https://www.youtube.com/watch?v=eOXoQu5AZrE
متن الآجرومية
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 1
متن الآجرومية
https://www.youtube.com/watch?v=eOXoQu5AZrE
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 2
رد: متن الآجرومية
ابن أجـروم
الإمام العامل، بحر العلوم أبو عبد الله محمد بن محمد بن آجروم الصنهاجي
محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، أبو عبدالله. ولد في فاس سنة 672 هـ (1273 م) وتوفي فيها سنة 723 هـ ( 1323 م ).
نحوي اشتهر برسالته " الآجرومية" وقد شرحها كثيرون. وله " فرائد المعاني في شرح حرز الأماتي " مجلدان منه الأول والثاني لعلهما بخطـّه في خزانة الرباط ( 146 أوقاف ) " ويعرف بشرح الشاطبية . وله مصنفات أخرى وأراجيز.
وقال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ( ج6 ص 62 ) : أبو عبدالله محمد بن
محمد بن داود الصنهاجي النحْـوي المشهور بابن آجــُّروم ( بفتح الهمزة الممدودة
وضم الجيم والراء المشددة ) ومعناه بلغة البربر الفقير الصوفي. صاحب المقدمة المشهورة بالأجرومية.
قال ابن مكتوم في تذكرته : نحوي مقرئ له معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع، وله مصنفات وأراجيز. وقال غيره : المشهور بالبركة والصلاح، ويشهد لذلك عموم النفع بمقدمته.
أنواع الكلام
الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع .
وأقسامه ثلاثة : اسم ، وفعل ، وحرف جاء لمعنى .
فالاسم يعرف : بالخفض ، والتنوين ، ودخول الألف واللام ، وحروف الخفض وهي : من وإلى وعن وعلى وفي ورب والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي : الواو والباء والتاء .
والفعل يعرف بقد والسين و ( سوف ) وتاء التأنيث الساكنة .
والحرف مالا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل .
باب الإعراب
الإعراب هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظاً أو تقديراً .
وأقسامه أربعة : رفع ونصب وخفض وجزم فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها .
باب معرفة علامات الإعراب
للرفع أربع علامات : الضمة والواو والألف والنون .
فأما الضمة فتكون علامة للرفع في أربعة مواضع : الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء .
وأما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين : في جمع المذكر السالم وفي الأسماء الخمسة وهي : أبوك وأخوك وحموك وفوك وذو مال .
وأما الألف فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة .
وأما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير التثنية أو ضمير جمع أو ضمير المؤنثة المخاطبة .
علامات النصب
وللنصب خمس علامات : الفتحة والألف والكسرة والياء وحذف النون .
فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء .
وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة نحو : رأيت أباك وأخاك وما أشبه ذلك .
وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم .
وأما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع .
وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبوت النون .
علامات الخفض
وللخفض ثلاث علامات : الكسرة والياء والفتحة .
فأما الكسرة فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم .
وأما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الأسماء الخمسة وفي التثنية والجمع .
وأما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف .
علامتا الجزم
وللجزم علامتان : السكون والحذف .
فأما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر .
وأما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر وفي الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون .
المعربات
( فصل ) المعربات قسمان : قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف .
المعربات بالحركات
فالذي يعرب بالحركات أربعة أشياء : الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء .
وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء : جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة والفعل المضارع المعتل الآخر يجزم بحذف آخره .
المعربات بالحروف
والذي يعرب بالحروف أربعة أنواع : التثنية ، وجمع المذكر السالم ، والأسماء الخمسة ، والأفعال الخمسة ،وهي : يفعلان ، وتفعلان ، ويفعلون ، وتفعلون ، وتفعلين .
فأما التثنية فترفع بالألف وتنصب وتخفض بالياء .
وأما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء .
وأما الأسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالألف وتخفض بالياء .
وأما الأفعال الخمسة فترفع بالنون وتجزم بحذفها .
باب الأفعال
الأفعال ثلاثة : ماضٍ ومضارع وأمر نحو : ضرب ويضرب واضرب .
فالماضي مفتوح الآخر أبداً .
والأمر مجزوم أبداً .
والمضارع ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع التي يجمعها قولك ( أنيت ) وهو مرفوع أبداً حتى يدخل عليه ناصب أو جازم .
فالنواصب عشرة وهي :
أنْ و لن و إذن وكي و لام كي و لام الجحود و حتى و الجواب بالفاء و الواو و أو .
والجوازم ثمانية عشر وهي : لم ، ولما ، و ألمْ ، وألمَّا ، ولام الأمر والدعاء ، و ( لا ) في النهي والدعاء ، وإن ، وما ومهما ، وإذ ، وإذما ، وأي ، ومتى ، وأين ، وأيان ، وأنَّى ، وحيثما ، وكيفما ، وإذاً في الشعر خاصة .
باب مرفوعات الأسماء
المرفوعات سبعة وهي : الفاعل ، والمفعول الذي لم يسم فاعله ، والمبتدأ ، وخبره واسم كان وأخواتها وخبر إن وأخواتها والتابع للمرفوع وهو أربعة أشياء : النعت والعطف والتوكيد والبدل .
باب الفاعل
الفاعل هو : الاسم المرفوع المذكور قبله فعله .
وهو على قسمين : ظاهر ومضمر .
فالظاهر نحو قولك : قام زيد ويقوم زيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان وقام الزيدون ويقوم الزيدون وقام الرجال ويقوم الرجال وقامت هند ، وتقوم هند ، وقامت الهندان ، وتقوم الهندان ، وقامت الهندات ، وتقوم الهندات ، وتقوم الهنود ، وقام أخوك ، ويقوم أخوك ، وقام غلامي ، ويقوم غلامي ، وام أشبه ذلك .
والمضمر اثنا عشر ، نحو قولك : (( ضربت ، وضربنا ، وضربتَ ، وضربتِ ، وضربتما وضربتم ، وضربتن ، وضرب ، وضربتْ ، وضربا ، وضربوا ، وضربن ))
باب المفعول الذي لم يسم فاعله
وهو : الاسم ،المرفوع ،الذي لم يذكر معه فاعله.
فإن كان الفعل ماضيا ضم أوله وكسر ما قبل آخره ،وإن كان مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل آخره .
وهو قسمين : ظاهر ،ومضمر.
فالظاهر نحو قولك (ضرب زيد)و(يضرب زيد)و(أكرم عمرو)و(يكرم عمرو) .
والمضمر نحو قولك (ضربت) وضربنا ، وضربت ، وضربت ، وضربتما ، وضربتم ، وضربتن ، وضرب ، وضربت ، وضربا ، وضربوا ، وضربن .
باب المبتدأ والخبر
المبتدأ : هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية .
و الخبر : هو الاسم المرفوع المسند إليه, نحو قولك ((زيد قائمٌ )) و ((الزيدان قائمان)) و ((الزيدون قائمون )) و المبتدأ قسمان : ظاهر و مضمر .
فالظاهر ما تقدم ذكره .
و المضمر اثنا عشر , وهي : أنا , ونحن ، وأنت , وأنتِ , وأنتما , وأنتم , وأنتن , وهو , وهي , وهما , وهم , وهن , نحو قولك (( أنا قائم )) و ((نحن قائمون )) وما أشبه ذلك .
و الخبر قسمان :مفرد ؛ و غير مفرد .
فالمفرد نحو (( زيد قائم )) .
وغير المفرد أربعة أشياء : الجار و المجرور , و الظرف , و الفعل مع فاعله , و المبتدأ مع خبره , نحو قولك : ((زيد في الدار , وزيد عندك , وزيد قام أبوه , و زيد جاريته ذاهبة ))
باب العوامل الداخلة على المبتدأ و الخبر
وهي ثلاثة أشياء : كان و أخواتها , و إن وأخواتها , وظننت و أخواتها .
فأما كان و أخواتها , فإنها ترفع الاسم , وتنصب الخبر , وهي : كان , و أمسى , و أضحى , و ظل , و بات , و صار , و ليس , و مازال , و ما انفك , و ما فتئ , و ما برح , و ما دام , و ما تصرف منها نحو : كان , و يكون , و كن , و أصبح , و يصبح , و أصبح , تقول : ((كان زيد قائماً , و ليس عمر شاخصا )) و ما أشبه ذلك .
أما إن و أخواتها فإنها تنصب الاسم و ترفع الخبر , وهي إن،وأن ،ولكن ، وكأن ، وليت ، ولعل ،تقول :إن زيدا قائم ، وليت عمرا شاخص ، وما أشبه ذلك ، ومعنى إن وأن للتوكيد ، ولكن للاستدراك ، وكأن للتشبيه ، وليت للتمني ، ولعل للترجي والتوقع.
وأما ظننت وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها , وهي : ظننت , وحسبت , وخلت , وزعمت , ورأيت , وعلمت , ووجدت , واتخذت , وجعلت , وسمعت ؛ تقول : ظننت زيداً قائما , ورأيت عمراً شاخصا , وما أشبه ذلك .
باب النعت
النعت : تابع للمنعوت في رفعه و نصبه و خفضه , وتعريفه وتنكيره ؛ قام زيد العاقل , ورأيت زيدا العاقل , ومررت بزيد العاقل .
و المعرفة خمسة أشياء : الاسم المضمر نحو : أنا و أنت , و الاسم العلم نحو : زيد و مكة , و الاسم المبهم نحو : هذا وهذه وهؤلاء والاسم الذي فيه الألف واللام نحو : الرجل والغلام , وما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة .
والنكرة : كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر ,وتقريبه : كل ما صلح دخول الألف و اللام عليه , نحو الرجل و الفرس .
باب العطف
و حروف العطف عشرة , وهي : الواو , والفاء , وثم , وأو , وأم , وإما ، وبل , ولا ,ولكن , وحتى في بعض المواضع .
فإن عطفت على مرفوع رفعت , أو على منصوب نصبت , أو على مخفوض خفضت , أو على مجزوم جزمت , تقول : ((قام زيد وعمرو , ورأيت زيدا و عمرا , ومررت بزيد وعمرو , وزيد لم يقم ولم يقعد )) .
باب التوكيد
التوكيد : (( تابع للمؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره )) ويكون بألفاظ معلومة .
وهي : النفس , والعين , وكل , وأجمع , وتوابع أجمع , وهي : أكتع , وأبتع , وأبصع , تقول : قام زيد نفسه , ورأيت القوم كلهم , ومررت بالقوم أجمعين .
باب البدل
إذا أبدل اسم أو فعل من فعل تبعه في جميع إعرابه ز
وهو على أربعة أقسام : بدل الشيء من الشيء , وبدل البعض من الكل , وبدل الاشتمال , وبدل الغلط , نحو قولك : ((قام زيد أخوك ,وأكلت الرغيف ثلثه , ونفعني زيد علمه , ورأيت زيداً الفرس )) , أردت أن تقول الفرس فغلطت فأبدلت زيداً منه .
باب منصوبات الأسماء
المنصوبات خمسة عشر : وهي المفعول به والمصدر وظرف المكان والزمان والحال والتمييز والمستثنى واسم لا والمنادى والمفعول من أجله والمفعول معه وخبر كان وأخواتها واسم إن وأخواتها .
والتابع للمنصوب وهو أربعة أشياء : النعت والعطف والتوكيد والبدل .
باب المفعول به
وهو : الاسم المنصوب الذي يقع عليه الفعل نحو قولك : ضربت زيداً وركبت الفرس .
وهو قسمان : ظاهر ومضمر .
فالظاهر ما تقدم ذكره ، والمضمر قسمان : متصل ومنفصل .
فالمتصل اثنا عشر وهي : ضربني وضربنا وضربك وضربكما وضربكم وضربكن وضربه وضربها وضربهما وضربهم وضربهن .
والمنفصل اثنا عشر وهي : إياي وإيانا وإياك وإياكما وإياكم وإياكن وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن .
باب المصدر
المصدر هو : الاسم المنصوب الذي يجئ ثالثا في تصريف الفعل نحو : ضرب يضرب ضربا.
باب المفعول المطلق
وهو قسمان : لفظي ومعنوي فإن وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي نحو : قتلته قتلا , وإن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي نحو : جلست قعوداً , وقمت وقوفاً , وما أشبه ذلك .
باب ظرف الزمان و ظرف المكان
ظرف الزمان هو : اسم الزمان المنصوب بتقدير (( في )) نحو اليوم والليلة وغدوة وبكرة وسحرا وغدا وعتمة وصباحا ومساء وأبدا وأمدا وحينما .وما أشبه ذلك .
