قال الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة [ جزء 1 - صفحة 288 ] حديث 156 - ما ملخصه :
" احترسوا من الناس بسوء الظن . حديث ضعيف جدا ، وروي عن عمر بن الخطاب : ليأتين على الناس زمان يكون صالحوا الحي فيهم في أنفسهم إن غضبوا غضبوا لأنفسهم وإن رضوا رضوا لأنفسهم لا يغضبون لله عز وجل ولا يرضون لله عز وجل فإذا كان ذلك الزمان ؛ فاحترسوا .. الحديث ( ضعيف جدا )
وروى أبونعيم في أخبار أصبهان من طريق آخر عن عمر قال : إن الحزم أن تسيء الظن بالناس . ( وسنده ضعيف أيضا )
ورواه ابن سعد من قول الحسن البصري وسنده صحيح .
ثم إن الحديث منكر عندي ؛ لمخالفته للأحاديث الكثيرة التي يأمر النبي صلى الله عليه وسلم فيها المسلمين بأن لا يسيئوا الظن بإخوانهم منها قوله صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن ؛ فإن الظن أكذب الحديث ... . رواه البخاري وغيره".اهـ
" احترسوا من الناس بسوء الظن . حديث ضعيف جدا ، وروي عن عمر بن الخطاب : ليأتين على الناس زمان يكون صالحوا الحي فيهم في أنفسهم إن غضبوا غضبوا لأنفسهم وإن رضوا رضوا لأنفسهم لا يغضبون لله عز وجل ولا يرضون لله عز وجل فإذا كان ذلك الزمان ؛ فاحترسوا .. الحديث ( ضعيف جدا )
وروى أبونعيم في أخبار أصبهان من طريق آخر عن عمر قال : إن الحزم أن تسيء الظن بالناس . ( وسنده ضعيف أيضا )
ورواه ابن سعد من قول الحسن البصري وسنده صحيح .
ثم إن الحديث منكر عندي ؛ لمخالفته للأحاديث الكثيرة التي يأمر النبي صلى الله عليه وسلم فيها المسلمين بأن لا يسيئوا الظن بإخوانهم منها قوله صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن ؛ فإن الظن أكذب الحديث ... . رواه البخاري وغيره".اهـ