إعراب الفعل المضارع
الفعل المضارع قد يرفع وقد ينصب وقد يجزم
1) يرفع الفعل المضارع إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم وهذا هو الراجح وهناك رأى يقول أن الرافع له هو وقوعه موقع الاسم مثل " زيد يضرب " فيضرب واقعة موقع الاسم " ضارب "
يقول ابن مالك :
ارفع مضارعاً إذ يجرد *** من ناصب وجازم كـ " نسعد "
2) ينصب الفعل المضارع إذا سبقه عامل النصب والنواصب هي ( أن - لن - إذن - كى )
أ ) لن : هو حرف نفى ونصب واستقبال وهى تكون ناصبه دائماً مثل ( لن نبرح عليه عاكفين )
ب) كى : تكون ناصبه أذا كانت مصدريه فإذا وقعت تعليليه نصبت الفعل المضارع بأن مضمرة بعدها وتكون كى مصدرية إذا دخلت عليها لام التعليل مثل ( لكى لا يكون على المؤمنين حرج ) ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم )
مثال كي التعليلية : ( جئتك كي أن أتعلم )
كي المحتملة الوجهين : مثل : ( جئتك كي تكرمني ) فإن كانت مصدرية فالنصب بها وإن كانت تعليلية فالنصب بأن مضمرة بعدها .
جـ) أن - استعمالاتها :
1) تأتى مصدرية ناصبه للمضارع . 2) مخففة من الثقيلة 3) محتملة الوجهين
أن المصدرية: تكون ناصبه للفعل المضارع إذا لم تسبق بما يفيد العلم أو الظن مثل ( والله يريد أن يتوب عليكم ) ( والذى أطمع أن يغفر لى )
-أن المخففة :هى الواقعة بعد علم ونحو ذلك مما يفيد اليقين وهنا يجب رفع الفعل المضارع بعدها مثل ( علم أن سيكون منكم مرضى ) ( علمت أن سيذاكر على ) والتقدير أنه سيكون ، أنه سيذاكر .
أن المحتملة الوجهين : وذلك إذا وقعت بعد الظن أو ما يفيد الرجحان مثل (ظننت أن يقوم على ) فهنا يجوز نصب " يقوم "على أن ( أن ) مصدرية ويجوز رفعه على أن ( أن ) مخففة من الثقيلة
مثال آخر : ( وحسبوا أن لا تكون فتنة )
وقد تأتي (أن) مفسرة مثل : ( وناديناه أن يا إبراهيم ) وقد تأتي زائدة للتأكيد مثل : ( فلما أن جاء البشير )
الفرق بين أن الناصبة والمخففة من الثقيلة
1) أن المصدرية ينصب بعدها الفعل المضارع ويؤول معها بمصدر مثل ( وأن تصوموا خير لكم ) أى صيامكم خير لكم . أما أن المخففة فيرفع بعدها الفعل المضارع ولا تؤول بمصدر .
2) أن المصدرية تكون ثنائية فى اللفظ والوضع أى مكونة من حرفين أما المخففة فهى ثنائية فى اللفظ ثلاثية فى الوضع .
3) أن المخففة تقع بعد علم أو ما يفيد اليقين بخلاف أن الناصبة .
- يقول ابن مالك :
وبأن انصبه وكى كذا بأن
فانصب بها والرفع صحح واعتقد
لا بعد علم والتى من بعد ظن
تخفيفها ـن أن فهــو مطـرد
- أن المهلة :
البعض أهمل أن حملا على ما لأنهما يؤولان بمصدر فيرفع الفعل مثل (أريد أن تفعل ) بإهمال أن ورفع الفعل
وقرئ ( لمن أراد أن يتم الرضاعة ) بالرفع على أن ( أن ) مهملة وأيضاً لكونهما ثنائيان .
-يقول ابن مالك :
وبعضهم أهمل أن حملاً على
(ما ) أخفها حيث استحقت عملاً
د) إذن وشرط النص بها :
إذن حرف جواب وجزاء ونصب ويكون ناصب للمضارع بشروط .
1) أن يكون الفعل بعدها للاستقبال مثل إذا سألك شخص وقال : سأجتهد فأجبت ( إذن تنجح ) .
2) ألا بفصل بينها وبين الفعل بفاصل غير القسم مثل أن يقال : أنا أتيتك .. فتقول : ( إذن أكرمك ) والقسم تقول (إذن والله أكرمك )
3) أن تكون متصدرة فى جملتها
-فإذا فقد شرط وجب إهمالها ورفع المضارع بعدها
-مثل قول شخص لك أزورك أجبت ( إذن تصدق ) لأنه دل على الحال ، ( إذن أنت
تنجح)فصل بينه وبين الفعل بفاصل ولكن إذا كان الفاصل القسم فان الفعل ينصب بعدها مثل( إذن والله أكرمك ) ومثل قول الشاعر :
إذن والله نرميهم بحرب
يشيب الطفل من قبل المشيب
ج
الشاهد ( نرمى ) منصوب بإذن لان الفاصل القسم
- كذلك إذا لم يكن لها الصدارة وجب رفع الفعل المضارع مثل ( تنجح إذن ) أو توسطت مثل (على إذن ينجح ) لوقوعها بين المبتدأ والخبر .
-الحكم لو وقعت إذن بعد عاطف :
إذا وقعت إذن بعد عطف جاز إهمالها وإعمالها بمعنى يجوز رفع المضارع ونصبه مثل (على يأتيك وإذن بكرمك )
وقد قرئ بالوجهين ( وإذن لا يلبثون ) بالرفع ( وإذن لا يلبثوا ) بالنصب .
-يقول ابن مالك :
ونصبوا بإذن المستقبلا
أو قبله اليمين ، وانصب وارفعا
إن صدرت والفعل بعد موصلا
إذا " إذن " من بعد عطف وقعا
إظهار - أن - وإضمارها
-أولاً إظهار أن :
يجب إظهار أن إذا وقعت بعد لام الجر ووقع بعدها ( لا ) سواء كانت لا نافية أو زائدة مثل
( لئلا يكون للناس على الله حجة ) ( لئلا يعلم أعل الكتاب )
لأن لا "" نافية "" لأن – ل "" زائدة ""ا
- سبب إظهارها : ذلك كراهية اجتماع لامين لو أضمرت " أن " ويجوز إظهار وإضمار " أن " إذا وقعت بعد لام الجر ولم تصحبها " لا " النافية مثل : ( جئتك لأقرأ ) ( ولأن أقرأ ) هذا إذا لم تسبقها " كان " المنفية ..
أمثلة أخرى : ( وأمرنا لنسلم لرب العالمين ) .. " أن " هنا مضمرة .
( وأمرت لأن أكون أول المسلمين ) .. " أن " هنا مظهرة .
ثانياً : إضمار أن : يجب إضمار أن فى المواضع الآتية :
1) إذا وقعت بعد لام الحجود :
حيث ينصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوباً لوقوعها بعد لام الجحود المسبوقة بكون منفى مثل (لم يكن الله ليغفر لهم ) ، ( ما كان الله ليغفر لهم ) ، ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) بنصب المضارع بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود .
2) إذا وقعت بعد ( أو ) التى بمعنى حتى أو إلا :
-تكون ( أو ) بمعنى حتى إذا كان الفعل قبلها ينقضي شيئاً فشيئاً مثل ( لأطيعن الله أو يغفر لى ) حتى يغفر لي والفعل المضارع هنا منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد " أو " التي بمعنى " حتى "
مثال آخر : يقول الشاعر :
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى
فما انقادت الآمال إلا لصابر
-الشاهد : ( أو أدرك ) : حيث نصب الفعل المضارع بان مضمرة وجوباً بعد " أو " التي بمعنى حتى .
-وتكون ( أو ) بمعنى ( إلا ) الاستثنائية إذا كان الفعل الذى قبلها ينقضى دفعة واحدة .
مثل : ( لأقلن الكافر أو يسلم ) ( فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد أو التى بمعنى إلا )
مثال آخر : يقول الشاعر :
وكنت إذا غمزت قناة قوم
كسرت كعوبها أو تستقيما
- الشاهد : ( أو تستقيما ) : نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوباً بعد أو التي بمعنى إلا
-يقول ابن مالك :
وبين " لا " ولام جر ألتزم
" لا " فان أعمل مظهراً أو مضمراً
كذاك بعد" أو " إذا يصلح في
إظهار " أن " ناصبة وإن عدم
وبعد نفى كان حتماً أضمرا
موضعهما " حتى " أو" إلا " إن خفى
3) إذا وقعت بعد حتى
يجب إضمار إن بعد حتى بشرط أن يكون الفعل المضارع بعدها يفيد الاستقبال مثل (حتى تفئ إلى أمر الله) ( فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى )
-فإذا وقع الفعل بعد حتى " حالاً و مؤولاً بالحال " وجب رفعه مثل ( سرت حتى ادخل البلد ) جملة حالية والفعل المضارع مرفوع .
مثال المؤول بالحال : ( كنت سرت حتى أدخل البلد ) إن قلت هذا بعد الدخول وأردت حكاية الحال .
-يقول ابن مالك :
وبعد حتى هكذا إضمار ( أن )
وتلو حتى حالاً أو مـــــؤولاً كـ "جد حتى تسر ذا حزن "
به إرفعن وانصــب المستقبـــــلا
4) إذا وقعت بعد فاء السببية :
ينصب الفعل المضارع بأن مضمره وجوباً بعد فاء السببية
بشرط : أن يكون جواباً لنفى محض أو طلب محض
معنى ( طلب محض ) : ألا يكون مدلولاً عليه باسم فعل ولا بلفظ الخبر .
-مثال نفى محض مثل ( ما تأتينا فتحدثنا ) منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية ،
مثال آخر : (لا يقضى عليهم فيموتوا )
ومعنى ( نفي محض ): أن يكون خالصاً من معنى الإثبات .
-فاذا كان الجواب نفى غير محض كأن ينتقض " بإلا " وجب رفع الفعل المضارع مثل ( ما تأتينا إلا فتحدثنا
-أما طلب المحض فيشمل : الأمر - النهى - الدعاء - الاستفهام - العرض - التحضيض - التمني - الترجى .
الأمر مثل : (عد فأكرمك ) و قول الشاعر :
يا ناقُ سيـرى عنفـاً فسيحاً إلـى سليمـان فنسريحـا
- الشاهد : ( فنستريحا ) : نصب الفعل المضارع بان مغمره وجوباً بعد فاء السببية في جواب الطلب ( الأمر ) النهى مثل : ( لا تضرب علياً فيضربك ) ، قوله تعالى : ( لا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبى )
-الدعاء مثل : ( رب انصرني فلا أخذل ) و يقول الشاعر :
رب وفقنـى فـلا أعدل عـن سنـن السـاعيـن فـى خبر سنن
-الشاهد : ( فلا أعدل ) : نصب المضارع بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببيه فى جواب الدعاء
الاستفهام مثل : قوله تعالى : ( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ) ( هل تكرم زيداً فيكرمك ؟ )
العرض : وهو الطلب بلين ورفق مثل ( ألا تنزل عندنا فتستريح ) ومثل قول الشاعر :
يا ابن الكـرام ألا تدنـو فتبصر ما قد حدثوك فما راء كمن سمعـا
-الشاهد : ( فتبصر ) : نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية فى جواب العرض .
