ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم Empty دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم

    مُساهمة من طرف أحمد السبت يناير 03, 2015 5:17 am

    http://www.afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=421

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد:
    لم تعرِف كتابتنا العربية علامات الترقيم بشكلها الحالي إلا في فترة مبكِّرة في مطلَع القرن الميلادي الماضي، وتعد محاولة أحمد زكي باشا (ت 1934م) في رسالته "الترقيم وعلاماته" التي ألفها سنة 1912م أول محاولة لإرساء شكل منظَّم لعلامات الترقيم في كتابتنا العربية.
    وحسَب ما ذكَر أحمد زكي باشا في كتابه فإنه قد سبق مؤلَّفه محاولاتٌ لوضع علامات الترقيم في النصوص، ولكن هذه المحاولات لم يكن يجمعُها طريقة محددة ومنهج منضبِط.
    والحقيقة أن كتابتنا كانت قد عرَفت بعض الرموز استخدمها ناسخو المصاحف والمحدثون لأغراضٍ عِدَّةٍ، فعلى سبيل المثال كان ناسخو المصاحف يستخدمون بعض الرموز للدلالة على الوَقْف أو الرَّوم أو الإشمام، ولكنها اقتصرت فقط على كتابة المصحف الشريف، ولم تتعدها إلى غير ذلك من الكتابات في سائر الفنون، رغم الحاجة المُلِحَّة إليها للقارئ من أجل تنظيم قراءاته وفَهمِه للنص دون عَناءٍ كبيرٍ.
    أيضًا أدرك المحدِّثُون مدى أهمية وقدسية النص النبوي الشريف، فحرِصوا على وضع بعض العلامات المهمَّة لهم أنفسهم عند متابعتهم لما كتبوه، أو مهمة لمن يطلع على ما كتبوا. وانظر مثلا إلى ما ذكر ابنُ الصَّلاح في مقدمته حيث قال:
    "... ينبغي أن يجعَل بين كل حديثيْنِ دَارَةً تَفْصِلُ بينهما وتميِّز. وممن بلغنا عنه ذلك من الأئمة أبو الزِّناد، وأحمد بن حنبل، وإبراهيم بن إسحاق الحَرْبيّ، ومحمد بن جرير الطَّبَري رضِي الله عنهم".
    وتابع: "واستحب الخَطيب الحافظ أن تكون الدارات غُفْلًا، فإذا عارَض فكل حديث يفرَغُ من عَرْضه ينقُط في الدارة التي تليه نقطةً، أو يخُطُّ في وسطها خطًّا؛ قال: وقد كان بعض أهل العلم لا يَعتدّ مِن سماعه إلا بما كان كذلك، أو في معناه. والله أعلم". اهـ.
    نُضيف إلى ذلك علامة التضبيب وهي ضـ توضع فوق الكلمة للدلالة على استشكالها، أو أنها وردت كذلك. كذلك علامة الإلحاق عند ورود سقط، حيث يُكتب هذا السقط في هامش اللوحة المخطوطة.
    وقد عُرف عن نساخ الحديث أساليب وطرق لتجويد النص النبوي، وذلك عن طريق مثلا وضع عناوين في وسط اللوحة للدلالة على بداية مسند جديد في كتب المسانيد، أو على عنوان جديد في الكتب الجوامع، وأحيانا كانت تلون هذه الكلمات بلون أحمر لِتَظهر وتُميز عن سائر الكلام.
    كذلك نلاحظ في كثير من النُّسَخ الخطية كتابة لفظة "حدثنا" في أول الحديث بشكل مميز دلالة على بداية حديث جديد.
    كل هذه الأمور، وإن كان بعضها يدُل على أمور تنسيقية، إلا أن الدلالة الأكبر فيها هي حِرص الناسخ على أن يُريح عين القارئ في التنقل بين صفحات اللوحة دون عناء.
    نظرة عن كثب إلى تجربة أحمد زكي باشا:
    حقيقة كانت تجربة أحمد زكي باشا في كتابه "علامات الترقيم" على قدر كبير من الأهمية؛ وذلك لأن كتابه – فيما نعلم - يعد الأول من نوعه في مكتبتنا العربية في جانب تناول علامات الترقيم. وهو يذكر في مقدمة كتابه أنه اطلع على ما توفر له من مراجع أجنبية بالإضافة إلى مراجعة كتب الوقف والابتداء في تجويد القرآن الكريم، وذلك للوصول إلى منهج متميز لعلامات الترقيم العربية المقترحة ومواضع استخدامها.
