الهمزة
تنقسم الهمزة إلي قسمين:
القسم الأول: همزة الوصل
وهي التي تثبت في أول الكلام لفظا لأخطأ ، وهي رأس صاد صغيرة، ونرسم هكذا (ص) علي الألف، ولا تكون إلا في أول الكلمة، وتكتب ألفا مطلقًا، أي سواء أكانت مضمومة ، مثل أكتب، أم مفتوحة مثل أيمن ( المخصوص بالقسم) أم مكسورة، مثل ابن.
القسم الثاني: همزة القطع
وهي رأس عين صغيرة ، وترسم هكذا (ع)، وتسمي ألفًا إذا كانت مصورة ألفا، وتسمي حينئذ الألف اليابسة ، ولا تسمي ألفا إذا كانت مصورة ياءً، مثل قرى ( بالبناء للمجهول) أو واوا، مثل وضَوء (بضم الضاد) أو غير مصورة مثل: شيء ، وفيء، ووضوء.
ويقابل الألف اليابسة الألف اللينة، وهي الساكنة المفتوح ما قبلها، مثل سعى، ودعا، رمى، وقال. وستأتي ( إن شاء الله تعالي) وتقع همزة القطع في أول الكلمة، وفي وسطها وفي آخرها.
الهمزة في أول الكلمة
الهمزة في أول الكلمة ترسم ألفا مطلقا، أي سواء أكانت مضمومة مثل: أم، أم مفتوحة ، مثل : أب أم كانت مكسورة ، مثل: إبراهيم.
والأحسن أن يكون موضع الهمزة تحت الألف إذا كانت مكسورة، وتوضع فوقها إذا كانت غير ذلك، كما في أب، أم.
ولا يخرج الهمزة عن كونها في أول الكلمة سبقها بحرف من حروف المعاني، كالفاء والواو العاطفتين، وباء الجر، وكاف التشبيه والسين التي للتنفيس ، ولام التوكيد، ولام التعليل، وأل ، ولام الجر التي لم تلها أن المدغمة في "لا" مثل: جاء أحمد فإبراهيم، سأكرم ضيفي، لأجاهدن في سبيل الله، جئت لأتعلم، علي كأسامة في الشجاعة، ضجح محمد وإسحاق، الطالب المجد يستمع لأستاذه.
أما الهمزة في الكلمات الآتية، مثل: لئِن ـ لِئَلا ـ هؤلاء، فإنها تعتبر متوسطة، وحكمها حكم المتوسطة، وسيأتي ( إن شاء الله تعالي)وكذا المبدوءة بهمزة الوصل أو استفهام بعد كل منهما همزة قطع، مثل : ائتمر ـ أؤمر ـ أؤلفي عليه الذكر؟..أئنك لأنت يوسف ـ أأنتم أشد خلقًا، أئذا متنا ـ أئفكا ما يقوله الرجل.
والهمزة المفتوحة أول الكلمة إذا جاء بعدها مد من جنسها ترسم ألفا قوفها مدة، مثل آدم.
الهمزة المتوسطة
الهمزة المتوسطة:
هي التي تقع في وسط الكلمة ، حقيقة ، مثل: بئر ـ سأل ـ أو حكما وهي التي تكون في آخر الكلمة ، وأتصل بها مالا يستقل في الرسم ، حرفا كان، مثل: شيئا من قولك: رأيت شيئا، أو اسما، نحو: رِدَاءَك، من قولك: خُذْ رِدَاءك.
أحوال الهمزة المتوسطة
وللهمزة المتوسطة أحوال:
1- إذا سبقت الهمزة بياء ساكنة رسمت علي المتسع: ( وهو الصالة التي تصل ما قبل الهمزة بما بعدها) أو علي نبرة ( وهي سنة صغيرة).
وهي الأكثر استعمالا، سواء أكانت الهمزة مضمومة، نحو: هذا شيئك..أم مفتوحة، مثل: خذ شيئك، أم مكسورة ، مثل:اكتف بشيئك..ومثل : هيئة ، وبيئة ، وخطيئة، ويجيئك وجيئل ( وهو الضبع) وييئس.
