أنواع ( ال ) التَّعْرِيفيَّة
تأتي :
1- جِنْسِيَّةً
2- زائِدةً
3- عَهْديَّةً
و هذه الثَّلاثةُ تَصلُحُ أنْ تكونَ علامةً للاسمِ
4- مَوْصُولة
أوَّلاً : ( ال ) الجِنْسِيَّة :
ثَلاثَةُ أَنْوَاع :
(أ) الَّتي لِبَيان الحَقِيقَةِ و المَاهِيَّةِ ، و هِيَ التي لا تخلُفُها " كُلّ "
نحو : ( وَ جَعَلْنا مِنَ الـماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) - سورة الأنبياء : 30
و نحو : الكَلِمَةُ قَوْلٌ مُفْردٌ .
(ب) الَّتِي لاسْتِغْراقِ الجِنْس حَقِيقةً ، فَهِي لشُمُولِ أفْرادِ الجِنْسِ ، و علامَتُها أنْ تخلُفَها " كُلّ "
نحو : ( و خُلِقَ الـإِنْسَانُ ضَعِيفاً ) - سورة النّساء : 27 ، فلو قيلَ : و خُلِقَ كلُّ إنسَانٍ ضَعِيفاً لكانَ صحيحاً .
(جـ) التي لاسْتِغْرَاقِ الجِنْس مَجَازاً لِشُمُول صِفاتِ الجنسِ مُبَالَغَةً
نحو : أَنْتَ الرَّجلُ عِلْماً و أَدَباً ، أي : أنتَ جامعٌ لِخَصَائِصِ جَميعِ الرِّجالِ و كمالاَتِهم .
..............
( ال ) الزَّائِدة :
و هيَ نَوعانِ : لازِمَةٌ وَ غَيْرُ لاَزِمَةٍ
فاللاَّزِمَةُ ثلاثةُ أنوَاعٍ :
(أ) التي في عَلَمٍ قَارَنَتْ وضعَه في النَّقل كـ "اللاَّت و العُزَّى" أو في الارْتجَال كـ " السَّمَوْأَل ".
(ب) كالتي في اسم الزَّمَن الحاضِر و هو " الـآنَ ".
(جـ) كالتي في الأسْماءِ المَوْصُولةِ ، مثل : الَّذي و الَّتي و فروعِهمَا مِنَ التَّثنيةِ و الجمعِ
سببُ زيادتِها :
كانَتْ زائدةً في الثَّلاثةِ لأنَّه لا يَجْتَمِعُ على الكَلِمةِ الوَاحِدَةِ تَعْريفانِ.
و غيرُ اللَّازِمةِ - و هي العارضةُ – نوعانِ :
(1) واقِعةٌ في الشِّعر للضَّرورةِ ، و في النَّثْر شُذُوذاً
أ- أمثلةُ الواقعةِ في الشِّعرِ للضَّرورةِ :
قالَ الرَّمَّح بن مَيَّادة :
رأيتُ الوليدَ بن اليَزيدِ مُبارَكاً ... شَدِيداً بأعْبَاءِ الخلافِ كاهِلُهْ
( ال ) في ( الوليد ) زائدةٌ لِلَمْحِ الأصلِ ، و الشَّاهدُ في ( اليزيد) فـ ( ال ) فيه للضَّرورةِ ، لأنه لم يُسْمَعْ دخولُ ( ال ) على يزيد و يَشْكُر ، سَهَّل هذه الضَّرورة تقدُّمُ ذكرِ الوليدِ في البيت .
و قالَ اليشكريُّ :
رأيتُك لما أنْ عَرَفْت وُجُوهَنا ... صَدرْتَ وطِبتَ النَّفسَ يا قيسُ عن عَمْرُو
النَّفس : تَمْييزٌ و لا يقبلُ التَّعريفَ لذلك كانتْ ( ال ) زائدةً .
ب- أمثلةُ الواقعةِ في النَّثرِ شذوذا :
قولك : ادْخُلوا الـأوَّلَ فالـأَوَّلَ .
و قولهم : جَاؤوا الـجماءَ الغفير ، أي : جاؤوا بجماعتِهم .
(2) مَجوَّزَة لِلَمْحِ الأَصْلِ لأنَّ العَلَمَ المنقولَ مما يقبَلُ ( ال )
قد يلاحَظُ أصْلُه فتدخلُ عليه ( ال )
و أكْثَرُ وُقُوعِ ذلكَ في المَنْقُول عن صفةٍ كـ " حَارِثٍ ، و قَاسِمٍ " ( مِنِ أسماءِ الفاعلين ) ، و "حسَنِ و حُسَين "
و قد تَقعُ في المنقولِ عن مَصْدَرٍ كـ : فَضْل ، أو عَن اسم عَيْن كـ : نُعْمان ، فإنه في الأصلِ اسمٌ للدَّمِ
و العُمْدَةُ في البابِ على السَّمَاعِ فلا يجوزُ في نحو "محمَّدٍ و مَعرُوف" ، و لم يُسْمَعْ دُخولُ ( ال ) في نحو : " يزيد و يشكر " علمينِ لأنَّ أصلَهما الفعلُ ، و هو لا يقبلُ ( ال ) .
تأتي :
1- جِنْسِيَّةً
2- زائِدةً
3- عَهْديَّةً
و هذه الثَّلاثةُ تَصلُحُ أنْ تكونَ علامةً للاسمِ
4- مَوْصُولة
أوَّلاً : ( ال ) الجِنْسِيَّة :
ثَلاثَةُ أَنْوَاع :
(أ) الَّتي لِبَيان الحَقِيقَةِ و المَاهِيَّةِ ، و هِيَ التي لا تخلُفُها " كُلّ "
نحو : ( وَ جَعَلْنا مِنَ الـماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) - سورة الأنبياء : 30
و نحو : الكَلِمَةُ قَوْلٌ مُفْردٌ .
(ب) الَّتِي لاسْتِغْراقِ الجِنْس حَقِيقةً ، فَهِي لشُمُولِ أفْرادِ الجِنْسِ ، و علامَتُها أنْ تخلُفَها " كُلّ "
نحو : ( و خُلِقَ الـإِنْسَانُ ضَعِيفاً ) - سورة النّساء : 27 ، فلو قيلَ : و خُلِقَ كلُّ إنسَانٍ ضَعِيفاً لكانَ صحيحاً .
(جـ) التي لاسْتِغْرَاقِ الجِنْس مَجَازاً لِشُمُول صِفاتِ الجنسِ مُبَالَغَةً
نحو : أَنْتَ الرَّجلُ عِلْماً و أَدَباً ، أي : أنتَ جامعٌ لِخَصَائِصِ جَميعِ الرِّجالِ و كمالاَتِهم .
..............
( ال ) الزَّائِدة :
و هيَ نَوعانِ : لازِمَةٌ وَ غَيْرُ لاَزِمَةٍ
فاللاَّزِمَةُ ثلاثةُ أنوَاعٍ :
(أ) التي في عَلَمٍ قَارَنَتْ وضعَه في النَّقل كـ "اللاَّت و العُزَّى" أو في الارْتجَال كـ " السَّمَوْأَل ".
(ب) كالتي في اسم الزَّمَن الحاضِر و هو " الـآنَ ".
(جـ) كالتي في الأسْماءِ المَوْصُولةِ ، مثل : الَّذي و الَّتي و فروعِهمَا مِنَ التَّثنيةِ و الجمعِ
سببُ زيادتِها :
كانَتْ زائدةً في الثَّلاثةِ لأنَّه لا يَجْتَمِعُ على الكَلِمةِ الوَاحِدَةِ تَعْريفانِ.
و غيرُ اللَّازِمةِ - و هي العارضةُ – نوعانِ :
(1) واقِعةٌ في الشِّعر للضَّرورةِ ، و في النَّثْر شُذُوذاً
أ- أمثلةُ الواقعةِ في الشِّعرِ للضَّرورةِ :
قالَ الرَّمَّح بن مَيَّادة :
رأيتُ الوليدَ بن اليَزيدِ مُبارَكاً ... شَدِيداً بأعْبَاءِ الخلافِ كاهِلُهْ
( ال ) في ( الوليد ) زائدةٌ لِلَمْحِ الأصلِ ، و الشَّاهدُ في ( اليزيد) فـ ( ال ) فيه للضَّرورةِ ، لأنه لم يُسْمَعْ دخولُ ( ال ) على يزيد و يَشْكُر ، سَهَّل هذه الضَّرورة تقدُّمُ ذكرِ الوليدِ في البيت .
و قالَ اليشكريُّ :
رأيتُك لما أنْ عَرَفْت وُجُوهَنا ... صَدرْتَ وطِبتَ النَّفسَ يا قيسُ عن عَمْرُو
النَّفس : تَمْييزٌ و لا يقبلُ التَّعريفَ لذلك كانتْ ( ال ) زائدةً .
ب- أمثلةُ الواقعةِ في النَّثرِ شذوذا :
قولك : ادْخُلوا الـأوَّلَ فالـأَوَّلَ .
و قولهم : جَاؤوا الـجماءَ الغفير ، أي : جاؤوا بجماعتِهم .
(2) مَجوَّزَة لِلَمْحِ الأَصْلِ لأنَّ العَلَمَ المنقولَ مما يقبَلُ ( ال )
قد يلاحَظُ أصْلُه فتدخلُ عليه ( ال )
و أكْثَرُ وُقُوعِ ذلكَ في المَنْقُول عن صفةٍ كـ " حَارِثٍ ، و قَاسِمٍ " ( مِنِ أسماءِ الفاعلين ) ، و "حسَنِ و حُسَين "
و قد تَقعُ في المنقولِ عن مَصْدَرٍ كـ : فَضْل ، أو عَن اسم عَيْن كـ : نُعْمان ، فإنه في الأصلِ اسمٌ للدَّمِ
و العُمْدَةُ في البابِ على السَّمَاعِ فلا يجوزُ في نحو "محمَّدٍ و مَعرُوف" ، و لم يُسْمَعْ دُخولُ ( ال ) في نحو : " يزيد و يشكر " علمينِ لأنَّ أصلَهما الفعلُ ، و هو لا يقبلُ ( ال ) .