ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    الفاعل

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الفاعل Empty الفاعل

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة أبريل 12, 2013 5:24 am

    الـفـاعـلُ
    هو اسمٌ يدلُّ على من قامَ بالفعلِ ، ويكونُ مرفوعاً ، مثل : نامَ الولدُ ، (نامَ) : فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظّاهرِ ، (الولدُ) : فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.

    ويأتي الفاعلُ بعدَ الفعلِ دائماً، ولا يجوزُ أنْ يتقدّمَ عليه ، فلو قلْنا : الولدُ نامَ ، فإنّ (الولدَ) هنا مبتدأٌ وجملةُ نامَ خبرُه.

    وقد يأتي الفاعلُ بعدَ اسمِ الفاعلِ ، مثل : حضرَ المُسافرُ أخوه ، (أخوه) : فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الواوُ لأنّه من الأسماءِ الخمسةِ ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.

    أو يأتي بعدَ مبالغةِ اسمِ الفاعلِ ، مثل : أحمدُ هدّارٌ صوتُه ، (صوتُه) : فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.

    أو يأتي بعدَ اسمِ المفعولِ ، مثل : خالدٌ محمودةٌ سيرتُه ، (سيرتُه) : نائبُ فاعلٍ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ، والهاءُ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.

    أو يأتي بعدَ الصّفةِ المشبّهةِ باسمِ الفاعلِ ، مثل : سعيدٌ حسنٌ خلقُه ، (خلقُه) : فاعلٌ مرفوعٌ والهاءُ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.

    أو يأتي بعدَ اسمِ الفعلِ ، مثل : هيهاتَ, هيهاتَ العقيقُ ومن به، (العقيقُ) : فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ.

    أحــوالُــه


    1- قد يأتي الفاعلُ اسماً ظاهراً ، مثل : نامَ الولدُ ، (الولدُ) اسمٌ ظاهرٌ.

    2- أو يأتي ضميراً متّصلاً ، مثل : حفظنّا القصيدةَ ، (نا) ضميرٌ متّصلٌ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.

    3- أو يأتي ضميراً مستتراً : تقدّمَ الطّالبُ للامتحانِ وأجابَ عن الأسئلةِ، فاعلُ (أجابَ) ضميرٌ مستترٌ جوازاً تقديرُه هو.

    4- أو يأتي مصدراً مؤوّلاً : سرَّني أنّك نجحْتَ ، فالمصدرُ المؤوّلُ من أنّ واسمها وخبرها (سرّني نجاحُك) مرفوعٌ على أنه فاعلٌ.

    ============
    المصدر :
    انظر كتاب "قواعد اللغة العربية المبسطة" للأستاذ / عبد اللطيف السعيد.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الفاعل Empty رد: الفاعل

