اسم الفاعل
هو ما اشْتُقّ من مصدر المبني للفاعل، لمن وقع من الفعل أو تعلق به وهو من الثلاثيّ على وزن فاعِل غالباً، نحو: ناصِر وضارِب وقابِل، ومادّ، وراق، وطاوٍ، وبائع، فإن كان فعله أجوف مُعَلاّ، قلبت ألفه همزة كما سيأتي في الإعلال.
ومن غير الثلاثيّ على زنة مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكَسر ما قبل الآخر، كمُدَحرِج ومُنْطلِق ومُستخرِج، وقد شذّ من ذلك ثلاثة ألفاظ، وهي أسْهَب فهو مُسْهَب، وأحصَنَ فهو مُحْصَن، وألفج بمعنى أفلس فهو مُلْفَج بفتح ما قبل الآخر فيها. وقد جاء من أفعل على فاعِل، نحو: أعشب المكان فهو عاشِب، وأورس فهو وارس، وأيفع الغلام فهو يافع، ولا يقال فيها مُفْعِل.
وقد تُحَوَّل صيغة فاعل للدلالة على الكثرة المبالغة وهي: فَعَّال، بتشديد العين كأكَّال وشرَّاب. ومِفعال، كمِنحار. وفَعُول، كغَفُور. وفَعِيل، كسميع. وفَعِل، بفتح الفاء وكسر العين كحذِر.
وقد سُمِعت ألفاظ للمبالغة غير تلك الخمسة منها: فِعِّيل، بكسر الفاء وتشديد العين مكسورة كسِكِّير. ومِفْعِيل، بكسر فسكون كمِعْطِير. وفُعَلَة، بضم ففتح كهمزة ولُمَزَة. وفَاعُول، كفَارُوق. وفُعال، بضم الفاء وتخفيف العين أو تشديدها، كطُوال وكُبار، بالتشديد أو التخفيف، وبهما قرئ قوله تعالى: {وَمَكَرُواْ مَكْراً كُبَّاراً} (نوح: 22).
وقد يأتي «فاعل» مُراداً به اسم المفعول قليلاً، كقوله تعالى: {فِي عِيشَةٍ رّاضِيَةٍ} (الحاقة: 21)، أي مرضية وكقول الشاعر:
دَعِ المَكارِمَ لا تَرْحلْ لبِغْيَتِهَا *** واقعد فِإنَّك أَنْتَ الطَّاعِمُ الكَاسي
أي المطعوم المكسيّ، كما أنه قد يأتي مُراداً به النسب كما سيأتي.
وقد يأتي فعيل مُراداً به فاعِل كقدير بمعنى قادر وكذا فَعُول بفتح الفاء، كغفور بمعنى غافر.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
هو ما اشْتُقّ من مصدر المبني للفاعل، لمن وقع من الفعل أو تعلق به وهو من الثلاثيّ على وزن فاعِل غالباً، نحو: ناصِر وضارِب وقابِل، ومادّ، وراق، وطاوٍ، وبائع، فإن كان فعله أجوف مُعَلاّ، قلبت ألفه همزة كما سيأتي في الإعلال.
ومن غير الثلاثيّ على زنة مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكَسر ما قبل الآخر، كمُدَحرِج ومُنْطلِق ومُستخرِج، وقد شذّ من ذلك ثلاثة ألفاظ، وهي أسْهَب فهو مُسْهَب، وأحصَنَ فهو مُحْصَن، وألفج بمعنى أفلس فهو مُلْفَج بفتح ما قبل الآخر فيها. وقد جاء من أفعل على فاعِل، نحو: أعشب المكان فهو عاشِب، وأورس فهو وارس، وأيفع الغلام فهو يافع، ولا يقال فيها مُفْعِل.
وقد تُحَوَّل صيغة فاعل للدلالة على الكثرة المبالغة وهي: فَعَّال، بتشديد العين كأكَّال وشرَّاب. ومِفعال، كمِنحار. وفَعُول، كغَفُور. وفَعِيل، كسميع. وفَعِل، بفتح الفاء وكسر العين كحذِر.
وقد سُمِعت ألفاظ للمبالغة غير تلك الخمسة منها: فِعِّيل، بكسر الفاء وتشديد العين مكسورة كسِكِّير. ومِفْعِيل، بكسر فسكون كمِعْطِير. وفُعَلَة، بضم ففتح كهمزة ولُمَزَة. وفَاعُول، كفَارُوق. وفُعال، بضم الفاء وتخفيف العين أو تشديدها، كطُوال وكُبار، بالتشديد أو التخفيف، وبهما قرئ قوله تعالى: {وَمَكَرُواْ مَكْراً كُبَّاراً} (نوح: 22).
وقد يأتي «فاعل» مُراداً به اسم المفعول قليلاً، كقوله تعالى: {فِي عِيشَةٍ رّاضِيَةٍ} (الحاقة: 21)، أي مرضية وكقول الشاعر:
دَعِ المَكارِمَ لا تَرْحلْ لبِغْيَتِهَا *** واقعد فِإنَّك أَنْتَ الطَّاعِمُ الكَاسي
أي المطعوم المكسيّ، كما أنه قد يأتي مُراداً به النسب كما سيأتي.
وقد يأتي فعيل مُراداً به فاعِل كقدير بمعنى قادر وكذا فَعُول بفتح الفاء، كغفور بمعنى غافر.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف