما سامحـوا عَمْراً بـواو مزيدة وضُويق «بسم اللّه» في ألفِ الوصلِ
وإن وقعت بعد همزة استفهام، فإن كانت مكسورة حذفت، نحو: {اتخذناهم سِخْرِيّاً}، {أسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ}، أبنك هذا اسمك على بخلاف ما إذا كانت مفتوحة فإنها تبدل وقد تسهل، نحو: {اللّه أذِنَ لكم}، كما تحذف همزة «ألْ» خطاً ولفظاً إذا دخلت عليها اللام الحرفية، سواء كانت للجر، او لام القسم والتوكيد، او الاستغاثة، أو للتعجب، نحو قوله تعالى: {للْفُقَرَاءِ والمَسَاكينِ}، {وإنَّه لَلْحَقّ مِنْ رَبِّكَ}، {وَلَلآخرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى}.
وكقول الشاعر:
يَا للرِّجال عَلَيْكُمُ حَمْلَتي حُسِبَتْ ***
ونحو يا للسْماء والعُشْب. ولا تحقق مطلقاً إلاَّ في الضرورة كقوله:
ألا لا أَرَى اثْنَينِ أَحْسَنَ شِيْمَةً *** عَلَى حَدَثَانِ الدَّهْرِ مِنِّي وَمِنْ جُمْلِ
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
عدل سابقا من قبل أحمد في الأربعاء أبريل 17, 2013 12:46 am عدل 1 مرات