الألف اللينة
الألف اللينة هي الساكنة المفتوح ما قبلها، مثل: قام ـ سماء ـ قنة وهي التي نقابل الألف اليابسة، كما سبق في الكلام علي الهمزة .
ويفهم من قولنا ( المفتوح ما قبلها) أنها لا تكون في أول الكلمة وإنما تكون في الوسط، وفي الآخر، وتكون في الحرف، وفي الاسم، وفي الفعل.
ففي الوسط ترسم ألفا مطلقا، أي سواء أكانت واوية، أم يائية مثل: قام ، سار، رعاة ، قناة ، سواء أكان الوسط أصالة كما سبق أم عارضا، مثل ، يخشاك، حتاك، إحداهما، بشراها، ومثل: ( إلام ، علام ، حتام، بمقتضام فعلت كذا) إلا إذا اتصلت بهذه الكلمات الأربعة هاء السكت فإنها تكتب ياء، لأن " ما" الاستفهامية إذا اتصلت بها هاء السكت صارت كلمة قائمة بذاتها مثل: (بمقتضام فعلت كذاـ بمقتضي مه؟)
والمتطرفة ترسم في جميع الحروف ألفا، مثل: لولا إلا ، أما، لما، لا ( النافية) لا (الناهية) وكذا( خلا وعدا وحاشا علي أنها حروف جر في الاستثناء، إلا الأربعة الآتية، فإنها ترسم ياء وجوبا وهي: ( إلي ، علي ، حتى ، بلى)( وذلك لا نقلا بها ياء مع الضمير في " إليه وعليه) والإمالة في "بلي"وأما حتى فبما لحمل علي " إلى" لأنها معناها( كما هو قول " الشافية").
وترسم المتطرفة في الأسماء كالآتي:
في الأسماء الأعجمية ترسم ألفا سواء أكانت ثلاثية، أم غير ثلاثية مثل: أغا ، يهوذا، زليخا، سنما، موسيقا، دارا ، بغا(وهما أسما شخصين) يا فا، أريحا ، شبرا، بنها، (بكسر الباء) اسماء مدن( وذلك لشبهها بالحروف في عدم الاشتقاق والتصرف، وكذا الأسماء المبنية.) ودخل،
في ذلك : منا ( وقد فصل النووي في "منا" فقال: إن نون قصد به المكان، وكان مذكرا ويكتب بالألف،وإن لم ينون كان مؤنثا علي إلإرادة البلفعة، ويكتب بالياء.) إلا الخمسة الآتية، فإنها ترسم ياء، مثل: موسى، عيسى، كسرى، بخارى، مَتَّى، لأن العرب عربتها.
والأسماء التي ليست أعجمية وهي العربية، إما معربة وإما مبنية، فالأسماء المبنية ترسم كلها بالأألف وجوبا ن مثل ذا الظرفية( لشبهها بالحرف في عدم الأشتقاق والتصرف كما سبق آلفا.)....ما عدا الخمسة الآتية، فإنها تكتب بالياء وجوبًا ( وذلك لإمالتها في أني ومى ولقلبها ياء مع الضمير في لديه، والزيادة علي ثلاثة أحرف في الآخرين، نظرا للصورة الخطية.)، وهي : أنى، مَتى، لدى، الآلي (اسم موصول بمعني الذين) أولي (اسم إشار للجميع).
والأسماء المعربة إما أن تكون ألفها ثالثة، أو رابعة فأكثر: فالثالثة ترسم ألفا إن كانت منقلبة إلي واو، نحو: العصا، القفا، ومثل : الذرا، العُلا، العرا، الخطا، الدُّجا، الحِحَا، عند البصريين(وقال الكوفيون: كل ثلاثي ضم أوله أو كسر جازت كتابته بالياء، مثل : العلى الذرى، العرى، الخطى، الدجى الحجى، الضحى.
وللمشاكلة الخطية كتبوا سحبي بالياء كالضحى.
وإن كانت منقلبة عن ياء رسمت ياء مثل : الفتى، الونى، الوعى.
والرابعة فأكثر إما مسبوقة بياء أو غير مسبوقة فغير السبوقة بياء ترسم ياء، مثل: صغرى، كبرى، سلمى، رضوى، مصطفى تترى، مغزى، ملهى( وذلك للتنبيه علي قلبها ياء في التثنية، وإن كان البعض يحذف الفه في التثنية مثل القهقرى والخوزلى فيقال: القهقران والخوزلان (نوعان من المثنى).).
والمسبوقة بياء قسمان: علم وغير علم.
