ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء أغسطس 27, 2013 1:02 pm

    ذهب الفراء- وأكثر الكوفيين- إلى أن عامل الرفع في المضارع تعريته عن النواصب والجوازم.
    واختار ابن الحاجب: هذا المذهب.
    وذهب البصريون إلى أن المضارع يرتفع بوقوعه موقعا يصح وقوع الاسم فيه لأنك تقول في:
    زيد ضارب، زيد يضرب.
    فعلى هذا التقدير يكون عامل المضارع معنويا لأنه يعرف بالجنان ولا يتلفظ باللسان.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة سبتمبر 13, 2013 2:11 pm

    قال الأستاذ منصور مهران :

    ( المخالفة )
    و( الخِلاف ) وأحيانا : النصب على الخلاف
    و( الصرف ) وأحيانا : النصب على الصرف
    و ( الخروج )
    كلها ذات دلالة واحدة عند الكوفيين ،
    فهي عندهم عامل معنوي ناصب ل :
    1 - المفعول معه ، نحو : سِرْتُ والنهرَ .
    2 - الظرف الواقع خبرا ، نحو : البحرُ وراءَك .
    3 - الفعل المضارع المنصوب بعد الواو ، أو الفاء ، أو أوْ ؛
    المسبوقة بنفي أو طلب . وأوردوا عليه قول الشاعر :
    لا تَنْهَ عن خلق وتأتيَ مثله ............البيت

    انظر : موسوعة علوم اللغة العربية 5 / 377

    أما مصطلح الخالفة فالمقصود به اسم الفعل ؛ لأنه يخلف الفعل وينوب عنه في المعنى والعمل والزمن : من غير أن يقبل علامته أو يتأثر بالعوامل .
    وهذه التسمية لا يختص بها الكوفيون .
    وجعله قوم من النحاة قسما رابعا للكلمة :الاسم والفعل والحرف والخالفة .
    ذكر ذلك السيوطي في الهمع .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة سبتمبر 13, 2013 2:14 pm

    ذهب الكسائي إلى أن عامل الرفع في المضارع حروف المضارعة لأنها أدخلت في أول الكلمة فحدث الرفع بحدوثها إذ أصل المضارع.
    أما الماضي أو المصدر فلم يكن فيهما هذا الرفع بل حدث مع حديث الحرف فاعتبار العامل المعنوي الخفي غير صحيح.
    وأجيب عنه.
    إن الرفع لو كان بحروف المضارعة لكان باقيا بعد الناصب والجازم لأن عامل الرفع هي حروف المضارعة وهي موجودة بعد دخولها أيضا لكنه إذا دخل عليه الناصب والجازم لم يبق هذا الرفع.

    قلت شارحا : حروف المضارعة هي أ ن ي ت
    هذه الحروف تكون أول الأفعال المضارعة
    مثل : أفعل - نفعل - يفعل - تفعل .

    الكسائي زعم أن هذه الأحرف هي عامل رفع الفعل المضارع ، أي : هي سبب رفع الفعل المضارع المرفوع .

    لكن قوله هذا غير صحيح ؛ لأن هذه الأحرف ملازمة للمضارع في حالتي النصب و الجزم أيضا .

    ففي النصب : لن أفعل - لن نفعل - لن يفعل - لن تفعل .
    و في الجزم : لم أفعل - لم نفعل - لم يفعل - لم تفعل .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة سبتمبر 13, 2013 11:10 pm

    المصطلح النحوي بين المِصرَين:
    • الخِلافُ: وهو عامل معنويّ، جعله الكوفيون عِلّة النصب في الظرف إذا وقع خبراً في مثل "محمد أمامك" في حين كان البصريون يجعلون الظرف مُتعلِّقاً بمحذوف خبر للمبتدأ السابق له.
    • الصَرف: جعله الفرّاء عِلّة لنصب المفعول معه، مثل "جاء محمد وطلوع الشمس" في حين ذهب البصريون إلى أنّه منصوب بالفعل الذي قبله بتوسط الواو، كما جعله علة نصب المُضارع بعد واو المعيّة، وفاء السببيّة، وأو، في مثل "لأستَسهِلن الصعب، أو أدرك المُنى" و"ما تأتينا فنتحدث معك" و"لا تنه عن خلق وتأتي مثله" في حين ذهبَ جمهور البصريين إلى أنّ المضارع بعد هذه الحروف منصوب بأن مضمرة وجوباً.
    • التقريب: وقد اختص به الكوفيون، اسم الإشارة (هذا) في مثل "هذا زيد قائماً" وجعلوه من أخوات كان، أي أنّه يليه اسم، وخبر منصوب.
    • الفعل الدائم: ويقصدون به اسم الفاعل، ويُقابل عندهم الفعل الماضي والفعل المستقبل الشامل لفعلي المضارع والأمر في اصطلاح البصريين.
    • الكناية: وهو الضمير عند البصريين.
    • اسم المجهول: وهو ضمير الشأن عند البصريين؛ في مثل"إنّه اليوم حار".
    • العِماد: وهو ضمير الفصل عند البصريين، في مثل "محمدٌ هو الشاعر" .
    • الصِفة والمَحل: يريدون الظرف (عند البصريين)
    • وكان الكوفيون يطلقون كلمة المفعول، لإرادة المفعول به فقط، أمّا بقية المفاعيل، وهي المفعول فيه، والمفعول المطلق، والمفعول لأجله، والمفعول معه؛ فكانوا يسمُّونها أشباه مفاعيل.
    • الترجمة: وهو البدل عند البصريين.
    • التفسير: وهو التمييز عند البصريين.
    • لا التبرئة: وهي لا النافية للجنس عند البصريين، في مثل: "لا رجُلَ في الدار".
    • النعت: الصفة عند البصريين. (وكان سيبويه يطلق لفظ الصفة على عطف النسق).
    • حروف الصِلة والحَشو: على حروف الزيادة (عند البصريين) في مثل "ما إن أحد رأيته".
    • ما يجري وما لا يجري: على المصروف والممنوع من الصرف (عند البصريين).
    • وسَمّى الكوفيون لام الابتداء في مثل "لَمُحَمَّدٌ شاعِرٌ" لام القسم، زاعمين أنّ الجُملة جواب لِقَسَمٍ مُقَدَّر.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد السبت سبتمبر 14, 2013 1:39 am

