صَدَقَ الفَارُوقُ عُمَر بْن الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - حين قال:
إِنَّ أُنَاسًا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالْوَحْيِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَإِنَّ الْوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ.
وَإِنَّمَا نَأْخُذُكُمُ الآنَ بِمَا ظَهَرَ مِنْ أَعْمَالِكُمْ:
فَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا خَيْرًا: ظَنَنَّا بِهِ خَيْرًا، وَأَمِنَّاهُ، وَقَرَّبْنَاهُ، وَأَحْبَبْنَاهُ عَلَيْهِ، وَلَيْسَ إِلَيْنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْءٌ، اللَّهُ يُحَاسِبُهُ فِى سَرِيرَتِهِ.
وَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا سُوءًا وشَرًّا: ظَنَنَّا بِهِ شَرًّا، وَلَمْ نَأْمَنْهُ، وَلَمْ نُصَدِّقْهُ، وَأَبْغَضْنَاهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ قَالَ: إِنَّ سَرِيرَتِي حَسَنَةٌ.
سَرَائِرُكُمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ!!!
أَلا إِنَّهُ قَدْ أَتَى عَلَيَّ حِينٌ وَأَنَا أَحْسِبُ أَنَّ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يُرِيدُ اللهَ وَمَا عِنْدَهُ، فَقَدْ خُيِّلَ إِلَيَّ بِآخِرَةٍ أَلا إِنَّ رِجَالًا قَدْ قَرَؤُوهُ يُرِيدُونَ بِهِ مَا عِنْدَ النَّاسِ، فَأَرِيدُوا اللهَ بِقِرَاءَتِكُمْ، وَأَرِيدُوهُ بِأَعْمَالِكُمْ.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ وأحمد في مُسْنَدِهِ.
إِنَّ أُنَاسًا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالْوَحْيِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَإِنَّ الْوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ.
وَإِنَّمَا نَأْخُذُكُمُ الآنَ بِمَا ظَهَرَ مِنْ أَعْمَالِكُمْ:
فَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا خَيْرًا: ظَنَنَّا بِهِ خَيْرًا، وَأَمِنَّاهُ، وَقَرَّبْنَاهُ، وَأَحْبَبْنَاهُ عَلَيْهِ، وَلَيْسَ إِلَيْنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْءٌ، اللَّهُ يُحَاسِبُهُ فِى سَرِيرَتِهِ.
وَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا سُوءًا وشَرًّا: ظَنَنَّا بِهِ شَرًّا، وَلَمْ نَأْمَنْهُ، وَلَمْ نُصَدِّقْهُ، وَأَبْغَضْنَاهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ قَالَ: إِنَّ سَرِيرَتِي حَسَنَةٌ.
سَرَائِرُكُمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ!!!
أَلا إِنَّهُ قَدْ أَتَى عَلَيَّ حِينٌ وَأَنَا أَحْسِبُ أَنَّ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يُرِيدُ اللهَ وَمَا عِنْدَهُ، فَقَدْ خُيِّلَ إِلَيَّ بِآخِرَةٍ أَلا إِنَّ رِجَالًا قَدْ قَرَؤُوهُ يُرِيدُونَ بِهِ مَا عِنْدَ النَّاسِ، فَأَرِيدُوا اللهَ بِقِرَاءَتِكُمْ، وَأَرِيدُوهُ بِأَعْمَالِكُمْ.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ وأحمد في مُسْنَدِهِ.