مشروع تجميع أشعار الحكمة و ما يجري من الشعر مجرى الأمثال

“إن كنت تغدو في الذنوب جليدا
و تخاف في يوم المعَاد وعيدا

فلقد أتاك من المهيمن عفوه
و أفاض من نِعَمِ عليك مزيدا

لا تيأسن من لطف ربك في الحشى
في بطن أمك مضغةً و وليدا

لو شاء أن تصلى جهنم خالداً
ما كان ألهم قلبك التوحيدا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
((الإمام الشافعي))

إذا رمت أن تحيا سليماً مـن الأذى ودينك موفـور وعِرْضُـكَ صَيِـنّ

لسانك لا تذكر به عـورة امـرئ فكلـك عـورات وللنـاس ألسـن

وعينـاك إن أبـدت إليـك معايبـاً فدعها وقل يا عين للنـاس أعيـن

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالتـي هـي أحسن

مِنَ العارِ أنْ يَرْضَى الفَتَى غَيْرَ طَبْعِهِ ... وأنْ يَصْحَبَ الإنسانُ مَنْ لا يُشَاكِلُ

البارودي

عسى الكرب الذى أمسيت فيه ... يكون وراءه فرج قريب

..

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ....فرجت وكنت أظنها لا تفرج

مشيناها خطا كتبت علينا... ومن كتبت عليه خطا مشاها

ومن كانت منيته بأرض ... فليس يموت في أرض سواها

العبد عبد وان طالت عمامته * * و الكلب كلب ولو ترك النباح

وعذلت أهل العشق حتى ذقته .. وعجيبت كيف يموت من لا يعشقُ

ألا كل شيء ما خلا الله باطل *** وكل نعيم لا محالة زائل

سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولاً لا أبا لك يسأم

إذا قال القوم من فتى خلت أنني .... عنيت فلم أكسل ولم أتبلد

بالعلم والعدل يبنى الناس ملكهم لم يبن ملك على جهل وإقلال

العلم يرفع بيوتا لا عماد لها *** والجهل يهدم بيت العز والكرم

لكل شيء إذا ما تم نقصان *** فلا يغرّ بالطيب العيش إنسان

قبيح من الانسان ينسى عيوبه == ويذكر عيبا في أخيه قد اختفى

ولوكان ذا عقل لما عاب غيره == وفيه عيوب لو رآها بها اكتفا .

لسانك لا تذكر به عورة امرئ *** فكلك عورات وللناس ألسن

ومن يكن ذا فم مر مريض == يجد مرا به الماء الزلالا

أعيذها نظرات منك صاقةً انت تحسب الشحم في من شحمه ورم

ملء السنابل تنحى بتواضع ***والفارغات رءوسهن عوالى

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر *** على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه *** إلى طبقات الجو وهو وضيع

يا بائع الصبر لا تشفق على الشاري *** فذرة صبر تسوى ألف دينار

لا بد من ميل إلى جهة فلا *** تنكر على الرجل الكريم مميلا
إن القلوب وإن توسطت الحشا *** لتميل في جهة اليسار قليلا

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ ++ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا
وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ++ ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا
فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي ++ وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيا
كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَه ++ وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَا