يحكى أن أحد الشرفاء (أي : من قبيلة قريش) في بلاد خراسان - وكان أقرب الناس نسبا ًإلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) غير أنه كان فاسقا ًظاهر الفسق - .. وكان هناك مولى أسود دخل الاسلام ، وتعلم العلم ، وارتفع شأنه بين الناس ، وأكب الناس على تعظيمه ..وتصادف خروج هذا العبد الأسود إلى المسجد ، فتبعه خلق كثير يتبركون به ، ويفسحون له الطريق.
- وكان هذا الشريف ماراً في الطريق ، فدفعه الناس من طريق الشيخ الأسود .. فغلبهم حتي وصل إلى المولى .. وقال له :ـ
- يا كافر يابن الكافر - وكان أبوه كافراً - أنا ابن رسول الله أذل ، وأنت تجل .. وأهان ، وأنت تصان ؟؟!!
- فقال له الشيخ :ـ " ياهذا .. بيضت باطني ، وسودت باطنك ..فرؤى بياض قلبي فوق سواد وجهي ، فحسنت .. وسودت باطنك فبدا على بياض وجهك ، فقبحت ..ثم قال : وعملت أنا بعمل أبيك (يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم ) ، وعملت أنت بعمل أبى (الكافر) .. فعمل الناس معك ما يعمل مع أبى ، وعمل الناس معي ما يعمل مع أبيك.
- وكان هذا الشريف ماراً في الطريق ، فدفعه الناس من طريق الشيخ الأسود .. فغلبهم حتي وصل إلى المولى .. وقال له :ـ
- يا كافر يابن الكافر - وكان أبوه كافراً - أنا ابن رسول الله أذل ، وأنت تجل .. وأهان ، وأنت تصان ؟؟!!
- فقال له الشيخ :ـ " ياهذا .. بيضت باطني ، وسودت باطنك ..فرؤى بياض قلبي فوق سواد وجهي ، فحسنت .. وسودت باطنك فبدا على بياض وجهك ، فقبحت ..ثم قال : وعملت أنا بعمل أبيك (يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم ) ، وعملت أنت بعمل أبى (الكافر) .. فعمل الناس معك ما يعمل مع أبى ، وعمل الناس معي ما يعمل مع أبيك.