إنَّ الكلام بلا نحوٍ يُماثلهُ ... نبحُ الكـلاب وأصواتُ السَّنانير
لو تعلم الطير مافي النحو من شرف ... لحنت وأومت إليه بالمناقير
...
قال إسحاق بن خلف البهراني كما في زهر الآداب وثمر الألباب لأبي إسحاق القيرواني:
النَّحو يصلح من لسان الألكن***والمرء تُكرمه إذا لم يلحنِ
فإذا طلبت من العلوم أجلها***فأجلها منهـا مقيم الألسنِ
* وقال آخر:
لو تعلم الطَّير ما في النَّحو من شرفٍ***حنَّتْ وأَنَّتْ إليه بالمناقير
إنَّ الكلام بلا نحوٍ يُماثلهُ***نبحُ الكـلاب وأصواتُ السَّنانير
...
مثَّلوا طالب الحديث ولا***يُحسن نحـوا ولا لـه آلات
كحمارٍ قد عُلِّقت ليس فيها***مـن شـعير برأسه مخــلاة
...
النحو يُصلح مِن لسان الألكن .:. والمرء تُعْظِمُه إذا لم يلحنِ
لحن الشريف محطة من قدره .:. فتراه يسقط من لحاظ الأعينِ
وترى الدنِيَّ إذا تكلم معرباً .:. حاز النهاية باللسان المعلِنِ
وإذا طلبتَ من العلوم أجلَّها .:. فأجلُّها منها مقيمُ الألسُنِ
لو تعلم الطير مافي النحو من شرف ... لحنت وأومت إليه بالمناقير
...
قال إسحاق بن خلف البهراني كما في زهر الآداب وثمر الألباب لأبي إسحاق القيرواني:
النَّحو يصلح من لسان الألكن***والمرء تُكرمه إذا لم يلحنِ
فإذا طلبت من العلوم أجلها***فأجلها منهـا مقيم الألسنِ
* وقال آخر:
لو تعلم الطَّير ما في النَّحو من شرفٍ***حنَّتْ وأَنَّتْ إليه بالمناقير
إنَّ الكلام بلا نحوٍ يُماثلهُ***نبحُ الكـلاب وأصواتُ السَّنانير
...
مثَّلوا طالب الحديث ولا***يُحسن نحـوا ولا لـه آلات
كحمارٍ قد عُلِّقت ليس فيها***مـن شـعير برأسه مخــلاة
...
النحو يُصلح مِن لسان الألكن .:. والمرء تُعْظِمُه إذا لم يلحنِ
لحن الشريف محطة من قدره .:. فتراه يسقط من لحاظ الأعينِ
وترى الدنِيَّ إذا تكلم معرباً .:. حاز النهاية باللسان المعلِنِ
وإذا طلبتَ من العلوم أجلَّها .:. فأجلُّها منها مقيمُ الألسُنِ