    ذهب الأخفش - ويتبعه الفراء - إلى أن الضمير في لولاي ولولاك ولولاه مبتدأ ، وقد أناب العرب فيها الضمير المخفوض عن الضمير المرفوع ، فأنابوا لولاي عن لولا أنا ، ولولاك عن لولا أنت ، ولولاه عن لولا هم قياسا على إنابتهم ضمير الرفع عن ضمير الجر في قولهم : ما أنا كأنت ، خلافا لسيبويه الذي ذهب إلى أن لولاه جارة لهذه الضمائر .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد السبت سبتمبر 14, 2013 1:42 am

    ذهب الأخفش إلى جواز دخول الواو على خبر كان وأخواتها إذا كان جملة ؛ نحو : كان محمد ولا حق عنده ، وليس شيء إلا وفيه نقص ، قياسا على قول الشاعر :

    مـــــا كـــــان مــــن بشــــر إلا وميتتــــه محتومـــــة لكـــــن الآجـــــال تخـــــتلف

    وعلى قول آخر :

    ليس شــــــــيء إلا وفيـــــــه إذا مـــــــا قابلتــــــه عيــــــن البصــــــير اعتبــــــار

    خلافا لسيبويه ، الذي لا يجيز ذلك ويؤول ما جاء منه عن العرب على حذف الخبر
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد السبت سبتمبر 14, 2013 1:46 am

    ذهب الأخفش إلى أن لا سيما من أدوات الاستثناء ، خلافا لسيبويه وجمهور البصريين في أن سي اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح ، وما بعدها إما مجرور بإضافة سي إليه وعد ما زائدة ، وإما مرفوع على أنه خبر لمبتدأ محذوف وما موصولة بمعنى الذي والتقدير لا سي الذي هو زيد ، وإما منصوب على التمييز .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد السبت سبتمبر 14, 2013 1:47 am

    زاد الأخفش على البصريين في العوامل المعنوية ، ففي حين رأوها اثنين هما الابتداء في المبتدأ ، والتجرد من الناصب والجازم في المضارع المرفوع ، أضاف إليهما العامل في الخبر ، فهو معنوي عنده ، وهو الابتداء ، والعامل في النعت والتوكيد والبدل وهو معنوي عنده لأنه التبعية للمنعوت والمؤكد والمبدل منه .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد السبت سبتمبر 14, 2013 1:50 am

    جوَّز الأخفش اشتقاق صيغة التعجب من غير الفعل الثلاثي مباشرة نحو : ما أتقنه وما أخطأه ، كما جوز ذلك مباشرة من العاهات نحو : ما أعوره وما أعرجه ، وتبعه فيهما الكسائي ، خلافا لسيبويه وجمهور البصريين .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد السبت سبتمبر 14, 2013 1:52 am

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد السبت سبتمبر 14, 2013 2:02 am

    ذهب الكوفيون إلى أنه لا يجوز تقديم الحال على الفعل العامل فيها مع الاسم الظاهر ، نحو : رَاكِبًا جار زيدَ ، وإنما يجوز تقديمه مع المضمر نحو : رَاكِبًا جِئْتُ .

    و ذهب البصريون إلى أنه يجوز ذلك مع الاسم الظاهر والمضمر .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة فبراير 07, 2014 11:38 pm

    يعود الفضل في تقعيد علمي النحو والصرف إلى المدرسة البصريّة , وخاصّة الشيخين الخليل بن أحمد الفراهيدي , وتلميذه سيبويه (عمرو بن عثمان ) الذي جمع خلاصة علم شيخه في الكتاب المنسوب إليه ( كتاب سيبويه )
    ثمّ تبع سيبويه علماء النحو البصريّون الذين تتلمذوا على سيببويه في تأصيل هذين العلمين منهم الأخفش الأوسط أبو الحسن ( سعيد بن مسعده ) , والذي نراه يستقل في كثير من الآراء النحويّة والصرفيّة التي خالف فيها شيخه , ثمّ قطرب ( محمد بن المستنير ) , والجرمي ( صالح بن إسحاق ) , والمازني ( بكر بن بقيّة ) ثمّ المبرّد أبو العباس ( محمد بن يزيد الأزدي ) وأصحابه الزجاج أبو إسحاق ( إبراهيم بن السريّ ) وابن السراج أبو بكر ( محمد بن السريّ ) والسيرافي أبو الحسن ( عبد الله بن المرزبان ) , والذي به تنتهي المدرسة البصريّة .
    والأخفش هو أوّل من فتح باب الخلاف على سيبويه , ومهّد لتأسيس المدرسة الكوفيّة حيث تتلمذ على يديه بعض علماء الكوفة منهم الكسائي , (علي بن حمزة ), الذي أسّس المدرسة الكوفيّة فعلا , والذي تأثّر بأساتذه الأخفش , ولكنّه أيضا كان له آراء مستقلة خالف فيها أستاذه , ثمّ تبعه علماء النحو الكوفيّون منهم الفرّاء ( يحي بن زياد ) وثعلب أبو العباس (أحمد بن يحي ) , وغيرهم في إتمام تشكيل المدرسة الكوفيّة , والتي حاول علماؤها أن يكون لهم طابعهم الخاص , حاولوا أن ينحوا بعلمي النحو والصرف منحى مستقلاّ مخالفا للنحو البصريّ في كثير من المسائل .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة فبراير 07, 2014 11:38 pm