-التحضيض : هو طلب الشئ بشدة مثل ( هلا أجتهدت فى عملك فتنجح ) ( لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق)
-التمنى مثل ( ليت لى مالاً فأتصدق منه ) ، وقوله تعالى : ( يا ليتنى كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً )
-الرجاء مثل ( لعلنا نزور القاهرة فنرى الأزهر ) ( لعلك تزورنا فنبالغ في إكرامك )
-فإذا وقع الطلب غير محض كأن يكون المدلول عه اسم فعل أو الطلب بلفظ الخير مثل (صه فيهدأ النائم ) وهو فعل مضارع مرفوع
( حسبك الحديث فينام الناس ) رفع ما بعد الفاء لوقوعها في جواب الطلب غير المحض
-يقول ابن مالك : وبعـد فـاء جواب نفى أو طلب محضيـن ( أن) وسترهـا حتم نصب
الموضع الخامس
إذا وقعت بعد واو المعيه ( المصاحبة )
بشرط : أن تكون جواب نفى محض أو طلب محض وهذا عن طريق السماع .
-مثال النفي المحض : قوله تعالى : ( ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) الفعل " ويعلم " حيث نصب الفعل المضارع " بأن " مضمرة وجوباً بعد واو المعية .
-الطلب المحض يشمل
-الأمر مثل قول الشاعر
فقلـت ادع وأدعـو إن أنـدي لصـوت أن ينـادى داعيـان
الشاهد : ( وأدعو ) حيث نصب الفعل بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعيه المسبوقه بالأمر
-النهى مثل قول الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتى مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
الشاهد : ( وتأتى ) حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية المسبوقة بالنهى .
-الاستفهام مثل قول الشاعر :
ألم أك جـاركـم ويكـون بينـى وبينكـم المـودة والإخـاء
الشاهد : ( ويكون ) حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية المسبوقة بالاستفهام
-التمني مثل قوله تعالى ( با ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين ) حيث قرأ ( ونكون ) بالنصب .
-فإذا وقعت الواو للتشريك والعطف فلا تنصب الفعل المضارع وكذلك إذا كانت للاستئناف .
آراء النحاة في قوله : ( لا تأكل السمك وتشرب اللبن )
1) القول الأول : أن الفعل (تشرب) مرفوع لأن الواو استئنافيه بمعنى أن "تشرب" خبر المبتدأ محذوف والتقدير "أنت تشرب اللبن " ويكون المعنى أن المنهي عنه هو الأول والثاني مباح أي ( لا تأكل السمك ولك شرب اللبن )
2) القول الثاني: أن الفعل ( تشرب ) منصوب باب مضمرة وجوباً لأن الواو للمعية فيكون المعنى النهي عن الجمع بينهما .
3) القول الثالث : أن الفعل ( تشرب ) مجزوم على أن الواو عاطفة وللتشريك بين فعلين والمعنى أن كلا الفعلين منهي عنه .
يقول ابن مالك :
والواو كالفا إن تفد مفهوم مع كلا تكن جلداً وتظهر الجزع
تنبيه : من المعلوم أن فاء السببية إذا سقطت جزم الفعل المضارع فى جواب الطلب مثل (زرني أزرك) ، (ذاكر تنجح )
وعامل الجزم قالوا مجزوم بشرط مقدر والتقدير ( إن تزرني أزرك )
قالوا مجزوم بالجملة قبله أى لفظ الطلب .
أمثلة أخرى : مثال الجزم في جواب النهي : ( لا تتبع هواك تأمن العواقب )
مثال الجزم في جواب الدعاء : ( رب وفقني أطعك )
مثال الاستفهام : ( أين بيتك أزرك ؟) – مثال التمني : ( ليت لي مالاً أنفقه على البائسين )
مثال العرض : ( ألا تزورنا تصب خيراً ) .
- الفرق بين النصب فى جواب الطلب والجزم فى جواب الطلب .
-المضارع ينصب " بان " في جواب الطلب إذا كان نفى محض أو طلب محض أما إذا كان الأمر مدلولاً عليه باسم فعل وجب رفعه مثل ( صه فاحسن إليك ) أما إذا سقطت الفاء جاز الجزم فى جواب الطلب سواء أكان محضاً أو غير محض مثل ( صه أحسن إليك )
-يقول ابن مالك :
والأمـر إن كـان بغيـر أفعـل فـلا تنصـب جـوابه وجزمه أقبلا
إضمـار أن جوازاً
إذا وقعت بعد لام الجر ولكن لم يليها ( لا ) النافية أو الزائدة مثل ( وأمرنا لنسلم الرب العالمين ) الإضمار ، ( وأمرت لأن أكون أول المسلمين ) الإظهار .
-أو وقع الفعل بعد حروف العطف بشرط أن يكون معطوفاً على أسم خالص والحروف هي (الواو- الفاء- أو- ثم )
-مثال الواو : قول الشاعر :
ولبـس عباءة وتقرعينى أحـب إلـى من لبس الشفوف
الشاهد : (وتقر ) حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة جوازاً لوقوعه بعد واو العطف
-مثال الفاء : قول الشاعر :
لولا توقع معترَّ فأرضيه ما كنت أوثـر إتراباً على ترب
الشاهد : ( فأرضيه ) : حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة جوازاً بعد الفاء العاطفة لأن قبلها اسماً صريحاً وهو ( توقع ) .
-مثال ثم : قول الشاعر :
إنـى وقتلـى سليكاً ثم أعقلـه كالثـور يضرب لما عافت البقر
الشاهد : ( ثم أعقله ) حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة جواز بعد ثم لأن قبله اسماً صريحاً وهو ( قتلي)
-مثال أو : قوله تعالى : ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً )
الفعل ( يرسل ) منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد " أو " لأن قبله اسماً صريحاً وهو ( وحياً )
فإذا كان الاسم غير صريح بمعنى مقصود به معنى الفعل لم يجر النصب مثل : ( الطائر فيغضب زيد الذباب )
الفعل ( فيغضب ) يجب رفعه لأنه معطوف على الطائر وهو اسم غير صريح وذلك لأنه واقع موقع الفعل .
يقول ابن مالك :
وإن على اسم خالص فعل عطف تنصبه ( أن ) ثابتاً أو منحذف
حذف ( أن ) شذوذاً :
النصب ( بأن ) في غير المواضع التي ذكرت يعتبر شاذاً لا يقاس عليه مثل : ( مره يحفرها ) ومثل ( خذ اللص قبل يأخذك ) أي مره أن يحفرها – قبل أن يأخذك ..
ومنه قول الشاعر :
ألا أيهذا الزاجري أحضــر الوغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلــدي
الشاهد : ( أحضر ) حيث نصب الفعل المضارع وهو أحضر بأن محذوفة في غير المواضع السابقة ، وهنا توجد روايتان بالرفع وهو قول البصريون والثانية بالنصب وهي رواية الكوفيون ( نصب الفعل بأن محذوفة شذوذاً )
قول ابن مالك :
وشذ حذف " أن " ونصب في سوى ما مـر فأقبل منه ما عدل روى
أسئلة وتمرينات
على نواصب المضارع
س: متي يرفع الفعل المضارع ؟ وما رافعه ؟ وما علامة رفعه مع التمثيل .
2- قال ابن مالك
أرفع مضارعاً إذا يجرد
من ناصب أو جازم كتسعد
اشرح بيت ابن مالك السابق ، واستخرج ما فيه من قواعد نحوية ومثل لما تذكر ( امتحان 2001 الدور الثاني )
س:- نواصب المضارع أربعة أذكرها ممثلاً لكل منها بمثال .
س:- تأتي " أن " مصدرية ، ومخفقة من الثقيلة ، ومحتملة للوجهين . مثل لكل حالة لها . واذكر ضابط كل حالة .
س:- ينصب المضارع " بأن " بعد اللام . فمتي تضمر " أن " بعدها وجوباً ؟ ومتي تظهر وجوباً ؟ ومتي يجوز الوجهان مع التمثيل .
س:- اذكر الفرق بين " أن " المخفقة من الثقيلة ، و" أن " المصدرية مع التمثيل .
س: ما شروط نصب المضارع " بإذن " ؟ ومتي يرفع المضارع بعدها وجوباً ؟
ومتي يجوز فيه الرفع والنصب بعدها ؟ مع التمثيل لما تذكر .
س:- الواو ، الفاء " أو " ، اللام .
ينصب المضارع بان مضمرة بعد كل حرف من الحروف السابقة ؟ فمتي تضمر أن وجوباً ، ومتي تضمر جوازاً . بعد كل حرف من تلك الحروف ، مع التمثيل لما تذكر .
س:- ينصب المضارع بأن مضمرة وجوباً بعد أو " إن كانت بمعني حتى ، أو " إلا " فمتي تكون بمعني " حتى " ومتي تكون بمعني " إلا " .
س:- ينصب المضارع بأن مضمرة جوازا بعد "أو " إن كانت عاطفة علي اسم خالص من التأويل بالفعل ، اذكر مثالاً لذلك .
س: يقال : ( لا تأكل السمك وتشرب اللبن ) فيحتمل الرفع ، والنصب والجزم في الفعل " تشرب " فبم توجه الإعراب ؟ ( امتحان 2000.81 علمي الدور الثاني ) .
س:- لا تعن بالجفاء وتمدح محمداً –اما الأوجه الجائزة في إعراب الفعل المضارع الثاني . مع بيان حقيقة الواو في كل وجه ( امتحان 1997 علمي )
س:- لا تأكل لحوم البقر المستوردة وتشرب ألبانها ) . اذكر الأوجه الجائزة في إعراب ما تحته خط موضحاً المعني في كل إعراب ( امتحان 2000 – 2001 ) .
س: إذا وقع المضارع بعد " حتى " فمتي ينصب بعدها وجوباً ومتي يرفع وجوباً . وما نوع حتى في الحالتين ؟؟
س: لا تدن من الأسد تسلم – لا تدن من الأسد يأكلك لماذا جاز جزم الفعل " تسلم " في المثال الأول ، وأمتنع جزم الفعل : يأكلك " في الثاني " ؟ ( امتحان 2002 علمى )
س:اذكر أنواع الطلب المحض الذي ينصب بعده المضارع مع التمثيل . ثم اذكر الفرق بين الطلب المحض ، وغير المحض مبيناً حكم نصب المضارع بعد كل منهما .
التطبيق الأول
" وحسبوا أن لا تكون فتنة " " وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا متي نصر الله " " وإذن لا يلبثوا خلافك إلا قليلا " " لمن أراد أن يتم الرضاعة "
س : جاءت القراءة في الآيات السابقة برفع المضارع ونصبه . فبماذا توجه الرفع والنصب في كل مثال ؟
التطبيق الثاني
1- ما كان مجيئك لتغضب أخاك ( في هذا المثال نصب الفعل بأن المظهرة .... حيث .....)
