وفاء النيل و فيضانه للشاعر محمود الخفيف
وفاؤك عيد يعم البــــلاد ويعمر بالخــــير أركانها
فأنت لمصر وريد الحياة ولم نر غيرك شريانها
تود الرياض على شاطئيك لو أنك تسمع شكرانها
وتهفو الخمائل شوقا إليك فتنشر حولك أغصانها
تردد مصر أناشيدها وتبدأ باسمك ألحانها
ويطربها منك حلو الخرير فترهف للسمع آذانها
تجهم وجهك بعد الصفاء وروع بأسك سكانها
تركت الكنانة في غمرة يهدد سيلك بلدانها
كأنك جيش تخطى الحدود وأنذر بالموت قطانها
تقيم السدود على ضفتيك وتحشد حولك فتيانها
تحيرت يا نيل ماذا دهاك وأوحى لنفسك طغيانها
أساءك من مصر هذا السكون فقمت تحرك شبانها
وفاؤك عيد يعم البــــلاد ويعمر بالخــــير أركانها
فأنت لمصر وريد الحياة ولم نر غيرك شريانها
تود الرياض على شاطئيك لو أنك تسمع شكرانها
وتهفو الخمائل شوقا إليك فتنشر حولك أغصانها
تردد مصر أناشيدها وتبدأ باسمك ألحانها
ويطربها منك حلو الخرير فترهف للسمع آذانها
تجهم وجهك بعد الصفاء وروع بأسك سكانها
تركت الكنانة في غمرة يهدد سيلك بلدانها
كأنك جيش تخطى الحدود وأنذر بالموت قطانها
تقيم السدود على ضفتيك وتحشد حولك فتيانها
تحيرت يا نيل ماذا دهاك وأوحى لنفسك طغيانها
أساءك من مصر هذا السكون فقمت تحرك شبانها