طبعا عنوان مشوق جدا
و القصة سمعتها أيام الدراسة بالجامعة من أستاذي
د / فتح الله سليمان (أستاذ دكتور علم اللغة)
يحكى أن عبد الحليم حافظ و فريد الأطرش قاما بإحياء حفل غنائي في الدار البيضاء في حضور الملك محمد الخامس (عاهل المغرب)
- اسم الملك قد لا يكون صحيحا ؛ لعدم تذكري له -
و بعد أن انتهى عبد الحليم حافظ من غنائه قام الملك بالثناء على جمال صوته و عذوبته ، و أخذ يكثر من مديحه و إطرائه
فقال عبد الحليم لفريد الأطرش : جلالة الملك يا فريد حساس جدااااا
هنا سكت الجميع ، و احمر وجه الملك غيظا و استشاط غضبا !!
و هنا أدرك فريد الأطرش خطورة الموقف فأخذ يشير لعبد الحليم بحركات وجهه أن يسكت
لكن عبد الحليم استطرد قائلا : آه و الله ، جلالة الملك حساس جداااااااااااااا
و هنا قامت حاشية الملك بإفهامه أن المصريين و الشاميين يعنون بلفظة (حساس) : صاحب الحس المرهف
أفهموه ذلك في اللحظة التي كاد يأمر فيها بضرب عنق عبد الحليم حافظ !
تعرفون لماذا ؟!
لأن كلمة "حساس" تعني عند المغاربة : الشاذ جنسيا !!
_______________________
و كما أن اختلاف اللهجات بين الشعوب العربية حديثا قد فعلت ذلك
فإن اختلاف اللهجات العربية قديما - كما أخبرتنا كتب التراث العربي - قد قتلت إنسانا !!
فيحكى أن أحد الحجازيين قدم على ملك من ملوك اليمن ، فأضافه الملك في قصره و أصعده معه في الطابق العلوي ، ثم قال الملك للرجل : (ثِبّ)
فقال الرجل : (أما و الله لا أرد أمر مولاي) ، فقفز من أعلى القصر فخر ميتا !!
فتعجب الملك !
فأخبرته حاشيته أن (ثب) في لغة الحجازيين = اقفز
بينما في لغة أهل اليمن = اجلس !!
______________________
كتب الموضوع : محب العربية (أحمد)
الثلاثاء 23 ربيع الأول 1430هـ
9 مارس 2010 م
و القصة سمعتها أيام الدراسة بالجامعة من أستاذي
د / فتح الله سليمان (أستاذ دكتور علم اللغة)
يحكى أن عبد الحليم حافظ و فريد الأطرش قاما بإحياء حفل غنائي في الدار البيضاء في حضور الملك محمد الخامس (عاهل المغرب)
- اسم الملك قد لا يكون صحيحا ؛ لعدم تذكري له -
و بعد أن انتهى عبد الحليم حافظ من غنائه قام الملك بالثناء على جمال صوته و عذوبته ، و أخذ يكثر من مديحه و إطرائه
فقال عبد الحليم لفريد الأطرش : جلالة الملك يا فريد حساس جدااااا
هنا سكت الجميع ، و احمر وجه الملك غيظا و استشاط غضبا !!
و هنا أدرك فريد الأطرش خطورة الموقف فأخذ يشير لعبد الحليم بحركات وجهه أن يسكت
لكن عبد الحليم استطرد قائلا : آه و الله ، جلالة الملك حساس جداااااااااااااا
و هنا قامت حاشية الملك بإفهامه أن المصريين و الشاميين يعنون بلفظة (حساس) : صاحب الحس المرهف
أفهموه ذلك في اللحظة التي كاد يأمر فيها بضرب عنق عبد الحليم حافظ !
تعرفون لماذا ؟!
لأن كلمة "حساس" تعني عند المغاربة : الشاذ جنسيا !!
_______________________
و كما أن اختلاف اللهجات بين الشعوب العربية حديثا قد فعلت ذلك
فإن اختلاف اللهجات العربية قديما - كما أخبرتنا كتب التراث العربي - قد قتلت إنسانا !!
فيحكى أن أحد الحجازيين قدم على ملك من ملوك اليمن ، فأضافه الملك في قصره و أصعده معه في الطابق العلوي ، ثم قال الملك للرجل : (ثِبّ)
فقال الرجل : (أما و الله لا أرد أمر مولاي) ، فقفز من أعلى القصر فخر ميتا !!
فتعجب الملك !
فأخبرته حاشيته أن (ثب) في لغة الحجازيين = اقفز
بينما في لغة أهل اليمن = اجلس !!
______________________
كتب الموضوع : محب العربية (أحمد)
الثلاثاء 23 ربيع الأول 1430هـ
9 مارس 2010 م