يناقش هذا الكتاب حال أطفال الصحابة رضوان الله عليهم، ويعرض الأساليب المختلفة لكيفية تنشئة الصحابة لأطفالهم، مع عرض لأمثلة رائعة لبعض من مواقف أطفال الصحابة، التي تثبت كيف كان حبهم لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام. ويرى المؤلف أن قضية المسلمين الأولى والعظمى، هي إعداد النشء المسلم. فهي تعتبر الفريضة المغيبة، والواجب المتروك، والحق المهجور. ولو أن الأمة أعادت هذا الأمر إلى نصابه ما كان هذا حالها!!
وينقسم هذا الكتاب إلى ثلاثة أجزاء: الأسس العامة لإعداد جيل الصحابة، ثم الأسس التي تربى عليها أطفال الصحابة، ثم منهاج تربية الطفل المسلم. ونناقش كل من هذه الأجزاء فيما يلي:
أولا: الأسس العامة لإعداد جيل الصحابة رضي الله عنهم:
تم إعداد جيل الصحابة كبارهم وصغارهم، حرهم وعبدهم، شبابهم وشيوخهم، رجالهم ونسائهم، سابقيهم ولاحقيهم، على الأسس التالية:
[أ] التعلم مباشرة من الرسول صلى الله عليه وسلم. وكانت مواد المدرسة المحمدية تقوم على مادتين:
المادة الأولى: القرآن الكريم: تلاوة وحفظا وتفسيرا وتربية وعملا.
المادة الثانية:السنة النبوية: مذاكرة وحفظا وفهما وتطبيقا.
وتعد هاتان المادتان أصول المواد العلمية الشرعية، وعليهما تعتمد كافة العلوم الإسلامية. ومنهما خرجت مواد أخرى – مثل:
o مادة الفقه، أو علم الحلال والحرام
o مادة التوحيد أو العقيدة أو أصول ما سُمي فيما بعد بعلم الكلام. ( بخلاف مادة التوحيد في عصر الخلف، والتي بُنيت على فلسفة المتكلمين وضلالات المبتدعين وشبهات المغرضين ).
o مادة القصص الصحيح المفيد
o مادة السيرة النبوية
o مادة اللغة العربية
[ب] وجود الأسرة الصالحة: بمعرفة الزوجين بأن الأطفال مسئولية، وإعدادهما علميا وعمليا لهذا العمل العظيم.
[ج] التربي في ظل البيئة الصالحة.
[د] وجود الصحبة الصالحة.
ثانيا: الأسس التي تربى عليها أطفال الصحابة رضي الله عنهم:
لقد قام المعلم العظيم صلى الله عليه وسلم بإعداد أطفال الصحابة لقيادة الدنيا علما وعملا، وفقا للأسس التالية:
[1] الإعداد العقدي: فمما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم به ابن عباس، قوله: " يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك. إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله. واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. رُفعت الأقلام وجفت الصحف ". وينبغي على الوالد أن يكرر على ولده كلمة التوحيد، ويذكره بها ليلا ونهارا بكرة وعشيا.
[2] الإعداد التعبدي: كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم يعوّدون الأطفال على دخول المساجد وأداء الصلوات في أوقاتها والعفو عن لعبهم وعثراتهم. ولم يصح أنه صلى الله عليه وسلم كان يمنع الأطفال دخول المساجد. كما كانت الصحابيات يأمرن أولادهن بالصيام بعض اليوم في سن الرابعة والخامسة حتى يتعودوا على الصيام.
[3] الإعداد العلمي والعقلي: كان أطفال الصحابة يرضعون القرآن الكريم والسنة النبوية منذ نعومة أظفارهم. ورأينا هؤلاء الأطفال الأعلام يرحلون في طلب العلم ويتواضعون لمعلميهم وينقادون لأساتذتهم، رغم علو قدرهم وشرف نسبهم وشدة صلاحهم.
[4] الإعداد اللغوي: من العلوم التي يحرص عليها الطفل البطل: العلوم الأدبية، من بلاغة وأدب وشعر ونثر، حتى يستقيم اللسان وتظهر الفصاحة.
[5] الإسلام ينادي بقاعدة: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ". وذلك لأن قوته قوة لدينه وإخوانه وكسر لشوكة عدوه. وقد فطر الله تعالى الأطفال على حب اللعب والمسارعة إليه. وفي هذه العصور التي هجر المسلمون فيها بعض أمور دينهم المهمة، تنازل بعضهم في بيته نحو أولاده، وتركوا الأمر لوسائل الإعلام المنحرفة لتخرب عقول أطفالهم، وتشغلهم بما لا يسمن ولا يغني من جوع، كأفلام الكرتون. أما المسلمون السابقون فقد استغلوا حب الأطفال للمرح واللعب بما يخدم دينهم ويقوي بنيانهم، حيث حرصوا على تدريب الأطفال على القتال بالسيوف والحِِرَب والمصارعة والمسابقة.