وظرف المكان هو : اسم المكان المنصوب بتقدير (( في )) نحو : أمام وخلف وقدّام ووراء وفوق وتحت وعند وإزاء وحذاء وتلقاء وثم وهنا . وما أشبه ذلك .
باب الحال
الحال هو : الاسم المنصوب المفسر لما أنبهم من الهيئات نحو : (( جاء زيد راكباً )) و (( ركبت الفرس مسرجاً )) و (( لقيت عبد الله راكبا )) وما أشبه ذلك .
ولا يكون إلا نكرة ولا يكون إلا بعد تمام الكلام ولا يكون صاحبها إلا معرفة .
باب التمييز
التمييز هو : الاسم المنصوب المفسر لما أنبهم من الذوات نحو قولك : ((تصبب زيد عرقا )) و (( تفقأ بكر شحما )) و (( طاب محمد نفسا )) و (( اشتريت عشرين كتابا )) و (( ملكت تسعين نعجة )) و (( زيد أكرم منك أبا )) و (( أجمل منك وجها )) .
ولا يكون إلا نكرة ولا يكون إلا بعد تمام الكلام .
باب الاستثناء
وحرف الاستثناء ثمانية وهي : إلا وغير وسِوى وسُوى وسواء وخلا وعدا وحاشا .
فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تاما موجبا نحو : (( قال القوم إلا زيدا )) و (( خرج الناس إلا عمرا )) وإن كان الكلام منفيا تاما جاز فيه البدل و النصب على الاستثناء نحو : (( ما قام القوم إلا زيدٌ )) و (( إلا زيدا )) وإن كان الكلام ناقصا كان على حسب العوامل نحو : ((ما قام إلا زيدٌ )) و (( ما ضربت إلا زيداً )) و (( ما مررت إلا بزيد )).
والمستثنى بسِوى وسُوى وسواء وغير مجرور لاغير .
والمستثنى بخلا وعدا وحاشا يجوز نصبه وجره نحو : (( قام القوم خلا زيداً , وزيد )) و (( عدا عمرا و عمرو )) و ((حاشا بكراً و بكرٍ )) .
باب لا
إِعلم أن (( لا )) تنصب النكرات بغير تنوين إذا باشرت النكرة ولم تتكرر (( لا )) نحو : (( لا رجل في الدار )) .
فإن لم تباشرها وجب الرفع ووجب تكرار (( لا )) نحو : (( لا في الدار رجلٌ ولا امرأةٌ )) فإن تكررت جاز إعمالها وجاز إلغاؤها فإن شئت قلت : (( لا رجل في الدار ولا امرأةً )) وإن شئت قلت : (( لا رجل في الدار ولا امرأةٌ )) .
باب المنادى
المنادى خمسة أنواع : المفرد العلم والنكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة والمضاف والتشبيه بالمضاف .
فإما المفرد العلم و النكرة المقصودة فيبنيان على الضم من غير تنوين نحو (( يا زيد )) و (( يا جل )) والثلاثة الباقية منصوبة لاغير .
باب المفعول من أجله
وهو الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل نحو قولك (( قام زيدٌ إجلالاً لعمروٍ )) و (( قصدتك ابتغاء معروفك )) .
باب المفعول معه
وهو : الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل نحو قولك : ((جاء الأمير والجيش )) و (( استوى الماء والخشبة )) .
وأما خبر (( كان )) وأخواتها واسم (( إن )) وأخواتها فقد تقدم ذكرهما في المرفعات والتوابع ؛ فقد تقدمت هناك .
باب المخفوظات من الأسماء
المخفوظات ثلاثة أنواع : مخفوض بالحرف ومخفوض بالإضافة وتابع للمخفوض .
فأما المخفوض بالحرف فهو : ما يخفض بمن وإلى وعن وعلى وفي وربّ والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي : الواو والباء والتاء أو بواو ربَّ وبمذْ ومنذُ .
وأما ما يخفض بالإضافة فنحو قولك : ما يقدر باللام وما يقدر بمن ؛ فالذي يقدر باللام نحو (( غلام زيد ))والذي يقدر بمن نحو (( ثوب خزّ ٍ )) و ((باب ساجٍ )) و (( خاتم حديدٍ )) .
تم بحمد الله
الإمام العامل، بحر العلوم أبو عبد الله محمد بن محمد بن آجروم الصنهاجي
محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، أبو عبدالله. ولد في فاس سنة 672 هـ (1273 م) وتوفي فيها سنة 723 هـ ( 1323 م ).
نحوي اشتهر برسالته " الآجرومية" وقد شرحها كثيرون. وله " فرائد المعاني في شرح حرز الأماتي " مجلدان منه الأول والثاني لعلهما بخطـّه في خزانة الرباط ( 146 أوقاف ) " ويعرف بشرح الشاطبية . وله مصنفات أخرى وأراجيز.
وقال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ( ج6 ص 62 ) : أبو عبدالله محمد بن
محمد بن داود الصنهاجي النحْـوي المشهور بابن آجــُّروم ( بفتح الهمزة الممدودة
وضم الجيم والراء المشددة ) ومعناه بلغة البربر الفقير الصوفي. صاحب المقدمة المشهورة بالأجرومية.
قال ابن مكتوم في تذكرته : نحوي مقرئ له معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع، وله مصنفات وأراجيز. وقال غيره : المشهور بالبركة والصلاح، ويشهد لذلك عموم النفع بمقدمته.
أنواع الكلام
الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع .
وأقسامه ثلاثة : اسم ، وفعل ، وحرف جاء لمعنى .
فالاسم يعرف : بالخفض ، والتنوين ، ودخول الألف واللام ، وحروف الخفض وهي : من وإلى وعن وعلى وفي ورب والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي : الواو والباء والتاء .
والفعل يعرف بقد والسين و ( سوف ) وتاء التأنيث الساكنة .
والحرف مالا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل .
باب الإعراب
الإعراب هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظاً أو تقديراً .
وأقسامه أربعة : رفع ونصب وخفض وجزم فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها .
باب معرفة علامات الإعراب
للرفع أربع علامات : الضمة والواو والألف والنون .
فأما الضمة فتكون علامة للرفع في أربعة مواضع : الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء .
وأما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين : في جمع المذكر السالم وفي الأسماء الخمسة وهي : أبوك وأخوك وحموك وفوك وذو مال .
وأما الألف فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة .
وأما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير التثنية أو ضمير جمع أو ضمير المؤنثة المخاطبة .
علامات النصب
وللنصب خمس علامات : الفتحة والألف والكسرة والياء وحذف النون .
فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء .
وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة نحو : رأيت أباك وأخاك وما أشبه ذلك .
وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم .
وأما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع .
وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبوت النون .
علامات الخفض
وللخفض ثلاث علامات : الكسرة والياء والفتحة .
فأما الكسرة فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم .
وأما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الأسماء الخمسة وفي التثنية والجمع .
وأما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف .
علامتا الجزم
وللجزم علامتان : السكون والحذف .
فأما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر .
وأما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر وفي الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون .
المعربات
( فصل ) المعربات قسمان : قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف .
المعربات بالحركات
فالذي يعرب بالحركات أربعة أشياء : الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء .
وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء : جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة والفعل المضارع المعتل الآخر يجزم بحذف آخره .
المعربات بالحروف
والذي يعرب بالحروف أربعة أنواع : التثنية ، وجمع المذكر السالم ، والأسماء الخمسة ، والأفعال الخمسة ،وهي : يفعلان ، وتفعلان ، ويفعلون ، وتفعلون ، وتفعلين .
فأما التثنية فترفع بالألف وتنصب وتخفض بالياء .
وأما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء .
وأما الأسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالألف وتخفض بالياء .
وأما الأفعال الخمسة فترفع بالنون وتجزم بحذفها .
باب الأفعال
الأفعال ثلاثة : ماضٍ ومضارع وأمر نحو : ضرب ويضرب واضرب .
فالماضي مفتوح الآخر أبداً .
والأمر مجزوم أبداً .
والمضارع ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع التي يجمعها قولك ( أنيت ) وهو مرفوع أبداً حتى يدخل عليه ناصب أو جازم .
فالنواصب عشرة وهي :
أنْ و لن و إذن وكي و لام كي و لام الجحود و حتى و الجواب بالفاء و الواو و أو .
والجوازم ثمانية عشر وهي : لم ، ولما ، و ألمْ ، وألمَّا ، ولام الأمر والدعاء ، و ( لا ) في النهي والدعاء ، وإن ، وما ومهما ، وإذ ، وإذما ، وأي ، ومتى ، وأين ، وأيان ، وأنَّى ، وحيثما ، وكيفما ، وإذاً في الشعر خاصة .
باب مرفوعات الأسماء
المرفوعات سبعة وهي : الفاعل ، والمفعول الذي لم يسم فاعله ، والمبتدأ ، وخبره واسم كان وأخواتها وخبر إن وأخواتها والتابع للمرفوع وهو أربعة أشياء : النعت والعطف والتوكيد والبدل .
باب الفاعل
الفاعل هو : الاسم المرفوع المذكور قبله فعله .
وهو على قسمين : ظاهر ومضمر .
فالظاهر نحو قولك : قام زيد ويقوم زيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان وقام الزيدون ويقوم الزيدون وقام الرجال ويقوم الرجال وقامت هند ، وتقوم هند ، وقامت الهندان ، وتقوم الهندان ، وقامت الهندات ، وتقوم الهندات ، وتقوم الهنود ، وقام أخوك ، ويقوم أخوك ، وقام غلامي ، ويقوم غلامي ، وام أشبه ذلك .
والمضمر اثنا عشر ، نحو قولك : (( ضربت ، وضربنا ، وضربتَ ، وضربتِ ، وضربتما وضربتم ، وضربتن ، وضرب ، وضربتْ ، وضربا ، وضربوا ، وضربن ))
باب المفعول الذي لم يسم فاعله
وهو : الاسم ،المرفوع ،الذي لم يذكر معه فاعله.
فإن كان الفعل ماضيا ضم أوله وكسر ما قبل آخره ،وإن كان مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل آخره .
وهو قسمين : ظاهر ،ومضمر.
فالظاهر نحو قولك (ضرب زيد)و(يضرب زيد)و(أكرم عمرو)و(يكرم عمرو) .
والمضمر نحو قولك (ضربت) وضربنا ، وضربت ، وضربت ، وضربتما ، وضربتم ، وضربتن ، وضرب ، وضربت ، وضربا ، وضربوا ، وضربن .
باب المبتدأ والخبر
المبتدأ : هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية .
و الخبر : هو الاسم المرفوع المسند إليه, نحو قولك ((زيد قائمٌ )) و ((الزيدان قائمان)) و ((الزيدون قائمون )) و المبتدأ قسمان : ظاهر و مضمر .
فالظاهر ما تقدم ذكره .
و المضمر اثنا عشر , وهي : أنا , ونحن ، وأنت , وأنتِ , وأنتما , وأنتم , وأنتن , وهو , وهي , وهما , وهم , وهن , نحو قولك (( أنا قائم )) و ((نحن قائمون )) وما أشبه ذلك .
و الخبر قسمان :مفرد ؛ و غير مفرد .
فالمفرد نحو (( زيد قائم )) .
وغير المفرد أربعة أشياء : الجار و المجرور , و الظرف , و الفعل مع فاعله , و المبتدأ مع خبره , نحو قولك : ((زيد في الدار , وزيد عندك , وزيد قام أبوه , و زيد جاريته ذاهبة ))
باب العوامل الداخلة على المبتدأ و الخبر
وهي ثلاثة أشياء : كان و أخواتها , و إن وأخواتها , وظننت و أخواتها .
فأما كان و أخواتها , فإنها ترفع الاسم , وتنصب الخبر , وهي : كان , و أمسى , و أضحى , و ظل , و بات , و صار , و ليس , و مازال , و ما انفك , و ما فتئ , و ما برح , و ما دام , و ما تصرف منها نحو : كان , و يكون , و كن , و أصبح , و يصبح , و أصبح , تقول : ((كان زيد قائماً , و ليس عمر شاخصا )) و ما أشبه ذلك .
أما إن و أخواتها فإنها تنصب الاسم و ترفع الخبر , وهي إن،وأن ،ولكن ، وكأن ، وليت ، ولعل ،تقول :إن زيدا قائم ، وليت عمرا شاخص ، وما أشبه ذلك ، ومعنى إن وأن للتوكيد ، ولكن للاستدراك ، وكأن للتشبيه ، وليت للتمني ، ولعل للترجي والتوقع.
