محمود محمود الخفيف.
ولد في مدينة الشهداء (محافظة المنوفية) وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر وإنجلترا.
حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، ثم انتقل مع أسرته إلى القاهرة، والتحق بمدرسة حسن باشا ماهر بالقلعة لمدة سنتين، ثم تحول إلى المدارس الأميرية،
فالتحق بمدرسة خليل آغا الابتدائية، ثم بمدرسة فاروق الثانوية، ثم التحق بمدرسة المعلمين العليا عام 1928 وتخرج فيها من قسم التاريخ عام 1931.
عين مدرسًا للتاريخ بالقسم الثانوي للمعاهد الدينية (الأزهرية)، وقضى بها أربع سنوات، ثم نقل مدرسًا بمدرسة شبرا الثانوية، ثم انتقل للعمل بمدرسة سوهاج الثانوية (محافظة سوهاج)، ثم عاد إلى القاهرة وتنقل بين عدة مدارس فيها. ترقى إلى مدير عام لإدارة التعاون الثقافي الشرقي بوزارة المعارف، ثم انتدب للعمل بالأزهر الشريف، ليشغل وظيفة سكرتير تحرير مجلة الأزهر.
في 1955 سافر إلى لندن في بعثة لإعداد المعلمين، وبعد عودته عمل مفتشًا أول للمواد الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، ثم أصبح ناظرًا للمدرسة الإبراهيمية الثانوية حتى وفاته.
فضلاً عن شعره الغزير، أثرى المكتبة العربية بعدد وافر من المؤلفات والدراسات والأعمال المترجمة، ويذكر أنه عاش حياته عزبًا لم يتزوج ولم يعقب. إذ وقف حياته للعلم والأدب والفكر.
توفي ولم يجاوز الخمسين بأكثر من عامين، وهو يؤدي واجبه التربوي ناظرًا لمدرسة بالإسكندرية.
الإنتاج الشعري:
- له عدد كبير من القصائد نشرت في مجلة الرسالة - القاهرة - منها: «لقاء» - العدد 4 - الصادر في 1/3/1933، و«الطائر السجين» - العدد 74 - الصادر في 3/12/1934، و«نشيد وطني» - العدد 81 - يونيو 1936، و«على الشاطئ الحبيب» - العدد 291 - الصادر في 3/1/1939، و«عند الثلاثين» - العدد 294 - الصادر في 20/2/1939، و«وداع» - العدد 327 - الصادر في 9/10/1939، و«لو تكلم الفلاح» - العدد 412 - الصادر في 26/5/1941، و«الشهيد» - العدد 809 - الصادر في 3/1/1949، وله قصائد منشورة في مجلة الرائد - القاهرة - منها: «من وحي بغداد - وحدة العرب» - العدد 7 - مارس 1958، و«جميلة بوحيرد» - العدد 10 - يونيو 1958، و«يا مطلقين الفن» - العدد 10 - يونيو 1961، وله قصائد وردت ضمن دراسة بعنوان «محمود الخفيف.. حياته وشعره»، وله ملحمة شعرية في ثلاثمائة بيت بعنوان: «شهيد كربلاء» - مجلة الرسالة - عددان بتاريخ 8، 15 من يناير 1945، وله قصائد مخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له رواية بعنوان: «الثائرة» - مخطوطة، وله عدد من القصص القصيرة نشرت في مجلات الرسالة والرواية والرائد منها: «بأي ذنب شردت» - فرار إلى الله - هدية - قال الواعظ وحكم القاضي - سوما - ابن القباقيبي»، وله عدة مقالات نقدية تربو على الأربعين مقالاً نشرت بمجلة الرسالة منها: «وحي النسيب في شعر شوقي للدكتور أحمد الحوفي - علم الدولة لأحمد توفيق - غاندي والحركة الهندية لسلامة موسى - رواد الشعر الحديث في مصر للدكتور مختار الوكيل»، وترجم عددًا من الأعمال الإبداعية عن الآداب العالمية منها قصائد: «وداع - رثاء - سجين شيلون» - من شعر اللورد بايرون، وله عدد من المؤلفات الثقافية العامة والمتخصصة منها: «أحمد عرابي الزعيم المفترى عليه - إبراهام لنكولن هدية الأحراج إلى عالم المدنية - تولستوي قمة من القمم الشوامخ في أدب هذه الدنيا قديمه وحديثه - من وراء المنظار، صور انتقادية من حياتنا الاجتماعية».
شعره غزير، تعددت قوافيه كما نوع في أبنيته، فقسم القصائد، ونظم المثاني والمثلثات وأفاد من نظام الموشحة واكتسبت إيقاعاته رصانة وتنوعًا، أكثر شعره في الموضوع الوطني، فنوع في تناوله من زوايا مختلفة، فمن صور اهتمامه بالموضوع الوطني، حفاوته بطبيعة بلاده ووصفه الملتبس بالفخر لنيلها. تتسم لغته وتراكيبه بالقوة والجزالة، كما تتسم صوره ومعانيه بالكثافة والتنوع ووضوح الرؤية والنزوع إلى التجديد.
مصادر الدراسة:
1 - علي شلش: دليل المجلات الأدبية (1939 - 1952) - الهيئة العامة المصرية للكتاب - القاهرة 1985.
2 - الدوريات:
- شكري القاضي: باب للذكرى - جريدة الجمهورية - الصادر في 24 من نوفمبر 1993م.
- محمد رجب البيومي: محمود الخفيف المؤرخ الأديب الشاعر - مجلة الأزهر - القاهرة - ديسمبر 1961.
