ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    كلام أئمة اللغة في الفرق بين الحمد و الشكر

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    كلام أئمة اللغة في الفرق بين الحمد و الشكر Empty كلام أئمة اللغة في الفرق بين الحمد و الشكر

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء يونيو 21, 2011 6:29 am

    في لسان العرب :

    قال ثعلب: الحمد يكون عن يد وعن غير يد، والشكر لا يكون إِلا عن يد .

    قال اللحياني: الحمد الشكر فلم يفرق بينهما.

    الأَخفش: الحمد لله الشكر لله، قال: والحمد لله الثناء.

    قال الأَزهري: الشكر لا يكون إِلا ثناء ليد أَوليتها، والحمد قد يكون شكراً للصنيعة ويكون ابتداء للثناء على الرجل، فحمدُ الله الثناءُ عليه ويكون شكراً لنعمه التي شملت الكل، والحمد أَعم من الشكر.

    قال محمد بن المكرم [ابن منظور] : والحمد والشكر متقاربان والحمد أَعمهما لأَنك تحمد الإِنسان على صفاته الذاتية وعلى عطائه ولا تشكره على صفاته؛ ومنه الحديث: الحمد رأْس الشكر؛ ما شكر الله عبد لا يحمده، كما أَن كلمة الإِخلاص رأْس الإِيمان، وإِنما كان رأْس الشكر لأَن فيه إِظهار النعمة والإِشادة بها، ولأَنه أَعم منه، فهو شكر وزيادة.

    و في (القاموس المحيط) :

    الحَمْدُ: الشُّكْرُ، والرِّضى، والجَزاءُ، وقَضاءُ الحَقِّ
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    كلام أئمة اللغة في الفرق بين الحمد و الشكر Empty رد: كلام أئمة اللغة في الفرق بين الحمد و الشكر

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة يونيو 24, 2011 2:07 pm

    الحمد أعم من الشكر لأن الشكر يكون في مقابلة إحسان والحمد بغير ذلك فالله تعالى محمود على السراء والضراء.
    وقيل الشكر أعم من الحمد من وجه والحمد من الشكر من وجه
    عموم الشكر أن الحمد لا يستعمل إلا في القول، والشكر لا يستعمل في القول والعمل، تقول: سجدت شكرا لله تعالى والسجود عمل.
    ووجه عموم الحمد أنك قد تحمد الرجل على شجاعته وعمله، وإن لم تنتفع بذلك، كما تحمد الطبيب الحاذق وإن لم تنتفع بطبه، ولم تستطبه، وقد يكون في مقابلة إحسان فهو أعم من هذا الوجه .
    - من (شرح اللؤلؤة في النحو) لجمال الدين السرمري -
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    كلام أئمة اللغة في الفرق بين الحمد و الشكر Empty رد: كلام أئمة اللغة في الفرق بين الحمد و الشكر

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 26, 2011 11:16 pm

    أقول :
    الشكر عمل
    قال تعالى : اعملوا آل داود شكرا .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    كلام أئمة اللغة في الفرق بين الحمد و الشكر Empty رد: كلام أئمة اللغة في الفرق بين الحمد و الشكر

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس يوليو 07, 2011 6:09 am

    (الحمد والشكر )
    لا يفرق الناس بينهما
    فالحمد : الثناء على الرجل بما فيه من حَسَن تقول : ( حَمِدْت الرّجُل ) إذا أَثنيتَ عليه بكرم أو حَسَب أو شجاعة وأشباه ذلك
    والشكر له : الثناء عليه بمعروفٍ أولاَكَهُ
    وقد يوضع الحمد موضع الشكر فيقال ( حمدته على معروفه عندي )
    كما يقال : ( شكرت له )
    ولا يوضع الشكر موضع الحمد فيقالَ : ( شكرت له على شجاعته )
    - أدب الكاتب لابن قتيبة -
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    كلام أئمة اللغة في الفرق بين الحمد و الشكر Empty رد: كلام أئمة اللغة في الفرق بين الحمد و الشكر

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يوليو 17, 2011 5:22 pm

    الحمد والمدح أخوان ، وهو الثناء والنداء على الجميل من نعمة وغيرها . تقول : حمدت الرجل على إنعامه ، وحمدته على حسبه وشجاعته . وأمّا الشكر فعلى النعمة خاصة وهو بالقلب واللسان والجوارح قال :
    أَفَادَتْكُمُ النَّعْمَاءُ منِّي ثلاثة ... يَدِي ولِسَانِي والضَّمِيرَ المُحَجَّبَا
    والحمد باللسان وحده ، فهو إحدى شعب الشكر ، ومنه قوله عليه [ الصلاة و ] السلام :
    " الحمد رأس الشكر ، ما شكر الله عبد لم يحمده " وإنما جعله رأس الشكر؛ لأنّ ذكر النعمة باللسان والثناء على موليها ، أشيع لها وأدلّ على مكانها من الاعتقاد وآداب الجوارح لخفاء عمل القلب ، وما في عمل الجوارح من الاحتمال ، بخلاف عمل اللسان وهو النطق الذي يفصح عن كلّ خفي ويجلي كل مشتبه .
    والحمد نقيضه الذمّ ، والشكر نقيضه الكفران .
    - تفسير الكشاف للزمخشري -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 9:53 pm