وأما ظننت وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها , وهي : ظننت , وحسبت , وخلت , وزعمت , ورأيت , وعلمت , ووجدت , واتخذت , وجعلت , وسمعت ؛ تقول : ظننت زيداً قائما , ورأيت عمراً شاخصا , وما أشبه ذلك .
باب النعت
النعت : تابع للمنعوت في رفعه و نصبه و خفضه , وتعريفه وتنكيره ؛ قام زيد العاقل , ورأيت زيدا العاقل , ومررت بزيد العاقل .
و المعرفة خمسة أشياء : الاسم المضمر نحو : أنا و أنت , و الاسم العلم نحو : زيد و مكة , و الاسم المبهم نحو : هذا وهذه وهؤلاء والاسم الذي فيه الألف واللام نحو : الرجل والغلام , وما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة .
والنكرة : كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر ,وتقريبه : كل ما صلح دخول الألف و اللام عليه , نحو الرجل و الفرس .
باب العطف
و حروف العطف عشرة , وهي : الواو , والفاء , وثم , وأو , وأم , وإما ، وبل , ولا ,ولكن , وحتى في بعض المواضع .
فإن عطفت على مرفوع رفعت , أو على منصوب نصبت , أو على مخفوض خفضت , أو على مجزوم جزمت , تقول : ((قام زيد وعمرو , ورأيت زيدا و عمرا , ومررت بزيد وعمرو , وزيد لم يقم ولم يقعد )) .
باب التوكيد
التوكيد : (( تابع للمؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره )) ويكون بألفاظ معلومة .
وهي : النفس , والعين , وكل , وأجمع , وتوابع أجمع , وهي : أكتع , وأبتع , وأبصع , تقول : قام زيد نفسه , ورأيت القوم كلهم , ومررت بالقوم أجمعين .
باب البدل
إذا أبدل اسم أو فعل من فعل تبعه في جميع إعرابه ز
وهو على أربعة أقسام : بدل الشيء من الشيء , وبدل البعض من الكل , وبدل الاشتمال , وبدل الغلط , نحو قولك : ((قام زيد أخوك ,وأكلت الرغيف ثلثه , ونفعني زيد علمه , ورأيت زيداً الفرس )) , أردت أن تقول الفرس فغلطت فأبدلت زيداً منه .
باب منصوبات الأسماء
المنصوبات خمسة عشر : وهي المفعول به والمصدر وظرف المكان والزمان والحال والتمييز والمستثنى واسم لا والمنادى والمفعول من أجله والمفعول معه وخبر كان وأخواتها واسم إن وأخواتها .
والتابع للمنصوب وهو أربعة أشياء : النعت والعطف والتوكيد والبدل .
باب المفعول به
وهو : الاسم المنصوب الذي يقع عليه الفعل نحو قولك : ضربت زيداً وركبت الفرس .
وهو قسمان : ظاهر ومضمر .
فالظاهر ما تقدم ذكره ، والمضمر قسمان : متصل ومنفصل .
فالمتصل اثنا عشر وهي : ضربني وضربنا وضربك وضربكما وضربكم وضربكن وضربه وضربها وضربهما وضربهم وضربهن .
والمنفصل اثنا عشر وهي : إياي وإيانا وإياك وإياكما وإياكم وإياكن وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن .
باب المصدر
المصدر هو : الاسم المنصوب الذي يجئ ثالثا في تصريف الفعل نحو : ضرب يضرب ضربا.
باب المفعول المطلق
وهو قسمان : لفظي ومعنوي فإن وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي نحو : قتلته قتلا , وإن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي نحو : جلست قعوداً , وقمت وقوفاً , وما أشبه ذلك .
باب ظرف الزمان و ظرف المكان
ظرف الزمان هو : اسم الزمان المنصوب بتقدير (( في )) نحو اليوم والليلة وغدوة وبكرة وسحرا وغدا وعتمة وصباحا ومساء وأبدا وأمدا وحينما .وما أشبه ذلك .
وظرف المكان هو : اسم المكان المنصوب بتقدير (( في )) نحو : أمام وخلف وقدّام ووراء وفوق وتحت وعند وإزاء وحذاء وتلقاء وثم وهنا . وما أشبه ذلك .
باب الحال
الحال هو : الاسم المنصوب المفسر لما أنبهم من الهيئات نحو : (( جاء زيد راكباً )) و (( ركبت الفرس مسرجاً )) و (( لقيت عبد الله راكبا )) وما أشبه ذلك .
ولا يكون إلا نكرة ولا يكون إلا بعد تمام الكلام ولا يكون صاحبها إلا معرفة .
باب التمييز
التمييز هو : الاسم المنصوب المفسر لما أنبهم من الذوات نحو قولك : ((تصبب زيد عرقا )) و (( تفقأ بكر شحما )) و (( طاب محمد نفسا )) و (( اشتريت عشرين كتابا )) و (( ملكت تسعين نعجة )) و (( زيد أكرم منك أبا )) و (( أجمل منك وجها )) .
ولا يكون إلا نكرة ولا يكون إلا بعد تمام الكلام .
باب الاستثناء
وحرف الاستثناء ثمانية وهي : إلا وغير وسِوى وسُوى وسواء وخلا وعدا وحاشا .
فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تاما موجبا نحو : (( قال القوم إلا زيدا )) و (( خرج الناس إلا عمرا )) وإن كان الكلام منفيا تاما جاز فيه البدل و النصب على الاستثناء نحو : (( ما قام القوم إلا زيدٌ )) و (( إلا زيدا )) وإن كان الكلام ناقصا كان على حسب العوامل نحو : ((ما قام إلا زيدٌ )) و (( ما ضربت إلا زيداً )) و (( ما مررت إلا بزيد )).
والمستثنى بسِوى وسُوى وسواء وغير مجرور لاغير .
والمستثنى بخلا وعدا وحاشا يجوز نصبه وجره نحو : (( قام القوم خلا زيداً , وزيد )) و (( عدا عمرا و عمرو )) و ((حاشا بكراً و بكرٍ )) .
باب لا
إِعلم أن (( لا )) تنصب النكرات بغير تنوين إذا باشرت النكرة ولم تتكرر (( لا )) نحو : (( لا رجل في الدار )) .
فإن لم تباشرها وجب الرفع ووجب تكرار (( لا )) نحو : (( لا في الدار رجلٌ ولا امرأةٌ )) فإن تكررت جاز إعمالها وجاز إلغاؤها فإن شئت قلت : (( لا رجل في الدار ولا امرأةً )) وإن شئت قلت : (( لا رجل في الدار ولا امرأةٌ )) .
باب المنادى
المنادى خمسة أنواع : المفرد العلم والنكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة والمضاف والتشبيه بالمضاف .
فإما المفرد العلم و النكرة المقصودة فيبنيان على الضم من غير تنوين نحو (( يا زيد )) و (( يا جل )) والثلاثة الباقية منصوبة لاغير .
باب المفعول من أجله
وهو الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل نحو قولك (( قام زيدٌ إجلالاً لعمروٍ )) و (( قصدتك ابتغاء معروفك )) .
باب المفعول معه
وهو : الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل نحو قولك : ((جاء الأمير والجيش )) و (( استوى الماء والخشبة )) .
وأما خبر (( كان )) وأخواتها واسم (( إن )) وأخواتها فقد تقدم ذكرهما في المرفعات والتوابع ؛ فقد تقدمت هناك .
باب المخفوظات من الأسماء
المخفوظات ثلاثة أنواع : مخفوض بالحرف ومخفوض بالإضافة وتابع للمخفوض .
فأما المخفوض بالحرف فهو : ما يخفض بمن وإلى وعن وعلى وفي وربّ والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي : الواو والباء والتاء أو بواو ربَّ وبمذْ ومنذُ .
وأما ما يخفض بالإضافة فنحو قولك : ما يقدر باللام وما يقدر بمن ؛ فالذي يقدر باللام نحو (( غلام زيد ))والذي يقدر بمن نحو (( ثوب خزّ ٍ )) و ((باب ساجٍ )) و (( خاتم حديدٍ )) .
تم بحمد الله
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 3
رد: متن الآجرومية
الكَلاَمُ هُوَ: اللَّفْظُ المُرَكَّبُ المُفِيدُ بِالوَضْعِ.
وَأَقْسَامُهُ ثَلاَثَةٌ: اسْمٌ، وَفِعْلٌ، وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنىً.
فالاسمُ يُعْرَفُ بـ: الخَفْضِ، وَالتَّنْوِينِ، وَدُخُولِ الأَلِفِ وَاللاَّم عَلَيْهِ.
- وَحُرُوفِ الخَفْضِ، وَهِيَ: مِنْ، وإِلى، وعَنْ، وعَلَى، وفِي، ورُبَّ، والبَاءُ، والكَافُ، وَاللاَّمُ، وَحُرُوفِ القَسَمِ، وَهِيَ: الوَاوُ، والبَاءُ، والتَّاءُ.
وَالفِعْلُ يُعْرَفُ بِـ: قَدْ، وَالسِّينِ، وسَوْفَ، وَتَاءِ التَّأْنِيثِ السَّاكِنَة.
وَالحَرْفُ:مَا لا يَصْلُحُ مَعَهُ دَلِيلُ الاسمِ وَلا دَلِيلُ الفِعْلِ.
وَأَقْسَامُهُ ثَلاَثَةٌ: اسْمٌ، وَفِعْلٌ، وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنىً.
فالاسمُ يُعْرَفُ بـ: الخَفْضِ، وَالتَّنْوِينِ، وَدُخُولِ الأَلِفِ وَاللاَّم عَلَيْهِ.
- وَحُرُوفِ الخَفْضِ، وَهِيَ: مِنْ، وإِلى، وعَنْ، وعَلَى، وفِي، ورُبَّ، والبَاءُ، والكَافُ، وَاللاَّمُ، وَحُرُوفِ القَسَمِ، وَهِيَ: الوَاوُ، والبَاءُ، والتَّاءُ.
وَالفِعْلُ يُعْرَفُ بِـ: قَدْ، وَالسِّينِ، وسَوْفَ، وَتَاءِ التَّأْنِيثِ السَّاكِنَة.
وَالحَرْفُ:مَا لا يَصْلُحُ مَعَهُ دَلِيلُ الاسمِ وَلا دَلِيلُ الفِعْلِ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 4
رد: متن الآجرومية
الإِعْرَابُ هُو: تَغْييرُ أَوَاخِرِ الكَلِمِ لاخْتِلافِ العَوَامِلِ الدَّاخِلَةِ عَلَيْهَا لَفْظاً أَوْ تَقْدِيراً.
وَأَقْسَامُهُ أَرْبَعَة: رَفْعٌ، وَنَصْبٌ، وَخَفْضٌ، وَجَزْمٌ.
فللأسماءِ مِنْ ذَلكَ الرَّفْعُ، وَالنَّصْبُ، وَالخَفْضُ، وَلا جَزْمَ فيها.
وللأفعال مِنْ ذَلكَ الرَّفْعُ، وَالنَّصْبُ، وَالجَزْمُ، وَلا خَفْضَ فيها.
وَأَقْسَامُهُ أَرْبَعَة: رَفْعٌ، وَنَصْبٌ، وَخَفْضٌ، وَجَزْمٌ.
فللأسماءِ مِنْ ذَلكَ الرَّفْعُ، وَالنَّصْبُ، وَالخَفْضُ، وَلا جَزْمَ فيها.
وللأفعال مِنْ ذَلكَ الرَّفْعُ، وَالنَّصْبُ، وَالجَزْمُ، وَلا خَفْضَ فيها.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 5
رد: متن الآجرومية
باب مَعرِفَة عَلامَاتِ الإعـرَاب
للرفع أربعُ علامات: الضَّمَّةُ والوَاوُ والأَلِفُ والنُّونُ.
فَأَمَّا الضَّمَّةُ فَتَكون عَلامَةً للرَّفْعِ في أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ: في الاسْمِ المُفْرَدِ، وَجَمْعِ التَّكْسيرِ، وَجَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ، وَالفِعْلِ المُضَارِع الذي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخره شَيْءٌ.
وَأَمَّا الوَاوُ فَتَكُونُ عَلامَةً للرَّفْع في مَوْضِعَيْن: في جَمْع المذكَّر السَّالم، وفي الأسْمَاءِ الخَمْسَةِ، وَهِيَ: أَبُوكَ، وَأَخُوكَ، وَحَمُوكَ، وَفُوكَ، وَذُو مَالٍ.
وَأَمَّا الألفُ فَتَكُونُ عَلامَةً للرَّفْعِ في تَثْنِيَةِ الأَسْماءِ خَاصَّةً.
