أشهر الأوزان التي يشترك فيها المذكر والمؤنث أربعة:
1- فعول بمعنى فاعل
نحو صبور بمعنى صابر ، تقول رجل صبور وامرأة صبور
أما المسموع من قولهم امرأة ملولة وفروقة ، فالتاء للمبالغة ، وليست لمحض التأنيث
وإن كان فعول بمعنى مفعول جاز تأنيثه بالتاء وعدم تأنيثه بها :
تقول سيارة ركوب ، وسيارة ركوبة ، بمعنى مركوب ومركوبة ، ومنه قول عنترة :
فيها اثنتان وأربعون حلوبة سوداء كخافية الغراب الأعص
2- مِفعال
تقول رجل مفراح ، وامرأة مفراح ، لكثير الفرح وكثيرته
3- مِفعيل
تقول : رجل منطيق (بليغ) وامرأة منطيق ، ورجل معطير وامرأة معطير ، لكثير العطر وكثيرته .
وشذّ " امرأة مسكينة " ، والقياس " مسكين " بدون التاء ، وسُمع " مسكين " على القياس
4- فعيل بمعنى مفعول
تقول : رجل جريح وامرأة جريح ، ولكن تثبت التاء خشية التباس المعنى إذا لم يذكر
الموصوف ، ومثال ذلك : مررت بقتيلة بني فلان ، رأيت في
المجزر ذبيحة أو نطيحة أو أكيلة الذئب بمعنى مذبوحة ومنطوحة ومأكولة .
فإن كان " فعيل بمعنى " فاعل " فالأكثر إثبات التاء ، ومن أمثلة ذلك قول شوقي :
قطتي جد أليفة هي ما لم تتحرك
وهي للبيت حليفة دمية البيت الظريفة
انظر النحو الوافي 4/ 595
5- مِفعل
تقول رجل مِغْشَم أي شجاع جريء ، وامرأة مغشم أي شجاعة جريئة
وومن الجدير بالذكر هنا أن نبين أن المشتقات التي تدل على معنى خاص بالأنثى ،يلائم فطرتها ، ويجعلها تنفرد به دون المذكر ، فحينئذ يكون حذف التاء أحسن من إثباتها ، ومن ذلك :
امرأة حامل ومرضع أي من غرائزها الحمل والإرضاع .
أما إذا كانت هذه الصفة طارئة وجب إثبات التاء نحو : امرأة مرضعة
أي هي في حالة إرضاع تمارسه وقت التكلم ، ومن ذلك قوله تعالى :
" يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت "
القاعدة:
في العربية عدة أوزان يستوي في الوصف بها المذكر
والمؤنث، فلا تلحقها علامة التأنيث وهي خمسة أوزان:
1- أ- فَعول بمعنى فاعل.
ب- فَعِيل بمعنى مفعول.
ج- مفعال.
د- مِفعيل.
هـ- مِفْعَل.
2-إذا كان الوصف الذي على وزن (فعول) بمعنى: مفعول، يجب إلحاق
التاء بمؤنثه، و كذلك الحال إذا كان الوصف الذي على وزن (فعيل) بمعنى: فاعل.
1- فعول بمعنى فاعل
نحو صبور بمعنى صابر ، تقول رجل صبور وامرأة صبور
أما المسموع من قولهم امرأة ملولة وفروقة ، فالتاء للمبالغة ، وليست لمحض التأنيث
وإن كان فعول بمعنى مفعول جاز تأنيثه بالتاء وعدم تأنيثه بها :
تقول سيارة ركوب ، وسيارة ركوبة ، بمعنى مركوب ومركوبة ، ومنه قول عنترة :
فيها اثنتان وأربعون حلوبة سوداء كخافية الغراب الأعص
2- مِفعال
تقول رجل مفراح ، وامرأة مفراح ، لكثير الفرح وكثيرته
3- مِفعيل
تقول : رجل منطيق (بليغ) وامرأة منطيق ، ورجل معطير وامرأة معطير ، لكثير العطر وكثيرته .
وشذّ " امرأة مسكينة " ، والقياس " مسكين " بدون التاء ، وسُمع " مسكين " على القياس
4- فعيل بمعنى مفعول
تقول : رجل جريح وامرأة جريح ، ولكن تثبت التاء خشية التباس المعنى إذا لم يذكر
الموصوف ، ومثال ذلك : مررت بقتيلة بني فلان ، رأيت في
المجزر ذبيحة أو نطيحة أو أكيلة الذئب بمعنى مذبوحة ومنطوحة ومأكولة .
فإن كان " فعيل بمعنى " فاعل " فالأكثر إثبات التاء ، ومن أمثلة ذلك قول شوقي :
قطتي جد أليفة هي ما لم تتحرك
وهي للبيت حليفة دمية البيت الظريفة
انظر النحو الوافي 4/ 595
5- مِفعل
تقول رجل مِغْشَم أي شجاع جريء ، وامرأة مغشم أي شجاعة جريئة
وومن الجدير بالذكر هنا أن نبين أن المشتقات التي تدل على معنى خاص بالأنثى ،يلائم فطرتها ، ويجعلها تنفرد به دون المذكر ، فحينئذ يكون حذف التاء أحسن من إثباتها ، ومن ذلك :
امرأة حامل ومرضع أي من غرائزها الحمل والإرضاع .
أما إذا كانت هذه الصفة طارئة وجب إثبات التاء نحو : امرأة مرضعة
أي هي في حالة إرضاع تمارسه وقت التكلم ، ومن ذلك قوله تعالى :
" يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت "
القاعدة:
في العربية عدة أوزان يستوي في الوصف بها المذكر
والمؤنث، فلا تلحقها علامة التأنيث وهي خمسة أوزان:
1- أ- فَعول بمعنى فاعل.
ب- فَعِيل بمعنى مفعول.
ج- مفعال.
د- مِفعيل.
هـ- مِفْعَل.
2-إذا كان الوصف الذي على وزن (فعول) بمعنى: مفعول، يجب إلحاق
التاء بمؤنثه، و كذلك الحال إذا كان الوصف الذي على وزن (فعيل) بمعنى: فاعل.