ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    مبادئ الأدب و مصادره

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    مبادئ الأدب و مصادره Empty مبادئ الأدب و مصادره

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء يناير 09, 2013 7:52 am

    1- الاسم: علم الأدب.
    2-الحد: قال ابن خلدون في مقدمته ص553: حفظ أشعر العرب وأخبارها ، والأخذ من كل علم بطرف.
    3- الواضع: قال ابن خلدون في مقدمته: سمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن – علم الأدب- أربعة دواوين، هي: البيان والتبيين للجاحظ، والكامل للمبرد، والأمالي للقالي، وأدب الكاتب لابن قتيبة.
    4- الموضوع: أشعار العرب ولغتهم وحضارتهم.
    5- المسائل: قال ابن خلدون في مقدمته ص553: شعر عالي الطبقة، وسجع متساو، ومسائل في النحو واللغة مبثوثة أثناء ذلك متفرقة يستقرئ منها الناظر في الغالب معظم قوانين اللغة، مع ذكر بعض من أيام العرب يفهم به ما يقع في أشعارهم منها، وكذلك ذكر المهم من الأنساب الشهيرة والأخبار العامة.
    6- الحكم: واجب على من يشتغل بالتفسير أو المهتم بالحكم الشرعي ، وعلى من يجتهد في اللغة.
    7- النسبة: علم من علوم اللغة العربية الاثنا عشر.
    8- الاستمداد: أدب العرب وحضارتهم ولغتهم.
    9- الثمرة: قال ابن خلدون في مقدمته: أن لا يخفى على الناظر فيه شيء من كلام العرب وأساليبهم ومناحي بلاغتهم؛ لأنه لا تحصل الملكة من حفظه إلا بعد فهم.
    10- الفضل: نقل الجاحظ في "البيان والتبيين" 1/68: وقال محمد بن علي بن عبد الله بن عباس : كفاك من علم الدين أن تعلم ما لا يسع جهله ، وكفاك من علم الأدب أن تروي الشاهد والمثل. ونقل فيه أيضا 3/240: وقال شبيب : اطلب الأدب فإنه دليل على المروءة ، وزيادة في العقل ، وصاحب في الغربة ، وصلة في المجلس.

    معلومات هذه البطاقة مستنبط معظم بنودها من تعريف الدكتور عبد الكريم راضي بكتاب الأمالي للقالي المجلد الأول إبريل 2009.

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    مبادئ الأدب و مصادره Empty رد: مبادئ الأدب و مصادره

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أبريل 01, 2013 11:02 am

    قال ابن خلدون في مقدمته:
    «إن حصول ملكة اللسان العربي إنما هو بكثرة الحفظ من كلام العرب حتى يرتسم في خياله المِنوالُ الذي نسجوا عليه تراكيبهم ، فينسجَ هو عليه ، ويتنَزَّلَ بذلك مَنْزِلةَ مَن نشأ معهم ، وخالط عباراتهم في كلامهم ، حتى حصلت له الملكة المستقرة في العبارة عن المقاصد على نحو كلامهم.»
    وقال:
    « وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة دواوين ، وهي: أدب الكتاب لابن قتيبة ، وكتاب الكامل للمبرد ، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ ، وكتاب النوادر لأبي علي القالي البغدادي ، وماسوى هذه الأربعة فتبع لها ، وفروع عنها.»
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    مبادئ الأدب و مصادره Empty رد: مبادئ الأدب و مصادره

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أبريل 01, 2013 11:03 am

    من رسائل الرافعي إلى أبي ريّة :

    أيّها الفاضلُ

    إنّ أعمالي كثيرةٌ في هذه الأيام ِ ولذا أراني أبطأتُ في الردِ على كتابكَ ، وإنّي مجيبك عنهُ بإيجازٍ ، لأنّ ما سألتَ عنهُ يصعبُ التبسّطُ فيهِ على وجهٍ واحدٍ .

    إنّكَ تريدُ امتلاكَ ناصيةِ الأدبِ – كما تقولُ - ، فينبغي أن تكونَ لكَ مواهبُ وراثية ٌ تؤديكَ إلى هذه الغايةِ ، وهي مالا يُعرفُ إلا بعدَ أن تشتغلَ بالتحصيل ِ زمناً ، فإن ظهرَ عليكَ أثرها وإلا كنتَ أديباً كسائرِ الأدباءِ ، الذينَ يستعيضونَ من الموهبةِ بقوّةِ الكسبِ والاجتهادِ .

