ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث Empty الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء نوفمبر 17, 2010 2:07 pm

    http://www.dhifaaf.com/vb/showthread.php?t=4271



    الإبل والغنم

    الإبل والغنم اسمان مؤنثان: [سيبويه 2/22ب ، 173 ، المقتضب 2/186 ، المذكر والمؤنث للفراء 88].

    الأذن

    الأذن مؤنثة ، قال تعالى: « وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ » 12:69 . والأذن على وجهين: أذن الإنسان مؤنثة ، وفيه لغتان: أذن ، بضم الذال، وأذن ، بتسكين الذال... والأذن للرجل الذي يصدق بما يسمع مذكر. والأذن في الحقيقة مؤنثة ، وإنما يذهب بالتذكير إلى معنى الرجل. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص87].

    البئر

    البئر أنثى. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 219-220]، وتحقيرها: بييرة ، وبويرة، وتجمعها ثلاث بؤر وآبار. القَلِيب ذكر. [المذكر والمؤنث للفراء ص91 ، البحر 6/371].

    البطن

    البطن من الإنسان ذكر ، يقال : ثلاثة أبطن ، والكثيرة : البطون. والبطن من القبائل مؤنثة. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 89، وللفراء 16].

    البعير

    يكون البعير للمذكر وللمؤنث. [إصلاح المنطق 326]. وانظر المقتضب 2/191.

    الجب

    الجب مذكر، وهو البئر التي لم تطؤ. قال الأعشى:
    لئن كنت في جب ثمانين قامة ....ورقيت أسباب السماء بسلم
    وعن الفراء أنه قال: الجب يذكّر ويؤنث . ويقال في جمعه: جببة وأجباب وجباب. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 205].

    الجحيم

    الجحيم يذكر ويؤنث. قال تعالى: ( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ) فأنّث...وإذا رأيته في شعر مؤنثاً ؛ فإنما أنث لأنهم نووا به النار بعينها. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص189-190].

    جهنم

    جهنم مؤنثة ، وأسماؤها مؤنثة ، كقولك: لظى وسقر والجحيم. قال تعالى: « فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا » 93:4 ، « وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ {27} لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ » 74: 27-28 ، « إِنَّهَا لَظَى » 15:70
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث Empty رد: الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء نوفمبر 17, 2010 2:07 pm

    الحرب

    الحرب مؤنثة ،يقال في تصغيرها : حُرَيب، بغير هاء ، وهو أحد ما شذّ من هذا الضرب.
    انظر: [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 221 ، المخصص 6/84].

    الخمر

    الخمر تؤنث وتذكر ، والتأنيث أغلب عليها. وقد ذكّر الأعشى الخمر ، ثم رجع إلى التأنيث، فقال: وكأن الخمر العتيق من الإسفنظ ممزوجة بماء زلال.
    فذكّر العتيق ، وأنّث ممزوجة.
    ويجوز أن يكون ذكّر العتيق ؛ لأنه صرف عن معتقة إلى عتيق ، فصار بمنزلة قولهم : عسل معقد وعقيد ، وبمنزلة قولهم: عين كحيل ولحية دهين.
    [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص167-168 ، المخصص11/74].

    الخيل

    اسم الجمع الذي لا واحد له من لفظه من غير الآدميين مؤنث ؛ نحو: إبل ، غنم ، خيل. قال تعالى: « وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ » 14:3 .
    [المذكر والمؤنث للمبرد 100، 110 ، والمقتضب 1/292 ، سيبويه 2/22ب].

    الدلو

    الدلو أنثى، يقال: هذه دلية ، وتجمع فتقول: ثلاث أدل...
    [المذكر والمؤنث للفراء 24].

    الدار

    الدار مؤنثة. قال تعالى: « تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ » 33:28
    انظر [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص212].

    الذَّنوب

    الذَّنوب: الدلو العظيمة ، تذكّر وتؤنث ، أنشد أبو ثروان :

    هرق لها من قرقري ذنوباً ...إن الذنوب ينفع المغلوبا
    وقال الآخر:

    على حين من تلبث عليه ذنوبه ....يجد فقدها وفي المقام تداثر
    [المذكر والمؤنث للفراء 54 ، ولابن الأنباري 167].

    الذهب

    الذهب أنثى، يقال: هي الذهب الحمراء ، وربما ذكّر.
    [المذكر والمؤنث للفراء 83 ، ولابن الأنباري 169].

