مضارع معتل الآخر
وهو ثلاثة أنواع:
1- معتل الآخر بالألف، مثل: يخشَى، يرضَى، يرْقَى. وحكمه: أنه تقدر على آخره الضمة فى حالة الرفع، مثل: يخشى الصالح ربه، فيخشى: مضارع مرفوع بضمة مقدره على الألف.
وكذلت تقدر الفتحة على آخره فى حالة النصب؛ مثل: لن يرضَى العاقل بالأذى؛ فيرضى: مضارع منصوب بفتحة مقدرة على الألف. وسبب التقدير فى الرفع والنصب تعذر ظهور الحركة على الألف واستحالتها.
أما فى حالة الجزم فتحذف الألف. وتبقى الفتحة قبلها دليلا عليها؛ مثل: لم يرقَ العاجز، فكلمة يرقَ: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف الألف. ومثله المضارع "يَلقَ" فى قول الشاعر:
إذا كنت فى كلّ الأمور معاتِبًا صديقك لم تلقَ الذى لا تعاتبهْ
2- معتل الآخر بالواو، مثل: يسمو، يصفو، يبدو. وحكمه: أنه يرفع بالضمة المقدرة، مثل: يسمو العالِم، فيسمو: مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو. ولكنه ينصب بفتحة ظاهرة على الواو، مثل لن يصفوَ الماء إلا بالتنقية. ويجزم بحذف الواو، وتبقى الضمة قبلها دليلا عليها، مثل لم يبدُ النجم وراء السحُب نهارًا. فالفعل: يبدُ، مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف الواو.
3- معتل الآخر باليا؛ مثل: يمشى، يبنى، ومثل يُغْضِى فى أول البيت التالى:
يُغضِى حياءً، ويُغْضَى من مهابتهِ فلا يُكلَّمُ إلا حينَ يَبتسِمُ
وحكمه كسابقه، يُرَفع بضمة مقدرة؛ مثل: يمشى الحازم فى الطريق المأمون؛ ويُنْصَب بفتحة ظاهرة على الياء؛ مثل: لن يبغَى أخٌ على أخيه. ويُجَزم بحذف الياء؛ وتبقى الكسرة قبلها دليلا عليها، مثل لم يَبْنِ المجدَ إلا العصاميون. ومن أمثلة حذف الألف والياء من آخر المضارع المجزوم قول الشاعر:
فمنْ يلْقَ خيرًا يَحْمد الناسُ أمرَه ومن يَغْوِ لا يَعْدَمْ على الغىّ لائِما
وملخص ما سبق فى أنواع الفعل المضارع الثلاثة المعتلة الآخر؛ أنها متفقة فى حالتى الرفع والجزم، مختلفة فى حالة النصب فقط. فجميعها يرفع بضمة مقدرة، ويجزم بحذف حرف العلة، مع بقاء الحركة التى تناسبه؛ لتدل عليه، (وهى الفتحة قبل الألف، والضمة قبل الواو، والكسرة قبل الياء) أمَّا فى حالة النصب فتقدر الفتحة على الألف، وتظهر على الواو والياء.
=========
النحو الوافي
وهو ثلاثة أنواع:
1- معتل الآخر بالألف، مثل: يخشَى، يرضَى، يرْقَى. وحكمه: أنه تقدر على آخره الضمة فى حالة الرفع، مثل: يخشى الصالح ربه، فيخشى: مضارع مرفوع بضمة مقدره على الألف.
وكذلت تقدر الفتحة على آخره فى حالة النصب؛ مثل: لن يرضَى العاقل بالأذى؛ فيرضى: مضارع منصوب بفتحة مقدرة على الألف. وسبب التقدير فى الرفع والنصب تعذر ظهور الحركة على الألف واستحالتها.
أما فى حالة الجزم فتحذف الألف. وتبقى الفتحة قبلها دليلا عليها؛ مثل: لم يرقَ العاجز، فكلمة يرقَ: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف الألف. ومثله المضارع "يَلقَ" فى قول الشاعر:
إذا كنت فى كلّ الأمور معاتِبًا صديقك لم تلقَ الذى لا تعاتبهْ
2- معتل الآخر بالواو، مثل: يسمو، يصفو، يبدو. وحكمه: أنه يرفع بالضمة المقدرة، مثل: يسمو العالِم، فيسمو: مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو. ولكنه ينصب بفتحة ظاهرة على الواو، مثل لن يصفوَ الماء إلا بالتنقية. ويجزم بحذف الواو، وتبقى الضمة قبلها دليلا عليها، مثل لم يبدُ النجم وراء السحُب نهارًا. فالفعل: يبدُ، مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف الواو.
3- معتل الآخر باليا؛ مثل: يمشى، يبنى، ومثل يُغْضِى فى أول البيت التالى:
يُغضِى حياءً، ويُغْضَى من مهابتهِ فلا يُكلَّمُ إلا حينَ يَبتسِمُ
وحكمه كسابقه، يُرَفع بضمة مقدرة؛ مثل: يمشى الحازم فى الطريق المأمون؛ ويُنْصَب بفتحة ظاهرة على الياء؛ مثل: لن يبغَى أخٌ على أخيه. ويُجَزم بحذف الياء؛ وتبقى الكسرة قبلها دليلا عليها، مثل لم يَبْنِ المجدَ إلا العصاميون. ومن أمثلة حذف الألف والياء من آخر المضارع المجزوم قول الشاعر:
فمنْ يلْقَ خيرًا يَحْمد الناسُ أمرَه ومن يَغْوِ لا يَعْدَمْ على الغىّ لائِما
وملخص ما سبق فى أنواع الفعل المضارع الثلاثة المعتلة الآخر؛ أنها متفقة فى حالتى الرفع والجزم، مختلفة فى حالة النصب فقط. فجميعها يرفع بضمة مقدرة، ويجزم بحذف حرف العلة، مع بقاء الحركة التى تناسبه؛ لتدل عليه، (وهى الفتحة قبل الألف، والضمة قبل الواو، والكسرة قبل الياء) أمَّا فى حالة النصب فتقدر الفتحة على الألف، وتظهر على الواو والياء.
=========
النحو الوافي