2- جئتك لئلا تغضب أخاك ( في هذا المثال نصب الفعل بأن ....... جوازا حيث .......)
3- جئتك لتصالح أخاك ( في هذا المثال نصب الفعل بأن ....... وجوباً حيث ...... )
أختر لكل مثال من المجموعة الأولي ما يناسبه من الثانية مع تكملة الناقص مكان النقط ( امتحان 1993 أدبي )
التطبيق الثالث
س:
1- ما أنت إلا تأتينا فتحدثنا ( يجب نصب الفعل ....... وأداة النصب ...... وهي ....... لوقوعها بعد ...... المجاب بها .
2- ما تأتينا تحدثنا ( يجب جزم الفعل ...... بعد سقوط ....... وقصد ...... لأنه لا يجزم في ........
3- ما تأتينا تحدثنا ( يجب رفع الفعل ........ لأن النفي ....... ) .
أختر من المجموعة الثانية ما يناسب المجموعة الأولي مع تكملة مكان النقط ( امتحان 94 أدبي ) .
س:
1- " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " " يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيماً " " ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " بين نوع ما تحته خط في الآيات السابقة وحكمه وعاملة ( امتحان 97 أدبي )
التطبيق الرابع
س: قال تعالي : " ولا يؤذن لهم فيعتذرون " ، وتقول : " حسبك الحديث فينام الناس " – الفعلان – يعتذرون – وينام ) وجب رفعهما وأمتنع نصبهما . فلماذا ؟
2- أي المثالين يصح نحوياً :
( أ ) الطائر فيغضب زيد الذباب – الطائر فيغضب زيد الذباب .
(ب) لا يخدعنك الربيع تسلم – لا يخدعنك الربيع تندم ( يجزم الفعلين ) ( امتحان 81 )
س:- علل لما يأتي :
جزم المضارع في زرني أزرك . وامتناع جزمه في ما تأتينا تحدثنا ( امتحان 95 ) .
التطبيق الخامس
س:قال تعالي : " لم يكن الله ليغفر لهم " ، " ولا يقضي عليهم فيموتوا " ، " ولا تطغوا فيه فيحل علكم غضبي " ، " لولا أخرتني إلي أجل قريب فأصدق " " ولما يعلم الله الذين جاهدا منكم ويعلم الصابرين "
في الآيات السابقة أفعال مضارعة منصوبة ، اذكر حكم ناصبها وبين العامل في ذلك
( امتحان 2002 أدبي ) .
نموذج الأعراب
س:
" كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم ، وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " .
لولا تعوجين يا سلمي علي دنف
فتخمدي نار وجد كاد يضنيني
أقرأ تلك الأمثلة ثم أعرب ما تحته خط منها .
والله الموفق
جوازم الفعل المضارع
-الأدوات التى تجزم فعلاً واحداً :
1) لا الطلبية وتكون للنهى مثل ( لا تحتقر الضعيف ) ( لا تحزن إن الله معنا ) للدعاء مثل قوله تعالى ( ربنا لا تؤاخذنا ) للالتماس مثل ( لا تهمل في دروسك )
2) اللام الطلبية وتكون للأمر مثل ( لينفق ذو سعة من سعته )
للدعاء مثل ( ليقض علينا ربك )
للالتماس مثل ( فلتجتهد يا فتى )
3) لم النافية مثل قوله تعالى ( لم يلد ولم يولد ) ( لم يقم زيد )
4) لما النافية مثل قوله تعالى ( ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ) ( ولما يقم عمرو )
وهما يختصان بالمضارع ويقلبان معناه إلى الماضي .
-الفرق بين لم ولما :
أولاً : يتفقان في أن كلاً منهما للنفي والجزم والحرفية وقلب مضى المصارع إلى الماضي .
ثانياً : يختلفان في
1) ( لم ) يجوز مصاحبتها لأداة الشرط بخلاف لما . مثل ( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته )
2) ( لم ) يجوز انقطاع نفى منفيها عن الحال مثل ( لم يكن شيئاً مذكوراً ) بخلاف ( لما ) فان منفيها يجب أن يكون متصلاً .
3) أن المنفى ( بلما ) متوقع ثبوته فى المستقبل بخلاف المنفى ( بلم ) مثل قول الشاعر :
فإن كنت مأكولاً فكن خير آكل وإلا فأدركنـى ولمـا أمـزق
-يقول ابن مالك : بلا ولام طالبـاً ضـع جزماً فـى الفعـل هكـذا بلـم ولما
ما يجزم فعلين ( أدوات الشرط )
1) ( إن ) مثل ( وإن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله )
الأداة فعل الشرط جواب الشرط
2) ( ما ) مثل ( وما تفعلوا من خير يعلمه الله )
3) ( من ) مثل ( من يعمل سوءاً بجز به )
4) ( مهما ) مثل ( وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين )
5) ( أي ) مثل ( أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى )
6) ( متى ) مثل قول الشاعر :
متى تأته تعشوا إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد
الشاهد : ( متى تأته – تجد ) حيث جزم بمتى فعلين وهما ( تأته ) وهو فعل الشرط والثاني ( تجد ) وهو جواب الشرط
7) ( أيان ) مثل قول الشاعر :
أيـان نؤمنـك تأمن غيرنا وإذا لم تدرك الأمن منا لم تزل حذراً
الشاهد : ( أيان نؤمنك تأمن ) " أيان " آداه شرط وفعل الشرط ( نؤمنك ) وجواب الشرط ( نأمن )
8) ( أينما ) مثل ( أينما تذهب أذهب معك ) وكقول الشاعر :
صعده نابته في حائر أينما الريح تميلها تمــل
الشاهد : ( أينما تميلها تمل ) حيث جزم ( بأينما ) فعلين ( تميلها ) وهو فعل الشرط ( وتمل ) وهو جواب الشرط
9) ( إذ ما ) مثل قول الشاعر :
وإنك إذ ما تأت ما أنت آمـر به تلف من إيـاه تأمـر آتيـا
الشاهد : ( إذ ما تأت تلف ) : الآداة ( إذ ما ) وفعل الشرط ( تأت ) وجواب الشرط ( تلف ) .
10) ( حيثما ) مثل قول الشاعر :
حيثمـا تستقم يقـدر لك اللـه نجـاحاً فـى عـابر الأزمان
الشاهد : ( حيثما تستقيم يقدر ) الأداة ( حيثما ) وفعل الشرط ( تستقم ) وجواب الشرط ( يقدر ) .
11) ( أنى ) مثل قول الشاعر :
خليلى أنى تأتيانى تأتيـا أخاً غير ما يرضيكما لا يحاول
الشاهد : ( أنى تأتياني تأتيا ) : الأداة ( أنى ) وفعل الشرط ( تأتياني ) وجواب الشرط ( تأتيا )
ملاحظة : كل هذه الأدوات أسماء ماعدا ( إن - إذ ما ) فهما حرفان وكذلك الأدوات التي تجزم فعلاً واحداً كلها حروف
-اقتضاء أدوات الشرط لجملتين :
الجملة الأولى تسمى جملة الشرط وهى لا تكون إلا فعليه
والجملة الثانية وهى جواب الشرط وقد تكون فعليه أو أسميه .
مثل ( إن جاء زيد أكرمته ) ( إن جاء زيد فله الفضل )
- الشروط الواجب توافرها فى جملة الشرط :
1) أن تكون فعليه لأن الأدوات مختصة بالدخول على الأفعال .
2) أن يكون فعلها غير طلبى بمعنى ألا يكون فعلها دالاً على الأمر مثلاً .
3) أن يكون الفعل غير جامد فلا يجوز قولك ( إن عسى ) أو ( إن ليس )
4) ألا يكون مقروناً بتنفيس مثل ( إن سوف تقم ) .
5) ألا يكون مقروناً بقد مثل ( إن قد ) .
6) ألا يكون الفعل منفياً " بلن أو ما " فلا يجوز ( إن ما يقم ) .
-شروط جملة جواب الشرط :
جملة جواب الشرط لا تكون من الأنواع السابقة فإن جاءت من هذه الأشياء وجب اقترانها بالفاء
يقول ابن مالك :
وإجزم بإن ومن وما ومهما
وحيثما ، أنى وحرف إذ ما
فعليـن يقتضيـن شـرط قـدمــا أي ، متى ، أيان ، أين ، إذ ما
كإن وباقي الأدوات أسما
يتلــو الجــزاء وجـوابــاً وسمـــا
أنواع الشرط والجواب إن كانا فعلين :
1) أن يكون الفعلان ماضيين مثل ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ) ( إن قام زيد قام عمرو ) الفعـــــلان فــــي محــــل جـــزم
2) أن يكونا مضارعين :
مثل ( وإن تبدو ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ) ( إن يقم زيد يقم عمرو )
3) أن يكون الشرط ماضياً والجواب مضارعاً
مثل ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليه )
فعل الشرط ( ماضياً ) جواب الشرط ( مضارعاً )
4) أن يكون الشرط مضارعاً والجواب ماضياً وهذا قليل وقد جاء ذلك فى الشعر مثل :
من يكدنى بسيئ كنت منه كالشجا بين حلقة والوريد
الشاهد : ( من يكدنى كنت ) : حيث وقع الشرط مضارعاً والجواب ماضياً وهذا قليل .
-يقول ابن مالك :
ومـاضيـن أو مضـارعيـن تلفيهمـا أو متخـالفيـن
-جواز رفع وجزم الجواب
-إذا جاء الشرط ماضياً والجواب مضارعاً جاز فى الجواب الرفع والجزم وكلاهما صحيح
مثل ( إن قام على يقم حسن ) ( أو يقوم ) بالرفع ومثل قول الشاعر
وإن أتاه خليل يوم مسألة يقول لا غائب مالي ولا حرم
الشاهد : ( وإن أتاه – يقول ) حيث جاء فعل الشرط ماضياً والجواب مضارعاً
-إما إذا كان الشرط مضارعاً والجواب مضارعاً وجب الجزم فيهما والرفع قليل
مثل قول الشاعر :
يا أقرع بن حابس يا أقرع إنك إن يصرع أخوك تصرع
الشاهد : ( إن يصرع - تصرع ) حيث رفع جواب الشرط هنا وهذا قليل
-يقول ابن مالك :
وبعد ماض رفعك الجزا حسن
ورفعه بعد مضارع وهن
- وجوب اقتران جواب الشرط بالفاء :
إذا كان الجواب لا يصلح أن يكون شرطاً وجب اقترانه بالفاء في المواضع الآتية :
1- أن يكون جملة اسمية مثل : ( من سعى في الخير فسعيه مشكوراً )
2- أن يكون جملة فعلية فعلها طلبي مثل (إن حياك أحد بتحية فحيه بأحسن منها)( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني)
3- أو فعلها جامد مثل ( إن ترن أنا أقل منك مالاً وولداً فعسى ربي )
4- أو مقروناً بقد .. مثل ( إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل )
5- أو مقروناً بالسين أو سوف .. مثل ( إن تنجح فسأكافئك ) ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله )
6- أو مقروناً بلن أو ما .. مثل ( وما يفعلوا من خير فلن يكفروه ) ( فإن توليتم فما سألتكم من أجر )
جواز اقتران الجواب بالفاء :
إذا كان الجواب يصلح أن يكون شرطاً وكان مضارعه ليس منفياً بما أو بلن ولا مقروناً بحرف التنفيس أو قد أو كان الجواب ماضياً متصرفاً غير مقرون بقد جاز اقترانه بالفاء مثل ( إن فهم محمد يفهم علي ) أو ( فيفهم علي ) وعند الاقتران بالفاء للمضارع يكون المضارع مرفوعاً على أنه خبر لمبتدأ محذوف والجملة تكون جواباً .