فغير العلم يرسم الفا، مثل زوايا، هدايا، مرايان، مزايا، دنيا، ريا.
قال امرو القيس:
هَصرت بفودي رأسها فمايلت علي هضيم الكشح ريا المخلخل
والعلم يرسم بالياء سواء أكان منقولا من فعل، مثل: يحيى، أم من جمع مثل روايى (جمع رواية أم صفة غلبت عليها الإسمية مثل: ربى، أم غير منقولة مثل ثريى( وكتب العلم بالياء " للتمييز" عن الفعل والصفة، ولحفة العلم).
وترسم المتطرفة في الأفعال كالاتي: الفعل ثلاثي وغير ثلاثي، أي زائد على ثلاثة.
فالفعل الثلاثي كالاسم الثلاثي أي إذا كانت الفه مبدلة من واو رسمت الفا، مثل سما، صفا، عزا، غزا، دعا، علا، (بمعني ارتفع) .
وإن كانت الفه مبدلة من ياء رسمت ياء مثل : رمى، جرى، هوى، مشى( جوز علماء الكتابة المشاكلة الخطبة، فيكتبون اليائي بالألف، والواوي بالياء إا كانت الكلمة في سجع أو قافية، كما إذا قلت في السجع، "سامح أخاك إذا هفا، وأنجده إذا (هوا) أو أعط من أتي، إذا سأل أو " رجى"هوي أصله بالياء ورجا أصله بالألف، والأحسن كتابتهما علي الأصل، لأن الخروج عن الأصل للمشاكلة يوقع كثيرا من الناس، في الأشتباه الخطأ، والسبيل المستقيم خير من المعوج.).
والزائد علي ثلاثة قسمان:
لأنه أما أن تكون ألفه مسبوقة بياء أو غير مسبوقة بياء فغير المسبوقة بياء ترسم ياء، مثل: يخشى، يرضى، يهوى، أعطي أهتدى، أستعلى، أستوى، وكذا صلى، وخلى بتشديد اللام، لأن الحرف المشدد بحرفين، والمسبوقة بياء ترسم ألفا مثل يحيا يعيا، استحيا، تزيا( وذلك لأن الفعل القيل لدلالته علي حدث وزمن، والياء ثقيلة فلا يجمع بين ثقلين.).
تنبيهات
1- الألف الثالثة المجهولة الأصل ترسم ألفا، مثل : الخسا، (بمعني الفرد من العدد) والزكا(بمعني الزوج منه) والددا(بمعني اللعب).
2- إذا كانت الكلمة واوية يأئية، مثل نما، عزا، رعى، السحاب، عدا، (بمعني جرى) تكتب بالألف وبالياء، والأحسن مراعاة اللغتين، أيهما أكثر استعمالا.
3- ترسم كل من كلا وكلتا بالألف علي رأي البصريين.
4- مهموز الآخر اسما كان أو فعلا إذا سهلت همزته يرسم الفاء مثل: صدا الحديد( أي صدؤه) وقرأ الدرس ( أي قرأة) وكذا ما قصر من الممدود، فإنه يكتب الفا اسما كان كالرضا( من الرضاء) أو فعلا، كأضا منه أضاء، وهكذا إذا قصر الممدود لضرورة الشعر.
مثل:
"لابد من صنعا وإن طال السفر"
وأصله صنعاء
وذلك للدلالة على أن الأصل المد، وإبقاء له علي حالته.
5- يأيت المقصور في اللغة ممدودًا، كالقراء بمعني الكرم في القرى، والحلواء في الحلوى، والزناء، فيكتب جوازا بالألف مقصورًا كما يكتب بها ممدودًا.
6- "حاشي" التنزيهية ترسم بالياء ؛لأنها فعل، مثل: حاشى لمحمد أن يكذب، وكذا حاشي الفعلية في الأستثناء، مثل: جاء الطلبة حاشى بكرًا بالنصب.
"وحاشا" الحرفية بالألف كما تقدم.
وقد تزاد الألف للإشباع، مثل: بينا، ولبيان الحركة في البنيات مثل: أنا(على المذهب البصرى النظري لأفصح لغاتها) ولإطلاق الصوت في الشعر كقول الشاعر:
"ته دلالاه ؛ فألأنت أهل لذاكا وتحكم ؛ فالحسن قد أعطاكا"
وقول الآخر:
" قفي يا أخت يوشع خبرينا أحاديث القرون الغابرينا
والألف اللينة إذا رسمت ياء لا تنقط، وكذا كل ياء في آخر الكلمة ؛ لأن رسمها يدل عليها بدون نقط.
الألف اللينة هي الساكنة المفتوح ما قبلها، مثل: قام ـ سماء ـ قنة وهي التي نقابل الألف اليابسة، كما سبق في الكلام علي الهمزة .
ويفهم من قولنا ( المفتوح ما قبلها) أنها لا تكون في أول الكلمة وإنما تكون في الوسط، وفي الآخر، وتكون في الحرف، وفي الاسم، وفي الفعل.
ففي الوسط ترسم ألفا مطلقا، أي سواء أكانت واوية، أم يائية مثل: قام ، سار، رعاة ، قناة ، سواء أكان الوسط أصالة كما سبق أم عارضا، مثل ، يخشاك، حتاك، إحداهما، بشراها، ومثل: ( إلام ، علام ، حتام، بمقتضام فعلت كذا) إلا إذا اتصلت بهذه الكلمات الأربعة هاء السكت فإنها تكتب ياء، لأن " ما" الاستفهامية إذا اتصلت بها هاء السكت صارت كلمة قائمة بذاتها مثل: (بمقتضام فعلت كذاـ بمقتضي مه؟)
والمتطرفة ترسم في جميع الحروف ألفا، مثل: لولا إلا ، أما، لما، لا ( النافية) لا (الناهية) وكذا( خلا وعدا وحاشا علي أنها حروف جر في الاستثناء، إلا الأربعة الآتية، فإنها ترسم ياء وجوبا وهي: ( إلي ، علي ، حتى ، بلى)( وذلك لا نقلا بها ياء مع الضمير في " إليه وعليه) والإمالة في "بلي"وأما حتى فبما لحمل علي " إلى" لأنها معناها( كما هو قول " الشافية").
وترسم المتطرفة في الأسماء كالآتي:
في الأسماء الأعجمية ترسم ألفا سواء أكانت ثلاثية، أم غير ثلاثية مثل: أغا ، يهوذا، زليخا، سنما، موسيقا، دارا ، بغا(وهما أسما شخصين) يا فا، أريحا ، شبرا، بنها، (بكسر الباء) اسماء مدن( وذلك لشبهها بالحروف في عدم الاشتقاق والتصرف، وكذا الأسماء المبنية.) ودخل،
في ذلك : منا ( وقد فصل النووي في "منا" فقال: إن نون قصد به المكان، وكان مذكرا ويكتب بالألف،وإن لم ينون كان مؤنثا علي إلإرادة البلفعة، ويكتب بالياء.) إلا الخمسة الآتية، فإنها ترسم ياء، مثل: موسى، عيسى، كسرى، بخارى، مَتَّى، لأن العرب عربتها.
والأسماء التي ليست أعجمية وهي العربية، إما معربة وإما مبنية، فالأسماء المبنية ترسم كلها بالأألف وجوبا ن مثل ذا الظرفية( لشبهها بالحرف في عدم الأشتقاق والتصرف كما سبق آلفا.)....ما عدا الخمسة الآتية، فإنها تكتب بالياء وجوبًا ( وذلك لإمالتها في أني ومى ولقلبها ياء مع الضمير في لديه، والزيادة علي ثلاثة أحرف في الآخرين، نظرا للصورة الخطية.)، وهي : أنى، مَتى، لدى، الآلي (اسم موصول بمعني الذين) أولي (اسم إشار للجميع).
والأسماء المعربة إما أن تكون ألفها ثالثة، أو رابعة فأكثر: فالثالثة ترسم ألفا إن كانت منقلبة إلي واو، نحو: العصا، القفا، ومثل : الذرا، العُلا، العرا، الخطا، الدُّجا، الحِحَا، عند البصريين(وقال الكوفيون: كل ثلاثي ضم أوله أو كسر جازت كتابته بالياء، مثل : العلى الذرى، العرى، الخطى، الدجى الحجى، الضحى.
وللمشاكلة الخطية كتبوا سحبي بالياء كالضحى.
وإن كانت منقلبة عن ياء رسمت ياء مثل : الفتى، الونى، الوعى.
والرابعة فأكثر إما مسبوقة بياء أو غير مسبوقة فغير السبوقة بياء ترسم ياء، مثل: صغرى، كبرى، سلمى، رضوى، مصطفى تترى، مغزى، ملهى( وذلك للتنبيه علي قلبها ياء في التثنية، وإن كان البعض يحذف الفه في التثنية مثل القهقرى والخوزلى فيقال: القهقران والخوزلان (نوعان من المثنى).).
والمسبوقة بياء قسمان: علم وغير علم.
فغير العلم يرسم الفا، مثل زوايا، هدايا، مرايان، مزايا، دنيا، ريا.
قال امرو القيس:
هَصرت بفودي رأسها فمايلت علي هضيم الكشح ريا المخلخل
والعلم يرسم بالياء سواء أكان منقولا من فعل، مثل: يحيى، أم من جمع مثل روايى (جمع رواية أم صفة غلبت عليها الإسمية مثل: ربى، أم غير منقولة مثل ثريى( وكتب العلم بالياء " للتمييز" عن الفعل والصفة، ولحفة العلم).
وترسم المتطرفة في الأفعال كالاتي: الفعل ثلاثي وغير ثلاثي، أي زائد على ثلاثة.
فالفعل الثلاثي كالاسم الثلاثي أي إذا كانت الفه مبدلة من واو رسمت الفا، مثل سما، صفا، عزا، غزا، دعا، علا، (بمعني ارتفع) .
وإن كانت الفه مبدلة من ياء رسمت ياء مثل : رمى، جرى، هوى، مشى( جوز علماء الكتابة المشاكلة الخطبة، فيكتبون اليائي بالألف، والواوي بالياء إا كانت الكلمة في سجع أو قافية، كما إذا قلت في السجع، "سامح أخاك إذا هفا، وأنجده إذا (هوا) أو أعط من أتي، إذا سأل أو " رجى"هوي أصله بالياء ورجا أصله بالألف، والأحسن كتابتهما علي الأصل، لأن الخروج عن الأصل للمشاكلة يوقع كثيرا من الناس، في الأشتباه الخطأ، والسبيل المستقيم خير من المعوج.).
والزائد علي ثلاثة قسمان:
لأنه أما أن تكون ألفه مسبوقة بياء أو غير مسبوقة بياء فغير المسبوقة بياء ترسم ياء، مثل: يخشى، يرضى، يهوى، أعطي أهتدى، أستعلى، أستوى، وكذا صلى، وخلى بتشديد اللام، لأن الحرف المشدد بحرفين، والمسبوقة بياء ترسم ألفا مثل يحيا يعيا، استحيا، تزيا( وذلك لأن الفعل القيل لدلالته علي حدث وزمن، والياء ثقيلة فلا يجمع بين ثقلين.).
تنبيهات
1- الألف الثالثة المجهولة الأصل ترسم ألفا، مثل : الخسا، (بمعني الفرد من العدد) والزكا(بمعني الزوج منه) والددا(بمعني اللعب).
2- إذا كانت الكلمة واوية يأئية، مثل نما، عزا، رعى، السحاب، عدا، (بمعني جرى) تكتب بالألف وبالياء، والأحسن مراعاة اللغتين، أيهما أكثر استعمالا.
3- ترسم كل من كلا وكلتا بالألف علي رأي البصريين.
4- مهموز الآخر اسما كان أو فعلا إذا سهلت همزته يرسم الفاء مثل: صدا الحديد( أي صدؤه) وقرأ الدرس ( أي قرأة) وكذا ما قصر من الممدود، فإنه يكتب الفا اسما كان كالرضا( من الرضاء) أو فعلا، كأضا منه أضاء، وهكذا إذا قصر الممدود لضرورة الشعر.
مثل:
"لابد من صنعا وإن طال السفر"
وأصله صنعاء
وذلك للدلالة على أن الأصل المد، وإبقاء له علي حالته.
5- يأيت المقصور في اللغة ممدودًا، كالقراء بمعني الكرم في القرى، والحلواء في الحلوى، والزناء، فيكتب جوازا بالألف مقصورًا كما يكتب بها ممدودًا.
6- "حاشي" التنزيهية ترسم بالياء ؛لأنها فعل، مثل: حاشى لمحمد أن يكذب، وكذا حاشي الفعلية في الأستثناء، مثل: جاء الطلبة حاشى بكرًا بالنصب.
"وحاشا" الحرفية بالألف كما تقدم.
وقد تزاد الألف للإشباع، مثل: بينا، ولبيان الحركة في البنيات مثل: أنا(على المذهب البصرى النظري لأفصح لغاتها) ولإطلاق الصوت في الشعر كقول الشاعر:
"ته دلالاه ؛ فألأنت أهل لذاكا وتحكم ؛ فالحسن قد أعطاكا"
وقول الآخر:
" قفي يا أخت يوشع خبرينا أحاديث القرون الغابرينا
والألف اللينة إذا رسمت ياء لا تنقط، وكذا كل ياء في آخر الكلمة ؛ لأن رسمها يدل عليها بدون نقط.