    إذن فعلامات الترقيم نفسها هي علامات غَربِيَّة وغَرِيبَة عن كتابتنا العربية، ولكن يُحسَب له جُهدُه في محاولة اختيار أماكنها في الجملة العربية مراعاة للنبر والوقف والابتداء وغير ذلك.
    ولكن:
    حقيقة يعد منهج أحمد زكي باشا في كتابتنا الحديثة غريبًا إلى حد كبير عن واقعنا الآن، حيث ذكر بعض العلامات غير المستخدمة، كذلك فقد تغيرت استخدامات بعض العلامات الآن في واقع كتابتنا المعاصر.
    على أية حال فما سنعرضه من خلال المحاضرات التالية - بمشيئة الله - سيكون مصدره الرئيس قرارات مجمع اللغة العربية بالقاهرة 1932م، ثم الكتابات التي تناولته بعد ذلك؛ كما في كتاب "قواعد الإملاء وعلامات الترقيم" للأستاذ المحقق عبد السلام هارون، وغيره من الكتابات. كذلك سنحاول قدر الإمكان ألا نغفل الواقع المعاصر وكيف أصبح لعلامات الترقيم دور هام في فهم النصوص.
    ونحن إذ نذكر هذا الكلام فإننا نشير إلى أمر هام لا يمكننا غض النظر عنه، يتمثل هذا الأمر في أن علامات الترقيم في كثير من الأحيان تكون ذوقية، وإن كان هذا الذوق المشار إليه لا يَنفي وُجود أمورٍ لا خِلافَ فيها أشبه بثوابتَ لا تتغير.
    تعريف علامات الترقيم
    عرف أحمد زكي باشا الترقيم قائلا: "هو وضع رموز مخصوصة في أثناء الكتابة لتعيين مواقع الفصل والوقف والابتداء وأنواع النبرات الصوتية والأغراض الكلامية في أثناء القراءة".
    وهذا التعريف -كما ترى- يدلنا على ماهية علامات الترقيم ووظيفتها:
    أما ماهيتها فهي رموز مخصوصة في أثناء الكتابة.
    وأما وظيفتها فهي تعيين مواقع الفصل والوقف والابتداء وأنواع النبرات الصوتية والأغراض الكلامية في أثناء القراءة.
    وأما الهدف منها فهو أن تُعين القارئ -قدر الإمكان- على فهم النص المقروء وتلقينه المواضع التي يحسن به الوقوف عندها، وكيفية هذا الوقوف، والمواطن التي يحذر عليه أن يقف عندها، بالإضافة إلى أهداف أخرى سنذكرها بمشيئة الله.
    وعرف الترقيم دكتور رمضان عبد التواب قائلا: "الترقيم وضع علامات بين أجزاء الكلام المكتوب؛ لتمييز بعضه من بعض، أو لتنويع الصوت به عند قراءاته".
    إذن فالأصل أن تكون علامات الترقيم معينة للقارئ، وإذا خرجت عن هذا الإطار فقد تُضلِّل القارئ، وذلك بأن توضع في غير أماكنها، ويكون ضررها والحال هذه لا يقِلّ خطرًا عما إذا كان النص عاريًا منها.
    كلمة أخيرة في هذه المحاضرة:
    إن سلفنا السابق كانوا حريصينَ تمامَ الحِرص على أن تَظهَر النصوصُ المكتوبةُ في صورة طيِّبة لا تُشكِل على القارئ؛ حيث تطورت طريقة الكتابة من مرحلة كانت تُكتَب فيها الكلمات بدون نقط إلى مرحلة وضع فيها النقط على الكلمات، ثم ظهر الضبط، وأخيرًا ظهرت علامات الترقيم لتزيد النص بهاءً وتجعله أكثر قُدرةً على الوصول إلى ذهن القارئ دون عناء.
    وسوف نستعرض – بمشيئة الله - علامات الترقيم المعروفة والمستخدمة محاولين توضيح مواضع استخدام كل منها بشيء من التفصيل، ولعل أهم المصادر التي اعتمدنا عليها هنا ما كتبه دكتور رمضان عبد التواب في كتابه "مناهج تحقيق التراث" ، بالإضافة إلى غيره من الكتابات القليلة التي تحدثت عن علامات الترقيم، مع التحدث بقدر كبير عن الواقع الممارس الآن في الكتابات الحديثة.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم Empty رد: دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم

