ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    أل (الألف واللام)

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    أل  (الألف واللام) Empty أل (الألف واللام)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد نوفمبر 02, 2014 6:42 am

    أنواع ( ال ) التَّعْرِيفيَّة
    تأتي :
    1- جِنْسِيَّةً
    2- زائِدةً
    3- عَهْديَّةً
    و هذه الثَّلاثةُ تَصلُحُ أنْ تكونَ علامةً للاسمِ
    4- مَوْصُولة
    أوَّلاً : ( ال ) الجِنْسِيَّة :
    ثَلاثَةُ أَنْوَاع :
    (أ) الَّتي لِبَيان الحَقِيقَةِ و المَاهِيَّةِ ، و هِيَ التي لا تخلُفُها " كُلّ "
    نحو : ( وَ جَعَلْنا مِنَ الـماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) - سورة الأنبياء : 30
    و نحو : الكَلِمَةُ قَوْلٌ مُفْردٌ .
    (ب) الَّتِي لاسْتِغْراقِ الجِنْس حَقِيقةً ، فَهِي لشُمُولِ أفْرادِ الجِنْسِ ، و علامَتُها أنْ تخلُفَها " كُلّ "
    نحو : ( و خُلِقَ الـإِنْسَانُ ضَعِيفاً ) - سورة النّساء : 27 ، فلو قيلَ : و خُلِقَ كلُّ إنسَانٍ ضَعِيفاً لكانَ صحيحاً .
    (جـ) التي لاسْتِغْرَاقِ الجِنْس مَجَازاً لِشُمُول صِفاتِ الجنسِ مُبَالَغَةً
    نحو : أَنْتَ الرَّجلُ عِلْماً و أَدَباً ، أي : أنتَ جامعٌ لِخَصَائِصِ جَميعِ الرِّجالِ و كمالاَتِهم .

    ..............

    ( ال ) الزَّائِدة :
    و هيَ نَوعانِ : لازِمَةٌ وَ غَيْرُ لاَزِمَةٍ
    فاللاَّزِمَةُ ثلاثةُ أنوَاعٍ :
    (أ) التي في عَلَمٍ قَارَنَتْ وضعَه في النَّقل كـ "اللاَّت و العُزَّى" أو في الارْتجَال كـ " السَّمَوْأَل ".
    (ب) كالتي في اسم الزَّمَن الحاضِر و هو " الـآنَ ".
    (جـ) كالتي في الأسْماءِ المَوْصُولةِ ، مثل : الَّذي و الَّتي و فروعِهمَا مِنَ التَّثنيةِ و الجمعِ
    سببُ زيادتِها :
    كانَتْ زائدةً في الثَّلاثةِ لأنَّه لا يَجْتَمِعُ على الكَلِمةِ الوَاحِدَةِ تَعْريفانِ.
    و غيرُ اللَّازِمةِ - و هي العارضةُ – نوعانِ :
    (1) واقِعةٌ في الشِّعر للضَّرورةِ ، و في النَّثْر شُذُوذاً
    أ- أمثلةُ الواقعةِ في الشِّعرِ للضَّرورةِ :
    قالَ الرَّمَّح بن مَيَّادة :
    رأيتُ الوليدَ بن اليَزيدِ مُبارَكاً ... شَدِيداً بأعْبَاءِ الخلافِ كاهِلُهْ
    ( ال ) في ( الوليد ) زائدةٌ لِلَمْحِ الأصلِ ، و الشَّاهدُ في ( اليزيد) فـ ( ال ) فيه للضَّرورةِ ، لأنه لم يُسْمَعْ دخولُ ( ال ) على يزيد و يَشْكُر ، سَهَّل هذه الضَّرورة تقدُّمُ ذكرِ الوليدِ في البيت .
    و قالَ اليشكريُّ :
    رأيتُك لما أنْ عَرَفْت وُجُوهَنا ... صَدرْتَ وطِبتَ النَّفسَ يا قيسُ عن عَمْرُو
    النَّفس : تَمْييزٌ و لا يقبلُ التَّعريفَ لذلك كانتْ ( ال ) زائدةً .
    ب- أمثلةُ الواقعةِ في النَّثرِ شذوذا :
    قولك : ادْخُلوا الـأوَّلَ فالـأَوَّلَ .
    و قولهم : جَاؤوا الـجماءَ الغفير ، أي : جاؤوا بجماعتِهم .
    (2) مَجوَّزَة لِلَمْحِ الأَصْلِ لأنَّ العَلَمَ المنقولَ مما يقبَلُ ( ال )
    قد يلاحَظُ أصْلُه فتدخلُ عليه ( ال )
    و أكْثَرُ وُقُوعِ ذلكَ في المَنْقُول عن صفةٍ كـ " حَارِثٍ ، و قَاسِمٍ " ( مِنِ أسماءِ الفاعلين ) ، و "حسَنِ و حُسَين "
    و قد تَقعُ في المنقولِ عن مَصْدَرٍ كـ : فَضْل ، أو عَن اسم عَيْن كـ : نُعْمان ، فإنه في الأصلِ اسمٌ للدَّمِ
    و العُمْدَةُ في البابِ على السَّمَاعِ فلا يجوزُ في نحو "محمَّدٍ و مَعرُوف" ، و لم يُسْمَعْ دُخولُ ( ال ) في نحو : " يزيد و يشكر " علمينِ لأنَّ أصلَهما الفعلُ ، و هو لا يقبلُ ( ال ) .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 6:39 pm