ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    موضوعات وأهداف فقه اللغة

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    موضوعات وأهداف فقه اللغة Empty موضوعات وأهداف فقه اللغة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد نوفمبر 02, 2008 10:21 am

    موضوعات فقه اللغة:

    فقه اللغة: هو ذلك العلم الذي يُدْرَس، ويتناول موضوعات مُعيَّنة سبق الحديث عن بعضها.
    وفيما يلي ذكر لموضوعات فقه اللغة بشيء من الإيضاح المجمل:
    1- القول في أصل اللغة، والخلاف في ذلك.
    2- خصائص اللغة العربية، وما تنطوي عليه من أسرار وجمال.
    3- معرفة سنن العرب في كلامهم، وأساليبهم.
    4- علم الأصوات اللغوية.
    5- لهجات العرب، واختلافها.
    6- بنية الكلمة العربية وهو ما يسمى بالصرف.
    7- الجملة، أو التركيب وهو ما يسمى بالنحو.
    8- دلالة الألفاظ ،أو معانيها.
    9- تطور دلالة الألفاظ وانحطاطها.
    10- الاشتقاق بأنواعه.
    11- المشترك والمترادف والمتضاد، والنحت.
    12- التعريب وضوابطه.
    13- المعاجم العربية، ومدارسها، ومناهج أصحابها.
    14- مسألة تنقية اللغة.
    15- ما تواجهه العربية من عقبات ومشكلات، وما يحاك ضدها من مؤامرات.
    16- مواكبة العربية للجديد، واستيعابها للمصطلحات الجديدة كالمصطلحات الطبية، والصناعية وغيرها.
    17- جهود العلماء في هذا الباب في القديم والحديث.
    18- قضايا الدعوة إلى العامية، وترك الإعراب، وإصلاح الخط العربي، وما إلى ذلك.
    19- العناية بالدراسات التي تقوم بها المجامع اللغوية، وما يتمخض عنها من نتائج وقرارات.
    هذه على سبيل الإيجاز موضوعات فقه اللغة، مع ملاحظة أن كثيراً من تلك الموضوعات داخل في بعض وسيأتي - إن شاء الله - تفصيل لتلك الموضوعات.

    أهداف فقه اللغة، وثمراته، وغاياته:

    لسائل أن يسأل: ما الهدف من دراسة فقه اللغة، وما الثمرة المرجوة من ذلك؟ وما الغاية التي يراد الوصول إليها من خلاله؟
    والجواب أن يقال:
    1- أن ذلك باب عظيم من أبواب العلم، يجمل بالفاضل أن يقف عليه، ولو لم يتعمق فيه.
    2- الوقوف على شيء من بديع صنع الله - عز وجل -: فدراسة الأصوات اللغوية - على سبيل المثال - تطلعنا على الجهاز الصوتي الذي يعد آية من آيات الإبداع الإلهي.
    3- التمكن من النطق السليم: فمعرفة مخارج الأصوات، وصفاتها وما يترتب على ذلك من مباحث مهمة - تعين على النطق السليم للغة.
    4- الاعتزاز باللغة العربية: فدراسة اللغة دراسة علمية تجعلنا ندرك ميزاتها، وتمكننا من معرفة أسرارها.
    وذلك يدعو إلى الاعتزاز بالعربية اعتزازاً مبنياً على واقع مدروس.
    5- مواجهة ما يحاك ضد العربية: كاتهامها بالصعوبة، والجمود، وكالمناداة بترك الإعراب، والتوجه إلى العامية، وكتابة الحروف بحروف جديدة إلى غير ذلك من الدعاوى التي تحاك ضد العربية، والتي يراد منها هدم الدين، أو التشكيك فيه، أو إضعاف أثره في نفوس أهله.
    ولا ريب أن مواجهة مثل هذه الدعاوى وأمثالها نوع من الجهاد الذي يكسب صاحبه شكوراً، وتزداد به صحيفة أعماله نوراً.
    6- تعظيم السلف الصالح: فالوقوف على ما بذلوه من جهود جبارة في سبيل خدمة لغة القرآن يبعث في نفس المطلع على ذلك إجلالُ أولئك السَّراة وتعظيمهم، والحرص على أن يبني كما بنوا.
    7- سد الحاجة، ومواكبة التطور: فالعلم باللغة، والوقوف على دلالتها يسد حاجة عظيمة، سواء في تعريب الألفاظ، أو الاستغناء عن المصطلحات الدخيلة، أو في بيان المقصود مما يفد إلى أمتنا من ألفاظ أو أخلاق أو مصطلحات، كمصطلح العلمانية مثلاً، أو مصطلح الإرهاب أو غير ذلك؛ فإذا نقلناه كما هو معروف عند الغرب أحدث عندنا خلطاً وبلبلة.
    أما إذا أعطي معناه الصحيح المحدد أراحنا من كثير من البلايا.
    8- خدمة العلوم الأخرى: ففقه اللغة له علاقة بكثير من العلوم - كما سيأتي بيان ذلك - فالوقوف عليه، ومعرفته يخدم كثيراً من التخصصات والعلوم الأخرى.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 4:11 pm