أرض النبوة
الشاعر العملاق / محمود غنيم – رحمه الله
أبيات مختارة من ما يزيد عن المائة بيت في القصيدة
صوتُ من العالم العلوي ناداني 00 لبيك لبيك لا آن ٍ ولا واني
لبيته بفؤادٍ ملؤه وجلُ 00 وصيّبٍ من دموع العين هتانِ
كيف الوقوف على باب الرسول وفى 00 يدي صحائف زلاتي وعصياني
دار البنوة ذنبي عنك أبعدني 00 وحسن ظني بربي منك أدناني
قد كنت ألقاك في لوحي وفى كتبي 00 وفى سطور أحاديثي وقرآني
مازلتِ رسما جميلا في مخيلتي 00 حتى كأنا التقينا منذ أزمان
الله يعلم كم حركتِ في خلدي 00 من ذكريات وكم هيجتِ أشجاني
هنا رحيق عتيق حل مشربه 00 فيه طهارة أرواح وأبدان
هنا مفاتيح إغلاق السماء هنا 00 باب الوصول إلى جنات رضوان
هنا بني المصلح الأمي جامعة ً 00 على أساسين من علم وعرفانِ
فيها تخرج سواس البرية من 00 أدنى المحيطِ إلى أقصى خُراسانِ
ساسوا الشعوب بأحكام الكتاب فما 00 أحس شعبٌ بجور أو بطغيان
الله أكبر – كانت سر قوتهم 00 على الجبابر من فرس ورومان
والأمر لله دار الدهر دورته 00 فأصبح القوم شاةً بين ذؤبان
قد جال في أمسهم فكرى فأضحكني 00 وجال في يومهم فكرى فأبكاني
يا ويح قومي نسوا الله الكبير فلم 00 يذ كرهم اللهُ ، نسيانٌ بنسيانِ
يارب شعبك يشكو ما أحاط به 00 من الخطوب فأدرك شعبك العاني
أدرك بلطفك شعبا غط في وسَنٍ 00 على تخوم عدو غير وسنانِ
يا سيد الرسل لم أنشدك ممتدحا 00 فأنت فوق مزاميري وألحاني
لمّا رأيت القرابين التي قدِمت 00 بها الوفودُ جعلت الشعر قرباني
لو استطعت نظمت الشعر من بصري 00 ونور قلبي ، وبعض الشعر نوراني
إني لأطرق باب المصطفى بيدٍ 00 بيضاء لم تتعود طرق ببان
وأبسط الكف استجدى رضاه وما 00 بسطت كفى لذي مَنٍ وإحسانِ
وأسفح الدمع سهلا في حماه وكم 00 كفت عن الدمع يوم الروع أجفاني
لا أكتم الله ما أسلفت من زللٍ 00 وهل يغطى عليه طولُ كتماني
إذا جوارحي التي جنت شهدت 00 بما جنت كان إقراري كنكراني
جاهدت يارب أعدائي فما وهنت 00 قواى لكن جهاد النفس أعياني
إن عدت من حربها الشعواء منتصرا 00 حيناً فكم عدت أحيانا بخذلانِ
ماذا أقول؟ أقول الله قدر لي 00 إن شاء أسعدني أو شاء أشقاني
أو أدعى أن لي أمّارةً أمرت 00 أو أن شيطاني الشرير أغواني
أستغفر الله ذنبي لست أجحده 00 لكن على الغير يلقى التهمة الجاني
يارب إن كنت قد قصرت في نسكى 00 فما تسرب شك نحو إيماني
الشاعر العملاق / محمود غنيم – رحمه الله
أبيات مختارة من ما يزيد عن المائة بيت في القصيدة
صوتُ من العالم العلوي ناداني 00 لبيك لبيك لا آن ٍ ولا واني
لبيته بفؤادٍ ملؤه وجلُ 00 وصيّبٍ من دموع العين هتانِ
كيف الوقوف على باب الرسول وفى 00 يدي صحائف زلاتي وعصياني
دار البنوة ذنبي عنك أبعدني 00 وحسن ظني بربي منك أدناني
قد كنت ألقاك في لوحي وفى كتبي 00 وفى سطور أحاديثي وقرآني
مازلتِ رسما جميلا في مخيلتي 00 حتى كأنا التقينا منذ أزمان
الله يعلم كم حركتِ في خلدي 00 من ذكريات وكم هيجتِ أشجاني
هنا رحيق عتيق حل مشربه 00 فيه طهارة أرواح وأبدان
هنا مفاتيح إغلاق السماء هنا 00 باب الوصول إلى جنات رضوان
هنا بني المصلح الأمي جامعة ً 00 على أساسين من علم وعرفانِ
فيها تخرج سواس البرية من 00 أدنى المحيطِ إلى أقصى خُراسانِ
ساسوا الشعوب بأحكام الكتاب فما 00 أحس شعبٌ بجور أو بطغيان
الله أكبر – كانت سر قوتهم 00 على الجبابر من فرس ورومان
والأمر لله دار الدهر دورته 00 فأصبح القوم شاةً بين ذؤبان
قد جال في أمسهم فكرى فأضحكني 00 وجال في يومهم فكرى فأبكاني
يا ويح قومي نسوا الله الكبير فلم 00 يذ كرهم اللهُ ، نسيانٌ بنسيانِ
يارب شعبك يشكو ما أحاط به 00 من الخطوب فأدرك شعبك العاني
أدرك بلطفك شعبا غط في وسَنٍ 00 على تخوم عدو غير وسنانِ
يا سيد الرسل لم أنشدك ممتدحا 00 فأنت فوق مزاميري وألحاني
لمّا رأيت القرابين التي قدِمت 00 بها الوفودُ جعلت الشعر قرباني
لو استطعت نظمت الشعر من بصري 00 ونور قلبي ، وبعض الشعر نوراني
إني لأطرق باب المصطفى بيدٍ 00 بيضاء لم تتعود طرق ببان
وأبسط الكف استجدى رضاه وما 00 بسطت كفى لذي مَنٍ وإحسانِ
وأسفح الدمع سهلا في حماه وكم 00 كفت عن الدمع يوم الروع أجفاني
لا أكتم الله ما أسلفت من زللٍ 00 وهل يغطى عليه طولُ كتماني
إذا جوارحي التي جنت شهدت 00 بما جنت كان إقراري كنكراني
جاهدت يارب أعدائي فما وهنت 00 قواى لكن جهاد النفس أعياني
إن عدت من حربها الشعواء منتصرا 00 حيناً فكم عدت أحيانا بخذلانِ
ماذا أقول؟ أقول الله قدر لي 00 إن شاء أسعدني أو شاء أشقاني
أو أدعى أن لي أمّارةً أمرت 00 أو أن شيطاني الشرير أغواني
أستغفر الله ذنبي لست أجحده 00 لكن على الغير يلقى التهمة الجاني
يارب إن كنت قد قصرت في نسكى 00 فما تسرب شك نحو إيماني