بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المتردافات بين القبول والمنع
أولاً لابد من تعريف : يرى أصحاب المعاجم العربية أن الترادف يأتي بمعنى الرِّدْفُ ما تَبِعَ الشيءَ وكل شيء تَبِع شيئاً فهو رِدْفُه وإذا تَتابع شيء خلف شيء فهو التَّرادُفُ لسان العرب
ويرى صاحب القاموس المحيط معنى الترادف
والمُترادِفُ من القَوافِي : ما اجْتَمَعَ فيها ساكِنانِ وأن تكونَ أسماءٌ لشيءٍ واحدٍ وهي مُوَلَّدَةٌ .
وجاء مثل هذا في تاج العروس المُتَرَادِفُ : أَنْ تَكُونَ أَسْمَاءٌ لِشَيْءٍ وَاحِدٍ وهي مُوَلَّدَةٌ
وقال الإمامُ فخرُ الدين : هو الألفاظ المفردةُ الدالة على شيء واحد باعتبارٍ واحد المزهر
وقال سيبويه
اعلم أن من كلامهم اختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين، واختلاف اللفظين والمعنى واحد، واتفاق اللفظين واختلاف المعنيين. وسترى ذلك إن شاء الله تعالى.
فاختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين هو نحو: جلس وذهب. واختلاف اللفظين والمعنى واحد نحو: ذهب وانطلق.
وبعد أن ذكرنا معنى الترادف ننتقل إلى مذهب القائلين بالترادف
ذهب جماعة من علماء اللغة وفقهائها إلى القول بوجود الترادف
فإنكار الترادف جاء من تعسّفات الاشتقاقيين لا يشهد لها شُبْهةٌ فضلاً عن حُجَّة كتاب المزهر
القائلون بالترادف
1-رأي أبي زيد الأنصاري :
قال أبو زيد قلت لأعرابيٍّ ما المحبَنْطئ قال : المتكاكئ
قلت : ما المتكاكئ قال : المتآزف
قلت : ما المتآزف قال : أنت أحْمق .
2-رأي ابن خالويه :
عن أبي علي الفارسي قال : كنتُ بمجلس سيف الدولة بحلَب وبالحضرة جماعة من أهل اللغة وفيهم ابن خالويه فقال ابن خالويه : أحفظ للسيف خمسين اسماًفتبسّم أبو علي وقال : ما أحفظ له إلا اسماً واحداً وهو السيف . قال ابن خالويه : فأين المُهّنَّد والصَّارم وكذا وكذا فقال أبو علي : هذه صفاتٌ .وكأن الشيخ لا يفرقُ بين الاسْم والصفّة .
3-رأي الأصمعي :
قال ابن فارس : وأخبرني عليٌّ بن أحمد بن الصبّاح قال : حدثنا أبو بكر بنُ دَريد قال : حدثنا ابن أخي الأصمعي عن عمّه أن الرشيد سألَه عن شعر لابن حزام العُكْلي فسَّره فقال : يا أصمعي إن الغريب عندك لغيرُ غريب
قال : يا أمير المؤمنين ألا أكون كذلك وقد حفظت للحَجَر سبعين اسماً
4-رأي سيبويه :
هذا باب اللفظ للمعاني
اعلم أن من كلامهم اختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين، واختلاف اللفظين والمعنى واحد، واتفاق اللفظين واختلاف المعنيين. وسترى ذلك إن شاء الله تعالى.
فاختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين هو نحو: جلس وذهب. واختلاف اللفظين والمعنى واحد نحو: ذهب وانطلق. واتفاق اللفظين والمعنى مختلف قولك: وجدت عليه من الموجدة، ووجدت إذا أردت وجدان الضّالة. وأشباه هذا كثير.