وَأَمَّا النُّونُ فَتَكُونُ عَلامَةً للرَّفْعِ في الفِعْلِ المُضَارِعِ إِذَا اتَّصَلَ بِهِ ضَمِيرُ تَثْنِيَةٍ، أَوْ ضَمِيرُ جَمْعٍ، أَوْ ضَمِيرُ المُؤَنَّثَةِ المُخَاطَبَةِ.
وَلِلنَّصْبِ خَمْسُ عَلاَمَاتٍ: الفَتْحَةُ، وَالألفُ، وَالكَسْرَةُ، وَاليَاءُ، وَحَذْفُ النُّونِ.
فَأَمَّا الفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً للنَّصْبِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ: في الاسْمِ المُفْرَدِ، وَجَمْعِ التَّكْسِير، وَالفِعْلِ المُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ، وَلَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ.
وَأَمَّا الأَلِفُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ في الأَسْمَاءِ الخَمْسَةِ، نَحْوَ: رَأَيْتُ أَبَاكَ، وَأَخَاكَ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَأَمَّا الكَسْرَةُ فَتَكُونُ عَلامَةً لِلنَّصْبِ في جَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ.
وَأَمَّا اليَاءُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ في التَّثْنِيَةِ وَالجَمْعِ.
وَأَمَّا حَذْفُ النُّونِ فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ في الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ التي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ.
وَلِلخَفْضِ ثَلاَثُ عَلاَمَاتٍ: الكَسْرَةُ، وَاليَاءُ، وَالفَتْحَة.
فَأَمّا الكَسْرَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلخَفْضِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ: في الاسْمِ المُفْرَدِ المُنْصَرِفِ، وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ المُنْصَرِفِ، وَجَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ.
وَأَمَّا اليَاءُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلخَفْضِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ: في الأَسماءِ الخَمْسَةِ، وَفي التَّثْنِيَةِ، وَالجَمْعِ.
وَأَمَّا الفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلْخَفْضِ في الاسمِ الَّذِي لا يَنْصَرِفُ.
وَلِلْجَزْمِ عَلاَمَتَانِ: السُّكُونُ، وَالحَذْفُ.
فَأَمَّا السُّكُونُ فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلْجَزْمِ في الفِعْلِ المُضَارِعِ الصَّحِيحِ الآخر.
وَأَمَّا الحَذْفُ فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلْجَزْمِ:
- في الفِعْل المُضارِع المُعْتَل الآخِر.
- وَفي الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ التي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ.
للرفع أربعُ علامات: الضَّمَّةُ والوَاوُ والأَلِفُ والنُّونُ.
فَأَمَّا الضَّمَّةُ فَتَكون عَلامَةً للرَّفْعِ في أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ: في الاسْمِ المُفْرَدِ، وَجَمْعِ التَّكْسيرِ، وَجَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ، وَالفِعْلِ المُضَارِع الذي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخره شَيْءٌ.
وَأَمَّا الوَاوُ فَتَكُونُ عَلامَةً للرَّفْع في مَوْضِعَيْن: في جَمْع المذكَّر السَّالم، وفي الأسْمَاءِ الخَمْسَةِ، وَهِيَ: أَبُوكَ، وَأَخُوكَ، وَحَمُوكَ، وَفُوكَ، وَذُو مَالٍ.
وَأَمَّا الألفُ فَتَكُونُ عَلامَةً للرَّفْعِ في تَثْنِيَةِ الأَسْماءِ خَاصَّةً.
وَأَمَّا النُّونُ فَتَكُونُ عَلامَةً للرَّفْعِ في الفِعْلِ المُضَارِعِ إِذَا اتَّصَلَ بِهِ ضَمِيرُ تَثْنِيَةٍ، أَوْ ضَمِيرُ جَمْعٍ، أَوْ ضَمِيرُ المُؤَنَّثَةِ المُخَاطَبَةِ.
وَلِلنَّصْبِ خَمْسُ عَلاَمَاتٍ: الفَتْحَةُ، وَالألفُ، وَالكَسْرَةُ، وَاليَاءُ، وَحَذْفُ النُّونِ.
فَأَمَّا الفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً للنَّصْبِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ: في الاسْمِ المُفْرَدِ، وَجَمْعِ التَّكْسِير، وَالفِعْلِ المُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ، وَلَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ.
وَأَمَّا الأَلِفُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ في الأَسْمَاءِ الخَمْسَةِ، نَحْوَ: رَأَيْتُ أَبَاكَ، وَأَخَاكَ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَأَمَّا الكَسْرَةُ فَتَكُونُ عَلامَةً لِلنَّصْبِ في جَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ.
وَأَمَّا اليَاءُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ في التَّثْنِيَةِ وَالجَمْعِ.
وَأَمَّا حَذْفُ النُّونِ فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ في الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ التي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ.
وَلِلخَفْضِ ثَلاَثُ عَلاَمَاتٍ: الكَسْرَةُ، وَاليَاءُ، وَالفَتْحَة.
فَأَمّا الكَسْرَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلخَفْضِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ: في الاسْمِ المُفْرَدِ المُنْصَرِفِ، وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ المُنْصَرِفِ، وَجَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ.
وَأَمَّا اليَاءُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلخَفْضِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ: في الأَسماءِ الخَمْسَةِ، وَفي التَّثْنِيَةِ، وَالجَمْعِ.
وَأَمَّا الفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلْخَفْضِ في الاسمِ الَّذِي لا يَنْصَرِفُ.
وَلِلْجَزْمِ عَلاَمَتَانِ: السُّكُونُ، وَالحَذْفُ.
فَأَمَّا السُّكُونُ فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلْجَزْمِ في الفِعْلِ المُضَارِعِ الصَّحِيحِ الآخر.
وَأَمَّا الحَذْفُ فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلْجَزْمِ:
- في الفِعْل المُضارِع المُعْتَل الآخِر.
- وَفي الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ التي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 6
رد: متن الآجرومية
فَصـْلٌ
المُعْرَباتُ قِسْمَان: قِسْمٌ يُعْرَبُ بِالحَرَكَاتِ، وَقِسْمٌ يُعْرَبُ بِالحُرُوفِ.
فَالَّذِي يُعْرَبُ بِالحَرَكَاتِ أرْبَعَةُ أنواع: الاسْمُ المُفْرَد، وَجَمْعُ التَّكْسِيرِ، وَجَمْعُ المُؤَنَّثِ السَّالِمُ، وَالفِعْلُ المُضَارِعُ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ.
وكلها: تُرْفَعُ بِالضَّمَّةِ، وَتُنْصَبُ بالفَتْحَةِ، وَتُخْفَضُ بِالكَسْرَةِ، وَتُجْزَمُ بِالسُّكُونِ.
وَخَرَجَ عَنْ ذَلكَ ثَلاَثَةُ أَشْيَاءَ: جَمْعُ المُؤَنَّثِ السَّالِمُ يُنْصَبُ بِالكَسْرَةِ، وَالاسْمُ الَّذِي لا يَنْصَرِفُ يُخْفَضُ بِالفَتْحَةِ، وَالفِعْلُ المُضَارِعُ المُعْتَلُّ الآخِرِ يُجْزَمُ بِحَذْفِ آخِرِهِ.
وَالَّذِي يُعْرَبُ بِالحُرُوفِ أرْبَعَةُ أَنْوَاع: التَّثْنِيَةُ، وَجَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ، وَالأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ، وَالأَفْعَالُ الخَمْسَةُ، وَهِيَ: يَفْعَلاَنِ، وَتَفْعَلاَنِ، وَيَفْعَلُونَ، وَتَفْعَلُونَ، وَتَفْعَلِينَ.
فَأَمَّا التَّثْنِيَةُ فَتُرْفَعُ بِالألِفِ، وَتُنْصَبُ وَتُخْفَضُ بِاليَاءِ.
وَأَمَّا جَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ فَيُرْفَعُ بِالوَاو، وَيُنْصَبُ وَيُخْفَضُ بِاليَاءِ.
وَأَمَّا الأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالوَاو، وَتُنْصَبُ بِالأَلِفِ، وَتُخْفَضُ بِالْيَاءِ.
وَأَمَّا الأَفْعَالُ الخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالنُّونِ، وَتُنْصَبُ وَتُجْزَمُ بِحَذْفِهَا.
المُعْرَباتُ قِسْمَان: قِسْمٌ يُعْرَبُ بِالحَرَكَاتِ، وَقِسْمٌ يُعْرَبُ بِالحُرُوفِ.
فَالَّذِي يُعْرَبُ بِالحَرَكَاتِ أرْبَعَةُ أنواع: الاسْمُ المُفْرَد، وَجَمْعُ التَّكْسِيرِ، وَجَمْعُ المُؤَنَّثِ السَّالِمُ، وَالفِعْلُ المُضَارِعُ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ.
وكلها: تُرْفَعُ بِالضَّمَّةِ، وَتُنْصَبُ بالفَتْحَةِ، وَتُخْفَضُ بِالكَسْرَةِ، وَتُجْزَمُ بِالسُّكُونِ.
وَخَرَجَ عَنْ ذَلكَ ثَلاَثَةُ أَشْيَاءَ: جَمْعُ المُؤَنَّثِ السَّالِمُ يُنْصَبُ بِالكَسْرَةِ، وَالاسْمُ الَّذِي لا يَنْصَرِفُ يُخْفَضُ بِالفَتْحَةِ، وَالفِعْلُ المُضَارِعُ المُعْتَلُّ الآخِرِ يُجْزَمُ بِحَذْفِ آخِرِهِ.
وَالَّذِي يُعْرَبُ بِالحُرُوفِ أرْبَعَةُ أَنْوَاع: التَّثْنِيَةُ، وَجَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ، وَالأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ، وَالأَفْعَالُ الخَمْسَةُ، وَهِيَ: يَفْعَلاَنِ، وَتَفْعَلاَنِ، وَيَفْعَلُونَ، وَتَفْعَلُونَ، وَتَفْعَلِينَ.
فَأَمَّا التَّثْنِيَةُ فَتُرْفَعُ بِالألِفِ، وَتُنْصَبُ وَتُخْفَضُ بِاليَاءِ.
وَأَمَّا جَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ فَيُرْفَعُ بِالوَاو، وَيُنْصَبُ وَيُخْفَضُ بِاليَاءِ.
وَأَمَّا الأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالوَاو، وَتُنْصَبُ بِالأَلِفِ، وَتُخْفَضُ بِالْيَاءِ.
وَأَمَّا الأَفْعَالُ الخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالنُّونِ، وَتُنْصَبُ وَتُجْزَمُ بِحَذْفِهَا.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 7
رد: متن الآجرومية
بابُ الأَفْعَـالِ
الأَفْعَالُ ثَلاَثَةٌ: مَاضٍ، وَمُضَارِعٌ، وَأَمْرٌ، نَحْوُ: ضَرَبَ، وَيَضْرِبُ، وَاضْرِبْ.
فَالْمَاضِي مَفْتُوحُ الآخِرِ أَبَداً.
وَالأَمْرُ مَجْزُومٌ أَبَداً.
وَالمُضَارِعُ مَا كَانَ في أَوَّلِهِ إِحْدَى الزَّوَائِدِ الأَرْبَعِ الَّتِي يَجْمَعُهَا قَوْلُك: (أنَيْتَ)، وَهُوَ مَرْفُوعٌ أَبَداً، حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ أَوْ جَازِمٌ.
فَالنَّواصِبُ عَشَرَةٌ، وَهِيَ: أَنْ، وَلَنْ، وَإِذَنْ، وَكَيْ، وَلاَمُ كَيْ، وَلاَمُ الجُحُودِ، وَحَتَّى، وَالْجَوَابُ بِالْفَاءِ، وَالْوَاو، وَأَوْ.
وَالجَوَازِمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ، وَهِيَ: لَمْ، وَلَمَّا، وَأَلَمْ، وَأَلَمَّا، وَلامُ الأَمْرِ وَالدُّعَاءِ، وَ(لاَ) في النَّهْيِ وَالدُّعَاءِ، وَإِنْ، وَمَا،ومَنْ، وَمَهْمَا، وَإِذْمَا، وَأَيٌّ، وَمَتَى، وَأَيَّانَ، وَأَيْنَ، وَأَنَّى، وَحَيْثُمَا، وَكَيْفَمَا، وَإِذَا في الشِّعْرِ خَاصَّة.
الأَفْعَالُ ثَلاَثَةٌ: مَاضٍ، وَمُضَارِعٌ، وَأَمْرٌ، نَحْوُ: ضَرَبَ، وَيَضْرِبُ، وَاضْرِبْ.