( نيابة إذا ) الفجائية عن الفاء :
إذا كان الجواب جملة اسمية وجب اقترانه بالفاء ويجوز إقامة ( إذا الفجائية ) مقام الفاء
مثل ( وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون ) ( إن تجد إذاً لنا مكافأة )
يقوا ابن مالك :
وأقرن بفــا حتماً جواباً إن جعل شرطاً لإن أو غيرها لم ينجعل
وتخلف الفــاء إذا المفـــاجأة كــإن تجد إذاً لنا مكافــأة
العطف على الجواب بالفاء أو بالواو :
إذا وقع بعد جواب الشرط فعل مضارع مقرون بالفاء أو الواو جاز فيه ثلاثة أوجه ( الجزم – الرفع – النصب )
مثل قوله تعالى : ( وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء )
بجزم الفعل ( يغفر ) عطفاً على جواب الشرط أو رفعه على أن الفاء استئنافية ( ويغفر ) فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم .. أو نصبه على أن الفاء سببية والفعل ( يغفر ) منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية .
مثال آخر .. قول الشاعر :
فإن يهلك أبو قابوس يهلك ربيع الناس والبلد الحرام
ونأخذ بعده بذناب عـيش أجب الظهر ليس له سنام
الشاهد : ( ونأخذ ) حيث روي بالأوجه الثلاثة : الجزم والرفع والنصب .
العطف على الشرط بالفاء أو الواو :
إذا وقع بين فعل الشرط وجواب الشرط فعل مضارع مقرون بالفاء أو الواو جاز نصبه وجزمه
مثل ( إن يقم زيد ويخرج خالد أكرمك ) حيث يجوز نصب وجزم الفعل ( يخرج ) ويمتنع الرفع على الاستئناف لأنه متوسط بين فعل الشرط وجواب الشرط والاستئناف يكون بعد تمام الجملة .
مثال آخر .. قول الشاعر :
ومن يقترب منا ويخضع نؤوه ولا يخش ظلماً ما أقام ولا هضما
الشاهد : ( ويخضع ) حيث توسط بين فعل الشرط وجواب الشرط وهنا الفعل منصوب ويجوز جزمه ويمتنع رفعه
يقول ابن مالك :
والفعل من بعد الجزا إن يقترن بالفا أو الواو بتثليث قمـن
وجزم أو نصب لفعل إثر فـا أو واو إن بالجملتين اكتنفا
جواز حذف الشرط أو الجواب لدليل :
يجوز حذف جواب الشرط والاستغناء عنه بالشرط وذلك
1- إذا دل عليه دليل مثل ( أنت ظالم إن فعلت ) فحذف جواب الشرط لذلالة ( أنت ظالم ) عليه والتقدير أنت ظالم إن فعلت فأنت ظالم .
2- إن كان فعل الشرط ماضياً .
أما حذف فعل الشرط والاستغناء عنه بجواب الشرط فهو قليل وذلك إن دل عليه دليل مثل (زرني وإلا أعتب عليك )والتقدير ( وإلا تزرني أعتب عليك ) مثال آخر ..
قول الشاعر :
فطلقها فلست لها بكفء وإلا يعل مفرقك الحسام
الشاهد : ( وإلا يعل ) حذف فعل الشرط وذكر جواب الشرط والتقدير ( وإلا تطلقها يعل مفرقك الحسام )
يقول ابن مالك :والشرط يغني عن جواب قد علم والعكس قد يأتي إن المعنى فهم
اجتماع الشرط والقسم : إن اجتمع الشرط والقسم حذف جواب المتأخر منهم وأجيب عن المتقدم
بشرط : ألا يتقدمهما مبتدأ مثل ( إن قام محمد قام زيد ) ( والله إن قام محمد قام زيد )
إن تقدم عليهما مبتدأ رجح جواب الشرط مطلقاً سواء كان المتقدم الشرط أو القسم مثل ( محمد إن قام والله أكرمه) ( محمد والله إن قام أكرمه ) وما ورد عن ترجيح الشرط مع تأخره ولم يتقد مبتدأ فهو قليل .
الفرق بين جواب الشرط وجواب القسم :
* جواب الشرط يكون مجزوماً مثل ( إن تذاكر تنجح ) أو مقروناً بالفاء .
* جواب القسم يكون فعلاً مضارعاً مؤكداً باللام مثل ( والله لأذاكرن ) أو ماضياً مقترناً بقد واللام مثل ( والله لقد قام محمد ) أو منفياً " بما " مثل ( والله ما يقوم محمد ) أو منفياً " بلن " مثل ( والله لن يقوم محمد ) أو منفياُ " بلا" مثل ( والله لا يقوم محمد ) أو منفياً " بإن " مثل ( والله إن زيداً قائم ) .
وإن كان جملة اسمية اقترن بإن واللام مثل ( والله إن محمداً لقائم ) أو اللام وحدها مثل ( والله لزيد قائم ) أو إن وحدها مثل ( والله إن محمداً قائم )
يقول ابن مالك :
واحذف لدى اجتماع شرط وقسم جواب ما أخرت فهو ملتزم
وإن تواليا وقبل ذو خبــــر فالشرط رجح مطلقاً بلا حذر
ترجيح الشرط مطلقاً ورد قليلاً ترجيح الشرط على القسم عند اجتماعهما سواء تقدم القسم أو لم يتقدم وإن لم يتقدم ذو خبر عند ابن مالك مثل قول الشاعر :
لئن منيت بنــا عن غب معركة لا تلفنــا عن دماء القوم ننتفل
فلام ( لئن ) لقسم محذوف والتقدير ( والله لئن ) وإن شرطية جوابها ( لا تلفنا ) وهو مجزوم بحذف الياء ولم يجب عن القسم بل حذف جوابه لدلالة جواب الشرط عليه .
أسئلة وتمرينات
على الجوازم
س: ما الأدوات التي تجزم فعلا واحدا ؟ وما الأدوات التي تجزم فعلين ؟
س: ما الفرق بين " لم " و " لما " الجاز متين ؟ موضحا ما يتفقان فيه وما يختلفان مع التمثيل .
س: لم يقم محمد – لما يقم محمد ، وأزن بين التركيبيين المتقدمين ، مبينا ما اشتركت فيه " لم ولما " وما اختلفا فيه ( امتحان 78 )
س: ما أحوال الشرط والجواب إن كانا فعلين وضح إجابتك بالأمثلة .
س: قال ابن مالك
وماضيين أو مضارعين
تلفيهما أو متخالفين
أشرح قول ابن مالك ، مع التمثيل لما تذكر ( امتحان 92 )
س: أدوات الجزم تجزم الفعل المضارع ، فما علامة جزم المضارع ؟
س: ( لا ترمي بريئا بذنب ) للخطاب في العبارة السابقة أثر في موافقة الفعل ( ترمي ) لما درست من قواعد أو مخالفته ، وضح ذلك ( امتحان 94 أدبي )
س:( لا تشتري بضاعة مجهولة المصدر ) للخطاب أثر في موافقة الفعل ( تشتري ) للقواعد أو مخالفته . وضح ذلك ( امتحان 94 علمي )
س: متي يجب اقتران جواب الشرط بالفاء ؟ ومتي يرفع الجواب مع التمثيل ( امتحان 91 )
س: لماذا أقترن جواب الشرط بالفاء في قولنا ( إن حضر علي فأكرمه ) وتجرد منها في ( إن يجتهد خالد أكافئه ) ( امتحان 95 أدبي )
س: تأتي " إذا " للربط مكان الفاء ، فمتي ؟ مع ذكر مثال .
س: متي يجوز حذف فعل الشرط ؟ ومتي يجوز حذف جوابه مع التمثيل .
س: إذا اجتمع الشرط والقسم ، فلأيهما يكون الجواب ؟ وكيف نفرق بين جواب الشرط وجواب القسم ؟
س: قال تعالي : " وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون " علام أستشهد النحاة بهذه الآية ؟ ( امتحان 92 علمي )
س: متي يجوز رفع جواب الشرط وجزمه ؟ ومتي يكون الرفع ضعيفاً ؟ مع التمثيل .
س: إذا وقع بين فعل الشرط والجزاء فعل مضارع مقرون بالواو جاز فيه وجهان من الإعراب بينهما وأستشهد علي أحدهما من الكلام العربي ( امتحان أدبي 85 ) .
س: إذا وقع المضارع المقرون بالواو أو الفاء بعد جزاء الشرط ، أو بين الشرط والجزاء . فما أوجه الإعراب الجائزة فيه بكل من الحالتين ؟ وما دليلك من الكلام العربي ( امتحان أدبي 78 ) .
تطبيقات
التطبيق الأول
س: " وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء " أعرب الأفعال التي تضمنتها الآية ، مع بيان الأوجه الجائزة في الفعل ( يغفر ) ( امتحان : 95 ، 97 ، 2001 أدبي و 2002 علمي ) .
س: قال تعالي : " إنه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع أجر المحسنين )
س: أعرب الأفعال التي تحتها خط ، مبينا ما يجوز في الفعل ( يصبر ) .
س: بين نوع الجواب وسبب اقترانه بالفاء .
التطبيق الثاني
إن ذاكر الطالب ينجح في الامتحان الجزاء في هذا المثال في محل ............. حيث ...............
إن يذاكر الطالب ينجح فى الامتحان فعل الجزاء في هذا المثال يجوز .......... حيث ..............
إن ذاكر الطالب نجح في الامتحان فعل الجزاء في هذا المثال يجب .......... ويضعف ........... حيث ..........
أختر لكل مثال من المجموعة الأولي ما يناسبه من الثانية ، مع تكملة المطلوب (امتحان 93)
التطبيق الثالث
س: أنت ظالم إن فعلت .
س: ذاكر دروسك وإلا ترسب ( امتحان 97 علمي ) .
س: إن كان لك عذر عفونا عنك وإلا فالعقاب جزاؤك .
س: المرء محبوب إن أحسن الناس . بين المحذوف ونوعه فيما سبق مع التعليل .
التطبيق الرابع
س: أ- إن تتبع آداب الطريق والله .............
ب- والله إن تتبع آداب الطريق ................