[6] الإعداد النفسي: حرص الصحابة رضي الله عنهم على تخلية قلوب الأطفال من أمراض القلوب وعيوب النفوس، كالنفاق والاعتقاد في غير الله تعالى والكبر والغرور والعجب والحقد والحسد والتعلق بالدنيا وحب الجاه والسلطان. وتحلية قلوب أطفالهم باعتقاد الأثر في الله تعالى وحده والتوكل عليه والخوف منه واللجوء إليه والتعلق به والركون إليه والاعتماد عليه والاستعاذة به والتفويض إليه والجراءة في الحق والشجاعة الأدبية والحياء.
[7] الإعداد الخلقي: كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته يغرسون في قلوب الأطفال أصول الأخلاق الحميدة، كالشجاعة والصبر والصدق والأمانة والرحمة والشفقة والعفو عند المقدرة والإحساس بالغير والكرم واحترام الكبير وتقبيل يد العالم والوالدين وتقدير أهل الصلاح وإجلال أهل العلم وتعظيم حملة القرآن وإنزال الناس منازلهم والإعراض عن الجاهلين ومصاحبة المتقين وعدم مخالطة السفهاء.
[8] الإعداد الدعوي: وهذا غاية الإعداد. فلا يكفي أن يكون ولدك صوّاما قواما عالما عاملا صاحب خلق عظيم وآداب سامية وشجاعة نادرة وبطولة فريدة وقلب نقي واعتقاد صحيح، بل لابد من ثمرة هذه التربية. وثمرة ألوان التربية السابقة هي الدعوة إلى الله تعالى. والدعوة إلى الله تعالى لا تقتصر على الخطب الوعظية والمحاضرات الدينية، بل تكون بأي وسيلة تؤدي الغرض، كالمقال وشريط الكاسيت والأناشيد الإسلامية والكتاب ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والأخلاق العالية ... الخ.
ثالثا: كيف يكون طفلك مثل أبطال الصحابة ( أو: منهاج تربية الطفل ):
يرسم المؤلف في هذا الجزء بعض القواعد الأساسية في التربية الإسلامية:
o أول ما يبدأ به الأبوان في التربية الصحيحة اختيار كلاهما صاحبه على أساس الدين والخلق.
o عند بدء الحمل، يبدأ الأبوان في تعلم كتاب يسير في التربية الإسلامية، وليكن كتاب " تربية الأولاد في الإسلام " للشيخ / عبد الله ناصح علوان.
o عند الولادة: يقوم المربي بالتأذين في أذن الصبي اليمنى، والإقامة في الأذن اليسرى. ثم يحنك فمه بالرطب من البلح، ويحلق رأسه ويتصدق بمقدار شعره فضة. ويختار له اسما صالحا له معنى يوم سابعه. ويعق عن الغلام بشاتين وعن الجارية بشاة واحدة.
o وفي أثناء الحولين الأوليين يحوّل المربي البيت إلى مقر للطاعة ومأوى للخير. فلا يُسمع طفله إلا القرآن والذكر. ويحاول أن يقرأ في أذنه بعض سور القرآن الكريم، لاسيما آيات الرقية. ويراعي المربي الرؤية عند الطفل، فلا يُري عينه إلا الصور الطيبة. ويحرص ألا يتجرد هو أو زوجته من الملابس أمامه ظانا أن الطفل لا يعي.
o ومع بداية نطق الطفل، تكثر مسئوليات المربي الصالح، التي تقوم على نفس الأسس المذكورة في الجزء الثاني، من تربية إيمانية عقدية وتعبدية، وتربية خلقية، وتربية جسدية، وتربية عقلية ( علمية )، وتربية نفسية، وتربية اجتماعية، وتربية دعوية، وتربية جنسية.
o ويلاحظ أن أساليب التربية الصحيحة المثمرة تقوم على: التربية بالقدوة الصالحة، والتربية بالعادة، والتربية بالموعظة الحسنة، والتربية بالملاحظة والمراقبة، والتربية بالعقوبة.
