من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
* مشروعية الهجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام .
وتكون واجبة :
لمن يقدر عليها ولا يمكنه إظهار دينه .
قال تعالى :
﴿ إن الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم
قالوا فيم كنتم
قالوا كنا مستضعفين في الأرض
قالوا ألم تكن أرض الله واسعة
فتهاجروا فيها
فأولئك مأواهم جهنم
وساءت مصيراً ﴾
وهذا وعيد شديد .
وتستحب :
لمن يقدر عليها لكنه متمكن من إظهار دينه .
والهجرة فريضة
على هذه الأمة
من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ،
وهي باقية إلى أن تقوم الساعة .
قال صلى الله عليه وسلم :
( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ،
ولا تنقطع التوبة
حتى تطلع الشمس من مغربها ) .
رواه أبو داود
وقال صلى الله عليه وسلم :
( الهجرة باقية ما قوتلوا العرب ) .