النّفي
أدواتــه
(لَمْ – لمّا – لن – ليس – ما – إن – لا – لات)
عـمـلـهـا
(لم) : تجزمُ المضارعَ ، وتفيدُ نفيَ وقوعِه في الماضي ، كقولِ أحمد شوقي :
لمْ تبقِ منه رحَى الوقائعِ أعظماً تَبلى ولم تُبقِ الرِّماحُ دِماءَ
(لمَّا) : تجزم المضارعَ ، وتفيدُ نفيَ وقوعِه في الماضي ، وامتدادِ النّفيِ إلى الحاضرِ ، وتوقّعِ حدوثِهِ في المستقبلِ ، مثل : لمَّا يهطل المطرُ.
(لن) : تنصبُ المضارعَ ، وتنفي حدوثه في المستقبلِ ، كقولِ عبد الكريم الكرمي :
هذهِ تربتُنا لن تزدهي بسِـوانا من حُماةٍ نجبِ
(ليس) : تدخل على الجملةِ الاسميةِ فتنفي مضمونها ، كقولِ أحمد شوقي :
إنّ البطولةَ أن تموتَ من الظَّما ليس البطولةُ أن تعبَّ الماءَ
وتدخلُ على الجملةِ الفعليةِ المبدوءةِ بمضارعٍ فتفيدُ نفيَ مضمونِها، ولا عملَ لها. مثل : ليس ينفعُ الندمُ.
(ما) : تدخلُ على الجملةِ الفعليةِ فتنفي حدوثَ الفعلِ الّذي بعدها ، مثل : ما رأيّت أحداً.
وتدخلُ على الجملةِ الاسميةِ فتعملُ عملَ (ليسَ) بشرطين :
1- أنْ لا يتقدمَ خبرُها على اسمها.
2- أنْ لا ينتقض نفيُها بإلا.
فإذ1نقصَ أحدُ الشّرطين فلا تعملُ عملَ (ليس) ، مثل : ما النّجاحُ إلا عملٌ شاقٌ.
(النّجاحُ) : مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعه الضّمّةُ الظّاهرةُ. (عملٌ) : خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
(إنْ) : تأتي بمعنى ما ، وتدخلُ على الجملتين الفعليةِ والاسمية ، مثل : (وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى) ، (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ).
(لات) : تعملُ عملَ ليس بشرطيْ ما ، مثل : ندم البغاةُ ولات ساعةَ مندمٍٍ ، ويُشترطُ أيّضاً أنْ يكونَ اسمُها وخبرُها من أسماءِ الزّمانِ ، وأنْ يحذفَ أحدهما وأكثرُ ما يكونُ المحذوفُ الاسمُ. ففي المثالِ السّابقِ حذفَ الاسمُ ، والتقديرُ : ولات السّاعةُ ساعةَ مندمٍ.
(لا) : تعملُ عملَ ليس بشرطي (ما) ، مثل : تعزَّ فلا شيءٌ على الأرضِ باقيا.
وتعملُ (لا) عمل إنَّ بشروطٍ ، وتسمى (لا) النافية للجنسِ :
- أنْ يكون اسمها وخبرها نكرتين ، فإذا جاءَ اسمُها معرفةً وجبَ تكرارُها ، كقول الزّركلي :
تفدُ الخطوبُ على الشّآمِ مغيرةً لا الزَّجرّ يدفعها ولا التَّهديدُ
- أنْ لا يفصلُ بينَها وبينَ اسمِها فاصلٌ ، فإذا فصلَ بينهُما فاصلٌ أُهملَت وكررت، مثل : (لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ).
- أن لا تقترنَ بحرفِ جرٍّ ، فإذا اقترنَتْ به بطلَ عملُها ، مثل : جئْتُ بلا موعدٍ.
- إذا جاء بعدَها فعلٌ ماضٍ وجبَ تكرارُها لتفيدَ النفيَ ، مثل: لا نجحَ المهملُ ولا أفلحَ ، أما إذا لم تكرَّرْ فإنها تفيدُ الدعاءَ : مثل : لا أفلحَ المسيءُ.
- يجوزُ رفعُ الاسمِ بعدَ (لا) المكرّرةِ ، أو نصبُه ، أو بناؤه ، مثل : لا أمَّ لي ولا أبُ ، لا نسبَ اليوم ولا خلّةً ، (لا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ).
=========
المصدر :
انظر كتاب " قواعد اللغة العربية المبسطة " للأستاذ / عبد اللطيف السعيد.