2- إذا سبقت الهمزة بواو ساكنة رسمت مفردة، إن كانت مفتوحة أو مضمومة ، مثل: إنَّ وضُوءَك ـ ضوءُك ـ السموءَل ـ توءَم ـ السوءَى.
والواو المشددة كالواو الساكنة ، مثل:إن تبوُّءَك ـ تبوُّءَه، وسيأتي الكلام عليها في الهمزة المتطرفة ـ ( إن شاء الله).
3- إذا سبقت الهمزة بألف رسمت مفردة إذا كانت مفتوحة مثل: تفاءَل ـ تضاءَل ـ خذ رداءَك ، وهما جاءَا وعليهما رداءَان، وأَعطى جزاءَين.
4- إذا كانت الهمزة ساكنة رسمت علي حرف من جنس حركة ما قبلها، مثل رأى ، بئر ، ذئب، سور ، نؤى ( النؤى: حفيرة حول الخيمة يمنع عنها الماء).
5- إذا كانت الهمزة مكسورة رسمت علي ياء مطلقا، أي سواء أكان ما قبلها ساكنا؟ مثل أسئلة ، مسائل، أم متحركا بأية حركة ، مثل: سَئِم ، سُئِل، ببارئه، وكذا لو جاء بعدها مد مصور بصورتها، مثل أنت تتوضئين.
6- إذا كانت الهمزة مضمومة، وليس بعدها حرف مد مصور صورتها رسمت علي واو، مثل: يرؤف ـ تؤم ـ أؤلقي ـ الترؤس.
أما مثل سنقرئُك ( بضم الهمزة، وكسر ما قبلها) فإن سيبويه يرسمها واوا هكذا : سنقرؤك، والأخفش يكتبها علي ياء هكذا: (سَنُقْرِئُك) ورأي الأخفش هو الصحيح تمشيا مع القاعدة (وهي كسر ما قبلها) فإن كان بعدها مد مصور بصورتها، فإما أن يكون ما قبلها يتصل بما بعدها أو لا يتصل، فإن كان لا يتصل رسمت مفردة ، مثل رءوف ـ يقرءُون ـ رءُوس.. وإن كان يتصل رسمت علي المتسع، مثل: مسئول ـ قئول، أو علي نبرة ، وهي الأكثر استعمالا، مثل: مسئول ـ قئُول ـ نَئُوم ـ صئول، واشتهر هذا الرسم في رءُوس وفئوس وشئون ( - التخفيف وكثرة الاستعمال، وكراهة إجماع المثلين) ، ومن غير المشهور رسمها هكذا: رؤوس ـ قؤول ـ شؤون.
7- إذا كانت الهمزة مفتوحة، وليس بعدها مد مصور بصورتها رسمت علي حرف من جنس حركة ما قبلها مثل: سَأَل، لَؤَى ، فئة .
فإذا كان ما قبلها ساكنًا صحيحًا رسمت ألفًا، مثل: بَحْأَرُ ـ يَثْأر ـ يسأل ـ مسألة وبعضهم يكتب مسألة علي نبرة هكذا مَسئَلة ، أو علي متسع ، وهذا الرأُى غير معمول به.
فإذا جاء بعدها مدَّ مصور بصورتها كتبت علي نبرة إن كان ما قبلها يتصل بما بعدها، مثل مكافئات، مجئان، وإن كان لا يتصل رسمت مفردة، مثل: مرءَاة، جُرءَن، قرءَان ( تثنية قرءٍ) القرءَان الكريم، قراءَا، يقرءَان، لم يقرءَا.
ولكن الأحسن والمشهور في مثل هذه الكلمات أن تحذف صورة هذه الهمزة إن كان لها صورة، وتكتب الهمزة ألفا، ويعرض علي الألف التي بعدها مدة عليها، مثل: مكافآت، ملجآن، جزآن، قرآن ( تثنية قرءٍ) القرآن الكريم، قرآ.
إذا اجتمعت همزة ومدَّة يكتفي بالمدَّة ، مثل آدم ، آمن ، وإذا اجتمعت همزة ومدَّة وشدَّة يكتفي بالمدة والشدة، مثل:لآل ( بائع الؤْلؤْ).
