: ما حكم الحلف بالقرآن ؟ السؤال الخامس من الشريط رقم 427 .
ج : القرآن كلام الله ، الحلف به لا بأس به ، وكلام الله والقرآن ، ما فعلت كذا . القرآن كلام الله ، كما يقال: والله ، أو بالله ، أو وعلم الله ، أو رحمة الله ، يقصد وصفه بالرحمة سبحانه ، أو وكلام الله . كل ذلك لا بأس به ، الحلف بالله وبصفاته .
س: السائل س ، من جمهورية مصر العربية يقول: سمعت من بعض الناس بأنه لا يجوز الحلف بصفات الله ، وخاصة بصفة الحياة ، فقلت لهم بأن الحلف بحياة الله جائز ، بناء على ما قرأت ، فهل كلامي صحيح ؟ السؤال الواحد والثلاثون من الشريط رقم 410 .
ج : نعم ، الحلف بالله وبصفاته وبأسمائه كله حق ، كله جائز ، مثل ما جاء في الحديث: أخرجه مسلم في كتاب السلام ، باب استحباب وضع يده على موضع الألم مع الدعاء ، برقم 2202 . وابن ماجه في كتاب الطب ، باب ما عوذ به النبي صلى الله عليه وسلم ، برقم 3522 واللفظ له . أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر
(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 67)
أخرجه مسلم في كتاب الصلاة ، باب ما يقال في الركوع والسجود ، برقم 486 . اللهم أعوذ برضاك من سخطك ، أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء ، باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء ، برقم 2708 . أعوذ بكلمات الله التامات
فالتعوذ بصفات الله ، والتعوذ بكلمات الله ، والحلف بها ، كل ذلك جائز . يحلف بالله ، يحلف بصفاته ، وعزة الله ، وقدرة الله ، وعلم الله ، وحياة الله ، كله جائز . كما يقول: والله ، أو بالله ، أو تالله ، أو والرحمن ، أو والرحيم ، أو والعزيز ، أو والحكيم ، كل هذا جائز . وهكذا إذا قال: وعزة الله ، أو بعزة الله ، أو بعلم الله ، أو ما أشبه ذلك .
س: في يوم جمعة يقول السائل قبل صعود الخطيب للمنبر : صليت ركعتين ، وقمت بمسك المصحف الشريف ، وقلت: بحق هذا القرآن لا أشرب السجائر والدخان أبدا طول عمري . فإذا شربت مثل الشيشة ، هل أكون قد وقعت في اليمين ؟ وهل علي كفارة ؟ السؤال الثاني والعشرون من الشريط رقم 395 .
ج : لا يجوز لك أن تحلف بحق القرآن ، حق القرآن تعظيمه ، وتعظيمه من أعمالك ، لكن أن تقول: بالله ، أو بكلام الله ، تحلف
(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 68)
بالله أو بكلامه وصفاته ، لا بأس . أما بحق القرآن ، حق القرآن فيجب أن تعظمه ، وأن تعمل به ، وهذا من عملك ، وعملك مخلوق . فلا تقسم بالمخلوقات ، لكن تقسم بنفس القرآن ، بالله ، بكلام الله ، بعلم الله ، بعزة الله . تقسم بالله أو بصفاته ، لا بأس .
وعليك أن تجتنب الدخان وسائر المحرمات ، عليك أن تحذر الدخان والشيشة والخمر ، وجميع المخدرات والمسكرات ، وإن لم تحلف ، وإن لم تقسم . يجب عليك أن تجتنبها وتحذرها ؛ لأنها منكرة ومحرمة . فالواجب عليك الحذر منها وتركها مطلقا ، ولو لم تحلف .
س: يسأل المستمع ، ويقول: هل يجوز الحلف بكتاب الله ؟ السؤال الرابع والعشرون من الشريط رقم 392 .
ج : نعم ؛ لأن القرآن كلام الله ، فإذا قال: وكتاب الله ، يقصد القرآن ، أو كلام الله ، أو وعزة الله - فلا بأس ؛ لأن الله جل وعلا يحلف به وبصفاته ، كما قال عليه الصلاة والسلام : أخرجه البخاري في كتاب الشهادات ، باب كيف يستحلف ، برقم 2679 ، ومسلم في كتاب الأيمان ، باب النهي عن الحلف بغير الله تعالى ، برقم 1646 . من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ، فمن حلف بالله أو بصفة من صفاته فقد حلف بالله ، بعزة الله ، بعلم الله ، بكلام الله ، بكتاب الله ، كل هذا حق .
