[center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان و الصلاة و السلام على أفصح من نطق بالضاد وسيد ولد عدنان و على آله و صحبه الأخيار و من تبعهم بإحسان.
وبعد: إن لغة القرءان هي اللغة العربية و بها أنزل القرءان حيث يقول جل شأنه في كتابه العزيز:(قرءانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ).
فإن فصاحة اللسان و طلاقته و سلامته من الآفات غدت أمر لا بدمن الإحتفاظ عليه و سار أمر عزيز في هذا الزمان..زمان فشت فيه العامية و انتشر فيه اللحن ، و انحراف الألسنة عن فصاحة الكلام و صارت اللغة العربية غاية من أجل كسب المال لا من أجل لغة القرءان و هي الرابطة الوحيدة الباقية بين أبناء العرب على اختلاف أقطارها و تنائي ديارهم و تنوع أفكارهم و هي حبل الله المتين و النور المبين الذي لا تنقضي عجائبه قال الله تعالى:(إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون )[سورة يوسف :2]{لسان عربي مبين} [الشعراء 195].
وقال الشاعر:
لغة إذا وقعت على أسماعنا كانت لنا بردا على الأكباد
ستظل رابطة تؤلف بيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد
من أجل ذلك باتت العربية غاية يصبو إليها كل عربي أصيل ، بل كل مسلم في أنحاء المعمورة ، و كل عاشق للغتنا ، متذوق لأدبها ، أو متطلع إلى بيانها مولع بتجويدها و إحسانها.
فصاحة اللغة العربية :
أولا ما معنى الفصاحة لغة :الفصاحة في الأصل اللغوي تعني الظهور و الإبانة ، يقولون فصح اللبن وأفصح :إذا أخذت رغوته ، وأفصح الصبح إذا بدا ضوءه ، و من المثل : أفصح الصبح لذى عينين .و هذا يوم مفصح و فصح : لاغيم فيه.
إذن لابد أن نحرص كل الحرص على لغتنا و نحاول أن نجعل و لو يوم في الأسبوع من أيامنا لنتكلم فيه مع أبنائنا لكي نغرس في قلوبهم حب اللغة العربية و الحفاظ عليها فهي أجمل لغة نتقرب بها إلى خالق الأكوان فلنشد بأيدنا لنشر لغة القرءان في كل مكان و زمان ويكفينا فخرا . فقد جعلها القرءان الكريم في مقدمة النعم و الآلاءالتي أنعم الله بها على عباده حيث قال:{الرحمن علم القرءان2 خلق الإنسان 3 علمه البيان 4}.[سورة الرحمن:1-4].
الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان و الصلاة و السلام على أفصح من نطق بالضاد وسيد ولد عدنان و على آله و صحبه الأخيار و من تبعهم بإحسان.
وبعد: إن لغة القرءان هي اللغة العربية و بها أنزل القرءان حيث يقول جل شأنه في كتابه العزيز:(قرءانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ).
فإن فصاحة اللسان و طلاقته و سلامته من الآفات غدت أمر لا بدمن الإحتفاظ عليه و سار أمر عزيز في هذا الزمان..زمان فشت فيه العامية و انتشر فيه اللحن ، و انحراف الألسنة عن فصاحة الكلام و صارت اللغة العربية غاية من أجل كسب المال لا من أجل لغة القرءان و هي الرابطة الوحيدة الباقية بين أبناء العرب على اختلاف أقطارها و تنائي ديارهم و تنوع أفكارهم و هي حبل الله المتين و النور المبين الذي لا تنقضي عجائبه قال الله تعالى:(إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون )[سورة يوسف :2]{لسان عربي مبين} [الشعراء 195].
وقال الشاعر:
لغة إذا وقعت على أسماعنا كانت لنا بردا على الأكباد
ستظل رابطة تؤلف بيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد
من أجل ذلك باتت العربية غاية يصبو إليها كل عربي أصيل ، بل كل مسلم في أنحاء المعمورة ، و كل عاشق للغتنا ، متذوق لأدبها ، أو متطلع إلى بيانها مولع بتجويدها و إحسانها.
فصاحة اللغة العربية :
أولا ما معنى الفصاحة لغة :الفصاحة في الأصل اللغوي تعني الظهور و الإبانة ، يقولون فصح اللبن وأفصح :إذا أخذت رغوته ، وأفصح الصبح إذا بدا ضوءه ، و من المثل : أفصح الصبح لذى عينين .و هذا يوم مفصح و فصح : لاغيم فيه.
إذن لابد أن نحرص كل الحرص على لغتنا و نحاول أن نجعل و لو يوم في الأسبوع من أيامنا لنتكلم فيه مع أبنائنا لكي نغرس في قلوبهم حب اللغة العربية و الحفاظ عليها فهي أجمل لغة نتقرب بها إلى خالق الأكوان فلنشد بأيدنا لنشر لغة القرءان في كل مكان و زمان ويكفينا فخرا . فقد جعلها القرءان الكريم في مقدمة النعم و الآلاءالتي أنعم الله بها على عباده حيث قال:{الرحمن علم القرءان2 خلق الإنسان 3 علمه البيان 4}.[سورة الرحمن:1-4].
[/center]