    لعلّ أهم ما يميّز المدرسة الكوفيّة عن المدرسة البصريّة هو اتّساعها ( الكوفيّة ) في رواية الأشعار وعبارات اللغة عن جميع العرب بدويّهم وحضريّهم , بينما كانت المدرسة البصريّة تتشدّد تشدّدا جعل أئمّتها لا يثبتون في كتبهم النحويّة إلاّ ما سمعوه من العرب الفصحاء الذين سلمت فصاحتهم من شوائب التحضّر وآفاته , وهم سكّان بوادي نجد والحجاز وتهامة من قيس وتميم وأسد , فإنّ هؤلاء هم الذين أُخذ عنهم , واتُكّل عليهم في الغريب وفي التصريف ولإعراب . ثمّ هذيل وبعض كنانة وبعض الطائيّين ....
    وكان ذلك بدءً لخلاف واسع بين المدرستين فالبصرة تتشدّد في فصاحة العربيّ الذي تأخذ عنه اللغة والشعر , والكوفة تتساهل مّما جعل بعض البصريّين يفخر على الكوفيّين بقوله : نحن نأخذ اللغة عن حرشة ( أكلة الضِباب , وأكلة اليرابيع ) أي البدو الخلّص , وأنتم تأخذونها عن أكلة الشوازير وباعة الكواميخ ( أي عرب المدن )
    بتصرّف من كتاب المدارس النحويّة للدكتور شوقي ضيف
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة فبراير 07, 2014 11:38 pm

    أمّا القضيّة الثانية التي كانت سببا في الأختلاف بين المدرستين هي أنّ الكوفيّين اتسعوا في القياس , وضبط القواعد النحويّة .
    ذلك أنّ البصريّين اشترطوا في الشواهد المستمدّ منها القياس :
    - أن تكون جارية على ألسنة العرب الفصحاء ,
    - وأن تكون كثيرة بحيث تمثّل اللهجة الفصحى ,
    - وبحيث يمكن أن تستنتج منها القاعدة المطّردة ,
    وهذا ما جعلهم يرفضون ما شذّ على قواعدهم ومقاييسهم , بل وصفوه أحيانا باللحن والغلط , ويقصدون أنّه شاذ على القياس الموضوع , وخارج عليه فلا يلتفت إليه .
    أمّا الكوفيّون فقد تساهلوا في هذه المسألة إلى أبعد الحدود , فقد اعتدّوا بأقوال وأشعار المتحضّرين من العرب , واعتدّوا بالأشعار والأقوال الشاذّة مما خرج على قواعد البصريّين وأقيستهم وما نعتوه بالخطأ والغلط
    ونحن نخلص بذلك إلى أنّ المدرسة الكوفيّة توسعت في الرواية , وفي القياس توسعا جعل البصرة أصحّ قياسا منها لأنّها لم تقس على الشواذ النادرة , وطلبت في قواعدها الاطّراد والعموم والشمول .
    المصدر السابق ( تلخيصا )
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة فبراير 07, 2014 11:39 pm

    مّما يدل على أنّهم ( الكوفيّين ) كانوا يرفضون السماع أحيانا , وبالتالي يرفضون ما يبنى عليه من قواعد وأحكام أنّهم رفضوا الاعتداد بما رواه سيبويه في الكتاب من إعمال أسماء المبالغة في أقوال العرب الفصحاء وأشعارهم واستشهد سيبويه بقول القائل : " أمّا العسل فأنا شرّاب " بنصب عسل مفعولا لشرّاب , وهو صيغة مبالغة .
    كما روى سيبويه طائفة من الأشعار عملت فيها صيغ , فعول ومفعال , وفعيل , وفعِل
    إلاّ أنّ الكسائي , والفرّاء كانا ينكران عمل هذه الأسماء محتجين بأنّها فرع من أسماء الأفعال , وأسماء الأفعال فرع عن الفعل المضارع , ولذلك ضعف عملها
    جاء في توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك ,في إعمال صيغ المبالغة :
    "ومذهب سيبويه جواز إعمال هذه الأمثلة الخمسة، ومنع أكثر البصريين منهم المازني والمبرد إعمال فعيل وفعل.
    وفصّل الجرمي فأجاز إعمال فَعِل؛ لأنه على وزن الفعل، ومنع إعمال فعيل،
    ومنع الكوفيون إعمال الخمسة؛ لأنها لما جاءت للمبالغة زادت على الفعل، فلم تعمل عندهم لذلك.
    والصحيح مذهب سيبويه ومن وافقه؛ لورود السماع بذلك نظما ونثرا. مثال فعّال قول من سمعه سيبويه: "أما العسل فأنا شرّاب".
    وقول الشاعر :
    أخا الحرب لبَّاسًا إليها جِلَالها
    ومثال مفعال قول بعض العرب: "إنه لمِنْحار بوائكَها" أي: سمانها.
    وقول الشاعر :
    شُمّ مهاوينُ أبدان الجَزُور مخا ... ميص العشيات لا خُور ولا قَزَم
    فمهاوين جمع مِهْوان.
    ومثال فعول قول بعضهم: "أنت غَيُوظ ما علمت أكباد الإبل" حكاه الكسائي, وقول الشاعر :
    ضَرُوبٌ بنصل السيف سُوق سمانها
    ومثال فعيل قول بعضهم: "إن الله سَمِيع دعاء من دعاه" وقالوا: "هو حَفِيظ وعلمه وعلم غيره".
    وقول الشاعر :
    فتاتان أما منهما فشبيهة ... هلالا، وأخرى منهما تشبه البدرا
    ومثال فَعِل قول الشاعر :
    حَذِرٌ أمورًا لا تضير وآمن ... ما ليس منجيَه من الأقدار
    أنشده سيبويه، والقدح فيه من وضع الحاسدين.
    ومن إعمال فعل قول زيد الخيل :
    أتاني أنهم مَزِقُون عِرْضي
    فأعمل مزقون عرضي وهو جمع مزق محول؛ للمبالغة من مازق."
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة فبراير 07, 2014 11:40 pm

