تغريدات الدكتور باسم سعيد خورما

في معاني الكلمات
مما لاحظته خلال احاديث جمعتني بأناس تختلف درجاتهم العلمية وتتنوع مثلما تتنوع جنسياتهم أيضا أنهم لا يعرفون معنى أو على الأصح تعريف الإبداع و هو : الإتيان بشيء جديد و غير مسبوق على أن يكون مفيداً ، و تفاس أهمية المنتج الإبداعي بمقدار فائدته للناس و عليه فإن الإبداع لا يكون في ما يتسبب بالأذى للناس أو يشجعهم على الأذى.
و كنت قد كتبت سابقا عن استخدام شخصين لكلمتي السليقة و الفطرة كأسلوب للتعلم، (و الفطرة أو السليقة ) تعنيان بالنسبة لي استعداد الإنسان للتعلم ولا يمكن لأنسان أن يتعلم وحده دون من يعلمه.
باسم سعيد خورما

للإبداع مكونات هي و بحسب الترتيب: المعرفة ثم المخيلة و دقة الملاحظة والذاكرة القوية الفاعله " وهي الأهم " أعني الذاكرة من حيث الترتيب، و أي جزء من هذه المجموعة يجعل ممن يملكه إنساناً مميزاً و اجتماعها في شخص واحد قد ينتج عنه أعمال إبداعية في حدود معرفة ذلك الإنسان، و حتى ينتج الإبداع عند المالكين للأجزاء الأربعة، لابد لهم من الحافز القوي الذي يحرك العقل الباطن و يؤزه أزاً على الإبداع.
باسم سعيد خورما

في مشاكل الإبداع و المبدعين 1
من المؤسف حقاً أن لا يتمكن بعض المبدعين من حل المشاكل التي يواجهونها، و حل الكثير من هذه المشاكل يتم بسهولة إن كان هناك تواصل فيما بينهم، بعد بناءِ للثقة و التأكد من الإلتزام بالحقوق والملكية الفكرية و حقوق المؤلف. لا يوجد أمام المبدعين عائق أمام تحقيق أهدافهم سوى قلة تواصلهم.
باسم سعيد خورما

في الظروف الإتزان " المعيارية " والإبداع
يزداد إحتمال حدوث الإبداع عند من يمتلكون القدرات الإبداعية كلما إبتعدوا عن ظروف الإتزان "المعيارية " و تصبح النسبة عكسية فكلما قلت الظروف المعيارية عند المبدعين إزداد احتمال خروج الإبداع منهم و العكس صحيح إلى حد كبير، و يحدث أن ينتج الإبداع في الطروف الطبيعية عند بعض المبدعين و في حالات محددة يمتاز أصحابها بقدرات فائقة على التعامل مع البيئة الخارجية و يمتلكون إمكانيات عقليه تسهم في التوصل إلى حلول للمشاكل و تجعلهم في عزلة حقيقية عن البيئة وآثارها السلبية. و بالتأكيد فهم ينجحون في كل الظروف نتيجة للمعرفة التي يمتلكونها و من الطبيعي أن تتطور الثقة بالنفس كلما إزداد الإبداع و إزدادت المعرفة عندهم.
باسم سعيد خورما

في حالات عدم الإستقرار الجوي
إن حالات عدم الإستقرار الجوي والعاطفي والفكري ، تؤثر سلباً على من هم في تلك الحالات في حياتهم اليومية ، و إن كانت هي الحالات ذاتها المنتجة للإبداع و التميز والتفوق في الأعمال و الكتابات، لكنها حالات غير مريحة أبداً ، والله المستعان .
باسم سعيد خورما

الآراء في الإبداع

الإبداع هو الخروج بأفكار جديدة و مفيدة بحسب التعريفات الرسمية له .... وغالباُ قلة قليلة من الناس ترى فيه الخير ..... و أحياناً لا يرى كثيرون الفائدة من الإبداع أو في ما ينتج عنه ، بل و يعتبرونه تعطيل و تخريب و لكم أن تقدروا الأسباب في ذلك.
باسم سعيد خورما