    فإذا رغبتَ في أقربِ الطرق ِ إلى ذلكَ فاجتهدْ أن تكونَ مفكّراً منتقداً ، وعليكَ بقراءةِ كتبِ المعاني قبلَ كتبِ الألفاظِ ، وادرسْ ما تصلُ إليهِ يدكَ من كتبِ الاجتماعِ والفلسفةِ الأدبيةِ في لغةٍ أوربيةٍ أو فيما عرّبَ منها .

    واصرف همّكَ من كتبِ الأدبِ العربي – بادىء ذي بدءٍ – إلى كتابِ كليلةَ ودمنة والأغاني ورسائلَ الجاحظِ وكتابَ الحيوان ِ والبيانِ والتبيين لهُ ، وتفقّه في البلاغةِ بكتابِ " المثل ِ السائرِ " ، وهذا الكتابُ وحدهُ يكفلَ لكَ ملكةً حسنة ً في الانتقادِ الأدبي ، وقد كنتُ شديدَ الولعُ بهِ .

    ثمّ عليكَ بحفظِ الكثيرِ من ألفاظِ كتابِ " نُجعةِ الرائدِ " لليازجي والألفاظِ الكتابيّةِ للهمذانيّ ، وبالمطالعةِ في كتابِ " يتيمةِ الدهرِ " للثعالبيّ والعقدِ الفريدِ لابن عبدربه وكتابِ " زهرِ الآدابِ " الذي بهامشهِ .

    وأشيرُ عليكَ بمجلّتينِ تُعنى بقراءتهما كل العنايةِ " المقتطف والبيان " ، وحسبكَ " الجريدةُ " من الصحفِ اليومية و " الصاعقة " من الأسبوعية ، ثم حسبكَ ما أشرتُ عليكَ بهِ فإنّ فيهِ البلاغ كلّهُ ، ولا تنسَ شرحَ ديوان ِ الحماسةِ وكتابَ نهجِ البلاغةِ فاحفظْ منهما كثيراً .

    ورأسُ هذا الأمر ِ بل سرّ النجاح ِ فيهِ أن تكونَ صبوراً ، وأن تعرفَ أن ما يستطيعهُ الرجلُ لا يستطيعهُ الطفلُ إلا متى صارَ رجلاً ، وبعبارةٍ صريحةٍ إلا من انتظرَ سنواتٍ كثيرة .

    فإن دأبتَ في القراءةِ والبحثِ ، وأهملتَ أمرَ الزمن ِ – طالَ أو قصرَ – انتهى بكَ الزمنُ إلى يوم ٍ يكونُ تاريخاً لمجدكَ ، وثواباً لجدّكَ .

    والسلامُ عليكَ ورحمة ُ اللهِ .



    وقال :

    الإنشاء لا تكون القوة فيه إلا عن تعب طويل في الدرس وممارسة الكتابة والتقلب في مناحيها والبصر بأوضاع اللغة وهذا عمل كان المرحوم الشيخ " محمد عبده " يقدر أنه لا يتم للإنسان في أقل من عشرين سنة .

    فالكاتب لا يبلغ أن يكون كاتبا حتى يبقى هذا العمر في الدرس وطلب الكتابة .

    فإذا أوصيتك فإني أوصيك أن تكثر من قراءة القرآن ومراجعة " الكشاف " ( تفسير الزمخشري ) .

    ثم إدمان النظر في كتاب من كتب الحديث " كالبخاري " أو غيره ، ثم قطع النفس في قراءة آثار " ابن المقفع " " كليلة ودمنة " " واليتيمة " والأدب الصغير " ، ثم رسائل الجاحظ ، وكتاب " البخلاء " ثم " نهج البلاغة " ثم إطالة النظر في كتاب " الصناعتين " و " المثل السائر " لابن الأثير ، ثم الاكثار من مراجعة " أساس البلاغة " للزمخشري .

    فإن نالت يدك مع ذلك كتاب " الأغاني " أو أجزاء منه و " العقد الفريد " ، و " تاريخ الطبري " فقد تمّت لك كتب الأسلوب البليغ .