    على الرغم من أنّ الكوفيّين الأوائل تتلمذوا على أيدي علماء البصرة إلاّ أنّهم كانوا يقصدون أن تكون لهم في النحو مدرسة يستقلّون بها , وحاولوا جاهدين أن يميّزوا نحوهم بمصطلحات تغاير مصطلحات البصريّين , وأن يكون لهم آراء مستقلّة خاصّة بهم
    من ذلك مصطلح عامل الخلاف , وهو عامل معنوي أثّر على وظيفة الكلمة الإعرابيّة , ومحلّها فمثلا :
    جاء في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف حول عامل النصب في الظرف إذا وقع خبرا :
    "ذهب الكوفيون إلى أن الظرف ينتصب على الخلاف إذا وقع خبرا للمبتدأ نحو (زيد أمامك) و(عمرو وراءك) وما أشبه ذلك .
    وذهب البصريون إلى أنه ينتصب بفعل مقدر والتقدير فيه : زيد استقر أمامك , وعمرو استقر وراءك .
    أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا إنما قلنا إنه ينتصب بالخلاف وذلك لأن خبر المبتدأ في المعنى هو المبتدأ , ألا ترى أنك إذا قلت : زيد قائم وعمرو منطلق كان قائم في المعنى هو زيد ومنطلق في المعنى هو عمرو ؟
    فإذا قلت : زيد أمامك وعمرو وراءك , لم يكن أمامك في المعنى هو زيد ولا وراءك في المعنى هو عمرو كما كان قائم في المعنى هو زيد ومنطلق في المعنى هو عمرو فلما كان مخالفا له نصب على الخلاف ليفرقوا بينهما "
    وفي مسألة القول في عامل النصب في المفعول معه , جاء في المصدر السابق :
    "ذهب الكوفيون إلى أن المفعول معه منصوب على الخلاف وذلك نحو قولهم : استوى الماء والخشبة , وجاء البرد والطيالسة .
    أماالكوفيون فاحتجوا بأن قالوا إنما قلنا إنه منصوب على الخلاف وذلك لأنه إذا قال استوى الماء والخشبة لا يحسن تكرير الفعل فيقال استوى الماء واستوت الخشبة لأن الخشبة لم تكن معوجة فتستوى فلمالم يحسن تكرير الفعل كما يحسن في جاء زيد وعمرو فقد خالف الثاني الأول فانتصب على الخلاف كما بينا في الظرف نحو زيد خلفك وما أشبه ذلك "
    وفي مسألة عامل النصب في الفعل المضارع بعد فاء السببية , من المصدر السابق أيضا :
    "ذهب الكوفيون إلى أن الفعل المضارع الواقع بعد الفاء في جواب الستة الأشياء التي هي الأمر والنهي والنفي والاستفهام والتمني والعرض ينتصب بالخلاف وذهب البصريون إلى أنه ينتصب بإضمار أن وذهب أبو عمر الجرمي إلى أنه ينتصب بالفاء نفسها لأنها خرجت عن باب العطف وإليه ذهب بعض الكوفيين ,
    أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا إنما قلنا ذلك لأن الجواب مخالف لما قبله لأن ما قبله أمر أو نهى أو استفهام أو نفي أو تمن أو عرض ألا ترى أنك إذا قلت :إيتنا فنكرمك , لم يكن الجواب أمرا , فإذا قلت : لا تنقطع عنا فنجفوك , لم يكن الجواب نهيا , وإذا قلت : ما تأتينا فتحدثنا , لم يكن الجواب نفيا , وإذا قلت : أين بيتك فأزورك , لم يكن الجواب استفهاما , وإذا قلت : ليت لي بعيرا فأحج عليه , لم يكن الجواب تمنيا , وإذا قلت : ألا تنزل فتصيب خيرا , لم يكن الجواب عرضا , فلما لم يكن الجواب شيئا من هذه الأشياء كان مخالفا لما قبله وإذا كان مخالفا لما قبله وجب أن يكون منصوبا على الخلاف "

    وقد اعتمدوا هذا العامل ( عامل الخلاف ) في النصب في مسائل أخرى , خالفوا فيها رأي البصريّين , ممّا يدل على أنّهم كانوا يسعون , بل ويتعمّدون ذلك قصدا أن يكون لهم مذهب نحويّ خاصّ , ومدرسة مستقلّة لها آراؤها ومصطلحاتها المميّزة
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة فبراير 07, 2014 11:40 pm

    النصب على الصرف
    هذا المصطلح , كوفيّ خالص , ولم يقل به أي نحويّ آخر من المدارس الأخرى , غير من تبعهم من بعض المحدثين وهو أيضا دليل آخر على محاولة الكوفيّين الاستقلال بالنحو , والنحو به منحى خاصّا ممّيزا
    وماذا يقصدون بالنصب على الصرف , لنقرأ تعليلهم وتفسيرهم لهذا العامل الغريب !
    علة النصب على الصرف جعله الفرّاء وغيره علة النصب لبعض المنصوبات , منها المفعول معه , والمضارع بعد واو المعيّة وفاء السببيّة ويسمّون واو المعيّة واو الصرف ,
    جاء في كتاب النحو الوافي لعباس حسن بعد أن تحدّث عن واو المعيّة ذكر قول الكوفيّين في واو المعيّة بقوله : ""ويسمونها: واو الصرف" وحجتهم : أن العرب إذا أرادوا بالواو معنى المعية والمصاحبة أتوا بالمضارع بعدها منصوبا ليصرفوه عن المألوف؛ فيكون صرفه هذا قليلا على أنها للمعية والمصاحبة، ومرشدا من أول الأمر إلى أنها لإفادة اجتماع أمرين في زمن واحد، وليست للعطف "
    وفي كتاب شرح الرضى على الكافية في معرض الحديث عن واو المعيّة " وقولهم في نحو: لا تأكل السمك وتشرب اللبن، انه نصب على الصرف بمعنى قولهم: نصب على الخلاف، سواء."
    وفي نفس الكتاب السابق , عند حديثه عن واو المعيّة التي ينتصب المضارع بعدها " وكذا نقول في الفعل المنصوب بعد واو الصرف ، إنهم لما قصدوا فيه معنى الجمعية، نصبوا المضارع بعدها، ليكون الصرف عن سنن الكلام المتقدم مرشدا من أول الأمر إلى أنها ليست للعطف، فهي، إذن، إما واو الحال، وأكثر دخولها على الجملة الاسمية، ..."
    وهو مصطلح يطلقونه أيضا على فاء السببيّة : جاء في المرجع السابق في معرض حديثه عن نصب المضارع بعد واو المعيّة وفاء السببيّة : " وإن جاء مع المتوسط واو، أو فاء أو ثم، فالوجه الجزم، ولك النصب مع الواو والفاء على الصرف ، كما ذكرنا في فاء السببية وواو الجمعية "
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة فبراير 07, 2014 11:40 pm