فَالْمَاضِي مَفْتُوحُ الآخِرِ أَبَداً.
وَالأَمْرُ مَجْزُومٌ أَبَداً.
وَالمُضَارِعُ مَا كَانَ في أَوَّلِهِ إِحْدَى الزَّوَائِدِ الأَرْبَعِ الَّتِي يَجْمَعُهَا قَوْلُك: (أنَيْتَ)، وَهُوَ مَرْفُوعٌ أَبَداً، حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ أَوْ جَازِمٌ.
فَالنَّواصِبُ عَشَرَةٌ، وَهِيَ: أَنْ، وَلَنْ، وَإِذَنْ، وَكَيْ، وَلاَمُ كَيْ، وَلاَمُ الجُحُودِ، وَحَتَّى، وَالْجَوَابُ بِالْفَاءِ، وَالْوَاو، وَأَوْ.
وَالجَوَازِمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ، وَهِيَ: لَمْ، وَلَمَّا، وَأَلَمْ، وَأَلَمَّا، وَلامُ الأَمْرِ وَالدُّعَاءِ، وَ(لاَ) في النَّهْيِ وَالدُّعَاءِ، وَإِنْ، وَمَا،ومَنْ، وَمَهْمَا، وَإِذْمَا، وَأَيٌّ، وَمَتَى، وَأَيَّانَ، وَأَيْنَ، وَأَنَّى، وَحَيْثُمَا، وَكَيْفَمَا، وَإِذَا في الشِّعْرِ خَاصَّة.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 8
رد: متن الآجرومية
باب مرفوعات الأسمـاءِ
المَرْفُوعَاتُ سَبْعَةٌ، وَهِيَ:
- الْفَاعِلُ.
- وَالْمَفْعُولُ الَّذِي لَمْ يُسمَّ فَاعِلُه.
- وَالْمُبْتَدأُ.
- وَخَبَرُهُ.
- وَاسْمُ (كَانَ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَخَبَرُ (إِنَّ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَالتَّابِعُ لِلْمَرْفُوعِ، وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاء: النَّعْتُ، وَالعَطْفُ، وَالتَّوكيدُ، وَالْبَدَلُ.
المَرْفُوعَاتُ سَبْعَةٌ، وَهِيَ:
- الْفَاعِلُ.
- وَالْمَفْعُولُ الَّذِي لَمْ يُسمَّ فَاعِلُه.
- وَالْمُبْتَدأُ.
- وَخَبَرُهُ.
- وَاسْمُ (كَانَ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَخَبَرُ (إِنَّ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَالتَّابِعُ لِلْمَرْفُوعِ، وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاء: النَّعْتُ، وَالعَطْفُ، وَالتَّوكيدُ، وَالْبَدَلُ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 9
رد: متن الآجرومية
باب الفاعـل
الفاعل: هو الاسم المرفوعُ المذكورُ قَبْلَهُ فِعْلُهُ.
وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ: ظَاهِرٌ، وَمُضْمَرٌ.
فَالظَّاهِرُ نَحْوُ قَوْلِكَ: قَامَ زَيْدٌ، وَيَقُومُ زَيْدٌ، وقَامَ الزَّيْدَانِ، وَيَقُومُ الزَّيْدَانِ، وَقَامَ الزَّيْدُونَ، وَيَقُومُ الزَّيْدُونَ، وَقَامَ الرِّجَالُ، وَيَقُومُ الرِّجَالُ، وَقَامَتْ هِنْدٌ، وَتَقُومُ هِنْدٌ، وَقَامَتِ الهِنْدَانِ، وَتَقُومُ الهِنْدَانِ، وَقَامَتِ الهِنْدَاتُ، وَتَقُومُ الهِنْدَاتُ،وقَامَتِ الهُنُودُ، وَتَقُومُ الهُنُودُ، وَقَامَ أَخُوكَ، وَيَقُومُ أَخُوكَ، وَقَامَ غُلاَمِي، وَيَقُومُ غُلاَمِي، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالمُضْمَرُ اثْنَا عَشَرَ، نَحْوُ قَوْلِكَ: ضَرَبْتُ، وَضَرَبْنَا، وَضَرَبْتَ، وَضَرَبْتِ، وَضَرَبْتُمَا، وَضَرَبْتُم، وَضَرَبْتُنَّ، وَضَرَبَ، وَضَرَبَتْ، وَضَرَبَا، وَضَرَبُوا، وَضَرَبْنَ .
الفاعل: هو الاسم المرفوعُ المذكورُ قَبْلَهُ فِعْلُهُ.
وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ: ظَاهِرٌ، وَمُضْمَرٌ.
فَالظَّاهِرُ نَحْوُ قَوْلِكَ: قَامَ زَيْدٌ، وَيَقُومُ زَيْدٌ، وقَامَ الزَّيْدَانِ، وَيَقُومُ الزَّيْدَانِ، وَقَامَ الزَّيْدُونَ، وَيَقُومُ الزَّيْدُونَ، وَقَامَ الرِّجَالُ، وَيَقُومُ الرِّجَالُ، وَقَامَتْ هِنْدٌ، وَتَقُومُ هِنْدٌ، وَقَامَتِ الهِنْدَانِ، وَتَقُومُ الهِنْدَانِ، وَقَامَتِ الهِنْدَاتُ، وَتَقُومُ الهِنْدَاتُ،وقَامَتِ الهُنُودُ، وَتَقُومُ الهُنُودُ، وَقَامَ أَخُوكَ، وَيَقُومُ أَخُوكَ، وَقَامَ غُلاَمِي، وَيَقُومُ غُلاَمِي، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالمُضْمَرُ اثْنَا عَشَرَ، نَحْوُ قَوْلِكَ: ضَرَبْتُ، وَضَرَبْنَا، وَضَرَبْتَ، وَضَرَبْتِ، وَضَرَبْتُمَا، وَضَرَبْتُم، وَضَرَبْتُنَّ، وَضَرَبَ، وَضَرَبَتْ، وَضَرَبَا، وَضَرَبُوا، وَضَرَبْنَ .
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 10
رد: متن الآجرومية
بَابُ المَفْعُولِ الَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ
وَهُوَ: الاسْمُ المَرْفُوعُ، الَّذِي لَمْ يُذْكَرْ مَعَهُ فَاعِلُهُ.
فَإِنْ كَانَ الفِعْلُ مَاضِياً ضُمَّ أَوَّلُهُ وَكُسِرَ مَا قَبْلَ آخِرِهِ، وَإِنْ كَانَ مُضَارِعاً ضُمَّ أَوَّلُهُ وَفُتِحَ مَا قَبْلَ آخِرِهِ.
وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ: ظَاهِرٌ، وَمُضْمَر.
فَالظَّاهِر نَحْوُ قَوْلِكَ: ضُرِبَ زَيْدٌ، ويُضْرَبُ زَيْدٌ، وأُكْرِمَ عَمْرٌو، ويُكْرَمُ عَمْرٌو.
والمُضْمَر اثْنَا عَشَرَ؛ نَحْوُ قَـوْلِكَ:ضُرِبْتُ، وَضُرِبْنَا، وَضُرِبْتَ، وَضُرِبْتِ، وَضُرِبْتُمَا، وَضُرِبْتُم، وَضُرِبْتُنَّ، وَضُرِبَ، وَضُرِبَتْ، وَضُرِبَا، وَضُرِبُوا، وَضُرِبْنَ.
وَهُوَ: الاسْمُ المَرْفُوعُ، الَّذِي لَمْ يُذْكَرْ مَعَهُ فَاعِلُهُ.
فَإِنْ كَانَ الفِعْلُ مَاضِياً ضُمَّ أَوَّلُهُ وَكُسِرَ مَا قَبْلَ آخِرِهِ، وَإِنْ كَانَ مُضَارِعاً ضُمَّ أَوَّلُهُ وَفُتِحَ مَا قَبْلَ آخِرِهِ.
وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ: ظَاهِرٌ، وَمُضْمَر.
فَالظَّاهِر نَحْوُ قَوْلِكَ: ضُرِبَ زَيْدٌ، ويُضْرَبُ زَيْدٌ، وأُكْرِمَ عَمْرٌو، ويُكْرَمُ عَمْرٌو.
والمُضْمَر اثْنَا عَشَرَ؛ نَحْوُ قَـوْلِكَ:ضُرِبْتُ، وَضُرِبْنَا، وَضُرِبْتَ، وَضُرِبْتِ، وَضُرِبْتُمَا، وَضُرِبْتُم، وَضُرِبْتُنَّ، وَضُرِبَ، وَضُرِبَتْ، وَضُرِبَا، وَضُرِبُوا، وَضُرِبْنَ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 11
رد: متن الآجرومية
باب المبتدأ والخبر
المُبْتَدَأُ: هُوَ الاسْمُ المَرْفُوعُ العَارِي عَنِ العَوَامِلِ اللَّفْظِيَّةِ.
وَالخَبَرُ: هُوَ الاسْمُ المَرْفُوعُ المُسْنَدُ إِلَيْهِ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: زَيْدٌ قَائِمٌ، والزَّيْدَانِ قَائِمَانِ، والزَّيْدُونَ قَائِمُونَ.
وَالمُبْتَدَأُ قِسْمَانِ: ظَاهِرٌ، وَمُضْمَرٌ.
فَالظَّاهِرُ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ.
وَالمُضْمَرُ اثْنَا عَشَرَ، وَهِيَ: أَنَا، وَنَحْنُ، وَأَنْتَ، وَأَنْتِ، وَأَنْتُمَا، وَأَنْتُمْ، وَأَنْتُنَّ، وَهُوَ، وَهِيَ، وَهُمَا، وَهُمْ، وَهُنَّ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: أَنَا قَائِمٌ، وَنَحْنُ قَائِمُونَ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالخَبَرُ قِسْمَانِ: مُفْرَدٌ، وَغَيْرُ مُفْرَدٍ.
فَالمُفْرَدُ نَحْوُ قَوْلِكَ: زَيْدٌ قَائِمٌ، والزَّيْدانِ قَائِمَانِ، والزَّيْدون قَائِمُونَ.
وَغَيْرُ المُفْرَد أَرْبَعَةُ أَشْيَاء: الجَارُّ وَالمَجْرُورُ، وَالظَّرْفُ، وَالفِعْلُ مَعَ فَاعِلِهِ، وَالمُبْتَدَأُ مَعَ خَبَرِهِ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: زَيْدٌ في الدَّارِ، وَزَيْدٌ عِنْدَكَ، وَزَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ، وَزَيْدٌ جَارِيَتُهُ ذَاهِبَةٌ.
المُبْتَدَأُ: هُوَ الاسْمُ المَرْفُوعُ العَارِي عَنِ العَوَامِلِ اللَّفْظِيَّةِ.
وَالخَبَرُ: هُوَ الاسْمُ المَرْفُوعُ المُسْنَدُ إِلَيْهِ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: زَيْدٌ قَائِمٌ، والزَّيْدَانِ قَائِمَانِ، والزَّيْدُونَ قَائِمُونَ.
وَالمُبْتَدَأُ قِسْمَانِ: ظَاهِرٌ، وَمُضْمَرٌ.
فَالظَّاهِرُ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ.
وَالمُضْمَرُ اثْنَا عَشَرَ، وَهِيَ: أَنَا، وَنَحْنُ، وَأَنْتَ، وَأَنْتِ، وَأَنْتُمَا، وَأَنْتُمْ، وَأَنْتُنَّ، وَهُوَ، وَهِيَ، وَهُمَا، وَهُمْ، وَهُنَّ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: أَنَا قَائِمٌ، وَنَحْنُ قَائِمُونَ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَالخَبَرُ قِسْمَانِ: مُفْرَدٌ، وَغَيْرُ مُفْرَدٍ.
فَالمُفْرَدُ نَحْوُ قَوْلِكَ: زَيْدٌ قَائِمٌ، والزَّيْدانِ قَائِمَانِ، والزَّيْدون قَائِمُونَ.
وَغَيْرُ المُفْرَد أَرْبَعَةُ أَشْيَاء: الجَارُّ وَالمَجْرُورُ، وَالظَّرْفُ، وَالفِعْلُ مَعَ فَاعِلِهِ، وَالمُبْتَدَأُ مَعَ خَبَرِهِ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: زَيْدٌ في الدَّارِ، وَزَيْدٌ عِنْدَكَ، وَزَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ، وَزَيْدٌ جَارِيَتُهُ ذَاهِبَةٌ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 12
رد: متن الآجرومية
باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر
وَهِيَ ثَلاَثَةُ أَشْيَاء: كَانَ وَأَخَوَاتُهَا، وَإِنَّ وَأَخَوَاتُهَا، وَظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُها.