    الرُّمَّان

    الرمان والعنب والموز مذكر، لم يسمع في شيء منه التأنيث.[المذكر والمؤنث لابن الأنباري 286].

    الرأس

    الرأس ذكر ، يهمز ولا يهمز، قال تعالى: « وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا » 4:19
    [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص119].

    الرِّجل

    اليد ، والكف ، والرِّجل إناث كلهن يحقِّرن بالهاء. [المذكر والمؤنث للفراء 17، ولابن الأنباري 135].




    الروح

    الروح يذكر ويؤنث ، تأنيثه على معنى النَّفْس
    [المخصص 2/62 ، الروض الأنف 2/658].

    الريح

    الريح: نسيم الهواء أنثى، والجمع : أرواح.
    [المخصص9/83]،
    وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص90 : « الريح على وجهين: الريح من الرياح المؤنثة ، والريح: الأرج والنشر وسواهما: حركة الريح مذكر ». وقال الفراء ص27 :" الرياح كلها إناث ". قال تعالى: « وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ » 22:10، «جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ » 22:10.

    المِرْفق

    المرفق والزند والأظفار كلها مذكرة.
    [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص121].

    الزوج

    الزوج يؤنث ويذكّر ، يقال: فلان زوج فلانة ، وفلانة زوج فلان. هذا قول أهل الحجاز. وأهل نجد يقولون: فلانة زوجة فلان.
    [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 191].

    السبيل

    السبيل يؤنث ويذكّر ، وقد جاء بذلك التنزيل. قال تعالى: (هَـذِهِ سَبِيلِي) ، وقال عز وجل: ( وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ).
    [المذكر والمؤنث للفراء 87]. وانظر البحر 1/25 ، 4/141.

    السراط

    الصراط مذكر ، وأنثه يحيى بن يعمر.
    [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 170-171].

    السكّين

    السكين ذكر، وربما أنث في الشعر.
    [المذكر والمؤنث للفراء 27، ولابن الأنباري 153-154].

    السلاح

    السلاح يؤنث ويذكّر.
    [المذكر والمؤنث للفراء 29 ، ولابن الأنباري 175 ، والبلغة 83 ، والبحر 3/338].

    السلطان

    السلطان أنثى وذكر ، والتأنيث عند الفصحاء أكثر ، والعرب تقول: قضت به عليك السلطان وقد أخذت فلاناً السلطان.
    [الفراء 19 ، وابن الأنباري 150-151].

    السُّلَّم

    السُّلَّم: المِرقاة : يذكر ويؤنث، وفي التنزيل: (أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ 38:52 ) [الفراء 27 ، ابن الأنباري 153 ، البحر 4/114].

    السَّلْم والسِّلْم

    الاثنان أنثيان ، وهما الصلح.
    [الفراء 19 ، ابن الأنباري 181-182].

    السماء

    السماء يؤنث ويذكر.
    [الفراء 31 ، ابن الأنباري 186-187].

    السن والأسنان

    السنّ مؤنثة ، والأسنان كلها مؤنثة ، وكذلك السن من الكبر ،يقال: كبرت سني ،ويقال في جمعها أسنان.
    [الفراء 23 ، وابن الأنباري 137].

    الساق

    الساق أنثى ، وكذلك الساق من الشجر، ويقال: ثلاث أسؤق بالهمز وبغير الهمز، ويقال في الجمع الكثير من السوق. قال تعالى: (فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ). وقال عز وجل: (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ)
    [الفراء 14 ، وابن الأنباري 128].

    السوق

    السوق مؤنثة لتصغيرها على سويقة.
    [المذكر والمؤنث للمبرد 96].
    وربما تذكّر ،قال: بسوق كثير ريحه وأعاصيره.
    [الفراء 26 ، ابن الأنباري 178].

    الشِّعرى

    الشّعرى مؤنثة ، قيل لها العبور ؛ لأنها تعبر المجرَّة. قال الله عز وجل: (وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى 49:53).
    [ابن الأنباري 218].