    اصطلاح التقريب

    ومن المصطلحات التي ابتكرها الكوفيّون ما أسموه بالتقريب
    وخصّوا به عمل اسم الإشارة إذا وليه مرفوع ومنصوب كما في الآية : "هذا بعلي شيئا "
    وقولهُ {فَتلكَ بُيوتُهُم خاويةً بما ظلموا}،
    فقد أعملوا اسم اٌشارة وجعلوه من أخوات كان التي ترفع الاسم وتنصب الخبر
    وهذا الوجه يسميه الكوفيّون , التقريب
    جاء في كتاب الأصول في النحو :
    "وقال قوم : إن كلام العرب أن يجعلوا هذه الأسماء المكنية بين ( ها وذا ) وينصبون أخبارها على الحال فيقولون : ها هو ذا قائماً وها أنذا جالساً وها أنت ذا ظالماً وهذا الوجه يسميه الكوفيون التقريب وهو إذا كان الإسم ظاهراً جاء بعد ( هذا ) مرفوعاً ونصبوا الخبر معرفة كان أو نكرة
    فأما البصريون فلا ينصبون إلا الحال"
    والبصريّون جعلوا الاسم المنصوب في مثل " هذا بعلي شيخا" حالا , وما قبله مبتدأ وخبرا
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة فبراير 07, 2014 11:41 pm

    اصطلاح الفعل الدائم
    وهو عند الكوفيّين , ويقصدون به اسم الفاعل
    والذي دفعهم لهذا المسمّى أنّهم وجدوه يعمل عمل الفعل , كما وجدوا الأخفش يجيز عمله معرّفا بالألف واللام , وغير معرّف بدون أي شرط من الشروط التي اشترطها جمهور البصريّين , وهي اعتماده على نفي أو استفهام أو أن يكون نعتا أو خبرا أو حالا
    فاستنتجوا من ذلك أنّه فعل , وسمّوه الفعل الدائم
    جاء في كتاب :"دراسات في النحو" لصلاح الدين الزعبلاوي :
    "*الكوفيون والفعل الدائم:
    أقول قد أسمى الكوفيون (اسم الفاعل) فعلاً لأنه يعمل عمل فعله، وهذا معروف متفق عليه، وهو عند جمهور النحاة شبه الفعل. وأسمى الكوفيون اسم الفاعل فعلاً دائماً، لاشتمال دلالته على الحال والاستقبال حيناً، والماضي حيناً آخر"
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة فبراير 07, 2014 11:41 pm

    ماذا يطلق الكوفيّون على الضمير ؟
    - الكناية , والمكنّى هو مسمّى الضمير عندهم
    - ويطلقون لفظ المجهول على ضمير الشأن
    ويطلقون العماد على ضمير الفصل
    جاء في كتاب الاعتراضات النحويّة لابن الأنباري :
    " قال ابن هشام :" ولتعلم أن المضمر والضمير اسمان لما دل على متكلم ، أو مخاطب ، أو غائب كأنا ، وأنت ، وهو ، وتسميته مضمرا أجرى على قياس التصريف لأنه من أضمرته، أى : أخفيته وأما الضمير، فعلى حد قولهم: عقدت العسل، فهو عقيد ، أى : معقد .
    والكوفيون يسمونه كناية ومكنيا؛ لأنه ليس بالاسم الصريح."
    وأما الإمام السيوطى ، فقد استغنى بعده عن حده، فقال :" هذا مبحث المضمر ، والتعبير به وبالضمير للبصريين. والكوفيون يقولون: الكناية والمكنى."
    وجاء في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف :
    "مسألة ضمير الفصل
    ذهب الكوفيون إلى أن ما يفصل به بين النعت والخبر يسمى عمادا وله موضع من الأعراب وذهب بعضهم إلى أن حكمه حكم ما قبله وذهب بعضهم إلى أن حكمه حكم ما بعده وذهب البصريون إلى أنه يسمى فصلا لأنه يفصل بين النعت والخبر إذا كان الخبر مضارعا لنعت الاسم ليخرج من معنى النعت كقولك زيد هو العاقل ولا موضع له من الإعراب
    أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا إنما قلنا إن حكمه حكم ما قبله لأنه توكيد لما قبله فتنزل منزلة النفس إذا كانت توكيدا وكما أنك إذا قلت جاءني زيد نفسه كان نفسه تابعا لزيد في إعرابه فكذلك العماد إذا قلت زيد هو العاقل يجب أن يكون تابعا في إعرابه..."
    وجاء في كتاب المطابقة في النحو العربي وتطبيقاتها في القرآن الكريم :
    "يتقدمُ الجملةَ في بعض التراكيب ضميرٌ مفردٌ غائبٌ ، يُقصدُ به التفخيمُ والتعظيمُ ، يسميه النحاةُ : ( ضمير الشأن أو القصة ) ، وهذه تسمية البصريين له ، وأما الكوفيون فيسمونه الضمير المجهول ؛ لعدمِ تقدمِ شيءٍ عليه"
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة فبراير 07, 2014 11:41 pm

    كان الكوفيّون لا يطلقون اسم المفعول إلاّ على المفعول به
    أمّا باقي المفاعيل كالمفعول لأجله , والمفعول المطلق والمفعول معه فكانوا يسمّونها "مشبه بالمفعول"
    جاء في همع الهوامع للسيوطي في باب المفعول به :
    "ما ذكره أبو حيان في شرح التسهيل أن انقسام المفعول إلي مفعول مطلق ومفعول به وله وفيه ومعه هو مذهب البصريين وأما الكوفيون فزعموا أن الفعل إنما له مفعول واحد وهو المفعول به وباقيها عندهم ليس شيء منها مفعولا وإنما مشبه بالمفعول".


