إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها
**
يا بني لا تشرك /بالله/ إن الشرك لظلم عظيم.
**
قل تعالوا أتل ما حرم ربكم /عليكم/ ألا تشركوا به شيئا
**
انظُر إلى جمال الوَقْفِ والوَصْلِ في قوله تعالى: ﴿ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ ﴾ [القصص: 35].
فلو وقفتَ على قوله: ﴿ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا ﴾ كان المعنى بآيات الله لا يصلُ فرعون وجنوده إلى سيِّدنا موسى ومَن معه.
أمَّا إذا ابتدأت بقوله تعالى: ﴿ بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ ﴾ كان المعنى - والله أعلمُ - أنَّ الغلبة تكونُ لسيدنا موسى ومَن اتَّبعه تكونُ بآيات الله وقُدرته.
**
يا بني لا تشرك /بالله/ إن الشرك لظلم عظيم.
**
قل تعالوا أتل ما حرم ربكم /عليكم/ ألا تشركوا به شيئا
**
انظُر إلى جمال الوَقْفِ والوَصْلِ في قوله تعالى: ﴿ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ ﴾ [القصص: 35].
فلو وقفتَ على قوله: ﴿ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا ﴾ كان المعنى بآيات الله لا يصلُ فرعون وجنوده إلى سيِّدنا موسى ومَن معه.
أمَّا إذا ابتدأت بقوله تعالى: ﴿ بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ ﴾ كان المعنى - والله أعلمُ - أنَّ الغلبة تكونُ لسيدنا موسى ومَن اتَّبعه تكونُ بآيات الله وقُدرته.