5-رأي ابن جني :
وهذا ونحوه عندنا هو الذي أدى إلينا أشعارهم وحكاياتهم بألفاظ مختلفة، على معان متفقة. وكان أحدهم إذا أورد المعنى المقصود بغير لفظه المعهود، كأنه لم يأت إلا به، ولا عدل عنه إلى غيره؛ إذ الغرض فيهما واحد، وكل واحد منهما لصاحبه مرافد .
6-الفيروز آبادي :
ممن ألّف في المترادف العلامة مجد الدين الفيروز أبادي صاحب القاموس ألّف فيه كتابًا سمّاهُ الرّوض المَسْلُوف فيما له اسمان إلى ألوف
وأرفد خلْقٌ من الأئمة كتباً في أسماء أشياء مخصوصةفألف ابنُ خالويه كتاب في أسماء الأسد وكتاباً في أسماء الحيَّة
7-رأي قطرب :
وقال قطربٌ : إنما أوْقَعت العربُ اللَّفظتين على المعنى الواحدليدلُّوا على اتَّساعهم في كلامهم كما زَاحفوا في أجزاء الشعرليدلّوا على أن الكلامَ واسعٌ عندهم وأن مذاهبَه لا تضيقُ عليهم عند الخَطاب والإطالة والإطناب .
8-رأي ابن سيده :
ففي قول مَضَى معنى ليس في قول ذَهَب وكذلك جميع هذه الأَلِفاظ قيل له نحن نوجدك من اللفظين المختلفين ما لا تجد بُدَّاً من أن تقول أنه لا زيادة معنى في واحدة منهما دون الأخرى بل كل واحد يُفهِم ما يُفهِم صاحبُه وذلك نحو الكنايات إلاّ ترى أن قولك ضربتُك وما ضربت إلاّ إياك وجئتني وما جاءني إلاّ أنت وجاآني وما جاءني إلاّ هما وقمنا وما قام إلاّ نحن وما أشبه ذلك يفهم من كل لفظة ما يفهم من الأخرى من الخطاب والغيبة والإضمار والموضع من الإِعراب لا زيادة في ذلك ولا مَذْهب عنه فإذا جاز ذلك في شيء وشيئين وثلاثة جاز فيما زاد على هذه العِدَّة وجاوزها
وكذلك الزجاج حين قال في أماليه : وفي أمالي الزَّجاج من أسامي العسل : السّعَابيب
وفي امالي القالي : الكركرَة والكَلْكَل والبَرك والبرْكة والجَوشن والجَوش والجُؤْشوش والمحْزَم والحَيزُوم والحزيم : الصدر
قال : ويقال أخذه بأجْمَعه وأجْمُعه وبحذَافيره وجَذَاميره وجَزاميره وجَرَاميزه وبرَبَّانه وبرُبَّانه وبصنَايَته وبسَنايَته وبجَلْمَته وبزَغْبَره وبزغْبره وبزَوْبَره وبزأبَرَه وبصُبْرَته وبأصْبَاره وبزَأْبَجه وبزَأْمَجه وبأصيلته وبظَليفته وبأزْمَلَه كله أخذه جميعاً
وفي أمالي الزَّجاجي قال أخبرنا نفْطويه عن ابن الأعرابي قال يقال : للعَمامة في العَمامة والمشْوَذ والسَّبّ والمقعطة والعصَابة والعصَاب والتّاج والمكْوَرة
وقال ابن السكيت : العرب تقول : لأُقيمنَّ مَيلك وجَنَفَك ودَرْأك وصَغَاك وصدَعك وقَذَلك وضلَعك وكلُّه بمعنى واحد ,
وفي أمالي ثعلب يقال : أزَم فلان وأطْرق وأسكت وألْزم وقَرسَم وبَلدَم وأسْبَط بمعنى أزم .
الكتب المؤلفة في الترادف
1-ما اختلفت ألفاظه واتفقت معانيه للأصمعي .
2-كتاب الألفاظ للأصمعي .
3-كتاب الألفاظ المترادفة للرماني .
4-الرّوض المَسْلُوف فيما له اسمان إلى ألوف للفيروزآبادي.