    الشمس

    المشهور في الشمس أنها مؤنثة ، وقيل: تذكّر وتؤنث.
    [البحر 4/167].
    قال الفراء: 96 : « الشمس طالعة أنثى ، وما وضع في القلادة فهو شمس ذكر ». قال تعالى:
    -« فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ » 78:6
    -« وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ » 17:18
    -« إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ » 1:81

    الشّمال

    الشمال مؤنثة. [سيبويه 2/194ب ، المقتضب 2/204 ، المذكر والمؤنث للفراء28].

    الصاع

    الصاع يؤنثه أهل الحجاز...وأسد وأهل نجد يذكّرونه ، وربما أنثه بعض أهل نجد.[الفراء96]
    وإنما جمعوا الصاع أصواعاً إذا ذكّروه ؛ لأنهم شبهوه بثوب وأثواب، وجمعوه إذا أنثوه أصؤعاً؛ لأنهم شبهوه بدار وأدؤر.
    [ابن الأنباري 179].

    الصواع

    الصواع: قال قوم: هو يذكر ويؤنث ، واحتجوا في التذكير بقوله تعالى: (وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ) ، واحتجوا في التأنيث بقوله عز وجل: ( ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ ).
    [ابن الأنباري 180]. وانظر البحر 5/326.

    الأصابع

    الأصابع إناث كلهن إلا الإبهام فإن العرب على تأنيثها إلاّ بني أسد أو بعضهم فإنهم يقولون: هذا إبهام ، والتأنيث أجود وأحب إلينا. [قاله الفراء في المذكر والمؤنث ص15-16].

    الصدر

    الصدر مذكر.
    [ابن الأنباري 121 ، والفراء 37].

    الصهر

    الصهر يذكر ويؤنث. قال بعض العرب: بيتنا صهر فنحن نرعاها ، فأنثها.
    [ابن الأنباري199]
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث Empty رد: الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء نوفمبر 17, 2010 2:08 pm

    الضحى
    الضحى: يذكّر ويؤنث ، والضحاء مذكر ، وتصغير الضحى: ضُحَيّ ، بغير هاء، كأنهم كرهوا أن يشبه تصغيرها تصغير ضحوة.
    [ابن الأنباري220 ، البحر6/254 ، الفراء19].

    الأضحى
    الأضحى اسم اليوم يذكّر ويؤنث ، والتذكير على معنى اليوم.
    [المخصص 13/99 ، إصلاح المنطق 171 ، ا298 ، ابن الأنباري 92 ، الفراء 18].

    الضفدع
    الضفدع مؤنث ، وشذ جمعهم له بالألف والتاء. [البحر 4/363].

    الضأن
    قال السجستاني 12: « الضأن مؤنثة ، والذكر ضائن ».

    الطريق
    الطريق يؤنثه أهل الحجاز ، ويذكّره أهل نجد. والتذكير فيه أكثر من التأنيث وأجود ، وبذلك نزل القرآن . قال تعالى: (يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ) وقال تعالى: (فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا).
    [الفراء 21 ، ابن الأنباري 170 ، وانظر المخصص 12/44].
    الطير
    الطير اسم جمع لما لا يعقل يجوز تذكيره وتأنيثه.
    ذُكّر في قوله (فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ 260:2) وأنث في قوله – سبحانه – ( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ 19:67).
    الظفر
    الظهر والمرفق والزند والأظفار كلها مذكرة.
    [ابن الأنباري 121]. وقال السجستاني ص4:
    « الظُفُر مؤنث ، وقد تسكن الفاء ». تسكين الفاء قرأ بها الحسن.
    [ابن الأنباري 121].
    الظهر
    الظهر مذكّر.
    [ابن الأنباري 121].
    عدو
    يقال: رجل عدو ، وامرأة عدو ، ورجال عدو ، ونساء عدو. [ابن الأنباري ص114]. (عدو): في مقام الواحد والجمع. قال تعالى: (إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ) ، (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ). [ابن الأنباري 114].
    (عدو): في مقام الجمع. قال تعالى:
    -« اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ » 36:2
    -« وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ »50:18
    -« فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ » 77:2
    عـرفات
    عرفة اسم لليوم، وعرفات اسم البقعة ، حكى سيبويه: هذه عرفات مباركاً فيها. [البحر2/83].
    العسل
    العسل يذكّر ويؤنث . قال تعالى: (وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى 15:47 ). وقال الشمّاخ:

    كأن عيون الناظرين يشوقها ...بها عسل طابت يدا من يشورها
    يقال: شرت العسل إذا أخذتَه.
    [ابن الأنباري 173 ، البحر 8/79]