إذا دخلت همزة الاستفهام علي ما أوله همزة وصل حذفت همزة الوصل، مثل: أمرؤُ هذا؟ إلا مع أل وابن ، فيجوز إبدالها مدا من جنس حركة ما قبلها، مثل:آلاتحاد تريد؟ آبنك محمد؟.
الهمزة المتطرفة
الهمزة المتطرفة هي التي في طرف الكلمة( أي آخرها) وهذه الهمزة إما أن يكون ما قبلها ساكنًا، وإما أن يكون متحركا، فإن كان متحركا رسمت علي حرف من جنس حركة ما قبلها، فإن كانت حركة ما قبلها فتحة رسمت علي ألف، مثل، قَرَأَ وأنبَأَ ، وإن كانت كسرة رسمت علي ياءٍ مثل: قُرىءَ وأُنْبِىءَ ، وإن كانت ضمة رسمت علي واو ، مثل وضوءَ.
ومن ذلك المصادر المنتهية بهمزة، وجاءَت علي التَّفعُّل أو التَّفاعُل، مثل التفيؤُ، والتبوُّؤُ، والتباطؤُ، والتمالُؤ، فإنها ترسم فيها كلها الهمزة علي واو إلا ما كان قبلها واو مشددة كالتبوُّءِ، فإن كراهة اجتماع المثلين تقتضي عدم رسمها واوا ( وقيل إن هذا المثال نادر: فلا كراهة أن نكتب الهمزة علي واو.). وإنما ترسم مفردة، فيكون حكمها حكم الهمزة الواقعة بعد الواو الساكنة كما مضي في المتوسطة.
فإن كان ما قبلها ساكنا رسمت مفردة، سواءُ أكان صحيحًا، أم معتلا مثل: دِفء، بُطْء ، مِلْء ، سماء، أضاء ، ضوء ، شيء ، فَئ.
أما معتل اللام المهموز العين، المحذوف الآخر، فإنه يكتب في الأجود علي ما كان عليه قبل الحذف، مثل: أنأ ـ لم ينأ ـ أليء ـ لم يُنْيء ـ منيءٍ، ما عدا اسم فاعل الثلاثي، فإن همزته ترسم مفردة علي الأحسن، مثل: راءٍ ، واءٍ ناءٍ.
تنقسم الهمزة إلي قسمين:
القسم الأول: همزة الوصل
وهي التي تثبت في أول الكلام لفظا لأخطأ ، وهي رأس صاد صغيرة، ونرسم هكذا (ص) علي الألف، ولا تكون إلا في أول الكلمة، وتكتب ألفا مطلقًا، أي سواء أكانت مضمومة ، مثل أكتب، أم مفتوحة مثل أيمن ( المخصوص بالقسم) أم مكسورة، مثل ابن.
القسم الثاني: همزة القطع
وهي رأس عين صغيرة ، وترسم هكذا (ع)، وتسمي ألفًا إذا كانت مصورة ألفا، وتسمي حينئذ الألف اليابسة ، ولا تسمي ألفا إذا كانت مصورة ياءً، مثل قرى ( بالبناء للمجهول) أو واوا، مثل وضَوء (بضم الضاد) أو غير مصورة مثل: شيء ، وفيء، ووضوء.
ويقابل الألف اليابسة الألف اللينة، وهي الساكنة المفتوح ما قبلها، مثل سعى، ودعا، رمى، وقال. وستأتي ( إن شاء الله تعالي) وتقع همزة القطع في أول الكلمة، وفي وسطها وفي آخرها.
الهمزة في أول الكلمة
الهمزة في أول الكلمة ترسم ألفا مطلقا، أي سواء أكانت مضمومة مثل: أم، أم مفتوحة ، مثل : أب أم كانت مكسورة ، مثل: إبراهيم.
والأحسن أن يكون موضع الهمزة تحت الألف إذا كانت مكسورة، وتوضع فوقها إذا كانت غير ذلك، كما في أب، أم.
ولا يخرج الهمزة عن كونها في أول الكلمة سبقها بحرف من حروف المعاني، كالفاء والواو العاطفتين، وباء الجر، وكاف التشبيه والسين التي للتنفيس ، ولام التوكيد، ولام التعليل، وأل ، ولام الجر التي لم تلها أن المدغمة في "لا" مثل: جاء أحمد فإبراهيم، سأكرم ضيفي، لأجاهدن في سبيل الله، جئت لأتعلم، علي كأسامة في الشجاعة، ضجح محمد وإسحاق، الطالب المجد يستمع لأستاذه.