5-ترقيق الأسل لتصفيق العسل للفيروزآبادي .
6-الألفاظ الكتابية لعبدا لرحمن الهمذاني .
7-الألفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة لمحمد بن عبد الله بن الجياني.
8-تذكرة الحفاظ في بعض المترادف من الألفاظ لسعيد الحضرمي
9-نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد لإبراهيم اليازجي .
10-معجم المعاني للمترادف والمتوارد والنقيض من أسماء وأفعال وأدوات وتعابير لنجيب إسكندر .
11-قاموس المترادفات والمتجانسات للأب رفائيل نخلة .
12-ما اختلفت أسماؤه من كلام العرب العباس الهاشمي .
13- أسماء السيف لمحمد الهروي .
14-أسماء الفضة والذهب للحسين النحوي .
15-كنز اللغة العربية للدكتور حنا غالب .
16-السراج الوجيز لوجدي رزق غالي .
القائلون بالفروق من علماء اللغة
1-أبي هلال العسكري :
ويكفينا كتابه الذي اسماه الفروق اللغوية
2-رأي أحمد بن فارس :
ويسمى الشيء الواحد بالأَسماء المختلفة. نحو: " السيف والمهنّد والحسام " .
والذي نقوله فِي هَذَا: إن الاسم واحد وهو " السيف " وَمَا بعده من الألقاب صفات، ومذهبنا أن كل صفة منها فمعناها غير معنى الأخرى.
3-رأي ابن الأعرابي :
قال أبو العباس عن ابن الأعرابي : كلُّ حرْفين أوقَعَتْهُما العربُ على معنى واحد في كلّ واحد منهما معنًى ليس في صاحبه ربما عرفناه فأخْبَرْنا به وربما غمض علينا فلم نلزم العرب جهله .
4-رأي ابن درستويه :
قال ابن درستويه في شرح الفصيح : لا يكون فعَل وأفْعَل بمعنى واحد كما لم يكونا على بناء واحد إلا أن يجيء ذلك في لغتين مختلفتين فأما من لغة واحدة فمحالٌ أن يختلف اللفظان والمعنى واحد كما يظنُّ كثير من اللغويين والنحويين وإنما سمعُوا العرب تتكلمُ بذلك على طباعها وما في نفوسها من معانيها المختلفة وعلى ما جرت به عادتُها وتعارفُها ولم يعرف السامعون لذلك العلة فيه والفروق فظنُّوا أنهما بمعنى واحد وتأوَّلُوا على العرب هذا التأويلَ من ذات أنفسهم فإن كانوا قد صدّقوا في رواية ذلك عن العرب فقد أخطئوا عليهم في تأويلهم ما لا يجوزُ في الحكمة وليس يجيء شيء من هذا الباب إلا على لغتين متباينتين كما بيّنا أو يكون على معنَيَيْن مختلفين أو تشبيه شيء بشيء على ما شرحناه في كتابنا الذي ألّفناه في افتراق معنى فعل وأفعل .
الكتب المؤلفة في الفروق اللغوية
1-كتاب الفرق لأبي زيد الكلابي وهناك كتب بهذا الاسم لكل من قطرب وأبي عبيدة المثنى وأبي زيد سعيد الأنصاري وثابت بن أبي ثابت وللأصمعي ولأبي حاتم السجستاني ولأبي بكر محمد بن عثمان الجعد ولأبي الجود القاسم بن محمد بن رمضان العجلاني وللبكري .
2-كتاب فرائد اللغة للأب هنريكس لامنس اليسوعي .
3-كتاب التحفة النظامية في الفروق الاصطلاحية لعلي النجفي .
4-كتاب التعريفات للجرجاني .
5-كتاب الكليات لأبي البقاء الكوفي .
6-المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني .
7-فقه اللغة وسر العربية للثعالبي .