    الإعصار
    الإعصار مذكّر. قال تعالى: « فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ » 266:2 .
    [ابن الأنباري 207-208].
    هذا ، والإعصار مذكّر من بين أسماء الرياح.
    [البحر2/315].
    العصا
    العصا مؤنثة. قال تعالى: « قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا » 18:20
    ولا يقال : هذه عصاتي بالتاء ، ويقال : هي أول لحنة سمعت بالعراق.
    [البلغة 67].
    العضد
    قال أبو زيد: بنو تميم يؤنثونها ، وغيرهم يذكّرونها.
    [ابن الأنباري ص140]. عند الفراء 15 ، وابن الأنباري 130 ، واللحياني: العضد مؤنثة ليس غير.

    العنب
    العنب مذكر.
    [ابن الأنباري 286].

    العنق
    العنق مؤنثة في قول أهل الحجاز ، يقولون : ثلاث أعناق ،ويصغرونها عنيقة. وغيرهم يقول: هذا عنق طويل ،ويصغّره : هذا عنيق.
    [الفراء 13 ، ابن الأنباري 140].
    العنكبوت
    هو مؤنث.
    [سيبويه 4/39 هـ]. وفي المذكر والمؤنث للفراء 31 : يؤنث ويذكّر. قال الله عز وجل: «كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ».
    العير
    العير مؤنث ، وقالوا في الجمع عيرات ، فشذوا في جمعه بالألف والتاء.
    [البحر 5/326].
    العين
    العين مؤنثة.
    [سيبويه 2/173ب، المقتضب 2/187، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري 125].
    قال تعالى: 1- « وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ » 86:18
    2- « تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ » 5:88
    3- « فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ » 12:88
    الغنم
    الإبل والغنم اسمان مؤنثان.
    [سيبويه 2/173ب ، المقتضب 2/186 ، 3/347 ، المذكر والمؤنث للفراء 89].
    الفؤاد
    قال تعالى: « وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا » 10:28
    وقال تعالى: « مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى » 11:53
    وقال بعض النحويين : الفؤاد يذكّر ويؤنث. وأنشدوا في التأنيث:
    شفيت النفس من حبي إياد....تقتلي منهم بردت فؤادي
    قال ابن الأنباري ص141 :
    « ...وهذا عندي محمول على بردت نفسي ، أو على معنى: بردت القتلى فؤادي ».
    الفردوس
    الفردوس يذكّر ويؤنث ، وهو البستان الذي فيه الكروم.
    [ابن الأنباري 188-189].
    وإنما يذهب في تأنيث الفردوس إلى معنى الجنة. قال تعالى: « الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ » 11:23
    الفلك
    الفلك يذكّر ويؤنث. قال تعالى: « حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ » 41:36 فذكّر، وقال عزّ وجل: « وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ » 164:2 فأنّث.
    ويكون الفلك جمعاً ، قال تعالى: « وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ » (16:14).
    الفم
    قال ابن الأنباري ص120 : « الفم مذكر وفيه أربع لغات... »
    القِدْر
    القدر أنثى ، تحقيرها : قديرة ، ويذكّرها بعض قيس.
    [الفراء ص18]
    القدم
    القدم: الشجاع مذكر. وقدم الإنسان مؤنثة ، والقدم: السابقة والعمل الصالح مؤنثة. قال تعالى: « ... أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ».
    [ابن الأنباري 80-81 ، الفراء 17].
    القميص
    القميص: مذكر.
    [ابن الأنباري 200]. قال تعالى: « إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ » 26:12 .
    القلب
    القلب مذكر.
    [ابن الأنباري 121]. قال تعالى: « إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ » 89:26
    القوس
    القوس أنثى.
    [الفراء 190، والبلغة 78]،
    وتصغيرها : قويس ، وربما قالوا: قويسة.
    [ابن الأنباري 220].
    الكأس
    الكأس والفأس مؤنثان.
    [الفراء 85]،
    قال تعالى: « يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ » 45:37
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث Empty رد: الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء نوفمبر 17, 2010 2:09 pm

    اللبوس
    اللبوس إذا نويت بها درع الحديد خاصة أنثت، فإذا كان اسماً عاماً للباس ذكرت. [الفراء 25، البلغة 81].