في أثر الإبداع على المبدعين
عند خروج المنتج الإبداعي فإنه لا يشكل فقط نتيجةً أكبر من مجموع مكوناته " قبل خروجه " و إنما يضيف إليها " إلى مكونات المنتج " تلك النتيجة فتحدث زيادة في الحافز و المعرفة و دقة الملاحظة و المخيلة و تطور في الذاكرة عند الإنسان الذي أنتج الإبداع.
باسم سعيد خورما

"المخيلة اهم من المعرفة"
ألبرت أينشتاين
متى تصبح المخيلة أهم من المعرفة ؟؟
نحن دائما نسعى للمعرفة، و هذا حال كل صاحب طموح، وهي "المعرفة " ما نبدأ و نوجه إليه مشوار حياتنا التعليمي، سواء أكان التعليم أكاديمياً أو تعليماً ذاتياً، و عندما نصل إلى المستوى المعرفي المطلوب فإننا لن نصبح مبدعين دون أن نستخدم أدوات الإبداع و منها المخيله.
أعتقد جازماً أن المخيلة واستخدمها يصبح أكثر أهمية من المعرفة عند من يمتلكون القدر الكبير والمناسب من المعرفة بحيث يصبح التوجه للمخلية واستخدامها أكثر أهمية من متابعة البحث والسعي للحصول على المزيد من المعرفة.
و كذلك أرى أن كلمات العالم المميز ألبرت أينشتاين أعلاه كانت موجهة إلى تلك الفئة من الناس التي تسعى وباستمرار إلى المزيد من المعرفة ولا تسعى لآستخدام مخيلتها، و تلك الكلمات كانت لتعدل المسار عندهم و لإيصالهم إلى الإبداع.

باسم سعيد خورما

الإبداع و تحقيق النتائج
عندما نسعى للإبداع فإننا نسعى في حقيقة الأمر لأن نحقق اقصى حد من النجاح و التميز والتفوق و نأمل أن نحقق أعلى عائد مادي نتيجة لذلك، وهذا يعني أن الهدف الذي نسعى لتحقيقه ليس سهلاً ولن يأتي بلا جهد يساوي قيمة الفكرة الإبداعية و أكثر من ذلك فإن أسلوب تقديم الفكرة الإبداعية يجب أن لا يقل إبداعاً عن الفكرة ذاتها و كذلك اسلوب تنفيذها، حتى نتمكن من تحقيق الهدف المطلوب و نتجاوز ما يوضع أمام الفكرة الجديدة / العمل الإبداعي من عقبات وهذا يعني الإستمرارية في بذل الجهد والإصرار على النجاح.
باسم سعيد خورما

في الظن
لا يأتي الإبداع كهدية للمبدع، و إنما يأتي نتيجة لسعي دؤوب من المبدعة / المبدع، و بكلفة ليست بالهينة " وقت و جهد ومال و حرمان من الكثير من متع الدنيا" و لمن تظن / يظن غير ما سبق أذكرها / أذكره بالآية الكريمة " إن بعض الظن إثم "
باسم سعيد خورما

في الرغبات والعلل المستعصية
هناك رغبات و علل و أمراض مستعصية وعلاجها طويل و حتى ينجح العلاج و يشفى الإنسان، لابد لها / له من المثابرة على العلاج والإنتظام في تناوله.
وهناك من أصابهم شغف التميز والإبداع ، وهذا مرض أكثر من مستعصي فعلى المريضة/ المريض ان يتعايش معه طـوال حياته، ويصبح هذا المرض هم المرضى به " الأول والأخير " و يقضون حياتهم فـي سعي مستمـر لتحقيق الذات من خلال استمراريـة التعلـــم والبحث، فإذا ما حصل الشفاء و خرجت المادة الإبداعية " علامة الشفاء التام " فإن هذا الشفاء لا يدوم طويلا و تختفي علاماته بعد 48 ساعة بحد أقصى و بحسب الحالة ، فيعود مريض الإبداع إلى حالته السابقة من السعي الجاد والمتواصل لتحقيق المزيد من الإبداع، فليست هناك نهاية لطموح المبدع في مجاله، تماماً كما أنه ليس هناك حدود للمعرفة ولرغبته في المزيد من منها وهي التي تشكل البوابة الرئيسية للعمل الإبداعي.
باسم سعيد خورما

((كل إنسان يولد هو موهوب ))