8-كتاب فروق اللغة لنور الدين الجزائري .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المتردافات بين القبول والمنع
أولاً لابد من تعريف : يرى أصحاب المعاجم العربية أن الترادف يأتي بمعنى الرِّدْفُ ما تَبِعَ الشيءَ وكل شيء تَبِع شيئاً فهو رِدْفُه وإذا تَتابع شيء خلف شيء فهو التَّرادُفُ لسان العرب
ويرى صاحب القاموس المحيط معنى الترادف
والمُترادِفُ من القَوافِي : ما اجْتَمَعَ فيها ساكِنانِ وأن تكونَ أسماءٌ لشيءٍ واحدٍ وهي مُوَلَّدَةٌ .
وجاء مثل هذا في تاج العروس المُتَرَادِفُ : أَنْ تَكُونَ أَسْمَاءٌ لِشَيْءٍ وَاحِدٍ وهي مُوَلَّدَةٌ
وقال الإمامُ فخرُ الدين : هو الألفاظ المفردةُ الدالة على شيء واحد باعتبارٍ واحد المزهر
وقال سيبويه
اعلم أن من كلامهم اختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين، واختلاف اللفظين والمعنى واحد، واتفاق اللفظين واختلاف المعنيين. وسترى ذلك إن شاء الله تعالى.
فاختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين هو نحو: جلس وذهب. واختلاف اللفظين والمعنى واحد نحو: ذهب وانطلق.
وبعد أن ذكرنا معنى الترادف ننتقل إلى مذهب القائلين بالترادف
ذهب جماعة من علماء اللغة وفقهائها إلى القول بوجود الترادف
فإنكار الترادف جاء من تعسّفات الاشتقاقيين لا يشهد لها شُبْهةٌ فضلاً عن حُجَّة كتاب المزهر
القائلون بالترادف
1-رأي أبي زيد الأنصاري :
قال أبو زيد قلت لأعرابيٍّ ما المحبَنْطئ قال : المتكاكئ
قلت : ما المتكاكئ قال : المتآزف
قلت : ما المتآزف قال : أنت أحْمق .
2-رأي ابن خالويه :
عن أبي علي الفارسي قال : كنتُ بمجلس سيف الدولة بحلَب وبالحضرة جماعة من أهل اللغة وفيهم ابن خالويه فقال ابن خالويه : أحفظ للسيف خمسين اسماًفتبسّم أبو علي وقال : ما أحفظ له إلا اسماً واحداً وهو السيف . قال ابن خالويه : فأين المُهّنَّد والصَّارم وكذا وكذا فقال أبو علي : هذه صفاتٌ .وكأن الشيخ لا يفرقُ بين الاسْم والصفّة .
3-رأي الأصمعي :
قال ابن فارس : وأخبرني عليٌّ بن أحمد بن الصبّاح قال : حدثنا أبو بكر بنُ دَريد قال : حدثنا ابن أخي الأصمعي عن عمّه أن الرشيد سألَه عن شعر لابن حزام العُكْلي فسَّره فقال : يا أصمعي إن الغريب عندك لغيرُ غريب
قال : يا أمير المؤمنين ألا أكون كذلك وقد حفظت للحَجَر سبعين اسماً
4-رأي سيبويه :
هذا باب اللفظ للمعاني
اعلم أن من كلامهم اختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين، واختلاف اللفظين والمعنى واحد، واتفاق اللفظين واختلاف المعنيين. وسترى ذلك إن شاء الله تعالى.
فاختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين هو نحو: جلس وذهب. واختلاف اللفظين والمعنى واحد نحو: ذهب وانطلق. واتفاق اللفظين والمعنى مختلف قولك: وجدت عليه من الموجدة، ووجدت إذا أردت وجدان الضّالة. وأشباه هذا كثير.