أكمل الجملتين السابقتين بجواب مناسب وفق الاستعمال الصحيح ( امتحان 94 علمي )
س: والله إن يقم زيد ليقومن إبراهيم – علي والله إن يجتهد أكرمه
، في المثالين السابقين اجتمع الشرط والقسم ، فما الذي حذف جوابه ؟ ولماذا . ( امتحان 95 علمي )
والله الموفق
الفعل المضارع قد يرفع وقد ينصب وقد يجزم
1) يرفع الفعل المضارع إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم وهذا هو الراجح وهناك رأى يقول أن الرافع له هو وقوعه موقع الاسم مثل " زيد يضرب " فيضرب واقعة موقع الاسم " ضارب "
يقول ابن مالك :
ارفع مضارعاً إذ يجرد *** من ناصب وجازم كـ " نسعد "
2) ينصب الفعل المضارع إذا سبقه عامل النصب والنواصب هي ( أن - لن - إذن - كى )
أ ) لن : هو حرف نفى ونصب واستقبال وهى تكون ناصبه دائماً مثل ( لن نبرح عليه عاكفين )
ب) كى : تكون ناصبه أذا كانت مصدريه فإذا وقعت تعليليه نصبت الفعل المضارع بأن مضمرة بعدها وتكون كى مصدرية إذا دخلت عليها لام التعليل مثل ( لكى لا يكون على المؤمنين حرج ) ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم )
مثال كي التعليلية : ( جئتك كي أن أتعلم )
كي المحتملة الوجهين : مثل : ( جئتك كي تكرمني ) فإن كانت مصدرية فالنصب بها وإن كانت تعليلية فالنصب بأن مضمرة بعدها .
جـ) أن - استعمالاتها :
1) تأتى مصدرية ناصبه للمضارع . 2) مخففة من الثقيلة 3) محتملة الوجهين
أن المصدرية: تكون ناصبه للفعل المضارع إذا لم تسبق بما يفيد العلم أو الظن مثل ( والله يريد أن يتوب عليكم ) ( والذى أطمع أن يغفر لى )
-أن المخففة :هى الواقعة بعد علم ونحو ذلك مما يفيد اليقين وهنا يجب رفع الفعل المضارع بعدها مثل ( علم أن سيكون منكم مرضى ) ( علمت أن سيذاكر على ) والتقدير أنه سيكون ، أنه سيذاكر .
أن المحتملة الوجهين : وذلك إذا وقعت بعد الظن أو ما يفيد الرجحان مثل (ظننت أن يقوم على ) فهنا يجوز نصب " يقوم "على أن ( أن ) مصدرية ويجوز رفعه على أن ( أن ) مخففة من الثقيلة
مثال آخر : ( وحسبوا أن لا تكون فتنة )
وقد تأتي (أن) مفسرة مثل : ( وناديناه أن يا إبراهيم ) وقد تأتي زائدة للتأكيد مثل : ( فلما أن جاء البشير )
الفرق بين أن الناصبة والمخففة من الثقيلة
1) أن المصدرية ينصب بعدها الفعل المضارع ويؤول معها بمصدر مثل ( وأن تصوموا خير لكم ) أى صيامكم خير لكم . أما أن المخففة فيرفع بعدها الفعل المضارع ولا تؤول بمصدر .
2) أن المصدرية تكون ثنائية فى اللفظ والوضع أى مكونة من حرفين أما المخففة فهى ثنائية فى اللفظ ثلاثية فى الوضع .
3) أن المخففة تقع بعد علم أو ما يفيد اليقين بخلاف أن الناصبة .
- يقول ابن مالك :
وبأن انصبه وكى كذا بأن
فانصب بها والرفع صحح واعتقد
لا بعد علم والتى من بعد ظن
تخفيفها ـن أن فهــو مطـرد
- أن المهلة :
البعض أهمل أن حملا على ما لأنهما يؤولان بمصدر فيرفع الفعل مثل (أريد أن تفعل ) بإهمال أن ورفع الفعل
وقرئ ( لمن أراد أن يتم الرضاعة ) بالرفع على أن ( أن ) مهملة وأيضاً لكونهما ثنائيان .
-يقول ابن مالك :
وبعضهم أهمل أن حملاً على
(ما ) أخفها حيث استحقت عملاً
د) إذن وشرط النص بها :
إذن حرف جواب وجزاء ونصب ويكون ناصب للمضارع بشروط .
1) أن يكون الفعل بعدها للاستقبال مثل إذا سألك شخص وقال : سأجتهد فأجبت ( إذن تنجح ) .
2) ألا بفصل بينها وبين الفعل بفاصل غير القسم مثل أن يقال : أنا أتيتك .. فتقول : ( إذن أكرمك ) والقسم تقول (إذن والله أكرمك )
3) أن تكون متصدرة فى جملتها
-فإذا فقد شرط وجب إهمالها ورفع المضارع بعدها
-مثل قول شخص لك أزورك أجبت ( إذن تصدق ) لأنه دل على الحال ، ( إذن أنت
تنجح)فصل بينه وبين الفعل بفاصل ولكن إذا كان الفاصل القسم فان الفعل ينصب بعدها مثل( إذن والله أكرمك ) ومثل قول الشاعر :
إذن والله نرميهم بحرب
يشيب الطفل من قبل المشيب
ج
الشاهد ( نرمى ) منصوب بإذن لان الفاصل القسم
- كذلك إذا لم يكن لها الصدارة وجب رفع الفعل المضارع مثل ( تنجح إذن ) أو توسطت مثل (على إذن ينجح ) لوقوعها بين المبتدأ والخبر .
-الحكم لو وقعت إذن بعد عاطف :
إذا وقعت إذن بعد عطف جاز إهمالها وإعمالها بمعنى يجوز رفع المضارع ونصبه مثل (على يأتيك وإذن بكرمك )
وقد قرئ بالوجهين ( وإذن لا يلبثون ) بالرفع ( وإذن لا يلبثوا ) بالنصب .
-يقول ابن مالك :
ونصبوا بإذن المستقبلا
أو قبله اليمين ، وانصب وارفعا
إن صدرت والفعل بعد موصلا
إذا " إذن " من بعد عطف وقعا
إظهار - أن - وإضمارها
-أولاً إظهار أن :
يجب إظهار أن إذا وقعت بعد لام الجر ووقع بعدها ( لا ) سواء كانت لا نافية أو زائدة مثل
( لئلا يكون للناس على الله حجة ) ( لئلا يعلم أعل الكتاب )
لأن لا "" نافية "" لأن – ل "" زائدة ""ا
- سبب إظهارها : ذلك كراهية اجتماع لامين لو أضمرت " أن " ويجوز إظهار وإضمار " أن " إذا وقعت بعد لام الجر ولم تصحبها " لا " النافية مثل : ( جئتك لأقرأ ) ( ولأن أقرأ ) هذا إذا لم تسبقها " كان " المنفية ..
أمثلة أخرى : ( وأمرنا لنسلم لرب العالمين ) .. " أن " هنا مضمرة .
( وأمرت لأن أكون أول المسلمين ) .. " أن " هنا مظهرة .
ثانياً : إضمار أن : يجب إضمار أن فى المواضع الآتية :
1) إذا وقعت بعد لام الحجود :
حيث ينصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوباً لوقوعها بعد لام الجحود المسبوقة بكون منفى مثل (لم يكن الله ليغفر لهم ) ، ( ما كان الله ليغفر لهم ) ، ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) بنصب المضارع بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود .
2) إذا وقعت بعد ( أو ) التى بمعنى حتى أو إلا :
-تكون ( أو ) بمعنى حتى إذا كان الفعل قبلها ينقضي شيئاً فشيئاً مثل ( لأطيعن الله أو يغفر لى ) حتى يغفر لي والفعل المضارع هنا منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد " أو " التي بمعنى " حتى "
مثال آخر : يقول الشاعر :
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى
فما انقادت الآمال إلا لصابر
-الشاهد : ( أو أدرك ) : حيث نصب الفعل المضارع بان مضمرة وجوباً بعد " أو " التي بمعنى حتى .
-وتكون ( أو ) بمعنى ( إلا ) الاستثنائية إذا كان الفعل الذى قبلها ينقضى دفعة واحدة .
مثل : ( لأقلن الكافر أو يسلم ) ( فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد أو التى بمعنى إلا )
مثال آخر : يقول الشاعر :
وكنت إذا غمزت قناة قوم
كسرت كعوبها أو تستقيما
- الشاهد : ( أو تستقيما ) : نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوباً بعد أو التي بمعنى إلا
-يقول ابن مالك :
وبين " لا " ولام جر ألتزم
" لا " فان أعمل مظهراً أو مضمراً
كذاك بعد" أو " إذا يصلح في
إظهار " أن " ناصبة وإن عدم
وبعد نفى كان حتماً أضمرا
موضعهما " حتى " أو" إلا " إن خفى
3) إذا وقعت بعد حتى
يجب إضمار إن بعد حتى بشرط أن يكون الفعل المضارع بعدها يفيد الاستقبال مثل (حتى تفئ إلى أمر الله) ( فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى )
-فإذا وقع الفعل بعد حتى " حالاً و مؤولاً بالحال " وجب رفعه مثل ( سرت حتى ادخل البلد ) جملة حالية والفعل المضارع مرفوع .
مثال المؤول بالحال : ( كنت سرت حتى أدخل البلد ) إن قلت هذا بعد الدخول وأردت حكاية الحال .
-يقول ابن مالك :
وبعد حتى هكذا إضمار ( أن )
وتلو حتى حالاً أو مـــــؤولاً كـ "جد حتى تسر ذا حزن "
به إرفعن وانصــب المستقبـــــلا
4) إذا وقعت بعد فاء السببية :
ينصب الفعل المضارع بأن مضمره وجوباً بعد فاء السببية
بشرط : أن يكون جواباً لنفى محض أو طلب محض
معنى ( طلب محض ) : ألا يكون مدلولاً عليه باسم فعل ولا بلفظ الخبر .
-مثال نفى محض مثل ( ما تأتينا فتحدثنا ) منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية ،
مثال آخر : (لا يقضى عليهم فيموتوا )
ومعنى ( نفي محض ): أن يكون خالصاً من معنى الإثبات .
-فاذا كان الجواب نفى غير محض كأن ينتقض " بإلا " وجب رفع الفعل المضارع مثل ( ما تأتينا إلا فتحدثنا
-أما طلب المحض فيشمل : الأمر - النهى - الدعاء - الاستفهام - العرض - التحضيض - التمني - الترجى .
الأمر مثل : (عد فأكرمك ) و قول الشاعر :
يا ناقُ سيـرى عنفـاً فسيحاً إلـى سليمـان فنسريحـا
- الشاهد : ( فنستريحا ) : نصب الفعل المضارع بان مغمره وجوباً بعد فاء السببية في جواب الطلب ( الأمر ) النهى مثل : ( لا تضرب علياً فيضربك ) ، قوله تعالى : ( لا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبى )
-الدعاء مثل : ( رب انصرني فلا أخذل ) و يقول الشاعر :
رب وفقنـى فـلا أعدل عـن سنـن السـاعيـن فـى خبر سنن
-الشاهد : ( فلا أعدل ) : نصب المضارع بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببيه فى جواب الدعاء
الاستفهام مثل : قوله تعالى : ( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ) ( هل تكرم زيداً فيكرمك ؟ )
العرض : وهو الطلب بلين ورفق مثل ( ألا تنزل عندنا فتستريح ) ومثل قول الشاعر :
يا ابن الكـرام ألا تدنـو فتبصر ما قد حدثوك فما راء كمن سمعـا
-الشاهد : ( فتبصر ) : نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية فى جواب العرض .