سبق لي أن كتبت أن كل إنسان سليم موهوب، لكن لا يسعى كثيرون إلى تطوير ما لديهم من قدرات قد توصلهم للإبداع أو التميز فيه.
و أوضحت رأيي في هذا الموضوع من خلال شرحي لما يسمى بالموهبه على أنها الإنتباه الإدراكي عند الأطفال، و البيئة التي يعيشون فيها إما أن تطور ما انتبهوا إليه وادركوه و أحبوه من المواد و سعوا لأن يتطوروا في ذلك الإتجاه أو تحد من ذلك الطموح عندهم.
حتى المرضى في مرض " ADHA " يظهر منهم المبدعون إن كانوا في بيئة صالحة محفزة و مطورة للقدرات و تحض على المزيد منها.

أتمنى أن يثق الجميع بقدراتهم على التميز ثم الإبداع و ان يسعوا إلى المزيد من التطور كأشخاص و أن يساعدوا أفراد اسرهم و عائلاتهم على الأقل.
باسم سعيد خورما

الإبداع والتمرد فيه : -

قيل أن المبدعين متمردين و تركت الكلمة ليغني فيها كل على ليلاه دون تعريف دقيق يريح الناس من التفكير والتحليل والإستنباط، فكانت النتيجة لذلك غير الحقيقة التي هي هدف كل منصف، وراحة كل عقل باحث عن الصواب، لكن الغريب في الأمر هو أن كل من غنى على ليلاه في هذا الموضوع يظهر إصراراً و كأنه يمتلك الحقيقة المطلقة التي لا شية فيها، و المعظم يرى أن المبدعين عليهم أن يخرجوا عن كل ما هو متعارف عليه من أخلاق حميدة و دين و منطق سليم ، و عليهم أن يرفضوا كل شييء حتى يصلوا إلى الإبداع.
ليس الإبداع و التمرد فيه على النحو السابق أبداً، فالتمرد يكون على قبول الأفكار المسبقة مثل مقولة العالم المميز أينشتاين " المخيلة أهم من المعرف " ، فالمعظم قبل بالمقولة على ما هي عليه و كما جائت ولم يفكروا أبداً بأن هذه المقولة موجهة للعلماء و أصحاب المعرفة، حتى يصلوا للإبداع فإن عليهم أن يستخدموا مخيلتهم و يتوقفوا قليلاً عن السعي وراء المزيد من المعرفة، و ظنوا أن المخيلة فقط توصل إلى الإبداع و إلى المعرفة أيضاً، و هناك غير هذه المقولة قد قبلت كما نشرت، دون بحث و تفكير و تمحيص. و هنا يأتي التمرد على الفكرة المنشورة إما ليوضحها أو ليصححها أو ليثبت أنها غير صحيحة، للإبداع مكونات هي و بحسب الترتيب: المعرفة ثم المخيلة و دقة الملاحظة والذاكرة القوية الفاعله " وهي الأهم " أعني الذاكرة من حيث الترتيب.
أتمنى أن نغني جميعاً على ليلى العلم والمعرفة والفهم الصحيح الصادق الثاقب الواضح والموضح لما نقرأه و نكتبه و ننشره للناس، و نسعى لإيصال الكلمة المفيدة لهم و بطريقة سهلة ميسّرة لا لبس فيها.
باسم سعيد خورما

تحقيق الذات و هرم ماسلو
يقدم هرم ماسلو لطلاب التسويق و مواد أخرى على أنه قاعدة علمية راسخة واضحة لا يمكن الخروج عليها أو منها.
و إذا كان الإبداع تحقيقاً للذات ، فهذا يعني أن المبدع قد اجتاز حكماً مراحل الهرم المتعدده، و تم لها / له تحقيق الذات عبر عمل أو أعمال إبداعيةِ
و على ارض الواقع فإننا نجد أن أعمالاً إبداعية كثيرة قد تحققت و عدة مرات و على مستويات مميزة في عدة مواضيع لمبدعات و مبدعين لم يجتازوا ما يسمى بما بعد الإحتياجات الأساسية بل حتى لم يجتازوا الإحتياجات الأساسية عينها أي " قاعدة الهرم عند ماسلو.
باسم سعيد خورما