    مُساهمة من طرف أحمد السبت يناير 03, 2015 5:20 am

    الفصلة:
    وتسمى أيضا "الفاصلة"، و"الشولة"، ورمزها: ( ، )
    والغرض من وضعها أن يسكت القارئ عندها سكتة خفيفة جدًّا؛ لتمييز بعض أجزاء الكلام عن بعض، وتوضع في المواضع الآتية :
    1 - بين الجمل التي يتركب من مجموعها كلام تام الفائدة؛ مثل: (إن محمدًا تلميذ مهذب، لا يؤذي أحدًا، ولا يكذب في كلامه، ولا يقصر في دروسه).
    2 - بين الكلمات المفردة المتصلة بكلمات أخرى تجعلها شبيهة بالجملة في طولها؛ مثل: ما خاب تاجر صادق، ولا تلميذ عامل بنصائح والديه ومعلميه، ولا صانع مجيد لصناعته، غير مخلف لمواعيده.
    3 - بين أنواع الشيء وأقسامه؛ مثل: إن التبكير في النوم وفي الاستيقاظ منه، يُكسب الإنسان ثلاث فوائد: صحة البدن، وصفاء العقل، وسعة الرزق.
    4 - توضع الفاصلة في النداء بعد المنادى، نحو: (يا محمد، لا تكن باغيا).
    نماذج:
    (حدثنا محمد بن بَشَّار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شُعْبَة، قال: سمِعت قَتادة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اعتدِلوا في السجود، ولا يبسُط أحدُكم ذِراعيْه انبساط الكَلْب» .
    - لاحظ مواضع الفواصل وأنت تقرأ، ستجد أنها جاءت بصورة منتظمة تجعلك حال القراءة تعرف أين المواضع المرشَّح لك فيها أن تقف.
    - وانظر هذا المثال الخاطئ في الترقيم لِتَتَبَيَّنَ الفارِق:
    (اعتدلوا، في السجود ولا يبسط، أحدكم ذراعيه انبساط الكلب)
    - لاحظ الفاصلة الخاطئة بعد الفعل (اعتدلوا) وكيف حرمتك إكمال المعنى، ثم لاحظ كيف باعدت الفاصلة الثانية بين الفعل (يبسط) وفاعله، فأصبح الوقوف هنا عند (يبسط) غيرَ مُفهِم للمعنى؛ مما يضطرك حال توقفك أن تعيد الفعل (يبسط) مرة أخرى.
    - مثال آخر:
    ( فإن ذاته لها الكمال المطلق الذي لا نقص فيه بوجه من الوجوه، وأوصافُه كذلك لها الكمال المطلق والجلال التام، ولا عيب فيها ولا نقص بوجه ما).
    فانظر كيف تم المعنى الجزئي عند كلمة (الوجوه) وعند كلمة (التام).
    - وتخيل لو كان الترقيم هكذا:
    ( فإن ذاته لها الكمال المطلق الذي لا نقص فيه، بوجه من الوجوه وأوصافُه كذلك لها الكمال المطلق، والجلال التام ولا عيب فيها ولا نقص بوجه ما).

    - أحيانا تكون الفاصلة في غاية الأهمية في المعنى، من أمثلة ذلك الفاصلة الفارقة بين لا النافية ولا الدُّعائية، نحو: (لا، عافاك الله) و(لا عافاك الله)، فالأولى نافية ردا على سؤال يتطلب الإجابة بنعم أو لا، والثانية دعاء بعدم المعافاة.
    فاعلم –رحمك الله- أن الفاصلات أحيانًا تكون بمثابة راحة للقارئ لفهم النص، وأحيانا تكون كابوسًا مؤرِّقًا يُشتِّت ذهن القارئ، مما يجعله يتمنى لو كان النص خاليًا منها أصلا.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم Empty رد: دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم

    مُساهمة من طرف أحمد السبت يناير 03, 2015 5:21 am

    الفصلة المنقوطة ، أو الفاصلة المنقوطة: ورمزها: ( ؛ )
    والغرض منها أن يقف القارئ عندها وقفة متوسطة، أطول بقليل من سكتةالفصل. ويكون استخدامها في هذه المواضع :
    1– إذا كان ما بعدها سببا لما قبلها:
    ومن أمثلة ذلك:
    - (وهكذا سرنا على هذا المنهج؛ لأنه الأقرب إلى الواقع).
    2 – إذا كان ما بعدها نتيجة لما قبلها:
    ومن أمثلة ذلك:
    - (وقد نجح الطلاب في الامتحان؛ إذ كانوا قد ذاكروا).
    - محمد مجد في دروسه؛ فلا غرابة أن يكون أول فصله.
    3 - كذلك تستخدم الفاصلة المنقوطة إذا كان ما بعدها تفسيرًا لما قبلها؛ ومن أمثلة ذلك:
    - (ومن شر غاسق إذا وقب ؛ أي: أظلم).
    4 - التفصيل بعد الإجمال: وذلك نحو: (خلق الله الناس؛ إنسهم وجنهم، وهو –تعالى- مطلع على أمور خلقه؛ ظاهرها وباطنها).
    5 – بين الجمل الطويلة التي يتركب من مجموعها كلام مفيد ، وذلك لإمكان التنفس بين الجمل عندقراءتها ، ومنع خلط بعضها ببعض بسبب تباعدها ، مثل : إن الناس لاينظرون إلى الزمن الذي عمل فيه العمل ؛ وإنما ينظرون إلى مقدار جودته وإتقانه.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم Empty رد: دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم

    مُساهمة من طرف أحمد السبت يناير 03, 2015 5:21 am

    الفوقيتان:
    وتسمى أيضا النقطتين ، أو النقطتين الرأسيتين ، ورمزها ( : )
    ونستعرض الآن أماكن وضعها :
    1 – توضع الفوقيتان قبل بداية مقول القول، مثال ذلك:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العين حق» .
    ونحو:
    فأخبره بقوله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» .
    لاحظ أن مقول القول يأتي بعد الفعل "قال" أو كما في المثال السابق المصدر "بقوله"، أو غيره من مشتقات الفعل؛ مثل اسم الفاعل؛ نحو: (أقائل أنت: إن العلم مفيد).
    - ويستوي هنا إذا قال الكلام أو لم يقله، نحو:
    لم يقل أحمد: سأذهب إلى المسجد.
    - وإذا تعدى الفعل "قال" بالباء لا نضع فوقيتين، نحو "أتقول بأن الدنيا فانية؟".
    – ويُشبِه القولَ هنا السؤالُ أو الإخبارُ أو النداء، نحو:
    فسأله: كم عمرك؟
    ونحو:
    فذهب إليه فأخبره: أريد أن أذهب معكم.
    ونحو:
    فناداه: يا إبراهيم.
    2 – تتشابه الفوقيتان مع الفاصلة المنقوطة في كونهما تأتيان لتفصيل بعد إجمال؛ مثل:
    بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله...
    3 – من مواضع الفوقيتان أيضا بعد الترقيم: "أولا وثانيا وثالثا..." ، فتقول:
    أولا: ....... ثانيا:
    4 – توضع أيضا الفوقيتان بعد عدد من الكلمات مثل:
    (أي، مثل، نحو) فتقول:
    - جاء الفاروق؛ أي: عمر.
    - يرفع المثنى بالألف، نحو: جاء المحمدان.
    - ومن الأسماء الموصولة (الذي)، مثل: جاء الذي سألته.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم Empty رد: دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم

    مُساهمة من طرف أحمد السبت يناير 03, 2015 5:22 am

    النقطة: وتسمى أيضا الوقفة ، ورمزها: ( . )
    وتوضع النقطة في عدة مواضع ، وهي:
    1 - في نهاية الجمل بعد تمام المعنى؛ مثل:
    خيرُ الكلامِ ما قلَّ ودلَّ، ولم يطُل فيُمِلَّ.
    2 - بعد نهاية القول، وذلك مثل:
    قال عمر: ذهبت إليه لأساعده. فقال إبراهيم: بارك الله فيك.
    ويبرز هذا في نصوص السنَّة في بعض الأحاديث التي بها حوار بين أكثر من شخص، فيكون في نهاية كلام كل شخص منهم نقطة؛ تمييزا لكلامه. وطبعا هذا في حال إذا لم يكن كلامه استفهاما.
    3 – في نهاية الفقرات.
    4 – من اللطائف المستخدمة الآن في كتب السنّة وضع النقطة عند التحويل في الإسناد؛ لإبراز هذا الموضع للمتلقي، وذلك إذا لم توضع علامة (ح).
    مثال ذلك:
    حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا رَوحٌ، عن مالكٍ. وإسحاقُ، أخبرني مالك...
    لاحظ أن "إسحاق" معطوف على "روح" وليس "مالك".
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم Empty رد: دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم

    مُساهمة من طرف أحمد السبت يناير 03, 2015 5:22 am

    التنصيص: وله أكثر من رمز:
    " " « » (( ))
    كما ترى فعلامتا التنصيص لهما أكثر من شكل في الوقت الحالي ،
    فالأول: " "، ويمثله في لوحة المفاتيح (shift + ط)
    والثاني: « »، ويمثله في لوحة المفاتيح في الأيمن (alt 1 7 4) وللأيسر (alt 1 7 5).
    أما الأخير فمستخدم أيضا وذلك بوضع قوسين إلى جانب بعضهما في الأيمن وآخرين في الأيسر.
    وإليك الآن أماكن وضع علامتي التنصيص:
    1 - يستخدم التنصيص لحصر نصر معين لتمييزه، ومن أمثلة ذلك كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، نحو:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تعدون الصُّرَعَة فيكم؟". قلنا: الذي لا تصرعه الرجال. قال: "لا، ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب".
    - ولا يشترط في النص المحصور بين التنصيصين أن يكون نبويا؛ حيث يحسُن وضع علامتي التنصيص في أحيان كثيرة عند النقل عن عدد من الأشخاص، حتى لا تختلط نصوصهم ولا يعلم حينذاك مبتدؤها من منتهاها.
    2 - تستخدم أيضا علامة التنصيص في الاستشهادات بشكل عام وإن لم تكن نصا منقولا، نحو:
    من أمثلة حذف "كان" واسمها: "قد قيل الكلام إن خيرا وإن شرا".
    تستخدم أيضا لإبراز كلمة بعينها في وسط الكلام المقصود لفظها كما في المثال السابق في كلمة "كان". ويستوي التنصيص في النموذجين السابقين مع القوسين في الاستخدام.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم Empty رد: دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم

    مُساهمة من طرف أحمد السبت يناير 03, 2015 5:23 am

    المعقوفان: ويقال فيهما أيضا: المعكوفان ، ورمزهما: [ ]
    جاء في المعجم الوسيط: «القوسان المعقوفان (في اصطلاح الطباعة) قوسان تحصران ما زاد على النص الأصلي [ ] (محدثة)» اهـ.
    وتستخدم كما في نص المعجم عند إقحام كلمة خارجة عن النص الأصلي، كما إذا زاد المحقق كلمة أو عبارة في مطبوعه، وهذه الكلمة أو العبارة ليست في المخطوط، فيميزها كجزء من أمانة التحقيق. ويضع المحققون أحيانا المعقوفين حول عناوين توضيحية ليست في الأصول المخطوطة ولكن زادوها لتمام الفائدة. كذلك قد يزيد المحقق من نفسه كلمة أو أكثر في حديث من مصادر تخريجه، وهو هنا –أي المحقق- يعتقد سقطها أو أن الكلام لا يستقيم إلا بها، ولها ضوابط ليس هذا محل ذكرها.
    كذلك يضعها بعض المحققين للإشارة إلى عدد من الكلمات المراد التعليق عليها، وإن كانت هذه الكلمات من النص الأصلي، وذلك لحصر ذهن المتلقي في إطار هذه الكلمات عند تعليقه في الحاشية.
    وتستخدم كثيرا في تخريج الآيات داخل النص نحو: ( [الروم: 5]، [الكهف: 3، 4]، [ص: 6-10] ).
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم Empty رد: دورة معهد آفاق التيسير في علامات الترقيم

    مُساهمة من طرف أحمد السبت يناير 03, 2015 5:23 am

    علامة الاستفهام: ويرمز إليها برمز ؟
    وإليك أماكن وضعها:
    1 – توضع علامة الاستفهام بعد السؤال، ويستوي هنا إذا وُجدت أداة من أدوات الاستفهام أم لا، بل يكون وضعها في حال عدم وجود علامة استفهام أوقع؛ لأنها تبين وجود الاستفهام، نحو:
    - هل تعلمت العلم الشرعي؟
    - فقال له محمد: تدري ما فعلت؟ قال: لا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 13, 2024 12:44 am