أما الهمزة في الكلمات الآتية، مثل: لئِن ـ لِئَلا ـ هؤلاء، فإنها تعتبر متوسطة، وحكمها حكم المتوسطة، وسيأتي ( إن شاء الله تعالي)وكذا المبدوءة بهمزة الوصل أو استفهام بعد كل منهما همزة قطع، مثل : ائتمر ـ أؤمر ـ أؤلفي عليه الذكر؟..أئنك لأنت يوسف ـ أأنتم أشد خلقًا، أئذا متنا ـ أئفكا ما يقوله الرجل.
والهمزة المفتوحة أول الكلمة إذا جاء بعدها مد من جنسها ترسم ألفا قوفها مدة، مثل آدم.
الهمزة المتوسطة
الهمزة المتوسطة:
هي التي تقع في وسط الكلمة ، حقيقة ، مثل: بئر ـ سأل ـ أو حكما وهي التي تكون في آخر الكلمة ، وأتصل بها مالا يستقل في الرسم ، حرفا كان، مثل: شيئا من قولك: رأيت شيئا، أو اسما، نحو: رِدَاءَك، من قولك: خُذْ رِدَاءك.
أحوال الهمزة المتوسطة
وللهمزة المتوسطة أحوال:
1- إذا سبقت الهمزة بياء ساكنة رسمت علي المتسع: ( وهو الصالة التي تصل ما قبل الهمزة بما بعدها) أو علي نبرة ( وهي سنة صغيرة).
وهي الأكثر استعمالا، سواء أكانت الهمزة مضمومة، نحو: هذا شيئك..أم مفتوحة، مثل: خذ شيئك، أم مكسورة ، مثل:اكتف بشيئك..ومثل : هيئة ، وبيئة ، وخطيئة، ويجيئك وجيئل ( وهو الضبع) وييئس.
2- إذا سبقت الهمزة بواو ساكنة رسمت مفردة، إن كانت مفتوحة أو مضمومة ، مثل: إنَّ وضُوءَك ـ ضوءُك ـ السموءَل ـ توءَم ـ السوءَى.
والواو المشددة كالواو الساكنة ، مثل:إن تبوُّءَك ـ تبوُّءَه، وسيأتي الكلام عليها في الهمزة المتطرفة ـ ( إن شاء الله).
3- إذا سبقت الهمزة بألف رسمت مفردة إذا كانت مفتوحة مثل: تفاءَل ـ تضاءَل ـ خذ رداءَك ، وهما جاءَا وعليهما رداءَان، وأَعطى جزاءَين.
4- إذا كانت الهمزة ساكنة رسمت علي حرف من جنس حركة ما قبلها، مثل رأى ، بئر ، ذئب، سور ، نؤى ( النؤى: حفيرة حول الخيمة يمنع عنها الماء).
5- إذا كانت الهمزة مكسورة رسمت علي ياء مطلقا، أي سواء أكان ما قبلها ساكنا؟ مثل أسئلة ، مسائل، أم متحركا بأية حركة ، مثل: سَئِم ، سُئِل، ببارئه، وكذا لو جاء بعدها مد مصور بصورتها، مثل أنت تتوضئين.
6- إذا كانت الهمزة مضمومة، وليس بعدها حرف مد مصور صورتها رسمت علي واو، مثل: يرؤف ـ تؤم ـ أؤلقي ـ الترؤس.
أما مثل سنقرئُك ( بضم الهمزة، وكسر ما قبلها) فإن سيبويه يرسمها واوا هكذا : سنقرؤك، والأخفش يكتبها علي ياء هكذا: (سَنُقْرِئُك) ورأي الأخفش هو الصحيح تمشيا مع القاعدة (وهي كسر ما قبلها) فإن كان بعدها مد مصور بصورتها، فإما أن يكون ما قبلها يتصل بما بعدها أو لا يتصل، فإن كان لا يتصل رسمت مفردة ، مثل رءوف ـ يقرءُون ـ رءُوس.. وإن كان يتصل رسمت علي المتسع، مثل: مسئول ـ قئول، أو علي نبرة ، وهي الأكثر استعمالا، مثل: مسئول ـ قئُول ـ نَئُوم ـ صئول، واشتهر هذا الرسم في رءُوس وفئوس وشئون ( - التخفيف وكثرة الاستعمال، وكراهة إجماع المثلين) ، ومن غير المشهور رسمها هكذا: رؤوس ـ قؤول ـ شؤون.