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء أبريل 17, 2013 1:17 am

    الفاعل
    كل اسم دلَّ على من فعَل الفعلَ أَو اتصف به وسُبق بفعل مبني للمعلوم أَو شبهه مثل: (قرأت الطالبةُ، ونام الطفلُ، وجاري حسنةٌ دارُه).
    وشبه الفعل في هذا الباب خمسة:
    1- اسم الفعل مثل: هيهات السفرُ.
    2- اسم الفاعل مثل: هذا هو الناجحُ ولدُه. أَخوك فتاكٌ سلاحُه.
    3- والصفة المشبهة مثل: عاشر امرأً حسناً خلقُه.
    4- وما كان في معنى الصفة المشبهة من الأَسماءِ الجامدة مثل: خالد علقمٌ لقاؤُه. و(علقم) هنا بمعنى الصفة المشبهة (مُرٌّ) ولذا عمل عملها.
    5- واسم التفضيل مثل مررت بكريمٍ أَكرمَ منه أَبوه.
    وأَشباه الفعل هذه مرت أَحكامها آنفاً، والمرفوع بعدها فاعل لها.
    وإليك أحكاماً تتعلق بمطابقة الفاعل لفعله تذكيراً وتأنيثاً وإفراداً وجمعاً، ويجره لفظاً، بوقوعه ضميراً أو مؤولاً أو جملة، وبتقديمه على مفعوله وتأخيره عنه، وبحذفه وحذف فعله أحياناً.
    1- مطابقته لفعله:
    أ- الأَصل أَن يؤنث الفعل مع الفاعل المؤنث ويذكَّر مع المذكر تقول (سافر أَخوك حين طلعت الشمس).
    وجوّزوا ترك المطابقة في الأحوال الآتية:
    1- إذا كان بين الفعل والفاعل المؤنث فاصلٌ ما: قرأَ اليوم فاطمة.
    2- إذا كان الفاعل مجازي التأْنيث: طلع الشمس.
    3- إذا كان الفاعل جمع تكسير: حضر الطلاب ونُشر الصحف = حضرت الطلاب ونشرت الصحف.
    4- إذا كان الفعل من أَفعال المدح والذم: نعم المرأةُ أَسماء = نعمت المرأَة أَسماء.
    5- إِذا كان الفاعل مفرده مؤنثاً لفظاً فقط: جاءَ الطلحات = جاءَت الطلحات.
    6- إِذا كان الفاعل ملحقاً بجمع سالم للمذكر أَو المؤنث: يقرأُ البنون: تقرأُ البنون، قرأَ البنات: قرأَت البنات.
    7- إِذا كان الفاعل من أَسماءِ الجموع مثل: (قوم، نساءٌ) أَو من أَسماءِ الأَجناس الجمعية مثل: (العرب، الترك، الروم)، تقول: حضر النساءُ = حضرت النساءُ، يأْبى العرب الضيم = تأْبى العرب الضيم.
    هذا ويجب ترك التأْنيث إِذا فصل بين المؤنث الحقيقي وفعله كلمة (إِلا) مثل: ما حضر إِلا هند. وذلك لأَن المعنى (ما حضر أحد) فإِذا كان الفاعل ضميراً منفصلاً جاز الأَمران: ما حضر إِلا هي = ما حضرت إِلا هي.
    وإِذا كان الفاعل ضميراً يعود إلى متقدم فالمطابقة واجبة لا محالة، تقول: الشمس طلعت، أَسماءُ نعمت امرأَةً، البنات قرأَتْ (أَو قرأْن).
    ملاحظة: قد يكتسب الفاعل المضاف من المضاف إليه التذكير أو التأنيث إذا صح قيام المضاف إليه مقام المضاف بعد حذفه مثل: (شيّبه صروف الدهر وأهمته شأن صغيراته) والمطابقة تقضي تأنيث الفعل الأول وتذكير الثاني، وإنما جاز ذلك لأنه يصح إسناد الفعل إلى المضاف إليه فتقول (شبيه الدهر، وأهمته صغيراته) فلوحظ في ترك المطابقة لفظ المضاف إليه، ولا يجوز ذلك في مثل (قابلني أخو هند) لتغير المعنى إذ لا يصح إسناد (هند) إلى (قابلني) لأن الذي قابلني أخوها لا هي.
    ب- أَما من حيث الإِفراد والتثنية والجمع، فالفعل المتقدم يلازم الإِفراد دائماً سواءٌ أَكان الفاعل مفرداً أَم مثنى أم جمعاً. تقول في ذلك: (حضر الرجل، حضر الرجلان، حضر الرجال، حضرت المرأة، حضرت المرأَتان، حضرت النسوة) بصيغة الإفراد ليس غير، وما ورد على خلاف ذلك فشاذ لا يعتد به.
    هناك شواهد شعرية قليلة مثل: (وقد أسلماه مبعد وحميم)، ورواية عن بعض العرب أنه قال: (أكلوني البراغيث). وقد أراد قوم أن يخرجوا هذه اللغة التي نسبت إلى بعض طيء وبعض أزد شنوءة، فذهبوا في ذلك مذهبين: منهم من جعل الضمير فاعلاً والاسم المرفوع بعده بدلاً منه، ومنهم من جعله حرفاً دالاً على التثنية أو الجمع لا ضميراً، والفاعل الاسم المرفوع بعده.
    ولا حاجة إلى التخريج، فهذه الروايات إن صحت فهي شاذة ولغتها رديئة ولم يخطئ من نبزها بلغة (أكلوني البراغيث). إلا أن ما يجب التنبيه إليه هنا هو أن بعضاً من فضلاء النحاة الأقدمين توهم فظن آية {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} وحديث ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار)) من هذه اللغة، وليس ذلك بصحيح، ففاعل (أسروا) وهو واو الجماعة عائد على (الناس) في أول السورة، و(الذين) فاعل! (قال) المحذوفة، وأسلوب القرآن الكريم جرى على حذف فعل القول اكتفاء بإثبات المقول في مواضع عدة، والحديث له أول: ((إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم: ملائكة بالليل.. إلخ)).
    وبقيت هذه اللغة الرديئة مفتقرة إلى شاهد صحيح لا ضرورة فيه.
    2- جره لفظاً:
    يجر الفاعل لفظاً على الوجوب في موضع واحد هو صيغة التعجب (أَكرمْ بخالد) فزيادة الباءِ هنا واجبة.
    وقد يجر لفظاً جوازاً بثلاثة أَحرف جر زائدة هي: ((من، الباء، اللام)).