    اقرأ القطعة من الكلام مرارا كثيرة ، ثم تدبرها ، وقلب تراكيبها ، ثم احذف منها عبارة أو كلمة ، وضع ما يسد سدها ولا يقصر عنها ، واجتهد في ذلك ، فإن استقام لك الأمر فترق إلى درجة أخرى ، وهي أن تعارض القطعة نفسها بقطعة تكتبها في معناها ، وبمثل أسلوبها ، فإن جاءت قطعتك ضعيفة فخذ في غيرها ، ثم غيرها ، حتى تأتي قريبا من الأصل أو مثله .

    اجعل لك كل يوم درسا أو درسين على هذا النحو فتقرأ أولا في كتاب بليغ نحو نصف ساعة ، ثم تختار قطعة منه فتقرأها حتى تقتلها قراءة ، ثم تأخذ في معارضتها على الوجه الذي تقدم – تغيير العبارة أولا ثم معارضة القطعة كلها ثانيا – واقطع سائر اليوم في القراءة والمراجعة .

    ومتى شعرت بالتعب فدع القراءة أو العمل ، حتى تستجم ثم ارجع إلى عملك ولا تهمل جانب الفكر والتصوير وحسن التخييل .

    هذه هي الطريقة ولا أرى لك خيرا منها ، وإذا رزقت التوفيق فربما بلغت مبلغا في سنة واحدة .


    وقال مخاطبًا أبا ريّة ، حاثًا له مشجّعا :

    إنه ليس بين الشيخ أبي رية الذي نعرفه والشيخ أبي رية الكاتب المشهور إلا سنتان من عمر الجد والتعب .
    وما أرى أحدا يفلح في الكتابة والتأليف إلا إذا حكم على نفسه حكما نافذا بالأشغال الشاقة الأدبية ، كما تحكم المحاكم بالأشغال الشاقة البدنية ، فاحكم على نفسك بهذه الأشغال سنتين أو ثلاثا في سجن " الجاحظ " أو " ابن المقفع " أو غيرهما ، وهبها كانت في أبي زعبل أو طرة .
    أ - هـ

    فائدة :
    أحسن الطبعات لكتب الأدب هذه هي :
    البيان والتبيين للجاحظ ، تحقيق : عبد السلام هارون ، مكتبة الخانجي .
    الكامل للمبرد ، تحقيق : محمد الدالي .
    أدب الكاتب لابن قتيبة ، تحقيق : محمد الدالي .
    الأمالي لأبي علي القالي ، طبعة دار الكتب المصرية ( مجلدان مع الذيل ) وصورتها بعض الدور اللبنانية .
    كليلة ودمنة لابن المقفع ، طبعة دار المعارف بمصر بعناية عبد الوهاب عزام .
    الأغاني للأصفهاني ، طبعة دار الشعب بمصر .
    رسائل الجاحظ ، تحقيق : عبد السلام هارون .
    الحيوان له ، كذلك .
    المثل السائر لابن الأثير ، مطبعة نهضة مصر .
    الألفاظ الكتابية للهمذاني ، لا أعرف له طبعة متميزة ، ورأيتُ بعضهم ينصح بطبعة دار الكتب العلمية . ولم أطّلع عليها .
    قال الصاحب ابن عباد عن الهمذاني " لو أدركته لأمرتُ بقطع يده ولسانه ، لأنه جمع شذور العربية الجزلة المعروفة في أوراق يسيرة فأضاعها في أفواه صبيان المكاتب ، ورفع عن المتأدبين تعب الدرس والحفظ والمطالعة "
    العقد الفريد لابن عبد ربه ، تحقيق : أحمد أمين ، وأحمد الزين ، وإبراهيم الأبياري ( سبعة أجزاء ) وصورتها بعض الدور اللبنانية .
    زهر الآداب للحصري ، تحقيق : زكي مبارك ( جزءان )
    شرح ديوان الحماسة للتبريزي ، تحقيق : محي الدين عبد الحميد ( الطبعة القديمة ) . وشرح التبريزي هو المراد عند الإطلاق ، ولأن المرزوقي إنما طُبع بعدُ .
    نهج البلاغة ، المشهور أن تحقيق محمد عبده أحسنها .
    الأدب الصغير والكبير لابن المقفع ، تحقيق : أحمد زكي باشا ، وقد طبعهما مفصولتين ، الصغير طبعته جمعية العروة الوثقى الخيرية سنة 1329هـ ، والكبير سنة 1330هـ وهما عندي ، وقد رأيتمها مصورتين .
    اليتيمة له ، يوجد قطعة منها في رسائل البلغاء لمحمد كرد علي ( الطبعة القديمة وصورتها مكتبة ابن تيمية بمصر ) . والرسالة مفقودة ، أو أنها هي الأدب الكبير والصغير ، أو أحدهما .
    البخلاء للجاحظ ، تحقيق : علي الجارم . وقد حققه : طه الحاجري ، وتحقيقه أكمل لأن طبعة الجارم مدرسيّة حُذف منها مالا يحسُن نشرُه ، غير أنّ طبعة الجارم ضُبطت بالشكل ، وفسّر فيها الغريب والمبهم ، فلذا هي عندي أولى بالتقديم من طبعة الحاجري . ولو جُمع بينهما لكان حسنًا .
    الصناعتين لأبي هلال العسكري ، تحقيق : علي البجاوي ، ومحمد أبو الفضل إبراهيم .
    تاريخ الطبري ، طبعة دار المعارف بمصر .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    مبادئ الأدب و مصادره Empty رد: مبادئ الأدب و مصادره