ج : القرآن كلام الله ، الحلف به لا بأس به ، وكلام الله والقرآن ، ما فعلت كذا . القرآن كلام الله ، كما يقال: والله ، أو بالله ، أو وعلم الله ، أو رحمة الله ، يقصد وصفه بالرحمة سبحانه ، أو وكلام الله . كل ذلك لا بأس به ، الحلف بالله وبصفاته .
س: السائل س ، من جمهورية مصر العربية يقول: سمعت من بعض الناس بأنه لا يجوز الحلف بصفات الله ، وخاصة بصفة الحياة ، فقلت لهم بأن الحلف بحياة الله جائز ، بناء على ما قرأت ، فهل كلامي صحيح ؟ السؤال الواحد والثلاثون من الشريط رقم 410 .
ج : نعم ، الحلف بالله وبصفاته وبأسمائه كله حق ، كله جائز ، مثل ما جاء في الحديث: أخرجه مسلم في كتاب السلام ، باب استحباب وضع يده على موضع الألم مع الدعاء ، برقم 2202 . وابن ماجه في كتاب الطب ، باب ما عوذ به النبي صلى الله عليه وسلم ، برقم 3522 واللفظ له . أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر
(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 67)
أخرجه مسلم في كتاب الصلاة ، باب ما يقال في الركوع والسجود ، برقم 486 . اللهم أعوذ برضاك من سخطك ، أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء ، باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء ، برقم 2708 . أعوذ بكلمات الله التامات
فالتعوذ بصفات الله ، والتعوذ بكلمات الله ، والحلف بها ، كل ذلك جائز . يحلف بالله ، يحلف بصفاته ، وعزة الله ، وقدرة الله ، وعلم الله ، وحياة الله ، كله جائز . كما يقول: والله ، أو بالله ، أو تالله ، أو والرحمن ، أو والرحيم ، أو والعزيز ، أو والحكيم ، كل هذا جائز . وهكذا إذا قال: وعزة الله ، أو بعزة الله ، أو بعلم الله ، أو ما أشبه ذلك .
س: في يوم جمعة يقول السائل قبل صعود الخطيب للمنبر : صليت ركعتين ، وقمت بمسك المصحف الشريف ، وقلت: بحق هذا القرآن لا أشرب السجائر والدخان أبدا طول عمري . فإذا شربت مثل الشيشة ، هل أكون قد وقعت في اليمين ؟ وهل علي كفارة ؟ السؤال الثاني والعشرون من الشريط رقم 395 .
ج : لا يجوز لك أن تحلف بحق القرآن ، حق القرآن تعظيمه ، وتعظيمه من أعمالك ، لكن أن تقول: بالله ، أو بكلام الله ، تحلف
(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 68)
بالله أو بكلامه وصفاته ، لا بأس . أما بحق القرآن ، حق القرآن فيجب أن تعظمه ، وأن تعمل به ، وهذا من عملك ، وعملك مخلوق . فلا تقسم بالمخلوقات ، لكن تقسم بنفس القرآن ، بالله ، بكلام الله ، بعلم الله ، بعزة الله . تقسم بالله أو بصفاته ، لا بأس .
وعليك أن تجتنب الدخان وسائر المحرمات ، عليك أن تحذر الدخان والشيشة والخمر ، وجميع المخدرات والمسكرات ، وإن لم تحلف ، وإن لم تقسم . يجب عليك أن تجتنبها وتحذرها ؛ لأنها منكرة ومحرمة . فالواجب عليك الحذر منها وتركها مطلقا ، ولو لم تحلف .
س: يسأل المستمع ، ويقول: هل يجوز الحلف بكتاب الله ؟ السؤال الرابع والعشرون من الشريط رقم 392 .
ج : نعم ؛ لأن القرآن كلام الله ، فإذا قال: وكتاب الله ، يقصد القرآن ، أو كلام الله ، أو وعزة الله - فلا بأس ؛ لأن الله جل وعلا يحلف به وبصفاته ، كما قال عليه الصلاة والسلام : أخرجه البخاري في كتاب الشهادات ، باب كيف يستحلف ، برقم 2679 ، ومسلم في كتاب الأيمان ، باب النهي عن الحلف بغير الله تعالى ، برقم 1646 . من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ، فمن حلف بالله أو بصفة من صفاته فقد حلف بالله ، بعزة الله ، بعلم الله ، بكلام الله ، بكتاب الله ، كل هذا حق .