    فأَما ((مِن)) فتجوز زيادتها بعد نفي أَو نهي أَو استفهام إِذا كان الفاعل نكرة مثل: (ما سافر من أَحد، لا يتأَخر منكم من أَحد، هل أصاب أَخاك من شيءٍ).
    وأَما الباءُ فتزاد بعد ((كفى)) مثل: {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً}.
    وأَما اللام فسمع زيادتها على فاعل اسم الفعل ((هيهات)) مثل: {هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ}.
    هذا وكثيراً ما يضاف المصدر واسم المصدر إلى فاعلهما في المعنى فيجرانه لفظاً على الإِضافة مثل (سرني إكرامك الفقيرَ وعونُ خالدٍ العاجزين)، فكل من الضمير في (إِكرامك) و(خالد) مضاف إليه لفظاً، والضمير فاعل للمصدر وخالدٌ فاعل اسم المصدر في المعنى.
    والفاعل في كل ذلك مجرور اللفظ مرفوع تقديراً.
    3- وقوعه اسماً ظاهراً أو ضميراً أو مؤوّلاً أو جملة
    يسافر الأَمير - أَخواك أَصابا وما أَخطأَ إلا أَنت - سرني أَن تنجح - {وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ}.
    فاعل الجملة الأُولى اسم ظاهر (الأمير)، وفاعل (أَصابا) ضمير التثنية المتصل العائد على (أَخواك)، وفاعل أَخطأَ الضمير المنفصل (أَنت)، وفاعل (سر) جملة (تنجح) المؤولة مع الحرف المصدري ((أَن)) بالمصدر ((نجاحك)) وفاعل (تبين) جملة {كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ}.
    ولا خلاف في وقوع الفاعل اسماً صريحاً أو ضميراً ((مستتراً أو بارزاً)) أو مؤولاً بعد أحد الحروف المصدرية الثلاثة ((أَنْ، أَنّ، ما)) وإنما الخلاف في وقوعه جملة:
    فبعض النحاة يمنعه ويقدر فاعلاً من مصدر الفعل، فيقول في مثل الجملة الأخيرة: إن الفاعل (التبيّن) مقدراً، وجملة {كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ}مفسر للتبين المقدر هكذا: (وتبين لكم التبينُ: كيف فعلنا بهم). وآخرون يجيزون وقوعه جملة ويستغنون عن تكلف التقدير.
    هذا ويذكر الطالب أن ضمير الغائب والغائبة مستتر جوازاً في الماضي والمضارع لا يستثنى إلا ضمير فعل التعجب: (ما أجمل الإنصاف) وإلا ضمير أفعال الاستثناء (خلا، عدا، حاشا) فاستتاره فيها جميعاً واجب. وأما ضمائر المتكلم الواحد والمخاطب الواحد في المضارع والأمر وأسماء الأفعال فمستتره وجوباً دائماً.
    4- تقديمه على مفعوله وتأخيره عنه:
    الأَصل في الترتيب أَن يأْتي الفاعل بعد الفعل ثم يأْتي المفعول به تقولك (قرأَ خالدٌ الصحيفةَ) ويجوز أَن تعكس الترتيب فتقول (قرأَ الصحيفةَ خالدٌ).
    ويتحتم تقديم الفاعل على المفعول به في المواضع الأَربعة الآتية:
    أَ- إِذا كانت علامات الإِعراب لا تظهر عليهما فحذراً من وقوع الالتباس عند عدم القرينة نقدم الفاعل مثل: (أَكرم مصطفى موسى، وكلم أَخي هؤلاءِ)، فإِن وجدت القرينة جاز التقديم والتأْخير مثل: (أَكرمتْ أُختي موسى، أَكرمتْ موسى أُختي).
    ب- أَن يحصر الفعل في المفعول به: (ما قرأَ خالدٌ إِلا كتابين، إِنما أَكل فريد رغيفاً).
    ومن النحاة من جوّز التقديم والتأخير إذا كان الحصر بـ(إِلا) فقط.
    جـ- أن يكون الفاعل ضميراً والمفعول به اسماً ظاهراً: قابلت خالداً.
    د- أَن يكونا ضميرين ولا حصر في الكلام: قابلته.
    ويجب تأخير الفاعل وجوباً في المواضع الثلاثة الآتية:
    أَ- إِذا اتصل بضمير يعود على المفعول مثل: (سكن الدارَ صاحبُها) ولولا تأْخير الفاعل لعاد الضمير على المفعول المتأَخر لفظاً ورتبة وهو غير جائز.
    ب- إِذا كان اسماً ظاهراً والمفعول ضميراً مثل (قابلني أَخوك).
    جـ- أَن يحصر الفعل فيه: (ما أَكرم خالداً إِلا سعيد، إِنما أَكل الرغيف أَخوك).
    5- حذفه، وحذف فعله:
    الفاعل ركن في الجملة لابدَّ منه، سواءٌ أَكان اسماً صريحاً أَم ضميراً راجعاً إلى مذكور، وقد يكون ضميراً لما تدل عليه قرينة حالية مثل: (حتى توارتْ بالحجاب) أي توارت الشمس، ولم يسبق للشمس ذكر لكنها مفهومة من سياق الكلام، ومثل: (إذا كان غداً سافرنا) والمقدر: كلمة (الحال) أَو (ما نحن فيه من عزم وسلامة إلخ). وقد يكون ضميراً لما يدل عليه قرينة لفظية كالحديث المشهور: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن)) وظاهر أَن ضمير يشرب يعود على (الشارب) المفهوم من الفعل.
    وأَكثر هذه الأَحوال وقوعاً أَن يعود الضمير على مذكور سابق كأَجوبة الأَسئلة مثل قولك: (لم يحضر) لمن سأَلك (هل حضر أَخوك؟).
    أَما الفعل فأَكثر ما يحذف في الأَجوبة مثل قولك: (خالدٌ) لمن سأَلك. (من حضر؟)، و(خالد) فاعل لفعل محذوف جوازاً لوروده في السؤال. وقد يكون الاستفهام مقدراً مثل: (أُوذيتُ، أَحمدُ) فكأَن سائلاً سأَل (من آذاك؟) فأَجبت (أَحمدُ) أَي آذاني أحمد) إلا أَنه يجب حذف الفعل اطراداً إِذا وقع الفاعل بعد أَداة خاصة بالأَفعال كأدوات الشرط وتلاه مفسر للفعل السابق مثل: (إِذا الرجلُ ضيَّع الحزم اضطربت أُموره) و(الرجل) فاعل لفعل محذوف وجوباً يفسره (ضيَّع).