5-رأي ابن جني :
وهذا ونحوه عندنا هو الذي أدى إلينا أشعارهم وحكاياتهم بألفاظ مختلفة، على معان متفقة. وكان أحدهم إذا أورد المعنى المقصود بغير لفظه المعهود، كأنه لم يأت إلا به، ولا عدل عنه إلى غيره؛ إذ الغرض فيهما واحد، وكل واحد منهما لصاحبه مرافد .
6-الفيروز آبادي :
ممن ألّف في المترادف العلامة مجد الدين الفيروز أبادي صاحب القاموس ألّف فيه كتابًا سمّاهُ الرّوض المَسْلُوف فيما له اسمان إلى ألوف
وأرفد خلْقٌ من الأئمة كتباً في أسماء أشياء مخصوصةفألف ابنُ خالويه كتاب في أسماء الأسد وكتاباً في أسماء الحيَّة
7-رأي قطرب :
وقال قطربٌ : إنما أوْقَعت العربُ اللَّفظتين على المعنى الواحدليدلُّوا على اتَّساعهم في كلامهم كما زَاحفوا في أجزاء الشعرليدلّوا على أن الكلامَ واسعٌ عندهم وأن مذاهبَه لا تضيقُ عليهم عند الخَطاب والإطالة والإطناب .
8-رأي ابن سيده :
ففي قول مَضَى معنى ليس في قول ذَهَب وكذلك جميع هذه الأَلِفاظ قيل له نحن نوجدك من اللفظين المختلفين ما لا تجد بُدَّاً من أن تقول أنه لا زيادة معنى في واحدة منهما دون الأخرى بل كل واحد يُفهِم ما يُفهِم صاحبُه وذلك نحو الكنايات إلاّ ترى أن قولك ضربتُك وما ضربت إلاّ إياك وجئتني وما جاءني إلاّ أنت وجاآني وما جاءني إلاّ هما وقمنا وما قام إلاّ نحن وما أشبه ذلك يفهم من كل لفظة ما يفهم من الأخرى من الخطاب والغيبة والإضمار والموضع من الإِعراب لا زيادة في ذلك ولا مَذْهب عنه فإذا جاز ذلك في شيء وشيئين وثلاثة جاز فيما زاد على هذه العِدَّة وجاوزها
وكذلك الزجاج حين قال في أماليه : وفي أمالي الزَّجاج من أسامي العسل : السّعَابيب
وفي امالي القالي : الكركرَة والكَلْكَل والبَرك والبرْكة والجَوشن والجَوش والجُؤْشوش والمحْزَم والحَيزُوم والحزيم : الصدر
قال : ويقال أخذه بأجْمَعه وأجْمُعه وبحذَافيره وجَذَاميره وجَزاميره وجَرَاميزه وبرَبَّانه وبرُبَّانه وبصنَايَته وبسَنايَته وبجَلْمَته وبزَغْبَره وبزغْبره وبزَوْبَره وبزأبَرَه وبصُبْرَته وبأصْبَاره وبزَأْبَجه وبزَأْمَجه وبأصيلته وبظَليفته وبأزْمَلَه كله أخذه جميعاً
وفي أمالي الزَّجاجي قال أخبرنا نفْطويه عن ابن الأعرابي قال يقال : للعَمامة في العَمامة والمشْوَذ والسَّبّ والمقعطة والعصَابة والعصَاب والتّاج والمكْوَرة
وقال ابن السكيت : العرب تقول : لأُقيمنَّ مَيلك وجَنَفَك ودَرْأك وصَغَاك وصدَعك وقَذَلك وضلَعك وكلُّه بمعنى واحد ,
وفي أمالي ثعلب يقال : أزَم فلان وأطْرق وأسكت وألْزم وقَرسَم وبَلدَم وأسْبَط بمعنى أزم .
الكتب المؤلفة في الترادف
1-ما اختلفت ألفاظه واتفقت معانيه للأصمعي .
2-كتاب الألفاظ للأصمعي .
3-كتاب الألفاظ المترادفة للرماني .
4-الرّوض المَسْلُوف فيما له اسمان إلى ألوف للفيروزآبادي.