    اللسان
    مَن أنث اللسان فهو يقول : ألسن ، ومن ذكّر قال: ألسنة
    [سيبويه 2/194ب ، المقتضب 2/204].
    واللسان بعينه لم يسمع من العرب إلا مذكراً. [الفراء74].
    قال تعالى:
    1-« لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ » 103:16
    2-«وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا » 50:19
    3-« بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ » 195:26


    المِسْك
    المسك مذكر، وليس تأنيثه إلاّ إرادة ريحه ؛ كقول الشاعر:

    لقد عاجلتني بالسباب وثوبها ....جديد ومن أثوابها المسك تنفخ
    [الفراء 27].


    الملك
    الملك يذكّر ويؤنث ، يقال : هو الملك ، وهي الملك ، فإذا أنثوا ذهبوا إلى معنى الدولة والولاية.
    [ابن الأنباري 156].
    قال تعالى: « وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا » 54:4 ، « وَمُلْكًا كَبِيرًا » 20:78


    المال

    المال يذكر ويؤنث. قال تعالى: « وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا » 12:74 ، وقال عز وجل:
    « الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ » 2:104
    وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « المال حلوة خضرة ، ونعم العون هو لصاحبه ». [ابن الأنباري 169].
    النحل

    اسم جنس جمعي واحده نحلة ، يؤنث في لغة الحجاز ، لذلك قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا) ، وقد يجوز فيها التذكير، قياساً على النمل : " ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم ..." .
    [البلغة 67 ، والبحر 5/115].

    النعم

    النعم : الإبل ، وقيل الإبل والغنم: يذكر ويؤنث. والجمع أنعام.
    [المخصص 7/132 ، البحر 2/392].

    الأنعام

    الأنعام تذكر وتؤنث ، يقال: هو الأنعام ، وهي الأنعام ، قال الله تعالى في سورة النحل: "وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ " 66:16 وقال في سورة المؤمنين: « وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا » 21:23 [ابن الأنباري 173-174].

    النفس

    قالوا: ثلاثة أنفس ؛ لأن النفس عندهم إنسان ، ألا ترى أنهم يقولون : نفس واحد. يحمله على معنى: شخص.
    [سيبويه 2/173ب ، ابن الأنباري 149].
    هذا ، ولم يقع تذكير النفس في القرآن البتة إلاّ في قراءة ابن أبي عبلة في قوله تعالى: « الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ » 1:4
    قرأ : (من نفس واحد) مراعاة للمعنى ؛ إذ المراد بها آدم ، أوعلى أن النفس تذكر وتؤنث. [البحر 3/154].

    المنكب
    المنكب مذكر، وكذلك النحر.
    [ابن الأنباري 122].

    الأنامل

    الأنامل: أطراف الأصابع والسلاميات إناث.
    [ابن الأنباري 138].

    النور

    النور خلاف الظلمة مذكر، يقال في تصغيرة : نُوَيْر، قال الله عز وجل: « نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ » 8:66 .
    [ابن الأنباري 212].

    النار
    النار أنثى ، وتحقيرها : نُوَيْرة ، وتجمعها أنور ونيران. [الفراء 19].
    وقد تذكّر النار ،وهي قليلة. [المخصص 11/36].
    والنار في جميع مواقعها في القرآن الكريم مؤنثة ، ولم تقع مذكرة.

    الوجه

    مما يذكّر ولا يؤنث من أعضاء الإنسان الوجه... ويقال في جمعه : أوجه ووجوه ، وتجعل الواو همزة لانضمامها ، فيقال: أُجوه.
    [ابن الأنباري 119].
    قال تعالى:
    1-« يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ » 9:12
    2-« وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ » 27:55
    3-« وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا » 58:16

    اليد

    اليد والكف والرِّجل إناث كلهن ، يحقرن بالهاء: يدية ..
    [الفراء 17].
    قال تعالى:
    1-« وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ » 108:7 .
    2-« إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا » 40:24

    اليمين

    قالوا: يمين وأيمن لأنها مؤنثة.. وقالوا: أيمان ، فكسروها على (أفعال) كما كسروها على (أفعُل). [سيبويه 2/195ب].
    اليمين من الحلف مؤنثة ، يقال: حلفت على يمين فاجرة ، ويقال في جمعها أيمان.
    [ابن الأنباري 139]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 3:51 pm