    عدل سابقا من قبل أحمد في الأربعاء سبتمبر 09, 2015 12:49 pm عدل 1 مرات
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة فبراير 07, 2014 11:42 pm

    الصفة أوالمحلّ
    هو اصطلاح أطلقه الكوفيّون على الظرف
    جاء في كتاب "الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين" لأبي البركات عبد الرحمن بن محمد بن أبي سعيد الأنباري :
    " 6 - مسألة في رافع الاسم الواقع بعد الظرف والجار والمجرور
    ذهب الكوفيون إلى أن الظرف يرفع الاسم إذا تقدم عليه ويسمون الظرف المحل ومنهم من يسميه الصفة وذلك نحو قولك أمامك زيد وفي الدار عمرو وإليه ذهب أبو الحسن الأخفش في أحد قوليه وأبو العباس محمد بن يزيد المبرد من البصريين وذهب البصريون إلى أن الظرف لا يرفع الاسم إذا تقدم عليه وإنما يرتفع بالابتداء "
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة فبراير 07, 2014 11:42 pm

    الترجمة التبيين والتكرير
    الفاظ أطلقها الكوفيّون على البدل
    جاء في شرح شذور الذهب
    "ص: الرابع البدل، وهو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة.
    ش: الرابع من التوابع البدل. وتسميته بذلك طريقة البصريين1.
    والكوفيون يسمونه الترجمة والتبيين2. وربما سمّوه بالتكرير3."
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة فبراير 07, 2014 11:43 pm

    النصب على القطع
    هذا المصطلح هو أيضا من إبداع الكوفيين
    لنر ما يقول فيه ابن سيدة في إعراب القرآن عند إعراب "مثلا" في قوله تعالى : " وأمّا الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا "
    "وأجاز الكوفيون أن يكون منصوباً على القطع، ومعنى هذا أنه كان يجوز أن يعرب بإعراب الاسم الذي قبله، فإذا لم تتبعه في الإعراب وقطعته عنه نصب على القطع، وجعلوا من ذلك :
    وعالين قنوانا من البسر أحمرا
    فأحمر عندهم من صفات البسر، إلا أنه لما قطعته عن إعرابه نصبته على القطع وكان أصله من البسر الأحمر، كذلك قالوا: ما أراد الله بهذا المثل. فلما لم يجر على إعراب هذا، انتصب مثلاً على القطع، وإذا قلت: عبد الله في الحمام عرياناً، ويجيء زيد راكباً، فهذا ونحوه منصوب على القطع عند الكسائي. وفرق الفراء فزعم أن ما كان فيما قبله دليل عليه فهو المنصوب على القطع، وما لا فمنصوب على الحال"
    مّا البصريّون فقد رفضوا هذا النوع من النصب , وأعربوا مثل " مثلا " حالا أو تمييزا
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة فبراير 07, 2014 11:43 pm

    ممن استفدت منهم في هذا الموضوع الأستاذ ناصر الدين الخطيب

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=57717&page=2
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد نوفمبر 16, 2014 8:57 pm

    وجوه بعض الخلاف بين المدرسة البصرية والمدرسة الكوفية أفرد كمال الدين أبو البركات عبدالرحمن بن محمد الأنباري كتابا لمسائل الخلاف بين المدرستين سماه " الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين " ومن مسائل الخلاف :
    1. الاختلاف في رافع المبتدأ ورافع الخبر. فقد ذهب البصريون إلى أن العامل في المبتدأ المرفوع هو الابتداء ، أما الخبر فذهب جمهورهم إلى أنه مرفوع بالمبتدأ، وقال قوم منهم إنه مرفوع بالابتداء ، مثله في ذلك مثل المبتدأ. وذهب الكوفيون إلى أن المبتدأ يرفع الخبر والخبر يرفع المبتدأ، فهما ترافعان .
    2. مسألة " نعم" و"بئس" . ذهب الكوفيون إلى أنهما اسمان، وذهب البصريون إلى أنهما فعلان ماضيان لا يتصرفان.
    3. التعجب من السواد والبياض ، فقد أجازه الكوفيون ومنعه البصريون .
    4. تقديم خبر "ما زال" , وأخواتها عليهم فقد أجازه الكوفيون ومنعه البصريون .
    5. تقديم خبر " ليس " عليها ، فقج منعه الكوفيون وأجازه البصريون .
    6. أصل الاشتقاق ، فقد ذهب الكوفيون إلى أن أصل المشتقات هو الفعل ، وذهب البصريون إلى أنه المصدر هو الأصل.
    7. وقوع الفعل الماضي حالا، فقد أجازه الكوفيون ومنعه البصريون .
    8. نداء الاسم المحلى بـ " أل" فقد أجازه الكوفيون ومنعه البصريون .
    9. ترخيم الاسم المضاف والاسم الثلاثي فقد أجازهما الكوفيون منعهما البصريون.
    10. اسم " لا " المفرد النكرة، فقد ذهب الكوفيون إلى أنه معرب منصوب بها، وذهب البصريون إلى أنه مبني على الفتح في محل نصب.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين Empty رد: الخلافات النحوية بين الكوفيين و البصريين

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد مايو 03, 2015 2:36 pm

    [100] مسألةٍ خلافية بين [البصريين] و [الكوفيين] (عرض مختصر).
    أبو الهمام البرقاوي
    @HOOMAAM

    بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
    سرد الشيخ [محمد الطنطاوي] في كتابه المشهور [نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة] مسائلَ الخلاف بين (البصريين) و (الكوفيين) حسب ما ذكره الكمال أبو البركات الأنباري في "كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف" وأبو البقاء العكبري في "كتاب التبيين في مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين".