    ..............

    من كتاب الموجز للدكتور سعيد الأفغاني
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الفاعل Empty رد: الفاعل

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أكتوبر 12, 2013 8:29 am

    جرّ الفاعل لفظاً :
    ــــــــــــــــــــــ

    كما هو معلوم أن الفاعل يأتي مرفوعاً ، غير أنه يصح جره لفظاً في أحوال منها ما يجب جره بها ومنها ما يجوز جره بها :

    - ما يجب جره بها حالة واحدة :
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    * في أسلوب التعجب : تقول أنعم بخالدٍ ، فخالد فاعل مجرور لفظاً بالباء الزائدة مرفوع محلاً.

    - ما يجوز جره بها :
    ــــــــــــــــــــــــ

    أولاً :حروف الجر الزائدة :
    وهي (من والباء والكاف واللام) .. وتزاد (إلى ، وعن ، وعلى، وفي ، وهي قليلة الاستخدام) ..

    * من / نحو (هَلْ يَرَاكُمْ (مِنْ أَحَدٍ).. ) , والمعنى هل يراكم أحدٌ.

    * الباء / نحو (أليس اللهُ بأحكمِ الحاكمين).. والمعنى أليس اللهُ أحكمَ الحاكمين..

    * الكاف / نحو (لَيْسَ (كَمِثْلِهِ) شَيْءٌ) والمعنى ليس مثلَه شيءٌ

    * اللام / الزائدة منها عاملة وغير عاملة ، والعاملة هي (جارة ، وجازمة ، وناصبة على قول الكوفيين) ، والجارة (زائدة ، وجحود ، واستغاثة -والأخيرة فيها خلاف ويعبرها البعض أنها زائدة- ) كقوله تعالى (وما كانَ اللهُ (ليُطلِعَكم) على الغيبِ) وعند الكوفيين الناصبة زائدة وهنا دخلت ناصبة للمضارع فهي زائدة عندهم ، وأما غير العاملة لام التعريف والتوطئة والجواب والفارقة والابتداء ..

