التعريف بمصنف الآجرومية
لم يكن المؤلف فيما يبدو ذا شهرة واسعة في عصره، ولذا لا نجد له ترجمة وافيه إلا نبذ يسيرة في بعض الكتب، وأهم المعلومات التي تعطينا شيئا من التعريف به ما يلي :
واسمه: محمد بن محمد بن داود الصنهاجي النحوي المشهور بابن آجروم بفتح الهمزة الممدودة وضم الجيم والدال المشددة ، قال حاجي خليفة: ومعناه بلغة البربر الفقير الصوفي، وأنكره غيره ممن له علم باللسان البربري .
كنيته: أبو عبد الله
مولده: ولد بفاس سنة 672هـ، وهو ماجزم به ابن العماد وارتضاه الزركلي في الأعلام. وذكر ابن قاسم في حاشيته أنه ولد سنة 674هـ، وفي كشف الظنون: ولد سنة 682هـ .
وفاته: قال ابن العماد: وتوفي بفاس في صفر سنة 724هـ .
مصنفاته:
1- مقدمته النحوية، ولم يسمها ولذا اختلف الناس في تسميتها، واشتهرت باسم الآجرويمة، أو المقدمة الآجرومية. وقد ألفها بمكة، تجاه الكعبة الشريفة .
2- فرائد المعاني في شرح حرز الأماني في القراءات .
مكانته العلمية: قال ابن مكتوم في تذكرته نحوى مقرى له معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع وله مصنفات وأراجيز وقال غيره المشهور بالبركة والصلاح ويشهد لذلك عموم النفع بمقدمته .
مذهب المصنف في مقدمته:
قال السيوطي رحمه الله: اتبع الكوفيين في عباراتهم كالتعبير بالخفض بدل الجر، والأمر مجزوم بدلا من كونه مبنيا على السكون، وذكر كيفما ضمن الجوازم وهو قول الكوفيين خلافا للبصريين .
الكلام على الآجرومية واحتفاء أهل العلم بها:
قال ابن الحاج رحمه الله: صار غالب الناس أول ما يقرأ بعد القرآن العظيم، هذه المقدمة – الآجرومية – فيحصل بها النفع في أقرب مدة .
ونقل ابن العماد فيه: المشهور بالبركة والصلاح ويشهد لذلك عموم النفع بمقدمته .
وقال في كشف الظنون عن الآجرومية : مقدمة نافعة للمبتدئين.
وقد كانت هذا المتن الصغير من أوائل ما طبع بالعربية، فطبع في روما سنة 1592م، ثم في روما مع شرح باللغة اللاتينية للأب أوبيشيني سنة 1631م، ثم طبع ببولاق سنة 1823 ثم طبع بكامبرج سنة 1832م ومعها ترجمة بالإنكليزية للقس بيرون، ثم في بيروت في مطبعة الجامعة الأمريكية سنة 1841م ثم في الجزائر سنة 1846م ومعها ترجمة فرنسية لموسيوبرين، ثم طبعت مع شرح باللغة المجرية سنة 1882م للمستشرق المجري كانيوريسكي (ت 1930م). ثم توالت طبعاتها في معظم البلاد العربية والإسلامية .
لم يكن المؤلف فيما يبدو ذا شهرة واسعة في عصره، ولذا لا نجد له ترجمة وافيه إلا نبذ يسيرة في بعض الكتب، وأهم المعلومات التي تعطينا شيئا من التعريف به ما يلي :
واسمه: محمد بن محمد بن داود الصنهاجي النحوي المشهور بابن آجروم بفتح الهمزة الممدودة وضم الجيم والدال المشددة ، قال حاجي خليفة: ومعناه بلغة البربر الفقير الصوفي، وأنكره غيره ممن له علم باللسان البربري .
كنيته: أبو عبد الله
مولده: ولد بفاس سنة 672هـ، وهو ماجزم به ابن العماد وارتضاه الزركلي في الأعلام. وذكر ابن قاسم في حاشيته أنه ولد سنة 674هـ، وفي كشف الظنون: ولد سنة 682هـ .
وفاته: قال ابن العماد: وتوفي بفاس في صفر سنة 724هـ .
مصنفاته:
1- مقدمته النحوية، ولم يسمها ولذا اختلف الناس في تسميتها، واشتهرت باسم الآجرويمة، أو المقدمة الآجرومية. وقد ألفها بمكة، تجاه الكعبة الشريفة .
2- فرائد المعاني في شرح حرز الأماني في القراءات .
مكانته العلمية: قال ابن مكتوم في تذكرته نحوى مقرى له معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع وله مصنفات وأراجيز وقال غيره المشهور بالبركة والصلاح ويشهد لذلك عموم النفع بمقدمته .
مذهب المصنف في مقدمته:
قال السيوطي رحمه الله: اتبع الكوفيين في عباراتهم كالتعبير بالخفض بدل الجر، والأمر مجزوم بدلا من كونه مبنيا على السكون، وذكر كيفما ضمن الجوازم وهو قول الكوفيين خلافا للبصريين .
الكلام على الآجرومية واحتفاء أهل العلم بها:
قال ابن الحاج رحمه الله: صار غالب الناس أول ما يقرأ بعد القرآن العظيم، هذه المقدمة – الآجرومية – فيحصل بها النفع في أقرب مدة .
ونقل ابن العماد فيه: المشهور بالبركة والصلاح ويشهد لذلك عموم النفع بمقدمته .
وقال في كشف الظنون عن الآجرومية : مقدمة نافعة للمبتدئين.
وقد كانت هذا المتن الصغير من أوائل ما طبع بالعربية، فطبع في روما سنة 1592م، ثم في روما مع شرح باللغة اللاتينية للأب أوبيشيني سنة 1631م، ثم طبع ببولاق سنة 1823 ثم طبع بكامبرج سنة 1832م ومعها ترجمة بالإنكليزية للقس بيرون، ثم في بيروت في مطبعة الجامعة الأمريكية سنة 1841م ثم في الجزائر سنة 1846م ومعها ترجمة فرنسية لموسيوبرين، ثم طبعت مع شرح باللغة المجرية سنة 1882م للمستشرق المجري كانيوريسكي (ت 1930م). ثم توالت طبعاتها في معظم البلاد العربية والإسلامية .