    1- الاسم مشتق من السمو عند البصريين. وقال الكوفيون من الوسم.
    2- الأسماء الستة معربة من مكان واحد. وقال الكوفيون من مكانين.
    3- الفعل مشتق من المصدر. وقالوا المصدر مشتق من الفعل.
    4- الألف والواو والياء في التثنية والجمع حروف إعراب. وقالوا إنها إعراب.
    5- الاسم الذي فيه تاء التأنيث كطلحة لا يجمع بالواو والنون. وقالوا يجوز.
    6- فعل الأمر مبني. وقالوا معرب.
    7- المبتدأ مرتفع بالابتداء والخبر بالمبتداء. وقالوا المبتدأ يرفع الخبر والخبر يرفع المبتدأ.
    8- الظرف لا يرفع الاسم إذا تقدم عليه. وقالوا يرفعه.
    9- الخبر إذا كان اسما محضا لا يتضمن ضميرا. وقالوا يتضمن.
    10- إذا جرى اسم الفاعل على غير من هو له وجب إبراز ضميره. وقالوا لا يجب.
    11- يجوز تقديم الخبر على المبتدأ. وقالوا لا يجوز.
    12- الاسم بعد لولا يرتفع بالابتداء. وقالوا بها أو بفعل محذوف قولان لهم.
    13- إذا لم يعتمد الظرف وحرف الجر على شيء قبله لم يعمل في الاسم الذي بعده، وقالوا يعمل.
    14- العامل في المفعول الفعل وحده، وقالوا الفعل والفاعل معا. أو الفاعل فقط. أو المعني، أقوال لهم.
    15-- المنصوب في باب الاشتغال بفعل مقدر، وقالوا بالظاهر.
    16- الأولى في باب التنازع إعمال الثاني، وقالوا الأول.
    17- لا يقام مقام الفاعل الظرف والمجرور مع وجود المفعول الصريح، وقالوا يقام.
    18- نعم وبئس فعلان ماضيان، وقالوا اسمان.
    19- أفعل في التعجب فعل ماض، وقالوا اسم.
    20- لا يبنى فعل التعجب من الألوان، وقالوا يبني من السواد والبياض فقط.
    21- المنصوب في باب كان خبرها وفي باب ظن مفعول ثان، وقالوا حالان.
    22- لا يجوز تقديم خبر ما زال ونحوها عليها، وقالوا يجوز.
    23- يجوز تقديم خبر ليس عليها، وقالوا لا يجوز.
    24- خبر ما الحجازية ينتصب بها، وقالوا بحذف حرف الجر.
    25- لا يجوز طعامك ما زيد آكلا، وقالوا يجوز.
    26- يجوز ما طعامك لآكل زيد، وقالوا لا يجوز.
    27- خبر إن وأخواتها مرفوع بها، وقالوا لا تعمل في الخبر.
    28- إذا عطفت على اسم إن قبل الخبر لم يجز فيه إلا النصب، وقالوا يجوز الرفع.
    29- إذا خففت إن جاز أن تعمل النصب، وقالوا لا تعمل.
    30- لا يجوز دخول لام التوكيد على خبر لكن وقالوا يجوز.
    31- اللام الأولى في لعل زائدة، وقالوا أصلية.
    32- لا النافية للجنس إذا دخلت على المفرد النكرة بني معها، وقالوا معرب.
    33- لا يجوز تقديم معمول أسماء الأفعال عليها نحو: دونك وعليك، وقالوا يجوز.
    34- إذا وقع الظرف خبر مبتدأ ينصب بفعل أو وصف مقدر، وقالوا بالخلاف.
    35- المفعول معه ينتصب بالفعل قبله بواسطة الواو، وقالوا بالخلاف.
    36- لا يقع الماضي حالا إلا مع "قد" ظاهرة أو مقدرة، وقالوا يجوز من غير تقدير.
    37- يجوز تقديم الحال على عاملها الفعل ونحوه، سواء كان صاحبها ظاهرا أو مضمرا، وقالوا لا يجوز إذا كان ظاهرا.
    38- إذا كان الظرف خبر المبتدأ وكررته بعد اسم الفاعل جاز فيه الرفع والنصب نحو: زيد في الدار قائما فيها وقائم فيها، وقالوا لا يجوز إلا النصب.
    39- لا يجوز تقديم التمييز على عامله مطلقا، وقالوا يجوز إذا كان متصرفا.
    40- المستثني منصوب بالفعل السابق بواسطة إلا، وقالوا على التشبيه بالمفعول.
    41- لا تكون "إلا" بمعنى الواو، وقالوا تكون.
    42- لا يجوز تقديم الاستثناء في أول الكلام. وقالوا يجوز.
    43- كان في الاستثناء حرف جر وقالوا فعل ماض.
    44- إذا أضيفت "غير" إلى متمكن لم يجز بناؤها. وقالوا يجوز.
    45- لا يقع "سوى وسواء" إلا ظرفا. وقالوا يقع ظرفا وغير ظرف.
    46- "كم" في العدد بسيطة، وقالوا مركبة.
    47- إذا فصل بين "كم" الخبرية وبين تمييزها بظرف لم يجز جره. وقالوا يجوز.
    48- لا يجوز إضافة النيف إلى العشرة. وقالوا يجوز.
    49- يقال قبضت الخمسة عشر درهما ولا يقال الخمسة العشرة الدرهم. وقالوا يجوز.
    50- يجوز هذا ثالث عشر ثلاثة عشر وقالوا لا يجوز.
    51- المنادى المفرد المعرفة مبني على الضم. وقالوا معرب بغير تنوين.
    52- لا يجوز نداء ما فيه أل في الاختيار. وقالوا يجوز.
    53- - الميم المشدودة في اللهم عوض من "يا" في أول الاسم. وقالوا أصله يا الله أمنا بخبر فحذف ووصلت الميم المشددة بالاسم.
    54- لا يجوز ترخيم المضاف، وقالوا يجوز.