    * إلى / نحو (فاجعل أفئدة من الناس تهوي (إليهم)..) عند الفراء إلى زائدة والمعنى تهواهم

    * عن/ نحو (فيحذرِ الذين يخالفون (عن أمرِه)...) والمعنى يخالفون أمرَه

    * على/ وتزاد بعوض ودون عوض ، ودون عوض قليل جداً ، وبعوض نحو قول الشاعر (إن لم يجد يوماً على من يتكل) وقصد .. من يتكلُ عليه ، فحذف عليه وزاد (على) قبل الفعل.

    * في/ نحو (وقال اركبوا فيها) والمعنى اركبوها..

    ثانياً : ويجر الفاعل ببعضها في أربعة أحوال :

    * معَ كفى : كقوله تعالى (كَفَى (بِاللَّهِ) شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) فلفظ الجلالة فاعل مجرور لفظاً مرفوع محلاً.. وتقديرها (كفى اللهُ)

    * في أسلوب النفي: كقوله تعالى (مَا سَبَقَكُمْ بِهَا (مِنْ أَحَدٍ) مِنَ الْعَالَمِينَ ) والتقدير ما سبقكم أحدٌ..

    * في أسلوب النهي : نحو (لا يغادرْ منكم من أحدٍ) والتقدير لا يغادرْ أحدٌ..

    * في أسلوب الاستفهام : كقوله تعالى (وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ (مِنْ أَحَدٍ) ثُمَّ انْصَرَفُوا) والتقدير هل يراكم أحدٌ..
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الفاعل Empty رد: الفاعل

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 9:58 pm

    تأنيث الفعل مع الفاعل
    ###########
    أوﻻ: وجوب تأنيث الفعل مع الفاعل:
    1) إذاكان الفاعل اسم ظاهر حقيقي التأنيث متصﻻ بفعله مثل: تزوجت هند
    2) إذا كان الفاعل ضمير يعود على مؤنث مثل: هند سافرت
    3) إذا كان الفاعل مفرد لاسم الجنس الجمعي مثل: نضجت التفاحة

    ثانيا: جواز تأنيث الفعل مع الفاعل
    1) إذا كان الفاعل اسم ظاهر حقيقي التأنيث وكان مفصوﻻ عن فعله مثل :
    حضرت أو حضر الحفل فاطمة
    2) إذا كان الفاعل اسم ظاهر حقيقي التأنيث ويراد به عموم جنسه مثل :
    نعمت أو نعم المرأة تعتني بأوﻻدها
    3) إذا كان الفاعل جمع تكسير للذكور والإناث مثل :
    أسرعت الرجال أو أسرع الرجال
    4) إذا كان الفاعل اسم جمع أو اسم جنس جمعي مثال الأول : قال العرب وقالت العرب
    مثال الثاني : أثمرت أو أثمر الشجر
    5) إذا كان الفاعل ملحق بجمع المؤنث السالم مثل :
    تفوقت أو تفوق أوﻻت الخلق
    6) إذا كان ابفاعل مؤنث مجازي مثل :
    أشرقت وأشرق الشمس

    ثالثا :امتناع الفعل مع الفاعل
    إذا كان الفاعل مؤنث مجرور بالياء الزائدة والفعل هو كفى مثل :
    كفى بالأم راعية لأبنائها
    فﻻ يقال : كفت الأم
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الفاعل Empty رد: الفاعل