أدواتــه
(لَمْ – لمّا – لن – ليس – ما – إن – لا – لات)
عـمـلـهـا
(لم) : تجزمُ المضارعَ ، وتفيدُ نفيَ وقوعِه في الماضي ، كقولِ أحمد شوقي :
لمْ تبقِ منه رحَى الوقائعِ أعظماً تَبلى ولم تُبقِ الرِّماحُ دِماءَ
(لمَّا) : تجزم المضارعَ ، وتفيدُ نفيَ وقوعِه في الماضي ، وامتدادِ النّفيِ إلى الحاضرِ ، وتوقّعِ حدوثِهِ في المستقبلِ ، مثل : لمَّا يهطل المطرُ.
(لن) : تنصبُ المضارعَ ، وتنفي حدوثه في المستقبلِ ، كقولِ عبد الكريم الكرمي :
هذهِ تربتُنا لن تزدهي بسِـوانا من حُماةٍ نجبِ
(ليس) : تدخل على الجملةِ الاسميةِ فتنفي مضمونها ، كقولِ أحمد شوقي :
إنّ البطولةَ أن تموتَ من الظَّما ليس البطولةُ أن تعبَّ الماءَ
وتدخلُ على الجملةِ الفعليةِ المبدوءةِ بمضارعٍ فتفيدُ نفيَ مضمونِها، ولا عملَ لها. مثل : ليس ينفعُ الندمُ.
(ما) : تدخلُ على الجملةِ الفعليةِ فتنفي حدوثَ الفعلِ الّذي بعدها ، مثل : ما رأيّت أحداً.
وتدخلُ على الجملةِ الاسميةِ فتعملُ عملَ (ليسَ) بشرطين :
1- أنْ لا يتقدمَ خبرُها على اسمها.
2- أنْ لا ينتقض نفيُها بإلا.
فإذ1نقصَ أحدُ الشّرطين فلا تعملُ عملَ (ليس) ، مثل : ما النّجاحُ إلا عملٌ شاقٌ.
(النّجاحُ) : مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعه الضّمّةُ الظّاهرةُ. (عملٌ) : خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
(إنْ) : تأتي بمعنى ما ، وتدخلُ على الجملتين الفعليةِ والاسمية ، مثل : (وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى) ، (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ).
(لات) : تعملُ عملَ ليس بشرطيْ ما ، مثل : ندم البغاةُ ولات ساعةَ مندمٍٍ ، ويُشترطُ أيّضاً أنْ يكونَ اسمُها وخبرُها من أسماءِ الزّمانِ ، وأنْ يحذفَ أحدهما وأكثرُ ما يكونُ المحذوفُ الاسمُ. ففي المثالِ السّابقِ حذفَ الاسمُ ، والتقديرُ : ولات السّاعةُ ساعةَ مندمٍ.
(لا) : تعملُ عملَ ليس بشرطي (ما) ، مثل : تعزَّ فلا شيءٌ على الأرضِ باقيا.
وتعملُ (لا) عمل إنَّ بشروطٍ ، وتسمى (لا) النافية للجنسِ :
- أنْ يكون اسمها وخبرها نكرتين ، فإذا جاءَ اسمُها معرفةً وجبَ تكرارُها ، كقول الزّركلي :
تفدُ الخطوبُ على الشّآمِ مغيرةً لا الزَّجرّ يدفعها ولا التَّهديدُ
- أنْ لا يفصلُ بينَها وبينَ اسمِها فاصلٌ ، فإذا فصلَ بينهُما فاصلٌ أُهملَت وكررت، مثل : (لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ).
- أن لا تقترنَ بحرفِ جرٍّ ، فإذا اقترنَتْ به بطلَ عملُها ، مثل : جئْتُ بلا موعدٍ.
- إذا جاء بعدَها فعلٌ ماضٍ وجبَ تكرارُها لتفيدَ النفيَ ، مثل: لا نجحَ المهملُ ولا أفلحَ ، أما إذا لم تكرَّرْ فإنها تفيدُ الدعاءَ : مثل : لا أفلحَ المسيءُ.
- يجوزُ رفعُ الاسمِ بعدَ (لا) المكرّرةِ ، أو نصبُه ، أو بناؤه ، مثل : لا أمَّ لي ولا أبُ ، لا نسبَ اليوم ولا خلّةً ، (لا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ).
=========
المصدر :
انظر كتاب " قواعد اللغة العربية المبسطة " للأستاذ / عبد اللطيف السعيد.