فَأَمَّا كَانَ وَأَخَوَاتُهَا، فَإِنَّهَا تَرْفَعُ الاسْمَ، وَتَنْصِبُ الخَبَرَ.
وَهِيَ: كَانَ، وَأَمْسَى، وَأَصْبَحَ، وَأَضْحَى، وَظَلَّ، وَبَاتَ، وَصَارَ، وَلَيْسَ، وَمَا زَالَ، وَمَا انْفَكَّ، وَمَا فَتِئَ، وَمَا بَرِحَ، وَمَادَامَ، وَمَا تَصَرَّفَ مِنْهَا نَحْوُ: كَانَ، وَيَكُونُ، وَكُنْ، وَأَصْبَحَ، وَيُصْبِحُ، وَأَصْبِحْ.
تَقُولُ: كَانَ زَيْدٌ قَائِماً، وَلَيْسَ عَمْرٌو شَاخِصاً، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَأَمَّا إنَّ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّهَا تَنْصِبُ الاسْمَ وَتَرْفَعُ الخَبَرَ.
وَهِيَ: إِنَّ، وَأَنَّ، وَلَكِنَّ، وَكَأَنَّ، وَلَيْتَ، وَلَعَلَّ.
تَقُولُ: (إِنَّ زَيْداً قَائِمٌ)، وَ(لَيْتَ عَمْرًا شَاخِصٌ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَمَعْنَى:
- إِنَّ وَأَنَّ لِلتَّوْكِيد.
- وَلَكِنَّ للاسْتِدْرَاك.
- وَكَأَنَّ للتَّشْبِيهِ.
- وَلَيْتَ للتَّمَنِّي.
- وَلَعَلَّ للتَّرَجِّي وَالتَّوَقُّع.
وَأَمَّا ظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُها فَإِنَّها تَنْصِبُ المُبْتَدَأ وَالخَبَرَ عَلَى أَنَّهُمَا مَفْعُولاَنِ لَهَا.
وَهِيَ: ظَنَنْتُ، وَحَسِبْتُ، وَخِلْتُ، وَزَعَمْتُ، وَرَأَيْتُ، وَعَلِمْتُ، وَوَجَدْتُ، وَاتَّخَذْتُ، وَجَعَلْتُ، وَسَمِعْتُ.
تَقُولُ: (ظَنَنْتُ زَيْداً مُنْطَلِقاً)، و(رَأيتُ عَمْرًا شَاخِصاً)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَهِيَ ثَلاَثَةُ أَشْيَاء: كَانَ وَأَخَوَاتُهَا، وَإِنَّ وَأَخَوَاتُهَا، وَظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُها.
فَأَمَّا كَانَ وَأَخَوَاتُهَا، فَإِنَّهَا تَرْفَعُ الاسْمَ، وَتَنْصِبُ الخَبَرَ.
وَهِيَ: كَانَ، وَأَمْسَى، وَأَصْبَحَ، وَأَضْحَى، وَظَلَّ، وَبَاتَ، وَصَارَ، وَلَيْسَ، وَمَا زَالَ، وَمَا انْفَكَّ، وَمَا فَتِئَ، وَمَا بَرِحَ، وَمَادَامَ، وَمَا تَصَرَّفَ مِنْهَا نَحْوُ: كَانَ، وَيَكُونُ، وَكُنْ، وَأَصْبَحَ، وَيُصْبِحُ، وَأَصْبِحْ.
تَقُولُ: كَانَ زَيْدٌ قَائِماً، وَلَيْسَ عَمْرٌو شَاخِصاً، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَأَمَّا إنَّ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّهَا تَنْصِبُ الاسْمَ وَتَرْفَعُ الخَبَرَ.
وَهِيَ: إِنَّ، وَأَنَّ، وَلَكِنَّ، وَكَأَنَّ، وَلَيْتَ، وَلَعَلَّ.
تَقُولُ: (إِنَّ زَيْداً قَائِمٌ)، وَ(لَيْتَ عَمْرًا شَاخِصٌ)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَمَعْنَى:
- إِنَّ وَأَنَّ لِلتَّوْكِيد.
- وَلَكِنَّ للاسْتِدْرَاك.
- وَكَأَنَّ للتَّشْبِيهِ.
- وَلَيْتَ للتَّمَنِّي.
- وَلَعَلَّ للتَّرَجِّي وَالتَّوَقُّع.
وَأَمَّا ظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُها فَإِنَّها تَنْصِبُ المُبْتَدَأ وَالخَبَرَ عَلَى أَنَّهُمَا مَفْعُولاَنِ لَهَا.
وَهِيَ: ظَنَنْتُ، وَحَسِبْتُ، وَخِلْتُ، وَزَعَمْتُ، وَرَأَيْتُ، وَعَلِمْتُ، وَوَجَدْتُ، وَاتَّخَذْتُ، وَجَعَلْتُ، وَسَمِعْتُ.
تَقُولُ: (ظَنَنْتُ زَيْداً مُنْطَلِقاً)، و(رَأيتُ عَمْرًا شَاخِصاً)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 13
رد: متن الآجرومية
باب النعـت
النَّعْتُ: تَابِعٌ لِلْمَنْعُوتِ في رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ، وَتَعْرِيفِهِ وَتَنْكِيرهِ.
تقولُ: (قَامَ زَيْدٌ العَاقِلُ)، وَ(رَأَيْتُ زَيْداً العَاقِلَ)، وَ(مَرَرْتُ بِزَيْدٍ العَاقِلِ).
وَالْمَعْرِفَةُ خَمْسَةُ أَشْيَاء:
- الاسْمُ المُضْمَرُ، نَحْوُ: أَنَا وَأَنْتَ.
- وَالاسْمُ الْعَلَمُ، نَحْوُ: زَيْدٍ وَمَكَّةَ.
- وَالاسْمُ المُبْهَمُ، نَحْوُ: هَذَا وَهَذِهِ وَهَؤُلاءِ.
- وَالاسْمُ الَّذِي فِيهِ الأَلِفُ وَاللاَّمُ، نَحْوُ: الرَّجُلِ وَالغُلاَمِ.
- وَمَا أُضِيفَ إِلى وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الأَرْبَعَة.
وَالنَّكِرَةُ: كُلُّ اسْمٍ شَائِعٍ في جِنْسِهِ لا يَخْتَصُّ بِهِ وَاحِدٌ دُونَ آخَرَ،وَتَقْرِيبُهُ: كُلُّ مَا صَلَحَ دُخُولُ الأَلِفِ وَاللاَّمِ عَلَيْهِ، نَحْوُ: الرَّجُلِ وَالْفَرَسِ .
النَّعْتُ: تَابِعٌ لِلْمَنْعُوتِ في رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ، وَتَعْرِيفِهِ وَتَنْكِيرهِ.
تقولُ: (قَامَ زَيْدٌ العَاقِلُ)، وَ(رَأَيْتُ زَيْداً العَاقِلَ)، وَ(مَرَرْتُ بِزَيْدٍ العَاقِلِ).
وَالْمَعْرِفَةُ خَمْسَةُ أَشْيَاء:
- الاسْمُ المُضْمَرُ، نَحْوُ: أَنَا وَأَنْتَ.
- وَالاسْمُ الْعَلَمُ، نَحْوُ: زَيْدٍ وَمَكَّةَ.
- وَالاسْمُ المُبْهَمُ، نَحْوُ: هَذَا وَهَذِهِ وَهَؤُلاءِ.
- وَالاسْمُ الَّذِي فِيهِ الأَلِفُ وَاللاَّمُ، نَحْوُ: الرَّجُلِ وَالغُلاَمِ.
- وَمَا أُضِيفَ إِلى وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الأَرْبَعَة.
وَالنَّكِرَةُ: كُلُّ اسْمٍ شَائِعٍ في جِنْسِهِ لا يَخْتَصُّ بِهِ وَاحِدٌ دُونَ آخَرَ،وَتَقْرِيبُهُ: كُلُّ مَا صَلَحَ دُخُولُ الأَلِفِ وَاللاَّمِ عَلَيْهِ، نَحْوُ: الرَّجُلِ وَالْفَرَسِ .
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 14
رد: متن الآجرومية
بَابُ العَطْفِ
وَحُروفُ العَطْفِ عَشَرَةٌ، وَهِيَ: الوَاوُ، وَالفَاءُ، وَثُمَّ، وأَوْ، وأَمْ، وإِمَّا، وبَلْ، ولاَ، وَلَكِن، وَحَتَّى في بَعْضِ المَوَاضِعِ.
فَإِنْ عَطَفْتَ عَلَى مَرْفُوع رَفَعْتَ، أَوْ عَلَى مَنْصُوبٍ نَصَبْتَ، أَوْ عَلَى مَخْفُوضٍ خَفَضْتَ، أَوْ عَلَى مَجْزُومٍ جَزَمْتَ.
تَقُولُ: (قَامَ زَيْدٌ وَعَمْرٌو)، وَ(رَأَيْتُ زَيْداً وَعَمْرًا)، وَ(مَرَرْتُ بِزَيْدٍ وَعَمْرٍو)، وَ(زَيْدٌ لَمْ يَقُمْ وَلَمْ يَقْعُدْ).
وَحُروفُ العَطْفِ عَشَرَةٌ، وَهِيَ: الوَاوُ، وَالفَاءُ، وَثُمَّ، وأَوْ، وأَمْ، وإِمَّا، وبَلْ، ولاَ، وَلَكِن، وَحَتَّى في بَعْضِ المَوَاضِعِ.
فَإِنْ عَطَفْتَ عَلَى مَرْفُوع رَفَعْتَ، أَوْ عَلَى مَنْصُوبٍ نَصَبْتَ، أَوْ عَلَى مَخْفُوضٍ خَفَضْتَ، أَوْ عَلَى مَجْزُومٍ جَزَمْتَ.
تَقُولُ: (قَامَ زَيْدٌ وَعَمْرٌو)، وَ(رَأَيْتُ زَيْداً وَعَمْرًا)، وَ(مَرَرْتُ بِزَيْدٍ وَعَمْرٍو)، وَ(زَيْدٌ لَمْ يَقُمْ وَلَمْ يَقْعُدْ).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 15
رد: متن الآجرومية
بَابُ التَّوْكِيد
التَّوْكِيدُ: تَابِعٌ لِلْمُؤكَّدِ في رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ وَتَعْرِيفِهِ.
وَيَكُونُ بِأَلْفَاظٍ مَعْلُومَةٍ، وَهِيَ: النَّفْسُ، وَالعَيْنُ، وَكُلُّ، وَأَجْمَعُ، وَتَوابِعُ أَجْمَعَ، وَهِيَ: أَكْتَعُ، وَأَبْتَعُ، وَأَبْصَعُ.
تَقُولُ: (قَامَ زَيْدٌ نَفْسُهُ)، وَ(رَأَيْتُ القَوْمَ كُلَّهُمْ)، وَ(مَرَرْتُ بَالْقَوْمِ أَجْمَعِينَ).
التَّوْكِيدُ: تَابِعٌ لِلْمُؤكَّدِ في رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ وَتَعْرِيفِهِ.
وَيَكُونُ بِأَلْفَاظٍ مَعْلُومَةٍ، وَهِيَ: النَّفْسُ، وَالعَيْنُ، وَكُلُّ، وَأَجْمَعُ، وَتَوابِعُ أَجْمَعَ، وَهِيَ: أَكْتَعُ، وَأَبْتَعُ، وَأَبْصَعُ.
تَقُولُ: (قَامَ زَيْدٌ نَفْسُهُ)، وَ(رَأَيْتُ القَوْمَ كُلَّهُمْ)، وَ(مَرَرْتُ بَالْقَوْمِ أَجْمَعِينَ).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 16
رد: متن الآجرومية
باب البَدَل
إِذَا أُبْدِلَ اسْمٌ مِنِ اسْمٍ أَوْ فِعْلٌ مِن فِعْلٍ تَبِعَهُ في جَمِيعِ إِعْرَابِهِ.
وَهُوَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ:
- بَدَلُ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ.
- وَبَدَلُ البَعْضِ مِنَ الكُلِّ.
- وَبَدَلُ الاشْتِمَالِ.
- وَبَدَلُ الغَلَطِ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: (قَامَ زَيْدٌ أَخُوكَ)، وَ(أَكَلْتُ الرَّغِيفَ ثُلُثَهُ)، وَ(نَفَعَنِي زَيْدٌ عِلْمُهُ)، وَ(رَأَيْتُ زَيْداً الفَرَسَ)، أَرَدْت أَنْ تَقُول:
رَأَيْتُ الفَرَس فَغَلِطْت فَأَبْدَلْت زَيْداً مِنْهُ.