5-ترقيق الأسل لتصفيق العسل للفيروزآبادي .
6-الألفاظ الكتابية لعبدا لرحمن الهمذاني .
7-الألفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة لمحمد بن عبد الله بن الجياني.
8-تذكرة الحفاظ في بعض المترادف من الألفاظ لسعيد الحضرمي
9-نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد لإبراهيم اليازجي .
10-معجم المعاني للمترادف والمتوارد والنقيض من أسماء وأفعال وأدوات وتعابير لنجيب إسكندر .
11-قاموس المترادفات والمتجانسات للأب رفائيل نخلة .
12-ما اختلفت أسماؤه من كلام العرب العباس الهاشمي .
13- أسماء السيف لمحمد الهروي .
14-أسماء الفضة والذهب للحسين النحوي .
15-كنز اللغة العربية للدكتور حنا غالب .
16-السراج الوجيز لوجدي رزق غالي .
القائلون بالفروق من علماء اللغة
1-أبي هلال العسكري :
ويكفينا كتابه الذي اسماه الفروق اللغوية
2-رأي أحمد بن فارس :
ويسمى الشيء الواحد بالأَسماء المختلفة. نحو: " السيف والمهنّد والحسام " .
والذي نقوله فِي هَذَا: إن الاسم واحد وهو " السيف " وَمَا بعده من الألقاب صفات، ومذهبنا أن كل صفة منها فمعناها غير معنى الأخرى.
3-رأي ابن الأعرابي :
قال أبو العباس عن ابن الأعرابي : كلُّ حرْفين أوقَعَتْهُما العربُ على معنى واحد في كلّ واحد منهما معنًى ليس في صاحبه ربما عرفناه فأخْبَرْنا به وربما غمض علينا فلم نلزم العرب جهله .
4-رأي ابن درستويه :
قال ابن درستويه في شرح الفصيح : لا يكون فعَل وأفْعَل بمعنى واحد كما لم يكونا على بناء واحد إلا أن يجيء ذلك في لغتين مختلفتين فأما من لغة واحدة فمحالٌ أن يختلف اللفظان والمعنى واحد كما يظنُّ كثير من اللغويين والنحويين وإنما سمعُوا العرب تتكلمُ بذلك على طباعها وما في نفوسها من معانيها المختلفة وعلى ما جرت به عادتُها وتعارفُها ولم يعرف السامعون لذلك العلة فيه والفروق فظنُّوا أنهما بمعنى واحد وتأوَّلُوا على العرب هذا التأويلَ من ذات أنفسهم فإن كانوا قد صدّقوا في رواية ذلك عن العرب فقد أخطئوا عليهم في تأويلهم ما لا يجوزُ في الحكمة وليس يجيء شيء من هذا الباب إلا على لغتين متباينتين كما بيّنا أو يكون على معنَيَيْن مختلفين أو تشبيه شيء بشيء على ما شرحناه في كتابنا الذي ألّفناه في افتراق معنى فعل وأفعل .
الكتب المؤلفة في الفروق اللغوية
1-كتاب الفرق لأبي زيد الكلابي وهناك كتب بهذا الاسم لكل من قطرب وأبي عبيدة المثنى وأبي زيد سعيد الأنصاري وثابت بن أبي ثابت وللأصمعي ولأبي حاتم السجستاني ولأبي بكر محمد بن عثمان الجعد ولأبي الجود القاسم بن محمد بن رمضان العجلاني وللبكري .
2-كتاب فرائد اللغة للأب هنريكس لامنس اليسوعي .
3-كتاب التحفة النظامية في الفروق الاصطلاحية لعلي النجفي .
4-كتاب التعريفات للجرجاني .
5-كتاب الكليات لأبي البقاء الكوفي .
6-المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني .
7-فقه اللغة وسر العربية للثعالبي .
8-كتاب فروق اللغة لنور الدين الجزائري .