سَلْمُ بن عمرو بن حمّاد، يعود ولاؤه إلى بني تيم بن مرّة قبيلة أبي بكر الصِّديق، ولد بالبصرة وفيها نشأ. سُمِّي الخاسر لأنه باع مصحفاً كان ورثه
من أبيه فاشترى بثمنه طنبوراً، أو دفتر شعر!
كان من المطبوعين المجيدين، وكان تلميذا لبشار بن برد (ت167هـ)، ولما قال بشار بيته:
مَنْ راقبَ الناسَ لم يظفر بحاجته
وفاز بالطيّبات الفاتكُ اللَّهِجُ
أخذ سلم هذا المعنى وجاء به في أجود من ألفاظه وأفصح وأوجز فقال:
من راقب الناس مات غماً
وفاز باللذة الجسور
فقال بشار: «ذهب والله بيتي، ولو كان ولاؤه لغير آل أبي بكر لقطّعته وقومه بهجوي».
من أبيه فاشترى بثمنه طنبوراً، أو دفتر شعر!
كان من المطبوعين المجيدين، وكان تلميذا لبشار بن برد (ت167هـ)، ولما قال بشار بيته:
مَنْ راقبَ الناسَ لم يظفر بحاجته
وفاز بالطيّبات الفاتكُ اللَّهِجُ
أخذ سلم هذا المعنى وجاء به في أجود من ألفاظه وأفصح وأوجز فقال:
من راقب الناس مات غماً
وفاز باللذة الجسور
فقال بشار: «ذهب والله بيتي، ولو كان ولاؤه لغير آل أبي بكر لقطّعته وقومه بهجوي».