مفهوم السياسة اللغوية:
هي ( نشاط تضطلع به الدول وتنتج عنه خطة تصادق عليها مجالسها التشريعية ويتم بموجبها ترتيب المشهد اللساني في البلاد وبخاصة اختيار اللغة الرسمية) مجلة مجمع اللغة العربية العدد 120 د على القاسمى ... .
وينص على السياسة اللغوية للدولة في دساتيرها أو قوانينها وأنظمتها وأحيانا لا يوجد نص في ذلك فتستشف تلك السياسة من الممارسات الفعلية .
والسياسة اللغوية ترسم الخطط سواء كانت مرحلية أو دائمة لتأصيل اللغة وجعلها لغة وافية بحاجات العصر ووافية بمتطلبات اللغة الدولية المعاصرة وإدخالها في سياق اللغات الحية نحو التوطين في أجهزة الحاسوب فالسياسة اللغوية مسألة تتعلق بسيادة الدول فهي بذلك ذات طابع إلزامي فالدولة هي في الغالب من يتدخل ويشرع وينفذ . وفى هذا الصدد نجد في جميع الدساتير العربية لسائر الأقطار أوامر وأحكام وقرارات تتصل باللغة واستخداماتها .
ووضع سياسة قومية للغة العربية تنزل في سياق رسمي إذ تدعمه في منطلقه مقررات سياسية من أعلى مستوى وتحضره سلسلة من التوصيات , فالمسألة اللغوية تقع في رأس أولويات السياسة الوطنية العربية .
ويقوم مفهوم السياسة اللغوية على تدخل السلطة السياسية في الميدان اللغوي تدخلا مباشرا وإداريا على نحو واع لضبط جملة من الاختيارات لتنظيم العلاقات بين المجتمع واللغة .
وكل سياسة لغوية تقتض تخطيطا لغوية والتخطيط اللغوي يقصد به توفير الوسائل الكفيلة بتطبيق هذه السياسة أو تلك وتنفيذها . لذلك يمثل التخطيط اللغوي إجابة منظمة ومنهجية تستند في أن واحد إلى تصور سياسي وإلى إطار نظري علمي .
معوقات نجاح السياسة اللغوية :
1- الإعلام الرسمي قد يكون معوقا من معوقات نجاح السياسة اللغوية، عندما يعمل على تهميش اللغة العربية بتغليب العاميات أو تغليب لغة أخرى كالإنجليزية و الفرنسية.
2- التعليم العالي العلمي عندما يستخدم لغة أخرى أيضا من معوقات نجاح السياسة اللغوية ويؤدى إلى قطيعة الطلاب مع غيرهم .
3- عدم احترام الدولة لقوانينها ودساتيرها التي تنص على لغتها في التعامل والملاحظ أن دستورية اللغة العربية في بلادنا غير محترمة في الإدارة والتعامل والحياة العامة...
4- المدارس الأجنبية التي تعمل على نشر ثقافة أصحابها.
هي ( نشاط تضطلع به الدول وتنتج عنه خطة تصادق عليها مجالسها التشريعية ويتم بموجبها ترتيب المشهد اللساني في البلاد وبخاصة اختيار اللغة الرسمية) مجلة مجمع اللغة العربية العدد 120 د على القاسمى ... .
وينص على السياسة اللغوية للدولة في دساتيرها أو قوانينها وأنظمتها وأحيانا لا يوجد نص في ذلك فتستشف تلك السياسة من الممارسات الفعلية .
والسياسة اللغوية ترسم الخطط سواء كانت مرحلية أو دائمة لتأصيل اللغة وجعلها لغة وافية بحاجات العصر ووافية بمتطلبات اللغة الدولية المعاصرة وإدخالها في سياق اللغات الحية نحو التوطين في أجهزة الحاسوب فالسياسة اللغوية مسألة تتعلق بسيادة الدول فهي بذلك ذات طابع إلزامي فالدولة هي في الغالب من يتدخل ويشرع وينفذ . وفى هذا الصدد نجد في جميع الدساتير العربية لسائر الأقطار أوامر وأحكام وقرارات تتصل باللغة واستخداماتها .
ووضع سياسة قومية للغة العربية تنزل في سياق رسمي إذ تدعمه في منطلقه مقررات سياسية من أعلى مستوى وتحضره سلسلة من التوصيات , فالمسألة اللغوية تقع في رأس أولويات السياسة الوطنية العربية .
ويقوم مفهوم السياسة اللغوية على تدخل السلطة السياسية في الميدان اللغوي تدخلا مباشرا وإداريا على نحو واع لضبط جملة من الاختيارات لتنظيم العلاقات بين المجتمع واللغة .
وكل سياسة لغوية تقتض تخطيطا لغوية والتخطيط اللغوي يقصد به توفير الوسائل الكفيلة بتطبيق هذه السياسة أو تلك وتنفيذها . لذلك يمثل التخطيط اللغوي إجابة منظمة ومنهجية تستند في أن واحد إلى تصور سياسي وإلى إطار نظري علمي .
معوقات نجاح السياسة اللغوية :
1- الإعلام الرسمي قد يكون معوقا من معوقات نجاح السياسة اللغوية، عندما يعمل على تهميش اللغة العربية بتغليب العاميات أو تغليب لغة أخرى كالإنجليزية و الفرنسية.
2- التعليم العالي العلمي عندما يستخدم لغة أخرى أيضا من معوقات نجاح السياسة اللغوية ويؤدى إلى قطيعة الطلاب مع غيرهم .
3- عدم احترام الدولة لقوانينها ودساتيرها التي تنص على لغتها في التعامل والملاحظ أن دستورية اللغة العربية في بلادنا غير محترمة في الإدارة والتعامل والحياة العامة...
4- المدارس الأجنبية التي تعمل على نشر ثقافة أصحابها.