    55- لا يجوز ترخيم الثلاثي بحال. وقالوا يجوز مطلقا أو إذا كان ثانيه متحركا قولان.
    56- لا يحذف في الترخيم من الرباعي إلا آخره. وقالوا يحذف ثالثه أيضا.
    57- لا يجوز ندبة النكرة ولا الموصول. وقالوا يجوز.
    58- لا تلحق علامة الندبة الصفة. وقالوا يجوز.
    59- لا تكون "من" لابتداء الغاية في الزمان. وقالوا تكون.
    60- رب حرف. وقالو اسم.
    61- الجر بعد واو رب برب المقدرة. وقالوا بالواو.
    62- منذ بسيطة. وقالوا مركبة.
    63- المرفوع بعد "مذ ومنذ" مبتدأ. وقالوا بفعل محذوف.
    64- لا يجوز حذف حرف السم وإبقاء عمله من غير عوض إلا في اسم الله خاصة. وقالوا يجوز في كل اسم.
    65- اللام في قولك لزيد أفضل من عمرو لام الابتداء. وقالوا لام القسم محذوفا.
    66- أيمن الله في القسم مفرد. وقالوا جمع يمين.
    67- لا يجوز الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول. وقالوا يجوز.
    68- لا يجوز إضافة الشيء إلى نفسه مطلقا، وقالوا يجوز إذا اختلف اللفظان.
    69- كلا وكلتا مفردان لفظا مثنيان معنى، وقالوا: مثنيان لفظا ومعنى.
    70- لا يجوز توكيد النكرة توكيدا معنويا. وقالوا يجوز إذا كانت محدودة.
    71- لا يجوز زيادة واو العطف. وقالوا يجوز.
    72- لا يجوز العطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار.
    وقالوا: يجوز بدونه.
    73- لا يجوز العطف على الضمير المتصل المرفوع. وقالوا يجوز.
    74- لا تقع أو بمعنى الواو ولا بمعنى بل. وقالوا يجوز.
    75- لا يجوز العطف بلكن بعد الإيجاب. وقالوا يجوز.
    76- يجوز صرف أفضل منك في الشعر. وقالوا لا يجوز.
    77- لا يجوز ترك صرف المنصرف في الضرورة, وقالوا يجوز.
    78- الآن اسم في الأصل. وقالوا أصله فعل ماض.
    79- يرتفع المضارع لوقوعه موقع اسم الفاعل. وقالوا بحروف المضارعة.
    80- لا تأكل السمك وتشرب اللبن منصوب بأن مضمرة. وقالوا على الصرف.
    81- الفعل المضارع بعد الفاء في جواب الأشياء السبعة منصوب بإضمار أن. وقالوا على الخلاف.
    82- إذا حذفت أن الناصبة فالاختيار ألا يبقى عملها. وقالوا يبقي.
    83- كي تكون ناصبة وجارة وقالوا لا تكون حرف جر.
    84- لام كي ولام الجحود ينصب الفعل بعدهما بأن مضمرة وقالوا باللام نفسها.
    85- لا يجمع بين اللام وكي وأن وقالوا يجوز.
    86- النصب بعد حتى بأن مضمرة. وقالوا بحتى.
    87- إذا وقع الاسم بين "إن وفعل الشرط" كان مرفوعا بفعل محذوف يفسره المذكور. وقالوا بالعائد من الفعل إليه.
    88- لا يجوز تقديم معمول جواب الشرط ولا فعل الشرط على حرف الشرط. وقالوا يجوز.
    89- "إن" لا تكون بمعنى إذ. وقالوا تكون.
    90- إذا وقعت إن الخفيفة بعد ما النافية كانت زائدة. وقالوا نافية.
    91- إذا وقعت اللام بعد إن الخفيفة كانت إن مخففة من الثقيلة واللام للتأكيد. وقالوا إن بمعنى ما واللام بمعنى إلا.
    92- لا يجازي بكيف، وقالوا يجازى فيها.
    93- السين أصل. وقالوا أصلها سوف حذف منها الواو والفاء.
    94- إذا دخلت تاء الخطاب على تاء الفعل جاز حذف الثانية. وقالوا الأولى.
    95- لا يؤكد فعل الاثنين وفعل جماعة المؤنث بالنون الخفيفة. وقالوا يجوز.
    96- ذا والذي وهو وهي بكمالها الاسم. وقالوا الذال والهاء فقط.
    97- الضمير في لولاي ولولاك ولولاه في موضع جر. وقالوا في موضع رفع.
    98- الضمير في نحو إياي وإياك وإياه "إيا". وقالوا الياء والكاف والهاء.
    99- يقال فإذا هو هي. وقالوا فإذا هو إياها.
    100- أعرف المعارف المضمر، وقالوا المبهم.
    101- ذا وأولاء ونحوهما لا يكون موصولا. وقالوا يكون.
    102- همزة بين بين غير ساكنة، وقالوا ساكنة.

    وقد فات الأنباري مسائل خلافية بين الفريقين استدركها عليه "ابن إياز" في مؤلف منها: "الإعراب أصل في الأسماء فرع في الأفعال عند البصريين، وقال الكوفيون أصل فيهما، ومنها لا يجوز حذف نون التثنية لغير الإضافة وجوزه الكوفيون"

    قال محقق الكتاب: النسخة الموجودة بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد: فيها 121 مسألة خلافية بين البصريين والكوفيين، ولا أدري لماذا ذكر المؤلف رحمه الله "102 مسألة فقط فمن أراد استيفاء المسائل فليرجع إلى النسخة المذكورة.

    ثم وزان الشيخ بين المذهبين، فارجع إليه مفصلا، وتجد الكتاب في (الشاملة).

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 7:50 pm