*****
وينتهي المؤلف من كتابه بذكر بعض وصايا الآباء عندما كانوا يدفعون بفلذات أكبادهم إلى من يقومون بتربيتهم وإعدادهم الإعداد الصالح. والكتاب في مجمله حافل بالعديد من الأمثلة الجيدة لنماذج من أطفال المسلمين على مر التاريخ، من شانها إعطاء دفعات قوية لأطفالنا وشبابنا وإثارة الحمية فيهم على التأسي بالسابقين والسير على درب
وينقسم هذا الكتاب إلى ثلاثة أجزاء: الأسس العامة لإعداد جيل الصحابة، ثم الأسس التي تربى عليها أطفال الصحابة، ثم منهاج تربية الطفل المسلم. ونناقش كل من هذه الأجزاء فيما يلي:
أولا: الأسس العامة لإعداد جيل الصحابة رضي الله عنهم:
تم إعداد جيل الصحابة كبارهم وصغارهم، حرهم وعبدهم، شبابهم وشيوخهم، رجالهم ونسائهم، سابقيهم ولاحقيهم، على الأسس التالية:
[أ] التعلم مباشرة من الرسول صلى الله عليه وسلم. وكانت مواد المدرسة المحمدية تقوم على مادتين:
المادة الأولى: القرآن الكريم: تلاوة وحفظا وتفسيرا وتربية وعملا.
المادة الثانية:السنة النبوية: مذاكرة وحفظا وفهما وتطبيقا.
وتعد هاتان المادتان أصول المواد العلمية الشرعية، وعليهما تعتمد كافة العلوم الإسلامية. ومنهما خرجت مواد أخرى – مثل:
o مادة الفقه، أو علم الحلال والحرام
o مادة التوحيد أو العقيدة أو أصول ما سُمي فيما بعد بعلم الكلام. ( بخلاف مادة التوحيد في عصر الخلف، والتي بُنيت على فلسفة المتكلمين وضلالات المبتدعين وشبهات المغرضين ).
o مادة القصص الصحيح المفيد
o مادة السيرة النبوية
o مادة اللغة العربية
[ب] وجود الأسرة الصالحة: بمعرفة الزوجين بأن الأطفال مسئولية، وإعدادهما علميا وعمليا لهذا العمل العظيم.
[ج] التربي في ظل البيئة الصالحة.
[د] وجود الصحبة الصالحة.
ثانيا: الأسس التي تربى عليها أطفال الصحابة رضي الله عنهم:
لقد قام المعلم العظيم صلى الله عليه وسلم بإعداد أطفال الصحابة لقيادة الدنيا علما وعملا، وفقا للأسس التالية:
[1] الإعداد العقدي: فمما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم به ابن عباس، قوله: " يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك. إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله. واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. رُفعت الأقلام وجفت الصحف ". وينبغي على الوالد أن يكرر على ولده كلمة التوحيد، ويذكره بها ليلا ونهارا بكرة وعشيا.
[2] الإعداد التعبدي: كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم يعوّدون الأطفال على دخول المساجد وأداء الصلوات في أوقاتها والعفو عن لعبهم وعثراتهم. ولم يصح أنه صلى الله عليه وسلم كان يمنع الأطفال دخول المساجد. كما كانت الصحابيات يأمرن أولادهن بالصيام بعض اليوم في سن الرابعة والخامسة حتى يتعودوا على الصيام.
[3] الإعداد العلمي والعقلي: كان أطفال الصحابة يرضعون القرآن الكريم والسنة النبوية منذ نعومة أظفارهم. ورأينا هؤلاء الأطفال الأعلام يرحلون في طلب العلم ويتواضعون لمعلميهم وينقادون لأساتذتهم، رغم علو قدرهم وشرف نسبهم وشدة صلاحهم.
[4] الإعداد اللغوي: من العلوم التي يحرص عليها الطفل البطل: العلوم الأدبية، من بلاغة وأدب وشعر ونثر، حتى يستقيم اللسان وتظهر الفصاحة.
[5] الإسلام ينادي بقاعدة: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ". وذلك لأن قوته قوة لدينه وإخوانه وكسر لشوكة عدوه. وقد فطر الله تعالى الأطفال على حب اللعب والمسارعة إليه. وفي هذه العصور التي هجر المسلمون فيها بعض أمور دينهم المهمة، تنازل بعضهم في بيته نحو أولاده، وتركوا الأمر لوسائل الإعلام المنحرفة لتخرب عقول أطفالهم، وتشغلهم بما لا يسمن ولا يغني من جوع، كأفلام الكرتون. أما المسلمون السابقون فقد استغلوا حب الأطفال للمرح واللعب بما يخدم دينهم ويقوي بنيانهم، حيث حرصوا على تدريب الأطفال على القتال بالسيوف والحِِرَب والمصارعة والمسابقة.