7- إذا كانت الهمزة مفتوحة، وليس بعدها مد مصور بصورتها رسمت علي حرف من جنس حركة ما قبلها مثل: سَأَل، لَؤَى ، فئة .
فإذا كان ما قبلها ساكنًا صحيحًا رسمت ألفًا، مثل: بَحْأَرُ ـ يَثْأر ـ يسأل ـ مسألة وبعضهم يكتب مسألة علي نبرة هكذا مَسئَلة ، أو علي متسع ، وهذا الرأُى غير معمول به.
فإذا جاء بعدها مدَّ مصور بصورتها كتبت علي نبرة إن كان ما قبلها يتصل بما بعدها، مثل مكافئات، مجئان، وإن كان لا يتصل رسمت مفردة، مثل: مرءَاة، جُرءَن، قرءَان ( تثنية قرءٍ) القرءَان الكريم، قراءَا، يقرءَان، لم يقرءَا.
ولكن الأحسن والمشهور في مثل هذه الكلمات أن تحذف صورة هذه الهمزة إن كان لها صورة، وتكتب الهمزة ألفا، ويعرض علي الألف التي بعدها مدة عليها، مثل: مكافآت، ملجآن، جزآن، قرآن ( تثنية قرءٍ) القرآن الكريم، قرآ.
إذا اجتمعت همزة ومدَّة يكتفي بالمدَّة ، مثل آدم ، آمن ، وإذا اجتمعت همزة ومدَّة وشدَّة يكتفي بالمدة والشدة، مثل:لآل ( بائع الؤْلؤْ).
إذا دخلت همزة الاستفهام علي ما أوله همزة وصل حذفت همزة الوصل، مثل: أمرؤُ هذا؟ إلا مع أل وابن ، فيجوز إبدالها مدا من جنس حركة ما قبلها، مثل:آلاتحاد تريد؟ آبنك محمد؟.
الهمزة المتطرفة
الهمزة المتطرفة هي التي في طرف الكلمة( أي آخرها) وهذه الهمزة إما أن يكون ما قبلها ساكنًا، وإما أن يكون متحركا، فإن كان متحركا رسمت علي حرف من جنس حركة ما قبلها، فإن كانت حركة ما قبلها فتحة رسمت علي ألف، مثل، قَرَأَ وأنبَأَ ، وإن كانت كسرة رسمت علي ياءٍ مثل: قُرىءَ وأُنْبِىءَ ، وإن كانت ضمة رسمت علي واو ، مثل وضوءَ.
ومن ذلك المصادر المنتهية بهمزة، وجاءَت علي التَّفعُّل أو التَّفاعُل، مثل التفيؤُ، والتبوُّؤُ، والتباطؤُ، والتمالُؤ، فإنها ترسم فيها كلها الهمزة علي واو إلا ما كان قبلها واو مشددة كالتبوُّءِ، فإن كراهة اجتماع المثلين تقتضي عدم رسمها واوا ( وقيل إن هذا المثال نادر: فلا كراهة أن نكتب الهمزة علي واو.). وإنما ترسم مفردة، فيكون حكمها حكم الهمزة الواقعة بعد الواو الساكنة كما مضي في المتوسطة.
فإن كان ما قبلها ساكنا رسمت مفردة، سواءُ أكان صحيحًا، أم معتلا مثل: دِفء، بُطْء ، مِلْء ، سماء، أضاء ، ضوء ، شيء ، فَئ.
أما معتل اللام المهموز العين، المحذوف الآخر، فإنه يكتب في الأجود علي ما كان عليه قبل الحذف، مثل: أنأ ـ لم ينأ ـ أليء ـ لم يُنْيء ـ منيءٍ، ما عدا اسم فاعل الثلاثي، فإن همزته ترسم مفردة علي الأحسن، مثل: راءٍ ، واءٍ ناءٍ.