الألياف والحبوب الكاملة تقلل بنسبة كبيرة مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس
نيويورك:
ذكرت دراسة طبية أن تناول المزيد من الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 40 في المائة تقريباً.
ولمست الدكتورة جون تشان بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وزملاؤها تراجع احتمالات الإصابة بين البالغين الذين تناولوا وجبتين أو أكثر من الحبوب الكاملة كل يوم مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل من وجبة يومياً.
ونوه الباحثون أيضاً إلى تراجع في احتمالات الإصابة بنسبة 35 في المائة تقريباً بين الأفراد الذين يتناولون أكبر كمية من الألياف (26.5 جرام في اليوم أو أكثر) مقارنة بمن يتناول أقل كمية (15.6 جرام في اليوم أو أقل).
وقالت الدكتورة تشان "من الممكن أن يؤثر الغذاء على مخاطر إصابة المرء بسرطان البنكرياس وأيضاً غيره من أمراض السرطان". وتابعت "إن تناول وجبة غنية بتشكيلة عديدة من الحبوب قد يساعد ليس فقط في الحيلولة دون الإصابة بالسكري وأمراض القلب ولكن أيضا في الوقاية من هذا السرطان المميت."
ودرس الباحثون نسبة امتصاص الحبوب بين 532 شخصاً مصابين بسرطان البنكرياس و1701 شخص آخرين لا يعانون من المرض من منطقة خليج سان فرانسيسكو.
وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشروها بالدورية الأمريكية للأمراض الوبائية أن المجموعتين تشابهتا في السن والنوع ووزن الجسم وكان للجميع تاريخ مشابه في الإصابة بالسكري ولكن اغلب المصابين بسرطان البنكرياس كانوا من المدخنين.
وخلصت الدراسة إجمالا إلى أن تناول المزيد من الحبوب الكاملة يمكن أن يحمي من الإصابة بسرطان البنكرياس.
وعلى العكس فإن تناول وجبتين أو أكثر من الكعك المحلى أسبوعيا مقارنة بأقل من وجبة شهرياً يزيد من مخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطان. ونفس التأثير ينطبق على تناول وجبتين أو أكثر في الأسبوع من الحبوب المطهية مثل طحين الشوفان. ويشتبه الباحثون في أن ذلك قد يكون نتيجة لعجزهم عن التمييز بين الحبوب المحلاة أو" الجاهزة" وبين الحبوب الأقل نقاء.
وقالت تشان "أن ارتباط تراجع احتمالات الإصابة بسرطان البنكرياس بتناول بعض الوجبات الغنية بالحبوب الكاملة والألياف، يدعم بشكل عام الافتراض بأن الحبوب الكاملة أفضل من الحبوب المصفاة والمحلاة للحيلولة دون الإصابة بسرطان البنكرياس". وقالت أيضاً إن هناك حاجة لدراسات أخرى لإثبات ذلك.
نيويورك:
ذكرت دراسة طبية أن تناول المزيد من الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 40 في المائة تقريباً.
ولمست الدكتورة جون تشان بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وزملاؤها تراجع احتمالات الإصابة بين البالغين الذين تناولوا وجبتين أو أكثر من الحبوب الكاملة كل يوم مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل من وجبة يومياً.
ونوه الباحثون أيضاً إلى تراجع في احتمالات الإصابة بنسبة 35 في المائة تقريباً بين الأفراد الذين يتناولون أكبر كمية من الألياف (26.5 جرام في اليوم أو أكثر) مقارنة بمن يتناول أقل كمية (15.6 جرام في اليوم أو أقل).
وقالت الدكتورة تشان "من الممكن أن يؤثر الغذاء على مخاطر إصابة المرء بسرطان البنكرياس وأيضاً غيره من أمراض السرطان". وتابعت "إن تناول وجبة غنية بتشكيلة عديدة من الحبوب قد يساعد ليس فقط في الحيلولة دون الإصابة بالسكري وأمراض القلب ولكن أيضا في الوقاية من هذا السرطان المميت."
ودرس الباحثون نسبة امتصاص الحبوب بين 532 شخصاً مصابين بسرطان البنكرياس و1701 شخص آخرين لا يعانون من المرض من منطقة خليج سان فرانسيسكو.
وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشروها بالدورية الأمريكية للأمراض الوبائية أن المجموعتين تشابهتا في السن والنوع ووزن الجسم وكان للجميع تاريخ مشابه في الإصابة بالسكري ولكن اغلب المصابين بسرطان البنكرياس كانوا من المدخنين.
وخلصت الدراسة إجمالا إلى أن تناول المزيد من الحبوب الكاملة يمكن أن يحمي من الإصابة بسرطان البنكرياس.
وعلى العكس فإن تناول وجبتين أو أكثر من الكعك المحلى أسبوعيا مقارنة بأقل من وجبة شهرياً يزيد من مخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطان. ونفس التأثير ينطبق على تناول وجبتين أو أكثر في الأسبوع من الحبوب المطهية مثل طحين الشوفان. ويشتبه الباحثون في أن ذلك قد يكون نتيجة لعجزهم عن التمييز بين الحبوب المحلاة أو" الجاهزة" وبين الحبوب الأقل نقاء.
وقالت تشان "أن ارتباط تراجع احتمالات الإصابة بسرطان البنكرياس بتناول بعض الوجبات الغنية بالحبوب الكاملة والألياف، يدعم بشكل عام الافتراض بأن الحبوب الكاملة أفضل من الحبوب المصفاة والمحلاة للحيلولة دون الإصابة بسرطان البنكرياس". وقالت أيضاً إن هناك حاجة لدراسات أخرى لإثبات ذلك.