-التحضيض : هو طلب الشئ بشدة مثل ( هلا أجتهدت فى عملك فتنجح ) ( لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق)
-التمنى مثل ( ليت لى مالاً فأتصدق منه ) ، وقوله تعالى : ( يا ليتنى كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً )
-الرجاء مثل ( لعلنا نزور القاهرة فنرى الأزهر ) ( لعلك تزورنا فنبالغ في إكرامك )
-فإذا وقع الطلب غير محض كأن يكون المدلول عه اسم فعل أو الطلب بلفظ الخير مثل (صه فيهدأ النائم ) وهو فعل مضارع مرفوع
( حسبك الحديث فينام الناس ) رفع ما بعد الفاء لوقوعها في جواب الطلب غير المحض
-يقول ابن مالك : وبعـد فـاء جواب نفى أو طلب محضيـن ( أن) وسترهـا حتم نصب
الموضع الخامس
إذا وقعت بعد واو المعيه ( المصاحبة )
بشرط : أن تكون جواب نفى محض أو طلب محض وهذا عن طريق السماع .
-مثال النفي المحض : قوله تعالى : ( ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) الفعل " ويعلم " حيث نصب الفعل المضارع " بأن " مضمرة وجوباً بعد واو المعية .
-الطلب المحض يشمل
-الأمر مثل قول الشاعر
فقلـت ادع وأدعـو إن أنـدي لصـوت أن ينـادى داعيـان
الشاهد : ( وأدعو ) حيث نصب الفعل بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعيه المسبوقه بالأمر
-النهى مثل قول الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتى مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
الشاهد : ( وتأتى ) حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية المسبوقة بالنهى .
-الاستفهام مثل قول الشاعر :
ألم أك جـاركـم ويكـون بينـى وبينكـم المـودة والإخـاء
الشاهد : ( ويكون ) حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية المسبوقة بالاستفهام
-التمني مثل قوله تعالى ( با ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين ) حيث قرأ ( ونكون ) بالنصب .
-فإذا وقعت الواو للتشريك والعطف فلا تنصب الفعل المضارع وكذلك إذا كانت للاستئناف .
آراء النحاة في قوله : ( لا تأكل السمك وتشرب اللبن )
1) القول الأول : أن الفعل (تشرب) مرفوع لأن الواو استئنافيه بمعنى أن "تشرب" خبر المبتدأ محذوف والتقدير "أنت تشرب اللبن " ويكون المعنى أن المنهي عنه هو الأول والثاني مباح أي ( لا تأكل السمك ولك شرب اللبن )
2) القول الثاني: أن الفعل ( تشرب ) منصوب باب مضمرة وجوباً لأن الواو للمعية فيكون المعنى النهي عن الجمع بينهما .
3) القول الثالث : أن الفعل ( تشرب ) مجزوم على أن الواو عاطفة وللتشريك بين فعلين والمعنى أن كلا الفعلين منهي عنه .
يقول ابن مالك :
والواو كالفا إن تفد مفهوم مع كلا تكن جلداً وتظهر الجزع
تنبيه : من المعلوم أن فاء السببية إذا سقطت جزم الفعل المضارع فى جواب الطلب مثل (زرني أزرك) ، (ذاكر تنجح )
وعامل الجزم قالوا مجزوم بشرط مقدر والتقدير ( إن تزرني أزرك )
قالوا مجزوم بالجملة قبله أى لفظ الطلب .
أمثلة أخرى : مثال الجزم في جواب النهي : ( لا تتبع هواك تأمن العواقب )
مثال الجزم في جواب الدعاء : ( رب وفقني أطعك )
مثال الاستفهام : ( أين بيتك أزرك ؟) – مثال التمني : ( ليت لي مالاً أنفقه على البائسين )
مثال العرض : ( ألا تزورنا تصب خيراً ) .
- الفرق بين النصب فى جواب الطلب والجزم فى جواب الطلب .
-المضارع ينصب " بان " في جواب الطلب إذا كان نفى محض أو طلب محض أما إذا كان الأمر مدلولاً عليه باسم فعل وجب رفعه مثل ( صه فاحسن إليك ) أما إذا سقطت الفاء جاز الجزم فى جواب الطلب سواء أكان محضاً أو غير محض مثل ( صه أحسن إليك )
-يقول ابن مالك :
والأمـر إن كـان بغيـر أفعـل فـلا تنصـب جـوابه وجزمه أقبلا
إضمـار أن جوازاً
إذا وقعت بعد لام الجر ولكن لم يليها ( لا ) النافية أو الزائدة مثل ( وأمرنا لنسلم الرب العالمين ) الإضمار ، ( وأمرت لأن أكون أول المسلمين ) الإظهار .
-أو وقع الفعل بعد حروف العطف بشرط أن يكون معطوفاً على أسم خالص والحروف هي (الواو- الفاء- أو- ثم )
-مثال الواو : قول الشاعر :
ولبـس عباءة وتقرعينى أحـب إلـى من لبس الشفوف
الشاهد : (وتقر ) حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة جوازاً لوقوعه بعد واو العطف
-مثال الفاء : قول الشاعر :
لولا توقع معترَّ فأرضيه ما كنت أوثـر إتراباً على ترب
الشاهد : ( فأرضيه ) : حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة جوازاً بعد الفاء العاطفة لأن قبلها اسماً صريحاً وهو ( توقع ) .
-مثال ثم : قول الشاعر :
إنـى وقتلـى سليكاً ثم أعقلـه كالثـور يضرب لما عافت البقر
الشاهد : ( ثم أعقله ) حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة جواز بعد ثم لأن قبله اسماً صريحاً وهو ( قتلي)
-مثال أو : قوله تعالى : ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً )
الفعل ( يرسل ) منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد " أو " لأن قبله اسماً صريحاً وهو ( وحياً )
فإذا كان الاسم غير صريح بمعنى مقصود به معنى الفعل لم يجر النصب مثل : ( الطائر فيغضب زيد الذباب )
الفعل ( فيغضب ) يجب رفعه لأنه معطوف على الطائر وهو اسم غير صريح وذلك لأنه واقع موقع الفعل .
يقول ابن مالك :
وإن على اسم خالص فعل عطف تنصبه ( أن ) ثابتاً أو منحذف
حذف ( أن ) شذوذاً :
النصب ( بأن ) في غير المواضع التي ذكرت يعتبر شاذاً لا يقاس عليه مثل : ( مره يحفرها ) ومثل ( خذ اللص قبل يأخذك ) أي مره أن يحفرها – قبل أن يأخذك ..
ومنه قول الشاعر :
ألا أيهذا الزاجري أحضــر الوغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلــدي
الشاهد : ( أحضر ) حيث نصب الفعل المضارع وهو أحضر بأن محذوفة في غير المواضع السابقة ، وهنا توجد روايتان بالرفع وهو قول البصريون والثانية بالنصب وهي رواية الكوفيون ( نصب الفعل بأن محذوفة شذوذاً )
قول ابن مالك :
وشذ حذف " أن " ونصب في سوى ما مـر فأقبل منه ما عدل روى
أسئلة وتمرينات
على نواصب المضارع
س: متي يرفع الفعل المضارع ؟ وما رافعه ؟ وما علامة رفعه مع التمثيل .
2- قال ابن مالك
أرفع مضارعاً إذا يجرد
من ناصب أو جازم كتسعد
اشرح بيت ابن مالك السابق ، واستخرج ما فيه من قواعد نحوية ومثل لما تذكر ( امتحان 2001 الدور الثاني )
س:- نواصب المضارع أربعة أذكرها ممثلاً لكل منها بمثال .
س:- تأتي " أن " مصدرية ، ومخفقة من الثقيلة ، ومحتملة للوجهين . مثل لكل حالة لها . واذكر ضابط كل حالة .
س:- ينصب المضارع " بأن " بعد اللام . فمتي تضمر " أن " بعدها وجوباً ؟ ومتي تظهر وجوباً ؟ ومتي يجوز الوجهان مع التمثيل .
س:- اذكر الفرق بين " أن " المخفقة من الثقيلة ، و" أن " المصدرية مع التمثيل .
س: ما شروط نصب المضارع " بإذن " ؟ ومتي يرفع المضارع بعدها وجوباً ؟
ومتي يجوز فيه الرفع والنصب بعدها ؟ مع التمثيل لما تذكر .
س:- الواو ، الفاء " أو " ، اللام .
ينصب المضارع بان مضمرة بعد كل حرف من الحروف السابقة ؟ فمتي تضمر أن وجوباً ، ومتي تضمر جوازاً . بعد كل حرف من تلك الحروف ، مع التمثيل لما تذكر .
س:- ينصب المضارع بأن مضمرة وجوباً بعد أو " إن كانت بمعني حتى ، أو " إلا " فمتي تكون بمعني " حتى " ومتي تكون بمعني " إلا " .
س:- ينصب المضارع بأن مضمرة جوازا بعد "أو " إن كانت عاطفة علي اسم خالص من التأويل بالفعل ، اذكر مثالاً لذلك .
س: يقال : ( لا تأكل السمك وتشرب اللبن ) فيحتمل الرفع ، والنصب والجزم في الفعل " تشرب " فبم توجه الإعراب ؟ ( امتحان 2000.81 علمي الدور الثاني ) .
س:- لا تعن بالجفاء وتمدح محمداً –اما الأوجه الجائزة في إعراب الفعل المضارع الثاني . مع بيان حقيقة الواو في كل وجه ( امتحان 1997 علمي )
س:- لا تأكل لحوم البقر المستوردة وتشرب ألبانها ) . اذكر الأوجه الجائزة في إعراب ما تحته خط موضحاً المعني في كل إعراب ( امتحان 2000 – 2001 ) .
س: إذا وقع المضارع بعد " حتى " فمتي ينصب بعدها وجوباً ومتي يرفع وجوباً . وما نوع حتى في الحالتين ؟؟
س: لا تدن من الأسد تسلم – لا تدن من الأسد يأكلك لماذا جاز جزم الفعل " تسلم " في المثال الأول ، وأمتنع جزم الفعل : يأكلك " في الثاني " ؟ ( امتحان 2002 علمى )
س:اذكر أنواع الطلب المحض الذي ينصب بعده المضارع مع التمثيل . ثم اذكر الفرق بين الطلب المحض ، وغير المحض مبيناً حكم نصب المضارع بعد كل منهما .
التطبيق الأول
" وحسبوا أن لا تكون فتنة " " وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا متي نصر الله " " وإذن لا يلبثوا خلافك إلا قليلا " " لمن أراد أن يتم الرضاعة "
س : جاءت القراءة في الآيات السابقة برفع المضارع ونصبه . فبماذا توجه الرفع والنصب في كل مثال ؟
التطبيق الثاني
1- ما كان مجيئك لتغضب أخاك ( في هذا المثال نصب الفعل بأن المظهرة .... حيث .....)
