ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    أسلوبا الأمر و النهي

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    أسلوبا الأمر و النهي Empty أسلوبا الأمر و النهي

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة أبريل 12, 2013 2:32 am

    الأمر والنّهي
    الأمرُ : هو طلبُ حدوثِ الفعلِ على وجه الاستعلاءِ ، وله أربعُ صيغٍ :

    1- فعلُ الأمرِ : انظرْ وقد قُتل الحكيم.

    2- المضارعُ المقترنُ بلام الأمرِ : لتستعدّ للامتحان.

    3- اسمُ فعلِ الأمرِ : هيَّا بنا نقدُّ الإسارا.

    4- المصدرُ المنصوبُ النائبُ عن فعلِ الأمرِ : (صبراً آلَ ياسرٍ فإنّ موعدَكُم الجنّة).

    النّهيُ : هو طلبُ الكفِّ عن الفعلِ على وجهِ الاستعلاءِ، وله صيغةٌ واحدةٌ صيغةُ المضارعِ المسبوقِ بلا النّاهيةِ ، ويكثرُ دخولهُا على فعلِ المخاطبِ ، كقولِ الخنساءِ :

    أعينيَّ جُودا ولا تَجمُدا ألا تبكيان لصخرِ النَّدى؟


    =========
    المصدر :
    انظر كتاب " قواعد اللغة العربية المبسطة " للأستاذ / عبد اللطيف السعيد.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    أسلوبا الأمر و النهي Empty رد: أسلوبا الأمر و النهي

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أغسطس 25, 2014 10:48 pm

    صور أساليب الأمر الحقيقى :
    أساليب الأمر الحقيقي (الأسلوب المباشر): لم تختلف الدراسات البلاغية في هذا النوع وفي صيغه؛ فهو طلب الفعل على جهة الاستعلاء من الأعلى إلى الأدنى على جهة الحقيقة والإلزام بفعله. وللأمر صيغ أربع هي:
    1 ـ صيغة الأمر المعروفة:
    وعليه قوله تعالى: (فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا)،
    ونحو قول مروان بن الحكم للفرزدق:
    ودَعِ المدينة، إِنَّها مَرْهوبةٌ *** واعمَدْ لمكَّةَ أَوْ لبَيْتِ المَقْدسِ
    ألق الصحيفة يا فرزدق؛ إنها *** نكراءُ مثلُ صحيفة المُتَلمِّسِ
    2 ـ الفعل المضارع المقرون بلام الأمر:
    ومثاله الفعل (لِيُنْفق ـ ليوفوا ـ ليطوفوا) من قوله تعالى: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ)،وقوله ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ).
    3 ـ اسم فعل الأمر:
    هو كلمـة تدل على ما يدل عليه الفعل، ولا تقبل علامته. وهو يلزم صيغـة واحدة ـ غالباً ـ مع المفرد، والمثنى، والجمع، والمذكر، والمؤنث إلا ما لحقته كاف الخطاب فيراعى فيه المخاطب في الحالات السابقة، مثل: (عليكَ، دونكَِ، رويدكَِ) فيمكن أن نقول: "عليكما ـ دونكما ـ رويدكما ـ عليكم ـ دونكم ـ رويدكم..."،
    فضلاً عن أن التنوين يلحق بعض صيغه فيفيد معنًى إضافيًا وإن لزم حالة واحدة؛ مثل: (مَهٍ، وصَهٍ، وإيهٍ).
    وقيل في (هاك) ـ بمعنى خذ ـ إنها تتجرد من الكاف وتصبح (ها)، ويجوز أن تلحقها الهمزة، وتتصرف؛ فنقول: للواحد (هاءَ)، وللواحدة (هاءِ)، ولجمع الذكور (هاؤم) كقولـه تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ) أي: خذوا. وكذلك ذهب قوم إلى عدم إلزام (هاتِ) حالة واحدة، بل يتصرف؛ ويخاطب به المذكر والمؤنث؛ كما في معلقة امرئ القيس؛ وكقوله تعالى: (هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ). ومثله اسم الفعل (هلمَّ: تعال) فنقول: "هلموا إلينا"، وإن جاء بصيغة واحدة في قوله تعالى: (قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا).
    4 ـ المصدر النائب عن فعله:
    هو اللفظ الدال على الحدث غير مقترن بالزمن؛ متضمن أحرف فعله لفظاً، كقوله تعالى: (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)؛(2) فلفظ (إحساناً) ناب عن فعل الأمر (أَحْسِن)؛ وكذا المصدر (صَبْراً) ناب عن (اصْبِر) في قول قطري بن الفجاءَة:
    فصَبْراً في مجال الموت صبراً *** فما نَيْلُ الخلود بمُسْتطاعِ
    ولفظ (وقوفاً) ناب عن (قف) في كل من قول امرئ القيس:
    وقوفاً بها صحبي عليَّ مطيَّهم *** يقولون: لا تَهْلِك أسىً وتجمَّلِ
    وقول أَشْجع السُّلَمي:
    وقوفاً بالمطيِّ ولو قليلاً *** وهَلْ فيما تجودُ بِهِ قَليلُ؟
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    أسلوبا الأمر و النهي Empty رد: أسلوبا الأمر و النهي

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس مارس 05, 2015 9:57 am

    فعل الأمر مجزوم عند الكوفيين
    واحتج الكوفيون: بأن فعل الأمر معرب بالجزم كما لو كان فيه حرف المضارعة كقولك: لتضرب يا زيد وليضرب عمرو ولا إشكال في أن كل واحد منهما أمر فإذا كان أحد الأمرين معربا كان الآخر، كذلك قالوا، فإن قيل: هناك حرف المضارعة، وهو المقتضي للشبه قيل:فعل الأمر إن لم يكن فيه حرف المضارعة لفظا فهو مقدر مراد، وحذف لفظا للعلم به فالتقدير في قولك: قم لتقم ويدل على ذلك أن حذف لام الأمر قد جاء صريحا كقول الشاعر:

    محمد تفد نفسك كل نفس ** إذا ما خفت من أمر تبالا أي لتفد،
    وقال الآخر:

    على مثل أصحاب البعوضة فاخمشي ** لك الويل حر الوجه أو يبك من بكى
    أي ليبك.
    الخلاصة والترجيح
    كما لا يخفى على أهل الاختصاص أنه اتفق العلماء على أن الفعل الماضي مبني لكن اختلفوا في فعل الأمر، فذهب البصريون إلى أنه مبني، وقال الكوفيون إنه معرب، فيقولون فعل أمر مجزوم،
    فسأل البصريون: بماذا يجزم الأمر؟
    فرد الكوفيون: بلام أمر مقدرة، ومن صحة التقدير ، ظهوره في بعض المواضع واستدلوا بقول الشاعر:
    لتقم يابن خير قريش ======= لتقضي حاجات المسلمين
    فرد البصريون بقولهم: إن الحرف أضعف من أن يحذف ويبقى عمله.
    لكن الصواب، والعلم عند الله، هو مذهب البصريين
    لأن التقدير في النحو فرع، والأصل عدمه ولا يعدل عن الفرع إلى الأصل إلا لضرورة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 10:54 am