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء أبريل 10, 2013 12:26 pm

    تعريف الأدب..وأقسامه.
    هو ملكة أو براعة راسخة في النفس ، كما أنه سجل لتراث الأمة من علومها ومعارفها عبر عصورها ، معروفة بأسلوب جميل مشرق .

    وقد استعملت لفظة «الأدب‏» على مجموعة من الآثار المكتوبة التي يتجلى فيها العقل الإنساني بالإنشاء والفن الكتابي . ويمكن القول بأن الأدب هو مجموع الكلام الجيد المروي نثرا وشعرا .

    وكانت كلمة «الأدب‏» تدل على معان متعددة في العصر الجاهلي ، هي: دعوة الناس الى مادبة او الدعاء الى المادبة ، كما دلت في العهدين الجاهلي والاسلامي على الخلق النبيل ، ثم اطلقت لفظة أدب على تهذيب النفس وتعليم المرء على المعارف والشعر .

    وفي القرن الثاني عشر استعملت لفظة «أدب‏» في الشعر والنثر وعلم العروض والنقد الأدبي .



    عناصر الأدب:

    يتألف الأدب من أفكار وأخيلة وعواطف يخضع للذوق السليم ويعبر بالكلام الفصيح .

    تطور الأدب العربي وأطواره التاريخية:

    يرى بعض كتاب الأدب أن الفترات الأدبية تكون طبق تطور التاريخ ، فقسموا العهود الأدبية إلى خمسة أقسام .

    والقسم الآخر يذهب إلى أن الأدب العربي قديم ، حيث وصلت نصوصه عن عمر لا يزيد على ألف وستمائة سنة ، هذه السنوات قسمت إلى ثلاثة حقب وهي الأدب القديم ، والأدب المحدث ، والأدب الحديث . كما وتوجد فئة أخرى من الأدباء قسموا عصور الأدب طبقا للعصور السياسية في التاريخ .

    وعلى هذا يمكن تقسيم مراحل الأدب العربي إلى ستة فترات هي:

    1- العصر الجاهلي .

    2- عصر صدر الاسلام .

    3- العصر الاموي .

    4-العصر العباسي .

    5- العصر العثماني .

    6- العصر الحديث .
    ==============
    الأستاذ جواد جميل
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    مبادئ الأدب و مصادره Empty رد: مبادئ الأدب و مصادره

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة أغسطس 30, 2013 11:43 pm

    تطور معنى الأدب ومفهومه

    https://themar.ahlamontada.net/t7283-topic#25038
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    مبادئ الأدب و مصادره Empty رد: مبادئ الأدب و مصادره