2- جئتك لئلا تغضب أخاك ( في هذا المثال نصب الفعل بأن ....... جوازا حيث .......)
3- جئتك لتصالح أخاك ( في هذا المثال نصب الفعل بأن ....... وجوباً حيث ...... )
أختر لكل مثال من المجموعة الأولي ما يناسبه من الثانية مع تكملة الناقص مكان النقط ( امتحان 1993 أدبي )
التطبيق الثالث
س:
1- ما أنت إلا تأتينا فتحدثنا ( يجب نصب الفعل ....... وأداة النصب ...... وهي ....... لوقوعها بعد ...... المجاب بها .
2- ما تأتينا تحدثنا ( يجب جزم الفعل ...... بعد سقوط ....... وقصد ...... لأنه لا يجزم في ........
3- ما تأتينا تحدثنا ( يجب رفع الفعل ........ لأن النفي ....... ) .
أختر من المجموعة الثانية ما يناسب المجموعة الأولي مع تكملة مكان النقط ( امتحان 94 أدبي ) .
س:
1- " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " " يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيماً " " ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " بين نوع ما تحته خط في الآيات السابقة وحكمه وعاملة ( امتحان 97 أدبي )
التطبيق الرابع
س: قال تعالي : " ولا يؤذن لهم فيعتذرون " ، وتقول : " حسبك الحديث فينام الناس " – الفعلان – يعتذرون – وينام ) وجب رفعهما وأمتنع نصبهما . فلماذا ؟
2- أي المثالين يصح نحوياً :
( أ ) الطائر فيغضب زيد الذباب – الطائر فيغضب زيد الذباب .
(ب) لا يخدعنك الربيع تسلم – لا يخدعنك الربيع تندم ( يجزم الفعلين ) ( امتحان 81 )
س:- علل لما يأتي :
جزم المضارع في زرني أزرك . وامتناع جزمه في ما تأتينا تحدثنا ( امتحان 95 ) .
التطبيق الخامس
س:قال تعالي : " لم يكن الله ليغفر لهم " ، " ولا يقضي عليهم فيموتوا " ، " ولا تطغوا فيه فيحل علكم غضبي " ، " لولا أخرتني إلي أجل قريب فأصدق " " ولما يعلم الله الذين جاهدا منكم ويعلم الصابرين "
في الآيات السابقة أفعال مضارعة منصوبة ، اذكر حكم ناصبها وبين العامل في ذلك
( امتحان 2002 أدبي ) .
نموذج الأعراب
س:
" كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم ، وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " .
لولا تعوجين يا سلمي علي دنف
فتخمدي نار وجد كاد يضنيني
أقرأ تلك الأمثلة ثم أعرب ما تحته خط منها .
والله الموفق
جوازم الفعل المضارع
-الأدوات التى تجزم فعلاً واحداً :
1) لا الطلبية وتكون للنهى مثل ( لا تحتقر الضعيف ) ( لا تحزن إن الله معنا ) للدعاء مثل قوله تعالى ( ربنا لا تؤاخذنا ) للالتماس مثل ( لا تهمل في دروسك )
2) اللام الطلبية وتكون للأمر مثل ( لينفق ذو سعة من سعته )
للدعاء مثل ( ليقض علينا ربك )
للالتماس مثل ( فلتجتهد يا فتى )
3) لم النافية مثل قوله تعالى ( لم يلد ولم يولد ) ( لم يقم زيد )
4) لما النافية مثل قوله تعالى ( ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ) ( ولما يقم عمرو )
وهما يختصان بالمضارع ويقلبان معناه إلى الماضي .
-الفرق بين لم ولما :
أولاً : يتفقان في أن كلاً منهما للنفي والجزم والحرفية وقلب مضى المصارع إلى الماضي .
ثانياً : يختلفان في
1) ( لم ) يجوز مصاحبتها لأداة الشرط بخلاف لما . مثل ( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته )
2) ( لم ) يجوز انقطاع نفى منفيها عن الحال مثل ( لم يكن شيئاً مذكوراً ) بخلاف ( لما ) فان منفيها يجب أن يكون متصلاً .
3) أن المنفى ( بلما ) متوقع ثبوته فى المستقبل بخلاف المنفى ( بلم ) مثل قول الشاعر :
فإن كنت مأكولاً فكن خير آكل وإلا فأدركنـى ولمـا أمـزق
-يقول ابن مالك : بلا ولام طالبـاً ضـع جزماً فـى الفعـل هكـذا بلـم ولما
ما يجزم فعلين ( أدوات الشرط )
1) ( إن ) مثل ( وإن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله )
الأداة فعل الشرط جواب الشرط
2) ( ما ) مثل ( وما تفعلوا من خير يعلمه الله )
3) ( من ) مثل ( من يعمل سوءاً بجز به )
4) ( مهما ) مثل ( وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين )
5) ( أي ) مثل ( أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى )
6) ( متى ) مثل قول الشاعر :
متى تأته تعشوا إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد
الشاهد : ( متى تأته – تجد ) حيث جزم بمتى فعلين وهما ( تأته ) وهو فعل الشرط والثاني ( تجد ) وهو جواب الشرط
7) ( أيان ) مثل قول الشاعر :
أيـان نؤمنـك تأمن غيرنا وإذا لم تدرك الأمن منا لم تزل حذراً
الشاهد : ( أيان نؤمنك تأمن ) " أيان " آداه شرط وفعل الشرط ( نؤمنك ) وجواب الشرط ( نأمن )
8) ( أينما ) مثل ( أينما تذهب أذهب معك ) وكقول الشاعر :
صعده نابته في حائر أينما الريح تميلها تمــل
الشاهد : ( أينما تميلها تمل ) حيث جزم ( بأينما ) فعلين ( تميلها ) وهو فعل الشرط ( وتمل ) وهو جواب الشرط
9) ( إذ ما ) مثل قول الشاعر :
وإنك إذ ما تأت ما أنت آمـر به تلف من إيـاه تأمـر آتيـا
الشاهد : ( إذ ما تأت تلف ) : الآداة ( إذ ما ) وفعل الشرط ( تأت ) وجواب الشرط ( تلف ) .
10) ( حيثما ) مثل قول الشاعر :
حيثمـا تستقم يقـدر لك اللـه نجـاحاً فـى عـابر الأزمان
الشاهد : ( حيثما تستقيم يقدر ) الأداة ( حيثما ) وفعل الشرط ( تستقم ) وجواب الشرط ( يقدر ) .
11) ( أنى ) مثل قول الشاعر :
خليلى أنى تأتيانى تأتيـا أخاً غير ما يرضيكما لا يحاول
الشاهد : ( أنى تأتياني تأتيا ) : الأداة ( أنى ) وفعل الشرط ( تأتياني ) وجواب الشرط ( تأتيا )
ملاحظة : كل هذه الأدوات أسماء ماعدا ( إن - إذ ما ) فهما حرفان وكذلك الأدوات التي تجزم فعلاً واحداً كلها حروف
-اقتضاء أدوات الشرط لجملتين :
الجملة الأولى تسمى جملة الشرط وهى لا تكون إلا فعليه
والجملة الثانية وهى جواب الشرط وقد تكون فعليه أو أسميه .
مثل ( إن جاء زيد أكرمته ) ( إن جاء زيد فله الفضل )
- الشروط الواجب توافرها فى جملة الشرط :
1) أن تكون فعليه لأن الأدوات مختصة بالدخول على الأفعال .
2) أن يكون فعلها غير طلبى بمعنى ألا يكون فعلها دالاً على الأمر مثلاً .
3) أن يكون الفعل غير جامد فلا يجوز قولك ( إن عسى ) أو ( إن ليس )
4) ألا يكون مقروناً بتنفيس مثل ( إن سوف تقم ) .
5) ألا يكون مقروناً بقد مثل ( إن قد ) .
6) ألا يكون الفعل منفياً " بلن أو ما " فلا يجوز ( إن ما يقم ) .
-شروط جملة جواب الشرط :
جملة جواب الشرط لا تكون من الأنواع السابقة فإن جاءت من هذه الأشياء وجب اقترانها بالفاء
يقول ابن مالك :
وإجزم بإن ومن وما ومهما
وحيثما ، أنى وحرف إذ ما
فعليـن يقتضيـن شـرط قـدمــا أي ، متى ، أيان ، أين ، إذ ما
كإن وباقي الأدوات أسما
يتلــو الجــزاء وجـوابــاً وسمـــا
أنواع الشرط والجواب إن كانا فعلين :
1) أن يكون الفعلان ماضيين مثل ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ) ( إن قام زيد قام عمرو ) الفعـــــلان فــــي محــــل جـــزم
2) أن يكونا مضارعين :
مثل ( وإن تبدو ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ) ( إن يقم زيد يقم عمرو )
3) أن يكون الشرط ماضياً والجواب مضارعاً
مثل ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليه )
فعل الشرط ( ماضياً ) جواب الشرط ( مضارعاً )
4) أن يكون الشرط مضارعاً والجواب ماضياً وهذا قليل وقد جاء ذلك فى الشعر مثل :
من يكدنى بسيئ كنت منه كالشجا بين حلقة والوريد
الشاهد : ( من يكدنى كنت ) : حيث وقع الشرط مضارعاً والجواب ماضياً وهذا قليل .
-يقول ابن مالك :
ومـاضيـن أو مضـارعيـن تلفيهمـا أو متخـالفيـن
-جواز رفع وجزم الجواب
-إذا جاء الشرط ماضياً والجواب مضارعاً جاز فى الجواب الرفع والجزم وكلاهما صحيح
مثل ( إن قام على يقم حسن ) ( أو يقوم ) بالرفع ومثل قول الشاعر
وإن أتاه خليل يوم مسألة يقول لا غائب مالي ولا حرم
الشاهد : ( وإن أتاه – يقول ) حيث جاء فعل الشرط ماضياً والجواب مضارعاً
-إما إذا كان الشرط مضارعاً والجواب مضارعاً وجب الجزم فيهما والرفع قليل
مثل قول الشاعر :
يا أقرع بن حابس يا أقرع إنك إن يصرع أخوك تصرع
الشاهد : ( إن يصرع - تصرع ) حيث رفع جواب الشرط هنا وهذا قليل
-يقول ابن مالك :
وبعد ماض رفعك الجزا حسن
ورفعه بعد مضارع وهن
- وجوب اقتران جواب الشرط بالفاء :
إذا كان الجواب لا يصلح أن يكون شرطاً وجب اقترانه بالفاء في المواضع الآتية :
1- أن يكون جملة اسمية مثل : ( من سعى في الخير فسعيه مشكوراً )
2- أن يكون جملة فعلية فعلها طلبي مثل (إن حياك أحد بتحية فحيه بأحسن منها)( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني)
3- أو فعلها جامد مثل ( إن ترن أنا أقل منك مالاً وولداً فعسى ربي )
4- أو مقروناً بقد .. مثل ( إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل )
5- أو مقروناً بالسين أو سوف .. مثل ( إن تنجح فسأكافئك ) ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله )
6- أو مقروناً بلن أو ما .. مثل ( وما يفعلوا من خير فلن يكفروه ) ( فإن توليتم فما سألتكم من أجر )
جواز اقتران الجواب بالفاء :
إذا كان الجواب يصلح أن يكون شرطاً وكان مضارعه ليس منفياً بما أو بلن ولا مقروناً بحرف التنفيس أو قد أو كان الجواب ماضياً متصرفاً غير مقرون بقد جاز اقترانه بالفاء مثل ( إن فهم محمد يفهم علي ) أو ( فيفهم علي ) وعند الاقتران بالفاء للمضارع يكون المضارع مرفوعاً على أنه خبر لمبتدأ محذوف والجملة تكون جواباً .