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة يوليو 29, 2016 2:11 am

    باب الفاعل:
    - "تعريفه وأحكامه":
    يقول ابن مالك:
    الفاعل الذي كمرفوعي "أتى ... زيد" "منيرا وجهه" "نعم الفتى"
    الفاعل فهو: الاسم المسند إليه فعل على طريقة فعل أو شبهه، وحكمه الرفع.
    أو هو الاسم "الذي" أسند إليه فعل تام أصلي الصيغة أو مؤول به "كمرفوعي" الفعل والصفة من قولك: "أتى زيدٌ منيرًا وجهه نعم الفتى" فكل من "زيد" و"الفتى" فاعل؛ لأنه أسند إليه فعل "تام" أصلي الصيغة، إلا أن الأول متصرف والثاني جامد، و"وجهه" فاعل؛ لأنه أسند إليه مؤول بالفعل المذكور وهو "منيرا".
    والمراد بالاسم ما يشمل الصريح نحو: قام زيدٌ، والمؤول بالصريح، نحو {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا}، أي: أو لم يكفهم إنزالنا، ونحو: يعجبني أن تقوم؛ أي: قيامك. والتقييد بالفعل يخرج المبتدأ، وبالتام، نحو: اسم "كان"، وبأصلي الصيغة النائب عن الفاعل، وذكر "أو مؤول به" لإدخال الفاعل المسند إليه صفة، كما مثل، أو مصدر، أو اسم فاعل، أو ظرف، أو شبهه.
    وخرج ب المسند إليه فعل ما أسند إليه غيره نحو زيد أخوك أو جملة نحو زيد قام أبوه أو زيد قام أو ما هو في قوة الجملة نحو زيد قائم غلامه أو زيد قائم أي هو.
    وخرج بقولنا على طريقة فعل ما أسند إليه فعل على طريقة فعل وهو النائب عن الفاعل نحو: ضُرِبَ زيدٌ.
    تنبيه: للفاعل أحكام أعطى الناظم منها بالتمثيل البعض، وسيذكر الباقي:
    - الحكم الأول: الرفع، وقد يجر لفظه بإضافة المصدر، نحو: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ} أو اسمه، نحو: "من قبلة الرجل امرأته الوضوءُ"، أو بـ"من" أو الباء.
    والمبيح لذلك كله اعتمادهم على انفهام المعنى، وهم لا يجعلون ذلك قياسا، ولا يطردونه في كلامهم.
    وقد يجر لفظ الفاعل بإضافة المصدر، نحو قوله تعالى: (ولولا دفع الله الناس) أو بإضافة اسم المصدر، نحو قوله عليه الصلاة والسلام: " من قبلة الرجل امرأته الوضوء ".
    وقد يجر الفاعل بالباء الزائدة. وذلك واجب في أفعل الذي على صورة فعل الامر في باب التعجب، نحو قوله تعالى: (أسمع بهم وأبصر) ونحو قول الشاعر:
    أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ...ومدمن القرع للابواب أن يلجا
    وهو كثير غالب في فاعل " كفى " نحو قوله تعالى: (كفى بالله شهيدا) ومن القليل في فاعل كفى تجرده من الباء، كما في قول سحيم الرياحي:
    عميرة ودع إن تجهزت غازيًا ....كفى الشيبُ والاسلام للمرء ناهيا
    فقد جاء بفاعل " كفى " وهو قوله " الشيب " غير مجرور بالباء.
    ويشذ جر الفاعل بالباء فيما عدا أفعل في التعجب وفاعل كفى، وذلك نحو قول الشاعر:
    ألم ياتيك والانباء تنمي... بما لاقت لبون بني زياد
    فالباء في " بما " زائدة، وما: موصول اسمي فاعل يأتي، في بعض تخريجات هذا البيت.
    وقد يجر الفاعل بمن الزائدة إذا كان نكرة بعد نفي أو شبهه، نحو قوله تعالى: (ما جاءنا من بشير) والفاعل حينئذ مرفوع بضمة مقدرة على الراجح، فاحفظ ذلك كله.
    والمراد بشبه الفعل المذكور:
    - اسم الفاعل نحو: أقائمٌ الزيدان.
    - والصفة المشبهة نحو: زيدٌ حسنٌ وجهُهُ.
    - والمصدر نحو: عجبتُ من ضربِ زيدٍ عمرًا.
    - واسم الفعل نحو: هيهات العقيقُ.
    - والظرف والجار والمجرور نحو: زيد عندك أبوه أو في الدار غلاماه.
    - وأفعل التفضيل نحو: مررت بالأفضل أبوه، فأبوه مرفوع بالأفضل وإلى ما ذكر أشار المصنف بقوله (كمرفوعي أتى...) إلخ.
    والمراد بالمرفوعين ما كان مرفوعا بالفعل أو بما يشبه الفعل كما تقدم ذكره، ومثل للمرفوع بالفعل بمثالين:
    أحدهما: ما رفع بفعل متصرف نحو: أتى زيدٌ.
    والثاني: ما رفع بفعل غير متصرف نحو، نعم الفتى.
    ومثل للمرفوع بشبه الفعل بقوله (منيرًا وجهُهُ) .

    بقلم الأستاذ الدكتور عبد الله جاد الكريم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:30 am