إِذَا أُبْدِلَ اسْمٌ مِنِ اسْمٍ أَوْ فِعْلٌ مِن فِعْلٍ تَبِعَهُ في جَمِيعِ إِعْرَابِهِ.
وَهُوَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ:
- بَدَلُ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ.
- وَبَدَلُ البَعْضِ مِنَ الكُلِّ.
- وَبَدَلُ الاشْتِمَالِ.
- وَبَدَلُ الغَلَطِ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: (قَامَ زَيْدٌ أَخُوكَ)، وَ(أَكَلْتُ الرَّغِيفَ ثُلُثَهُ)، وَ(نَفَعَنِي زَيْدٌ عِلْمُهُ)، وَ(رَأَيْتُ زَيْداً الفَرَسَ)، أَرَدْت أَنْ تَقُول:
رَأَيْتُ الفَرَس فَغَلِطْت فَأَبْدَلْت زَيْداً مِنْهُ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 17
رد: متن الآجرومية
باب منصوبات الأسماء
المَنصُوبَاتُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَهِيَ:
- المَفْعُولُ بِهِ.
- وَالمَصْدَرُ.
- وَظَرْفُ الزَّمَانِ.
- وَظَرْفُ المَكَـانِ.
- وَالحَال.
- وَالتَّمْييزُ.
- وَالمُسْتَثْنَى.
- وَاسْمُ لاَ.
- وَالمُنَـادَى.
- وَالمَفْعُـولُ مِنْ أَجْلِهِ.
- وَالمَفْعُــولُ مَعَهُ.
- وَخَبَرُ (كَانَ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَاسْمُ (إِنَّ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَالتَّابِعُ لِلْمَنْصُوبِ، وَهُوَ أَرْبَعَة أَشْيَاء: النَّعْتُ، وَالعَطْفُ، وَالتَّوْكِيدُ، وَالبَدَلُ.
المَنصُوبَاتُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَهِيَ:
- المَفْعُولُ بِهِ.
- وَالمَصْدَرُ.
- وَظَرْفُ الزَّمَانِ.
- وَظَرْفُ المَكَـانِ.
- وَالحَال.
- وَالتَّمْييزُ.
- وَالمُسْتَثْنَى.
- وَاسْمُ لاَ.
- وَالمُنَـادَى.
- وَالمَفْعُـولُ مِنْ أَجْلِهِ.
- وَالمَفْعُــولُ مَعَهُ.
- وَخَبَرُ (كَانَ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَاسْمُ (إِنَّ) وَأَخَوَاتِهَا.
- وَالتَّابِعُ لِلْمَنْصُوبِ، وَهُوَ أَرْبَعَة أَشْيَاء: النَّعْتُ، وَالعَطْفُ، وَالتَّوْكِيدُ، وَالبَدَلُ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 18
رد: متن الآجرومية
بَابُ المَفْعُول بِهِ
وَهُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ الَّذِي يَقَعُ به الفِعْلُ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: (ضَرَبْتُ زَيْداً)، وَ(رَكِبْتُ الفَرَسَ).
وَهُوَ قِسْمَانِ: ظَاهِرٌ، وَمُضْمَرٌ.
فَالظَّاهِرُ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ.
وَالمُضْمَرُ قِسْمَانِ: مُتَّصِلٌ، وَمُنْفَصِلٌ.
فَالمُتَّصِلُ اثْنَا عَشَر، وَهِيَ: ضَرَبَنِي، وَضَرَبَنَا، وَضَرَبَكَ، وَضَرَبَكِ، وَضَرَبَكُمَا، وَضَرَبَكُمْ، وَضَرَبَكُنَّ، وَضَرَبَهُ، وَضَرَبَهَا، وَضَرَبَهُمَا، وَضَرَبهُمْ، وَضَرَبَهُنَّ.
وَالمُنْفَصِلُ اثْنَا عَشَرَ، وَهِيَ: إِيَّايَ، وَإِيَّانَا، وَإِيَّاكَ، وَإِيَّاكِ، وَإِيَّاكُمَا، وَإِيَّاكُمْ، وَإِيَّاكُنَّ، وَإِيَّاهُ، وَإِيَّاهَا، وَإِيَّاهُمَا، وَإِيَّاهُمْ، وَإِيَّاهُنَّ.
وَهُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ الَّذِي يَقَعُ به الفِعْلُ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: (ضَرَبْتُ زَيْداً)، وَ(رَكِبْتُ الفَرَسَ).
وَهُوَ قِسْمَانِ: ظَاهِرٌ، وَمُضْمَرٌ.
فَالظَّاهِرُ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ.
وَالمُضْمَرُ قِسْمَانِ: مُتَّصِلٌ، وَمُنْفَصِلٌ.
فَالمُتَّصِلُ اثْنَا عَشَر، وَهِيَ: ضَرَبَنِي، وَضَرَبَنَا، وَضَرَبَكَ، وَضَرَبَكِ، وَضَرَبَكُمَا، وَضَرَبَكُمْ، وَضَرَبَكُنَّ، وَضَرَبَهُ، وَضَرَبَهَا، وَضَرَبَهُمَا، وَضَرَبهُمْ، وَضَرَبَهُنَّ.
وَالمُنْفَصِلُ اثْنَا عَشَرَ، وَهِيَ: إِيَّايَ، وَإِيَّانَا، وَإِيَّاكَ، وَإِيَّاكِ، وَإِيَّاكُمَا، وَإِيَّاكُمْ، وَإِيَّاكُنَّ، وَإِيَّاهُ، وَإِيَّاهَا، وَإِيَّاهُمَا، وَإِيَّاهُمْ، وَإِيَّاهُنَّ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 19
رد: متن الآجرومية
باب المصدر
المصْدَرُ هُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ الَّذِي يَجِيءُ ثَالِثاً في تَصْرِيفِ الفِعْلِ، نَحْوُ: ضَرَبَ، يَضْرِبُ، ضَرْباً.
وَهُوَ قِسْمَانِ: لَفْظيٌّ، وَمَعْنَوي.
فَإِنْ وَافَقَ لَفْظُهُ لفظَ فِعْلِهِ فَهُوَ لَفْظِيٌّ، نَحْوُ: (قَتَلْتُهُ قَتْلاً).
وَإِنْ وَافَقَ مَعْنَى فِعْلِهِ دُونَ لَفْظِهِ فَهُوَ مَعْنَوِيٌّ، نَحْوُ: (جَلَسْتُ قُعُوداً)، وَ(قُمْتُ وُقُوفاً)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
المصْدَرُ هُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ الَّذِي يَجِيءُ ثَالِثاً في تَصْرِيفِ الفِعْلِ، نَحْوُ: ضَرَبَ، يَضْرِبُ، ضَرْباً.
وَهُوَ قِسْمَانِ: لَفْظيٌّ، وَمَعْنَوي.
فَإِنْ وَافَقَ لَفْظُهُ لفظَ فِعْلِهِ فَهُوَ لَفْظِيٌّ، نَحْوُ: (قَتَلْتُهُ قَتْلاً).
وَإِنْ وَافَقَ مَعْنَى فِعْلِهِ دُونَ لَفْظِهِ فَهُوَ مَعْنَوِيٌّ، نَحْوُ: (جَلَسْتُ قُعُوداً)، وَ(قُمْتُ وُقُوفاً)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 20
رد: متن الآجرومية
باب ظرف الزمان، وظرف المكان
ظَرْفُ الزَّمَانِ هُوَ: اسْمُ الزَّمَانِ المَنْصُوبُ بِتَقْدِيرِ (في) نَحْوُ: اليَوْمَ، وَاللَّيْلَةَ، وَغُدْوَةً، وَبُكْرَةً، وَسَحَراً، وَغَداً، وَعَتَمَةً، وَصَبَاحاً
وَمَسَاءاً، وَأَبَداً، وَأَمَداً، وَحِيناً، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَظَرْفُ المَكَانِ هُوَ: اسْمُ المَكَانِ المَنْصُوبُ بِتَقْدِيرِ (في) نَحْوُ: أَمَامَ، وَخَلْفَ، وَقُدَّامَ
وَوَرَاءَ، وَفَوْقَ , وَتَحْتَ، وَعِنْدَ، ومَعَ، وَإِزَاءَ، وَحِذَاءَ، وَتِلْقَاءَ، وَثَمَّ، وَهُنَا، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
ظَرْفُ الزَّمَانِ هُوَ: اسْمُ الزَّمَانِ المَنْصُوبُ بِتَقْدِيرِ (في) نَحْوُ: اليَوْمَ، وَاللَّيْلَةَ، وَغُدْوَةً، وَبُكْرَةً، وَسَحَراً، وَغَداً، وَعَتَمَةً، وَصَبَاحاً
وَمَسَاءاً، وَأَبَداً، وَأَمَداً، وَحِيناً، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وَظَرْفُ المَكَانِ هُوَ: اسْمُ المَكَانِ المَنْصُوبُ بِتَقْدِيرِ (في) نَحْوُ: أَمَامَ، وَخَلْفَ، وَقُدَّامَ
وَوَرَاءَ، وَفَوْقَ , وَتَحْتَ، وَعِنْدَ، ومَعَ، وَإِزَاءَ، وَحِذَاءَ، وَتِلْقَاءَ، وَثَمَّ، وَهُنَا، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 21
رد: متن الآجرومية
باب الحـال
الحَالُ هُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ، المُفَسِّرُ لِمَا انْبَهَمَ مِنَ الهَيْئَاتِ.
نَحْوُ قَوْلكَ: (جَاءَ زَيْدٌ رَاكِباً)، وَ(رَكِبْتُ الفَرَسَ مُسْرَجاً)، وَ(لَقِيتُ عَبْدَاللهِ رَاكِباً)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
- وَلاَ يَكُونُ الحال إِلاَّ نَكِرَةً.
- وَلاَ يَكُونُ إِلاَّ بَعْدَ تَمَامِ الكَلاَمِ.
- وَلاَ يَكُونُ صَاحِبُهَا إِلاَّ مَعْرِفَةً.
الحَالُ هُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ، المُفَسِّرُ لِمَا انْبَهَمَ مِنَ الهَيْئَاتِ.
نَحْوُ قَوْلكَ: (جَاءَ زَيْدٌ رَاكِباً)، وَ(رَكِبْتُ الفَرَسَ مُسْرَجاً)، وَ(لَقِيتُ عَبْدَاللهِ رَاكِباً)، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
- وَلاَ يَكُونُ الحال إِلاَّ نَكِرَةً.
- وَلاَ يَكُونُ إِلاَّ بَعْدَ تَمَامِ الكَلاَمِ.
- وَلاَ يَكُونُ صَاحِبُهَا إِلاَّ مَعْرِفَةً.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 22
رد: متن الآجرومية
باب التميـيز
التَّمْييزُ هُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ، المُفَسِّرُ لِمَا انْبَهَمَ مِنَ الذَّوَاتِ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: (تَصَبَّبَ زَيْدٌ عَرَقاً)، وَ(تَفَقَّأَ بَكْرٌ شَحْماً)، و(طَابَ مُحَمَّدٌ نَفْساً)، و(اشْتَرَيْتُ عِشْرِينَ غلاماً)
وَ(مَلَكْتُ تِسْعِينَ نَعْجَةً)، و(زَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أَباً)، و(أَجْمَلُ مِنْكَ وَجْهًا).
- وَلاَ يَكُونُ إِلاَّ نَكِرَةً.
- وَلاَ يَكُونُ إِلاَّ بَعْدَ تَمَامِ الْكَلاَمِ.
التَّمْييزُ هُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ، المُفَسِّرُ لِمَا انْبَهَمَ مِنَ الذَّوَاتِ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: (تَصَبَّبَ زَيْدٌ عَرَقاً)، وَ(تَفَقَّأَ بَكْرٌ شَحْماً)، و(طَابَ مُحَمَّدٌ نَفْساً)، و(اشْتَرَيْتُ عِشْرِينَ غلاماً)
وَ(مَلَكْتُ تِسْعِينَ نَعْجَةً)، و(زَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أَباً)، و(أَجْمَلُ مِنْكَ وَجْهًا).
- وَلاَ يَكُونُ إِلاَّ نَكِرَةً.
- وَلاَ يَكُونُ إِلاَّ بَعْدَ تَمَامِ الْكَلاَمِ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 23
رد: متن الآجرومية
باب الاستثناء
وَحُرُوفُ الاسْتِثْنَاءِ ثَمَانِيَةٌ، وَهِيَ: إِلاَّ، وَغَيْرُ، وَسِوَى، وَسُوَى، وَسَوَاءٌ، وَخَلاَ، وَعَدَا، وَحَاشَا.