- مجلات: الرسالة - الرواية - الرائد.
http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=7061
ولد في مدينة الشهداء (محافظة المنوفية) وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر وإنجلترا.
حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، ثم انتقل مع أسرته إلى القاهرة، والتحق بمدرسة حسن باشا ماهر بالقلعة لمدة سنتين، ثم تحول إلى المدارس الأميرية،
فالتحق بمدرسة خليل آغا الابتدائية، ثم بمدرسة فاروق الثانوية، ثم التحق بمدرسة المعلمين العليا عام 1928 وتخرج فيها من قسم التاريخ عام 1931.
عين مدرسًا للتاريخ بالقسم الثانوي للمعاهد الدينية (الأزهرية)، وقضى بها أربع سنوات، ثم نقل مدرسًا بمدرسة شبرا الثانوية، ثم انتقل للعمل بمدرسة سوهاج الثانوية (محافظة سوهاج)، ثم عاد إلى القاهرة وتنقل بين عدة مدارس فيها. ترقى إلى مدير عام لإدارة التعاون الثقافي الشرقي بوزارة المعارف، ثم انتدب للعمل بالأزهر الشريف، ليشغل وظيفة سكرتير تحرير مجلة الأزهر.
في 1955 سافر إلى لندن في بعثة لإعداد المعلمين، وبعد عودته عمل مفتشًا أول للمواد الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، ثم أصبح ناظرًا للمدرسة الإبراهيمية الثانوية حتى وفاته.
فضلاً عن شعره الغزير، أثرى المكتبة العربية بعدد وافر من المؤلفات والدراسات والأعمال المترجمة، ويذكر أنه عاش حياته عزبًا لم يتزوج ولم يعقب. إذ وقف حياته للعلم والأدب والفكر.
توفي ولم يجاوز الخمسين بأكثر من عامين، وهو يؤدي واجبه التربوي ناظرًا لمدرسة بالإسكندرية.
الإنتاج الشعري:
- له عدد كبير من القصائد نشرت في مجلة الرسالة - القاهرة - منها: «لقاء» - العدد 4 - الصادر في 1/3/1933، و«الطائر السجين» - العدد 74 - الصادر في 3/12/1934، و«نشيد وطني» - العدد 81 - يونيو 1936، و«على الشاطئ الحبيب» - العدد 291 - الصادر في 3/1/1939، و«عند الثلاثين» - العدد 294 - الصادر في 20/2/1939، و«وداع» - العدد 327 - الصادر في 9/10/1939، و«لو تكلم الفلاح» - العدد 412 - الصادر في 26/5/1941، و«الشهيد» - العدد 809 - الصادر في 3/1/1949، وله قصائد منشورة في مجلة الرائد - القاهرة - منها: «من وحي بغداد - وحدة العرب» - العدد 7 - مارس 1958، و«جميلة بوحيرد» - العدد 10 - يونيو 1958، و«يا مطلقين الفن» - العدد 10 - يونيو 1961، وله قصائد وردت ضمن دراسة بعنوان «محمود الخفيف.. حياته وشعره»، وله ملحمة شعرية في ثلاثمائة بيت بعنوان: «شهيد كربلاء» - مجلة الرسالة - عددان بتاريخ 8، 15 من يناير 1945، وله قصائد مخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له رواية بعنوان: «الثائرة» - مخطوطة، وله عدد من القصص القصيرة نشرت في مجلات الرسالة والرواية والرائد منها: «بأي ذنب شردت» - فرار إلى الله - هدية - قال الواعظ وحكم القاضي - سوما - ابن القباقيبي»، وله عدة مقالات نقدية تربو على الأربعين مقالاً نشرت بمجلة الرسالة منها: «وحي النسيب في شعر شوقي للدكتور أحمد الحوفي - علم الدولة لأحمد توفيق - غاندي والحركة الهندية لسلامة موسى - رواد الشعر الحديث في مصر للدكتور مختار الوكيل»، وترجم عددًا من الأعمال الإبداعية عن الآداب العالمية منها قصائد: «وداع - رثاء - سجين شيلون» - من شعر اللورد بايرون، وله عدد من المؤلفات الثقافية العامة والمتخصصة منها: «أحمد عرابي الزعيم المفترى عليه - إبراهام لنكولن هدية الأحراج إلى عالم المدنية - تولستوي قمة من القمم الشوامخ في أدب هذه الدنيا قديمه وحديثه - من وراء المنظار، صور انتقادية من حياتنا الاجتماعية».
شعره غزير، تعددت قوافيه كما نوع في أبنيته، فقسم القصائد، ونظم المثاني والمثلثات وأفاد من نظام الموشحة واكتسبت إيقاعاته رصانة وتنوعًا، أكثر شعره في الموضوع الوطني، فنوع في تناوله من زوايا مختلفة، فمن صور اهتمامه بالموضوع الوطني، حفاوته بطبيعة بلاده ووصفه الملتبس بالفخر لنيلها. تتسم لغته وتراكيبه بالقوة والجزالة، كما تتسم صوره ومعانيه بالكثافة والتنوع ووضوح الرؤية والنزوع إلى التجديد.
مصادر الدراسة:
1 - علي شلش: دليل المجلات الأدبية (1939 - 1952) - الهيئة العامة المصرية للكتاب - القاهرة 1985.
2 - الدوريات:
- شكري القاضي: باب للذكرى - جريدة الجمهورية - الصادر في 24 من نوفمبر 1993م.
- محمد رجب البيومي: محمود الخفيف المؤرخ الأديب الشاعر - مجلة الأزهر - القاهرة - ديسمبر 1961.
- مجلات: الرسالة - الرواية - الرائد.
http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=7061