[6] الإعداد النفسي: حرص الصحابة رضي الله عنهم على تخلية قلوب الأطفال من أمراض القلوب وعيوب النفوس، كالنفاق والاعتقاد في غير الله تعالى والكبر والغرور والعجب والحقد والحسد والتعلق بالدنيا وحب الجاه والسلطان. وتحلية قلوب أطفالهم باعتقاد الأثر في الله تعالى وحده والتوكل عليه والخوف منه واللجوء إليه والتعلق به والركون إليه والاعتماد عليه والاستعاذة به والتفويض إليه والجراءة في الحق والشجاعة الأدبية والحياء.
[7] الإعداد الخلقي: كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته يغرسون في قلوب الأطفال أصول الأخلاق الحميدة، كالشجاعة والصبر والصدق والأمانة والرحمة والشفقة والعفو عند المقدرة والإحساس بالغير والكرم واحترام الكبير وتقبيل يد العالم والوالدين وتقدير أهل الصلاح وإجلال أهل العلم وتعظيم حملة القرآن وإنزال الناس منازلهم والإعراض عن الجاهلين ومصاحبة المتقين وعدم مخالطة السفهاء.
[8] الإعداد الدعوي: وهذا غاية الإعداد. فلا يكفي أن يكون ولدك صوّاما قواما عالما عاملا صاحب خلق عظيم وآداب سامية وشجاعة نادرة وبطولة فريدة وقلب نقي واعتقاد صحيح، بل لابد من ثمرة هذه التربية. وثمرة ألوان التربية السابقة هي الدعوة إلى الله تعالى. والدعوة إلى الله تعالى لا تقتصر على الخطب الوعظية والمحاضرات الدينية، بل تكون بأي وسيلة تؤدي الغرض، كالمقال وشريط الكاسيت والأناشيد الإسلامية والكتاب ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والأخلاق العالية ... الخ.
ثالثا: كيف يكون طفلك مثل أبطال الصحابة ( أو: منهاج تربية الطفل ):
يرسم المؤلف في هذا الجزء بعض القواعد الأساسية في التربية الإسلامية:
o أول ما يبدأ به الأبوان في التربية الصحيحة اختيار كلاهما صاحبه على أساس الدين والخلق.
o عند بدء الحمل، يبدأ الأبوان في تعلم كتاب يسير في التربية الإسلامية، وليكن كتاب " تربية الأولاد في الإسلام " للشيخ / عبد الله ناصح علوان.
o عند الولادة: يقوم المربي بالتأذين في أذن الصبي اليمنى، والإقامة في الأذن اليسرى. ثم يحنك فمه بالرطب من البلح، ويحلق رأسه ويتصدق بمقدار شعره فضة. ويختار له اسما صالحا له معنى يوم سابعه. ويعق عن الغلام بشاتين وعن الجارية بشاة واحدة.
o وفي أثناء الحولين الأوليين يحوّل المربي البيت إلى مقر للطاعة ومأوى للخير. فلا يُسمع طفله إلا القرآن والذكر. ويحاول أن يقرأ في أذنه بعض سور القرآن الكريم، لاسيما آيات الرقية. ويراعي المربي الرؤية عند الطفل، فلا يُري عينه إلا الصور الطيبة. ويحرص ألا يتجرد هو أو زوجته من الملابس أمامه ظانا أن الطفل لا يعي.
o ومع بداية نطق الطفل، تكثر مسئوليات المربي الصالح، التي تقوم على نفس الأسس المذكورة في الجزء الثاني، من تربية إيمانية عقدية وتعبدية، وتربية خلقية، وتربية جسدية، وتربية عقلية ( علمية )، وتربية نفسية، وتربية اجتماعية، وتربية دعوية، وتربية جنسية.
o ويلاحظ أن أساليب التربية الصحيحة المثمرة تقوم على: التربية بالقدوة الصالحة، والتربية بالعادة، والتربية بالموعظة الحسنة، والتربية بالملاحظة والمراقبة، والتربية بالعقوبة.
*****
وينتهي المؤلف من كتابه بذكر بعض وصايا الآباء عندما كانوا يدفعون بفلذات أكبادهم إلى من يقومون بتربيتهم وإعدادهم الإعداد الصالح. والكتاب في مجمله حافل بالعديد من الأمثلة الجيدة لنماذج من أطفال المسلمين على مر التاريخ، من شانها إعطاء دفعات قوية لأطفالنا وشبابنا وإثارة الحمية فيهم على التأسي بالسابقين والسير على درب