فَالمُسْتَثْنَى بِإِلاَّ:
- يُنْصَبُ إِذَا كَانَ الكَلاَمُ تَامّاً مُوجَباً، نَحْوُ: (قَامَ القَوْمُ إِلاَّ زَيْداً)، و(َخَرَجَ النَّاسُ إِلاَّ عَمْرًا).
- وَإِنْ كَانَ الكَلاَمُ مَنْفِيّاً تَامّاً جَازَ فِيهِ البَدَلُ وَالنَّصْبُ عَلَى الاسْتِثْنَاء، نَحْوُ: (مَا قَامَ القَوْمُ إِلاَّ زَيْدٌ، وَإِلاَّ زَيْداً).
- وَإِنْ كَانَ الكَلاَمُ نَاقِصاً كَانَ عَلَى حَسَبِ العَوَامِل، نَحْوُ: (مَا قَامَ إِلاَّ زَيْدٌ)، وَ(مَا ضَرَبْتُ إِلاَّ زَيْداً)، وَ(مَا مَرَرْتُ إِلاَّ بِزَيْدٍ).
وَالْمُسْتَثْنَى بِغير، وبِسِوىً، وَسُوَىً، وَسَوَاءٍ، مَجْرُورٌ لاَ غَيْرُ.
وَالمُسْتَثْنَى بِخَلاَ، وَعَدَا، وَحَاشَا، يَجُوز نَصْبُهُ وَجَرُّهُ، نَحْوُ: (قَامَ القَوْمُ خَلاَ زَيْداً وزَيْدٍ)، و(عَدَا عَمْرًا وَعَمْرٍو)، وَ(حَاشَا بَكْراً وَبَكْرٍ).
وَحُرُوفُ الاسْتِثْنَاءِ ثَمَانِيَةٌ، وَهِيَ: إِلاَّ، وَغَيْرُ، وَسِوَى، وَسُوَى، وَسَوَاءٌ، وَخَلاَ، وَعَدَا، وَحَاشَا.
فَالمُسْتَثْنَى بِإِلاَّ:
- يُنْصَبُ إِذَا كَانَ الكَلاَمُ تَامّاً مُوجَباً، نَحْوُ: (قَامَ القَوْمُ إِلاَّ زَيْداً)، و(َخَرَجَ النَّاسُ إِلاَّ عَمْرًا).
- وَإِنْ كَانَ الكَلاَمُ مَنْفِيّاً تَامّاً جَازَ فِيهِ البَدَلُ وَالنَّصْبُ عَلَى الاسْتِثْنَاء، نَحْوُ: (مَا قَامَ القَوْمُ إِلاَّ زَيْدٌ، وَإِلاَّ زَيْداً).
- وَإِنْ كَانَ الكَلاَمُ نَاقِصاً كَانَ عَلَى حَسَبِ العَوَامِل، نَحْوُ: (مَا قَامَ إِلاَّ زَيْدٌ)، وَ(مَا ضَرَبْتُ إِلاَّ زَيْداً)، وَ(مَا مَرَرْتُ إِلاَّ بِزَيْدٍ).
وَالْمُسْتَثْنَى بِغير، وبِسِوىً، وَسُوَىً، وَسَوَاءٍ، مَجْرُورٌ لاَ غَيْرُ.
وَالمُسْتَثْنَى بِخَلاَ، وَعَدَا، وَحَاشَا، يَجُوز نَصْبُهُ وَجَرُّهُ، نَحْوُ: (قَامَ القَوْمُ خَلاَ زَيْداً وزَيْدٍ)، و(عَدَا عَمْرًا وَعَمْرٍو)، وَ(حَاشَا بَكْراً وَبَكْرٍ).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 24
رد: متن الآجرومية
باب (لا)
اعْلَمْ أَن (لا) تَنْصِبُ النَّكِرَاتِ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ؛ إِذَا بَاشَرَتِ النَّكِرَةَ وَلَمْ تَتَكَرَّرْ (لا)، نَحْوُ: (لاَ رَجُلَ في الدَّارِ).
- فَإِنْ لَمْ تُبَاشِرْهَا وَجَبَ الرَّفْعُ وَوَجَب تَكْرَارُ (لا)،نَحْوُ: (لاَ في الدَّارِ رَجُلٌ وَلاَ امْرَأَةٌ)
- وَإِنْ تَكَرَّرَتْ (لا) جَازَ إِعْمَالُهَا وَإِلْغَاؤُهَا:
- فَإِنْ شِئْتَ قُلْت: (لاَ رَجُلَ في الدَّارِ وَلاَ امْرَأَةَ).
- وَإِنْ شِئْتَ قُلْت: (لاَ رَجُلٌ في الدَّارِ وَلاَ امْرَأَةٌ).
اعْلَمْ أَن (لا) تَنْصِبُ النَّكِرَاتِ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ؛ إِذَا بَاشَرَتِ النَّكِرَةَ وَلَمْ تَتَكَرَّرْ (لا)، نَحْوُ: (لاَ رَجُلَ في الدَّارِ).
- فَإِنْ لَمْ تُبَاشِرْهَا وَجَبَ الرَّفْعُ وَوَجَب تَكْرَارُ (لا)،نَحْوُ: (لاَ في الدَّارِ رَجُلٌ وَلاَ امْرَأَةٌ)
- وَإِنْ تَكَرَّرَتْ (لا) جَازَ إِعْمَالُهَا وَإِلْغَاؤُهَا:
- فَإِنْ شِئْتَ قُلْت: (لاَ رَجُلَ في الدَّارِ وَلاَ امْرَأَةَ).
- وَإِنْ شِئْتَ قُلْت: (لاَ رَجُلٌ في الدَّارِ وَلاَ امْرَأَةٌ).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 25
رد: متن الآجرومية
بَابُ المُنَـادَى
المُنَادَى خَمْسَةُ أَنْوَاعٍ:
- المُفْرَدُ العَلَمُ.
- وَالنَّكِرَةُ المَقْصُودَةُ.
- وَالنَّكِرَةُ غَيْرُ المَقْصُودَةِ.
- وَالمُضَافُ.
- وَالمُشَبَّهُ بِالمُضَافِ.
فأَمَّا المفردُ العَلَمُ والنَّكِرَةُ المقصودَةُ فَيُبْنَيانِ على الضَّمِّ من غَيْرِ تَنْوينٍ، نحوُ: (يا زَيْدُ، يا رجلُ).
والثلاثةُ الباقيةُ منصوبةٌ لا غَيْرُ.
المُنَادَى خَمْسَةُ أَنْوَاعٍ:
- المُفْرَدُ العَلَمُ.
- وَالنَّكِرَةُ المَقْصُودَةُ.
- وَالنَّكِرَةُ غَيْرُ المَقْصُودَةِ.
- وَالمُضَافُ.
- وَالمُشَبَّهُ بِالمُضَافِ.
فأَمَّا المفردُ العَلَمُ والنَّكِرَةُ المقصودَةُ فَيُبْنَيانِ على الضَّمِّ من غَيْرِ تَنْوينٍ، نحوُ: (يا زَيْدُ، يا رجلُ).
والثلاثةُ الباقيةُ منصوبةٌ لا غَيْرُ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 26
رد: متن الآجرومية
بَابُ المَفْعُولِ مِنْ أَجْلِهِ
وَهُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ الَّذِي يُذْكَرُ بَيَاناً لِسَبَبِ وُقُوعِ الفِعْلِ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: (قَامَ زَيْدٌ إِجْلاَلاً لِعَمْرٍو)، وَ(قَصَدْتُكَ ابْتِغَاءَ مَعْرُوفِكَ).
وَهُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ الَّذِي يُذْكَرُ بَيَاناً لِسَبَبِ وُقُوعِ الفِعْلِ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: (قَامَ زَيْدٌ إِجْلاَلاً لِعَمْرٍو)، وَ(قَصَدْتُكَ ابْتِغَاءَ مَعْرُوفِكَ).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 27
رد: متن الآجرومية
بَابُ المَفْعُولِ مَعَهُ
وَهُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ الَّذِي يُذْكَرُ لِبَيَانِ مَنْ فُعِلَ مَعَهُ الفِعْلُ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: (جَاءَ الأَمِيرُ وَالجَيْشَ)، وَ(اسْتَوى المَاءُ وَالخَشَبَةَ).
وَأَمَّا خَبَرُ (كَانَ) وَأَخَوَاتِهَا وَاسْمُ (إِنَّ) وَأَخَوَاتِهَا فَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمَا في المَرْفُوعَاتِ، وَكَذَلِكَ التَّوَابِعُ؛ فَقَدْ تَقَدَّمَتْ هُنَاكَ.
وَهُوَ: الاسْمُ المَنْصُوبُ الَّذِي يُذْكَرُ لِبَيَانِ مَنْ فُعِلَ مَعَهُ الفِعْلُ.
نَحْوُ قَوْلِكَ: (جَاءَ الأَمِيرُ وَالجَيْشَ)، وَ(اسْتَوى المَاءُ وَالخَشَبَةَ).
وَأَمَّا خَبَرُ (كَانَ) وَأَخَوَاتِهَا وَاسْمُ (إِنَّ) وَأَخَوَاتِهَا فَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمَا في المَرْفُوعَاتِ، وَكَذَلِكَ التَّوَابِعُ؛ فَقَدْ تَقَدَّمَتْ هُنَاكَ.
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 28
رد: متن الآجرومية
بَابُ مَخْفُوضَاتِ الأَسْمَاءِ
المَخْفُوضاَتُ ثَلاَثَةُ أَنْوَاعٍ: مَخْفُوضٌ بِالحَرْفِ، وَمَخْفُوضٌ بِالإِضَافَةِ، وَتَابِعٌ لِلْمَخْفُوضِ.
فَأَمَّا المَخْفُوضُ بِالحَرْفِ فَهُوَ: مَا يُخْفَضُ بِمِنْ، وَإِلى، وَعَنْ، وَعَلَى، وَفي، وَرُبَّ، وَالبَاءِ، وَالكَافِ
وَاللاَّمِ، وَحُرُوفِ القَسَمِ، وَهِيَ: الوَاوُ، وَالبَاءُ، وَالتَّاءُ، وَبِوَاوِ رُبَّ، وَبِمُذْ، وَمُنْذُ.
وَأَمَّا مَا يُخْفَضُ بِالإِضَافَةِ، فَنَحْوُ قَوْلِكَ: (غُلاَمُ زَيْدٍ).
وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ: مَا يُقَدَّرُ بِاللاَّمِ، وَمَا يُقَدَّرُ بِمِنْ:
فَالَّذِي يُقَدَّرُ بِاللاَّمِ نَحْوُ:(غُلامُ زَيْدٍ).
وَالَّذِي يُقَدَّرُ بِمِنْ، نَحْوُ:(ثَوْبُ خَزٍّ)، وَ(بَابُ سَاجٍ)، وَ(خَاتَمُ حَدِيدٍ).
المَخْفُوضاَتُ ثَلاَثَةُ أَنْوَاعٍ: مَخْفُوضٌ بِالحَرْفِ، وَمَخْفُوضٌ بِالإِضَافَةِ، وَتَابِعٌ لِلْمَخْفُوضِ.
فَأَمَّا المَخْفُوضُ بِالحَرْفِ فَهُوَ: مَا يُخْفَضُ بِمِنْ، وَإِلى، وَعَنْ، وَعَلَى، وَفي، وَرُبَّ، وَالبَاءِ، وَالكَافِ
وَاللاَّمِ، وَحُرُوفِ القَسَمِ، وَهِيَ: الوَاوُ، وَالبَاءُ، وَالتَّاءُ، وَبِوَاوِ رُبَّ، وَبِمُذْ، وَمُنْذُ.
وَأَمَّا مَا يُخْفَضُ بِالإِضَافَةِ، فَنَحْوُ قَوْلِكَ: (غُلاَمُ زَيْدٍ).
وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ: مَا يُقَدَّرُ بِاللاَّمِ، وَمَا يُقَدَّرُ بِمِنْ:
فَالَّذِي يُقَدَّرُ بِاللاَّمِ نَحْوُ:(غُلامُ زَيْدٍ).
وَالَّذِي يُقَدَّرُ بِمِنْ، نَحْوُ:(ثَوْبُ خَزٍّ)، وَ(بَابُ سَاجٍ)، وَ(خَاتَمُ حَدِيدٍ).
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 29
رد: متن الآجرومية
تمَّت
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 30
رد: متن الآجرومية
http://www.afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=60