( نيابة إذا ) الفجائية عن الفاء :
إذا كان الجواب جملة اسمية وجب اقترانه بالفاء ويجوز إقامة ( إذا الفجائية ) مقام الفاء
مثل ( وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون ) ( إن تجد إذاً لنا مكافأة )
يقوا ابن مالك :
وأقرن بفــا حتماً جواباً إن جعل شرطاً لإن أو غيرها لم ينجعل
وتخلف الفــاء إذا المفـــاجأة كــإن تجد إذاً لنا مكافــأة
العطف على الجواب بالفاء أو بالواو :
إذا وقع بعد جواب الشرط فعل مضارع مقرون بالفاء أو الواو جاز فيه ثلاثة أوجه ( الجزم – الرفع – النصب )
مثل قوله تعالى : ( وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء )
بجزم الفعل ( يغفر ) عطفاً على جواب الشرط أو رفعه على أن الفاء استئنافية ( ويغفر ) فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم .. أو نصبه على أن الفاء سببية والفعل ( يغفر ) منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية .
مثال آخر .. قول الشاعر :
فإن يهلك أبو قابوس يهلك ربيع الناس والبلد الحرام
ونأخذ بعده بذناب عـيش أجب الظهر ليس له سنام
الشاهد : ( ونأخذ ) حيث روي بالأوجه الثلاثة : الجزم والرفع والنصب .
العطف على الشرط بالفاء أو الواو :
إذا وقع بين فعل الشرط وجواب الشرط فعل مضارع مقرون بالفاء أو الواو جاز نصبه وجزمه
مثل ( إن يقم زيد ويخرج خالد أكرمك ) حيث يجوز نصب وجزم الفعل ( يخرج ) ويمتنع الرفع على الاستئناف لأنه متوسط بين فعل الشرط وجواب الشرط والاستئناف يكون بعد تمام الجملة .
مثال آخر .. قول الشاعر :
ومن يقترب منا ويخضع نؤوه ولا يخش ظلماً ما أقام ولا هضما
الشاهد : ( ويخضع ) حيث توسط بين فعل الشرط وجواب الشرط وهنا الفعل منصوب ويجوز جزمه ويمتنع رفعه
يقول ابن مالك :
والفعل من بعد الجزا إن يقترن بالفا أو الواو بتثليث قمـن
وجزم أو نصب لفعل إثر فـا أو واو إن بالجملتين اكتنفا
جواز حذف الشرط أو الجواب لدليل :
يجوز حذف جواب الشرط والاستغناء عنه بالشرط وذلك
1- إذا دل عليه دليل مثل ( أنت ظالم إن فعلت ) فحذف جواب الشرط لذلالة ( أنت ظالم ) عليه والتقدير أنت ظالم إن فعلت فأنت ظالم .
2- إن كان فعل الشرط ماضياً .
أما حذف فعل الشرط والاستغناء عنه بجواب الشرط فهو قليل وذلك إن دل عليه دليل مثل (زرني وإلا أعتب عليك )والتقدير ( وإلا تزرني أعتب عليك ) مثال آخر ..
قول الشاعر :
فطلقها فلست لها بكفء وإلا يعل مفرقك الحسام
الشاهد : ( وإلا يعل ) حذف فعل الشرط وذكر جواب الشرط والتقدير ( وإلا تطلقها يعل مفرقك الحسام )
يقول ابن مالك :والشرط يغني عن جواب قد علم والعكس قد يأتي إن المعنى فهم
اجتماع الشرط والقسم : إن اجتمع الشرط والقسم حذف جواب المتأخر منهم وأجيب عن المتقدم
بشرط : ألا يتقدمهما مبتدأ مثل ( إن قام محمد قام زيد ) ( والله إن قام محمد قام زيد )
إن تقدم عليهما مبتدأ رجح جواب الشرط مطلقاً سواء كان المتقدم الشرط أو القسم مثل ( محمد إن قام والله أكرمه) ( محمد والله إن قام أكرمه ) وما ورد عن ترجيح الشرط مع تأخره ولم يتقد مبتدأ فهو قليل .
الفرق بين جواب الشرط وجواب القسم :
* جواب الشرط يكون مجزوماً مثل ( إن تذاكر تنجح ) أو مقروناً بالفاء .
* جواب القسم يكون فعلاً مضارعاً مؤكداً باللام مثل ( والله لأذاكرن ) أو ماضياً مقترناً بقد واللام مثل ( والله لقد قام محمد ) أو منفياً " بما " مثل ( والله ما يقوم محمد ) أو منفياً " بلن " مثل ( والله لن يقوم محمد ) أو منفياُ " بلا" مثل ( والله لا يقوم محمد ) أو منفياً " بإن " مثل ( والله إن زيداً قائم ) .
وإن كان جملة اسمية اقترن بإن واللام مثل ( والله إن محمداً لقائم ) أو اللام وحدها مثل ( والله لزيد قائم ) أو إن وحدها مثل ( والله إن محمداً قائم )
يقول ابن مالك :
واحذف لدى اجتماع شرط وقسم جواب ما أخرت فهو ملتزم
وإن تواليا وقبل ذو خبــــر فالشرط رجح مطلقاً بلا حذر
ترجيح الشرط مطلقاً ورد قليلاً ترجيح الشرط على القسم عند اجتماعهما سواء تقدم القسم أو لم يتقدم وإن لم يتقدم ذو خبر عند ابن مالك مثل قول الشاعر :
لئن منيت بنــا عن غب معركة لا تلفنــا عن دماء القوم ننتفل
فلام ( لئن ) لقسم محذوف والتقدير ( والله لئن ) وإن شرطية جوابها ( لا تلفنا ) وهو مجزوم بحذف الياء ولم يجب عن القسم بل حذف جوابه لدلالة جواب الشرط عليه .
أسئلة وتمرينات
على الجوازم
س: ما الأدوات التي تجزم فعلا واحدا ؟ وما الأدوات التي تجزم فعلين ؟
س: ما الفرق بين " لم " و " لما " الجاز متين ؟ موضحا ما يتفقان فيه وما يختلفان مع التمثيل .
س: لم يقم محمد – لما يقم محمد ، وأزن بين التركيبيين المتقدمين ، مبينا ما اشتركت فيه " لم ولما " وما اختلفا فيه ( امتحان 78 )
س: ما أحوال الشرط والجواب إن كانا فعلين وضح إجابتك بالأمثلة .
س: قال ابن مالك
وماضيين أو مضارعين
تلفيهما أو متخالفين
أشرح قول ابن مالك ، مع التمثيل لما تذكر ( امتحان 92 )
س: أدوات الجزم تجزم الفعل المضارع ، فما علامة جزم المضارع ؟
س: ( لا ترمي بريئا بذنب ) للخطاب في العبارة السابقة أثر في موافقة الفعل ( ترمي ) لما درست من قواعد أو مخالفته ، وضح ذلك ( امتحان 94 أدبي )
س:( لا تشتري بضاعة مجهولة المصدر ) للخطاب أثر في موافقة الفعل ( تشتري ) للقواعد أو مخالفته . وضح ذلك ( امتحان 94 علمي )
س: متي يجب اقتران جواب الشرط بالفاء ؟ ومتي يرفع الجواب مع التمثيل ( امتحان 91 )
س: لماذا أقترن جواب الشرط بالفاء في قولنا ( إن حضر علي فأكرمه ) وتجرد منها في ( إن يجتهد خالد أكافئه ) ( امتحان 95 أدبي )
س: تأتي " إذا " للربط مكان الفاء ، فمتي ؟ مع ذكر مثال .
س: متي يجوز حذف فعل الشرط ؟ ومتي يجوز حذف جوابه مع التمثيل .
س: إذا اجتمع الشرط والقسم ، فلأيهما يكون الجواب ؟ وكيف نفرق بين جواب الشرط وجواب القسم ؟
س: قال تعالي : " وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون " علام أستشهد النحاة بهذه الآية ؟ ( امتحان 92 علمي )
س: متي يجوز رفع جواب الشرط وجزمه ؟ ومتي يكون الرفع ضعيفاً ؟ مع التمثيل .
س: إذا وقع بين فعل الشرط والجزاء فعل مضارع مقرون بالواو جاز فيه وجهان من الإعراب بينهما وأستشهد علي أحدهما من الكلام العربي ( امتحان أدبي 85 ) .
س: إذا وقع المضارع المقرون بالواو أو الفاء بعد جزاء الشرط ، أو بين الشرط والجزاء . فما أوجه الإعراب الجائزة فيه بكل من الحالتين ؟ وما دليلك من الكلام العربي ( امتحان أدبي 78 ) .
تطبيقات
التطبيق الأول
س: " وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء " أعرب الأفعال التي تضمنتها الآية ، مع بيان الأوجه الجائزة في الفعل ( يغفر ) ( امتحان : 95 ، 97 ، 2001 أدبي و 2002 علمي ) .
س: قال تعالي : " إنه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع أجر المحسنين )
س: أعرب الأفعال التي تحتها خط ، مبينا ما يجوز في الفعل ( يصبر ) .
س: بين نوع الجواب وسبب اقترانه بالفاء .
التطبيق الثاني
إن ذاكر الطالب ينجح في الامتحان الجزاء في هذا المثال في محل ............. حيث ...............
إن يذاكر الطالب ينجح فى الامتحان فعل الجزاء في هذا المثال يجوز .......... حيث ..............
إن ذاكر الطالب نجح في الامتحان فعل الجزاء في هذا المثال يجب .......... ويضعف ........... حيث ..........
أختر لكل مثال من المجموعة الأولي ما يناسبه من الثانية ، مع تكملة المطلوب (امتحان 93)
التطبيق الثالث
س: أنت ظالم إن فعلت .
س: ذاكر دروسك وإلا ترسب ( امتحان 97 علمي ) .
س: إن كان لك عذر عفونا عنك وإلا فالعقاب جزاؤك .
س: المرء محبوب إن أحسن الناس . بين المحذوف ونوعه فيما سبق مع التعليل .
التطبيق الرابع
س: أ- إن تتبع آداب الطريق والله .............
ب- والله إن تتبع آداب الطريق ................
أكمل الجملتين السابقتين بجواب مناسب وفق الاستعمال الصحيح ( امتحان 94 علمي )
س: والله إن يقم زيد ليقومن إبراهيم – علي والله إن يجتهد أكرمه
، في المثالين السابقين اجتمع الشرط والقسم ، فما الذي حذف جوابه ؟ ولماذا . ( امتحان 95 علمي )
والله الموفق