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:35 am

    سؤال: لو أردت التوسع في دراسة تاريخ الأدب العربي والغربي، فما هي هم الكتب المكتوبة في ذلك بالعربية؟
    الجواب:
    من ناحية التأريخ للأدب تأريخاً يشمل آداب الأمم والشعوب= لا يوجد سوى كتاب واحد وهو كتاب: قصة الأدب في العالم، تأليف: الدكتور زكي نجيب محمود وشاركه الأستاذ أحمد أمين، ونشرت الكتاب: لجنة التأليف والترجمة والنشر.
    بعد ذلك تأتي الكتب المتنوعة والمختلفة في التأريخ للأدب باعتبار أدب كل أمة من الأمم ونتناولها على النحو التالي:
    أولاً: تاريخ الأدب العربي.
    هناك عدة كتب تحاول تغطية تاريخ الأدب العربي، منها ما يحاول التأريخ من زاوية التحقيب التاريخ، فيقسم الأب العربي إلى عصور، ويحاول التاريخ لمختلف عصوره.
    وهذه الكتب منها ما يحاول أن يجمع التأريخ لها بين دفتي كتاب واحد شامل، ومنها ما يشتغل على التأريخ لحقبة معينة من تاريخ الأدب العربي أو لتاريخ الأدب العربي في إقليم جغرافي معين.
    وهناك نوع آخر من التاريخ للأدب العربي يحاول التأريخ من زاوية الفنون الأدبية، فيؤرخ لكل فن أدبي على حدة، ومن هذه الكتب أيضاً ما يحاول التأريخ للفن الأدبي بصفة عامة شاملة مطلقة من قيد الزمان والمكان، ومنها ما يدرس تاريخ فن أدبي مقيداً في حدود حقبة زمنية معينة مثل: تاريخ الشعر الجاهلي، أو في حدود إقليم جغرافي معين مثل تاريخ النثر في الشام، أو مقيداً بهما معاً كأن يدرس تاريخ فن أدبي مقيداً بزمان معين ومكان معين مثل: تاريخ القصة في الأدب المصري الحديث.
    وسنستعرض أهم الكتب بحسب كل اعتبار من الاعتبارات السابقة.
    1- الكتب الشاملة لعصور الأدب.
    (1) تاريخ الأدب العربي، تأليف: أحمد حسن الزيات، وللكتاب عدة طبعات لا فرق بينها بصفة عامة.
    (2) المفصل في تاريخ الأدب العربي، تأليف: (أحمد الإسكندري-مصطفى أمين)، نشر: لجنة التأليف والترجمة والنشر، وله طبعة حديثة أصدرتها مكتبة الآداب بالقاهرة.
    وهو كتاب مدرسي كان مقرراً على طلبة المدارس الثانوية ويسبقه كتابان: المجمل في تاريخ الأدب العربي، والوسيط في تاريخ الأدب العربي، وهما نادرا الوجود، وكتاب المفصل أوسعها لكن كتاب المجمل أفضلها.
    (3) الموجز في الأدب العربي وتاريخه، تأليف: حنا الفاخوري، نشر: دار الجيل.
    وهذا الكتاب ليس موجزاً بأية حال؛ فهو يقع في أربعة مجلدات، وهو كتاب شامل يمزج بين كتب التاريخ وكتب المختارات.
    2- الكتب التي تؤرخ للأدب باعتبار فترة زمانية معينة، أو إقليم جغرافي معين.
    (1) سلسلة الدكتور شوقي ضيف لتاريخ الأدب العربي على العصور، وقد نشرتها كاملة: دار المعارف، وبصفة إجمالية فكل جزء منها يغني القارئ العادي عن الاطلاع على كتب أخرى في نفس الموضوع.
    (2) تاريخ الأدب الأندلسي، تأليف: إحسان عباس، نشر: دار
    (3) الأدب الحديث في العالم العربي ومصادر دراسته، تأليف: يوسف حسن نوفل، نشر: الشركة المصرية العالمية للنشر(لونجمان).
    وهو من الكتب المهمة والشاملة والمركزة، ولا يغني عنه غيره.
    (4)
    (5) تاريخ الأدب الحديث في مصر، تأليف: أحمد هيكل، نشر: دار المعارف.
    3- الكتب التي تؤرخ لفن من فنون الأدب، سواء كان ذلك مطلقاً أو مقيداً.
    أ‌- الشعر:
    (1) تاريخ الشعر العربي حتى القرن الثالث الهجري، تأليف: الدكتور نجيب البهبيتي، نشر: دار الثقافة بالمغرب. وهو كتاب جيد وإن لم يكن ذائع الصيت. وهو ككثير من كتب التأريخ للفنون الشعرية: يخلط التاريخ بالقضايا النقدية وليس ممحضاً في التأريخ، ومؤلفه كما في سائر كتبه يستحضر الأطروحات الاستشراقية ونقدها أثناء كتابته.
    (2) الاتجاهات والحركات في الشعر العربي الحديث، تأليف سلمى الخضراء الجيوسي، ترجمة: عبد الواحد لؤلؤة، نشر: مركز دراسات الوحدة العربية.
    وهو كتاب شامل وممتاز، يغطي تاريخ الشعر العربي الحديث في مختلف البلدان العربية إلى مطلع السبعينات، ويغني عن الكتب المصنفة في تاريخ الشعر العربي الحديث إقليمياً.
    ب‌- النثر:
    (1) تاريخ النثر الجاهلي.
    (2) في النثر العربي: قضايا وفنون ونصوص، تأليف: محمد يونس عبد العال، نشر: الشركة المصرية العالمية للنشر(لونجمان).
    وهو كتاب جيد، يجمع بين التأريخ وبين القضايا التحليلية والنقدية.
    (3) القصة في الأدب العربي الحديث(1870-1914)، تأليف: محمد يوسف نجم، نشر: دار الثقافة، بيروت.
    (4) القصة ديوان العرب، تأليف: طه وادي، نشر: الشركة المصرية العالمية للنشر(لونجمان).
    وهو كتاب شامل ممتاز يلقي نظرة على المشهد القصصي في أقطار العالم العربي.
    (5) المناظرة في الأدب العربي الإسلامي، تأليف: حسين الصديق، نشر: الشركة المصرية العالمية للنشر(لونجمان).
    (6)
    ثانياً: تاريخ الأدب الغربي.
    في تاريخ الأدب الغربي نوعان من الكتب، النوع الأول: الكتب التي تحلول التأريخ للأدب الغربي بصفة مطلقة لا تتقيد بزمان بعينه أو بلد بعينه أو فرع أدبي بعينه، والنوع الثاني: الكتب التي تتقيد بحقبة تاريخية معينة أو بإقليم معين، أو بفرع أدبي معين، وسأحاول ذكر المهم من كتب النوعين.
    1- الكتب الشاملة في التأريخ للأدب الغربي.
    (1) تاريخ الأدب الغربي، تأليف: مجموعة من المتخصصين، نشر: دار طلاس.
    (2) تاريخ الآداب الأوربية لمجموعة مؤلفين ترجمه صباح الجهيم ونشرته وزارة الثقافة السورية.
    2- الكتب المقيدة بحقبة تاريخية أو إقليم أو فرع أدبي معين.
    (1) الأدب الإغريقي، تأليف: أحمد عتمان، نشر: دار المعارف.
    (2) الأدب اللاتيني، تأليف: أحمد عتمان، نشر: دار المعارف.
    (3) مجمل تاريخ الأدب الإنجليزي، تأليف: إيفور إيفانس، ترجمة زاخر غبريال، نشر: الهيئة العامة للكتاب.
    (4) الأدب الإنجليزي: تاريخ موجز، تأليف: جون بيك ومارتن كويل، ترجمة: حمدي الجابري، نشر: المركز القومي للترجمة.
    (5) تاريخ الأدب الفرنسي، تأليف: جوستاف لانسون، ترجمة محمد القصاص، نشر المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
    (6) أدب الولايات المتحدة الأمريكية، تأليف: ماركوس كنليف، ترجمة: سامي القليوبي، نشر: سلسلة الألف كتاب.
    (7) تاريخ الأدب الروسي، تأليف: تشارلز أ. موزر، ترجمة: شوكت يوسف، نشر: الهيئة العامة السورية للكتاب.
    (8) القصة القصيرة: حقيقة الإبداع، تأليف: تشارلز ماي، ترجمة: ناصر الحجيلان، نشر: دار الانتشار العربي. وهو تاريخ موجز لتطور القصة القصيرة في الأدب الغربي.
    (9) الأمة والرواية، تأليف: باتريك بارندر، ترجمة: محمد عصفور، نشر: المركز القومي للترجمة. وهو كتاب ممتاز في التأريخ للرواية الإنجليزية.

    الأستاذ أحمد سالم (أبو فهر)

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 9:27 pm